أحدث الأخبار مع #إف18


اليمن الآن
منذ 2 أيام
- سياسة
- اليمن الآن
خطة إجلاء عاجلة: البحرية البريطانية تستعد للأسوأ في باب المندب
في تطور غير مسبوق، كشفت تقارير بريطانية عن مخاوف عسكرية شديدة لدى لندن من احتمالية استهداف اليمن لحاملة الطائرات "برنس أوف ويلز"، خلال عبورها المرتقب لمضيق باب المندب، أحد أخطر الممرات البحرية في العالم. ورغم أن الحاملة البريطانية، التي تقل على متنها 18 مقاتلة "إف-35"، لا تشارك رسميًا في الهجمات ضد اليمن، فإن التحركات العسكرية المكثفة التي تزامنت مع انسحاب حاملة الطائرات الأمريكية "هاري ترومان" من البحر الأحمر، بعد تعرضها لهجمات متكررة، تثير قلقًا متزايدًا في دوائر صنع القرار البريطاني. خطة طوارئ بريطانية: "الإجلاء أو المواجهة" بحسب ما نشره موقع "ميل أون لاين" البريطاني، فقد وضعت البحرية الملكية عدة سيناريوهات طوارئ، من بينها: تنفيذ عمليات إجلاء سريعة للبحارة والطيارين في حال سقوط أي مقاتلة "إف-35". منح الإذن لقوات النخبة من البحرية الخاصة ومشاة البحرية بتنفيذ عمليات إنقاذ فوري. وتعتبر بريطانيا أن أي استهداف مباشر للحاملة "ويلز" أو لمقاتلاتها قد يمثل كارثة عسكرية ودبلوماسية، خصوصًا مع تزايد التقارير حول قدرة صنعاء على إسقاط طائرات شبحية أمريكية من طراز "إف-18" و"إف-35" مؤخرًا. لماذا الخوف الآن؟: الولايات المتحدة سحبت "هاري ترومان" بعد تعرضها لأكثر من 34 هجومًا، بينها عمليات وصفت بأنها الأخطر خلال الشهر الماضي. صنعاء أثبتت قدرتها على استهداف أهداف بحرية وجوية عالية التقنية، مما جعل السفن الغربية هدفًا مشروعًا في حال تصعيد الهجمات. البريطانيون لم ينسوا خسائرهم العام الماضي، حين تعرضت سفن تجارية وبوارج لهجمات أجبرتهم على سحبها من المنطقة. المصدر مساحة نت ـ رزق أحمد


اليمن الآن
منذ 4 أيام
- سياسة
- اليمن الآن
تعرف على تفاصيل الخطة الامريكية لإسقاط صنعاء في غضون شهر واحد فقط
تعرف على تفاصيل الخطة الامريكية لإسقاط صنعاء في غضون شهر واحد فقط كشفت مجلة “فوينيه أوبزرينيه†الروسية المتخصصة بالشؤون العسكرية أن تراجع الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، عن مواصلة الحملة العسكرية على الحوثيين (أنصار الله) لم يكن نتيجة اتفاق تهدئة مع حكومة صنعاء، بل جاء نتيجة صدمات ميدانية تلقاها الجيش الأمريكي، قلبت حسابات البيت الأبيض رأساً على عقب. آ آ المجلة وصفت ما حدث بأنه هزيمة غير معلنة لأقوى جيوش العالم أمام “رجال أقوياء في اليمنâ€، مشيرة إلى أن الأسلحة والمنظومات الدفاعية للحوثيين (أنصار الله) أثبتت فاعليتها المذهلة، ليس فقط في التصدي، بل في تحييد الطائرات الأمريكية المتطورة. وأوردت المجلة تفاصيل مثيرة عن إسقاط ما لا يقل عن 22 طائرة مسيرة أمريكية من طراز MQ-9 Reaper، بالإضافة إلى طائرات مقاتلة من طراز إف-18، بل وحتى طائرة شبح من طراز F-35، إحدى أكثر ما تفخر به الصناعة العسكرية الأمريكية. وتشير التقارير إلى أن هذه الخسائر وقعت خلال كمائن محكمة نصبتها الدفاعات الجوية لقوات صنعاء، ما أوقع صدمة في دوائر البنتاغون. آ آ وتعزز هذه الرواية ما نشرته نيويورك تايمز سابقاً، حين كشفت أن ترمب أصدر أوامره في مارس الماضي بتحريك حاملتي طائرات وسرب من القاذفات الاستراتيجية B-2، بهدف القضاء على البنية التحتية للصواريخ اليمنية خلال 30 يوماً، غير أن العمليات انتهت بـâ€كابوس عسكريâ€، حسب تعبير الصحيفة. التقارير ذاتها أشارت إلى أن طائرات MQ-9 التي كان يفترض أن تقود عمليات الاستهداف بدقة عالية، تحولت إلى فريسة سهلة للدفاعات اليمنية، ما أفقد واشنطن عنصر التفوق المعلوماتي الذي كانت تراهن عليه. آ آ وبحسب مصادر الصحيفة الأمريكية، فإن ترمب اعتقد أن اليمن سيكون ساحة سهلة، تماماً كما كانت بغداد بعد اغتيال قاسم سليماني، لكن المفاجآت في اليمن كانت مدمرة، إذ أُصيب الرئيس الأمريكي بـâ€خيبة أمل مريرةâ€، آ آ لا سيما بعد أن خسر أهم أدوات الاستطلاع والتجسس التي كانت تحدد أهداف القصف بدقة. المجلة الروسية أضافت أن منظومات الرصد اليمنية نجحت في رصد طائرات يفترض أنها “شبحية†مثل F-35، وهو ما أثار تساؤلات حول جدوى المليارات التي تنفق على هذه التكنولوجيا. آ آ وفي نهاية تقريرها، علقت المجلة الروسية بقولها: مع انسحاب ترمب بهدوء عبر الوساطة العمانية، وجد الحوثيين (أنصار الله) أنفسهم في موقع يسمح لهم بتحويل تركيزهم نحو أهداف جديدة&hellip


اليمن الآن
منذ 5 أيام
- سياسة
- اليمن الآن
'ناشيونال إنترست': الولايات المتحدة هزمت أمام الحوثيين وعلى إسرائيل الرضوخ لمطالبهم
يمن إيكو|ترجمة: قالت مجلة 'ناشيونال إنترست' الأمريكية إن الولايات المتحدة هزمت بالفعل أمام قوات صنعاء، وأن إطلاق صواريخ من اليمن على إسرائيل، أثناء تواجد ترامب في السعودية، كان بمثابة إذلال إضافي لواشنطن، مشيرة إلى أن على إسرائيل أن توقف الحرب في غزة للخروج من مأزقها أمام قوات صنعاء، لأن الإمبراطورية الأمريكية التي تعتمد عليها صارت تتلاشى. ونشرت المجلة، اليوم الخميس، تقريراً رصده وترجمه موقع 'يمن إيكو'، جاء فيه أن 'الولايات المتحدة قد هزمت في الشرق الأوسط، للأسف، فبعد الاتفاق الجديد الذي أبرمه الرئيس دونالد ترامب مع جولته الشرق أوسطية، قرر الحوثيون إذلال الأمريكيين بضربة أخيرة، وبينما كان الرئيس ترامب يزور العائلة المالكة السعودية وسط احتفالات صاخبة، أطلق الحوثيون صاروخاً بعيد المدى من معقلهم الجبلي في سفوح اليمن المجاورة، وشوهد الصاروخ، الذي صوّره مشاهدون في السعودية ونُشر على مواقع التواصل الاجتماعي، وهو يحلق فوق البلاد في طريقه إلى إسرائيل البعيدة، وفي الوقت نفسه، دخلت دولة إسرائيل بأكملها في حالة تأهب، حيث كان الجميع هناك ينتظرون بفارغ الصبر لمعرفة إلى أين يتجه الصاروخ الحوثي'. وأضاف التقرير، الذي أعده محلل الأمن القومي في المجلة، براندون ويشيرت، أنه 'في الآونة الأخيرة، اعترفت إدارة ترامب بأن الحوثيين- المعروفين رسمياً باسم 'أنصار الله'- هزموا البحرية الأمريكية بشكل فعال في صراع استمر لسنوات عديدة من أجل السيطرة على الممرات المائية الاستراتيجية الرئيسية في البحر الأحمر وباب المندب'. وأوضح أنه 'خلال العام الماضي، كادت حاملات الطائرات الأمريكية العاملة ضمن مدى صواريخ الحوثيين تتعرض لأضرار بالغة، وفي مرحلة ما، كاد الحوثيون أن يصيبوا حاملة طائرات أمريكية'. وأضاف: 'في الشهر الماضي وحده، كادت حاملة الطائرات الأمريكية (هاري إس ترومان) أن تُصاب مرتين، مما أجبرها على المناورة بشكل جذري بعيداً عن مسار صواريخ الحوثيين القادمة، وتسبب ذلك في فقدان طائرتين من طراز (إف-18)، ثم تواترت أنباء عن اضطرار طائرة (إف-35 لايتنينج 2) المتطورة إلى الإفلات بسرعة من صواريخ الحوثيين القادمة في الوقت نفسه تقريباً، لتنجو بأعجوبة من أن تُصبح أول طائرة (إف-35) يتم إسقاطها على الإطلاق'. ووفقاً للتقرير فقد 'ضحت إدارة ترامب بكل ما لديها في وجه الحوثيين، ونجا الحوثيون، وقد أدرك ترامب أن لديه شؤوناً أهم، وأنه لا جدوى من أن تُرى الولايات المتحدة وكأنها خاضت حرباً مع الحوثيين ثم خسرتها، فسلم بالأمر، وبالطبع، يحتفل الحوثيون بوقف إطلاق النار كنوع من الانتصار، وتباهوا في وجه الأمريكيين بإطلاق صاروخ فوق رأس الرئيس أثناء زيارته للسعودية'. وأشار التقرير إلى أن 'قرار ترامب وضع الإسرائيليين في موقف حرج، فمن الواضح أن واشنطن تسعى إلى إعادة تقييم قربها من إسرائيل خلال هذه الفترة الانتقالية بعيداً عن الشرق الأوسط الكبير، ومع ذلك، لم تُدرك الحكومة الإسرائيلية الحالية أن الوضع الذي تواجهه قد تغير جذرياً، إذ لم يعد بإمكانها الاعتماد على درع عسكري قاطع توفره الولايات المتحدة. ولسببٍ ما، لا تزال الحكومة الإسرائيلية الحالية تتصرف وكأن شيئاً لم يتغير'. ولفت التقرير إلى أن بوسع إسرائيل تجنب المأزق الذي تواجهه، مذكّراً بأن 'الحوثيين أعلنوا أنهم سيوقفون قصفهم الصاروخي على إسرائيل إذا تخلّت حكومة نتنياهو عن خططها لغزو قطاع غزة واحتلاله'. وأضاف: 'إنّ صورة الرضوخ لمطالب جماعةٍ إرهابيةٍ مروّعةٌ بالطبع، لكن إسرائيل ليس لديها خيارٌ آخر، عليها أن تتخلى عن هذه الخطط العدوانية ضد غزة، وأن تُخفّض من تواجدها، وأن تُعيد بناء دفاعاتها ومجتمعها قبل فوات الأوان'. وتابع: 'ذلك لأنه، على الرغم من جولة صفقات الأسلحة والتجارة التي أبرمتها إدارة ترامب في الرياض، فإنّ المكانة العسكرية الأمريكية في المنطقة تتلاشى بسرعة، ويولد نموذج جديد. وشعور الحوثيين بإمكانية إطلاق صواريخ فوق رؤوس الأمريكيين في السعودية، كجزء من هجوم أوسع ضد إسرائيل، دليل آخر على مدى انحطاط الأمريكيين'. واختتم بالقول إن 'ما نراه في الشرق الأوسط اليوم هو آخر بقايا الإمبراطورية الأمريكية التي تتلاشى، ليحل محلها نظام أكثر محلية، وعلى إسرائيل أن تُغير مسارها وتبدأ بالتصرف بناءً على ذلك'.


يمني برس
منذ 5 أيام
- سياسة
- يمني برس
اتفـــاق الانتصـــــــار!!
يمني برس – تقرير || صادق سريع* 'اتفاق وقف العدوان الأمريكي على اليمن يعد انتصاراً للأخيرة، واعترافاً من ترامب على فشل تحقيق أي مكاسب، بل حقق خسائر باهظة'، هكذا قالت مجلة 'أميركان كونسيرفاتيف'. وأضافت: 'على الرغم من شراسة ضربات العدوان الأمريكي على اليمن، إلا أن اليمنيين صمدوا بكل شجاعة فلم يُظهروا أي تراجع، بل كثّفوا عملياتهم على 'إسرائيل' وسفنها والسفن الحربية الأمريكية إسناداً لغزة'. برأي المجلة التابعة لمعهد الأفكار الأمريكي، فإن إعلان ترامب وقف عدوانه على اليمن قال هذه الحقيقة: 'لقد كان العدوان طريقاً دموياً مسدوداً لا يوجد في الأفق أي نوع من المكاسب فيه'. المؤكد في نظرها، اليمن لعب دوراً في تقويض إدارة ترامب نفسها بفضيحة 'سيجنال جيت'، وافتقار حملة العدوان إستراتيجية واضحة، انعكست نتائجها الكارثية على أمريكا. الحل الوحيد بدورها، قالت صحيفة 'ذا هيل الأمريكية': 'عدوان ترامب على اليمن كلّف دافعي الضرائب الأمريكيين أكثر من مليار دولار، وخسرت أمريكا 22 طائرة نوع 'أم كيو 9' وثلاث مقاتلات طراز 'إف-18'، كلفة الواحدة 67 مليون دولار'. وأضافت: 'أن استمرار المواجهات بين 'إسرائيل' واليمن قد يعرّض الجيش الأمريكي لتدخل مكلف، وتحمّل خسائر حروب 'إسرائيل' المطولة، فينبغي على الرئيس ترامب الوفاء بوعده بصنع السلام بوقف العدوان على غزة بشكل دائم'. .. والرغبة للخروج من المأزق وتحت عنوان 'اتفاق وقف إطلاق النار على اليمن'، أكد موقع 'وول ستريت جورنال' فشل الولايات المتحدة على هزيمة اليمنيين عسكرياً، وأن أي محاولات لذلك من شأنها أن تؤدي إلى إضعاف الجيش الأمريكي بشكل أكبر. وقال: 'كان إعلان الرئيس ترامب وقف إطلاق النار في اليمن خبراً ساراً بالنسبة لأمريكا، لكنه لم يكن نصراً عسكرياً بأي حال من الأحوال كما يحاول بعض الأمريكيين تصويره'. وأضاف: 'وقد أعلن اليمنيون بعد إعلان ترامب بوقت قصير استمرارهم باستهداف سفن 'إسرائيل'، وهذا هو السبب الرئيسي الذي دفع أمريكا لشن عدوان على اليمن'. المؤكد في نظر الموقع الأمريكي أن اليمنيين أصبحوا أقوياء وأكثر تحصناً في اليمن لدرجة أن البحرية الأمريكية عجزت في كسر قدرتهم على تهديد الأمن الإقليمي بشكل جذري. والمرجح وفق قناعته أن يستمر اتفاق وقف إطلاق النار بين صنعاء وواشنطن، لرغبة إدارة ترامب في الخروج من المأزق اليمني الذي وقعت فيه مع اليمنيين، قبل حدوث أضرار كارثية في القطع الحربية الأمريكية في البحر الأحمر تهين هيبة الجيش الأمريكي. .. والحقيقة المرعبة أما الحقيقة الأكيدة التي قالها تقرير 'وول ستريت جورنال'، هي: 'في الوقت الراهن، هناك أمر واحد مؤكد وهو أن الأمريكيين غير قادرين على هزيمة اليمنيين عسكرياً، لذلك فترامب مُحق في إيجاد مخرج من مأزق اليمن'. وأضاف: 'إن منح اليمنيين النصر من هذا النوع، بعد أن أثبتوا بالفعل أنهم يُمثلون إرادة الشعوب المضطهدة في المنطقة، سيضمن أن تصبح الهزيمة الحقيقية للولايات المتحدة و'إسرائيل' حقيقة مرعبة'. .. وفاتورة العدوان وكانت الولايات المتحدة قد استأنفت العدوان الجوي والبحري على اليمن في 15 مارس 2025، باسم عملية 'الفارس الخشن'، واستمرت 53 يوماً، وشنت أكثر من 1,500 غارة جوية على المناطق الحرة بحكومة صنعاء، أدت إلى استشهاد أكثر من 280 مدنياً، وإصابة أكثر من 650 آخرين. ومُنذ نوفمبر 2023، استهدفت القوات المسلحة اليمنية أكثر من 240 قطعة بحرية تجارية وحربية للعدو الأمريكي والبريطاني و'الإسرائيلي'، وأطلقت أكثر من 1,200 صاروخ ومسيّرة إلى عمق الكيان، في إطار معركة 'الفتح الموعود والجهاد المقدّس'، المساندة لغزة. وأسقطت ثلاث طائرات حربية أمريكية نوع F-18، و26 طائرة أمريكية نوع MQ-9 فوق أجواء اليمن؛ 22 طائرة في معركة 'الفتح الموعود والجهاد المقدّس' المساندة لغزة، وأربع أثناء العدوان الأمريكي – السعودي، الذي استمر ثماني سنوات، منذ مارس 2015.


وكالة نيوز
منذ 6 أيام
- سياسة
- وكالة نيوز
مخاوف امريكية من قدرات اليمن في توجيه ضربة مزلزلة للجيش الأمريكي بالمنطقة
ووفقا لتصريحات مسؤولين أمريكيين نقلها موقع 'تاسك آند بيربوس' المتخصص في الشؤون العسكرية، فإن القوات اليمنية أطلقت صاروخا استهدف طائرة F-35 في محاولة لإسقاطها، ووفقا لتقارير الموقع، فإن الصاروخ اليمني اقترب بدرجة كافية من الطائرة، ما دفع الطيار الأمريكي إلى القيام بمناورة هروب لتفادي الإصابة. وأكد المسؤولون العسكريون الأمريكيون أن ما جرى كان بمثابة تحذير، حيث أظهر أن الدفاعات الجوية اليمنية قد تطورت بشكل غير متوقع، ما يمثل تهديدا حقيقيا للطائرات الأمريكية المتطورة. وقال أحد المسؤولين إن 'الصاروخ اليمني كان قريبا جدا من الطائرة، ما جعل الطيار يقوم بمناورة لتفادي الإصابة، لكن هذا يظهر تزايد مستوى القدرات الدفاعية لدى اليمن'. وتعليقا على هذه الحادثة، قال مسؤول في مركز 'ستيمسون' العسكري الأمريكي، وهو مركز مختص بالتحليلات الدفاعية، إن إسقاط طائرة F-35 كان 'كارثة مطلقة' للجيش الأمريكي، خاصة أنها طائرة شبحية متطورة، وأن خسارتها كانت ستشكل ضربة كبيرة للسمعة العسكرية الأمريكية ولتقنيات الطائرات الحربية. كما أشارت مجلة 'فوربس' إلى أن نجاح اليمنيين في تهديد طائرة F-35 يعتبر إحراجا للجيش الأمريكي في حال نجحوا في إسقاطها. وأضافت المجلة 'أن إسقاط طائرة من هذا الطراز سيكون له تبعات كبيرة على الصفقات المستقبلية لهذه الطائرات، خصوصا في ظل كونها الطائرة الشبحية الوحيدة التي تُصدرها الولايات المتحدة'. مؤكدة على 'أن إسقاط طائرة إسرائيلية من نفس الطراز فوق اليمن سيكون له تأثير دعائي ضخم لصالح اليمنيين'. من جانب أخر، قال مسؤولون عسكريون في الجيش الأمريكي لموقع 'ذا وور زون' المتخصص في الشؤون العسكرية، إن طائرة F-35 اضطرت للقيام بمناورة لتفادي صواريخ أرض جو يمنية بينما اقتربت بشكل كبير من الطائرة، مما دفع المقاتلة الأمريكية للقيام بمناورة لتجنب الإصابة. واعتبروا أن هذا الحادث يشير إلى مستوى متقدم في تطور الدفاعات الجوية اليمنية. وكشف الموقع المتخصص في الشؤون العسكرية أن القوات المسلحة اليمنية تعتبر من أكبر المفاجآت في تطور تقنيات الأسلحة، حيث أكدوا أن معظم ترسانتهم من الصواريخ والطائرات المسيّرة يتم تصنيعها محليا داخل اليمن. وأضاف أحد المسؤولين الأمريكيين 'في بعض الأحيان نفاجأ بما تقوم به القوات اليمنية، رغم أننا متفوقون تقنيا، إلا أننا صدمنا من مستوى أسلحتهم وابتكاراتهم العسكرية'. وتمكنت القوات المسلحة اليمنية من إسقاط طائرات إم كيو 9 التجسسية وطائرات إف-18 المتطورة،في وقت، هناك تحذيرات من استهداف طائرات من طراز بي-2 الشبحية الأمريكية، وهي قاذفة استراتيجية من الطراز الرفيع، ما يعكس القلق المتزايد في واشنطن بشأن تقدم القوات المسلحة اليمنية في تطوير تكنولوجيا الصواريخ والطائرات المسيّرة. وتعتبر هذه التقارير اعترافا حقيقيا من جانب الولايات المتحدة بتقدم الدفاعات الجوية اليمنية بالرغم من دعاياتهم في التفوق التكنولوجي الأمريكي، إلا أن اليمن أظهرت قدرة ملحوظة على تصنيع وتطوير الأسلحة محليا، ما شكل تهديدا غير متوقع للجيش الأمريكي مما أدى إلى تصعيد في المخاوف الأمريكية لفضولهم في المنطقة.