أحدث الأخبار مع #إسإلإس؟


أرقام
٢٥-٠٤-٢٠٢٥
- علوم
- أرقام
تجارب تعليم رائدة .. كيف تعمل سنغافورة على الاستفادة من الذكاء الاصطناعي في التعلم؟
تعمل سنغافورة على مواءمة أساليب التدريس مع العصر الرقمي، وإكساب الطلاب محو الأمية الرقمية ودعم احتياجات التعلم المتنوعة وتزويدهم بالمهارات اللازمة للنجاح في عالم متزايد التعقيد والاعتماد التقني، والعمل على تسخير إمكانات التكنولوجيا في التعليم. أطلقت وزارة التعليم في سنغافورة منصة إلكترونية باسم "مساحة التعلم الطلابي" SLS عام 2018 استخدمت بكثافة خلال جائحة "كوفيد-19"، ويستخدمها حوالي 84% من الطلاب شهريًا، لكن واصلت الحكومة دعمها بتحديثات جوهرية بما في ذلك أدوات مدعومة بالذكاء الاصطناعي. ما هي "إس إل إس"؟ تهدف إلى إثراء تعلم الطلاب من خلال التكنولوجيا المتاحة لكافة معلمي وطلاب المدارس وتوفر موارد عالية الجودة ومتوافقة مع المناهج الدراسية من المرحلة الابتدائية إلى مرحلة ما قبل الجامعة، وتتطور باستمرار بناءً على مدخلات المستخدمين ودمج الملاحظات والتحديثات بما يتماشى مع الاحتياجات والسياسات التعليمية. أهمية الذكاء الاصطناعي يمكن الذكاء الاصطناعي من تخصيص مسارات التعلم بناءً على نقاط القوة والضعف لكل طالب، ويوفر المزيد من الشمولية، ويعمل على أتمتة المهام الإدارية الروتينية وبالتالي يساعد المعلمين على التركيز بصورة اكبر على التفاعل المباشر مع الطلاب وتوجيههم. مزايا جديدة أضافت المنصة مزايا جديدة لدمج الذكاء الاصطناعي في التعلم منها مساعد التأليف "إيه سي بي" المصمم خصيصًا للمعلمين للمساعدة على تبسيط عملية التخطيط للدروس في كافة المواد باستخدام نماذج اللغة الكبيرة، وبالتالي تحسن تلك الأداة عملية التدريس من خلال توفير نهج أكثر كفاةء ومرونة لتصميم الدروس. مساعد التقييم للإجابة المختصرة هو أداة أخرى مدعومة بالذكاء الاصطناعي بمنصة "إس إل إس" تبسط عملية التقييم من خلال تقديم فحص سريع ومخصص للأسئلة ذات الإجابات القصيرة، وبالتالي يقلص وقت المعلمين المستغرق في التقييم ويتيح لهم التركيز على أنشطة تعليمية أخرى. أداة أخرى مدعومة بالذكاء الاصطناعي على المنصة مصممة لتبسيط تحليل بيانات أو إجابات الطلاب وتفسيرها، مما يمكن المعلمين من الحصول على رؤى آنية حول مدى فهم الطلاب وتفاعلهم، لذا يمكنهم تكييف استراتيجياتهم من خلال التركيز على الموضوعات التي يواجه فيها الطلاب صعوبة في فهمها. مخاطر محتملة ورغم المزايا التي توفرها تلك الأدوات إلا أن هناك مخاطر تشمل احتمالية الوصول إلى معلومات غير دقيقة، أو أن الاعتماد المفرط على الذكاء الاصطناعي يقلل من التفاعل البشري ومن الحاجة للتواصل الاجتماعي. جهود لازمة لذلك فهناك حاجة إلى إدخال تحسينات مستمرة، وتدريب الذكاء الاصطناعي على مجموعة بيانات شاملة للحد من مخاطر تقديم نتائج متحيزة، وتمسك النظام التعليمي بفكرة أن التفاعل البشري جزء أساسي من عملية التعلم، والعمل على مواصلة بناء روابط اجتماعية.


النهار
٢٢-٠٢-٢٠٢٥
- سياسة
- النهار
هل يحجب المرّيخ القمر عن البرامج الفضائيّة الأميركيّة؟
بعد مرور شهر على تولّي دونالد ترامب رسمياً منصبه كرئيس للولايات المتحدة، تسود حالة من الغموض في ذشأن مستقبل برنامج "أرتيميس" الفضائي الشهير الذي سيتيح للأميركيين العودة إلى القمر. ومع أنّ الإعلان عن "أرتيميس" تمّ خلال ولاية ترامب الأولى، قد يُلغى البرنامج أو يجري تقليصه لإعادة توجيه الجهود نحو هدف آخر هو الذهاب إلى المريخ، وهو طموح مشترك لدونالد ترامب وحليفه إيلون ماسك. وقال ترامب خلال خطاب تنصيبه في كانون الثاني/يناير، من دون الإشارة إلى العودة المزمعة إلى القمر "سنواصل تصميمنا نحو النجوم، من خلال إرسال رواد فضاء أميركيين لزرع العلم المتلألئ بالنجوم على كوكب المريخ". ويُعدّ الكوكب الأحمر أحد هواجس إيلون ماسك الذي أظهر تأثيره الكبير على الجمهوريين، ويدعو إلى تجاهل البرامج الفضائية المخصصة للقمر. وقد تسببت استقالات حديثة وإعلانات عن احتمال صرف عمال، بإشعال تكهنات بشأن تغيير البرنامج الرائد لوكالة الفضاء الأميركي "ناسا"، والذي يهدف إلى إنشاء وجود دائم على القمر تمهيداً لمهمات مستقبلية إلى المريخ. وأعلنت "ناسا" رسمياً رحيل جيم فري، وهو أحد كبار مسؤوليها ومدافع متحمس عن برنامج "أرتيميس". "تغيير ما سيحصل" تقول المحللة في القطاع الفضائي لورا فورشيك لوكالة "فرانس برس" "سواء قرر فري المغادرة بنفسه أو تم دفعه للاستقالة، يشكّل رحيله دليلاً جديداً على أن اتجاه الوكالة يتغير". وكانت شركة "بوينغ" التي تتولى تصنيع صاروخ "إس إل إس" الضخم المخصص للبرنامج، أعلنت هذا الشهر أنها قد تصرف نحو 400 عامل بحلول نيسان/أبريل "تماشياً مع تعديلات برنامج أرتيميس والتوقعات المرتبطة بالتكلفة". وتؤكد لورا فورشيك إن حالاً من الغموض والريبة تسود راهناً في المجال، لكن الإعلانات الأخيرة تشير إلى "أنّ تغييراً ما سيحصل"، متوقعة إدخال تعديلات كبيرة على البرنامج بدل إلغائه نهائياً. ومن بين الإجراءات المتوقعة، التخلي عن صاروخ "إس إل إس" المكلف والذي تأخر ابتكاره عن الجدول الزمني المحدد، لإعطاء الأولوية للشركات الخاصة وبينها "سبايس إكس" في الدرجة الأولى، أو إلغاء بعض المهام البعيدة للبرنامج. ففي حال إلغاء البرنامج نهائياً، قد يتأثر سلباً هدف الوصول إلى المريخ وكذلك الأهداف الجيوسياسية للولايات المتحدة. التخلي عن صاروخ "إس إل إس"؟ قد تترك إعادة التركيز على المريخ المجال مفتوحا أمام الصين، القوة المنافسة التي أعلنت أنها تريد إرسال بشر إلى القمر بحلول عام 2030. وباتت مهمة "أرتيميس 3" التي يُفترض أن تعيد رواد فضاء إلى القمر للمرة الأولى منذ آخر مهمة لبرنامج "أبولو" عام 1972، مقررة في "منتصف عام 2027". أما التخلي عن صاروخ "إس إل إس" لصالح "ستارشيب" الذي تبتكره "سبايس إكس"، فمن شأنه أن يحدّ من هامش المناورة في حال وجود صعوبات، ويمكن أن يسبب مشاكل قانونية وسياسية عدة. وقد يثير مسألة تضارب المصالح إذ يتولى إيلون ماسك منصباً استشارياً هو الأقرب للرئيس، ويُتوقع أن يحاربه أعضاء من الحزب الجمهوري في مجلس الشيوخ. ويهدد تغيير مماثل عشرات الآلاف من الوظائف في الولايات المحافظة مثل تكساس وألاباما وميسيسيبي وفلوريدا. ورغم ذلك، يمكن توقّع أي شيء، بحسب فورزيك التي تقول "لا يمكن التنبؤ بقرارات إدارة ترامب، وليس لدينا أي فكرة عما يدور في ذهن الرئيس أو ماسك".