logo
#

أحدث الأخبار مع #إسإم

محللون أمريكيون: إهدار الموارد العسكرية في الحملة ضد الحوثيين يمثل حماقة استراتيجية
محللون أمريكيون: إهدار الموارد العسكرية في الحملة ضد الحوثيين يمثل حماقة استراتيجية

اليمن الآن

time١٩-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • اليمن الآن

محللون أمريكيون: إهدار الموارد العسكرية في الحملة ضد الحوثيين يمثل حماقة استراتيجية

يمن إيكو|ترجمة: أكد محللون أمريكيون إن حملة القصف ضد اليمن تستنزف موارد الجيش الأمريكي من الصواريخ الدقيقة المكلفة التي يصعب تجديدها بالسرعة المطلوبة، مشيرين إلى أن استهلاك هذه الذخائر يشكل هدراً وحماقة استراتيجية. ونشرت مجلة 'أميركان كونسيرفاتيف' الأمريكية، أمس الأربعاء، تقريراً رصده وترجمه موقع 'يمن إيكو'، جاء فيه أن 'واشنطن تُنفق كميات هائلة من الأسلحة الثمينة على جماعة مسلحة صغيرة، لها تاريخٌ في الصمود أكثر من خصومها الأكبر والأقوى بكثير'. وأشارت المجلة إلى ما نشرته صحيفة نيويورك تايمز مؤخراً حول اعتراف مسؤولين في البنتاغون خلال إحاطات مغلقة في الكونغرس بأن الجيش الأمريكي لم يحقق سوى 'تأثير محدود' من خلال حملة القصف الجديدة، بالإضافة إلى قلق قيادة المحيطين الهندي والهادئ بشأن سرعة استهلاك الذخائر في اليمن. ونقلت المجلة عن المحلل الدفاعي مايكل فريدنبرغ، قوله إنه: 'بات واضحاً أن الولايات المتحدة تستخدم صواريخها وتستهلكها بوتيرة أسرع من قدرتها على إنتاجها، ومن الواضح أيضاً أنه من منظور مخزونات الصواريخ وإنتاجها، فإن الولايات المتحدة بعيدة كل البعد عن الاستعداد للانخراط بثقة في صراع مباشر مستدام مع منافس ذي شأن مثل الصين'. وأشارت المجلة إلى أنه 'منذ أكتوبر 2023، عندما بدأ الحوثيون في ضرب السفن التجارية المرتبطة بإسرائيل في البحر الأحمر وهددوا بفرض حصار بسبب ما قالوا إنه عقاب جماعي من جانب إسرائيل للفلسطينيين في غزة، قادت البحرية الأمريكية عملية حارس الرخاءــ بمفردها إلى حد ماــ فأنفقت المزيد من الصواريخ والذخيرة في الصراع أكثر من أي وقت مضى منذ الحرب العالمية الثانية'. ونقلت عن جيم فين المحلل في مؤسسة 'هيريتيج' البحثية قوله إنه 'حتى أغسطس 2024، قبل الحملة الأخيرة للرئيس ترامب، أطلقت الولايات المتحدة على الحوثيين 125 صاروخاً من طراز توماهوك، وهو ما يمثل أكثر من 3% من ترسانتها من صواريخ توماهوك'، مشيراً إلى أن تكلفة تصنيع الصواريخ القياسية التي تستخدمها البحرية الأمريكية ضد قوات صنعاء تتراوح بين مليوني دولار و12 مليون دولار للصاروخ. وقال فين: 'في حرب ضد الصين، تُعد هذه الذخائر بالغة الأهمية، وبرغم أن الحوثيين يشكلون تهديداً صغيراً نسبياً، وأقل تطوراً، وأقل فتكاً من الصين، إلا أنهم أثبتوا أنهم يُشكلون مشكلة مُلحة للولايات المتحدة وحلفائها، وإذا تطلب الأمر مئات الصواريخ لصد هجمات الحوثيين- بنجاح محدود- فسيتطلب الأمر المزيد لمواجهة التهديد الصيني'. وأضاف أن 'إطلاق الذخائر ضد الحوثيين سيكون أقل ضرراً لو كانت الولايات المتحدة تُعيد ملء تلك الذخائر في الوقت المناسب، لكنها لا تفعل ذلك'، حسب ما نقل التقرير. وذكر التقرير أنه في يناير الماضي كشف نائب الأدميرال بريندان ماكلين أن أسطول البحرية السطحي أطلق ما يقرب من 400 ذخيرة فردية أثناء قتاله الحوثيين في البحر الأحمر على مدار خمسة عشر شهراً، ويشمل ذلك 120 صاروخاً من طراز (إس إم-2)، و80 صاروخاً من طراز (إس إم -6)، و160 طلقة من مدافع رئيسية بقطر خمس بوصات للمدمرات والطرادات، بالإضافة إلى 20 صاروخاً من طراز (سي سبارو) وصاروخاً من طراز (إس إم -3). ووفقاً للتقرير فإنه عندما توقف إطلاق النار في غزة في يناير 'نفّذ الحوثيون ما وعدوا به، فأوقفوا مهاجمة السفن، ثم عاودوا الكرة عندما خرقت إسرائيل وقف إطلاق النار، واستأنفت قصفها وتوغلاتها البرية في القطاع'. وأشار التقرير إلى أن الأسلحة التي تستخدمها إدارة ترامب ضد قوات صنعاء في الحملة الجديدة تشمل إلى جانب صواريخ توماهوك، سلاح المواجهة المشترك (إيه جي إم-154) الذي يتراوح سعره، حسب نوع السلاح، بين 282 ألفاً و719 ألف دولار أمريكي، بالإضافة إلى صاروخ المواجهة المشترك جو-أرض (إيه جي إم -158) الذي يصل سعره إلى 698 ألف دولار أمريكي. وقدر التقرير أن 'الولايات المتحدة ربما أنفقت بالفعل 3 مليارات دولار حتى الآن، منها مليار دولار على الذخائر وتكاليف التشغيل في حملة ترامب الأخيرة وحدها'. وأشار التقرير إلى أن استنزاف موارد الجيش الأمريكي يتسع أيضاً بسبب تدفق الأسلحة إلى إسرائيل، مشيرة إلى أن الولايات المتحدة أعلنت مؤخراً عن تزويد إسرائيل بنظام دفاع صاروخي ثالث من طراز (ثاد) الذي تمتلك واشنطن منه سبعة فقط. ونقل التقرير عن جينيفر كافانا، الباحثة البارزة ومديرة التحليل العسكري في منظمة أولويات الدفاع، قولها إن 'هذا يعني وضع ما يقرب من ثلث أنظمة ثاد الأمريكية في إسرائيل'. وأضافت أن: 'هذا الالتزام الهائل بالموارد الشحيحة لا يتناسب مع المصالح الأمريكية المحدودة في الشرق الأوسط ونية إدارة ترامب المعلنة بالتركيز على التهديدات الأمنية في آسيا'. ونقلت المجلة عن دان جرازيير، مدير برنامج إصلاح الأمن القومي في مركز 'ستيمسون' للأبحاث، قوله إنه ليس قلقاً بشأن الاستعداد للحرب مع الصين، ولكنه أكثر قلقاً بشأن ما وصفه بـ'الحماقة الاستراتيجية والهدر المتمثل في محاربة جماعة مسلحة صغيرة بما يعادل ترسانة تبلغ قيمتها تريليون دولار'، حسب ما ذكر التقرير. وأضاف جرازيير: 'ننفق ثروةً على بناء قوةٍ لأسوأ الاحتمالات، فنحصل على جيشٍ ضخمٍ مُنتفخٍ بكل هذه الأسلحة المتطورة التي تكلف ثروةً طائلة ولا تعمل بالكفاءة التي توقعها أحد… ولكننا حتماً ننتهي إلى خوض سيناريو أقل شدةً بكثير مما خططنا له، فهناك تفاوتٌ ماليٌّ، عندما نرسل صاروخاً بقيمة مليوني دولار لمواجهة طائرةٍ مُسيّرةٍ بقيمة ألف دولار، وهذا أمرٌ مُثيرٌ للسخرية'. وتابع: 'نحن بحاجة إلى بناء قوة تقليدية أكثر توازناً، بحيث عندما نواجه مثل هذه المواقف، لا نواجه هذا التفاوت القسري العملاق'، حسب ما نقل التقرير. وبحسب المجلة فإن 'الميزانيات والقدرة التصنيعية لا تستطيعان مواكبة هذا الطلب'. ونقل التقرير عن الضابط المتقاعد في البحرية الأمريكية برايان كلارك، قوله: 'المشكلة هي أن هذه الأسلحة التي صممناها يصعب تصنيعها لقاعدتنا الصناعية'. وأشار التقرير إلى أن 'الرسوم الجمركية الحالية وغيرها من الاضطرابات التجارية تؤثر على الجداول الزمنية أيضاً، نظراً لاعتماد البنتاغون الكبير على أشباه الموصلات والفولاذ، لبناء ترسانته'. واختتم التقرير بالقول إنه 'في هذا الصدد، يقول المنتقدون إن ما يفعله الجيش الأمريكي في البحر الأحمر الآن ليس ذكياً على الإطلاق'.

ارتفاع الأسهم الأوروبية بأعلى وتيرة يومية في 3 سنوات
ارتفاع الأسهم الأوروبية بأعلى وتيرة يومية في 3 سنوات

البورصة

time١٠-٠٤-٢٠٢٥

  • أعمال
  • البورصة

ارتفاع الأسهم الأوروبية بأعلى وتيرة يومية في 3 سنوات

ارتفعت الأسهم الأوروبية عند إغلاق تعاملات الخميس، لتسجل أعلى وتيرة مكاسب يومية في ثلاث سنوات، بعدما علق الرئيس الأمريكي 'دونالد ترامب' الرسوم الجمركية المرتفعة على أغلب دول العالم والاتحاد الأوروبي لفترة مؤقتة. وصعد مؤشر 'ستوكس يوروب 600' بنسبة 3.7% إلى 487.28 نقطة، وهي أعلى وتيرة ارتفاع يومية منذ مارس 2022. وحققت أسهم البنوك أفضل أداء داخل المؤشر الأوروبي، إذ ارتفعت بنسبة 5.5%، كما زادت الأسهم الصناعية والتكنولوجية بنسبة 5.2% و4.6% على الترتيب. وصعد مؤشر 'فوتسي' البريطاني بنسبة 3% إلى 7913 نقطة، و'داكس' الألماني بنسبة 4.55% 20562 نقطة، و'كاك' الفرنسي بنسبة 3.85% إلى 7126 نقطة. وارتفعت أسهم شركات أشباه الموصلات، إذ صعد سهم 'إيه إس إم إنترناشونال' بنسبة 5% إلى 372.6 يورو، و'إيه إس إم إل' 4.2% إلى 577.6 يورو، و'بي سيميكونداكتور' بنسبة 0.5% إلى 85.92 يورو. وهدأت مخاوف مستثمري الأسواق المالية تجاه ركود الاقتصاد العالمي بعد تعليق الرئيس الأمريكي 'دونالد ترامب' الرسوم الجمركية المرتفعة التي فرضها على عشرات الدول لمدة 90 يوماً، والاكتفاء بتعريفة شاملة على كافة البلدان بنسبة 10% فقط. ورحبت رئيسة المفوضية الأوروبية 'أورسولا فون ديرلاين' في منشور عبر منصة 'إكس' اليوم بقرار 'ترامب'، وعلقت على إثره الرسوم الجمركية الأوروبية التي كانت ستدخل حيز التنفيذ في الخامس عشر من أبريل لمدة 90 يومًا.

مسؤول سابق في (سي آي إيه) يكشف عن مشاكل أنظمة البحرية الأمريكية في مواجهة قوات صنعاء
مسؤول سابق في (سي آي إيه) يكشف عن مشاكل أنظمة البحرية الأمريكية في مواجهة قوات صنعاء

اليمن الآن

time٢٣-٠٣-٢٠٢٥

  • سياسة
  • اليمن الآن

مسؤول سابق في (سي آي إيه) يكشف عن مشاكل أنظمة البحرية الأمريكية في مواجهة قوات صنعاء

يمن إيكو|ترجمة: قال المحلل السابق في وكالة الاستخبارات الأمريكية المركزية، لاري إس جونسون، إن إدارة بايدن لم تكن متساهلة في التعامل مع تهديد قوات صنعاء كما تزعم إدارة ترامب، ولكن حدود القدرات الدفاعية للبحرية الأمريكية هي من أجبرتها على الانسحاب من البحر الأحمر، مشيراً إلى أن الإدارة الجديدة ستواجه نفس المشاكل. وتحت عنوان 'حدود منظومة الدفاع الجوي البحرية الأمريكية ستجبر الولايات المتحدة على الانسحاب من البحر الأحمر'، كتب جونسون مقالة رصدها وترجمها موقع 'يمن إيكو' مؤخراً، جاء فيها أن 'إدارة ترامب تتهم ظلماً فريق بايدن المسكين بالتساهل مع اليمن خلال الأشهر الخمسة عشر الأخيرة من عهده، فقد نشر بايدن مجموعتين هجوميتين منفصلتين لحاملات الطائرات في البحر الأحمر، لكنه اضطر إلى سحبهما عندما نفدت ذخيرة المجموعتين لنظام الإطلاق العمودي (في إل إس) من طراز (إم كيه 41). وأضاف أن 'نظام الإطلاق العمودي هذا هو قاذف صواريخ معياري متعدد المهام، يُستخدم على نطاق واسع في القوات البحرية حول العالم، وتم تطويره في البداية لطرادات الصواريخ الموجهة المجهزة بنظام (ايجيس) التابع للبحرية الأمريكية، وذلك لتعزيز حماية مجموعات القتال البحرية من التهديدات الجوية. ومنذ ذلك الحين، تطور النظام ليصبح نظاماً متعدد الاستخدامات يدعم مجالات مهام متعددة، بما في ذلك الدفاع الجوي، والدفاع السطحي، والدفاع ضد الغواصات، والدفاع ضد الصواريخ الباليستية، والهجوم البري'. ولكن وفقاً لجونسون 'هناك مشكلة صغيرة جداً، وهي استحالة إعادة تحميل نظام الإطلاق العمودي في البحر، فبمجرد إطلاق الكمية المُجهزة من الصواريخ، يتعين على السفينة- سواءً كانت مدمرة أو طراداً- التوجه إلى ميناء لإعادة التحميل. ولهذا السبب، لم تتمكن مجموعات الصواريخ القتالية من البقاء في البحر الأحمر خلال تنفيذ إدارة بايدن عملية (حارس الرخاء)'. وقال: 'أعتقد أن إدارة ترامب ستواجه المشكلة نفسها'. وأوضح جونسون أن 'المدمرة التي تعمل بنظام (ايجيس) تستطيع حمل ما يصل إلى 96 صاروخاً في خلايا نظام الإطلاق العمودي'، مشيراً إلى أن هذه الصواريخ تشمل مجموعات (إس إم-3) للدفاع ضد الصواريخ البالستية، و(إس إم-6) متعددة المهام، و(توماهوك) الهجومية و(سي سبارو) للدفاع الجوي متوسط المدى. وأشار إلى أن 'الولايات المتحدة لا تملك مخزوناً غير محدود من صواريخ (إس إم-3) فحتى عام ٢٠١٨، استحوذت وكالة الدفاع الصاروخي على حوالي ٣٣٦ صاروخاً من جميع هذه الأنواع، معظمها مُخصص للسفن البحرية المُجهزة بنظام الدفاع الصاروخي الباليستي المنتشرة في أربع قواعد قتالية أمريكية. ويشير هذا المخزون المحدود إلى أن كل مدمرة تحمل على الأرجح جزءاً فقط من إجمالي قدرتها الصاروخية'. وقال إنه 'إذا أطلقت البحرية الأمريكية صاروخين من طراز (إس إم) على كل صاروخ باليستي يُطلقه الحوثيون، فسيُستنفد المخزون الأمريكي بسرعة، وستُجبر مجموعة حاملة الطائرات على الانسحاب من البحر الأحمر لإعادة التعبئة، وإذا قرر الحوثيون شن هجمات يومية على مجموعة (هاري إس ترومان)، فقد يتمكنون من تحقيق نزع سلاحها التكتيكي'. وتابع: 'من المهم أيضاً ملاحظة أن نظام الدفاع (ايجيس) لديه قيود تشغيلية، فنسبة النجاح ليست 100%، وحتى أبريل 2024، نفّذ النظام 45 اعتراضاً ناجحاً في 54 محاولة ضد أهداف صاروخية باليستية، ويمكن أن تختلف الفعالية وفقاً للنسخة المحددة من صواريخ (إس إم) المستخدمة ونوع الصاروخ الباليستي القادم'. وأشار إلى أنه 'في بعض الاختبارات، ورغم الإعلان عن 'نجاحها'، فشلت صواريخ (إس إم) في ضرب هدف الرأس الحربي بشكل مباشر في 8 أو 9 من أصل 10 اختبارات أجريت بين عامي 2002 و2009، وهو ما قد لا يؤدي في سيناريوهات القتال الحقيقية إلى تدمير الرأس الحربي القادم'. وقال جونسون إن 'الحوثيين لا يرمون قوات التحالف بالحجارة أو الأسلحة البدائية، فقد اكتسبوا وطوروا العديد من الصواريخ الباليستية وصواريخ كروز المتطورة، بالإضافة إلى طائرات مسيرة، ويتصدر القائمة صاروخ فلسطين-2 الأسرع من الصوت، وهو سلاح استراتيجي'.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store