logo
#

أحدث الأخبار مع #إسإيهآر

"راينميتال" الألمانية... من الأسلحة إلى الأقمار الاصطناعية
"راينميتال" الألمانية... من الأسلحة إلى الأقمار الاصطناعية

العربي الجديد

time٠٩-٠٥-٢٠٢٥

  • أعمال
  • العربي الجديد

"راينميتال" الألمانية... من الأسلحة إلى الأقمار الاصطناعية

تعتزم "راينميتال"، أكبر شركة للأسلحة في ألمانيا ، تعزيز أعمالها في مجال الأقمار الاصطناعية الفضائية. فبعد أن استحوذت الشركة، التي مقرها في مدينة دوسلدورف غربي ألمانيا، على حصة في شركة الأقمار الاصطناعية الفنلندية "آيس آي" في العام الماضي، واستحوذت على حقوق توزيع معينة، من المقرّر أن يبدأ إنتاج هذه الأقمار الاصطناعية في مدينة نويس المجاورة في العام المقبل. لهذا الغرض، من المخطط تأسيس شركة مع "آيس آي"، حسبما أعلنت " راينميتال "، التي أعلنت أيضاً عن توقيع بيان نوايا بهذا الخصوص. وستحمل الشركة الجديدة اسم "راينميتال آيس آي سبيس سوليوشنز"، وستمتلك راينميتال 60% من أسهمها، في حين ستمتلك "آيس آي" 40%. وسيُستَخدم مصنع راينميتال الحالي في نويس لإنتاج الأقمار الاصطناعية، حيث يعمل في هذا المصنع حالياً حوالي 1500 شخص. وينتمي هذا المصنع إلى قطاع صناعة مستلزمات السيارات التابع للشركة، وهو القطاع الذي يعاني من ضغوط بسبب ضعف سوق السيارات. وتحول هذا القطاع مؤخراً إلى "الابن المريض" للشركة، في حين يشهد قطاع الأسلحة نمواً قوياً. علوم وآثار التحديثات الحية إطلاق أول قمر اصطناعي عُماني لمراقبة الأرض وقال رئيس مجلس إدارة "راينميتال"، أرمين بابرجر: "من خلال تأسيس المشروع المشترك الجديد، نتقدم خطوة أخرى نحو دخول مجال الفضاء. وهكذا فإننا لن نلبي الحاجة المتزايدة لدى الجيوش وقوات الأمن حول العالم إلى قدرات استطلاع فضائية وحسب، بل إننا سنُساهم أيضاً في الحفاظ على مكانة ألمانيا موقعاً للصناعات التكنولوجية وتعزيزه". وأضاف أن المشروع الجديد سيفتح آفاقاً مستقبلية واعدة بالنسبة لعاملين في موقع نويس. ومع ذلك، لن يُحوَّل المصنع الذي ينتج حالياً صمامات سيارات إلى إنتاج الأقمار الاصطناعية بشكل كامل في البداية، بل سيُنقَل جزء فقط من العمالة لمجال الإنتاج الجديد. ما يميّز هذه الأقمار الاصطناعية بالضبط؟ يعمل لدى شركة آيس آي، التي يقع مقرها في مدينة إسبو بفنلندا، حوالي 700 شخص، ما يجعلها أصغر بكثير من "راينميتال" التي يعمل لديها قرابة 30 ألف شخص. وتعمل "آيس آي" في إنتاج ما يُعرف بأقمار إس إيه آر، أي رادار الفتحة الاصطناعية". ومقارنةً بالأقمار الاصطناعية الأخرى، تتميز "إس إيه آر" بقدرتها على التقاط صور عالية الدقة حتى في حالات الطقس السيئ أو أثناء الليل، ويمكنها كشف حتى أصغر الأجسام على سطح الأرض. وتلعب هذه الأقمار دوراً مهماً في حرب أوكرانيا ، حيث يستخدم الجيش الأوكراني صورها في عملياته. (أسوشييتد برس)

أوروبا تدعم قدرات البحرية المصرية.. ماذا يعني تسلّم مصر لنشات متطورة لأمن المنطقة؟
أوروبا تدعم قدرات البحرية المصرية.. ماذا يعني تسلّم مصر لنشات متطورة لأمن المنطقة؟

دفاع العرب

time١٦-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • دفاع العرب

أوروبا تدعم قدرات البحرية المصرية.. ماذا يعني تسلّم مصر لنشات متطورة لأمن المنطقة؟

أعلن المتحدث الرسمي باسم القوات المسلحة المصرية عن تسلّم جمهورية مصر العربية 3 لنشات بحرية حديثة من طراز 'إس إيه آر – 1700″، مُخصصة لتنفيذ مهام البحث والإنقاذ. وقد جرى هذا التسليم في إطار برنامج التعاون المشترك بين مصر والاتحاد الأوروبي والمنظمة الدولية للهجرة، وذلك وفقًا لبيان رسمي صادر عن القوات المسلحة المصرية عبر صفحتها على موقع 'فيسبوك' اليوم الثلاثاء. وأوضح البيان أن هذا البرنامج يهدف إلى تعزيز القدرات القتالية للقوات البحرية المصرية، مشيرًا إلى أن اللنشات الثلاثة قد دخلت الخدمة رسميًا في صفوف الأسطول المصري بعد مراسم رفع العلم المصري عليها. وأكد البيان على أن القوات البحرية المصرية تشهد نقلة نوعية على صعيد التكنولوجيا في منظومات التسليح ورفع الكفاءة القتالية، وذلك من خلال سعيها الدائم لامتلاك أحدث الأنظمة العسكرية العالمية. وبحسب البيان، تُعد هذه الفئة من اللنشات من أحدث الوحدات البحرية المتخصصة في هذا المجال، مما يمثل إضافة نوعية للقوات البحرية المصرية ويدعم قدراتها في تأمين المياه الإقليمية وتنفيذ مهام الإنقاذ بكفاءة عالية. تحليل اللواء الركن (م) فهد السبيعي لموقع دفاع العرب وفي تعليقه على هذه الصفقة لموقع دفاع العرب، يرى اللواء الركن (م) فهد السبيعي، أن 'تسلّم مصر للّنشات الحديثة من طراز SAR-1700 يأتي في توقيت بالغ الأهمية، ويعكس استراتيجية واضحة لدى القوات المسلحة المصرية لتعزيز قدراتها البحرية، ليس فقط في مهام البحث والإنقاذ، بل في تأمين السواحل ورفع الجاهزية العملياتية'. ويضيف اللواء السبيعي: 'هذا التعاون مع الاتحاد الأوروبي والمنظمة الدولية للهجرة يدل على أن أوروبا ترى في مصر شريكاً أساسياً في حفظ أمن المتوسط، ومكافحة الهجرة غير الشرعية، والتهديدات العابرة للحدود. ما يلفت الانتباه هو أن هذه اللنشات، رغم تصنيفها ضمن فئة البحث والإنقاذ، إلا أنها على الأرجح مزودة بمنظومات متطورة تتيح لها أداء أدوار متعددة، من الاستطلاع البحري إلى مهام الاعتراض والتأمين الساحلي'. ويختتم اللواء الركن (م) فهد السبيعي تحليله بالقول: 'في تقديري، هذه الخطوة ليست فقط تطوراً تقنياً، بل تعبير عن دبلوماسية عسكرية ناجحة، تمكّنت من توظيف الشراكات الدولية لتعزيز القدرات الوطنية في مجال حساس كالأمن البحري'.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store