
أوروبا تدعم قدرات البحرية المصرية.. ماذا يعني تسلّم مصر لنشات متطورة لأمن المنطقة؟
أعلن المتحدث الرسمي باسم القوات المسلحة المصرية عن تسلّم جمهورية مصر العربية 3 لنشات بحرية حديثة من طراز 'إس إيه آر – 1700″، مُخصصة لتنفيذ مهام البحث والإنقاذ. وقد جرى هذا التسليم في إطار برنامج التعاون المشترك بين مصر والاتحاد الأوروبي والمنظمة الدولية للهجرة، وذلك وفقًا لبيان رسمي صادر عن القوات المسلحة المصرية عبر صفحتها على موقع 'فيسبوك' اليوم الثلاثاء.
وأوضح البيان أن هذا البرنامج يهدف إلى تعزيز القدرات القتالية للقوات البحرية المصرية، مشيرًا إلى أن اللنشات الثلاثة قد دخلت الخدمة رسميًا في صفوف الأسطول المصري بعد مراسم رفع العلم المصري عليها.
وأكد البيان على أن القوات البحرية المصرية تشهد نقلة نوعية على صعيد التكنولوجيا في منظومات التسليح ورفع الكفاءة القتالية، وذلك من خلال سعيها الدائم لامتلاك أحدث الأنظمة العسكرية العالمية.
وبحسب البيان، تُعد هذه الفئة من اللنشات من أحدث الوحدات البحرية المتخصصة في هذا المجال، مما يمثل إضافة نوعية للقوات البحرية المصرية ويدعم قدراتها في تأمين المياه الإقليمية وتنفيذ مهام الإنقاذ بكفاءة عالية.
تحليل اللواء الركن (م) فهد السبيعي لموقع دفاع العرب
وفي تعليقه على هذه الصفقة لموقع دفاع العرب، يرى اللواء الركن (م) فهد السبيعي، أن 'تسلّم مصر للّنشات الحديثة من طراز SAR-1700 يأتي في توقيت بالغ الأهمية، ويعكس استراتيجية واضحة لدى القوات المسلحة المصرية لتعزيز قدراتها البحرية، ليس فقط في مهام البحث والإنقاذ، بل في تأمين السواحل ورفع الجاهزية العملياتية'.
ويضيف اللواء السبيعي: 'هذا التعاون مع الاتحاد الأوروبي والمنظمة الدولية للهجرة يدل على أن أوروبا ترى في مصر شريكاً أساسياً في حفظ أمن المتوسط، ومكافحة الهجرة غير الشرعية، والتهديدات العابرة للحدود. ما يلفت الانتباه هو أن هذه اللنشات، رغم تصنيفها ضمن فئة البحث والإنقاذ، إلا أنها على الأرجح مزودة بمنظومات متطورة تتيح لها أداء أدوار متعددة، من الاستطلاع البحري إلى مهام الاعتراض والتأمين الساحلي'.
ويختتم اللواء الركن (م) فهد السبيعي تحليله بالقول: 'في تقديري، هذه الخطوة ليست فقط تطوراً تقنياً، بل تعبير عن دبلوماسية عسكرية ناجحة، تمكّنت من توظيف الشراكات الدولية لتعزيز القدرات الوطنية في مجال حساس كالأمن البحري'.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

القناة الثالثة والعشرون
منذ 31 دقائق
- القناة الثالثة والعشرون
وفد اوروبي في السراي: دعم للحكومة والاصلاحات
استقبل رئيس مجلس الوزراء نواف سلام في السرايا قبل ظهر اليوم المدير العام لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في المفوضية الأوروبية، ستيفانو سانينو على رأس وفد من الاتحاد الأوروبي في حضور سفيرة الاتحاد الاوروبي في لبنان ساندرا دي وال. بعد اللقاء قال سانينو: "عبرت لرئيس الوزراء دعم الاتحاد الاوروبي القوي للحكومة ولعملية الاصلاح التي تقوم بها، اضافة الى دعم الاصلاحات المستقبلبة التي لا تزال البلاد بحاجة اليها. ان الاتحاد الاوروبي هو شريك تقليدي للبنان والان اكثر من اي وقت مضى فان العلاقات بين البلدان المتوسطية ولبنان مثلا ليست علاقات اقتصادية بل سياسية ايضا". انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News


الديار
منذ 3 ساعات
- الديار
تنديد دولي بالاعتداء "الإسرائيلي" على الوفد الدبلوماسي في جنين
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب أعرب الاتحاد الأوروبي ودول أوروبية والأمم المتحدة واليابان وكندا ودول لاتينية عن احتجاجها الشديد، بعدما أطلق جنود الاحتلال "الإسرائيلي" النار باتجاه وفد من الدبلوماسيين الأجانب والعرب أثناء زيارتهم مدينة جنين في الضفة الغربية المحتلة، أمس الأربعاء. وكانت مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس، قد شددت بدورها على أن أي تهديد لحياة الدبلوماسيين هو "غير مقبول"، في حين دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش السلطات الإسرائيلية إلى إجراء "تحقيق شامل" في الحادثة. كما دانت ألمانيا وبلجيكا وإسبانيا وإيرلندا وهولندا ورومانيا وتركيا والأردن والسعودية ومصر حادثة إطلاق النار. وتعتزم روما وباريس ومدريد ولشبونة استدعاء سفراء الاحتلال لديها. واستنكر رئيس الوزراء الكندي مارك كارني إطلاق قوات الاحتلال "الإسرائيلي" أعيرة نارية "تحذيرية" خلال زيارة قام بها دبلوماسيون عرب أوروبيون، بينهم أربعة كنديين، للضفة الغربية المحتلة، أمس الأربعاء، معتبراً إياه "أمراً مرفوضاً بالكامل". وقال كارني، خلال مؤتمر صحافي، إنه يتوقع توضيحاً "فورياً" لما حدث، مشيراً إلى أن وزيرة الخارجية الكندية أنيتا أناند استدعت السفير "الإسرائيلي" في أوتاوا لمطالبته بإجابات. وفي هذا السياق، دعت أناند، أمس الأربعاء، كيان الاحتلال إلى إجراء "تحقيق معمّق" و"محاسبة" المسؤولين عن واقعة الأعيرة "التحذيرية" التي أطلقها جيش الاحتلال خلال زيارة الوفد الدبلوماسي للضفة. وكتبت أناند في منصة إكس "لقد طلبتُ من المسؤولين (في الوزارة) استدعاء السفير الإسرائيلي للتعبير عن المخاوف الخطيرة لكندا". وعلى خلفية الحدث نفسه، أعلنت وزارة خارجية الأوروغواي أنّها استدعت، أمس، سفيرة الاحتلال في مونتيفيديو ميخال هيرشكوفيتز "لتوضيح الحقائق المبلّغ عنها"مع الإشارة إلى أن سفير دولتها كان في عداد الوفد الذي تعرض للاعتداء. وقالت الوزارة في بيان إنّ "وفداً من السلك الدبلوماسي المعتمد لدى دولة فلسطين، بمن فيهم سفير الأوروغواي فرناندو أرويو، هوجم بأعيرة نارية من قبل جنود إسرائيليين"، داعية حكومة الكيان إلى "التحقيق في هذه الواقعة" و"اتّخاذ التدابير اللازمة لضمان حماية الطاقم الدبلوماسي". بدورها المكسيك، أعلنت، أمس أيضاً، أنّها ستطلب "توضيحات" من "إسرائيل" حول سبب إطلاق جيشها أعيرة نارية خلال زيارة "قام بها دبلوماسيون أجانب، بينهم مكسيكيان"، للضفة الغربية. وقالت وزارة الخارجية المكسيكية في منصة إكس إنّه ليس هناك ما يفيد بأنّ الدبلوماسيين دخلوا إلى منطقة غير مرخّص لهم الدخول إليها، كما زعم الجيش "الإسرائيلي" لتبرير إطلاق ما سمّاه "أعيرة تحذيرية". وكان جيش الاحتلال "الإسرائيلي" قد تذرّع، أمس، بأن الوفد الدبلوماسي "انحرف عن المسار المعتمد"، ما أدى إلى إطلاق أعيرة نارية وصفها بـ "التحذيرية" لإبعاده عن "المنطقة التي هو غير مخوّل دخولها".

القناة الثالثة والعشرون
منذ 4 ساعات
- القناة الثالثة والعشرون
كنعان يستقبل وفدا من الاتحاد الاوروبي: عودة الثقة بلبنان من خلال الاصلاحات البنيوية
استقبل رئيس لجنة المال والموارنة النائب ابراهيم كنعان في قاعة لجنة المال في مجلس النواب وفداً من الاتحاد الأوروبي برئاسة المدير العام لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في المفوضية الأوروبية، ستيفانو سانينو، على رأس وفد من الاتحاد الأوروبي، وبحضور سفيرة الاتحاد الأوروبي في لبنان ساندرا دو وال. وعرض كنعان مع الوفد الأولويات الإصلاحية، وما يقوم به المجلس النيابي ولجنة المال واللجنة الفرعية المنبثقة عنها في متابعة اقرار الإصلاحات المالية والتشريعية التي أحالتها وستحيلها الحكومة لاستعادة الثقة المحلية والدولية بنظامه المالي والمصرفي، والتي من شأنها تشجيع الاستثمارات الأوروبية والعربية والدولية للعودة إليه، وعودة الثقة بلبنان من خلال الاصلاحات البنيوية وتلك المتعلقة بالأزمة الحالية. وجرى تأكيد ضرورة اسراع الحكومة في إحالة مشروع قانون الانتظام المالي كخطوة أساسية لتحديد المسؤوليات ومعالجة الفجوة المالية المتصلة بملف الودائع بما يضمن حقوق اللبنانيين المقيمين وفي الخارج ويؤدي عملياً الى استعادة الثقة المطلوبة. انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News