أحدث الأخبار مع #إسبيإس،


وكالة نيوز
منذ 2 أيام
- سياسة
- وكالة نيوز
«لي جون-سيوك» ينفي وجود نية للاندماج مع مرشح حزب سلطة الشعب
سيئول، 20 مايو (يونهاب) — قال المرشح الرئاسي لحزب الإصلاح الجديد الصغير 'لي جون-سوك' اليوم الثلاثاء إنه «لا ينوي» الاندماج مع مرشح حزب سلطة الشعب 'كيم مون-سو'، ليضع بذلك حدا للتكهنات حول الاندماج المحتمل بينهما مع اقتراب موعد الانتخابات بعد أسبوعين فقط. وأدلى 'لي' بهذه التصريحات خلال مقابلة مع إذاعة 'إس بي إس'، وسط تكهنات حول الاندماج المحتمل لترشيحهما، لتحدي مرشح الحزب الديمقراطي 'لي جيه-ميونغ'، المرشح الأوفر حظا والذي حصل على حوالي 50% من التأييد في استطلاعات الرأي الأخيرة. وقال 'لي': «ستبدو العملية والإجراءات نفسها قديمة الطراز جدا، لذلك ليس لدي أي نية للقيام بذلك على الإطلاق». وعندما سُئل عما إذا كان مستعدا للنظر في الاندماج إذا قدم المساعدون الرئيسيون للرئيس السابق 'يون سيوك-يول' اعتذارا، قال 'لي': «لم أضع مثل هذه الشروط المسبقة أبدا، ولا أتوقع اعتذارا». وقد ترك 'لي'، وهو رئيس سابق لحزب سلطة الشعب، الحزب بسبب خلافات مطولة مع 'يون' وأنصاره في الحزب المحافظ، وأسس حزب الإصلاح الجديد في العام الماضي. وقال 'لي': «ما لم نحصل على أصوات الشباب ونخفض نسبة تأييد 'لي جيه-ميونغ' من فوق نسبة 45%، فإن كل ما عدا ذلك لا معنى له»، مؤكدا أن 'كيم' لا يمكنه التغلب على مرشح الحزب الديمقراطي. وأظهر استطلاع للرأي أجراه موقع 'ريالميتر' يوم الاثنين أن 'لي جيه-ميونغ' حصد 50.2% من التأييد مقابل 35.6% لـ 'كيم'. وجاء 'لي جون-سيوك' في المركز الثالث بنسبة 8.7%. (انتهى)


لكم
١٢-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- لكم
جنود بريطانيون سابقون يكشفون عن جرائم 'تقشعر لها الأبدان' ارتكبها زملاؤهم بالعراق وأفغانستان
أدلى جنود سابقون في القوات الخاصة البريطانية خدموا في العراق وأفغانستان بشهاداتهم عن جرائم تقشعر لها الأبدان، ارتكبها زملاؤهم بحق مدنيين، بما في ذلك قتل أطفال، وهم مكبلون. وفي لقاء نشرته هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي)، الاثنين، وصف عدد من ضباط القوات الخاصة البريطانية السابقين الجرائم التي ارتكبها زملاؤهم أثناء وجودهم في العراق وأفغانستان. ونقلت الهيئة عن جندي لم تذكر اسمه أنه كان يخدم ضمن وحدة القوات الخاصة البريطانية (إس أي أس)، وأن زميلا له أطلق النار على شاب أفغاني. وأضاف الجندي: 'قيدوا طفلا وأطلقوا النار عليه. كان من الواضح أنه لم يكن في السن الكافية للقتال'. ووصف الجندي السابق نفسه كيف أصبح قتل المدنيين أثناء الاحتجاز أمرا روتينيا، قائلا: 'تم تفتيش بعضهم، وتقييد بعضهم ثم إطلاق النار عليهم. ووُضع مسدس بجوار أجسادهم قبل إزالة الأصفاد'. من جانبه، قال جندي سابق خدم في قوات 'إس بي إس'، وهي وحدة من القوات الخاصة تخضع عملياتها للسرية مثل القوات الخاصة البريطانية، إن الوحدات تصرفت بعقلية القطيع وأظهرت سلوكا همجيا أثناء العمليات. وأضاف: 'رأيت حتى أكثر الرجال هدوءا يتغيرون، وتبدو عليهم صفات نفسية خطيرة. لم يعترفوا بالقانون، وظنوا أن لديهم حصانة'. واعترف أحد أفراد القوات الخاصة البريطانية الذي قاتل في أفغانستان، بأن وحدته كانت تضم العديد من المصابين باضطرابات نفسية وأن قتل المدنيين أصبح إدمانا. وأردف جندي آخر أن 'الجنود في الوحدة كانوا يدخلون البيوت ويقتلون كل من ينام' مضيفا: 'إن قتل الناس أثناء نومهم أمر لا يمكن تبريره أبدا'. وأوضح عضو سابق في القوات الخاصة البريطانية خدم في العراق إن عمليات قتل المدنيين الذين استسلموا أو تم اعتقالهم أو تقييدهم لم يتم التحقيق فيها بصورة صحيحة. جدير بالذكر أنه بعد تعرض الولايات المتحدة لهجمات بطائرات مدنية استهدفت برجي التجارة العالمي في نيويورك، ومقر وزارة الدفاع 'البنتاغون' في واشنطن، في 11 شتنبر 2001، قامت أمريكا وحلفاؤها وفي مقدمها بريطانيا، باحتلال أفغانستان في العام نفسه، بتهمة إيواء حركة طالبان لعناصر تنظيم القاعدة، وأعلنت حينها 'الحرب على الإرهاب'. وفي 2003، احتلت الولايات المتحدة وحلفاؤها العراق بزعم امتلاكه لأسلحة نووية (وهو ما تبين عدم صحته فيما بعد).