أحدث الأخبار مع #إسحاقفاسرلاوف،


العين الإخبارية
منذ يوم واحد
- سياسة
- العين الإخبارية
استدعاء الإمارات سفير إسرائيل.. مواقف ورسائل قوية دعما للقدس والأقصى
رسائل هامة حملها استدعاء الإمارات سفير إسرائيل وإبلاغه إدانتها بأشد العبارات الانتهاكات المسيئة والمشينة في القدس المحتلة. رسائل تؤكد من خلالها دولة الإمارات مجددا دعمها الأبدي للقضية الفلسطينية بشكل عام، وأن توقيعها الاتفاقات الإبراهيمية في 15 سبتمبر/أيلول 2020 لم ولن يكون على حساب القضية الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطيني غير القابلة للتصرف، وإنما توظفها دولة الإمارات دائما لدعم القضية الفلسطينية. أيضا تكشف الإمارات من خلال هذا الإجراء الدبلوماسي القوي بلغة الأفعال والأقوال دعم صمود المقدسيين بما يسهم بالدفع في تحقيق حل الدولتين من خلال إقامة دولة فلسطينية مستقلة على أساس حدود الرابع من يونيو/حزيران 1967، وعاصمتها القدس الشرقية. كذلك حمل استدعاء وزارة الخارجية الإماراتية سفير إسرائيل لدى الدولة تحذيرات إماراتية شديدة اللهجة للحكومة الإسرائيلية من مغبة التقاعس عن محاسبة المسؤولين تلك الانتهاكات بما فيهم من وزراء ومسؤولين، محذرة من أي تقاعس عن ذلك سيُعتبر موافقة ضمنية، مما سيعمق دائرة الكراهية والعنصرية وعدم الاستقرار. أيضا كان لافتا حرص الإمارات على التأكيد على ضرورة العمل إنهاء المأساة في قطاع غزة، جنبا إلى جنب مع إدانتها لما يجرى المسجد الأقصى والقدس، في إطار حرصها على الدعم الشامل للقضية الفلسطينية. رسائل ومطالب وتحذيرات واستدعت وزارة الخارجية الإماراتية، الأربعاء، سفير دولة إسرائيل لدى الإمارات، وأبلغته إدانة دولة الإمارات الشديدة للانتهاكات والممارسات المشينة والمسيئة ضد الأشقاء الفلسطينيين التي شهدتها باحات المسجد الأقصى والحي الإسلامي في المدينة القديمة. وأكدت الإمارات على ما يلي: - هذه الممارسات التعسفية، تعد استفزازًا وتحريضًا خطيرًا تجاه المسلمين، وانتهاكًا صارخًا لحرمة المدينة المقدسة. - الاعتداءات المتكررة من قبل المتطرفين الإسرائيليين وما يترافق معها من تحريض على الكراهية والعنف، تشكل حملة متطرفة ممنهجة لا تستهدف الشعب الفلسطيني الشقيق فحسب، بل المجتمع الدولي بأسره. - استمرار الاعتداءات والانتهاكات يؤدي إلى تصعيد التوترات في وقت يتطلب التركيز على إنهاء المأساة في قطاع غزة. وطالبت الإمارات الحكومة الإسرائيلية بـ4 مطالب وهي: - تحمل كامل المسؤولية عن تلك الاعتداءات والانتهاكات. - إدانة هذه الممارسات التحريضية. - معاقبة المتسببين بها دون استثناء الوزراء والمسؤولين. - اتخاذ خطوات عاجلة لمنع استغلال القدس لأجندات العنف والتطرف والتحريض. وحذرت الإمارات من أن "أي تقاعس عن ذلك سيُعتبر موافقة ضمنية، مما سيعمق دائرة الكراهية والعنصرية وعدم الاستقرار". وأكدت الوزارة على عدة ثوابت وهي: - أهمية احترام دور المملكة الأردنية الهاشمية الشقيقة في رعاية المقدسات والأوقاف بموجب القانون الدولي والوضع التاريخي القائم، وعدم المساس بسلطة صلاحيات إدارة أوقاف القدس وشؤون المسجد الأقصى ومسجد قبة الصخرة والباحات المحيطة. - رفض دولة الإمارات القاطع لكافة الممارسات المخالفة للقرارات الدولية، التي تهدد بالمزيد من التصعيد. - التأكيد على أهمية احترام الوضع القائم للمسجد الأقصى، وتوفير الحماية الكاملة لكافة المقدسات الدينية في القدس، التي تُعتبر رمزًا للتعايش والسلام. واقتحم مئات المستوطنين الإسرائيليين باحات المسجد الأقصى، يوم الإثنين الماضي، بمشاركة وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير ووزير النقب والجليل إسحاق فاسرلاوف، وأعضاء من الكنيست في ذكرى «احتلال» القدس الشرقية. وقالت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" أن المستوطنين أدوا طقوسا استفزازية في باحات المسجد الأقصى. كما نظم مئات من أنصار اليمين الإسرائيلي المتطرف مسيرات في قلب الحي الإسلامي بالمدينة القديمة ردووا خلالها هتافات عنصرية من قبيل "الموت للعرب" و"لتحرق قريتهم"، ما تسبب باحتكاكات مع السكان الفلسطينيين المحليين. مواقف رائدة ومع كل توتر تشهده مدينة القدس، كانت دولة الإمارات حاضرة بمواقفها الرائدة الواضحة الصريحة، وسبق أن صدر منها بيانات إدانة لاقتحام القوات الإسرائيلية المسجد الأقصى المبارك، أكدت من خلالها رفضها المطلق للعنف من أي طرف وأهمية تغليب صوت العقل. بيانات تحمل رسالة إماراتية مفادها بأن السلام الشامل والدائم والعادل هو السبيل الوحيد لحل أزمات المنطقة، وأنه لن يستطيع أي من الطرفين الإسرائيلي والفلسطيني حسم الصراع لصالحه مهما طال الوقت، وسيكون الخاسر دائما هم الأبرياء من النساء والأطفال والمدنيين الذين لا ذنب لهم. الانتصار للأقصى أيضا ظلت الإمارات بالمرصاد دائما لأي محاولات للمس بالمسجد الأقصى أو اقتحامه عبر بيانات إدانة متكررة من خارجيتها، ومواقف قوية في مجلس الأمن الدولي التي حظيت بعضويته على مدار عامي 2022 و2023. مواقف وبيانات تضمنت رسائل تبرز دعم دولة الإمارات الدائم للقضية الفلسطينية، والمسجد الأقصى. دعم شامل يأتي الإجراء الدبلوماسي الإماراتي القوي بعد نحو شهرين من توجيه الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات تحصيص منحة مالية قيمتها 64.5 مليون دولار أمريكي لمستشفى المقاصد أكبر مستشفيات القدس الشرقية، في خطوة تعزز دعم صمود المقدسيين، وتؤكد من خلالها الإمارات أن دعمها للقضية الفلسطينية لا يقتصر على الجانب السياسي فقط، بل يصاحبه دعم إنساني وصحي وتنموي وتعليمي. وتنفيذاً لتوجيهات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، خصصت دولة الإمارات منحة مالية قيمتها 64.5 مليون دولار أمريكي لمستشفى المقاصد في القدس الشرقية، دعماً للعمليات التشغيلية والكادر الطبي وتحديث المرافق. وأكد الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون التنموية وأسر الشهداء، رئيس مجلس الشؤون الإنسانية الدولية، في 24 مارس/آذار الماضي التزام دولة الإمارات بدعم الأشقاء الفلسطينيين في شتى القطاعات المجتمعية، في ظل الاهتمام البالغ والدعم اللامحدود من الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، إذ تواصل الدولة دعم القطاع الصحي في جميع الأراضي الفلسطينية بالتنسيق مع المنظمات الدولية المعنية لاسيما منظمة الصحة العالمية. وأوضح أن دولة الإمارات مستمرة في تمكين العاملين في القطاع الصحي من الأطباء والإداريين، بما يضمن دعم قدرات المؤسسات الصحية الفلسطينية وتلبية تطلعات الشعب الفلسطيني الشقيق. واُفتتح مستشفى المقاصد في القدس الشرقية رسمياً في عام 1968 بسعة 20 سريراً، حتى وصل اليوم إلى أكثر من 250 سريراً، ويعمل فيه حوالي 950 موظفاً من الطاقمين الطبي والإداري، ولدى المستشفى برنامج الإقامة التخصصي لتدريب الأطباء والذي يحتوي على 13 تخصصاً طبياً معتمداً من المجلس الطبي الفلسطيني والمجلس الطبي الأردني، وتخرج من هذا البرنامج أكثر من 540 طبياً مُتخصصاً، ويخدم المستشفى أكثر من 66,000 شخص من سكان القدس والضفة الغربية وقطاع غزة. اختراق دبلوماسي أيضا يأتي استدعاء وزارة الخارجية الإماراتية السفير الإسرائيلي وإبلاغه إدانة الدولة بأشد العبارات الانتهاكات المسيئة والمشينة في القدس المحتلة، بعد نحو أسبوع من نجاح الإمارات في تحقيق اختراق دبلوماسي لحلحلة الأزمة الإنسانية المتفاقمة في قطاع غزة، الذي يعاني من حصار مطبق منذ عدة أسابيع، الأمر الذي يكشف بشكل جلي استخدام الإمارات كل السبل الدبلوماسية والإنسانية لدعم القضية الفلسطينية. جاء ذلك الاختراق خلال مباحثات هاتفية أجراها الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الإماراتي، مع وزير خارجية إسرائيل جدعون ساعر في 20 مايو/ آيار الجاري، وأفضت إلى الاتفاق على بدء إدخال مساعدات إنسانية عاجلة من دولة الإمارات، تهدف لتلبية الاحتياجات الغذائية لنحو 15 ألف مدني في قطاع غزة كمرحلة أولى. اختراق يتوج جهود الإمارات المتواصلة لدعم أهل غزة منذ بدء الهجوم الإسرائيلي على القطاع 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023. وبعد يومين من المباحثات الهاتفية، وصلت إلى قطاع غزة قافلة مساعدات إنسانية ضمن عملية 'الفارس الشهم 3'، التي أمر الشيخ محمد بن زايد آل نهيان بإطلاقها لدعم القطاع، وذلك بدعم من الجمعية الخيرية العالمية، في خطوة عاجلة لمساندة السكان وتخفيف معاناتهم المتزايدة. وضمّت القافلة شحنات من الطحين لإعادة تشغيل المخابز التي توقفت عن العمل بسبب نفاذ المواد الأساسية، للتخفيف من حدة المجاعة والأزمة الإنسانية المتصاعدة. وتأتي هذه القافلة ضمن جهود عملية 'الفارس الشهم 3' الإغاثية لمواجهة الأزمة في قطاع غزة، بعد إغلاق المعابر لأكثر من شهرين، ما تسبب بشلل تام في حركة الإغاثة ومنع دخول المواد الأساسية، وتسبب ذلك في توقف المخابز عن العمل . وتواصل دولة الإمارات العربية المتحدة جهودها الإغاثية الحثيثة في قطاع غزة، ضمن عملية 'الفارس الشهم 3'، لمساندة سكان القطاع الذين يواجهون كارثة إنسانية غير مسبوقة، بلغت حد المجاعة التي تنهش أمعاء آلاف المدنيين. وفي ظل هذا الوضع المأساوي، تواصل الإمارات تقديم المساعدات الغذائية بشكل مكثف إلى مخيمات النزوح ومراكز الإيواء، مستهدفة أكبر عدد ممكن من التجمعات السكانية. وقد قامت الفرق التطوعية الإماراتية اليوم الأربعاء بتوزيع كميات من الطحين والسكر على عدد من المخيمات في جنوب القطاع، في محاولة عاجلة لتخفيف معاناة الأهالي، وإنقاذ ما يمكن إنقاذه من ضحايا الجوع الذي يفتك بالأبرياء. مساعدات جديدة تعزز ريادة الإمارات الدبلوماسية والإنسانية في دعم القطاع، والتي توجت بنجاحها وحدها في تقديم أكثر من 42 في المئة من إجمالي المساعدات الدولية التي دخلت إلى غزة خلال ما يقرب من العامين الماضيين. وبلغ إجمالي المساعدات المقدمة خلال 500 يوم من إطلاق عملية "الفارس الشهم3 " أكثر من 65,000 طن من المواد الغذائية والطبية والإغاثية، بقيمة تتجاوز 1.2 مليار دولار تم إيصالها عبر مختلف الوسائل الجوية والبرية والبحرية لضمان وصول الدعم للمحتاجين بأسرع وقت. يأتي إرسال المساعدات الإغاثية بحرا وبرا وجوا تجسيدا لالتزام دولة الإمارات التاريخي والراسخ في دعم الشعب الفلسطيني، حيث لا تتوانى عن تقديم كافة أشكال الدعم الإنساني إلى الأشقاء الفلسطينيين. aXA6IDgyLjI1LjIzMy4yMTEg جزيرة ام اند امز FR


وكالة الصحافة الفلسطينية
منذ 3 أيام
- سياسة
- وكالة الصحافة الفلسطينية
مصر تدين اقتحام بن غفير والمستوطنين للأقصى
القاهرة - صفا أدانت مصر، يوم الثلاثاء، اقتحام وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير برفقة مسؤولين ومستوطنين المسجد الأقصى المبارك. وحذرت وزارة الخارجية المصرية في بيان، من تداعيات تلك التصرفات الاستفزازية، والتي تمس معتقدات مئات الملايين من المسلمين ومشاعرهم حول العالم. وأكدت ضرورة تصدي المجتمع الدولي لانتهاكات إسرائيلية الجسيمة، ودعم الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وعلى رأسها حقه في إقامة دولته المستقلة على خطوط 4 يونيو 1967، وعاصمتها "القدس الشرقية". وكان من بين المقتحمين، وزير النقب والجليل إسحاق فاسرلاوف، وعضو الكنيست إسحاق كرويزر الذي رفع علم الاحتلال في الأقصى.


الخبر
منذ 3 أيام
- سياسة
- الخبر
عنصرية وشتم للرسول .. مستوطنون يستبيحون الأقصى
استباح آلاف المستوطنين، اليوم الإثنين، المسجد الأقصى المبارك وأزقة البلدة القديمة في مدينة القدس المحتلة، ضمن ما تُعرف بـ"مسيرة الأعلام" التي تُنظم سنويًا في ذكرى احتلال الشطر الشرقي من المدينة عام 1967. ووثقت دائرة الأوقاف الإسلامية اقتحام 2092 مستوطنا لباحات المسجد منذ ساعات الصباح، بينهم وزير الأمن القومي المتطرف إيتمار بن غفير، ووزير النقب والجليل في دولة الاحتلال إسحاق فاسرلاوف، وعدد من أعضاء الكنيست من أحزاب "الليكود" و"الصهيونية الدينية" و"القوة اليهودية". وحسب ما نقلت "شبكة القدس الإخبارية"، رافقت الاقتحامات طقوسا تلمودية ورفع أعلام الاحتلال وأداء حلقات رقص وغناء داخل المسجد، في ظل إغلاق أبواب الأقصى أمام الفلسطينيين ومنع وصول المصلين باستثناء أعداد محدودة. ومع حلول المساء، احتشد مئات المستوطنين في منطقة باب العامود، ورفعوا لافتات كتب عليها: "1967 القدس بأيدينا.. 2025 غزة بأيدينا"، و"لنسوي غزة بالأرض"، مرددين هتافات عنصرية منها: "الموت للعرب" و"مات محمد"، وسط رقصات وشتم للرسول محمد صلى الله عليه وسلم. كما انتشر المستوطنون في باب الساهرة وحي الصوانة وشوارع البلدة القديمة، حيث ارتكبوا اعتداءات بحق المقدسيين، من بينها الاعتداء على مسن في الحي الإسلامي، ورش غاز الفلفل على أحد الشبان عند باب الساهرة، بينما اعتُقلت الصحفية ثروت شقرة خلال تغطيتها في منطقة جبل الزيتون. في سياق متصل، عقد رئيس وزراء الاحتلال الصهيوني بنيامين نتنياهو اجتماعا لحكومته في بلدة سلوان جنوبي المسجد الأقصى، بمناسبة ذكرى احتلال القدس. وقال نتنياهو إن حكومته ستواصل "العمل على تعزيز الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل"، مشيرا إلى ضخ مليارات من الأموال في مشاريع تهويدية تشمل البنية التحتية والتعليم والنقل والسياحة. قال الشيخ عكرمة صبري، إمام وخطيب المسجد الأقصى، إن الاحتلال فرض حصارًا على المدينة القديمة ومنع المسلمين من الوصول للأقصى، بينما فُتحت الأبواب للمستوطنين، مؤكدًا أن ما جرى اليوم يمثل "كارثة حقيقية"، وعبّر عن أسفه لـ"غياب ردود فعل بحجم المخاطر التي يتعرض لها المسجد". من جهتها، حذرت الرئاسة الفلسطينية من تفجر الأوضاع في المنطقة، وقال نبيل أبو ردينة إن استمرار عدوان الاحتلال، سواء في غزة أو من خلال اقتحامات الأقصى، سيؤدي إلى "انفجار شامل في المنطقة". ووصفت حركة "حماس" اقتحام بن غفير والمستوطنين للمسجد الأقصى بـ"الانتهاك الصارخ لقدسية المسجد ومحاولة لفرض التهويد الكامل"، مؤكدة أن ما جرى هو "حلقة جديدة في مسلسل التقسيم المكاني والزماني للمسجد".


أخبارنا
منذ 3 أيام
- سياسة
- أخبارنا
في ذكرى احتلال القدس.. بن غفير يقتحم المسجد الأقصى برفقة مسؤولين إسرائيليين و2000 مستوطن
أخبارنا : القدس المحتلة: اقتحم وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير، الاثنين، المسجد الأقصى برفقة وزير النقب والجليل إسحاق فاسرلاوف، وعضو الكنيست من حزب "القوة اليهودية' إسحاق كرويزر، وأكثر من 2000 مستوطن. وقال مسؤول في دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس، فضل عدم ذكر اسمه: "اقتحم بن غفير المسجد الأقصى بحراسة مشددة من قبل الشرطة الإسرائيلية'. وكتب بن غفير في منشور على منصة إكس: "صليت (في الأقصى) من أجل النصر في الحرب، ومن أجل عودة جميع الرهائن، ومن أجل نجاح رئيس الشاباك المعين حديثًا اللواء ديفيد زيني'. وفي مقطع فيديو صوره في باحات المسجد الأقصى ونشره على منصة "إكس' قال بن غفير: "هناك في الواقع عدد كبير من اليهود يتدفقون إلى هنا، ومن الممتع أن نرى ذلك'. وأضاف: "اليوم، الحمد لله، أصبح من الممكن الصلاة هنا، والسجود هنا، نشكر الله على ذلك'، وفق تعبيره. وقال بن غفير إنه رافقه في الاقتحام وزير النقب والجليل إسحاق فاسرلاوف، وعضو الكنيست من حزب "القوة اليهودية' إسحاق كرويزر. وجرى الاقتحام من باب المغاربة في الجدار الغربي للمسجد الأقصى، على شكل مجموعات كبيرة بحراسة شرطة الاحتلال، وذلك تزامنا مع ذكرى احتلال القدس الشرقية عام 1967. وكان مئات المستوطنين اقتحموا المسجد الأقصى منذ ساعات صباح الاثنين. وأكدت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس في بيان مقتضب أن 771 مستوطنا اقتحموا المسجد خلال ساعتين، قبل أن تعلن ارتفاع عدد المقتحمين إلى 2092 مستوطنا إسرائيليا. وقالت صحيفة "إسرائيل اليوم' إن بين المقتحمين أريئيل كلينر وعميت هاليفي، عضوا الكنيست من حزب "الليكود' (بزعامة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو). وكانت جماعات يمينية إسرائيلية متطرفة دعت لاقتحامات واسعة للمسجد الأقصى في ذكرى احتلال القدس الشرقية ورفع العلم الإسرائيلي خلال الاقتحامات. وتتزامن هذه الخطوة مع إعلان الحكومة الإسرائيلية قرارها الانعقاد في بلدة سلوان الفلسطينية، جنوب المسجد الأقصى، التي تشهد عمليات استيطان واسعة. وفي ساعات المساء ينظم يمينيون إسرائيليون ما تسمى بـ'مسيرة الأعلام في المدينة' وتبدأ من القدس الغربية وتتوقف في باب العامود، أحد أبواب بلدة القدس القديمة حيث تجري ما تسمى بـ'رقصة الأعلام' وعادة ما يتخللها إطلاق هتافات عنصرية بينها "الموت للعرب'. وبعدها تتجه المسيرة إلى شارع الواد في البلدة القديمة، وصولا إلى "حائط البراق'، الذي يسميه اليهود "الحائط الغربي'. وكانت إسرائيل سمحت أحاديا للمستوطنين باقتحام المسجد الأقصى منذ العام 2003. وتتم الاقتحامات جميع أيام الأسبوع ما عدا يومي الجمعة والسبت بالفترة الصباحية وبعد صلاة الظهر. وتطالب دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس، التابعة لوزارة الأوقاف الأردنية، بوقف الاقتحامات، ولكن دون استجابة من قبل السلطات الإسرائيلية. ويقول الفلسطينيون إن إسرائيل تعمل بشكل مكثف على تهويد مدينة القدس الشرقية، بما فيها المسجد الأقصى، وطمس هويتها العربية والإسلامية. ويتمسكون بالقدس الشرقية عاصمةً لدولتهم المأمولة، استنادا إلى قرارات الشرعية الدولية، التي لا تعترف باحتلال إسرائيل المدينة عام 1967 ولا بضمها إليها في يوليو/ تموز 1980. وتتزايد التوترات بشأن المسيرة هذا العام في ظل حرب إبادة إسرائيلية متواصلة على غزة، منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، ما خلّف أكثر من 176 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، بجانب مئات آلاف النازحين. (الأناضول)

مصرس
منذ 3 أيام
- سياسة
- مصرس
الأوقاف الإسلامية بالقدس: 2092 مستوطنا إسرائيليا اقتحموا الأقصى الاثنين
اقتحم أكثر من 2092 مستوطنا إسرائيليا المسجد الأقصى، الاثنين، في الذكرى السنوية لاحتلال القدس الشرقية وفق التقويم العبري. وقالت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس في بيان قالت إن أكثر من 665 اقتحموا المسجد في فترة ما بعد صلاة الظهر.وكانت الدائرة قالت صباح الاثنين، إن 1427 مستوطنا اقتحموا المسجد الأقصى بالفترة الصباحية، ما يرفع الإجمالي إلى 2092 مستوطن اقتحموا المسجد الأٌقصى اليوم.يأتي ذلك في الذكرى السنوية لاحتلال القدس الشرقية عام 1967 الموافق 28 من الشهر الثامن وفق التقويم العبري.يذكر أن الإسرائيليين يحتفلون الاثنين الموافق 28 من الشهر الثامن وفق التقويم العبري، بما يعرف "بيوم توحيد القدس"، الذي سيطرت فيه إسرائيل على القدس واحتلت الجزء الشرقي منها أثناء حرب يونيو 1967 المعروفة في العالم العربي "بالنكسة".وأضافت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس، في بيانها إن "الشرطة الإسرائيلية مددت الاقتحامات لمدة 20 دقيقة إضافية".وذكرت أن من بين المقتحمين وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير ووزير النقب والجليل إسحاق فاسرلاوف، وعضو الكنيست من حزب "القوة اليهودية" إسحاق كرويزر.إضافة لعضو الكنيست من "الصهيونية الدينية" تسفي سوكوت، وعضوي الكنيست من "الليكود" أرئيل كلنر وعميت ليفي.وكان سوكوت نشر صورة له وهو يرفع العلم الإسرائيلي خلال اقتحامه للمسجد، كما قام مستوطنون آخرون برفع العلم الإسرائيلي خلال اقتحاماتهم.من جهته، وجه عضو الكنيست الإسرائيلي المتدين موشيه جافني، انتقادات حادة لاقتحامات إسرائيليين متطرفين، بينهم وزراء ونواب للمسجد الأقصى.وقال جافني، العضو من حزب "ديجل هتوراه" وهو جزء من تحالف "يهدوت هتوراه" الشريك في الحكومة، في منشور على منصة "إكس": "أدين بشدة واستنكر الصعود الاستفزازي إلى جبل الهيكل (المسجد الأقصى)".وأضاف أن ذلك "ينطوي على تحريم صارم للصلاة فيه"، وأردف: "هذا يشكل انتهاكا خطيرا ضد الشعب اليهودي وأماكنه المقدسة ويسبب أضرارا لا يمكن إصلاحها".وسبق لعضو الكنيست جافني أن وجه انتقادات لاقتحام وزراء ونواب للمسجد الأقصى.ويؤمن المتدينون اليهود أن الهيكل المزعوم كان موجودا مكان المسجد الأقصى ولكنهم يشددون على أن ثمة شروط ينبغي توافرها قبل دخول المكان المقدس وعلى رأسها الطهارة.ووفق هذا الحظر لعام 1967 "يُمنع دخول اليهود إلى جبل الهيكل (المسجد الأقصى)؛ لأنه يخالف قانون الطهارة؛ فطالما لم يُحدد موقع الهيكل الثاني بدقة، فمن الممكن أن يخطو أي يهودي يدخل المنطقة دون قصد فوق قدس الأقداس"، وهذا محرم حسب الشريعة اليهودية.ويقول حاخامات إنه لا يجوز الصعود إلى المسجد الأقصى بوضعه الحالي، ويزعمون أنه على اليهود الانتظار لعودة "المسيح المنتظر"، وإن مَن يصعدون إنما يسعون لتحقيق مكاسب سياسية لا أكثر.لكن جماعات يهودية متطرفة، تدعو لإقامة الهيكل المزعوم على أنقاض المسجد الأقصى، تشجع على الاقتحامات وتدعو للسماح لليهود بالصلاة في ساحاته.وسمحت الشرطة الإسرائيلية أحاديا في العام 2003 لمتطرفين إسرائيليين باقتحام المسجد الأقصى بالفترة الصباحية ولفترة وجيزة بعد صلاة الظهر يوميا ما عدا يومي الجمعة والسبت.وكانت السلطات الإسرائيلية فرضت قيودًا مشددة على وصول الفلسطينيين من الضفة إلى القدس الشرقية منذ اندلاع حرب الإبادة على قطاع غزة في 7 أكتوبر 2023.ويعتبر الفلسطينيون هذه الإجراءات جزءا من محاولات إسرائيل لتهويد القدس الشرقية، بما في ذلك المسجد الأقصى، وطمس هويتها العربية والإسلامية.