logo
#

أحدث الأخبار مع #إسكندرمؤمني

وزير الداخلية الإيراني: الإهمال سبب انفجار ميناء بندر عباس
وزير الداخلية الإيراني: الإهمال سبب انفجار ميناء بندر عباس

صدى البلد

time٠٣-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • صدى البلد

وزير الداخلية الإيراني: الإهمال سبب انفجار ميناء بندر عباس

أعلن وزير الداخلية الإيراني إسكندر مؤمني بأن الإهمال هو سبب الانفجار الذي وقع في ميناء الشهيد رجائي الإيراني. ونقلت وكالة تسنيم للأنباء عن الوزير قوله: "كان هناك إهمال"، مضيفا أنه لم تُتخذ "الاحتياطات اللازمة" في الميناء. أوضح مؤمني أنه تم تشكيل لجنة خاصة للتحقيق في الحادث، وأن الإجراءات لا تزال جارية. وقال: "تم بالفعل استدعاء بعض الأشخاص" المشتبه بتورطهم في الحادث إلى المحكمة. يوم السبت، وقع انفجار قوي في ميناء الشهيد رجائي، الواقع في مدينة بندر عباس على ساحل الخليج العربي ووفقًا لأحدث البيانات، أصيب ما يقرب من 1400 شخص، وقتل 46 آخرين ولم يصدر أي إعلان رسمي عن سبب الانفجار. أمر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بإرسال عدة طائرات تابعة لوزارة الطوارئ إلى إيران. وفي وقت سابق، أفادت السفارة الروسية في طهران عبر قناتها على تيليجرام أن فرق الإنقاذ الروسية وصلت إلى إيران على متن طائرتين من طراز Be-200ES وطائرة من طراز IL-76TD. وبعد هبوطها، أجرت فرق الإنقاذ مشاورات مع فرق الإنقاذ الإيرانية، ووضعت خطة عمل، وبدأت في إخماد الحريق.

ماذا يخبئ النظام الإيراني وراء انفجار ميناء رجائي في بندر عباس
ماذا يخبئ النظام الإيراني وراء انفجار ميناء رجائي في بندر عباس

كواليس اليوم

time٠٢-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • كواليس اليوم

ماذا يخبئ النظام الإيراني وراء انفجار ميناء رجائي في بندر عباس

النظام الإيراني وانفجار ميناء رجائي في بندر عباس: الأهداف الخفية والتداعيات المحتملة في 26 أبريل 2025، شهد ميناء الشهيد رجائي في بندر عباس انفجارًا هائلًا أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 70 شخصًا وإصابة أكثر من 1,200 آخرين، مما أثار تساؤلات حول الأسباب الحقيقية وراء الحادث وما يخفيه النظام الإيراني. خلفية الحادث وقع الانفجار في منطقة الرصيف بالميناء، حيث اندلع حريق في عدة حاويات يُعتقد أنها كانت تحتوي على مواد خطرة أو كيميائية. تشير التقارير إلى أن الانفجار نتج عن تخزين غير آمن لمواد كيميائية، مما أدى إلى دمار واسع النطاق. الرواية الرسمية والتكتم أعلنت السلطات الإيرانية أن الانفجار نجم عن 'إهمال' في تطبيق قواعد السلامة، ونفت وجود أي دليل على تدخلات خارجية أو أنشطة عسكرية في المنطقة المتضررة. ومع ذلك، أشار وزير الداخلية إسكندر مؤمني إلى وجود تقصير في الالتزام بقواعد السلامة والدفاع المدني. مؤشرات على نشاط عسكري رغم النفي الرسمي، كشفت تقارير إعلامية عن وجود شحنات من بيركلورات الصوديوم، وهي مادة تستخدم في تصنيع الوقود الصلب للصواريخ، تم نقلها من الصين إلى إيران. وأفاد مصدر في الحرس الثوري الإيراني بأن الانفجار نجم عن هذه المادة. توقيت مريب تزامن الانفجار مع الجولة الثالثة من المحادثات النووية بين النظام الإيراني والولايات المتحدة في عمان، مما أثار تكهنات حول احتمال أن يكون الحادث محاولة لتقويض هذه المفاوضات. كما أن الحادث أعاد إلى الأذهان انفجار مرفأ بيروت عام 2020، مما زاد من المخاوف بشأن السلامة في الموانئ الإيرانية. ما وراء الكواليس تشير التقارير إلى أن قوات حرس نظام الملالي قد تكون متورطة في تخزين هذه المواد الخطرة في الميناء، مما يثير تساؤلات حول مدى سيطرة الحكومة على أنشطة هذه القوات الإرهابية. كما أن التكتم الرسمي على تفاصيل الحادث يعكس سياسة النظام الإيراني في إخفاء المعلومات الحساسة عن الجمهور. هل هناك علاقة بين سيناريو المفاوضات الجارية وتفجير الميناء؟ نعم، هناك مؤشرات قوية على وجود علاقة غير مباشرة بين تفجير ميناء رجائي في بندر عباس وسيناريو المفاوضات الجارية بين إيران والولايات المتحدة، خاصة فيما يتعلق بالملف النووي وبرنامج الصواريخ الباليستية. والنقاط التالية تدعم هذا الربط: التوقيت السياسي الحسّاس وقع الانفجار تزامنًا مع جولة تفاوضية سرية بين إيران والولايات المتحدة في سلطنة عمان، مما يثير تساؤلات حول التوقيت ومدى ارتباطه بمحتوى المفاوضات. ففي لحظات التفاوض، تستخدم الأنظمة الاستبدادية مثل النظام الإيراني أحداثًا 'مفتعلة' أو 'غامضة' لإعادة توجيه بوصلة التفاوض أو خلق أوراق ضغط. المواد المتفجرة وعلاقتها بالبرنامج الصاروخي هناك تسريبات وتقارير أفادت بأن الانفجار نجم عن اشتعال مواد كيميائية شديدة الحساسية (مثل بيركلورات الصوديوم)، والتي تُستخدم في تصنيع الوقود الصلب للصواريخ. لطالما كان إدراج البرنامج الصاروخي ضمن المفاوضات خطًا أحمرًا للنظام الإيراني، وقد يكون التفجير إشارة إلى أن طهران لا تزال تحتفظ بخط إنتاج نشط بعيدًا عن أنظار المفتشين. رسالة ضمنية أم تصعيد مقصود؟ من غير المستبعد أن يكون الحادث إشارة مبطّنة من قوات حرس نظام الملالي إلى الأطراف الغربية مفادها: 'نحن نمتلك أدوات قوة، ولسنا ضعفاء على طاولة التفاوض'. أو قد يكون نتيجة خلاف داخلي بين جناحين داخل النظام: أحدهما يريد المضي في التفاوض، والآخر (غالبًا قوات حرس نظام الملالي) يسعى لإفشاله. التكتم الإعلامي الرسمي.. تكتيك مألوف اتّسم رد الفعل الرسمي الإيراني بالغموض والتضارب، وهو أسلوب معتاد حين يكون الحدث مرتبطًا بأنشطة سرية أو يريد النظام توظيفه سياسيًا دون كشف التفاصيل. فرضيات التخريب الخارجي والداخلي دور إسرائيلي محتمل: رغم نفي مصادر إسرائيلية تورطها، يرى محللون أن إسرائيل قد تستهدف إيران عبر عمليات غير مباشرة لتعطيل اقتصاداتها، خاصة أن الميناء يستخدم لتصدير سلع حيوية. لكن آخرين يستبعدون ذلك في هذا التوقيت لتجنب إثارة حفيظة واشنطن. أجندات داخلية: طرح باحثون إيرانيون فرضية أن جهات داخلية (مثل جماعات تستفيد من استمرار العقوبات) قد تكون وراء الحادث لتعطيل أي اتفاق نووي يهدد مصالحها. المقارنة مع انفجار مرفأ بيروت يشبه الانفجار في التفاصيل (مواد كيميائية، حريق متحول إلى انفجار) كارثة بيروت 2020، ما أثار تساؤلات حول تكرار سيناريو 'الإهمال المُدار' أو التخريب. في الحالتين وُجهت اتهامات متبادلة بين الأطراف الداخلية والخارجية. ردود الفعل الإيرانية والتحقيقات أمر المرشد الأعلى خامنئي بتحقيق شامل، لكن طهران تجنبت اتهام إسرائيل مباشرة، ربما لحماية المفاوضات. حذرت الحكومة الإيرانية من 'التخمينات' ودعت للانتظار حتى انتهاء التحقيقات، مما قد يشير إلى محاولة احتواء الأزمة سياسيًا. الاستنتاج: التفجير أداة ضمن سياق تفاوضي معقّد قد لا يكون التفجير 'جزءًا مباشرًا' من سيناريو التفاوض، لكنه على الأرجح يمثّل أحد انعكاسات الصراع الداخلي حول مخرجاته، أو ورقة ضغط إضافية يستخدمها النظام لتعزيز موقفه في المحادثات الجارية. كل هذا يُبرز التداخل بين أدوات الأمن، السياسة، والدبلوماسية في سلوك النظام الإيراني. هل كان التفجير من صنع دول خارجية أم أنه من صنع نظام الملالي … يظل انفجار ميناء رجائي في بندر عباس في 26 أبريل 2025، حدثًا غامضًا تتنازعه الروايات بين الإهمال الداخلي والتخريب الخارجي، مع وجود مؤشرات تدعم كلا السيناريوهين استناداً إلى أحدث التقارير على الوجه التالي: أولاً: أدلة تشير إلى تورط خارجي محتمل التوقيت المشبوه: وقع الانفجار بالتزامن مع المفاوضات النووية الإيرانية-الأمريكية في عُمان، مما أثار شكوكًا حول استخدامه كأداة ضغط أو تخريب. حذر وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي قبل الحادث من 'استفزازات خارجية' لتعطيل المفاوضات. تعدد بؤر الانفجار بعض البرلمانيين الإيرانيين (مثل محمد سراج) أكدوا أن الانفجارات في نقاط متعددة بالميناء تشير إلى تفجير ممنهج وليس حادثًا عرضيًا. ثانيًا: أدلة تدعم رواية النظام الإيراني (إهمال داخلي) الإقرار الرسمي بالإهمال أعلن وزير الداخلية الإيراني أن السبب هو 'تقصير في الإجراءات الأمنية' وسوء تخزين مواد كيميائية خطرة، وتم اعتقال مسؤولين محليين. وذكرت تقارير رسمية أن الانفجار نجم عن حاويات تحتوي على مواد كيميائية غير مخزنة بشكل صحيح. نفي وجود شحنات عسكرية: نفت وزارة الدفاع الإيرانية وجود أي مواد عسكرية في الميناء وقت الانفجار، مما يُضعف فرضية الاستهداف الخارجي. ثالثاً: الأبعاد السياسية والاقتصادية استغلال الأزمة داخليًا: قد يستخدم النظام الحادث لتصعيد الخطاب المعادي للغرب وتوحيد الصف الداخلي، وتشتيت الانتباه عن الأزمات الاقتصادية، خاصة بعد تسبب الانفجار في ارتفاع مفاجئ بأسعار العملات. تداعيات المفاوضات النووية: إذا ثبت التخريب الخارجي، قد تعلن إيران تعليق المفاوضات أو تصعيد نشاطها النووي كرد فعل. من المستفيد؟ لو ثبت تورط إسرائيل، سيكون الهدف إضعاف البنية التحتية الإيرانية الحيوية. وقد يكون تورط النظام الإيراني نفسه وهذا يعني محاولته خلق ذريعة لتشديد القبضة الأمنية أو كسب تعاطف دولي. الأرجح: الغموض يخدم جميع الأطراف، لكن الأدلة الحالية تميل لـسيناريو مختلط؛ حيث يُستغل الإهمال الداخلي من قبل جهات خارجية أو داخلية لتحقيق أهداف سياسية. الخلاصة انفجار ميناء الشهيد رجائي يكشف عن ثغرات خطيرة في إدارة المواد الخطرة في إيران، ويثير تساؤلات حول مدى شفافية النظام الإيراني في التعامل مع مثل هذه الحوادث. كما أن التوقيت والتقارير عن وجود مواد تستخدم في تصنيع الصواريخ يشيران إلى احتمال وجود نشاط عسكري سري، مما يستدعي تحقيقًا دوليًا شفافًا لكشف الحقيقة وضمان سلامة المدنيين؛ في حين أن الأدلة الملموسة حول من يقف وراء انفجار ميناء رجائي لا تزال غامضة، وهنا فإن السياق العام يشير إلى أن النظام الإيراني قد يحاول توظيف الحادث لخدمة أجندته الداخلية والخارجية، وسواء كان العمل خارجياً أو داخلياً فإن الانفجار يؤكد هشاشة الأمن في المنطقة، ويدفع نحو مزيد من التصعيد الذي قد تكون تداعياته غير محسوبة.، لكن لا يُستبعد أيضاً أن يكون الانفجار جزءاً من لعبة سياسية داخلية لتعزيز النفوذ أو كسب تعاطف دولي، وفي كل الأحوال يراقب العالم بقلبٍ حذر لأن أي خطأ في قراءة المشهد قد يُشعل فتيل مواجهاتٍ أكبر. د. سامي خاطر/ أكاديمي وأستاذ جامعي

إيران تقول إن 'الإهمال' كان وراء انفجار أكبر ميناء للحاويات في البلاد، وارتفاع عدد القتلى إلى 70 شخصاً #عاجل
إيران تقول إن 'الإهمال' كان وراء انفجار أكبر ميناء للحاويات في البلاد، وارتفاع عدد القتلى إلى 70 شخصاً #عاجل

سيدر نيوز

time٢٩-٠٤-٢٠٢٥

  • سيدر نيوز

إيران تقول إن 'الإهمال' كان وراء انفجار أكبر ميناء للحاويات في البلاد، وارتفاع عدد القتلى إلى 70 شخصاً #عاجل

قال وزير الداخلية الإيراني إن الإهمال كان من العوامل المسببة للانفجار الهائل والحريق في أكبر ميناء للحاويات في البلاد، مع ارتفاع عدد القتلى إلى ما لا يقل عن 70 شخصاً. وصرّح إسكندر مؤمني أن الانفجار الذي وقع يوم السبت في ميناء الشهيد رجائي بمدينة بندر عباس، وأدى أيضاً إلى إصابة أكثر من 1000 شخص، نتج عن 'نقاط قصور، من بينها عدم الالتزام باحتياطات السلامة والإهمال'. وأضاف أن 'بعض الأفراد الذين يُعتبرون مسؤولين' تم استدعاؤهم للتحقيق. وأفادت سلطات الجمارك أن شحنة مستوردة اندلع فيها الحريق وانفجرت، بينما نفت وزارة الدفاع التقارير الأجنبية التي زعمت أنها كانت شحنة تحتوي على مادة كيميائية تُستخدم كوقود للصواريخ. كما قال مدير إدارة الأزمات في محافظة هرمزغان، مهرداد حسن زاده، يوم الإثنين إن جهود إطفاء الحريق في الميناء 'شارفت على الانتهاء'. ومن جانبه، صرّح محافظ هرمزغان محمد آشوري تزياني أن عمليات تنظيف الميناء قد تستمر لعدة أيام أخرى، وقد يستغرق الأمر من أسبوع إلى أسبوعين قبل عودة الوضع إلى طبيعته هناك. وقدّر تزياني أن حوالي 1500 هكتار (أي ما يعادل 3700 فدان)، أو ما يقارب ثلثي مساحة الموقع، تضررت بشدة نتيجة الانفجار. وقالت إدارة الجمارك، بحسب ما نقلته وكالة أنباء 'إيسنا'، إن الشحنة التي اشتعلت وانفجرت لم تكن قد سُجلت أو صُرّح عنها رسمياً قبل الحادث. ويوم الأحد، ألقى الرئيس التنفيذي للشركة التي كانت تدير المنطقة المتضررة، وهي شركة 'سينا مارين آند بورت سيرفيسز ديفيلوبمن- شركة لتطوير خدمات الموانئ والبحرية'، باللوم على 'خطأ متكرر وكارثي يتعلق بالإقرار الكاذب عن البضائع الخطرة'. ونفت وزارة الدفاع الإيرانية التقارير التي تفيد بأن الانفجار نجم عن التعامل غير السليم مع شحنة من بيركلورات الصوديوم، وهي مادة صلبة تُستخدم كوقود في الصواريخ الباليستية. وقال المتحدث باسم الوزارة، العميد رضا طالائي-نيك، يوم الأحد إنه 'لا توجد ولم تكن هناك أي شحنات وقود أو بضائع ذات استخدام عسكري تم استيرادها أو تصديرها في محيط الحادث'، واتهم وسائل الإعلام الأجنبية بنشر 'أخبار كاذبة'. وقالت شركة 'أمبري إنتليجنس'، وهي شركة استشارات خاصة في مجال المخاطر البحرية، لوكالة أسوشيتد برس إن الميناء تلقى شحنة من بيركلورات الصوديوم الشهر الماضي، وإن الانفجار كان 'على ما يبدو نتيجة لسوء التعامل مع الشحنة'. كما نقلت صحيفة نيويورك تايمز عن شخص لم يُكشف عن اسمه، وله صلات بالحرس الثوري الإيراني، قوله إن بيركلورات الصوديوم هي التي انفجرت.

إيران تلقي اللوم على 'الإهمال' بتسبب انفجار الميناء وارتفاع عدد القتلى إلى 70
إيران تلقي اللوم على 'الإهمال' بتسبب انفجار الميناء وارتفاع عدد القتلى إلى 70

وكالة الصحافة المستقلة

time٢٩-٠٤-٢٠٢٥

  • وكالة الصحافة المستقلة

إيران تلقي اللوم على 'الإهمال' بتسبب انفجار الميناء وارتفاع عدد القتلى إلى 70

المستقلة/- صرح وزير الداخلية الإيراني بأن الإهمال كان عاملاً في الانفجار الهائل والحريق الذي اندلع في أكبر ميناء للحاويات في البلاد، حيث ارتفع عدد القتلى إلى 70 على الأقل و1200 مصاب بحسب وسائل إعلام رسمية. صرح إسكندر مؤمني بأن انفجار يوم السبت في ميناء شهيد رجائي في بندر عباس، والذي أسفر أيضاً عن إصابة أكثر من ألف شخص، نجم عن 'أوجه قصور، بما في ذلك عدم الالتزام باحتياطات السلامة والإهمال'. وأضاف أنه تم استدعاء 'بعض الأفراد الذين اعتُبروا مسؤولين' للاستجواب. وأفادت سلطات الجمارك بأن النيران اشتعلت في شحنة مستوردة وانفجرت. ونفت وزارة الدفاع تقارير أجنبية تفيد بأنها شحنة من مادة كيميائية تُستخدم في وقود الصواريخ. كما صرّح مدير إدارة الأزمات في محافظة هرمزغان، مهرداد حسن زاده، يوم الاثنين بأن جهود إخماد الحريق في الميناء 'في مراحلها النهائية تقريباً'. في غضون ذلك، صرّح محافظ هرمزغان، محمد عاشوري تازياني، بأن عمليات تطهير الميناء قد تستمر لعدة أيام أخرى، وأن الوضع قد يستغرق أسبوعًا أو أسبوعين قبل أن يعود إلى طبيعته. وقدّر أن 1500 هكتار (3700 فدان) – أي ما يقرب من ثلثي الموقع – تضررت بشدة جراء الانفجار. وأفادت إدارة الجمارك بأن الشحنة التي اشتعلت فيها النيران وانفجرت لم تكن مسجلة ولم يُصرّح عنها رسميًا قبل الحادث، وفقًا لوكالة أنباء إسنا. يوم الأحد، ألقى الرئيس التنفيذي لشركة سينا ​​مارين آند بورت سيرفيسز ديفيلوبمنت، التي كانت تدير المنطقة المتضررة، باللوم على 'خطأ متكرر وكارثي تضمن إعلانات كاذبة عن بضائع خطرة'. ونفت وزارة الدفاع الإيرانية التقارير التي تفيد بأن الانفجار نجم عن سوء التعامل مع شحنة من بيركلورات الصوديوم، وهو وقود صلب يُستخدم في الصواريخ الباليستية. صرح المتحدث باسم وزارة الدفاع، العميد رضا طالاي نيك، يوم الأحد بأنه 'لم تكن هناك، ولا تزال، أي عمليات استيراد أو تصدير لشحنات وقود أو بضائع للاستخدام العسكري في محيط الحادث'، واتهم وسائل الإعلام الأجنبية بنشر 'أخبار كاذبة'. وأفادت شركة 'أمبري إنتليجنس'، وهي شركة خاصة لاستشارات المخاطر البحرية، لوكالة أسوشيتد برس أن الميناء استقبل شحنة من بيركلورات الصوديوم الشهر الماضي، وأن الانفجار 'كان، على ما يبدو، نتيجة سوء التعامل'. كما نقلت صحيفة نيويورك تايمز عن شخص لم تُسمه، على صلة بالحرس الثوري الإيراني، قوله إن بيركلورات الصوديوم انفجرت.

إيران تقول إن "الإهمال" كان وراء انفجار أكبر ميناء للحاويات في البلاد، وارتفاع عدد القتلى إلى 70 شخصاً
إيران تقول إن "الإهمال" كان وراء انفجار أكبر ميناء للحاويات في البلاد، وارتفاع عدد القتلى إلى 70 شخصاً

الوسط

time٢٩-٠٤-٢٠٢٥

  • الوسط

إيران تقول إن "الإهمال" كان وراء انفجار أكبر ميناء للحاويات في البلاد، وارتفاع عدد القتلى إلى 70 شخصاً

AFP قال وزير الداخلية الإيراني إن الإهمال كان من العوامل المسببة للانفجار الهائل والحريق في أكبر ميناء للحاويات في البلاد، مع ارتفاع عدد القتلى إلى ما لا يقل عن 70 شخصاً. وصرّح إسكندر مؤمني أن الانفجار الذي وقع يوم السبت في ميناء الشهيد رجائي بمدينة بندر عباس، وأدى أيضاً إلى إصابة أكثر من 1000 شخص، نتج عن "نقاط قصور، من بينها عدم الالتزام باحتياطات السلامة والإهمال". وأضاف أن "بعض الأفراد الذين يُعتبرون مسؤولين" تم استدعاؤهم للتحقيق. وأفادت سلطات الجمارك أن شحنة مستوردة اندلع فيها الحريق وانفجرت، بينما نفت وزارة الدفاع التقارير الأجنبية التي زعمت أنها كانت شحنة تحتوي على مادة كيميائية تُستخدم كوقود للصواريخ. كما قال مدير إدارة الأزمات في محافظة هرمزغان، مهرداد حسن زاده، يوم الإثنين إن جهود إطفاء الحريق في الميناء "شارفت على الانتهاء". ومن جانبه، صرّح محافظ هرمزغان محمد آشوري تزياني أن عمليات تنظيف الميناء قد تستمر لعدة أيام أخرى، وقد يستغرق الأمر من أسبوع إلى أسبوعين قبل عودة الوضع إلى طبيعته هناك. وقدّر تزياني أن حوالي 1500 هكتار (أي ما يعادل 3700 فدان)، أو ما يقارب ثلثي مساحة الموقع، تضررت بشدة نتيجة الانفجار. وقالت إدارة الجمارك، بحسب ما نقلته وكالة أنباء "إيسنا"، إن الشحنة التي اشتعلت وانفجرت لم تكن قد سُجلت أو صُرّح عنها رسمياً قبل الحادث. ويوم الأحد، ألقى الرئيس التنفيذي للشركة التي كانت تدير المنطقة المتضررة، وهي شركة "سينا مارين آند بورت سيرفيسز ديفيلوبمن- شركة لتطوير خدمات الموانئ والبحرية"، باللوم على "خطأ متكرر وكارثي يتعلق بالإقرار الكاذب عن البضائع الخطرة". ونفت وزارة الدفاع الإيرانية التقارير التي تفيد بأن الانفجار نجم عن التعامل غير السليم مع شحنة من بيركلورات الصوديوم، وهي مادة صلبة تُستخدم كوقود في الصواريخ الباليستية. وقال المتحدث باسم الوزارة، العميد رضا طالائي-نيك، يوم الأحد إنه "لا توجد ولم تكن هناك أي شحنات وقود أو بضائع ذات استخدام عسكري تم استيرادها أو تصديرها في محيط الحادث"، واتهم وسائل الإعلام الأجنبية بنشر "أخبار كاذبة". وقالت شركة "أمبري إنتليجنس"، وهي شركة استشارات خاصة في مجال المخاطر البحرية، لوكالة أسوشيتد برس إن الميناء تلقى شحنة من بيركلورات الصوديوم الشهر الماضي، وإن الانفجار كان "على ما يبدو نتيجة لسوء التعامل مع الشحنة". كما نقلت صحيفة نيويورك تايمز عن شخص لم يُكشف عن اسمه، وله صلات بالحرس الثوري الإيراني، قوله إن بيركلورات الصوديوم هي التي انفجرت.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store