#أحدث الأخبار مع #إسلامفؤاد،بلوجرالمصري اليوم٢٦-٠٤-٢٠٢٥ترفيهالمصري اليومشباب يروون تجاربهم مع مقاطع «الريلز»باتت مقاطع الريلز جزءًا لا يتجزأ من ثقافة مواقع التواصل والتصفح داخلها، لكن ثمّة من أدرك أنها «تمثل خطرًا حقيقيًا على ذاكرته وانتباهه»، فاتخذ قرارًا بالبعد عنها، فكيف كانت التجربة؟ إسلام فؤاد، بلوجر على فيسبوك، رغم أن مواقع التواصل تمثل جزءًا هامًا فى عمله، إلا أنه قرر أن يقاطع الريلز نهائيًا منذ عامين، وحتى الآن ثابت على موقفه: «فى يوم كده خدت بالى إنى بقعد ساعتين تلاتة بتفرج على ريلز، وخلالهم حسيت بـ ٦٠ مود مختلف، رغم إن الهدف كان تسلية، لكن فى النهاية بخرج منها مشتّت ومش عارف أنا حاسس بإيه ولا عايز إيه، بيستهلكنى ويوترنى جدًا». هاجس «متابعة التريند» بالطبع انتاب «إسلام»، صاحب الـ٣٥ عامًا، لكنه يؤكد لـ«المصرى اليوم» أنه شعر أن لا شيء فاته، على العكس، يعيش يومه طبيعيًا، مؤكدًا أنه بات ذهنيًا أفضل، ووفر الكثير من الوقت: «عشان أنقل تجربتى كان لازم أتأكد إنى صح وإن دى مش تجربة فردية، فبحثت ولقيت دراسات بتأكد على الآثار السلبية للريلز، فكتبتها على صفحتى، والناس بالفعل شاركتنى وأكدتلى إن الآثار السلبية جماعية». «إسلام» ليس وحده من استشعر خطر الريلز وقرر أن يبتعد عنها أو يُحجمها، بل شاركه فى ذلك العديد. تقول «يارا حسن»: «أنا بعمل timer للفيسبوك كل يوم علشان معدّيش عدد ساعات معينة من استخدامه، وبحاول ألتزم بده أيام الشغل، وممكن أعدى الوقت ده فى أيام الإجازات»، ووافقتها الجويرية «مايا» التى أوضحت: «أنا حاليًا فى المرحلة الأولية لتوقفى عن ذلك، والدافع هو أن مشاهدة الريلز أنقصت تركيزى وأكثرت نسيانى، خاصة السهو أثناء الصلاة، بحيث صرت أنسى كم ركعة صليت، أو هل قرأت الفاتحة فى هذه الركعة أم لا. كما صرت أمنع الشورتز والريلز عن أى طفل صغير فى العائلة كونهم هم المستقبل». بينما ترى «شيماء رياض» أن لديها مشكلة حقيقية فى «إدمان الريلز»، فلم تستطع اتخاذ القرار بالتوقف: «أنا حاسة إنى بعانى جدًا وفى مرحلة إدمان بجد، صحيح بتابع حاجات كلها مفيدة، لكن بشوف كتير، وبدأت أحس إن إيدى بتاكلنى وعايزة كل شوية أشوف، ومعنديش فراغ، لكن وسط كل مشاغلى بحس إنى عايزة أفتح أتفرج، وبقى عندى مشاكل فى النوم والتركيز». ورغم أن الدراسات عن الريلز تكررت مرارًا، إلا أن مؤخرًا تعمّق العلماء فى تأثيرها. «عشوائية المحتوى وتشويش المشاعر»... عبارة يصف بها الخبراء فى دراستهم مقاطع فيديو الريلز، وفى دراسة نُشرت على موقع Point Blank تحت عنوان «ماذا يحدث بالفعل للعقل البشرى إذا شاهد مقاطع Instagram لمدة ٢٤ ساعة؟»، أوضحت أن ذلك يؤدى إلى تدهور القدرة على التركيز، مما يشكل تحديًا للذاكرة والوظائف المعرفية. كما تؤثر هذه المقاطع على مراكز العاطفة، وتحديدًا «اللوزة الدماغية»، مما يعوق القدرة على إدارة المشاعر بشكل صحيح، ويزيد من مشاعر القلق أو تدنى احترام الذات. ووفقًا للدراسة، فإن تداخل المحتوى الناتج عن كثرة الفيديوهات المتوفرة يؤدى إلى تشويش فى المعلومات المحتفظ بها.
المصري اليوم٢٦-٠٤-٢٠٢٥ترفيهالمصري اليومشباب يروون تجاربهم مع مقاطع «الريلز»باتت مقاطع الريلز جزءًا لا يتجزأ من ثقافة مواقع التواصل والتصفح داخلها، لكن ثمّة من أدرك أنها «تمثل خطرًا حقيقيًا على ذاكرته وانتباهه»، فاتخذ قرارًا بالبعد عنها، فكيف كانت التجربة؟ إسلام فؤاد، بلوجر على فيسبوك، رغم أن مواقع التواصل تمثل جزءًا هامًا فى عمله، إلا أنه قرر أن يقاطع الريلز نهائيًا منذ عامين، وحتى الآن ثابت على موقفه: «فى يوم كده خدت بالى إنى بقعد ساعتين تلاتة بتفرج على ريلز، وخلالهم حسيت بـ ٦٠ مود مختلف، رغم إن الهدف كان تسلية، لكن فى النهاية بخرج منها مشتّت ومش عارف أنا حاسس بإيه ولا عايز إيه، بيستهلكنى ويوترنى جدًا». هاجس «متابعة التريند» بالطبع انتاب «إسلام»، صاحب الـ٣٥ عامًا، لكنه يؤكد لـ«المصرى اليوم» أنه شعر أن لا شيء فاته، على العكس، يعيش يومه طبيعيًا، مؤكدًا أنه بات ذهنيًا أفضل، ووفر الكثير من الوقت: «عشان أنقل تجربتى كان لازم أتأكد إنى صح وإن دى مش تجربة فردية، فبحثت ولقيت دراسات بتأكد على الآثار السلبية للريلز، فكتبتها على صفحتى، والناس بالفعل شاركتنى وأكدتلى إن الآثار السلبية جماعية». «إسلام» ليس وحده من استشعر خطر الريلز وقرر أن يبتعد عنها أو يُحجمها، بل شاركه فى ذلك العديد. تقول «يارا حسن»: «أنا بعمل timer للفيسبوك كل يوم علشان معدّيش عدد ساعات معينة من استخدامه، وبحاول ألتزم بده أيام الشغل، وممكن أعدى الوقت ده فى أيام الإجازات»، ووافقتها الجويرية «مايا» التى أوضحت: «أنا حاليًا فى المرحلة الأولية لتوقفى عن ذلك، والدافع هو أن مشاهدة الريلز أنقصت تركيزى وأكثرت نسيانى، خاصة السهو أثناء الصلاة، بحيث صرت أنسى كم ركعة صليت، أو هل قرأت الفاتحة فى هذه الركعة أم لا. كما صرت أمنع الشورتز والريلز عن أى طفل صغير فى العائلة كونهم هم المستقبل». بينما ترى «شيماء رياض» أن لديها مشكلة حقيقية فى «إدمان الريلز»، فلم تستطع اتخاذ القرار بالتوقف: «أنا حاسة إنى بعانى جدًا وفى مرحلة إدمان بجد، صحيح بتابع حاجات كلها مفيدة، لكن بشوف كتير، وبدأت أحس إن إيدى بتاكلنى وعايزة كل شوية أشوف، ومعنديش فراغ، لكن وسط كل مشاغلى بحس إنى عايزة أفتح أتفرج، وبقى عندى مشاكل فى النوم والتركيز». ورغم أن الدراسات عن الريلز تكررت مرارًا، إلا أن مؤخرًا تعمّق العلماء فى تأثيرها. «عشوائية المحتوى وتشويش المشاعر»... عبارة يصف بها الخبراء فى دراستهم مقاطع فيديو الريلز، وفى دراسة نُشرت على موقع Point Blank تحت عنوان «ماذا يحدث بالفعل للعقل البشرى إذا شاهد مقاطع Instagram لمدة ٢٤ ساعة؟»، أوضحت أن ذلك يؤدى إلى تدهور القدرة على التركيز، مما يشكل تحديًا للذاكرة والوظائف المعرفية. كما تؤثر هذه المقاطع على مراكز العاطفة، وتحديدًا «اللوزة الدماغية»، مما يعوق القدرة على إدارة المشاعر بشكل صحيح، ويزيد من مشاعر القلق أو تدنى احترام الذات. ووفقًا للدراسة، فإن تداخل المحتوى الناتج عن كثرة الفيديوهات المتوفرة يؤدى إلى تشويش فى المعلومات المحتفظ بها.