أحدث الأخبار مع #إسماعيلالثوابتة


سواليف احمد الزعبي
منذ 3 أيام
- سياسة
- سواليف احمد الزعبي
حقائق وأرقام.. كيف يضلل الاحتلال العالم بشأن استئناف إدخال المساعدات لغزة؟
#سواليف لم يتغير شيء على #المجاعة المستشرية في قطاع غزة، رغم إعلان #الاحتلال البدء في إدخال كميات محدودة من #المساعدات المتكدسة على الحدود، في أعقاب ضغط دولي. ويحاول الاحتلال الإفلات من المسؤولية عما يجري في قطاع #غزة، ويسعى لتفادي الضغط الدولي بشأن المجاعة عبر الإيحاء باستمرار تدفق المساعدات إلى قطاع غزة، غير أن الحقيقة الدامغة تنافي ذلك تماما. ويتضور الغزيون جوعا ولا يجدون ما يسد رمقهم، على وقع #حصار مطبق فرضه الاحتلال منذ الثاني من آذار/ مارس الماضي، مانعا دخول أي من المساعدات أو الاحتياجات الضرورية إلى القطاع، ليتسبت في أسوأ أزمة جوع عرفها التاريخ الحديث بحث أكثر من 2 مليون فلسطيني. وتحت ضغط دولي وغربي متواصل، سمحت حكومة الاحتلال بدخول عدد قليل من الشاحنات الثلاثاء، لم تتجاوز المئة، محملة بكميات متواضعة من #الطحين. كيف يكذب الاحتلال بشأن المساعدات؟ قال مدير عام المكتب الإعلامي الحكومي، إسماعيل الثوابتة ، إن الاحتلال الإسرائيلي يروّج أكاذيب مفضوحة حين يتحدث عن 'تسهيلات إنسانية' مزعومة أو 'دخول مساعدات'، بينما الحقيقة على الأرض تُثبت عكس ذلك تماماً. ولفت إلى أن الأرقام الهزيلة لحجم المساعدات المدخلة، تكشف بشكل قاطع زيف رواية الاحتلال ومحاولته تضليل المجتمع الدولي. فالمساعدات التي دخلت لا تكفي حتى ليوم واحد، ناهيك عن أكثر من 80 يوماً من المجاعة والمرض ونقص كل مقومات الحياة. وتابع: 'الاحتلال لا يُدخل مساعدات، بل يواصل جريمة تجويع متعمدة، ويستخدم الغذاء والدواء كسلاح إبادة جماعية ضد المدنيين، خاصة الأطفال'. كم عدد الشاحنات التي دخلت إلى غزة؟ خلال أكثر من 80 يوماً من الحصار الكامل على قطاع غزة، لم تدخل سوى 87 شاحنة فقط إلى القطاع، أي ما يعادل أقل من 1% من الحد الأدنى المطلوب فعلياً، والمقدّر بـ 44,000 شاحنة مساعدات ووقود كان من المفترض أن تدخل على مدار الـ80 يوماً لتلبية احتياجات سكان غزة البالغ عددهم أكثر من 2.4 مليون إنسان. هل دخلت شاحنات (الخميس) وهل وصلت إلى شمال القطاع؟ وفقا للثوابة، لم تدخل أي شاحنة مساعدات اليوم، ولا توجد معلومات عن سماح الاحتلال بدخول دفعات جديدة. كما لم تصل أي مساعدات إلى شمال قطاع غزة، الذي يُعدّ الأكثر تضرراً وتعرضاً للجوع الحاد والمجاعة الشاملة. ويواصل الاحتلال سياسة الحصار الكامل ويمنع المساعدات من الوصول إلى المناطق المنكوبة، لا سيما شمال القطاع، في خرق صارخ لكل المواثيق الدولية والإنسانية، وتحت صمت دولي معيب. كم تحتاج غزة يوميا لتفادي #خطر_المجاعة؟ تحتاج غزة إلى ما لا يقل عن 500 شاحنة مساعدات يومياً، لتوفير الغذاء والدواء والمياه و50 شاحنة وقود يومياً وهو المطلوب واللازم لحياة السكان. وتمثل الشاحنات التي دخلت تمثل نسبة أقل من 1% مما هو مطلوب. وهذا يعني أنها لا تكفي حتى لبضعة آلاف من المحتاجين لمدة قصيرة جداً، في وقت تجاوز فيه عدد ضحايا المجاعة وسوء التغذية 326 وفاة، بينهم 58 بسبب الجوع المباشر و242 نتيجة نقص الغذاء والدواء، إضافة إلى عشرات وفيات مرضى الكلى ومئات حالات الإجهاض. كيف أفشل الغزّيون مخطط الفوضى؟ تحاول قوات الاحتلال نشر الفوضى، خصوصا أثناء عبور وتوزيع المساعدات على مستحقيها؟، على قلتها، مستغلة المجاعة، من جهة، وتحييد الأجهزة الشرطية والأمنية من الجهة الأخرى، لكن العشائر واللجان الشعبية كان لها رأي آخر. يقول الثوابتة ، إن رهان الاحتلال فشلاً ذريعاً، ووجه له أبناء شعبنا الفلسطيني صفعة وطنية وأخلاقية مدوّية، حين وقفوا بكل مسؤولية في حماية الشاحنات القليلة التي دخلت، ومنعوا الاعتداء عليها أو نهبها، رغم شدة الجوع والحاجة. الوجهاء والمخاتير واللجان الشعبية والعشائرية، ومعهم المواطنون، شكّلوا نموذجاً مشرفاً للتنظيم والانضباط والتكافل، وأثبتوا للعالم أن هذا الشعب، برغم المجاعة والقصف، يتمسك بأخلاقه ووحدته الوطنية، ولا يسمح للفوضى أن تنال من صموده. لقد سعى الاحتلال لتصوير غزة كمكان للفوضى والعنف، لكنه اصطدم بواقع مختلف: شعب واعٍ، منظم، يحترم حق الجائع، ويحمي المساعدات، ويتعامل مع الأزمة بمسؤولية وطنية تُفشل كل مخططات الاحتلال.


سيريا ستار تايمز
٢٩-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- سيريا ستار تايمز
مجازر ومجاعة وكارثة إنسانية غير مسبوقة في غزة ومستوطنون يقتحمون الأقصى والاحتلال يواصل هدم المنازل بالضفة
في اليوم الـ42 من استئناف العدوان الإسرائيلي على غزة أفادت مصادر طبية باستشهاد 53 فلسطينيا في غارات إسرائيلية استهدفت مناطق عدة في قطاع غزة منذ فجر أمس، في حين قالت مصادر طبية إن 23 فلسطينيا استشهدوا في غارات إسرائيلية على مناطق عدة بقطاع غزة. وبعد يوم من إعلان الجيش والشرطة الإسرائيليين عن مقتل ضابط وجندي في معارك حي الشجاعية بمدينة غزة تدور معارك في حي التفاح، وأعلنت كتائب القسام أن مقاتليها في شرقي الحي استهدفوا دبابة "ميركافا-4" إسرائيلية بقذيفة "الياسين 105″، كما فجروا عبوة مضادة للأفراد في عدد من جنود الاحتلال، وأوقعوهم بين قتيل وجريح. من جانبها، أعلنت سرايا القدس أن مقاتليها استهدفوا بصاروخ موجه منزلا حوّله جنود الاحتلال الإسرائيلي إلى ثكنة عسكرية شرقي حي التفاح أيضا. إنسانيا، طالب برنامج الغذاء العالمي بوصول المساعدات بشكل عاجل إلى القطاع، وذلك بعد أن نفدت إمدادات الغذاء لديه مع شح في مياه الشرب. ومع نفاد الدقيق وإغلاق كافة المخابز أصبح نحو مليوني فلسطيني في غزة مهددين بالموت البطيء جوعا وعطشا، في ظل سياسة تجويع ممنهجة تتبعها سلطات الاحتلال الإسرائيلي. سياسيا، أكد رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو أن الحاجز الأكبر أمام السلام هو رفض الفلسطينيين الاعتراف بالدولة اليهودية، معتبرا أن "إقامة دولة فلسطينية فكرة سخيفة"، وأن "الفلسطينيين لا يريدون إقامة دولة إلى جانب إسرائيل، بل دولة في داخل إسرائيل". وفي الضفة الغربية، تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي عمليتها العسكرية في مدينة جنين ومخيمها لليوم الـ98 على التوالي، وسط حصار مشدد وإغلاق لمداخل المخيم بالسواتر الترابية والبوابات الحديدية. مجاعة تهدد 2.4 مليون فلسطيني وكارثة غير مسبوقة قال المدير العام للمكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة الدكتور إسماعيل الثوابتة إن الوضع الإنساني والغذائي في القطاع وصل إلى مرحلة كارثية غير مسبوقة، وجميع المؤشرات الميدانية تؤكد أن مخزون الغذاء الأساسي قد نفد تقريبا من الأسواق والمخازن، خاصة في محافظات الجنوب التي كانت ملاذا للنازحين. وأوضح الثوابتة أن المواطنين يواجهون مجاعة فعلية، حيث بات الحصول على الحد الأدنى من الطعام أمرا بالغ الصعوبة، مشيرا إلى معاناة المواطنين الذين ينتظرون 8 ساعات من أجل الحصول على وجبة غذائية واحدة لهم ولأطفالهم. وخلال الأيام الماضية، أعلنت عدة جهات نفاد المخزون الغذائي بالكامل من القطاع، وتوقف المخابز عن العمل بعد نفاد الدقيق ووقود الطهي، كما أعلنت منظمة أوكسفام على لسان منسقة الشؤون الإنسانية لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا روث جيمس أن أوكسفام دعت مع منظمات إنسانية أخرى مرارا إلى إعادة فتح المعابر لتفادي مجاعة وكارثة إنسانية. ومنذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، تمنع إسرائيل إدخال المساعدات الإغاثية والطبية للقطاع، كما أغلقت كل المعابر التي تدخل منها المساعدات، في ظل "المستوى الخطير الذي بلغته الكارثة الإنسانية التي صنعها الاحتلال الفاشي، ودخول أهالي القطاع مرحلة المجاعة الفعلية"، حسب ما أعلنته حركة المقاومة الإسلامية (حماس) الجمعة الماضي. سوء التغذية الحاد وأضاف المدير العام للمكتب الإعلامي الحكومي أن انعدام الأمن الغذائي يهدد أكثر من 2.4 مليون إنسان في قطاع غزة، وأن المؤسسات المحلية والدولية سجلت زيادة مقلقة في حالات سوء التغذية الحاد، خاصة بين الأطفال والنساء وكبار السن. وأشار إلى أن هناك ما يزيد على 65 ألف طفل يعانون من سوء التغذية الحاد، وهم معرضون لخطر شديد يهدد حياتهم، كما حذر من تدهور الأوضاع الصحية بسبب نقص المياه النظيفة، وهو ما ينذر بانتشار الأمراض والأوبئة. وفي حديثه، شدد الثوابتة على أن استمرار هذا الوضع من دون تدخل فوري سيؤدي إلى وقوع كارثة إنسانية محققة خلال الأيام القليلة القادمة، وأعلن عن إطلاق عشرات البيانات والمناشدات للمنظمات الدولية والجهات المعنية لضمان إدخال مساعدات إنسانية عاجلة، وفتح المعابر لضمان انسياب الإمدادات بشكل متواصل. وختم بالدعوة لتدخل دولي عاجل لفرض الحماية الإنسانية للمدنيين وضمان وصول الإغاثة من دون عراقيل، محذرا من أن العالم بأسره سيكون شاهدا على مأساة إنسانية بحجم غير مسبوق إذا لم تُتخذ إجراءات عاجلة. يُذكر أن جيش الاحتلال الإسرائيلي يشن عدوانا على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، وراح ضحيته حتى الآن أكثر من 52 ألف شهيد، وإصابة نحو 118 ألف شخص، بالإضافة إلى أعداد غير معلومة من الضحايا تحت ركام منازلهم، ولا تستطيع فرق الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم، حسب إحصاءات وزارة الصحة في قطاع غزة. مستوطنون يقتحمون الأقصى والاحتلال يواصل هدم المنازل بالضفة اقتحم مستوطنون، المسجد الأقصى المبارك، بحماية من شرطة الاحتلال الإسرائيلي، في حين واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي اقتحاماتها وعمليات الهدم في مختلف بلدات الضفة. وأفادت مصادر محلية، بأن عشرات المستعمرين، اقتحموا باحات المسجد الأقصى، من جهة باب المغاربة، وأدوا طقوسا تلمودية واستفزازية. يشار إلى أن ما تسمى "جماعات الهيكل" نشرت أمس عبر صفحاتها على مواقع التواصل دعوات لتكثيف اقتحامات المستعمرين للمسجد الأقصى بمناسبة ما يعرف بـ"رأس الشهر العبري الجديد". كما اقتحمت قوات الاحتلال، بلدة جبل المكبر جنوب القدس المحتلة، ونصبت حاجزا عسكريا عند مدخل العيسوية شمال شرق المدينة. هدم منازل وفي نابلس أفادت مصادر فلسطينية، بأن قوات الاحتلال اقتحمت المدينة من حاجز صرة، نحو مخيم العين، وداهمت عددا من المنازل، وفتشتها. وأضافت المصادر ذاتها أن قوات الاحتلال داهمت عمارة البسيوني وحولتها إلى ثكنة عسكرية، وانتشر جنود المشاة داخل أزقة المخيم، مشيرة إلى أن عددا من جنود الاحتلال يحملون خرائط ويعملون على تصوير منازل داخل المخيم. وفي تطور آخر، هدمت جرافات الاحتلال الإسرائيلي، 5 منازل في منطقة الراس في بلدة إذنا غرب الخليل جنوبي الضفة الغربية المحتلة. كما هدمت جرافات الاحتلال منازل لعدد من المواطنين في الضفة الغربية، بينها منزلان للشقيقين عيد وخليل الجياوي بمساحة 300 متر مربع، ومنزلان للشقيقين محمد وأسامة الجياوي بمساحة 150 مترا مربعا لكل منزل، بالإضافة إلى منزل قيد الإنشاء للمواطن نضال الجياوي. وكثف الاحتلال من عمليات الهدم لمنازل الفلسطينيين بذريعة البناء في المنطقة المسماة (ج)، بهدف الاستيلاء على الأرض لصالح التوسع الاستيطاني. كما اعتقلت قوات الاحتلال 7 فلسطينيين من مدينة الخليل. واقتحمت مخيم الفوار وبلدة الظاهرية جنوب المدينة، وتخلل عملية الاقتحام إطلاق مكثف وعشوائي للرصاص الحي باتجاه المنازل، وهذا أسفر عن أضرار مادية في بعض المنازل. إصابات في بيت لحم في الوقت ذاته، أصيب عدد من طلبة المدارس بالاختناق، صباح اليوم، جراء استنشاق الغاز السام الذي أطلقته قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة الخضر جنوب بيت لحم. وأفادت مصادر محلية بأن قوات الاحتلال اقتحمت الخضر، وتمركزت في منطقة "التل" بالبلدة القديمة، واعتدت على طلبة المدارس أثناء ذهابهم لمدارسهم، حيث أطلقت قنابل الصوت والغاز السام المسيل للدموع، ما أدى الى إصابة عدد منهم بالاختناق. وصعد الاحتلال في الآونة الأخيرة من اعتداءاته، على طلبة مدارس الخضر، حيث يهاجمهم ويطلق قنابل الصوت والغاز تجاههم، بالإضافة إلى ملاحقتهم واحتجاز عدد منهم. يأتي ذلك بينما يواصل جيش الاحتلال عدوانه في مخيمات وبلدات شمال الضفة الغربية منذ 21 يناير/كانون الثاني الماضي. ووفقا لهيئة مقاومة الجدار والاستيطان، نفذت سلطات الاحتلال خلال الشهر الماضي 58 عملية هدم طالت 87 منشأة، بينها 39 منزلا مأهولا، و6 غير مأهولة، 26 منشأة زراعية وغيرها، وتركزت في محافظات نابلس بهدم 15 منشأة ثم محافظة طولكرم بهدم 13 منشأة والقدس بـ19 منشأة وسلفيت بـ15 منشأة. وبالتوازي مع الإبادة الجماعية بغزة؛ صعّد جيش الاحتلال والمستوطنون عدوانهم بالضفة الغربية، ما أدى إلى استشهاد أكثر من 958 فلسطينيا، وإصابة قرابة 7 آلاف، إضافة إلى تسجيل 16 ألفا و400 حالة اعتقال، وفق معطيات فلسطينية. وبدعم أميركي ترتكب إسرائيل منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 170 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.


اليمن الآن
٢٨-٠٤-٢٠٢٥
- صحة
- اليمن الآن
بعد تأكيد هوية المئات.. ارتفاع #حصيلة الحرب بـ #غزة إلى 52243 قتيلا
أعلنت وزارة الصحة في غزة الأحد ارتفاع حصيلة الحرب إلى 52243 قتيلا بعد أن تم التحقق من هوية مئات الأشخاص الذين كانوا مدرجين سابقا على أنهم مفقودون قبل تأكيد مقتلهم. وقالت الوزارة في بيان 'تمت إضافة 697 قتيلا في الإحصائية التراكمية للقتلى الأحد بعدما اكتملت كافة البيانات الخاصة بهم… عبر اللجنة القضائية في وزارة الصحة' المختصة بمتابعة ملف المفقودين. وأوضح الدكتور خليل الدقران المتحدث باسم مستشفى شهداء الأقصى لوكالة فرانس برس أنه 'بما يخص المفقودين تحت الأنقاض: أبلِغ ذووهم عنهم وكانوا في عداد المفقودين، ولكن تم انتشال جثامينهم إما من تحت الأنقاض أو من مناطق لم تكن الطواقم الطبية قادرة للوصول إليها بسبب وجود الجيش الإسرائيلي فيها'. بدوره، قال إسماعيل الثوابتة المدير العام لمكتب الإعلام الحكومي لفرانس برس في إجابة حول سبب عدم الإعلان عن هذا الرقم بشكل دوري، إن 'اللجنة القضائية تصدر تقريرها كل فترة وليس يوميا… ولها بروتوكول عمل خاص بها، وعندما تسلم تقريرها، يتم الاعتماد'. تجدر الإشارة إلى أن إسرائيل قد شككت بشكل متكرر في صدقية إحصاءات وزارة الصحة في غزة، لكن الأمم المتحدة تعتبر معطياتها موثوقة. وأعلن الدفاع المدني الفلسطيني الأحد، مقتل 50 فلسطينيا في غارات إسرائيلية على قطاع غزة. وقال المسؤول في الدفاع المدني في غزة محمد المغير لوكالة فرانس برس 'تم تسجيل خمسين قتيلا جراء الغارات الجوية الإسرائيلية المتواصلة على قطاع غزة منذ فجر الأحد'. وبحسب الدفاع المدني، أسفرت غارة على 'مجموعة من المدنيين' عن مقتل تسعة أشخاص في شرق مدينة غزة بشمال القطاع. وأعلن مستشفى ناصر في خان يونس (جنوب) استقباله جثث سبعة ضحايا قصف استهدف منزلا، بينما أفاد مستشفى العودة باستقباله أربع جثث و12 جريحا إثر قصف استهدف مقهى قرب مخيم البريج (وسط غزة). اندلعت الحرب إثر هجوم غير مسبوق شنته حماس على إسرائيل في السابع من أكتوبر 2023 وأسفر عن مقتل 1218 شخصا على الجانب الإسرائيلي، معظمهم مدنيون، بحسب حصيلة أعدتها وكالة فرانس برس استنادا إلى بيانات رسمية. وبحسب الأرقام التي نشرتها وزارة الصحة، قُتل ما لا يقل عن 2151 فلسطينيا منذ استئناف الهجمات الإسرائيلية.


Independent عربية
٢٨-٠٤-٢٠٢٥
- صحة
- Independent عربية
التزامات إسرائيل الإنسانية في غزة أمام محكمة العدل الدولية
أعلنت وزارة الصحة في غزة ارتفاع حصيلة الحرب إلى 52243 قتيلاً بعدما تم التحقق من هوية مئات الأشخاص الذين كانوا مدرجين سابقاً على أنهم مفقودون قبل تأكيد مقتلهم. وقالت الوزارة التي تديرها حركة "حماس" في بيان، إنه تمت إضافة 697 قتيلاً في الإحصائية التراكمية بعدما اكتملت البيانات الخاصة بهم عبر اللجنة القضائية في وزارة الصحة المتخصصة بمتابعة ملف المفقودين. وأوضح خليل الدقران المتحدث باسم مستشفى "شهداء الأقصى" أنه "في ما يخص المفقودين تحت الأنقاض: أبلغ ذووهم عنهم وكانوا في عداد المفقودين، ولكن تم انتشال جثامينهم إما من تحت الأنقاض أو من مناطق لم تكن الطواقم الطبية قادرة للوصول إليها بسبب وجود الجيش الإسرائيلي فيها". بروتوكول عمل خاص بدوره قال المدير العام لمكتب الإعلام الحكومي إسماعيل الثوابتة في إجابة حول سبب عدم الإعلان عن هذا الرقم بصورة دورية، إن "اللجنة القضائية تصدر تقريرها كل فترة وليس يومياً، ولها بروتوكول عمل خاص بها، وعندما تسلم تقريرها، يتم الاعتماد". تجدر الإشارة إلى أن إسرائيل قد شككت، بصورة متكررة، في صدقية إحصاءات وزارة الصحة في غزة، لكن الأمم المتحدة تعد معطياتها موثوقة. وأعلن الدفاع المدني الفلسطيني، أمس الأحد، مقتل 50 فلسطينياً في غارات إسرائيلية على قطاع غزة. وبحسب الدفاع المدني أيضاً، أسفرت غارة على "مجموعة من المدنيين" عن مقتل تسعة أشخاص في شرق مدينة غزة بشمال القطاع. وأعلن مستشفى ناصر في خان يونس (جنوب) استقباله سبعة قتلى جراء استهداف منزل، بينما أفاد مستشفى "العودة" باستقباله أربع جثث و12 جريحاً إثر قصف استهدف مقهى قرب مخيم البريج (وسط غزة). أعلن الدفاع المدني الفلسطيني مقتل 50 فلسطينياً في غارات إسرائيلية على قطاع غزة (أ ف ب) التزامات إسرائيل الإنسانية وسط هذه الأجواء، تفتتح محكمة العدل الدولية، اليوم، أسبوعاً من جلسات الاستماع المخصصة لالتزامات إسرائيل الإنسانية تجاه الفلسطينيين، بعد أكثر من 50 يوماً على فرضها حصاراً شاملاً على دخول المساعدات إلى قطاع غزة الذي مزقته الحرب. وسيبدأ ممثلو الأمم المتحدة ماراثوناً يستمر خمسة أيام في محكمة العدل الدولية، أعلى محكمة تابعة للأمم المتحدة في لاهاي (هولندا)، أمام هيئة مؤلفة من 15 قاضياً. وستكون دولة فلسطين أولى من ستدلي بمرافعتها خلال معظم اليوم. وهذا الأسبوع، ستقدم 38 دولة أخرى مرافعاتها. ويدعو القرار محكمة العدل الدولية إلى توضيح ما يتعين على إسرائيل أن تفعله في ما يتصل بوجود الأمم المتحدة ووكالاتها والمنظمات الدولية أو الدول الثالثة "لضمان وتسهيل تسليم الإمدادات العاجلة الضرورية لبقاء السكان المدنيين الفلسطينيين، بلا عوائق". وكانت محكمة العدل الدولية قد أصدرت، في يوليو (تموز) الماضي، رأياً استشارياً عدت فيه الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية "غير قانوني" وطالبت بإنهائه في أقرب وقت ممكن. "سلاح حرب" في هذا الوقت، قال مسؤول فلسطيني رفيع لمحكمة العدل الدولية إن إسرائيل تستخدم منع وصول المساعدات الإنسانية إلى الفلسطينيين في غزة "كسلاح حرب"، وأضاف عمار حجازي للقضاة مع بدء أسبوع من جلسات المحكمة بشأن التزامات إسرائيل الإنسانية "نحن أمام عملية تجويع. تُستخدم المساعدات الإنسانية كسلاح حرب". بأنها "اضطهاد ممنهج" إسرائيلياً، رأى وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر أن جلسات الاستماع المخصصة لالتزامات إسرائيل الإنسانية تجاه الفلسطينيين ما هي إلا جزء من "اضطهاد ممنهج" ضد بلاده. وقال ساعر في تصريح صحافي في القدس "هذه القضية هي جزء من اضطهاد ممنهج لإسرائيل ولتجريدها من الشرعية وتقويضها. ليست إسرائيل هي التي يجب أن تكون في المحكمة، بل الأمم المتحدة والأونروا"، مشيراً إلى وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) "شرارة جحيم جديد" في هذا الوقت، أكد المدير العام للجنة الدولية للصليب الأحمر بيير كراهنبول أن "شرارة جحيم جديد" أُطلقت في غزة مع تجدّد الحرب في القطاع. وقال كراهنبول في كلمة ألقاها خلال منتدى الأمن العالمي في العاصمة القطرية الدوحة، "غزة تشهد وتعاني... الموت والإصابات والنزوح المتكرر والأطراف المبتورة والانفصال والاختفاء والجوع والحرمان من المساعدات والكرامة على نطاق واسع. وما إن دفع وقف إطلاق النار المهم جداً، الناس إلى الظن بأنهم نجوا من الأسوأ حتى فُجّر جحيم جديد". اندلاع الحرب واندلعت الحرب إثر هجوم غير مسبوق شنته "حماس" على إسرائيل في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023 وأسفر عن مقتل 1218 شخصاً على الجانب الإسرائيلي، معظمهم مدنيون. وبحسب الأرقام التي نشرتها وزارة الصحة، قتل ما لا يقل عن 2151 فلسطينياً منذ استئناف الهجمات الإسرائيلية.


صوت لبنان
٢٨-٠٤-٢٠٢٥
- صحة
- صوت لبنان
بعد تأكيد هوية المئات.. ارتفاع حصيلة الحرب بغزة إلى 52243 قتيلا
العربية أعلنت وزارة الصحة في غزة الأحد ارتفاع حصيلة الحرب إلى 52243 قتيلا بعد أن تم التحقق من هوية مئات الأشخاص الذين كانوا مدرجين سابقا على أنهم مفقودون قبل تأكيد مقتلهم. وقالت الوزارة في بيان "تمت إضافة 697 قتيلا في الإحصائية التراكمية للقتلى الأحد بعدما اكتملت كافة البيانات الخاصة بهم... عبر اللجنة القضائية في وزارة الصحة" المختصة بمتابعة ملف المفقودين.وأوضح الدكتور خليل الدقران المتحدث باسم مستشفى شهداء الأقصى لوكالة فرانس برس أنه "بما يخص المفقودين تحت الأنقاض: أبلِغ ذووهم عنهم وكانوا في عداد المفقودين، ولكن تم انتشال جثامينهم إما من تحت الأنقاض أو من مناطق لم تكن الطواقم الطبية قادرة للوصول إليها بسبب وجود الجيش الإسرائيلي فيها". بدوره، قال إسماعيل الثوابتة المدير العام لمكتب الإعلام الحكومي لفرانس برس في إجابة حول سبب عدم الإعلان عن هذا الرقم بشكل دوري، إن "اللجنة القضائية تصدر تقريرها كل فترة وليس يوميا... ولها بروتوكول عمل خاص بها، وعندما تسلم تقريرها، يتم الاعتماد". تجدر الإشارة إلى أن إسرائيل قد شككت بشكل متكرر في صدقية إحصاءات وزارة الصحة في غزة، لكن الأمم المتحدة تعتبر معطياتها موثوقة. وأعلن الدفاع المدني الفلسطيني الأحد، مقتل 50 فلسطينيا في غارات إسرائيلية على قطاع غزة.وقال المسؤول في الدفاع المدني في غزة محمد المغير لوكالة فرانس برس "تم تسجيل خمسين قتيلا جراء الغارات الجوية الإسرائيلية المتواصلة على قطاع غزة منذ فجر الأحد".وبحسب الدفاع المدني، أسفرت غارة على "مجموعة من المدنيين" عن مقتل تسعة أشخاص في شرق مدينة غزة بشمال القطاع. وأعلن مستشفى ناصر في خان يونس (جنوب) استقباله جثث سبعة ضحايا قصف استهدف منزلا، بينما أفاد مستشفى العودة باستقباله أربع جثث و12 جريحا إثر قصف استهدف مقهى قرب مخيم البريج (وسط غزة). اندلعت الحرب إثر هجوم غير مسبوق شنته حماس على إسرائيل في السابع من أكتوبر 2023 وأسفر عن مقتل 1218 شخصا على الجانب الإسرائيلي، معظمهم مدنيون، بحسب حصيلة أعدتها وكالة فرانس برس استنادا إلى بيانات رسمية. وبحسب الأرقام التي نشرتها وزارة الصحة، قُتل ما لا يقل عن 2151 فلسطينيا منذ استئناف الهجمات الإسرائيلية.