logo
التزامات إسرائيل الإنسانية في غزة أمام محكمة العدل الدولية

التزامات إسرائيل الإنسانية في غزة أمام محكمة العدل الدولية

Independent عربية٢٨-٠٤-٢٠٢٥

أعلنت وزارة الصحة في غزة ارتفاع حصيلة الحرب إلى 52243 قتيلاً بعدما تم التحقق من هوية مئات الأشخاص الذين كانوا مدرجين سابقاً على أنهم مفقودون قبل تأكيد مقتلهم. وقالت الوزارة التي تديرها حركة "حماس" في بيان، إنه تمت إضافة 697 قتيلاً في الإحصائية التراكمية بعدما اكتملت البيانات الخاصة بهم عبر اللجنة القضائية في وزارة الصحة المتخصصة بمتابعة ملف المفقودين.
وأوضح خليل الدقران المتحدث باسم مستشفى "شهداء الأقصى" أنه "في ما يخص المفقودين تحت الأنقاض: أبلغ ذووهم عنهم وكانوا في عداد المفقودين، ولكن تم انتشال جثامينهم إما من تحت الأنقاض أو من مناطق لم تكن الطواقم الطبية قادرة للوصول إليها بسبب وجود الجيش الإسرائيلي فيها".
بروتوكول عمل خاص
بدوره قال المدير العام لمكتب الإعلام الحكومي إسماعيل الثوابتة في إجابة حول سبب عدم الإعلان عن هذا الرقم بصورة دورية، إن "اللجنة القضائية تصدر تقريرها كل فترة وليس يومياً، ولها بروتوكول عمل خاص بها، وعندما تسلم تقريرها، يتم الاعتماد".
تجدر الإشارة إلى أن إسرائيل قد شككت، بصورة متكررة، في صدقية إحصاءات وزارة الصحة في غزة، لكن الأمم المتحدة تعد معطياتها موثوقة.
وأعلن الدفاع المدني الفلسطيني، أمس الأحد، مقتل 50 فلسطينياً في غارات إسرائيلية على قطاع غزة. وبحسب الدفاع المدني أيضاً، أسفرت غارة على "مجموعة من المدنيين" عن مقتل تسعة أشخاص في شرق مدينة غزة بشمال القطاع.
وأعلن مستشفى ناصر في خان يونس (جنوب) استقباله سبعة قتلى جراء استهداف منزل، بينما أفاد مستشفى "العودة" باستقباله أربع جثث و12 جريحاً إثر قصف استهدف مقهى قرب مخيم البريج (وسط غزة).
أعلن الدفاع المدني الفلسطيني مقتل 50 فلسطينياً في غارات إسرائيلية على قطاع غزة (أ ف ب)
التزامات إسرائيل الإنسانية
وسط هذه الأجواء، تفتتح محكمة العدل الدولية، اليوم، أسبوعاً من جلسات الاستماع المخصصة لالتزامات إسرائيل الإنسانية تجاه الفلسطينيين، بعد أكثر من 50 يوماً على فرضها حصاراً شاملاً على دخول المساعدات إلى قطاع غزة الذي مزقته الحرب.
وسيبدأ ممثلو الأمم المتحدة ماراثوناً يستمر خمسة أيام في محكمة العدل الدولية، أعلى محكمة تابعة للأمم المتحدة في لاهاي (هولندا)، أمام هيئة مؤلفة من 15 قاضياً. وستكون دولة فلسطين أولى من ستدلي بمرافعتها خلال معظم اليوم. وهذا الأسبوع، ستقدم 38 دولة أخرى مرافعاتها.
ويدعو القرار محكمة العدل الدولية إلى توضيح ما يتعين على إسرائيل أن تفعله في ما يتصل بوجود الأمم المتحدة ووكالاتها والمنظمات الدولية أو الدول الثالثة "لضمان وتسهيل تسليم الإمدادات العاجلة الضرورية لبقاء السكان المدنيين الفلسطينيين، بلا عوائق".
وكانت محكمة العدل الدولية قد أصدرت، في يوليو (تموز) الماضي، رأياً استشارياً عدت فيه الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية "غير قانوني" وطالبت بإنهائه في أقرب وقت ممكن.
"سلاح حرب"
في هذا الوقت، قال مسؤول فلسطيني رفيع لمحكمة العدل الدولية إن إسرائيل تستخدم منع وصول المساعدات الإنسانية إلى الفلسطينيين في غزة "كسلاح حرب"، وأضاف عمار حجازي للقضاة مع بدء أسبوع من جلسات المحكمة بشأن التزامات إسرائيل الإنسانية "نحن أمام عملية تجويع. تُستخدم المساعدات الإنسانية كسلاح حرب".
بأنها "اضطهاد ممنهج"
إسرائيلياً، رأى وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر أن جلسات الاستماع المخصصة لالتزامات إسرائيل الإنسانية تجاه الفلسطينيين ما هي إلا جزء من "اضطهاد ممنهج" ضد بلاده. وقال ساعر في تصريح صحافي في القدس "هذه القضية هي جزء من اضطهاد ممنهج لإسرائيل ولتجريدها من الشرعية وتقويضها. ليست إسرائيل هي التي يجب أن تكون في المحكمة، بل الأمم المتحدة والأونروا"، مشيراً إلى وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين.

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
"شرارة جحيم جديد"
في هذا الوقت، أكد المدير العام للجنة الدولية للصليب الأحمر بيير كراهنبول أن "شرارة جحيم جديد" أُطلقت في غزة مع تجدّد الحرب في القطاع. وقال كراهنبول في كلمة ألقاها خلال منتدى الأمن العالمي في العاصمة القطرية الدوحة، "غزة تشهد وتعاني... الموت والإصابات والنزوح المتكرر والأطراف المبتورة والانفصال والاختفاء والجوع والحرمان من المساعدات والكرامة على نطاق واسع. وما إن دفع وقف إطلاق النار المهم جداً، الناس إلى الظن بأنهم نجوا من الأسوأ حتى فُجّر جحيم جديد".
اندلاع الحرب
واندلعت الحرب إثر هجوم غير مسبوق شنته "حماس" على إسرائيل في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023 وأسفر عن مقتل 1218 شخصاً على الجانب الإسرائيلي، معظمهم مدنيون.
وبحسب الأرقام التي نشرتها وزارة الصحة، قتل ما لا يقل عن 2151 فلسطينياً منذ استئناف الهجمات الإسرائيلية.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

واشنطن تطلب من تل أبيب إتاحة فرصة للمفاوضات
واشنطن تطلب من تل أبيب إتاحة فرصة للمفاوضات

شبكة عيون

timeمنذ 6 ساعات

  • شبكة عيون

واشنطن تطلب من تل أبيب إتاحة فرصة للمفاوضات

طلبت الإدارة الأمريكية من الحكومة الإسرائيلية تأجيل إطلاق عمليتها البرية الشاملة في قطاع غزة، وفقًا لما أفادت به صحيفة جيروزاليم بوست، في محاولة لمنح المسار التفاوضي المتعلق بصفقة تبادل الأسرى مزيدًا من الوقت لتحقيق اختراق ملموس، وذلك في ظل استمرار العمليات العسكرية الإسرائيلية المحدودة على الأرض. وبحسب مصادر مطلعة نقلت عنها الصحيفة، شمل الطلب الأميركي نقطتين أساسيتين: الأولى تتعلق بتأجيل التوغل البري الواسع في غزة، والثانية تدعو إلى الإبقاء على المسار التفاوضي مفتوحًا بالتوازي مع العمليات الميدانية الحالية. وفي هذا السياق، جدد وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، تأكيده على استمرار العمليات العسكرية، مشددًا على أن الجيش «لن يتوقف قبل تحقيق كافة الأهداف المعلنة». تعقيد الفرص وأكد مسؤولون إسرائيليون للصحيفة أن إطلاق عملية واسعة النطاق قد يُعقّد فرص التوصل إلى اتفاق لاحقًا، خاصة فيما يتعلق بإمكانية انسحاب القوات من المناطق التي سيتم السيطرة عليها، وهو ما قد يعوق مساعي وقف إطلاق النار في مرحلة لاحقة. وفتحت تصريحات رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، قبل أيام، بابًا لاحتمالات المراوحة السياسية، إذ أعرب عن استعداده لوقف إطلاق نار «مؤقت» إذا أفضت المفاوضات إلى اتفاق على تحرير الرهائن. خطة موسعة وكان المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر قد صادق، في مطلع مايو، على خطة موسعة تحت اسم «عربات جدعون» تمهّد لتوسيع الحرب في القطاع، وتبعتها تعبئة كبيرة لقوات الاحتياط، فيما أعلن الجيش الإسرائيلي بدء تنفيذ العملية في 18 مايو من عدة محاور برية. وفي تطور ذي صلة، كشفت صحيفة يسرائيل هيوم أن الجيش يهدف للسيطرة على ما بين 70 إلى %75 من مساحة قطاع غزة خلال الأشهر الثلاثة المقبلة، ضمن خطط الحملة العسكرية المستمرة. مرمى النار مجددًا وفي مشهد يتكرر بوتيرة قاتمة منذ أشهر، تحوّلت خيمة تؤوي عائلة نازحة في وسط قطاع غزة إلى مقبرة مفتوحة، بعدما استهدفتها غارة إسرائيلية، أدّت إلى مقتل أم وطفليها وقريب لهم، بحسب ما أفادت مصادر طبية في مستشفى شهداء الأقصى بمدينة دير البلح. والهجوم لم يكن استثناءً. فخلال 24 ساعة فقط، قُتل 38 فلسطينيًا بينهم عدد من النساء والأطفال في غارات متفرقة، أبرزها في جباليا شمال القطاع، حيث قُتل خمسة أشخاص على الأقل بينهم امرأة وطفل. بينما لا تزال طواقم الإسعاف عاجزة عن انتشال ضحايا آخرين من تحت الأنقاض بسبب القصف المتواصل وصعوبة الوصول للمناطق المستهدفة. عائلات بأكملها تُباد والأنماط المتكررة للغارات في الأسابيع الأخيرة تشير إلى تصاعد مقلق في استهداف تجمعات مدنية تؤوي نازحين فرّوا سابقًا من مناطق اشتباك. وبحسب بيانات وزارة الصحة في غزة، فإن معظم القتلى منذ السابع من أكتوبر الماضي هم من النساء والأطفال، وهو ما أعادت التأكيد عليه منظمات دولية كـ«اليونيسف» و«الأونروا»، التي أعلنت مقتل أكثر من 950 طفلًا في غضون الشهرين الماضيين فقط. هجرة طوعية ويأتي هذا التصعيد بعد أسابيع من إعلان إسرائيل نيتها فرض «السيطرة الكاملة» على غزة، وطرحها ما تصفه بـ«خطة الهجرة الطوعية» لجزء كبير من سكان القطاع البالغ عددهم نحو مليونَي نسمة، وهي خطوة رفضها الفلسطينيون والمجتمع الدولي بوصفها مخالفة صريحة للقانون الدولي الإنساني، ويصفها خبراء قانونيون بأنها «تهجير قسري مُقنّع». الموت يسبق المساعدات ورغم السماح مؤخّرًا بدخول دفعات محدودة من المساعدات، بعد حصار مطبق استمر أكثر من شهرين، لا تزال الكارثة الإنسانية تتعمق. آلاف الجرحى بلا علاج، ومئات آلاف الجوعى بلا طعام، بينما الموت يسبق الغذاء والدواء إلى الخيام. تفاصيل العملية الموسعة: • الاسم الرسمي: عملية «عربات جدعون» • موعد الإقرار: 4 مايو 2025 • موعد التنفيذ الفعلي: 18 مايو 2025 • نطاق العمليات: هجوم بري متعدد المحاور في شمال ووسط وجنوب قطاع غزة • الاستعدادات: • استدعاء عشرات الآلاف من جنود الاحتياط • تجهيز لوجستي طويل الأمد يشمل إمدادات وتمركز قوات قرب الحدود • أهداف السيطرة الميدانية: • السيطرة على 70 - %75 من مساحة القطاع خلال نحو 3 أشهر (بحسب صحيفة «يسرائيل هيوم») • التوغل في عمق المناطق السكنية والمخيمات الرئيسية • استهداف ما تعتبره إسرائيل «بنى تحتية عسكرية» لحماس أهداف إسرائيل المعلنة وغير المعلنة من العملية: 1. القضاء على القدرات القتالية لحركة حماس، لا سيما وحدات الأنفاق والصواريخ. 2. تحرير الرهائن الإسرائيليين المحتجزين في غزة منذ 7 أكتوبر 2023. 3. فرض واقع أمني جديد يمنع تكرار الهجمات المسلحة عبر الحدود. 4. استعادة الردع الإسرائيلي بعد العملية المفاجئة التي نفذتها حماس. 5. منع عودة «حماس» إلى الحكم العسكري أو الأمني في القطاع، تمهيدًا لترتيبات بديلة (لم تُعلن رسميًا). 6. إضعاف الحاضنة الشعبية لحماس عبر استهداف مراكز السيطرة والدعم في المدن والمخيمات. 7. توسيع السيطرة البرية لتسهيل عمليات عسكرية أطول مدى دون الاعتماد الكامل على الغارات الجوية. الخسائر البشرية إجمالي الضحايا منذ 7 أكتوبر 2023: • القتلى: 53.939• المصابون: 122.797• الضحايا خلال 24 ساعة ماضية: • شهداء: 38• إصابات: 204الضحايا منذ 18 مارس 2025: • القتلى: 3.785• الإصابات: 10.756ضحايا من الأطفال خلال شهرين فقط: • العدد: أكثر من 950 طفلًا • الجهة المعلنة: الأونروا – اليونيسف «الأطفال في غزة يتحملون معاناة لا يمكن تصورها. يتعرضون للجوع، والنزوح، وهجمات عشوائية. يجب أن يتوقف هذا». — الأونروا، 25 مايو 2025 الوضع الميداني: • لا تزال أعداد من الضحايا تحت الأنقاض أو في الطرقات، وسط عجز طواقم الإسعاف والدفاع المدني عن الوصول إليهم بسبب استمرار القصف. Page 2 الخميس 01 مايو 2025 07:27 مساءً Page 3

واشنطن تطلب من تل أبيب إتاحة فرصة للمفاوضات
واشنطن تطلب من تل أبيب إتاحة فرصة للمفاوضات

سعورس

timeمنذ 7 ساعات

  • سعورس

واشنطن تطلب من تل أبيب إتاحة فرصة للمفاوضات

وبحسب مصادر مطلعة نقلت عنها الصحيفة، شمل الطلب الأميركي نقطتين أساسيتين: الأولى تتعلق بتأجيل التوغل البري الواسع في غزة ، والثانية تدعو إلى الإبقاء على المسار التفاوضي مفتوحًا بالتوازي مع العمليات الميدانية الحالية. وفي هذا السياق، جدد وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، تأكيده على استمرار العمليات العسكرية، مشددًا على أن الجيش «لن يتوقف قبل تحقيق كافة الأهداف المعلنة». تعقيد الفرص وأكد مسؤولون إسرائيليون للصحيفة أن إطلاق عملية واسعة النطاق قد يُعقّد فرص التوصل إلى اتفاق لاحقًا، خاصة فيما يتعلق بإمكانية انسحاب القوات من المناطق التي سيتم السيطرة عليها، وهو ما قد يعوق مساعي وقف إطلاق النار في مرحلة لاحقة. وفتحت تصريحات رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، قبل أيام، بابًا لاحتمالات المراوحة السياسية، إذ أعرب عن استعداده لوقف إطلاق نار «مؤقت» إذا أفضت المفاوضات إلى اتفاق على تحرير الرهائن. خطة موسعة وكان المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر قد صادق، في مطلع مايو، على خطة موسعة تحت اسم «عربات جدعون» تمهّد لتوسيع الحرب في القطاع، وتبعتها تعبئة كبيرة لقوات الاحتياط، فيما أعلن الجيش الإسرائيلي بدء تنفيذ العملية في 18 مايو من عدة محاور برية. وفي تطور ذي صلة، كشفت صحيفة يسرائيل هيوم أن الجيش يهدف للسيطرة على ما بين 70 إلى %75 من مساحة قطاع غزة خلال الأشهر الثلاثة المقبلة، ضمن خطط الحملة العسكرية المستمرة. مرمى النار مجددًا وفي مشهد يتكرر بوتيرة قاتمة منذ أشهر، تحوّلت خيمة تؤوي عائلة نازحة في وسط قطاع غزة إلى مقبرة مفتوحة، بعدما استهدفتها غارة إسرائيلية، أدّت إلى مقتل أم وطفليها وقريب لهم، بحسب ما أفادت مصادر طبية في مستشفى شهداء الأقصى بمدينة دير البلح. والهجوم لم يكن استثناءً. فخلال 24 ساعة فقط، قُتل 38 فلسطينيًا بينهم عدد من النساء والأطفال في غارات متفرقة، أبرزها في جباليا شمال القطاع، حيث قُتل خمسة أشخاص على الأقل بينهم امرأة وطفل. بينما لا تزال طواقم الإسعاف عاجزة عن انتشال ضحايا آخرين من تحت الأنقاض بسبب القصف المتواصل وصعوبة الوصول للمناطق المستهدفة. عائلات بأكملها تُباد والأنماط المتكررة للغارات في الأسابيع الأخيرة تشير إلى تصاعد مقلق في استهداف تجمعات مدنية تؤوي نازحين فرّوا سابقًا من مناطق اشتباك. وبحسب بيانات وزارة الصحة في غزة ، فإن معظم القتلى منذ السابع من أكتوبر الماضي هم من النساء والأطفال، وهو ما أعادت التأكيد عليه منظمات دولية ك«اليونيسف» و«الأونروا»، التي أعلنت مقتل أكثر من 950 طفلًا في غضون الشهرين الماضيين فقط. هجرة طوعية ويأتي هذا التصعيد بعد أسابيع من إعلان إسرائيل نيتها فرض «السيطرة الكاملة» على غزة ، وطرحها ما تصفه ب«خطة الهجرة الطوعية» لجزء كبير من سكان القطاع البالغ عددهم نحو مليونَي نسمة، وهي خطوة رفضها الفلسطينيون والمجتمع الدولي بوصفها مخالفة صريحة للقانون الدولي الإنساني، ويصفها خبراء قانونيون بأنها «تهجير قسري مُقنّع». الموت يسبق المساعدات ورغم السماح مؤخّرًا بدخول دفعات محدودة من المساعدات، بعد حصار مطبق استمر أكثر من شهرين، لا تزال الكارثة الإنسانية تتعمق. آلاف الجرحى بلا علاج، ومئات آلاف الجوعى بلا طعام، بينما الموت يسبق الغذاء والدواء إلى الخيام. تفاصيل العملية الموسعة: • الاسم الرسمي: عملية «عربات جدعون» • موعد الإقرار: 4 مايو 2025 • موعد التنفيذ الفعلي: 18 مايو 2025 • نطاق العمليات: هجوم بري متعدد المحاور في شمال ووسط وجنوب قطاع غزة • الاستعدادات: • استدعاء عشرات الآلاف من جنود الاحتياط • تجهيز لوجستي طويل الأمد يشمل إمدادات وتمركز قوات قرب الحدود • أهداف السيطرة الميدانية: • السيطرة على 70 - %75 من مساحة القطاع خلال نحو 3 أشهر (بحسب صحيفة «يسرائيل هيوم») • التوغل في عمق المناطق السكنية والمخيمات الرئيسية • استهداف ما تعتبره إسرائيل «بنى تحتية عسكرية» لحماس أهداف إسرائيل المعلنة وغير المعلنة من العملية: 1. القضاء على القدرات القتالية لحركة حماس، لا سيما وحدات الأنفاق والصواريخ. 2. تحرير الرهائن الإسرائيليين المحتجزين في غزة منذ 7 أكتوبر 2023. 3. فرض واقع أمني جديد يمنع تكرار الهجمات المسلحة عبر الحدود. 4. استعادة الردع الإسرائيلي بعد العملية المفاجئة التي نفذتها حماس. 5. منع عودة «حماس» إلى الحكم العسكري أو الأمني في القطاع، تمهيدًا لترتيبات بديلة (لم تُعلن رسميًا). 6. إضعاف الحاضنة الشعبية لحماس عبر استهداف مراكز السيطرة والدعم في المدن والمخيمات. 7. توسيع السيطرة البرية لتسهيل عمليات عسكرية أطول مدى دون الاعتماد الكامل على الغارات الجوية. الخسائر البشرية إجمالي الضحايا منذ 7 أكتوبر 2023: • القتلى: 53.939• المصابون: 122.797• الضحايا خلال 24 ساعة ماضية: • شهداء: 38• إصابات: 204الضحايا منذ 18 مارس 2025: • القتلى: 3.785• الإصابات: 10.756ضحايا من الأطفال خلال شهرين فقط: • العدد: أكثر من 950 طفلًا • الجهة المعلنة: الأونروا – اليونيسف «الأطفال في غزة يتحملون معاناة لا يمكن تصورها. يتعرضون للجوع، والنزوح، وهجمات عشوائية. يجب أن يتوقف هذا». — الأونروا، 25 مايو 2025 الوضع الميداني: • لا تزال أعداد من الضحايا تحت الأنقاض أو في الطرقات، وسط عجز طواقم الإسعاف والدفاع المدني عن الوصول إليهم بسبب استمرار القصف.

واشنطن تطلب من تل أبيب إتاحة فرصة للمفاوضات
واشنطن تطلب من تل أبيب إتاحة فرصة للمفاوضات

الوطن

timeمنذ 7 ساعات

  • الوطن

واشنطن تطلب من تل أبيب إتاحة فرصة للمفاوضات

طلبت الإدارة الأمريكية من الحكومة الإسرائيلية تأجيل إطلاق عمليتها البرية الشاملة في قطاع غزة، وفقًا لما أفادت به صحيفة جيروزاليم بوست، في محاولة لمنح المسار التفاوضي المتعلق بصفقة تبادل الأسرى مزيدًا من الوقت لتحقيق اختراق ملموس، وذلك في ظل استمرار العمليات العسكرية الإسرائيلية المحدودة على الأرض. وبحسب مصادر مطلعة نقلت عنها الصحيفة، شمل الطلب الأميركي نقطتين أساسيتين: الأولى تتعلق بتأجيل التوغل البري الواسع في غزة، والثانية تدعو إلى الإبقاء على المسار التفاوضي مفتوحًا بالتوازي مع العمليات الميدانية الحالية. وفي هذا السياق، جدد وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، تأكيده على استمرار العمليات العسكرية، مشددًا على أن الجيش «لن يتوقف قبل تحقيق كافة الأهداف المعلنة». تعقيد الفرص وأكد مسؤولون إسرائيليون للصحيفة أن إطلاق عملية واسعة النطاق قد يُعقّد فرص التوصل إلى اتفاق لاحقًا، خاصة فيما يتعلق بإمكانية انسحاب القوات من المناطق التي سيتم السيطرة عليها، وهو ما قد يعوق مساعي وقف إطلاق النار في مرحلة لاحقة. وفتحت تصريحات رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، قبل أيام، بابًا لاحتمالات المراوحة السياسية، إذ أعرب عن استعداده لوقف إطلاق نار «مؤقت» إذا أفضت المفاوضات إلى اتفاق على تحرير الرهائن. خطة موسعة وكان المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر قد صادق، في مطلع مايو، على خطة موسعة تحت اسم «عربات جدعون» تمهّد لتوسيع الحرب في القطاع، وتبعتها تعبئة كبيرة لقوات الاحتياط، فيما أعلن الجيش الإسرائيلي بدء تنفيذ العملية في 18 مايو من عدة محاور برية. وفي تطور ذي صلة، كشفت صحيفة يسرائيل هيوم أن الجيش يهدف للسيطرة على ما بين 70 إلى %75 من مساحة قطاع غزة خلال الأشهر الثلاثة المقبلة، ضمن خطط الحملة العسكرية المستمرة. مرمى النار مجددًا وفي مشهد يتكرر بوتيرة قاتمة منذ أشهر، تحوّلت خيمة تؤوي عائلة نازحة في وسط قطاع غزة إلى مقبرة مفتوحة، بعدما استهدفتها غارة إسرائيلية، أدّت إلى مقتل أم وطفليها وقريب لهم، بحسب ما أفادت مصادر طبية في مستشفى شهداء الأقصى بمدينة دير البلح. والهجوم لم يكن استثناءً. فخلال 24 ساعة فقط، قُتل 38 فلسطينيًا بينهم عدد من النساء والأطفال في غارات متفرقة، أبرزها في جباليا شمال القطاع، حيث قُتل خمسة أشخاص على الأقل بينهم امرأة وطفل. بينما لا تزال طواقم الإسعاف عاجزة عن انتشال ضحايا آخرين من تحت الأنقاض بسبب القصف المتواصل وصعوبة الوصول للمناطق المستهدفة. عائلات بأكملها تُباد والأنماط المتكررة للغارات في الأسابيع الأخيرة تشير إلى تصاعد مقلق في استهداف تجمعات مدنية تؤوي نازحين فرّوا سابقًا من مناطق اشتباك. وبحسب بيانات وزارة الصحة في غزة، فإن معظم القتلى منذ السابع من أكتوبر الماضي هم من النساء والأطفال، وهو ما أعادت التأكيد عليه منظمات دولية كـ«اليونيسف» و«الأونروا»، التي أعلنت مقتل أكثر من 950 طفلًا في غضون الشهرين الماضيين فقط. هجرة طوعية ويأتي هذا التصعيد بعد أسابيع من إعلان إسرائيل نيتها فرض «السيطرة الكاملة» على غزة، وطرحها ما تصفه بـ«خطة الهجرة الطوعية» لجزء كبير من سكان القطاع البالغ عددهم نحو مليونَي نسمة، وهي خطوة رفضها الفلسطينيون والمجتمع الدولي بوصفها مخالفة صريحة للقانون الدولي الإنساني، ويصفها خبراء قانونيون بأنها «تهجير قسري مُقنّع». الموت يسبق المساعدات ورغم السماح مؤخّرًا بدخول دفعات محدودة من المساعدات، بعد حصار مطبق استمر أكثر من شهرين، لا تزال الكارثة الإنسانية تتعمق. آلاف الجرحى بلا علاج، ومئات آلاف الجوعى بلا طعام، بينما الموت يسبق الغذاء والدواء إلى الخيام. تفاصيل العملية الموسعة: • الاسم الرسمي: عملية «عربات جدعون» • موعد الإقرار: 4 مايو 2025 • نطاق العمليات: هجوم بري متعدد المحاور في شمال ووسط وجنوب قطاع غزة • الاستعدادات: • استدعاء عشرات الآلاف من جنود الاحتياط • تجهيز لوجستي طويل الأمد يشمل إمدادات وتمركز قوات قرب الحدود • أهداف السيطرة الميدانية: • السيطرة على 70 - %75 من مساحة القطاع خلال نحو 3 أشهر (بحسب صحيفة «يسرائيل هيوم») • التوغل في عمق المناطق السكنية والمخيمات الرئيسية • استهداف ما تعتبره إسرائيل «بنى تحتية عسكرية» لحماس أهداف إسرائيل المعلنة وغير المعلنة من العملية: 1. القضاء على القدرات القتالية لحركة حماس، لا سيما وحدات الأنفاق والصواريخ. 2. تحرير الرهائن الإسرائيليين المحتجزين في غزة منذ 7 أكتوبر 2023. 3. فرض واقع أمني جديد يمنع تكرار الهجمات المسلحة عبر الحدود. 4. استعادة الردع الإسرائيلي بعد العملية المفاجئة التي نفذتها حماس. 5. منع عودة «حماس» إلى الحكم العسكري أو الأمني في القطاع، تمهيدًا لترتيبات بديلة (لم تُعلن رسميًا). 6. إضعاف الحاضنة الشعبية لحماس عبر استهداف مراكز السيطرة والدعم في المدن والمخيمات. 7. توسيع السيطرة البرية لتسهيل عمليات عسكرية أطول مدى دون الاعتماد الكامل على الغارات الجوية. الخسائر البشرية إجمالي الضحايا منذ 7 أكتوبر 2023: • القتلى: 53.939• المصابون: 122.797• الضحايا خلال 24 ساعة ماضية: • شهداء: 38• إصابات: 204الضحايا منذ 18 مارس 2025: • القتلى: 3.785• الإصابات: 10.756ضحايا من الأطفال خلال شهرين فقط: • العدد: أكثر من 950 طفلًا • الجهة المعلنة: الأونروا – اليونيسف «الأطفال في غزة يتحملون معاناة لا يمكن تصورها. يتعرضون للجوع، والنزوح، وهجمات عشوائية. يجب أن يتوقف هذا». — الأونروا، 25 مايو 2025 الوضع الميداني: • لا تزال أعداد من الضحايا تحت الأنقاض أو في الطرقات، وسط عجز طواقم الإسعاف والدفاع المدني عن الوصول إليهم بسبب استمرار القصف.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store