أحدث الأخبار مع #إسمنتباجل


اليمن الآن
منذ 6 أيام
- سياسة
- اليمن الآن
قيادي حو..ثي يكشف عن تعرض العـ. صابة ل "خدعة أمريكية" في اتفاق مسقط
كشف قيادي في عصابة الحوثي عن ما وصفه بـ"خدعة" أمريكية تعرضت لها العصابة، على خلفية اتفاق تم التوصل إليه مؤخراً في العاصمة العُمانية مسقط. وقال سلطان السامعي، عضو ما يُسمى بـ"المجلس السياسي الأعلى"، في تغريدة على حسابه بمنصة "إكس": قال فيها "نعرب عن خشيتنا من أن يكون الاتفاق الذي تم التوصل إليه مع الولايات المتحدة في مسقط بمثابة خدعة جديدة" . وأضاف: "يبدو أن هناك تسليماً شكلياً للدور العسكري لصالح العدو الإسرائيلي بهدف استهداف ما تبقى من البنى التحتية، في الوقت الذي تنطلق فيه الطائرات من حاملات الطائرات الأمريكية". يأتي ذلك في ظل توقعات بتصعيد عسكري جديد من قبل إسرائيل ضد اليمن، يستهدف ما تبقى من المنشآت المدنية والبنى التحتية، بعد ضربات جوية عنيفة نفذتها خلال الأيام الماضية طالت مطار صنعاء، ومينائي الحديدة ورأس عيسى، إضافة إلى مصنعي إسمنت باجل في محافظة الحديدة، وعمران في شمال البلاد. وكان الجيش الإسرائيلي قد اصدر خلال الأيام الماضية تحذيرات للسكان المدنيين في المناطق القريبة من موانئ الحديدة ورأس عيسى والصليف بمحافظة الحديدة غرب اليمن، مطالباً إياهم بإخلاء تلك المواقع فوراً. ورجح مراقبون أن تكون هذه التحذيرات تمهيداً لموجة جديدة من القصف الإسرائيلي، خاصة بعد الضربات التي استهدفت البنية التحتية الحيوية في تلك المناطق، ضمن التصعيد العسكري المتبادل على خلفية قصف عصابة الحوثي لمواقع داهل اسرائيل ومنها مطار بن غوريون حسب بيان صادر عن العصابة.


اليمن الآن
١٦-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- اليمن الآن
قيادي حوثي يكشف عن تعرض العصابة ل "خدعة أمريكية" في اتفاق مسقط
قيادي حوثي يكشف عن تعرض العصابة ل "خدعة أمريكية" في اتفاق مسقط كشف قيادي في عصابة الحوثي عن ما وصفه بـ"خدعة" أمريكية تعرضت لها العصابة، على خلفية اتفاق تم التوصل إليه مؤخراً في العاصمة العُمانية مسقط. وقال سلطان السامعي، عضو ما يُسمى بـ"المجلس السياسي الأعلى"، في تغريدة على حسابه بمنصة "إكس": قال فيها "نعرب عن خشيتنا من أن يكون الاتفاق الذي تم التوصل إليه مع الولايات المتحدة في مسقط بمثابة خدعة جديدة" . وأضاف: "يبدو أن هناك تسليماً شكلياً للدور العسكري لصالح العدو الإسرائيلي بهدف استهداف ما تبقى من البنى التحتية، في الوقت الذي تنطلق فيه الطائرات من حاملات الطائرات الأمريكية". يأتي ذلك في ظل توقعات بتصعيد عسكري جديد من قبل إسرائيل ضد اليمن، يستهدف ما تبقى من المنشآت المدنية والبنى التحتية، بعد ضربات جوية عنيفة نفذتها خلال الأيام الماضية طالت مطار صنعاء، ومينائي الحديدة ورأس عيسى، إضافة إلى مصنعي إسمنت باجل في محافظة الحديدة، وعمران في شمال البلاد. وكان الجيش الإسرائيلي قد اصدر خلال الأيام الماضية تحذيرات للسكان المدنيين في المناطق القريبة من موانئ الحديدة ورأس عيسى والصليف بمحافظة الحديدة غرب اليمن، مطالباً إياهم بإخلاء تلك المواقع فوراً. ورجح مراقبون أن تكون هذه التحذيرات تمهيداً لموجة جديدة من القصف الإسرائيلي، خاصة بعد الضربات التي استهدفت البنية التحتية الحيوية في تلك المناطق، ضمن التصعيد العسكري المتبادل على خلفية قصف عصابة الحوثي لمواقع داهل اسرائيل ومنها مطار بن غوريون حسب بيان صادر عن العصابة.


حضرموت نت
١١-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- حضرموت نت
ارقام صادمة.. خسائر فادحة للبنية التحتية في اليمن جراء القصف الإسرائيلي
: اخبار اليمن| تكبدت البنية التحتية الحيوية في اليمن خسائر فادحة تُقدّر بأكثر من 3 مليارات دولار، جراء غارات إسرائيلية استهدفت خلال يومي 6 و7 مايو الجاري، منشآت مدنية وصناعية ومطارات في محافظتي الحديدة وصنعاء، وفق معلومات رسمية وتقديرات اقتصادية متطابقة. في مساء الثلاثاء 6 مايو، استهدفت الغارات ثلاثة أرصفة في ميناء الحديدة، وأكد نصر النصيري، نائب مدير مؤسسة موانئ البحر الأحمر التابعة للحوثيين، أن الأرصفة دُمّرت بالكامل، وهو ما أكدته صور الأقمار الصناعية. وتُشير بيانات سابقة إلى أن تكلفة إنشاء رصيف إضافي واحد كان مقررًا في 2015 بلغت 300 مليون دولار، ما يعني أن خسائر تدمير الأرصفة الثلاثة تتجاوز 900 مليون دولار، بحسب تقديرات تستند إلى الكلفة البنائية والإنشائية المتاحة. في السياق ذاته، استهدفت الغارات مصنع إسمنت باجل في محافظة الحديدة، الذي كان ينتج نحو 750 ألف طن من مادة الكلنكر سنويًا. وتُقدّر تكلفة إنشاء مصنع مماثل بنحو 250 مليون دولار، إضافة إلى قروض حكومية وصينية بـ130 مليون دولار، ومحطة كهرباء مخصصة للمصنع بكلفة 30 مليون دولار، ما يرفع القيمة الإجمالية للمصنع إلى نحو 400 مليون دولار. كما طالت الضربات مصنع إسمنت عمران، الذي تبلغ طاقته الإنتاجية 1.5 مليون طن سنويًا، وتُقدر قيمته بنحو 400 مليون دولار، فيما تُقدر إيراداته السنوية عند الطاقة القصوى بـ180 مليون دولار. المصنع يشغل أكثر من ألف موظف بشكل مباشر وآلاف آخرين بشكل غير مباشر. في اليوم التالي، الأربعاء 7 مايو، شن الطيران الإسرائيلي غارات جوية على مطار صنعاء الدولي، أسفرت عن تدمير البنية التشغيلية للمطار، بما فيها المدرج، برج المراقبة، صالات الركاب، التموين، إضافة إلى تسع طائرات على الأقل، بينها ثلاث طائرات تابعة للخطوط الجوية اليمنية. وقال مدير المطار، خالد الشايف، إن الخسائر المباشرة تُقدّر بنحو 500 مليون دولار. وتشير تقديرات من مصادر مفتوحة إلى أن قيمة الطائرات الثلاث وحدها قد تصل إلى 500 مليون دولار أخرى، مما يرفع الكلفة الإجمالية للخسائر في المطار إلى قرابة مليار دولار. وبناءً على المعطيات المتاحة والتقديرات الاقتصادية للمرافق المستهدفة، فإن الخسائر الإجمالية للهجمات الجوية الإسرائيلية على منشآت مدنية واستراتيجية في اليمن تتجاوز 3 مليارات دولار أميركي. وجاء العدوان الإسرائيلي ردًا على هجوم صاروخي شنّه الحوثيون الأحد الماضي، بصاروخ باليستي سقط في محيط مطار بن غوريون، وتسبب في حفرة يزيد عمقها عن 20 مترًا، بعدما فشلت منظومات الدفاع الأمريكية والإسرائيلية في اعتراضه. عقب ذلك، أعلنت جماعة الحوثي ما وصفته بـ'الحظر الجوي الشامل' على إسرائيل، من خلال استهداف مطاراتها، وذلك بعد إعلان الاحتلال عزمه توسيع عملياته العسكرية في حرب الإبادة على غزة. والجمعة، شنّ الحوثيون هجومًا جديدًا بصاروخ باليستي استهدف مطار بن غوريون، لكن الاحتلال أعلن اعتراضه، فيما توعّد وزير دفاع الكيان بردّ قوي على الهجوم.


اليمن الآن
١١-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- اليمن الآن
أبرز ما تناولته الصحافة العربية عن الشأن اليمني
اليمن في الصحافة العربية ـ بران برس بران برس: طالع موقع "بَرّان برس" الإخباري، صباح اليوم الأحد 11 مايو/أيار 2025م، على عددٍ من المواضيع والتقارير المتعلقة بالشأن اليمني، والمنشورة في عددٍ من الصحف والمواقع العربية، حيث رصد أبرز ما تمّ تناوله. والبداية مع وكالة الأناضول التركية التي نشرت تقريرًا بعنوان: "52 يومًا من التصعيد.. ماذا خسر الحوثيون وواشنطن؟"، تناولت فيه الخسائر التي تكبّدتها جماعة الحوثي في صراعها مع التحالف الأمريكي، الذي استأنف هجماته على مناطق سيطرتها في 15 مارس/آذار الماضي. وبحسب مصادر يمنية صرحت للوكالة، فإن الولايات المتحدة وحلفاءها شنّوا أكثر من 1712 غارة جوية وضربة بحرية، أدت إلى تدمير مطار صنعاء الدولي بغارات إسرائيلية، وقدّرت الخسائر بنحو 500 مليون دولار، شملت تدمير 6 طائرات مدنية، 3 منها تابعة للخطوط الجوية اليمنية. كما توقّف العمل مؤقتًا في ميناء الحديدة بعد استهدافه بغارات إسرائيلية، فيما دمّرت الغارات منشآت لتخزين وضخ الوقود في ميناء رأس عيسى النفطي بمحافظة الحديدة، بالإضافة إلى تدمير مصنع إسمنت باجل في الحديدة ومصنع إسمنت عمران (شمالًا). ووفقًا للوكالة، تمّ رصد مقتل نحو 280 مدنيًا في عدد من المحافظات اليمنية، وإصابة المئات، بينما أعلن الأمريكيون تنفيذ 1000 ضربة على اليمن، أسفرت عن مقتل 650 من عناصر الحوثي، بينهم عدد من القادة. وذكرت الأناضول أن قدرة الحوثيين على إطلاق الصواريخ الباليستية انخفضت بنسبة 87%، كما تراجعت هجماتهم بالطائرات المسيّرة ذات الاتجاه الواحد بنسبة 65%. وفي المقابل، أشارت الوكالة إلى أن خسائر الولايات المتحدة تجاوزت المليار دولار، نتيجة استخدام آلاف القنابل والصواريخ، بالإضافة إلى سقوط 7 طائرات مسيّرة وغرق مقاتلتين من طراز "إف إيه-18"، كما أُصيب 3 طيارين أمريكيين بجروح طفيفة إثر سقوط الطائرتين في المياه. جبايات لبناء المطار وفي سياق متصل، قالت صحيفة "الشرق الأوسط" السعودية في تقرير بعنوان: "إطلاق جبايات حوثية بذريعة إعادة تشغيل مطار صنعاء"، إن جماعة الحوثي أطلقت حملات جباية استهدفت التجار وأصحاب رؤوس الأموال في مناطق شمال العاصمة المختطفة صنعاء، لإجبارهم على دفع أموال بحجة تمويل إعادة بناء مطار صنعاء الذي خرج كليًا عن الخدمة بسبب الغارات الإسرائيلية. وأكدت مصادر مطلعة للصحيفة أن مشرفين من الجماعة، برفقة مسلحين يتبعون مكاتب تنفيذية مختلفة، شنّوا حملات واسعة على المتاجر والمؤسسات التجارية في مديريتي الثورة وبني الحارث (شمال صنعاء)، وأجبروا أصحابها على الدفع، مهددين بإغلاق المتاجر الرافضة. وكشفت المصادر عن منح التجار مهلة حتى يوم الاثنين المقبل كموعد نهائي لتقديم الدعم، مع التهديد بالإغلاق والاعتقال لمن يرفض الاستجابة. واشتكى تجار في صنعاء من الحملة الحوثية، معتبرين أنها محاولة لتلميع صورة الجماعة بعد تسبّبها، عنوة، في استدعاء الضربات الإسرائيلية التي دمّرت البنية التحتية. ونقلت الصحيفة عن "عثمان" (اسم مستعار)، وهو تاجر استُهدف في صنعاء، قوله إن عناصر حوثية داهمت متجره في حي الروضة بمديرية بني الحارث وفرضت عليه دفع 300 ألف ريال يمني، بحجة المساهمة في إعادة بناء المطار، مهددين بإغلاق متجره واعتقاله في حال الرفض (الدولار نحو 535 ريالًا في مناطق سيطرة الحوثيين). واتّهم التاجر الجماعة بعدم تحمّل مسؤولياتها كسلطة أمر واقع، والاكتفاء بفرض إتاوات مالية لتعويض خسائر الغارات الإسرائيلية، في ظل عجزها عن الوفاء بالتزاماتها تجاه السكان. ثورة النسوان أما صحيفة "اندبندنت" البريطانية، فقد نشرت تقريرًا بعنوان: "نساء اليمن يشعلن ثورة الخدمات في عدن"، أشارت فيه إلى مطالب نساء اليمن في عدن بثورة تنتشل واقع الخدمات المتردّي، وعلى رأسها الكهرباء، في ظل صيف لاهب وعجز حكومي مستمر، بعد فشل الاحتجاجات السابقة التي قادها الرجال. وأوضحت الصحيفة أن تطوّر موجة الاحتجاجات الشعبية في اليمن ليس أمرًا مستغربًا، مع الانهيار المتواصل في الخدمات، لا سيما في مناطق سيطرة الحكومة الشرعية، لكن اللافت هذه المرة هو بروز النساء في صدارة الاحتجاجات، تعبيرًا عن الغضب من الواقع الصعب الذي فرضه عقد من الصراع إثر الانقلاب الحوثي المدعوم من النظام الإيراني. وأضافت أن ساحة العروض في العاصمة المؤقتة عدن شهدت مساء السبت تظاهرة نسائية تحت شعار "ثورة النسوان"، احتجاجًا على استمرار أزمة الكهرباء وتأثيرها على الحياة اليومية في ظل ارتفاع درجات الحرارة. ودعت منظمات نسائية خلال الأيام الماضية جميع نساء عدن إلى المشاركة في التظاهرة والمطالبة بحقهن في خدمة كهرباء مستقرة. وقالت صبرين جلال، منظمة الفعالية، للصحيفة إن فكرة "ثورة النسوان" انطلقت من معاناة يومية تتشاركها النساء والرجال والأطفال بسبب الانقطاع المتكرر للكهرباء. وأكدت لـ"اندبندنت عربية" أن التظاهرة حق أصيل للنساء لإيصال أصواتهن للسلطة الشرعية بعد سنوات من المحاولات التي لم تحقق أي نتيجة. وتوقّعت جلال أن يُفضي هذا الغضب إلى حلول فعلية، مضيفة: "وإن لم يحدث ذلك، فمن المؤكد أننا سنصعّد احتجاجنا ونرفع أصواتنا حتى تستجيب الحكومة وتقوم بواجباتها". ظروف معقدة من جهتها، نشرت صحيفة "القدس العربي" تقريرًا بعنوان: "ما هي إمكانات نجاح رئيس الوزراء سالم بن بريك؟"، تناولت فيه التحديات الجسيمة التي تواجه رئيس الوزراء الجديد، وفي مقدّمتها انهيار العملة وأزمة الكهرباء. وأشارت الصحيفة إلى أن تعيين رئيس مجلس القيادة الرئاسي، رشاد العليمي، لسالم بن بريك رئيسًا للوزراء في الحكومة المعترف بها دوليًا، الأسبوع الماضي، جاء في ظل ظروف اقتصادية صعبة، تجعل من مهمته محفوفة بالفشل في تجاوز الإشكالات القائمة. ونقلت "القدس العربي" عن وزير الثقافة الأسبق وأمين عام حزب التجمع الوحدوي اليمني، عبد الله عوبل، قوله إن ما يجري من قبل رئاسة الشرعية لا يُعد فقط انتهاكًا للدستور والمرجعيات، بل خرقًا للأعراف السياسية المتبعة عالميًا. وأضاف: "الوزراء يتمردون على رئيس الحكومة ويرفضون حضور جلسات مجلس الوزراء، بل ويوقعون عريضة تطالب بتغييره. في حين أن الدستور اليمني ينص على أن استقالة رئيس الوزراء أو إقالته تعني استقالة الحكومة بأكملها، إلا أن المجلس الرئاسي يواصل تسيير أعمال الحكومة وكأن شيئًا لم يكن". وفيما يتعلق بفرص نجاح الحكومة الجديدة، قال عوبل إن تجربة ابن مبارك القصيرة أظهرت أن الإصلاحات ممكنة، وإن الاقتصاد يمكن أن يتعافى إذا توفرت الإرادة السياسية. وأضاف: "اليمن ليس بلدًا فقيرًا، لكن لا توجد سيطرة على موارد الدولة". اليمن الصحف العربية مطار صنعاء


اليمن الآن
١١-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- اليمن الآن
ارقام صادمة.. خسائر فادحة للبنية التحتية في اليمن جراء القصف الإسرائيلي
تكبدت البنية التحتية الحيوية في اليمن خسائر فادحة تُقدّر بأكثر من 3 مليارات دولار، جراء غارات إسرائيلية استهدفت خلال يومي 6 و7 مايو الجاري، منشآت مدنية وصناعية ومطارات في محافظتي الحديدة وصنعاء، وفق معلومات رسمية وتقديرات اقتصادية متطابقة. في مساء الثلاثاء 6 مايو، استهدفت الغارات ثلاثة أرصفة في ميناء الحديدة، وأكد نصر النصيري، نائب مدير مؤسسة موانئ البحر الأحمر التابعة للحوثيين، أن الأرصفة دُمّرت بالكامل، وهو ما أكدته صور الأقمار الصناعية. وتُشير بيانات سابقة إلى أن تكلفة إنشاء رصيف إضافي واحد كان مقررًا في 2015 بلغت 300 مليون دولار، ما يعني أن خسائر تدمير الأرصفة الثلاثة تتجاوز 900 مليون دولار، بحسب تقديرات تستند إلى الكلفة البنائية والإنشائية المتاحة. في السياق ذاته، استهدفت الغارات مصنع إسمنت باجل في محافظة الحديدة، الذي كان ينتج نحو 750 ألف طن من مادة الكلنكر سنويًا. وتُقدّر تكلفة إنشاء مصنع مماثل بنحو 250 مليون دولار، إضافة إلى قروض حكومية وصينية بـ130 مليون دولار، ومحطة كهرباء مخصصة للمصنع بكلفة 30 مليون دولار، ما يرفع القيمة الإجمالية للمصنع إلى نحو 400 مليون دولار. كما طالت الضربات مصنع إسمنت عمران، الذي تبلغ طاقته الإنتاجية 1.5 مليون طن سنويًا، وتُقدر قيمته بنحو 400 مليون دولار، فيما تُقدر إيراداته السنوية عند الطاقة القصوى بـ180 مليون دولار. المصنع يشغل أكثر من ألف موظف بشكل مباشر وآلاف آخرين بشكل غير مباشر. في اليوم التالي، الأربعاء 7 مايو، شن الطيران الإسرائيلي غارات جوية على مطار صنعاء الدولي، أسفرت عن تدمير البنية التشغيلية للمطار، بما فيها المدرج، برج المراقبة، صالات الركاب، التموين، إضافة إلى تسع طائرات على الأقل، بينها ثلاث طائرات تابعة للخطوط الجوية اليمنية. وقال مدير المطار، خالد الشايف، إن الخسائر المباشرة تُقدّر بنحو 500 مليون دولار. وتشير تقديرات من مصادر مفتوحة إلى أن قيمة الطائرات الثلاث وحدها قد تصل إلى 500 مليون دولار أخرى، مما يرفع الكلفة الإجمالية للخسائر في المطار إلى قرابة مليار دولار. وبناءً على المعطيات المتاحة والتقديرات الاقتصادية للمرافق المستهدفة، فإن الخسائر الإجمالية للهجمات الجوية الإسرائيلية على منشآت مدنية واستراتيجية في اليمن تتجاوز 3 مليارات دولار أميركي. وجاء العدوان الإسرائيلي ردًا على هجوم صاروخي شنّه الحوثيون الأحد الماضي، بصاروخ باليستي سقط في محيط مطار بن غوريون، وتسبب في حفرة يزيد عمقها عن 20 مترًا، بعدما فشلت منظومات الدفاع الأمريكية والإسرائيلية في اعتراضه. عقب ذلك، أعلنت جماعة الحوثي ما وصفته بـ"الحظر الجوي الشامل" على إسرائيل، من خلال استهداف مطاراتها، وذلك بعد إعلان الاحتلال عزمه توسيع عملياته العسكرية في حرب الإبادة على غزة. والجمعة، شنّ الحوثيون هجومًا جديدًا بصاروخ باليستي استهدف مطار بن غوريون، لكن الاحتلال أعلن اعتراضه، فيما توعّد وزير دفاع الكيان بردّ قوي على الهجوم.