logo
أبرز ما تناولته الصحافة العربية عن الشأن اليمني

أبرز ما تناولته الصحافة العربية عن الشأن اليمني

اليمن الآن١١-٠٥-٢٠٢٥

اليمن في الصحافة العربية ـ بران برس
بران برس:
طالع موقع "بَرّان برس" الإخباري، صباح اليوم الأحد 11 مايو/أيار 2025م، على عددٍ من المواضيع والتقارير المتعلقة بالشأن اليمني، والمنشورة في عددٍ من الصحف والمواقع العربية، حيث رصد أبرز ما تمّ تناوله.
والبداية مع وكالة الأناضول التركية التي نشرت تقريرًا بعنوان: "52 يومًا من التصعيد.. ماذا خسر الحوثيون وواشنطن؟"، تناولت فيه الخسائر التي تكبّدتها جماعة الحوثي في صراعها مع التحالف الأمريكي، الذي استأنف هجماته على مناطق سيطرتها في 15 مارس/آذار الماضي.
وبحسب مصادر يمنية صرحت للوكالة، فإن الولايات المتحدة وحلفاءها شنّوا أكثر من 1712 غارة جوية وضربة بحرية، أدت إلى تدمير مطار صنعاء الدولي بغارات إسرائيلية، وقدّرت الخسائر بنحو 500 مليون دولار، شملت تدمير 6 طائرات مدنية، 3 منها تابعة للخطوط الجوية اليمنية.
كما توقّف العمل مؤقتًا في ميناء الحديدة بعد استهدافه بغارات إسرائيلية، فيما دمّرت الغارات منشآت لتخزين وضخ الوقود في ميناء رأس عيسى النفطي بمحافظة الحديدة، بالإضافة إلى تدمير مصنع إسمنت باجل في الحديدة ومصنع إسمنت عمران (شمالًا).
ووفقًا للوكالة، تمّ رصد مقتل نحو 280 مدنيًا في عدد من المحافظات اليمنية، وإصابة المئات، بينما أعلن الأمريكيون تنفيذ 1000 ضربة على اليمن، أسفرت عن مقتل 650 من عناصر الحوثي، بينهم عدد من القادة.
وذكرت الأناضول أن قدرة الحوثيين على إطلاق الصواريخ الباليستية انخفضت بنسبة 87%، كما تراجعت هجماتهم بالطائرات المسيّرة ذات الاتجاه الواحد بنسبة 65%.
وفي المقابل، أشارت الوكالة إلى أن خسائر الولايات المتحدة تجاوزت المليار دولار، نتيجة استخدام آلاف القنابل والصواريخ، بالإضافة إلى سقوط 7 طائرات مسيّرة وغرق مقاتلتين من طراز "إف إيه-18"، كما أُصيب 3 طيارين أمريكيين بجروح طفيفة إثر سقوط الطائرتين في المياه.
جبايات لبناء المطار
وفي سياق متصل، قالت صحيفة "الشرق الأوسط" السعودية في تقرير بعنوان: "إطلاق جبايات حوثية بذريعة إعادة تشغيل مطار صنعاء"، إن جماعة الحوثي أطلقت حملات جباية استهدفت التجار وأصحاب رؤوس الأموال في مناطق شمال العاصمة المختطفة صنعاء، لإجبارهم على دفع أموال بحجة تمويل إعادة بناء مطار صنعاء الذي خرج كليًا عن الخدمة بسبب الغارات الإسرائيلية.
وأكدت مصادر مطلعة للصحيفة أن مشرفين من الجماعة، برفقة مسلحين يتبعون مكاتب تنفيذية مختلفة، شنّوا حملات واسعة على المتاجر والمؤسسات التجارية في مديريتي الثورة وبني الحارث (شمال صنعاء)، وأجبروا أصحابها على الدفع، مهددين بإغلاق المتاجر الرافضة.
وكشفت المصادر عن منح التجار مهلة حتى يوم الاثنين المقبل كموعد نهائي لتقديم الدعم، مع التهديد بالإغلاق والاعتقال لمن يرفض الاستجابة.
واشتكى تجار في صنعاء من الحملة الحوثية، معتبرين أنها محاولة لتلميع صورة الجماعة بعد تسبّبها، عنوة، في استدعاء الضربات الإسرائيلية التي دمّرت البنية التحتية.
ونقلت الصحيفة عن "عثمان" (اسم مستعار)، وهو تاجر استُهدف في صنعاء، قوله إن عناصر حوثية داهمت متجره في حي الروضة بمديرية بني الحارث وفرضت عليه دفع 300 ألف ريال يمني، بحجة المساهمة في إعادة بناء المطار، مهددين بإغلاق متجره واعتقاله في حال الرفض (الدولار نحو 535 ريالًا في مناطق سيطرة الحوثيين).
واتّهم التاجر الجماعة بعدم تحمّل مسؤولياتها كسلطة أمر واقع، والاكتفاء بفرض إتاوات مالية لتعويض خسائر الغارات الإسرائيلية، في ظل عجزها عن الوفاء بالتزاماتها تجاه السكان.
ثورة النسوان
أما صحيفة "اندبندنت" البريطانية، فقد نشرت تقريرًا بعنوان: "نساء اليمن يشعلن ثورة الخدمات في عدن"، أشارت فيه إلى مطالب نساء اليمن في عدن بثورة تنتشل واقع الخدمات المتردّي، وعلى رأسها الكهرباء، في ظل صيف لاهب وعجز حكومي مستمر، بعد فشل الاحتجاجات السابقة التي قادها الرجال.
وأوضحت الصحيفة أن تطوّر موجة الاحتجاجات الشعبية في اليمن ليس أمرًا مستغربًا، مع الانهيار المتواصل في الخدمات، لا سيما في مناطق سيطرة الحكومة الشرعية، لكن اللافت هذه المرة هو بروز النساء في صدارة الاحتجاجات، تعبيرًا عن الغضب من الواقع الصعب الذي فرضه عقد من الصراع إثر الانقلاب الحوثي المدعوم من النظام الإيراني.
وأضافت أن ساحة العروض في العاصمة المؤقتة عدن شهدت مساء السبت تظاهرة نسائية تحت شعار "ثورة النسوان"، احتجاجًا على استمرار أزمة الكهرباء وتأثيرها على الحياة اليومية في ظل ارتفاع درجات الحرارة.
ودعت منظمات نسائية خلال الأيام الماضية جميع نساء عدن إلى المشاركة في التظاهرة والمطالبة بحقهن في خدمة كهرباء مستقرة.
وقالت صبرين جلال، منظمة الفعالية، للصحيفة إن فكرة "ثورة النسوان" انطلقت من معاناة يومية تتشاركها النساء والرجال والأطفال بسبب الانقطاع المتكرر للكهرباء.
وأكدت لـ"اندبندنت عربية" أن التظاهرة حق أصيل للنساء لإيصال أصواتهن للسلطة الشرعية بعد سنوات من المحاولات التي لم تحقق أي نتيجة.
وتوقّعت جلال أن يُفضي هذا الغضب إلى حلول فعلية، مضيفة: "وإن لم يحدث ذلك، فمن المؤكد أننا سنصعّد احتجاجنا ونرفع أصواتنا حتى تستجيب الحكومة وتقوم بواجباتها".
ظروف معقدة
من جهتها، نشرت صحيفة "القدس العربي" تقريرًا بعنوان: "ما هي إمكانات نجاح رئيس الوزراء سالم بن بريك؟"، تناولت فيه التحديات الجسيمة التي تواجه رئيس الوزراء الجديد، وفي مقدّمتها انهيار العملة وأزمة الكهرباء.
وأشارت الصحيفة إلى أن تعيين رئيس مجلس القيادة الرئاسي، رشاد العليمي، لسالم بن بريك رئيسًا للوزراء في الحكومة المعترف بها دوليًا، الأسبوع الماضي، جاء في ظل ظروف اقتصادية صعبة، تجعل من مهمته محفوفة بالفشل في تجاوز الإشكالات القائمة.
ونقلت "القدس العربي" عن وزير الثقافة الأسبق وأمين عام حزب التجمع الوحدوي اليمني، عبد الله عوبل، قوله إن ما يجري من قبل رئاسة الشرعية لا يُعد فقط انتهاكًا للدستور والمرجعيات، بل خرقًا للأعراف السياسية المتبعة عالميًا.
وأضاف: "الوزراء يتمردون على رئيس الحكومة ويرفضون حضور جلسات مجلس الوزراء، بل ويوقعون عريضة تطالب بتغييره. في حين أن الدستور اليمني ينص على أن استقالة رئيس الوزراء أو إقالته تعني استقالة الحكومة بأكملها، إلا أن المجلس الرئاسي يواصل تسيير أعمال الحكومة وكأن شيئًا لم يكن".
وفيما يتعلق بفرص نجاح الحكومة الجديدة، قال عوبل إن تجربة ابن مبارك القصيرة أظهرت أن الإصلاحات ممكنة، وإن الاقتصاد يمكن أن يتعافى إذا توفرت الإرادة السياسية. وأضاف: "اليمن ليس بلدًا فقيرًا، لكن لا توجد سيطرة على موارد الدولة".
اليمن
الصحف العربية
مطار صنعاء

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ناشيونال إنترست: استهداف ميناء حيفا تصعيد خطير يفاقم الخطورة على كيان العدو ميناء
ناشيونال إنترست: استهداف ميناء حيفا تصعيد خطير يفاقم الخطورة على كيان العدو ميناء

المشهد اليمني الأول

timeمنذ ساعة واحدة

  • المشهد اليمني الأول

ناشيونال إنترست: استهداف ميناء حيفا تصعيد خطير يفاقم الخطورة على كيان العدو ميناء

أكدت مجلة ناشيونال إنترست الأمريكية أن استمرار الهجمات اليمنية على مطار اللد سيشل اقتصاد كيان العدو الإسرائيلي، مشيرة إلى أن استهداف ميناء حيفا سيفاقم الخطورة على إسرائيل إذ يمثل أكثر من 36% من حركة البضائع وعائداته تتجاوز 92 مليار دولار. ووصفت المجلة استهداف مطار اللد المسمى صهيونيًا 'بن غوريون' بالتصعيد الخطير، لافتة إلى أن الاستهداف المتكرر للمطار يهدد السياحة بشكل كبير جدًا. وأوعزت المجلة نجاح استراتيجية القوات اليمنية إلى الوقت، مشيرة إلى أن القوات اليمنية بارعة في التمييز بين الفرص الاستراتيجية الحقيقية والزائفة. ولفتت إلى أن التهديدات القادمة من اليمن تجعل المجرم نتنياهو وحكومته يعيدون التفكير في إمكانية هزيمة المقاومة حماس، موضحة أنه من المرجح أن يواصل الجيش اليمني تكتيكه الناجح في فرض الملاحة على 'إيلات' وحيفا ومطار اللد. وشددت مجلة ناشيونال إنترست على أن الحصار الذي يتحدث عنه اليمنيون سيُلحق ضررًا بالغًا بإسرائيل.

بعد زيارته لقطر... نشطاء "الإصلاح" يبالغون في تمجيد ترامب
بعد زيارته لقطر... نشطاء "الإصلاح" يبالغون في تمجيد ترامب

المشهد اليمني الأول

timeمنذ ساعة واحدة

  • المشهد اليمني الأول

بعد زيارته لقطر... نشطاء "الإصلاح" يبالغون في تمجيد ترامب

خلال ولايته الأولى في البيت الأبيض، لم يزر ترامب دولة قطر، واقتصرت استفادته آنذاك على النظام السعودي، وهو ما أدى إلى تداعيات كبيرة، من أبرزها الأزمة الخليجية وحصار الدوحة سياسيًا واقتصاديًا. وقد ساهم ذلك في تأليب الإعلام القطري على السعودية، واحتل موضوع الـ550 مليار دولار النصيب الأكبر من الحملات الإعلامية التي شنها نشطاء التيارات المموّلة من الدوحة، وعلى رأسهم حزب الإصلاح، الذي يمتلك قاعدة واسعة من الموالين المستجيبين للريال القطري بأقل التكاليف. أما اليوم، فقد ذهبت قطر إلى ما هو أبعد من السعودية، إذ قدّم تميم ووالدته ما يُقدّر بـ1.2 تريليون دولار، إلى جانب باقة من الهدايا الشخصية الباهظة، شملت الطائرة الإيرباص، والقصر الرخامي المنتظر، وغيرها من مظاهر البذخ. هذا الموقف وضع الدوحة في حرجٍ بالغ أمام قاعدتها الشعبية التي شكّلتها عبر الإعلام على مدى عقود، فاضطرت لتوجيه ذبابها الإلكتروني نحو تمجيد ترامب باعتباره 'قائدًا عظيمًا'، وترويج فكرة أن حكام الخليج، ومنهم تميم، يجلبون الرفاه لشعوبهم أكثر من غيرهم، لا سيما في اليمن. وسرعان ما تغيّرت لهجة الخطاب، فراح بعض نشطاء الحزب يثنون على محمد بن سلمان ومحمد بن زايد، بعد سنوات من مهاجمتهما. هذا التحوّل، رغم ما فيه من تناقضات، كان الهدف منه رفع الحرج عن تميم، الذي ظهر على حقيقته، بخلاف الصورة المثالية التي رسمها الإعلام القطري، مدعيًا أن حكام الدوحة يختلفون عن نظرائهم في السعودية والإمارات. لذلك، ليس من الغريب أن تتبدل مواقف نشطاء حزب الإصلاح في اليمن فهم يتقاضون المال مقابل كل منشور أو تصريح، ولا جديد في الأمر سوى أن الجهات المانحة أصدرت توجيهات جديدة تناقض ما سبق. وهكذا هو حال الباطل وأتباعه، تتغيّر مواقفهم باستمرار وفقًا للمعطيات. ولا ننسى المثال الأبرز في هذا السياق، الناشطة توكل كرمان، التي غيّرت مواقفها من السعودية مرارًا، فتارةً تصفها بـ'الشقيقة الكبرى'، وتارةً بـ'الكوبرى'، وفقًا لسياسات قطر تجاه الرياض. فقد كانت تصريحاتها قبل الأزمة الخليجية تختلف جذريًا عمّا بعدها، وهو ما يعكس بوضوح أن المال هو الفيصل في مواقف حزب الإصلاح، الذي ظلّ ديدنه الارتهان للتمويل، ما يبرر وصفهم بالمرتزقة. أما عن مواقفهم تجاه أنصار الله، فإن تخفيف المنصات الإعلامية التابعة لقطر من لهجتها ضدهم في فترات محددة، فإن ذلك عائد إلى انشغال قطر نفسها بالتوتر مع الرياض، ولا طاقة لهم عندئذٍ في مواجهة خصمين في الوقت نفسه، ولذلك رأينا نشطاء من أمثال المسمري والصلاحي وغيرهم من الرخاص يخففون لهجتهم تجاه الأنصار، لكنها سرعان ما تتغير حسب توجيهات المال القطري ومقتضيات المصالح الخليجية بشكلٍ عام. وهنا نذكر بأن التبدّل السريع في مواقف نشطاء حزب الإصلاح والإعلام المحسوب على قطر، ليس وليد الصدفة أو اجتهادات فردية، بل هو انعكاس مباشر لعلاقات تمويل وتوجيه سياسي تتحكم فيها المصالح لا المبادئ. هذا النوع من الخطاب المتقلب لا يعبّر عن موقف وطني ثابت، بل عن ارتهان كامل لأجندات الخارج، حيث يتغيّر العدو والصديق تبعًا لحجم الحقيبة المالية وتوجهات الممول. ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ محمد محسن الجوهري

اليمن تنهي حقبة 'ثاد' و 'باتريوت' وقنابل أمريكا التقليدية وتحبس انفاس 'الجنرالات'
اليمن تنهي حقبة 'ثاد' و 'باتريوت' وقنابل أمريكا التقليدية وتحبس انفاس 'الجنرالات'

المشهد اليمني الأول

timeمنذ ساعة واحدة

  • المشهد اليمني الأول

اليمن تنهي حقبة 'ثاد' و 'باتريوت' وقنابل أمريكا التقليدية وتحبس انفاس 'الجنرالات'

أعلنت الولايات المتحدة، الأربعاء، بدء تطوير ترسانتها الدفاعية والهجومية على حد سواء.. يأتي ذلك بعد نحو شهرين من اشرس المواجهات مع اليمن وسط تراجع غير مسبوق للقوة الامريكية التي ظلت تتربع على عرش الصدارة عالميا لعقود. ووقع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب امر بإنشاء 'القبة الذهبية'. وزعم ترامب ان المنظومة الدفاعية الجديدة ستكون قادرة بحلول الانتهاء منها بعد سنوات من صدر الهجمات الصاروخية خصوصا البالستية والفرط صوتية. وخصص ترامب نحو 175 مليار دولار لتطوير المنظومة الجديدة وهي خمس الموازنة الدفاعية للولايات المتحدة .. وتوجه أمريكا لإنشاء 'القبة الذهبية' يعني استغناء رسمي عن المنظومات الامريكية القديمة والتي ظلت تسوقها كأقوى دفاعات حول العالم وابرزها 'ثاد' و 'باتريوت' وجميعها فشلت خلال المواجهات الأخيرة في حماية الاحتلال الإسرائيلي او حتى الاساطيل والبوارج الامريكية. ولم تقتصر الخطوات الامريكية على المنظومات الدفاعية بل امتدت للهجومية أيضا، اذ أعلنت الولايات المتحدة اقترابها من استكمال اعلان القنبلة النووية الجديدة 'بي – 13-16' والتي تعد اقوى من قنبلة 'هيروشيما' بثلاثة اضعاف وفق وسائل اعلام أمريكية. والقنبلة يتوقع الكشف عنها هذا العام وقد بدا التسويق لها مبكرا. وجاء الحديث عن القنبلة الجديدة المخصصة للتحصينات تحت الأرض مع كشف وسائل اعلام أمريكية القاء القوات الامريكية اقوى قنبلة غير نووية على اليمن. ونقلت شبكة فوكس نيوز الامريكية عن مسؤولين أمريكيين بان القنبلة تزن 30000 الف رطل وتم اسقاطها على صنعاء وصعده من قاذفات بي -2 الاستراتيجية .. وجاء الكشف عن هذا الحدث مع اعلان الدفاع الامريكية عودة اخر قاذفة استراتيجية من هذا النوع من قاعدة دييغوا جارسيا في المحيط الهندي إلى قاعدتها في ولاية ميسوري. ونشرت الولايات المتحدة 6 قاذفات خلال الأسابيع الأخيرة في ذروة المواجهات مع اليمن، قبل ان يتم سحبها إلى جانب اسطول حاملات الطائرات الامريكية 'ترومان' والتي تعرضت هي الأخرى لانتكاسة. والتحولات الامريكية على الصعيد العسكري تضاف إلى اجراءات اتخذتها إدارة ترامب منذ بدء المواجهات مع اليمن وتضمنت اقالة قادة اساطيل وتغييرات بالدفاع والامن القومي إضافة إلى تبني استراتيجية تقليل الجنرالات لصالح الجنود. وتشير هذه الخطوات إلى ان الولايات المتحدة التي ظلت تصف نفسها بالقوة القاهرة تعاني من تداعيات المواجهات الأخيرة مع اليمن وتحاول استعادة زخمها العسكري في ضوء التحولات العسكرية التي انهت فعليا نفوذها في الشرق الأوسط وتهدد مستقبلها أيضا.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store