أحدث الأخبار مع #إكسX


DW
منذ 3 أيام
- سياسة
- DW
DW تتحقق ـ مقاتلات صينية فوق الأهرامات.. وتسقط مساعدات لغزة؟ – DW – 2025/5/21
يصاحب الجدل بشأن إدخال المساعدات الإنسانة لغزة انتشار الكثير من المعلومات المضللة على الإنترنت ومنها مقاطع فيديو تزعم قيام الصين بإنزال مساعدات من الجو إلى قطاع غزة وتحليق طائرات صينية فوق الأهرامات. فما حقيقة ذلك؟ بعد حصار دام قرابة ثلاثة أشهر، أعلنت الحكومة الإسرائيلية قرارها بالسماح بدخول مساعدات غذائية محدودة إلى غزة.وخلال الأيام القليلة الماضية، صاحب الجدل حول تسليم المساعدات إلى القطاع انتشار معلومات كاذبة ومضللة بهذا الشأن على الإنترنت. وعملت DW على التحقق من صحة عدد من مقاطع الفيديو المنتشرة على مواقع التواصل الاجتماعي. هل تُقدم الصين مساعدات عن طريق الإنزال الجوي؟ الادعاء: هذا المنشور على موقع إكس X بتاريخ 17 مايو 2025، والذي حصد أكثر من عشرة آلاف مشاهدة، يزعم تسليم الصين لمساعدات عن طريق إسقاطها من الجو في غزة. زعمت مقاطع فيديو على الإنترنت أن الصين سلمت مساعدات إنسانية إلى غزة عبر إسقاطها من الجو. صورة من: X DW تتحقق: المعلومة غير صحيحة! في مقطع الفيديو الذي تبلغ مدته 32 ثانية، يظهر ما بين 20 إلى 30 طردًا تسقط من السماء عبر مظلات. ويرافق المنشور نص يذكر المملكة العربية السعودية وقطر والإمارات العربية المتحدة، متبوعًا بأرقام مرتبطة بكل دولة دون أي إشارة لما تعنيه هذه الأرقام. وينتهي المنشور بالادعاء بأن الفيديو يُظهر الصين وهي تقدم مساعدات إلى غزة من الجو. وبمزيد من البحث، توصلنا إلي صور ومقاطع فيديو لعمليات إنزال جوي مماثلة في غزة باستخدام مظلات لتسليم مساعدات إنسانية وقعت في بداية مارس 2024. قامت عدة دول حينها بإلقاء المساعدات الإنسانية من الجو حيث منعت إسرائيل وصول المساعدات إلى غزة عبر الحدود برًا. ولم تشارك الصين في تلك العمليات. إدخال كميات محدودة للغاية من المساعدات من المرجح أن الحساب الذي نشر الفيديو محل الفحص على منصة إكس X يعود إلى امرأة من باكستان، بدأت استخدام المنصة في عام 2011. ولا يبدو أن هذه السيدة هي من قامت بتصوير الفيديو، خاصة وأنه ظهر سابقًا على حساب آخر في بداية أبريل. ولعل السبب وراء انتشار مقطع الفيديو هو تزامنه مع محدودية عمليات توصيل المساعدات الإنسانية الآن حيث أوقفت إسرائيل تسليمها لقطاع غزة في الثاني من شهر مارس هذا العام، قبل أن تسمح بداية هذا الأسبوع بدخول كميات محدودة من المساعدات . أما على منصة تيك توك، حصد الفيديو نحو 52.3 مليون مشاهدة في الأول من شهر أبريل. ولكن لم يظهر الادعاء بأن الصين مسؤولة عن أو مشاركة في الإنزال الجوي إلا في قسم التعليقات. وفي الأيام التالية، ظهرت عدة منشورات باستخدام نفس الفيديو، مع إدعاء البعض مشاركة الصين. كما أعاد آخرون نشر نفس الفيديو بعد إجراء إضافات أو تعديلات عليه، ليحظى كذلك بملايين المشاهدات. جدير بالذكر، من الصعب حاليًا تحديد الموقع الجغرافي حيث تم تصوير الفيديو الأصلي بسبب الدمار الواسع النطاق في غزةوالتغير السريع للمعالم في القطاع، فضلًا عن القدرة المحدودة لاستخدام تطبيق Google Street View لرؤية الشوارع في غزة. ولم تصدر الصين أي بيانات رسمية تفيد بأنها ألقت مساعدات جوية على غزة. ويعود تاريخ آخر عمليات تسليم مساعدات معلن عنها من الحكومة الصينية إلى 19 فبراير هذا العام برًا عبر شاحنات. وحتى مع استئناف عمليات تسليم المساعدات المحدود للغاية إلى غزة حاليًا، بحسب السلطات الإسرائيلية، فهي تحدث برًا وليس جوًا. هل حلقت طائرات مقاتلة صينية فوق الأهرامات في طريقها إلى غزة؟ الادعاء: يُظهر هذا المنشور على منصة X، والذي حصل على أكثر من 270 ألف مشاهدة، طائرات مقاتلة صينية وطائرة شحن صينية أثناء التحليق فوق منطقة أهرامات الجيزة المصرية في طريقهما لإسقاط المساعدات والإمدادات إلى غزة. لا يُظهر هذا الفيديو تسليم مساعدات من قِبل الجيش الصيني، بل مناورة عسكرية مشتركة بين الصين ومصر. صورة من: X DW تتحقق: المعلومة غير صحيحة! يصف المستخدم الذي نشر المقطع على منصة X يوم 18 مايو المشاهد بأنها "صور أيقونية". ويُعرّف هذا الشخص نفسه بأنه "مرشح برلماني كيني". ويوجد بالفعل عدد كبير من المنشورات التي تحتوي على رسائل مماثلة على منصات وتطبيقات أخرى، لعل في مقدمتها يوتيوب وتيك توك وإنستغرام. ومع ذلك، فإن اللقطات الحقيقية أقدم قليلًا ولا تُظهر تسليم مساعدات من قبل الجيش الصيني. فبمزيد من البحث عن المقطع المصور، وجدنا أن ذلك المقطع يعود بالأساس إلي شهر أبريل لتدريب عسكري مشترك بين الصين ومصر يحمل الاسم الرمزي "نسور الحضارة 2025"، ولا علاقة له بالحرب في غزة. ونشرت وكالات أنباء العديد من صور التدريبات المشتركة بين الدولتين، بما في ذلك صور لطائرات عسكرية تحلق فوق الأهرامات. كما نشرت قناة CGTN الصينية المملوكة للدولة مقاطع فيديو للتدريب العسكري المشترك تحت عنوان "طائرات فوق الأهرامات". حلقت طائرات عسكرية أعلى أهرامات الجيزة، كجرء من تدريب عسكري مشترك بين الصين ومصر. صورة من: Ryan Woo/REUTERS ليست المعلومات الخاطئة الوحيدة! لا يمثل هذان المقطعان المعلومات الخاطئة الوحيدة التي يتداولها المستخدمون عبر الإنترنت خلال الأيام الأخيرة. ويوجد مقاطع أخرى من الفيديو تُنشر خارج سياقها الأصلي، وتحصد تفاعل من قبل ملايين المستخدمين. والُتقطت هذه المقاطع العام الماضي عندما شاركت دول، كالولايات المتحدة وفرنسا وألمانيا، في تقديم مساعدات إنسانية جوًا لغزة. كما فتحت الأردن كذلك العام الماضي جسرًا جويًا لإسقاط المساعدات على القطاع المدمر. أعدته للعربية: دينا البسنلي تحرير: عبده جميل المخلافي


أخبارنا
٠٧-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- أخبارنا
حسين دعسه يكتب : اتفاق الولايات المتحدة وجماعة الحوثيين.. إسناد غزة مستمر.. ولكن؟!
أخبارنا : *بقلم :حسين دعسة. قد لا يكون الرئيس الأمريكي ترامب، على ادراك سياسي أو أمني بدلالة إعلانه انتهاء الحملة العسكرية، وانتهاء الضربات الأميركية على جماعة الحوثيين، في اليمن. السياق الاستراتيجي تأكد بعد إعلان وزير خارجية سلطنة عمان بدر البوسعيدي، أن الحوثيين والولايات المتحدة، توصلوا إلى اتفاق لوقف إطلاق النار. كاشفا ان الاتفاق المبدئي جاء:"بعد المناقشات والاتصالات التي أجرتها سلطنة عمان- أخيراً - مع الولايات المتحدة الأميركية والسلطات المعنية في صنعاء، بهدف تحقيق خفض التصعيد، فقد أسفرت الجهود عن التوصل إلى اتفاق على وقف إطلاق النار بين الجانبين": "في المستقبل لن يستهدف أي منهما الآخر بما في ذلك السفن الاميركية في البحر الأحمر ومضيق باب المندب". *من الذي استسلم؟! مرحليا:هناك تضارب في المعلومات حول الاتفاق بين الولايات المتحدة الأمريكية والحوثيين، بالذات في كل ما يتعلق بإسنادهم لحركة حماس، ضد الحرب العدوانية الإسرائيلية على غزة ورفح، ذلك أن الرئيس ترامب قال من البيت الابيض إن: الحوثيين "استسلموا"، وهو وعد بأن يتوقف القصف الأميركي لليمن "بأثر فوري". .. اللافت في قرار ترامب، انه أكد: "أعلن الحوثيون (...) أنهم لم يعودوا يريدون القتال. ببساطة لا يريدون القتال بعد الآن. وسنكرم ذلك. سنوقف القصف، وقد استسلموا". في المقابل، صرح عضو المجلس السياسي لـ" حركة أنصار الله" ، الحوثية، "محمد علي الحوثي"، أن : الإسناد لـغزة مستمر والرد آت وعلى السفاح نتنياهو إعداد استقالته. ..بينما كشف القيادي بأنصار الله محمد عبد السلام: لم نقدم أي طلب للأمريكيين بل نحن من تلقينا رسائل عبر الأشقاء بسلطنة عمان. .. ولفتت صحيفة نيويورك تايمز، إلى أن الرئيس ترامب يقول إن الولايات المتحدة ستتوقف عن قصف الحوثيين؛ ولم يتضح بعد ما إذا كان الحوثيون سيتوقفون عن عرقلة الملاحة الدولية، وهو الهدف من حملة القصف الأميركية. وفي فهم مغاير، أكد مسؤول دفاعي لشبكة CNN أن الجيش الأمريكي تلقى تعليمات مساء الاثنين-بتوقيت الولايات المتحدة - بوقف الغارات على الحوثيين. ومن غير الواضح ما يعنيه وقف إطلاق النار بين الولايات المتحدة والحوثيين بالنسبة لدولة الاحتلال الإسرائيلي ، التي انخرطت في أيام من القتال المتصاعد مع الجماعة المدعومة من إيران، بحسب التصعيد الإسرائيلي ضد الموقف الأميركي من البرنامج النووي الإيراني . في دولة الاحتلال الإسرائيلي الصهيوني، نقلت صحيفة "يسرائيل هيوم" الثلاثاء عن مصدر إسرائيلي مطلع قوله إن "إعلان الرئيس ترامب بشأن اتفاق وقف إطلاق نار مع الحوثيين يعد خبراً سيئاً جداً بالنسبة لإسرائيل". وكشفت هيئة البث الإسرائيلية عن مسؤولين قولهم" "فوجئنا بإعلان ترمب وقف إطلاق النار على الحوثيين". *اليمن تنتظر تقييم الاتفاق ميدانياً. ما قد تسفر عنه الساعات المقبلة، فالأمر مرهون بتفسير الحوثيين، لقرار ترامب السياسي والأمني، انعكاس ذلك عسكريا في الميدان، الجماعات الحوثية تصر انها لم تستسلم، وإنما استجابت للوساطة التي جرت بسرية في سلطنة عمان، استنادا لرغبة أميركية لإيقاف الحملة على مقدرات اليمن. هنا، نشير إلى ما كشف عنه رئيس اللجنة الثورية العليا التابعة للحوثيين في اليمن،" محمد علي الحوثي" ، من إن وقف الولايات المتحدة "للعدوان' على اليمن "سيتم تقييمه ميدانيا أولا'. منشور الحوثي على منصة إكس X, لفت إلى أن :عمليات اليمن كانت ولا زالت إسنادا لغزة لإيقاف العدوان، مشيرا إلى أن وقف إطلاق النار مع الولايات المتحدة لا يشمل وقف هجمات الجماعة على، دولة الاحتلال الإسرائيلي العنصرية . مرحلة تقييم الحوثيين للاتفاق، قد لا تغير ما حذر، منه رئيس المجلس السياسي الأعلى التابع للحوثيين، "مهدي المشاط" ، من أن الحركة ستواصل هجماتها دعما لغزة؛ ذلك انه قال مخاطبا الإسرائيليين "من الآن وصاعدا، الزموا الملاجئ، أو غادروا إلى أوطانكم فورا؛ فلن يكون بمقدور حكومتكم الفاشلة حمايتُكم بعد اليوم'. .. و المشاط، يضع عديد الأسئلة عن طبيعة الاتفاق بين الولايات المتحدة، والحوثيين، وعدم وجود أي إشارات على الجانب المسند على إسناد اليمن للمقاومة الفلسطينية وحركة حماس ضد الحرب العدوانية الإسرائيلية المستعرة على غزة ورفح و اقتحامات الضفة الغربية و ومحاولة تهويد القدس والداخل المحتل؛ وهو - المشاط - أوضح :أي عدوانٍ لن يثني اليمن عن قراره المحق في مساندة الأشقاء في فلسطين، حتى يتوقف العدوان ويرفع الحصار الظالم عن قطاع غزة'. في موازاة ذلك، ترامب صرح : أبلغنا الجيش بوقف جميع الهجمات على "الحوثيين". *الحرب الإسرائيلية على اليمن تراوح مكانها. لا تنفصل رؤية دلالات الاتفاق الأميركي /اليمني، مع الحوثي، مع استمرار الحرب الإسرائيلية الانتقامية على اليمن، فهي بدون الدعم الأميركي والتحالف الغربي، تراوح مكانها، حتى ما قبل الإعلان عن الاتفاق الثنائي بين الولايات المتحدة وجماعة الحوثيين، ففي وقت سابق من اليوم، والليلة السابقة، شنت الطائرات الحربية الإسرائيلية غارات جوية عنيفة على مطار صنعاء الدولي، في تصعيد جديد ضد جماعة أنصار الله (الحوثيين) في اليمن. وأدى الهجوم إلى سقوط 3 قتلى و38 جريحاً بحسب ما أفادت وزارة الصحة التابعة للحوثيين. وبدأ الهجوم بعد إنذار وجهه الجيش الإسرائيلي للمدنيين في منطقة المطار ومحيطه بـ"الإخلاء الفوري"، محذراً من أن البقاء في المنطقة "يعرّضهم للخطر"، كما نشر خريطة تحدد نطاق الضربات، وذلك قبل وقت قصير من تنفيذ العملية. وشاركت عشرات الطائرات الحربية في الهجوم الذي نُفذ داخل الأراضي اليمنية، بعد يوم واحد فقط من غارات سابقة استهدفت ميناء الحديدة ومناطق صناعية في محيطه، بالتنسيق مع الولايات المتحدة. الغارات طالت محطة كهرباء ذهبان المركزية، في مديرية بني الحارث شمال صنعاء، و سلسلة غارات على مصنع عمران للإسمنت شمال العاصمة، وذلك ردّاً على صاروخ أطلقه الحوثيون يوم الأحد الماضي، وسقط قرب مطار بن غوريون في دولة الاحتلال الإسرائيلي الصهيوني . في النتائج العدوانية، الجيش الإسرائيلي الصهيوني ، قصف مطار صنعاء ومحطات مركزية للطاقة يستخدمها الحوثيون في العاصمة، رداً على استهداف الجماعة المدعومة من إيران مطار تل أبيب قبل يومين. وقال الجيش الإسرائيلي المتطرف في بيان: "هاجم سلاح الجو - الصهيوني - ودمر بنى تحتية تابعة لنظام الحوثي (الإرهابي-بحسب البيان ) في المطار المركزي في صنعاء. ايضا: تمت مهاجمة عدة محطات طاقة مركزية في منطقة صنعاء". وبحسب البيان استهدفت غارات الجيش الصهيوني، مصنعاً للإسمنت. .. ومع هذه الحرب، قال وزير الأمن الإسرائيلي المتطرف يسرائيل كاتس، إن إيران ستتحمل عواقب أي هجوم من حلفائها الحوثيين "كاملة". وأضاف في بيان مشترك مع رئيس حكومة اليمين المتطرف التوراتي الإسرائيلية السفاح نتنياهو ، "هذا ... تحذير لرأس الأخطبوط الإيراني: أنت مسؤول بشكل مباشر عن أي هجوم من ذراع الحوثيين ضد دولة إسرائيل، وستتحمل العواقب كاملة". في المقابل، قالت وسائل إعلام تابعة للحوثيين، إن الغارات استهدفت المطار بشكل مباشر، واصفة إياها بـ"عدوان إسرائيلي". .. ورصدت وكالة الانباء اليمنية "سبأ" وقناة المسيرة، معلومات عن سقوط 3 قتلى، فيما أعلنت وزارة الصحة التابعة للحوثيين، عن سقوط "3 شهداء و38 جريحاً في العدوان الإسرائيلي على مطار صنعاء ومصنع اسمنت عمران ومنطقة عصر ومحطة كهرباء حزيز". .. أما الغارات الإسرائيلية التي نُفذت الإثنين الماضي، أسفرت عن مقتل أربعة أشخاص وإصابة 39 آخرين، فيما تحدث شهود عيان عن حرائق ضخمة اندلعت في مصنع للأسمنت في مديرية باجل. وقال مسؤول في المطار إن الغارات أدّت إلى "تدمير كلّي" لمطار صنعاء الدولي، مشيراً إلى بـ"تدمير ثلاث طائرات في مطار صنعاء من أصل سبع طائرات للخطوط الجوية اليمنية" مضيفا أنه تم "تدمير مطار صنعاء الدولي بشكل كامل". وقالت مصادر محلية إن الضربات طالت حيي السلخانة والحوك في مدينة الحديدة، بالإضافة إلى منشآت حيوية في الميناء. وكشفت ثلاثة مصادر محلية أن الحوثيين أغلقوا المنطقة المحيطة بالميناء ومصنع الأسمنت عقب الغارات. وقدّر مصدران آخران الأضرار بنحو 70% من أرصفة الميناء الخمسة ومستودعاته ومنطقة الجمارك. وأكد موظف في الميناء أن الغارات وقعت أثناء تفريغ سفينتين، ما تسبب في توقف حركة الملاحة بالكامل. وتوعد الحوثيون بالرد على الغارات، وقال المكتب السياسي للحوثيين في بيان، إن "العدوان الإسرائيلي والأميركي لن يمر بدون رد ولن يثني اليمن عن الاستمرار في موقفه المساند لغزة" *استهداف الحوثيين مطار بن غوريون رسالة ايرانية لترامب ونتنياهو. .. الساعات السابقة لإعلان التوصل لاتفاق إيقاف الحرب على اليمن، بادرت المصادر الإيرانية، بكل تحليلاتها إلى التأكيد ان" استهداف الحوثيين مطار بن غوريون رسالة ايرانية لترامب ونتنياهو"؛ استنادا لتحليل من الباحث الاستراتيجي، الإيراني " مجيد مرادي"، الذي كتب في موقع المدن الإعلامي، ونشر يوم الثلاثاء 2025/05/06، محللا ان استهداف الحوثيين مطار بن غوريون رسالة ايرانية لترامب ونتنياهو، وهو يستند في التحليل، للمعلومات التي تسربت، بعد إطلاق الحوثيين صاروخ "قاسم بصير" الذي استهدف مطار بن غوريون في تل ابيب، والمحل اعتبر أن هذه النوعية من الصواريخ، تعتبر أحدث الأسلحة الصاروخية البالستية، التي طورتها إيران. "مرادي " كشف من طهران، أن صاروخ "قاسم بصير" الذي استهدف مطار بن غوريون في تل ابيب يعتبر أحدث صاروخ باليستي إيراني تستعين به طهران للتقدم في المسار التفاوضي مع الولايات المتحدة، دون الكشف عن نوع الصاروخ الذي أصاب المطار. في ذات السياق، نشر مرادي، معلومات مهمة وخطيرة عن الصاروخ الذي أصاب مطار بن غوريون في تل أبيب، وهي تتلخص: *1: أعلن اللواء الطيار عزيز نصير زاده، وزير الدفاع والدعم اللوجستي للقوات المسلحة الايرانية، عن نجاح اختبار صاروخ جديد. وأوضح أنه باستخدام الخبرات المكتسبة من عمليتي "وعد الصادق 1 و2" وتعزيز نقاط الخلل، تم إجراء اختبار ناجح بالكامل لصاروخ باليستي جديد. *2: أن هذا الصاروخ الباليستي تم إطلاقه من مسافة تجاوزت 1200 كيلومتر، قائلاً: "يتميز هذا الصاروخ بقدرته على تحديد الهدف المحدد بدقة من بين أهداف متعددة، ويصيب الهدف دون أدنى انحراف حتى متر واحد، دون الاعتماد على نظام الملاحة العالمي (GPS)". *3: الصاروخ الجديد تم تطويره في مجالي التوجيه والمناورة لاختراق طبقات الدفاع، مؤكداً مقاومته للتشويش الإلكتروني مضيفاً "خضع الصاروخ خلال الاختبار لتشويش إلكتروني مكثف جداً دون أن يتأثر أداؤه". *4: لا تفاصيل، عسكرية إيرانية عن اختبار الصاروخ الذي تتطابق أوصافه مع الذي تم إطلاقه من اليمن وأصاب مطار تل أبيب. إلا أن الوزير لم يوضح ما إذا كان الحوثيون قد استخدموا صاروخ "قاسم بصير" أم أن الاختبار تم داخل الأراضي الايرانية، مع الإشارة إلى أن إيران لا تملك أجهزة باتريوت للدفاع الجوي التي اخترقها الصاروخ. *5: جاءت تصريحات وزير الدفاع الايراني كرد فوري على تصريحات السفاح نتنياهو، الذي هدد إيران بالرد على الهجوم الصاروخي الذي استهدف مطار بن غوريون قائلاً أن النظام الإيراني ارتكب خطأ فادحاً . السفاح نتنياهو كان توعد إيران : "سنوجه ضربة إلى إيران، وليس إلى الحوثيين. لأن الحوثيين مجرد أداة بيد إيران. اسألوا النظام الإيراني: أين حسن نصر الله؟ سنجعلهم يدركون ذلك". *6: مع تعثر المحادثات بين إيران وأميركا، تحاول إيران أن تقوي موقع فريقها الدبلوماسي في المحادثات مع الأميركيين، عبر مناورة صاروخية غير مباشرة بعد خسارتها سوريا وحزب الله وردع دولة الاحتلال الإسرائيلي الصهيوني من تخريب المسار التفاوضي الذي انتهجه الرئيس ترامب،رغم ان الأطراف أعلنت عن جولة مفاوضات جديدة تقام يوم الأحد. .. مرادي، يصر على أن :رسالة الصاروخ الذي أصاب مطار بن غوريون هو إسكات السفاح نتنياهو وإبلاغ ترامب بأن إيران تقدر على ضرب القواعد الاميركية بحال فشل الخيار التفاوضي؛ إلا أن السفاح، وحكومة الحرب الإسرائيلية النازية تحاول جر الولايات المتحدة إلى مواجهة عسكرية مع إيران فهل يسمح لها ترامب بذلك وهو يرى أن الدبلوماسية هى أفضل الطرق في حل القضية النووية الايرانية؟! *وثيقة: نص بيان الخارجية العمانية الذي أعلن الاتفاق الأميركي اليمني الحوثي: *.. وفقا لمصادر وكالة الأنباء العُمانية: صرّح ناطق بوزارة الخارجية بأنه بعد المناقشات والاتصالات التي أجرتها سلطنة عُمان مؤخرًا مع الولايات المتحدة الأمريكية والسلطات المعنية في صنعاء بالجمهورية اليمنية بهدف تحقيق خفض التصعيد؛ فقد أسفرت الجهود عن التوصل إلى اتفاق على وقف إطلاق النار بين الجانبين، وفي المستقبل، لن يستهدف أي منهما الآخر، بما في ذلك السفن الأمريكية في البحر الأحمر وباب المندب، وبما يؤدي لضمان حرية الملاحة وانسيابية حركة الشحن التجاري الدولي. وأعربت سلطنة عُمان عن شكرها لكلا الطرفين على نهجهما البنّاء الذي أدى إلى هذه النتيجة المرحّب بها، وتأمل أن يؤدي ذلك إلى مزيد من التقدم على العديد من المسائل الإقليمية في سبيل تحقيق العدالة والسلام والازدهار للجميع. .. وكان المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن، هانس غروندبرغ، دعا من نيويورك ، جميع الأطراف المعنية إلى التحلي بأقصى درجات ضبط النفس وتجنب أي أعمال تصعيدية قد تُفاقم معاناة المدنيين. ووصف غروندبرغ "الضربة الجوية التي نفذها الحوثيون على مطار بن غوريون في إسرائيل وما أعقبتها من ضربات شنتها إسرائيل على مطار صنعاء وميناء الحديدة في اليمن ردا على ذلك"، تمثل تصعيدا خطيرا في سياق إقليمي هش ومتقلب أصلا. وشدد غروندبرغ على ضرورة امتثال جميع الفاعلين بالتزاماتهم بموجب القانون الدولي لحماية المدنيين والبنية التحتية المدنية، مضيفا أن العودة إلى الحوار تظل السبيل الوحيد المستدام لضمان السلامة والأمن الدائمين لليمن والمنطقة بأسرها. *احتمالات متوقعة سطوة اي تحليل جيوسياسي أمني، تأتي من فرض العلاقة بين المعلومة، والاحتمالية التي تعكسها سلبا او/و ايجابا، وأرى ان الاتفاق بين اليمن الحوثي والولايات المتحدة، قد يكون من المبادرات التي تنحاز الي هشاشة في الإلتزام وبالتالي حيوية التنفيذ، والاحتمالات هي : *الاحتمال الاول: [ شكوك عن الحوثيين، الذين لم يعودوا راغبين في القتال.] * غريغوري جونسون، العضو السابق في لجنة خبراء مجلس الأمن الدولي المعنية باليمن لصحيفة نيويورك تايمز قال: "أشك في أن الحوثيين لم يعودوا راغبين في القتال". وأضاف: "ربما أشار الحوثيون أو صرحوا سرًا بأنهم لن يستهدفوا الأصول الأمريكية بعد الآن - مع أنني لم أرَ أي دليل على ذلك - لكنني أشك في أنهم سيتوقفون تمامًا". جونسون، قال أن - دولة الاحتلال الإسرائيلي - شنت مؤخرا ضربات ضد اليمن ، مما يجعل الرد الانتقامي من قبل الحوثيين محتملا. علاوة على ذلك، الحوثيين يدركون تمامًا مدى تأثيرهم المدمر على الاقتصاد العالمي بمجرد إطلاق بعض الصواريخ على السفن التجارية في البحر الأحمر، فسيكون هذا خيارًا متاحًا لهم دائمًا كلما شعروا بالتهديد، "سيحاول الحوثيون تصوير هذا على أنه انتصار - فقد خاضوا مواجهة مباشرة مع الولايات المتحدة لما يقرب من شهرين وصمدوا. أشك في أن الولايات المتحدة قد سمعت آخر أخبار الحوثيين". *الاحتمال الثاني : [تفاصيل الاتفاق غير واضحة] ظلت تفاصيل الاتفاق غير واضحة؛ إذ صرّح ثلاثة مسؤولين في البنتاغون بأن الجيش الأمريكي، والبنتاغون لم يتلقَّ بعدُ قرارًا من البيت الأبيض بإنهاء عملياته الهجومية ضد الحوثيين. وكان المسؤولون يُكافحون لفهم كيف غيّر إعلان ترامب، الذي فاجأ البنتاغون، السياسة العسكرية، رغم الإعلان عن ذلك من الرئيس ترامب. ولكن ذلك لم يمنع وزير الدفاع بيت هيجسيث من إعادة نشر منشور "الاستجابة السريعة" للبيت الأبيض مستشهداً بتصريحات الرئيس. ورفض جيمس هيويت، المتحدث باسم مجلس الأمن القومي، الخوض في تفاصيل تعليقات ترامب. *الاحتمال الثالث: [عودة الرئيس ترامب للمكتب البيضاوي] . وفق معلومات كشفت عنها مجلة "غلوبس" الإسرائيلية أنّ خبراء إسرائيليين قالوا إنه على الرغم من عمق وكثافة الهجمات الأميركية على "أنصار الله" في اليمن، إلا أننا لا نسمع عن إحباط الحوثيين، لأن الضربات لم تُغيّر تقييمهم الاستراتيجي، لإطلاق الصواريخ على تل أبيب، وخاصة القصف الأخير على مطار بن غوريون. وفي الوقت الذي يقتنع فيه الاسرائيليون أن عودة الرئيس ترامب للمكتب البيضاوي، أحدثت تحولا في السياسة الخارجية في مجالات متنوعة، بما فيها قضية الحوثيين في اليمن، حيث شهدت الأشهر الأخيرة زيادة في وتيرة وشدة الهجمات ضدهم، لكن هناك العديد من الحقائق الرئيسية التي تسلط الضوء على مدى تعقيد الوضع على الأرض، وتمثل آخرها في ضربة المطار. " غلوبس" تشير إلى خطورة الاحتمال بالإشارة إلى أنه "رغم الضربات الأميركية للحوثيين، لكن حرية الملاحة في البحر الأحمر لم تستعد بعد؛ ومنذ استئناف الحرب على غزة أواسط آذار، أطلقوا 27 صاروخا باليستيا، تم اعتراضها كلها، باستثناء صاروخ واحد أصاب هدفه؛ فيما لم تشارك إسرائيل في الضربات منذ عودة ترامب، وتركت للولايات المتحدة حرية التعامل مع المشكلة التي لم تحقق النتيجة المرجوة حتى الآن". *الاحتمال الرابع: [الأميركيين لا يرغبون بوجود قوات برية لهم على الأرض] في تقرير" لياكي ديان"، القنصل الإسرائيلي السابق في لوس أنجلوس، أن "إدارة ترامب تبذل جهودا أكبر بكثير مما بذلته إدارة بايدن ضد الحوثيين، من حيث عدد الضربات، وكثافتها، وعمقِها، حيث يهدد الإيرانيين باستمرار نقل الأسلحة، ولكن رغم التهديد الأميركي، فلم تتخذ أي خطوة مهمة حتى الآن، لذلك، يطرح السؤال: ما الذي يمكن فعله بعد ذلك، لأن الأميركيين لا يرغبون بوجود قوات برية لهم على الأرض، ويبدو أن الإمارات والسعودية والحكومة اليمنية لا يرغبون بمثل هذه العملية العسكرية". بينما وضع الجنرال إيتان دانغوت، السكرتير العسكري لثلاثة وزراء حرب، في دولة الاحتلال الإسرائيلي والباحث بمعهد القدس للاستراتيجية والأمن، أن "الأميركيين لم يضللوا إسرائيل بشأن اليمن، لكن الفرق يكمن في تولي زمام المبادرة، وحتى مع وجود تحفظات على أساليب العمل، فإن التقييم الحالي صحيح استراتيجيا، فهو يسمح لإسرائيل بالتركيز على حدودها، فيما تتطلب النظرة الأميركية انضمام أعضاء التحالف العرب، مما يمنحها قوة كبيرة، ويمنح إسرائيل تفوقا على الدول العربية المتورطة في صراع مع الحوثيين وإيران، خاصة الإمارات والسعودية". *الاحتمال الخامس: [الاحتلال الإسرائيلي لن يتحرك ضدّ الحوثيين من دون ضوء أخضر أميركي] موقع "سكاي نيوز"، نقل عن الكاتب والباحث السياسي يواف شتيرن، إن إسرائيل امتنعت في الأشهر الأخيرة عن ضرب الأهداف في اليمن، رغم تعرضها لهجمات حوثية بالصواريخ والمسيّرات، ذلك أن "إسرائيل لن تتحرك ضدّ الحوثيين من دون ضوء أخضر أميركي، وسنرى المزيد من العمليات" ولفت المحلل السياسي إلى أن "إسرائيل ليست لديها معلومات كافية عن الحوثيين، وبسبب بعد المسافة بين اليمن وإسرائيل فإن إمكانات الأخيرة محدودة في التعامل مع "أنصار الله". واستبعد شتيرن استطاعة إسرائيل التأثير على الوضع في اليمن، حتى لو ضربت أماكن أو مخازن أسلحة أو قادة حوثيين، مشيرا إلى أن "تأثير إسرائيل محدود في اليمن". وبشأن ربط ما يحدث في اليمن بإيران، أكد شتيرن أن "الموقف الإسرائيلي واضح: يجب ضرب إيران ثم فتح المفاوضات معها، لكن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، اختار غير ذلك". *الاحتمال السادس؛ [سر إعلان ترامب المهم جدا] وعد ترامب بـ'إعلان مهم جدا' قبل جولة شرق أوسطية سيجريها الأسبوع المقبل، لكنه لم يرغب، إعطاء أي توضيح. وقال "أعتقد أنه قبل ذلك (الجولة الخليجية )، سيكون لدينا إعلان مهم جدا جدا نصدره. لن أكشف ماهيته. وهو إيجابي للغاية'، وذلك بعد جولة الخليج العربي، والمشاركة في قمة مجلس التعاون الخليجي تقوده إلى السعودية وقطر والإمارات بين 13 أيار/مايو الجاري و16 منه. خارج الولايات المتحدة، ستكون جولة الرئيس ترامب الخليجية الأولى له في ولايته الرئاسية الثانية، بعد المشاركة في حضور جنازة البابا فرنسيس. .. وهو اكد: لا أعتزم زيارة إسرائيل خلال جولتي، وأنه لا يخطط لزيارة إسرائيل في ختام جولته بالمنطقة الأسبوع المقبل. موقع الاحتمال، مهم بعد أن انتشرت معلومات على نطاق واسع في الأوساط الديبلوماسية والأمنية الداخلية بأنه سيمدد زيارته لتشمل دولة الاحتلال الإسرائيلي العنصرية . *الاحتمال السابع : [تجديد جهود الوساطة بين "حماس" ودولة الاحتلال الإسرائيلي] بعد الإشارات من الدول الوسطاء، أعلنت مصر، عن تلقيها مقترحاً أميركياً جديداً لوقف النار في غزة ورفح، بشأن تجديد جهود الوساطة بين "حماس" ودولة الاحتلال الإسرائيلي للتوصل إلى هدنة في قطاع غزة، وفقا لما قال المتحدث باسم الخارجية القطرية ماجد الأنصاري، إن جهود الوساطة بشأن غزة مستمرة رغم صعوبة الموقف، داعيا إلى ضغط دولي لإيجاد حلول لإدخال المساعدات إلى قطاع غزة. وأضاف الأنصاري أن جهود الوساطة أفضت لإطلاق سراح أعداد من الأسرى أكبر مما تم عبر العمل العسكري، مشيراً إلى أن وساطة قطر ومصر والولايات المتحدة تركز على إنهاء الحرب الكارثية في قطاع غزة. وأكد دور بلاده كوسيط نزيه مشهود له دولياً، مشدداً على ضرورة وقف سياسة إسرائيل العدوانية في استخدام المساعدات لغزة سلاحا. يأتي ذلك في وقت صادق رئيس الأركان الإسرائيلي إيال زامير، ورئيس "الشاباك" رونين بار، على خطط توسيع اجتياح قطاع غزة، وهي خطوة ردّت عليها "حماس" بالقول إن توسيع الاحتلال للعملية البرية، يعني القرار بـ"التضحية" بأسراه المحتجزين في القطاع، مؤكدة أنه لا معنى لأي مفاوضات ولا لأي مقترحات في ظل "سياسة التجويع" التي ينفذها الاحتلال. المقترح الأميركي الوسيط المصري تلقى خلال الساعات الماضية، أفكاراً يمكن تسميتها "مقترحاً أميركياً" لوقف إطلاق النار، تكون بمثابة "عتبة" تدفع إلى الانتقال بالوضع المتأزم الحالي إلى مفاوضات تنهي الحرب في القطاع وتعيد الهدوء للمنطقة. وأشار المصدر إلى أن المقترح الأميركي الجديد، يهدف إلى تعميم هدنة طويلة الأجل، تسبق زيارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى المنطقة، بين 13 و15 أيار/مايو. ويأتي المقترح الأميركي بالتزامن مع اجتماع قادة حماس من الأقاليم الثلاثة في الدوحة، لبحث الموقف والأطروحات الحالية. احتمال يتضمن محددات واضحة لوقف إطلاق النار وشروطاً "أقل تعقيداً من الأفكار التي تداولتها جميع الأطراف، خلال الأسبوعين الماضيين"، لافتاً إلى أن المقترح يعتمد على فتح ممرات إنسانية لإدخال المساعدات إلى القطاع وإطلاق سراح عدد محدود من الأسرى الإسرائيليين، يتقدمهم عيدان ألكسندر الذي يحمل الجنسية الأميركية، وتقديم معلومات واضحة بشأن حالة باقي الأسرى مقرونة بأدلة تفيد بإدخال ما يحتاجه الأسرى، الذين لن يشملهم المقترح الأميركي، من طعام ودواء. اللحظة تشهد اتصالات بين أطراف مصرية وأميركية وأخرى مصرية وإسرائيلية، على مستوى عالٍ من الأهمية لتحريك المشهد الإنساني المعقد، وإدخال المساعدات إلى غزة وتجاوز العقبات التي وضعتها إسرائيل، مشيراً إلى أنه جرى اقتراح إمكانية تولي إحدى الشركات الخاصة المملوكة لرجل أعمال فلسطيني أميركي مرشح لرئاسة لجنة الإسناد المجتمعي في قطاع غزة، مهمة توزيع مساعدات عاجلة للقطاع تحت إشراف أعلى من الجانب الإسرائيلي. *أكسيوس:حرب ترامب ضد الحوثيين بالأرقام. قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الثلاثاء، إنه سيوقف قصف المتمردين الحوثيين في اليمن لأن الجماعة التي تسلحها إيران لم تعد تريد القتال. أكسيوس، تكشف :لماذا هذا القرار الأميركي مهم: يأتي هذا الاتفاق الهش في أعقاب تعزيز الوجود الأميركي في الشرق الأوسط الكبير وأشهر من تبادل الصواريخ والطائرات بدون طيار التي استنزفت المخزونات الأميركية المرغوبة. وفيما يلي بعض الإحصائيات الرئيسية: *1: بحسب البنتاغون ، تم ضرب أكثر من ألف هدف منذ منتصف مارس/آذار، عندما انطلقت عملية "الفارس الخشن" . أعلنت القيادة المركزية الأمريكية أنها قتلت "مئات المقاتلين الحوثيين وعددًا كبيرًا من قادتهم"، بمن فيهم خبراء في الطائرات المسيرة. وذكرت قناة الجزيرة أن عدد القتلى لا يقل عن 250. *2: بحسب شبكة CNN، بلغت تكلفة الأسابيع الأولى من العملية نحو مليار دولار. أسقط الحوثيون عدة طائرات مسيرة من طراز MQ-9 Reaper ، بلغت تكلفة الواحدة منها ملايين الدولارات. سقطت طائرة إف/إيه-18 إي سوبر هورنت، أثناء سحبها على حاملة الطائرات هاري إس ترومان، في البحر. أصيب بحار واحد. *3: لم يُعقد سوى إحاطة عامة واحدة للبنتاغون حول الحملة، وذلك منذ أكثر من شهر . ..وفي خلاصة تقرير أكسيوس اعتبرت : "إن الوصول إلى هذه الهدنة المثيرة للجدل لم يكن رخيصا"، هذا ما قاله بهنام بن طالبلو، الخبير في مؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات، لوكالة أكسيوس. "ومن خلال إجبار الجانب الآخر على إنفاق المزيد من الموارد، وحتى رأس المال السياسي، على الدفاع، أثبتت طهران أن الحوثيين كانوا خياراً إرهابياً منخفض التكلفة ولكنه ذو عائد استثمار مرتفع بالنسبة لهم منذ عقد من الزمان". *في البعد التاريخي القريب، لحظة تأمل! *أ: ما تظهره المعلومات العسكرية الإسرائيلية والأميركية، انطلقت حملة ضد الحوثيين، تجددت منتصف مارس/آذار الماضي ولم تتوقف منذ ذلك الحين. وتفخر القيادة المركزية الأمريكية، التي تشرف على العمليات العسكرية في الشرق الأوسط الكبير، بتغطية إعلامية متواصلة على مدار الساعة . *ب: بحسب بيانات المعهد اليهودي للأمن القومي الأميركي، تم تنفيذ ما لا يقل عن 680 ضربة خلال شهري مارس/آذار وأبريل/نيسان. كان ميناء رأس عيسى النفطي، على الساحل الغربي لليمن، من بين أحدث الأهداف. وأفادت وكالة أسوشيتد برس أن الهجوم أسفر عن مقتل 74 شخصًا وإصابة عدد أكبر بكثير. وأظهرت صور الأقمار الصناعية دمارًا في البنية التحتية وآثار انفجارات. *ج: سجل مشروع بيانات اليمن أكثر من 25 ألف غارة جوية خلال سبع سنوات، بدءاً من عام 2015. ما يقولونه: يواصل الحوثيون "تضخيم التقارير عن سقوط ضحايا من المدنيين، واستخدامها كصرخة حاشدة لتعزيز التجنيد وتعزيز الدعم المحلي"، حسبما قال محمد الباشا من تقرير الباشا الاستشاري لوكالة أكسيوس. وأضاف أنه "بدون عمليات برية مستدامة لاستعادة الأراضي من سيطرة الحوثيين"، فإن الجماعة المسلحة "ستكون في نهاية المطاف قادرة على التعافي من خسائرها الحالية - وتجديد صفوفها وإعادة تنظيمها وإعادة بناء قدراتها". تكبير: هناك الآن حاملتا طائرات أميركيتان، هاري إس. ترومان وكارل فينسون، في منطقة القيادة المركزية الأميركية. أظهرت لقطات مصورة تم تداولها على مواقع التواصل الاجتماعي طائرات حربية من طراز سوبر هورنت، وغرولر ، وهوك آي أثناء العمل. كما تم رصد قاذفات خفية من طراز B-2 في جزيرة دييغو جارسيا، وهي جزيرة في المحيط الهندي. *د: أسقط الحوثيون عددًا من طائرات MQ-9 Reaper المسيرة منذ أوائل مارس، وفقًا لفوكس نيوز وذا وور زون. وتبلغ تكلفة كل طائرة عشرات الملايين من الدولارات. كما خنق المتمردون البحر الأحمر وخليج عدن بالصواريخ والطائرات المسيرة المتفجرة. وقال بيل لابلانت، كبير مشتري الأسلحة في البنتاغون آنذاك، في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، لوكالة أكسيوس إن ترسانة الحوثيين أصبحت أكثر تطوراً على نحو متزايد. ما نتابعه: هل سيُقدّم البنتاغون إحاطة عامة أخرى لتقديم مزيد من التفاصيل حول العملية؟ آخر مرة صعد فيها المسؤولون إلى المنصة كانت في 17 مارس/آذار. ما يعكس التوقعات والاحتمالات المقبلة، ما تسارع لبثة مصادر المعلومات السياسية والعسكرية، التي نقلت لشبكة سي إن إن الإخبارية عن : فقدان مقاتلة من طراز F/A-18 سوبر هورنت تابعة لحاملة الطائرات هاري إس ترومان بالبحر الأحمر؛. وإن الطائرة المختفية، هي الثانية التي تفقدها حاملة الطائرات هاري إس ترومان بالبحر الأحمر خلال أسبوع واحد. كما علمت الشبكة عن حادثة عسكرية تشير إلى أن : "الحوثيون" أطلقوا النار أمس الثلاثاء، على حاملة الطائرات ترومان رغم إعلان ترمب وقف إطلاق نار قبل ساعات.،من الآن. .. ننتظر الآتي حتما، فالسفاح نتنياهو، يرجو تهشيم الاتفاق بين الولايات المتحدة الأمريكية وجماعة الحوثيين.


الدستور
٠٧-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- الدستور
اتفاق الولايات المتحدة وجماعة الحوثيين.. إسناد غزة مستمر.. ولكن؟!
قد لا يكون الرئيس الأمريكي ترامب، على ادراك سياسي أو أمني بدلالة إعلانه انتهاء الحملة العسكرية، وانتهاء الضربات الأميركية على جماعة الحوثيين، في اليمن. السياق الاستراتيجي تأكد بعد إعلان وزير خارجية سلطنة عمان بدر البوسعيدي، أن الحوثيين والولايات المتحدة، توصلوا إلى اتفاق لوقف إطلاق النار. كاشفا ان الاتفاق المبدئي جاء:"بعد المناقشات والاتصالات التي أجرتها سلطنة عمان- أخيرًا - مع الولايات المتحدة الأميركية والسلطات المعنية في صنعاء، بهدف تحقيق خفض التصعيد، فقد أسفرت الجهود عن التوصل إلى اتفاق على وقف إطلاق النار بين الجانبين": "في المستقبل لن يستهدف أي منهما الآخر بما في ذلك السفن الاميركية في البحر الأحمر ومضيق باب المندب". *من الذي استسلم؟! مرحليا:هناك تضارب في المعلومات حول الاتفاق بين الولايات المتحدة الأمريكية والحوثيين، بالذات في كل ما يتعلق بإسنادهم لحركة حماس، ضد الحرب العدوانية الإسرائيلية على غزة ورفح، ذلك أن الرئيس ترامب قال من البيت الابيض إن: الحوثيين "استسلموا"، وهو وعد بأن يتوقف القصف الأميركي لليمن "بأثر فوري". .. اللافت في قرار ترامب، انه أكد: "أعلن الحوثيون (...) أنهم لم يعودوا يريدون القتال. ببساطة لا يريدون القتال بعد الآن. وسنكرم ذلك. سنوقف القصف، وقد استسلموا". في المقابل، صرح عضو المجلس السياسي لـ" حركة أنصار الله"، الحوثية، "محمد علي الحوثي"، أن: الإسناد لـغزة مستمر والرد آت وعلى السفاح نتنياهو إعداد استقالته. ..بينما كشف القيادي بأنصار الله محمد عبد السلام: لم نقدم أي طلب للأمريكيين بل نحن من تلقينا رسائل عبر الأشقاء بسلطنة عمان. .. ولفتت صحيفة نيويورك تايمز، إلى أن الرئيس ترامب يقول إن الولايات المتحدة ستتوقف عن قصف الحوثيين؛ ولم يتضح بعد ما إذا كان الحوثيون سيتوقفون عن عرقلة الملاحة الدولية، وهو الهدف من حملة القصف الأميركية. وفي فهم مغاير، أكد مسؤول دفاعي لشبكة CNN أن الجيش الأمريكي تلقى تعليمات مساء الاثنين-بتوقيت الولايات المتحدة - بوقف الغارات على الحوثيين. ومن غير الواضح ما يعنيه وقف إطلاق النار بين الولايات المتحدة والحوثيين بالنسبة لدولة الاحتلال الإسرائيلي، التي انخرطت في أيام من القتال المتصاعد مع الجماعة المدعومة من إيران، بحسب التصعيد الإسرائيلي ضد الموقف الأميركي من البرنامج النووي الإيراني. في دولة الاحتلال الإسرائيلي الصهيوني، نقلت صحيفة "يسرائيل هيوم" الثلاثاء عن مصدر إسرائيلي مطلع قوله إن "إعلان الرئيس ترامب بشأن اتفاق وقف إطلاق نار مع الحوثيين يعد خبرًا سيئًا جدًا بالنسبة لإسرائيل". وكشفت هيئة البث الإسرائيلية عن مسؤولين قولهم" "فوجئنا بإعلان ترمب وقف إطلاق النار على الحوثيين". *اليمن تنتظر تقييم الاتفاق ميدانيًا. ما قد تسفر عنه الساعات المقبلة، فالأمر مرهون بتفسير الحوثيين، لقرار ترامب السياسي والأمني، انعكاس ذلك عسكريا في الميدان، الجماعات الحوثية تصر انها لم تستسلم، وإنما استجابت للوساطة التي جرت بسرية في سلطنة عمان، استنادا لرغبة أميركية لإيقاف الحملة على مقدرات اليمن. هنا، نشير إلى ما كشف عنه رئيس اللجنة الثورية العليا التابعة للحوثيين في اليمن،" محمد علي الحوثي"، من إن وقف الولايات المتحدة 'للعدوان' على اليمن 'سيتم تقييمه ميدانيا أولا'. منشور الحوثي على منصة إكس X، لفت إلى أن:عمليات اليمن كانت ولا زالت إسنادا لغزة لإيقاف العدوان، مشيرا إلى أن وقف إطلاق النار مع الولايات المتحدة لا يشمل وقف هجمات الجماعة على، دولة الاحتلال الإسرائيلي العنصرية. مرحلة تقييم الحوثيين للاتفاق، قد لا تغير ما حذر، منه رئيس المجلس السياسي الأعلى التابع للحوثيين، "مهدي المشاط"، من أن الحركة ستواصل هجماتها دعما لغزة؛ ذلك انه قال مخاطبا الإسرائيليين 'من الآن وصاعدا، الزموا الملاجئ، أو غادروا إلى أوطانكم فورا؛ فلن يكون بمقدور حكومتكم الفاشلة حمايتُكم بعد اليوم'. .. والمشاط، يضع عديد الأسئلة عن طبيعة الاتفاق بين الولايات المتحدة، والحوثيين، وعدم وجود أي إشارات على الجانب المسند على إسناد اليمن للمقاومة الفلسطينية وحركة حماس ضد الحرب العدوانية الإسرائيلية المستعرة على غزة ورفح واقتحامات الضفة الغربية وومحاولة تهويد القدس والداخل المحتل؛ وهو - المشاط - أوضح:أي عدوانٍ لن يثني اليمن عن قراره المحق في مساندة الأشقاء في فلسطين، حتى يتوقف العدوان ويرفع الحصار الظالم عن قطاع غزة'. في موازاة ذلك، ترامب صرح: أبلغنا الجيش بوقف جميع الهجمات على "الحوثيين". *الحرب الإسرائيلية على اليمن تراوح مكانها. لا تنفصل رؤية دلالات الاتفاق الأميركي /اليمني، مع الحوثي، مع استمرار الحرب الإسرائيلية الانتقامية على اليمن، فهي بدون الدعم الأميركي والتحالف الغربي، تراوح مكانها، حتى ما قبل الإعلان عن الاتفاق الثنائي بين الولايات المتحدة وجماعة الحوثيين، ففي وقت سابق من اليوم، والليلة السابقة، شنت الطائرات الحربية الإسرائيلية غارات جوية عنيفة على مطار صنعاء الدولي، في تصعيد جديد ضد جماعة أنصار الله (الحوثيين) في اليمن. وأدى الهجوم إلى سقوط 3 قتلى و38 جريحًا بحسب ما أفادت وزارة الصحة التابعة للحوثيين. وبدأ الهجوم بعد إنذار وجهه الجيش الإسرائيلي للمدنيين في منطقة المطار ومحيطه بـ"الإخلاء الفوري"، محذرًا من أن البقاء في المنطقة "يعرّضهم للخطر"، كما نشر خريطة تحدد نطاق الضربات، وذلك قبل وقت قصير من تنفيذ العملية. وشاركت عشرات الطائرات الحربية في الهجوم الذي نُفذ داخل الأراضي اليمنية، بعد يوم واحد فقط من غارات سابقة استهدفت ميناء الحديدة ومناطق صناعية في محيطه، بالتنسيق مع الولايات المتحدة. الغارات طالت محطة كهرباء ذهبان المركزية، في مديرية بني الحارث شمال صنعاء، وسلسلة غارات على مصنع عمران للإسمنت شمال العاصمة، وذلك ردًّا على صاروخ أطلقه الحوثيون يوم الأحد الماضي، وسقط قرب مطار بن غوريون في دولة الاحتلال الإسرائيلي الصهيوني. في النتائج العدوانية، الجيش الإسرائيلي الصهيوني، قصف مطار صنعاء ومحطات مركزية للطاقة يستخدمها الحوثيون في العاصمة، ردًا على استهداف الجماعة المدعومة من إيران مطار تل أبيب قبل يومين. وقال الجيش الإسرائيلي المتطرف في بيان: "هاجم سلاح الجو - الصهيوني - ودمر بنى تحتية تابعة لنظام الحوثي (الإرهابي-بحسب البيان ) في المطار المركزي في صنعاء. ايضا: تمت مهاجمة عدة محطات طاقة مركزية في منطقة صنعاء". وبحسب البيان استهدفت غارات الجيش الصهيوني، مصنعًا للإسمنت. .. ومع هذه الحرب، قال وزير الأمن الإسرائيلي المتطرف يسرائيل كاتس، إن إيران ستتحمل عواقب أي هجوم من حلفائها الحوثيين "كاملة". وأضاف في بيان مشترك مع رئيس حكومة اليمين المتطرف التوراتي الإسرائيلية السفاح نتنياهو، "هذا... تحذير لرأس الأخطبوط الإيراني: أنت مسؤول بشكل مباشر عن أي هجوم من ذراع الحوثيين ضد دولة إسرائيل، وستتحمل العواقب كاملة". في المقابل، قالت وسائل إعلام تابعة للحوثيين، إن الغارات استهدفت المطار بشكل مباشر، واصفة إياها بـ"عدوان إسرائيلي". .. ورصدت وكالة الانباء اليمنية "سبأ" وقناة المسيرة، معلومات عن سقوط 3 قتلى، فيما أعلنت وزارة الصحة التابعة للحوثيين، عن سقوط "3 شهداء و38 جريحًا في العدوان الإسرائيلي على مطار صنعاء ومصنع اسمنت عمران ومنطقة عصر ومحطة كهرباء حزيز". .. أما الغارات الإسرائيلية التي نُفذت الإثنين الماضي، أسفرت عن مقتل أربعة أشخاص وإصابة 39 آخرين، فيما تحدث شهود عيان عن حرائق ضخمة اندلعت في مصنع للأسمنت في مديرية باجل. وقال مسؤول في المطار إن الغارات أدّت إلى "تدمير كلّي" لمطار صنعاء الدولي، مشيرًا إلى بـ"تدمير ثلاث طائرات في مطار صنعاء من أصل سبع طائرات للخطوط الجوية اليمنية" مضيفا أنه تم "تدمير مطار صنعاء الدولي بشكل كامل". وقالت مصادر محلية إن الضربات طالت حيي السلخانة والحوك في مدينة الحديدة، بالإضافة إلى منشآت حيوية في الميناء. وكشفت ثلاثة مصادر محلية أن الحوثيين أغلقوا المنطقة المحيطة بالميناء ومصنع الأسمنت عقب الغارات. وقدّر مصدران آخران الأضرار بنحو 70% من أرصفة الميناء الخمسة ومستودعاته ومنطقة الجمارك. وأكد موظف في الميناء أن الغارات وقعت أثناء تفريغ سفينتين، ما تسبب في توقف حركة الملاحة بالكامل. وتوعد الحوثيون بالرد على الغارات، وقال المكتب السياسي للحوثيين في بيان، إن "العدوان الإسرائيلي والأميركي لن يمر بدون رد ولن يثني اليمن عن الاستمرار في موقفه المساند لغزة" *استهداف الحوثيين مطار بن غوريون رسالة ايرانية لترامب ونتنياهو. .. الساعات السابقة لإعلان التوصل لاتفاق إيقاف الحرب على اليمن، بادرت المصادر الإيرانية، بكل تحليلاتها إلى التأكيد ان" استهداف الحوثيين مطار بن غوريون رسالة ايرانية لترامب ونتنياهو"؛ استنادا لتحليل من الباحث الاستراتيجي، الإيراني " مجيد مرادي"، الذي كتب في موقع المدن الإعلامي، ونشر يوم الثلاثاء 2025/05/06، محللا ان استهداف الحوثيين مطار بن غوريون رسالة ايرانية لترامب ونتنياهو، وهو يستند في التحليل، للمعلومات التي تسربت، بعد إطلاق الحوثيين صاروخ "قاسم بصير" الذي استهدف مطار بن غوريون في تل ابيب، والمحل اعتبر أن هذه النوعية من الصواريخ، تعتبر أحدث الأسلحة الصاروخية البالستية، التي طورتها إيران. "مرادي " كشف من طهران، أن صاروخ "قاسم بصير" الذي استهدف مطار بن غوريون في تل ابيب يعتبر أحدث صاروخ باليستي إيراني تستعين به طهران للتقدم في المسار التفاوضي مع الولايات المتحدة، دون الكشف عن نوع الصاروخ الذي أصاب المطار. في ذات السياق، نشر مرادي، معلومات مهمة وخطيرة عن الصاروخ الذي أصاب مطار بن غوريون في تل أبيب، وهي تتلخص: *1: أعلن اللواء الطيار عزيز نصير زاده، وزير الدفاع والدعم اللوجستي للقوات المسلحة الايرانية، عن نجاح اختبار صاروخ جديد. وأوضح أنه باستخدام الخبرات المكتسبة من عمليتي "وعد الصادق 1 و2" وتعزيز نقاط الخلل، تم إجراء اختبار ناجح بالكامل لصاروخ باليستي جديد. *2: أن هذا الصاروخ الباليستي تم إطلاقه من مسافة تجاوزت 1200 كيلومتر، قائلًا: "يتميز هذا الصاروخ بقدرته على تحديد الهدف المحدد بدقة من بين أهداف متعددة، ويصيب الهدف دون أدنى انحراف حتى متر واحد، دون الاعتماد على نظام الملاحة العالمي (GPS)". *3: الصاروخ الجديد تم تطويره في مجالي التوجيه والمناورة لاختراق طبقات الدفاع، مؤكدًا مقاومته للتشويش الإلكتروني مضيفًا "خضع الصاروخ خلال الاختبار لتشويش إلكتروني مكثف جدًا دون أن يتأثر أداؤه". *4: لا تفاصيل، عسكرية إيرانية عن اختبار الصاروخ الذي تتطابق أوصافه مع الذي تم إطلاقه من اليمن وأصاب مطار تل أبيب. إلا أن الوزير لم يوضح ما إذا كان الحوثيون قد استخدموا صاروخ "قاسم بصير" أم أن الاختبار تم داخل الأراضي الايرانية، مع الإشارة إلى أن إيران لا تملك أجهزة باتريوت للدفاع الجوي التي اخترقها الصاروخ. *5: جاءت تصريحات وزير الدفاع الايراني كرد فوري على تصريحات السفاح نتنياهو، الذي هدد إيران بالرد على الهجوم الصاروخي الذي استهدف مطار بن غوريون قائلًا أن النظام الإيراني ارتكب خطأ فادحًا. السفاح نتنياهو كان توعد إيران: "سنوجه ضربة إلى إيران، وليس إلى الحوثيين. لأن الحوثيين مجرد أداة بيد إيران. اسألوا النظام الإيراني: أين حسن نصر الله؟ سنجعلهم يدركون ذلك". *6: مع تعثر المحادثات بين إيران وأميركا، تحاول إيران أن تقوي موقع فريقها الدبلوماسي في المحادثات مع الأميركيين، عبر مناورة صاروخية غير مباشرة بعد خسارتها سوريا وحزب الله وردع دولة الاحتلال الإسرائيلي الصهيوني من تخريب المسار التفاوضي الذي انتهجه الرئيس ترامب،رغم ان الأطراف أعلنت عن جولة مفاوضات جديدة تقام يوم الأحد. .. مرادي، يصر على أن:رسالة الصاروخ الذي أصاب مطار بن غوريون هو إسكات السفاح نتنياهو وإبلاغ ترامب بأن إيران تقدر على ضرب القواعد الاميركية بحال فشل الخيار التفاوضي؛ إلا أن السفاح، وحكومة الحرب الإسرائيلية النازية تحاول جر الولايات المتحدة إلى مواجهة عسكرية مع إيران فهل يسمح لها ترامب بذلك وهو يرى أن الدبلوماسية هى أفضل الطرق في حل القضية النووية الايرانية؟! *وثيقة: نص بيان الخارجية العمانية الذي أعلن الاتفاق الأميركي اليمني الحوثي: *.. وفقا لمصادر وكالة الأنباء العُمانية: صرّح ناطق بوزارة الخارجية بأنه بعد المناقشات والاتصالات التي أجرتها سلطنة عُمان مؤخرًا مع الولايات المتحدة الأمريكية والسلطات المعنية في صنعاء بالجمهورية اليمنية بهدف تحقيق خفض التصعيد؛ فقد أسفرت الجهود عن التوصل إلى اتفاق على وقف إطلاق النار بين الجانبين، وفي المستقبل، لن يستهدف أي منهما الآخر، بما في ذلك السفن الأمريكية في البحر الأحمر وباب المندب، وبما يؤدي لضمان حرية الملاحة وانسيابية حركة الشحن التجاري الدولي. وأعربت سلطنة عُمان عن شكرها لكلا الطرفين على نهجهما البنّاء الذي أدى إلى هذه النتيجة المرحّب بها، وتأمل أن يؤدي ذلك إلى مزيد من التقدم على العديد من المسائل الإقليمية في سبيل تحقيق العدالة والسلام والازدهار للجميع. .. وكان المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن، هانس غروندبرغ، دعا من نيويورك، جميع الأطراف المعنية إلى التحلي بأقصى درجات ضبط النفس وتجنب أي أعمال تصعيدية قد تُفاقم معاناة المدنيين. ووصف غروندبرغ "الضربة الجوية التي نفذها الحوثيون على مطار بن غوريون في إسرائيل وما أعقبتها من ضربات شنتها إسرائيل على مطار صنعاء وميناء الحديدة في اليمن ردا على ذلك"، تمثل تصعيدا خطيرا في سياق إقليمي هش ومتقلب أصلا. وشدد غروندبرغ على ضرورة امتثال جميع الفاعلين بالتزاماتهم بموجب القانون الدولي لحماية المدنيين والبنية التحتية المدنية، مضيفا أن العودة إلى الحوار تظل السبيل الوحيد المستدام لضمان السلامة والأمن الدائمين لليمن والمنطقة بأسرها. *احتمالات متوقعة سطوة اي تحليل جيوسياسي أمني، تأتي من فرض العلاقة بين المعلومة، والاحتمالية التي تعكسها سلبا او/و ايجابا، وأرى ان الاتفاق بين اليمن الحوثي والولايات المتحدة، قد يكون من المبادرات التي تنحاز الي هشاشة في الإلتزام وبالتالي حيوية التنفيذ، والاحتمالات هي: *الاحتمال الاول: [ شكوك عن الحوثيين، الذين لم يعودوا راغبين في القتال.] * غريغوري جونسون، العضو السابق في لجنة خبراء مجلس الأمن الدولي المعنية باليمن لصحيفة نيويورك تايمز قال: "أشك في أن الحوثيين لم يعودوا راغبين في القتال". وأضاف: "ربما أشار الحوثيون أو صرحوا سرًا بأنهم لن يستهدفوا الأصول الأمريكية بعد الآن - مع أنني لم أرَ أي دليل على ذلك - لكنني أشك في أنهم سيتوقفون تمامًا". جونسون، قال أن - دولة الاحتلال الإسرائيلي - شنت مؤخرا ضربات ضد اليمن، مما يجعل الرد الانتقامي من قبل الحوثيين محتملا. علاوة على ذلك، الحوثيين يدركون تمامًا مدى تأثيرهم المدمر على الاقتصاد العالمي بمجرد إطلاق بعض الصواريخ على السفن التجارية في البحر الأحمر، فسيكون هذا خيارًا متاحًا لهم دائمًا كلما شعروا بالتهديد، "سيحاول الحوثيون تصوير هذا على أنه انتصار - فقد خاضوا مواجهة مباشرة مع الولايات المتحدة لما يقرب من شهرين وصمدوا. أشك في أن الولايات المتحدة قد سمعت آخر أخبار الحوثيين". *الاحتمال الثاني: [تفاصيل الاتفاق غير واضحة] ظلت تفاصيل الاتفاق غير واضحة؛ إذ صرّح ثلاثة مسؤولين في البنتاغون بأن الجيش الأمريكي، والبنتاغون لم يتلقَّ بعدُ قرارًا من البيت الأبيض بإنهاء عملياته الهجومية ضد الحوثيين. وكان المسؤولون يُكافحون لفهم كيف غيّر إعلان ترامب، الذي فاجأ البنتاغون، السياسة العسكرية، رغم الإعلان عن ذلك من الرئيس ترامب. ولكن ذلك لم يمنع وزير الدفاع بيت هيجسيث من إعادة نشر منشور "الاستجابة السريعة" للبيت الأبيض مستشهدًا بتصريحات الرئيس. ورفض جيمس هيويت، المتحدث باسم مجلس الأمن القومي، الخوض في تفاصيل تعليقات ترامب. *الاحتمال الثالث: [عودة الرئيس ترامب للمكتب البيضاوي] . وفق معلومات كشفت عنها مجلة "غلوبس" الإسرائيلية أنّ خبراء إسرائيليين قالوا إنه على الرغم من عمق وكثافة الهجمات الأميركية على "أنصار الله" في اليمن، إلا أننا لا نسمع عن إحباط الحوثيين، لأن الضربات لم تُغيّر تقييمهم الاستراتيجي، لإطلاق الصواريخ على تل أبيب، وخاصة القصف الأخير على مطار بن غوريون. وفي الوقت الذي يقتنع فيه الاسرائيليون أن عودة الرئيس ترامب للمكتب البيضاوي، أحدثت تحولا في السياسة الخارجية في مجالات متنوعة، بما فيها قضية الحوثيين في اليمن، حيث شهدت الأشهر الأخيرة زيادة في وتيرة وشدة الهجمات ضدهم، لكن هناك العديد من الحقائق الرئيسية التي تسلط الضوء على مدى تعقيد الوضع على الأرض، وتمثل آخرها في ضربة المطار. " غلوبس" تشير إلى خطورة الاحتمال بالإشارة إلى أنه "رغم الضربات الأميركية للحوثيين، لكن حرية الملاحة في البحر الأحمر لم تستعد بعد؛ ومنذ استئناف الحرب على غزة أواسط آذار، أطلقوا 27 صاروخا باليستيا، تم اعتراضها كلها، باستثناء صاروخ واحد أصاب هدفه؛ فيما لم تشارك إسرائيل في الضربات منذ عودة ترامب، وتركت للولايات المتحدة حرية التعامل مع المشكلة التي لم تحقق النتيجة المرجوة حتى الآن". *الاحتمال الرابع: [الأميركيين لا يرغبون بوجود قوات برية لهم على الأرض] في تقرير" لياكي ديان"، القنصل الإسرائيلي السابق في لوس أنجلوس، أن "إدارة ترامب تبذل جهودا أكبر بكثير مما بذلته إدارة بايدن ضد الحوثيين، من حيث عدد الضربات، وكثافتها، وعمقِها، حيث يهدد الإيرانيين باستمرار نقل الأسلحة، ولكن رغم التهديد الأميركي، فلم تتخذ أي خطوة مهمة حتى الآن، لذلك، يطرح السؤال: ما الذي يمكن فعله بعد ذلك، لأن الأميركيين لا يرغبون بوجود قوات برية لهم على الأرض، ويبدو أن الإمارات والسعودية والحكومة اليمنية لا يرغبون بمثل هذه العملية العسكرية". بينما وضع الجنرال إيتان دانغوت، السكرتير العسكري لثلاثة وزراء حرب، في دولة الاحتلال الإسرائيلي والباحث بمعهد القدس للاستراتيجية والأمن، أن "الأميركيين لم يضللوا إسرائيل بشأن اليمن، لكن الفرق يكمن في تولي زمام المبادرة، وحتى مع وجود تحفظات على أساليب العمل، فإن التقييم الحالي صحيح استراتيجيا، فهو يسمح لإسرائيل بالتركيز على حدودها، فيما تتطلب النظرة الأميركية انضمام أعضاء التحالف العرب، مما يمنحها قوة كبيرة، ويمنح إسرائيل تفوقا على الدول العربية المتورطة في صراع مع الحوثيين وإيران، خاصة الإمارات والسعودية". *الاحتمال الخامس: [الاحتلال الإسرائيلي لن يتحرك ضدّ الحوثيين من دون ضوء أخضر أميركي] موقع "سكاي نيوز"، نقل عن الكاتب والباحث السياسي يواف شتيرن، إن إسرائيل امتنعت في الأشهر الأخيرة عن ضرب الأهداف في اليمن، رغم تعرضها لهجمات حوثية بالصواريخ والمسيّرات، ذلك أن "إسرائيل لن تتحرك ضدّ الحوثيين من دون ضوء أخضر أميركي، وسنرى المزيد من العمليات" ولفت المحلل السياسي إلى أن "إسرائيل ليست لديها معلومات كافية عن الحوثيين، وبسبب بعد المسافة بين اليمن وإسرائيل فإن إمكانات الأخيرة محدودة في التعامل مع "أنصار الله". واستبعد شتيرن استطاعة إسرائيل التأثير على الوضع في اليمن، حتى لو ضربت أماكن أو مخازن أسلحة أو قادة حوثيين، مشيرا إلى أن "تأثير إسرائيل محدود في اليمن". وبشأن ربط ما يحدث في اليمن بإيران، أكد شتيرن أن "الموقف الإسرائيلي واضح: يجب ضرب إيران ثم فتح المفاوضات معها، لكن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، اختار غير ذلك". *الاحتمال السادس؛ [سر إعلان ترامب المهم جدا] وعد ترامب بـ'إعلان مهم جدا' قبل جولة شرق أوسطية سيجريها الأسبوع المقبل، لكنه لم يرغب، إعطاء أي توضيح. وقال 'أعتقد أنه قبل ذلك (الجولة الخليجية )، سيكون لدينا إعلان مهم جدا جدا نصدره. لن أكشف ماهيته. وهو إيجابي للغاية'، وذلك بعد جولة الخليج العربي، والمشاركة في قمة مجلس التعاون الخليجي تقوده إلى السعودية وقطر والإمارات بين 13 أيار/مايو الجاري و16 منه. خارج الولايات المتحدة، ستكون جولة الرئيس ترامب الخليجية الأولى له في ولايته الرئاسية الثانية، بعد المشاركة في حضور جنازة البابا فرنسيس. .. وهو اكد: لا أعتزم زيارة إسرائيل خلال جولتي، وأنه لا يخطط لزيارة إسرائيل في ختام جولته بالمنطقة الأسبوع المقبل. موقع الاحتمال، مهم بعد أن انتشرت معلومات على نطاق واسع في الأوساط الديبلوماسية والأمنية الداخلية بأنه سيمدد زيارته لتشمل دولة الاحتلال الإسرائيلي العنصرية. *الاحتمال السابع: [تجديد جهود الوساطة بين "حماس" ودولة الاحتلال الإسرائيلي] بعد الإشارات من الدول الوسطاء، أعلنت مصر، عن تلقيها مقترحًا أميركيًا جديدًا لوقف النار في غزة ورفح، بشأن تجديد جهود الوساطة بين "حماس" ودولة الاحتلال الإسرائيلي للتوصل إلى هدنة في قطاع غزة، وفقا لما قال المتحدث باسم الخارجية القطرية ماجد الأنصاري، إن جهود الوساطة بشأن غزة مستمرة رغم صعوبة الموقف، داعيا إلى ضغط دولي لإيجاد حلول لإدخال المساعدات إلى قطاع غزة. وأضاف الأنصاري أن جهود الوساطة أفضت لإطلاق سراح أعداد من الأسرى أكبر مما تم عبر العمل العسكري، مشيرًا إلى أن وساطة قطر ومصر والولايات المتحدة تركز على إنهاء الحرب الكارثية في قطاع غزة. وأكد دور بلاده كوسيط نزيه مشهود له دوليًا، مشددًا على ضرورة وقف سياسة إسرائيل العدوانية في استخدام المساعدات لغزة سلاحا. يأتي ذلك في وقت صادق رئيس الأركان الإسرائيلي إيال زامير، ورئيس "الشاباك" رونين بار، على خطط توسيع اجتياح قطاع غزة، وهي خطوة ردّت عليها "حماس" بالقول إن توسيع الاحتلال للعملية البرية، يعني القرار بـ"التضحية" بأسراه المحتجزين في القطاع، مؤكدة أنه لا معنى لأي مفاوضات ولا لأي مقترحات في ظل "سياسة التجويع" التي ينفذها الاحتلال. المقترح الأميركي الوسيط المصري تلقى خلال الساعات الماضية، أفكارًا يمكن تسميتها "مقترحًا أميركيًا" لوقف إطلاق النار، تكون بمثابة "عتبة" تدفع إلى الانتقال بالوضع المتأزم الحالي إلى مفاوضات تنهي الحرب في القطاع وتعيد الهدوء للمنطقة. وأشار المصدر إلى أن المقترح الأميركي الجديد، يهدف إلى تعميم هدنة طويلة الأجل، تسبق زيارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى المنطقة، بين 13 و15 أيار/مايو. ويأتي المقترح الأميركي بالتزامن مع اجتماع قادة حماس من الأقاليم الثلاثة في الدوحة، لبحث الموقف والأطروحات الحالية. احتمال يتضمن محددات واضحة لوقف إطلاق النار وشروطًا "أقل تعقيدًا من الأفكار التي تداولتها جميع الأطراف، خلال الأسبوعين الماضيين"، لافتًا إلى أن المقترح يعتمد على فتح ممرات إنسانية لإدخال المساعدات إلى القطاع وإطلاق سراح عدد محدود من الأسرى الإسرائيليين، يتقدمهم عيدان ألكسندر الذي يحمل الجنسية الأميركية، وتقديم معلومات واضحة بشأن حالة باقي الأسرى مقرونة بأدلة تفيد بإدخال ما يحتاجه الأسرى، الذين لن يشملهم المقترح الأميركي، من طعام ودواء. اللحظة تشهد اتصالات بين أطراف مصرية وأميركية وأخرى مصرية وإسرائيلية، على مستوى عالٍ من الأهمية لتحريك المشهد الإنساني المعقد، وإدخال المساعدات إلى غزة وتجاوز العقبات التي وضعتها إسرائيل، مشيرًا إلى أنه جرى اقتراح إمكانية تولي إحدى الشركات الخاصة المملوكة لرجل أعمال فلسطيني أميركي مرشح لرئاسة لجنة الإسناد المجتمعي في قطاع غزة، مهمة توزيع مساعدات عاجلة للقطاع تحت إشراف أعلى من الجانب الإسرائيلي. *أكسيوس:حرب ترامب ضد الحوثيين بالأرقام. قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الثلاثاء، إنه سيوقف قصف المتمردين الحوثيين في اليمن لأن الجماعة التي تسلحها إيران لم تعد تريد القتال. أكسيوس، تكشف:لماذا هذا القرار الأميركي مهم: يأتي هذا الاتفاق الهش في أعقاب تعزيز الوجود الأميركي في الشرق الأوسط الكبير وأشهر من تبادل الصواريخ والطائرات بدون طيار التي استنزفت المخزونات الأميركية المرغوبة. وفيما يلي بعض الإحصائيات الرئيسية: *1: بحسب البنتاغون، تم ضرب أكثر من ألف هدف منذ منتصف مارس/آذار، عندما انطلقت عملية "الفارس الخشن". أعلنت القيادة المركزية الأمريكية أنها قتلت "مئات المقاتلين الحوثيين وعددًا كبيرًا من قادتهم"، بمن فيهم خبراء في الطائرات المسيرة. وذكرت قناة الجزيرة أن عدد القتلى لا يقل عن 250. *2: بحسب شبكة CNN، بلغت تكلفة الأسابيع الأولى من العملية نحو مليار دولار. أسقط الحوثيون عدة طائرات مسيرة من طراز MQ-9 Reaper، بلغت تكلفة الواحدة منها ملايين الدولارات. سقطت طائرة إف/إيه-18 إي سوبر هورنت، أثناء سحبها على حاملة الطائرات هاري إس ترومان، في البحر. أصيب بحار واحد. *3: لم يُعقد سوى إحاطة عامة واحدة للبنتاغون حول الحملة، وذلك منذ أكثر من شهر. ..وفي خلاصة تقرير أكسيوس اعتبرت: "إن الوصول إلى هذه الهدنة المثيرة للجدل لم يكن رخيصا"، هذا ما قاله بهنام بن طالبلو، الخبير في مؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات، لوكالة أكسيوس. "ومن خلال إجبار الجانب الآخر على إنفاق المزيد من الموارد، وحتى رأس المال السياسي، على الدفاع، أثبتت طهران أن الحوثيين كانوا خيارًا إرهابيًا منخفض التكلفة ولكنه ذو عائد استثمار مرتفع بالنسبة لهم منذ عقد من الزمان". *في البعد التاريخي القريب، لحظة تأمل! *أ: ما تظهره المعلومات العسكرية الإسرائيلية والأميركية، انطلقت حملة ضد الحوثيين، تجددت منتصف مارس/آذار الماضي ولم تتوقف منذ ذلك الحين. وتفخر القيادة المركزية الأمريكية، التي تشرف على العمليات العسكرية في الشرق الأوسط الكبير، بتغطية إعلامية متواصلة على مدار الساعة. *ب: بحسب بيانات المعهد اليهودي للأمن القومي الأميركي، تم تنفيذ ما لا يقل عن 680 ضربة خلال شهري مارس/آذار وأبريل/نيسان. كان ميناء رأس عيسى النفطي، على الساحل الغربي لليمن، من بين أحدث الأهداف. وأفادت وكالة أسوشيتد برس أن الهجوم أسفر عن مقتل 74 شخصًا وإصابة عدد أكبر بكثير. وأظهرت صور الأقمار الصناعية دمارًا في البنية التحتية وآثار انفجارات. *ج: سجل مشروع بيانات اليمن أكثر من 25 ألف غارة جوية خلال سبع سنوات، بدءًا من عام 2015. ما يقولونه: يواصل الحوثيون "تضخيم التقارير عن سقوط ضحايا من المدنيين، واستخدامها كصرخة حاشدة لتعزيز التجنيد وتعزيز الدعم المحلي"، حسبما قال محمد الباشا من تقرير الباشا الاستشاري لوكالة أكسيوس. وأضاف أنه "بدون عمليات برية مستدامة لاستعادة الأراضي من سيطرة الحوثيين"، فإن الجماعة المسلحة "ستكون في نهاية المطاف قادرة على التعافي من خسائرها الحالية - وتجديد صفوفها وإعادة تنظيمها وإعادة بناء قدراتها". تكبير: هناك الآن حاملتا طائرات أميركيتان، هاري إس. ترومان وكارل فينسون، في منطقة القيادة المركزية الأميركية. أظهرت لقطات مصورة تم تداولها على مواقع التواصل الاجتماعي طائرات حربية من طراز سوبر هورنت، وغرولر، وهوك آي أثناء العمل. كما تم رصد قاذفات خفية من طراز B-2 في جزيرة دييغو جارسيا، وهي جزيرة في المحيط الهندي. *د: أسقط الحوثيون عددًا من طائرات MQ-9 Reaper المسيرة منذ أوائل مارس، وفقًا لفوكس نيوز وذا وور زون. وتبلغ تكلفة كل طائرة عشرات الملايين من الدولارات. كما خنق المتمردون البحر الأحمر وخليج عدن بالصواريخ والطائرات المسيرة المتفجرة. وقال بيل لابلانت، كبير مشتري الأسلحة في البنتاغون آنذاك، في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، لوكالة أكسيوس إن ترسانة الحوثيين أصبحت أكثر تطورًا على نحو متزايد. ما نتابعه: هل سيُقدّم البنتاغون إحاطة عامة أخرى لتقديم مزيد من التفاصيل حول العملية؟ آخر مرة صعد فيها المسؤولون إلى المنصة كانت في 17 مارس/آذار. ما يعكس التوقعات والاحتمالات المقبلة، ما تسارع لبثة مصادر المعلومات السياسية والعسكرية، التي نقلت لشبكة سي إن إن الإخبارية عن : فقدان مقاتلة من طراز F/A-18 سوبر هورنت تابعة لحاملة الطائرات هاري إس ترومان بالبحر الأحمر؛. وإن الطائرة المختفية، هي الثانية التي تفقدها حاملة الطائرات هاري إس ترومان بالبحر الأحمر خلال أسبوع واحد. كما علمت الشبكة عن حادثة عسكرية تشير إلى أن : "الحوثيون" أطلقوا النار أمس الثلاثاء، على حاملة الطائرات ترومان رغم إعلان ترمب وقف إطلاق نار قبل ساعات.،من الآن. .. ننتظر الآتي حتما، فالسفاح نتنياهو، يرجو تهشيم الاتفاق بين الولايات المتحدة الأمريكية وجماعة الحوثيين.


الدستور
٠٦-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- الدستور
قبل زيارة ترامب الخليجية: قليل من الطعام لغزة.. وكثير من الأسلحة لإسرائيل الصهيونية.
قبل دخول "مركبات جدعون" حيز التنفيذ، سعيا لمزيد من حرب الإبادة الجماعية والتهجير العدوانية الإسرائيلية على قطاع غزة ورفح. صرح الرئيس الأمريكي ترامب، قبيل اسبوع من جولة خليجية تقررت، قال: سنساعد أهالي غزة في الحصول على "بعض الطعام"! اللافت في تعهد ترامب، انه يعتبر مجددا انه يدرك حجم المجاعة واخرب الإبادة التي يقودها السفاح نتنياهو في الحرب على غزة ورفح، مقرا ان على ادارته والبيت الأبيض: المساعدة في إيصال الغذاء إلى الفلسطينيين في غزة؛ عندما سُئل في البيت الأبيض، يوم الاثنين، عن عزم إسرائيل شنّ هجوم موسع على القطاع. .. ومن داخل البيت الأبيض، حيث صنع القرار الأميركي الذي يشغل العالم ولا يؤرق اطفال ونساء سكان قطاع غزة، قال كأنه يقتطع "قليل الطعام" من قوت يومه: "سنساعد أهالي غزة في الحصول على بعض الطعام. الناس يتضورون جوعًا، وسنساعدهم في الحصول على بعض الطعام". .. يذكرنا هذا "الكرم الرئاسي الأميركي"، بما كشفت عنه صحيفة "واشنطن بوست"،الأميركية في تقرير نشر شهر آذار الماضي، أن الولايات المتحدة أبرمت أكثر من 100 صفقة بيع أسلحة لإسرائيل منذ بدء الحرب العدوانية الإسرائيلية على غزة ورفح بعد يوم من معركة طوفان الأقصى في السابع من تشرين الأول، أكتوبر الماضي. وحسب الصحيفة الأميركية التي حصلت على معلومات قالت إنّها "سرية"، فإن الصفقات المائة تتضمّن آلاف الذخائر الموجهة والقنابل والدروع والأسلحة الصغيرة وغيرها من الأسلحة الفتاة، وهي حتما أسلحة وضعت على مائدة السفاح نتنياهو، وجيش الكابنيت والشاباك. في المقابل، السفاح نتنياهو قال إن الهجوم الجديد على غزة سيكون بمثابة عملية عسكرية مكثفة بهدف هزيمة حركة حماس. جاء ذلك في مقطع مصور نُشر على منصة إكسX: "سيتم نقل السكان حفاظًا على سلامتهم"، وأن الجنود الإسرائيليين لن يدخلوا غزة، ويشنوا غارات ثم ينسحبوا"، "النية هي عكس ذلك". قليل الطعام، إذا وصل، فأن أطفال القطاع، يكونوا في عالم آخر:"أصبحوا بلا مأوى، ويعيشون أوضاعا كارثية في أماكن النزوح". .. هنا يأتي "النداء العاجل لأحرار العالم، بأن إنقاذ أطفال غزة ليس خيارا بل واجب إنساني"؛ لكن ليس كما تصوره الرئيس ترامب. *"مركبات جدعون.. خطّة إسرائيليّة لتصفية حركة حماس. في وقت من استمرار دولة الاحتلال الإسرائيلي العنصرية، في حربها العدوانية، صادق المجلس الوزاري الأمني-السياسي الإسرائيلي"الكابنيت" بالإجماع على خطط عملية "مركبات جدعون"، التي تهدف إلى تصفية حركة حماس في غزة وتحرير جميع الرهائن. الخطة الصهيونية، وضعها رئيس الأركان الإرهابي إيال زامير وقيادة الجيش، وتمت المصادقة عليها من قِبل وزير الدفاع المتطرف يسرائيل كاتس، والسفاح نتنياهو، بدلالة ان الجيش الإسرائيلي المجرم، يعزز من قواته وسيتحرك بقوة من أجل حسم حماس عسكريا وتدمير قدراتها القتالية والحكمية، مع خلق ضغط شديد من أجل إطلاق سراح جميع الأسرى. *حرب إبادة جماعية من البر والجو والبحر. الخطة، تعيد تصعيد حرب الإبادة الجماعية والتهجير، من خلال منح غطاء حماية قوي للقوات المناورة من البر والجو والبحر، وحرية استخدام أسلحة وأدوات ثقيلة لتفكيك العبوات الناسفة وتدمير المباني المهددة. .. وبحسب ما تسرب من معلومات عن محاور الخطة، فالعنصر المركزي يقوم على: *اولا: إجلاء واسع النطاق لجميع سكان غزة من مناطق القتال، بما في ذلك شمال غزة، إلى المناطق الجنوبية من القطاع، مع "فصلهم عن عناصر حماس، من أجل تمكين الجيش من حرية عمل عملياتية". *ثانيا: يبقى الجيش الإسرائيلي في كل منطقة يتم السيطرة عليها "لمنع عودة الإرهاب-بحسب النص العبري للخطة"، وسيتم التعامل مع كل منطقة يتم "تطهيرها" وفق نموذج رفح، حيث تم تحييد جميع التهديدات وتحويلها إلى جزء من المنطقة الأمنية. *ثالثا: يستمر الحصار الإنساني وفقط في وقت لاحق بعد بدء العمليات القتالية والإجلاء الواسع للسكان إلى الجنوب، سيتم تنفيذ خطة إنسانية كما عُرضت يوم الأحد الماضي من قِبل الجيش الصهيوني وصادق عليها المجلس الوزاري، الكابنيت. *رابعا: التميز الحصري بين المساعدات الإنسانية ومسؤولية حماس، من خلال تشغيل شركات مدنية وتحديد مناطق سيتم تأمينها من قِبل الجيش، بما في ذلك إقامة منطقة معزولة في رفح، جنوب محور "موراغ"، حيث سيتم فحص الداخلين من قِبل جيش الاحتلال لمنع وجود عناصر حماس. *خامسًا: تقر الخطة العدوانية، انه هناك استعدادات من جيش الكابنيت قبل بدء التصعيد الاجتياح الإسرائيلي ما ستتيح "نافذة فرصة" حتى نهاية زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للمنطقة، لتنفيذ صفقة تبادل مختطفين وفق "مقترح ويتكوف". *سادسا: "في أي تسوية مؤقتة أو دائمة، دولة الاحتلال الإسرائيلي العنصرية لن تخلي المنطقة الأمنية حول غزة، والمخصصة لحماية التجمعات السكانية ومنع تهريب السلاح لحماس. وفي حال عدم التوصل إلى صفقة مختطفين، ستبدأ عملية "مركبات جدعون" بقوة كبيرة ولن تتوقف حتى تحقيق جميع أهدافها". *سابعا: تندمج خطة الحرب، مع خطة الهجرة الطوعية لسكان غزة(..) التي بقيت أسرارها في جعبة السفاح نتنياهو، والإدارة الأميركية والبنتاغون، وهي تشير إلى تهجير مشبوه ومرفوض لمن سيتم تجميعهم في الجنوب خارج سيطرة حماس، جزءا من أهداف العملية. الي ذلك، وعلى هامش الخطة الصهيونية، لفت موقع أكسيوس الأميركي عن مسؤول أمني إسرائيلي، أن: إدارة ترامب أكدت لإسرائيل أن ويتكوف سيكون القناة الوحيدة للمفاوضات بشأن الرهائن. *هل هناك ما تخشاه دولة الاحتلال الإسرائيلي في غزة؟.. استراتيجيا وأمنيا، وضمن خطط الإعلام الإسرائيلي الصهيوني، في التضليل الإعلامي، ظهر تقريرٌ يكشف ما يدعي انها إجابات على سؤال: هل هناك ما تخشاه دولة الاحتلال الإسرائيلي في غزة، وبالذات من حركة حماس ؟.. التقرير ترجمتة منصة "لبنان 24" ، وفيه نقلا عن موقع "n12" الإسرائيليّ تقريرًا جديدًا عن حرب غزة والاقتراح المصري المقدّم لإرساء هدنة بين دولة الاحتلال الإسرائيلي العنصرية وحركة "حماس". .. قد يكون، تبيانا لما ينشر من تضليل اعلامي وسياسي وأمني، أن نلخص المحتوى، وهذا لا يعني تبني لحيثياتها: *١: يقول التقرير " إن الاقتراح المصري بوقف إطلاق النار والإفراج عن الرهائن لدى "حماس" قد يحل التناقض بين أهداف الحرب، مشيرًا إلى أنَّ "حماس لم تنقرض بعد". *٢: "لإنهاء الحرب، يجب على -دولة الاحتلال الإسرائيلي ضمان عودة المُختطفين(..) والتأكد من أن حماس لم تعد تسيطر على القطاع، بالإضافة إلى التثبت من أنه لن يكون هناك أي تهديد من غزة". *٣: أنّ "احتلال الأراضي وفرض حكومة عسكرية عليها هو الحل العسكري الأكثر فعالية لإزالة حماس. مع هذا، فإنه استمرت المقاومة لإسرائيل في غزة، فإنَّ تهديد الإرهاب وحرب العصابات من غزة-بحسب النص الأصلي للتقرير- سوف يظل قائمًا، وكل هذا قبل أن نأخذ في الاعتبار التداعيات الإضافية المترتبة على تكلفة احتلال القطاع". *٤: يقول تقرير "n12" أنَّ مصر اقترحت تشكيل حكومة مدنية تحلّ محل "حماس" على أن يكون العمل مستمرًا لإضعاف سلطة الأخيرة بعد ذلك، وأردف: "إن المصريين يدركون أن جماعة الإخوان المسلمين سوف تستمر في الوجود في غزة كمنظمة اجتماعية/سياسية (كما هو الحال في مصر) - ولكن يجب حرمانهم من السلطة العسكرية". .. وان "الاقتراح، يتضمن بنودًا أساسية منها: *أ: وقف الحرب. *ب: إطلاق سراح جميع الرهائن الأحياء والأموات *ج: إنشاء مجلس دولي عربي لتنسيق ومراقبة إعادة الإعمار في القطاع، وسيكون دوره الإشراف على الشؤون المالية وقوات الأمن الداخلي التي ستديرها الإدارة المؤقتة في غزة". *د: إنشاء لجنة إدارية تكنوقراطية لغزة. هذه حكومة مؤقتة، وهي ليست السلطة الفلسطينية وليست حماس. *ه: على صعيد توزيع المساعدات الإنسانية، فستكون شركات المقاولات المدنية، أو الكيانات المحلية، مسؤولة عن توزيع المساعدات. *و: ستتولى قوات الأمن الفلسطينية تأمين المنطقة. مع هذا، ستحتفظ إسرائيل بالسلطة على العمل داخل قطاع غزة، وفي نهاية العملية، وبعد عودة السلطة الفلسطينية إلى القطاع، سيتم نقل الأسلحة إلى الأخيرة، فيما سيتم إغلاق كل الطرق تحت الأرض من مصر إلى غزة، وسيتم تطبيق نظام مراقبة وأمن دولي على معبر رفح". *حماس لم تنقرض. رأى تقرير "n12" أن "العيب الرئيسي في مقترحات المفاوضات، هو أن حماس لم تنقرض، وفي المرحلة الأولى تحافظ على قوتها العسكرية"، وأن: "هذا الأمرُ يشكل تحديًا كبيرًا، خاصة بالنسبة لأولئك الذين يعتقدون أن الفرصة الحالية يمكن أن تؤدي إلى تدمير حماس بالكامل". وأنه: "بدلًا من العيش في أوهام تدمير حماس بالكامل في غزة وطرد جميع الفلسطينيين من إسرائيل وتجويع السكان كي يستسلموا، فإنه من الأفضل صياغة واقع مرغوب فيه لإسرائيل، مع الاستفادة من الإجماع العربي الدولي الذي يتمتع به الاقتراح المصري، من أجل تنفيذ التغييرات وخلق التعديلات اللازمة التي تضمن المصالح الإسرائيلية وتحقيق أهداف الحرب". *هاجس اليوم التالي.. واي توقيت. .. كل هذه الخطط، وكل هذا التشوية والتضليل الإعلامي الإسرائيلي والغربي، تعتمد إسرائيل ولا تزال، بدعم أمريكى، وصمت دولي، في كل مخططاتها ومشاريعها، بلورة هاجس السفاح نتنياهو، من دلالات ب"اليوم التالي"، ليس فقط بكل مسارات حرب الإبادة الجماعية والتهجير، أو استمرار للعدوان على غزة ورفح، واقتحامات الضفة الغربية والقدس والداخل المحتل، بل إن الهاجس توسع ليشمل جبهات وحروب المنطقة، لبنان وسوريا واليمن اليوم التالي، من الايام التي لا تزال معالمه غير واضحة ولا ناضجة، وإن كانت خطوطه الصهيونية، الأميركية والأوروبية ما زالت تروح وفق ما ق حُدّد إسرائيليًا بعناوين وشعارات لا تزال بعيدة عن التطبيق على أرض المعركة، ومنها ما قد يؤدي بطريق أو أخرى إلى إيقاف الحرب، وتبادل الرهائن الأسرى وتحرير السجناء من السجون الإسرائيلية، وربما تتوقف مساعي ومبادرات السلام والتطبيع وإنهاء كلّ أشكال المقاومة، ضد الاحتلال الإسرائيلي الصهيوني، بما في ذلك مستقبل حل الدولتين. .. هذا الترقب لليوم التالي، يتزامن مع ما أعلن في العاصمة اللبنانية بيرون من أن الدولة اللبنانية، اتخذت: قرار واضح وصارم ونهائي اتخذته لبنان، في خطوة تعتبر من أهم الخطوات الأمنية التي تم اتخاذها مضمونه: "سلاح المجموعات المسلحة،وأولها حماس،يجب أن يسلم ". .. وبحسب المصادر الأمنية، القرار نهائي(..) لا رجعة فيه إلى الوراء، ولن يكون القرار حبرا على ورق أو مجرد صفّ من الكلمات، لا بل سينفذ، وسيطبق، وستُمنع الجماعات المسلحة من تهديد أو بسط أمنها الخاص مجددًا. مصدر عسكري لبناني قال لمصادر إعلامية أن القرار اللبناني النهائي الذي اتخد لم يكن عن عبث بل يأتي بعد جملة من الاجتماعات، بالاضافة إلى النقطة الأهم "التحقيقات"، التي كان ينتظرها القادة الأمنيون، وعلى رأس المنتظرين رئيس الجمهورية جوزاف عون، الذي وبحسب المصدر لم يأخذ قرار الإعلان عن توجيه رسالة حاسمة إلى حماس، إلا بعد أن أثبتت التحقيقات ان لعناصر من "حماس" الصلة الواضحة بإطلاق الصواريخ أو التحضير لإطلاق صواريخ من جنوب لبنان على إسرائيل، وهذا ما عجّل باتخاذ الموقف، ووضع حد لهذه التصرفات، التي لا تخدم مصالح لبنان أبدًا، إذ إنّ الجميع يعي أنّ دولة الاحتلال الإسرائيلي، تريد أصغر حجة لإعلان الحرب مجددا على لبنان، والجميع يعلم أيضا أنّ الحرب هذه المرة ستكون من أقسى وأشد الحروب التي ستخوضها إسرائيل ضد لبنان وليس فقط ضدّ حزب الله. القرار الأمني اللبناني، يستند إلى عدة مواقف تدعّم أو تبرر سبب توجيه الدولة الرسالة الحاسمة لحماس، اهمها: *١: خطاب القسم الذي أعلن فيه رئيس الجمهورية أن عصر السلاح غير الشرعي يجب أن ينتهي، مشددا على أنّ للدولة الحق الحصري في حمل السلاح وبسط السيطرة على كل شبر من الأراضي اللبنانية، تطبيقا لوثيقة الوفاق الوطني، وبالتالي عمليا، ستعمل الدولة بصرامة كبيرة على منع حماس أو أي منظمة أخرى مسلّحة من استخدام أي سلاح لزعزعة الأمن. *٢: يدعم قرار لبنان، ما اعتبر الرسالة الاردنية التي وصلت إلى لبنان، قبيل إلقاء القبض على الخلية التي كانت تسعى حسب السلطات الأردنية لزعزعة أمن عمان، خاصة وأنّ الاردن أعلمت لبنان أنّ أعضاء من هذه الجماعة تلقوا تدريباتهم في لبنان، وهذا ما حرّك القضاء اللبناني، الذي حسب مصدر قضائي أنّ المدعي العام التمييزي جمال الحجار لا يزال ينتظر ما ستفسر عنه التحقيقات الاردنية في هذا المجال، ليتم البناء على الشيء مقتضاه. *٣: لا حل أمام حماس سوى القبول بما تمليه الدولة اللبنانية عليها، والرسالة هذه لا تقتصر على حماس فقط، بل على أي جهة مسلحة عسكريا قائمة على الأراضي اللبنانية،بحسب مصدر القرار. المحلل اللبناني علي منتش، يعتقد ان المشهد الإقليمي المتقلب، في المنطقة والمجتمع الدولي، طرأت عليه تطورات سلبية على مسار المفاوضات الأميركية مع إيران، مع تصاعد التوتر في المنطقة، لا سيما مع تزايد الحديث عن احتمال حصول تصعيد إسـرائيلي على جبهتين: في سوريا من جهة، وفي لبنان من جهة أخرى، إضافة إلى استمرار المواجهات في غزة وامكانية توسيع العملية البرية، ما يعكس مناخًا عامًا مشحونًا بالمخاطر والانفجارات المحتملة. منتش، يلفت إلى أن دولة الاحتلال الإسرائيلي الصهيوني، تبقى لاعبًا أساسيًا يصعب ضبط إيقاعه، وقد تبادر إلى تنفيذ ضربات غير محسوبة أو غير منسقة مع الجانب الأميركي، ما قد يؤدي إلى خلط الأوراق وإعادة خلط التفاهمات الهشة بين طهران وواشنطن. هذا الاحتمال يجعل من الضروري مراقبة السلوك الإســرائيلي في المرحلة المقبلة، خاصة أن أي تصعيد عسكري من طرف اسرائيل في لبنان أو سوريا أو غزة، من دون ضوء أخضر أميركي، قد يجرّ المنطقة إلى مواجهات شاملة، تُفشل أي محاولة لتهدئة الأجواء. * حصار وإبادة وطعام قليل.. ثلاث جبهات.. بقيادة واحدة! .. يلتزم المحلل منتش في مقاله إلى أن القادم حصار وإبادة وطعام قليل.. وفي ذات الوقت: ثلاث جبهات.. بقيادة واحدة، تدعمها الولايات المتحدة ! .. وهو يرى:قد لا يكون عصيًّا للمتابع للتطورات منذ "طوفان الأقصى"، ولكن بشكل خاص في الأسابيع الأخيرة، بل الأيام القليلة الماضية، أن يدرك أنّ الجبهات مفتوحة على مصراعيها بقيادة "مايسترو واحد"، إن صحّ التعبير، هو إسرائيل التي ترفض الاستسلام لأيّ تهدئة، بدليل ما يحصل في الجبهة اللبنانية، التي كان يفترض أن تهدأ بعد اتفاق وقف إطلاق النار، الذي أدّى إلى انكفاء "حزب الله"، فإذا بالخروقات والاغتيالات الإسرائيلية لا تتوقف على خطّها. وفي غزة أيضًا، تستمرّ حرب الإبادة الإسرائيلية التي تجاوزت كلّ الخطوط الحمراء، وما كان يُصنّف "محظورات" في الماضي القريب، من دون أن تنجح الجهود الدبلوماسية في وضع حدّ لها، وإن شهدت محطات صعود وهبوط، لا تُفهَم معاييرها ومقاييسها، بل على النقيض من ذلك، تلوّح إسرائيل بزيادة وتيرة العمليات العسكرية أكثر، وفق ما قال رئيس الأركان إيال زامير، من دون أن تكترث بكلّ الأصوات الدولية والأممية الداعية لوقف فوري لإطلاق النار. وفي سوريا، لا أحد يستطيع التنبؤ بالمسار الذي يمكن أن تأخذه الأمور، بعد موجات القتال الطائفي التي تتنقل بين المناطق، فبعد أحداث الساحل، أطلّت أحداث جرمانا برأسها، وما كادت السلطات تتحدّث عن اتفاقات وتفاهمات، حتى انفجرت الأمور في صحنايا بريف دمشق، وهو ما أدّى إلى "غليان درزي" قد لا يكون مسبوقًا على مستوى المنطقة كلّها، لم تتأخّر إسرائيل في "استغلاله" على طريقتها، رافعة شعار "حماية الأقليات"، والدروز في مقدّمتهم. قد لا يكون سؤال "ماذا بعد؟" في مكانه الآن، في ضوء هذه التطورات "الدراماتيكية"، لكنّ الأكيد أنّ هناك مخطّطًا إسرائيليًا بدأ في السابع من تشرين الأول 2023، عقب عملية "طوفان الأقصى"، لكنه لن ينتهي على ما يبدو من دون فرض واقع جديد على مستوى المنطقة، على الرغم من التغييرات الجوهرية التي أحدثها في أكثر من مكان، خصوصًا على مستوى حركات المقاومة التي منيت بخسائر لم تكن تتوقعها أو تتحسّب لها. *التمهيد لخطة مركبات جدعون..والهدف تصفية حماس. في الحرب العدوانية الإسرائيلية على غزة ورفح، دولة اليمن المتطرف التوراتية الإسرائيلية "هدمت ومسحت" مناطق من غزة، وركزت على رفح. عمليا، وفق المؤشرات قال سكان في غزة إن الجيش الإسرائيلي يسوي بالأرض ما تبقى من أنقاض مدينة رفح جنوب قطاع غزة فيما يخشون أن يكون جزءًا من خطة لمحاصرة الفلسطينيين في معسكر ضخم على الأرض القاحلة. وأكد السكان أن دوي انفجارات هائلة يسمع الآن بلا انقطاع من المنطقة المدمرة التي كان يقطنها سابقا 300 ألف نسمة. من جانبها، في ذات السياق ذكرت هيئة البث العامة الإسرائيلية أن الجيش بصدد إنشاء "منطقة إنسانية" جديدة في رفح حيث سيتم نقل المدنيين بعد إجراء تفتيش أمني لمنع عناصرحماس من دخولها. وستتولى شركات خاصة توزيع المساعدات. وتقول وكالات الأمم المتحدة إن سكان غزة على شفا تفش واسع للمجاعة والمرض، وأن الظروف الآن في أسوأ حالاتها منذ اندلاع الحرب في السابع من أكتوبر تشرين الأول 2023 عندما هاجم مقاتلو حماس تجمعات سكنية إسرائيلية. ولم تدخل أي إمدادات غذائية أو طبية إلى سكان القطاع البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة منذ ما يقرب من شهرين حين فرضت إسرائيل ما أصبح منذ ذلك الحين أطول حصار شامل لها على الإطلاق على القطاع، في أعقاب انهيار اتفاق وقف إطلاق النار الذي استمر ستة أسابيع. واستأنفت إسرائيل حملتها العسكرية في منتصف آذار، واستولت منذ ذلك الحين على مساحات واسعة من الأراضي وأمرت السكان بإخلاء ما تطلق عليها "مناطق عازلة" حول أطراف غزة، بما في ذلك مدينة رفح بأكملها والتي تشكل نحو 20 بالمئة من مساحة القطاع. *السفاح نتنياهو يؤكد نية احتلال غزة. .. مع مقولة الرئيس الأمريكي ترامب عن الطعام القليل، الاحتلال يهدد بتوسيع حرب الإبادة.. والجوع يجتاح غزة. .. ووسط دعم من الإدارة الأميركية والبنتاغون قال السفاح نتنياهو، إن جيش الاحتلال "على أعتاب دخول مكثف إلى غزة"، من أجل "حسم حماس". فيما وضع الكابينت الإسرائيلي "حماس"، أمام خيارين إما الموافقة على صفقة تبادل أسرى خلال أسبوعين، أو اجتياح واسع لقطاع غزة. السفاح، أكد على قرار "الكابينت" بتوسيع الحرب، قائلًا إن الأخير اجتمع "حتى ساعة متأخرة" من امس، وصادق على "عملية مكثفة" في قطاع غزة، مضيفًا أن القرار جاء "بناءً على توصية رئيس أركان الجيش إيال زامير". .. إذا وصلت المساعدات الإنسانية، والأدوية والوقود، فلا مجال لأي حياة، السفاح نتنياهو، قال ان الجيش الإرهابي الصهيوني سيعمل على "تحريك السكان لحمايتهم"، مشيرًا إلى أن القوات لن "تدخل وتنسحب" كما حصل في عمليات سابقة، بل سيتم "استدعاء قوات الاحتياط للبقاء في المناطق التي يتم السيطرة عليها". بدوره، أعلن الناطق باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي أفيحاي ديفرين، في مؤتمر صحافي، أن الجيش يستعد لتنفيذ عملية عسكرية جديدة في قطاع غزة، تحت اسم "مركبات جدعون"، تشمل "هجومًا واسع النطاق، وتحريك غالبية سكان القطاع"، في إشارة إلى خطة تهجير إضافية وواسعة للغزيين. وقال دفرين، إن الهدف المركزي من العملية الجديدة هو "إعادة المختطفين والقضاء على حركة حماس". واعتبر أن هذين الهدفين "مترابطان ولا يمكن الفصل بينهما"، مكررًا أن "إعادة المختطفين (الأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة) هي الهدف الأول". وأضاف: "من أجل تحقيق ذلك، نحن بحاجة إلى تجنيد الجميع"، في إشارة إلى تعبئة أوسع لقوات الاحتياط، مضيفًا أن العملية الجديدة ستتضمن "هجومًا بريًا واسع النطاق، وإخلاء الجزء الأكبر من سكان قطاع غزة، واستمرار عمليات القصف، وتصفية المخربين (عناصر المقاومة) وفق بيان الجيش الإسرائيلي نصا-، وتفكيك البنى التحتية التابعة لحماس". ورفض الناطق التعقيب على ما نُسب لرئيس الأركان إيال زامير، خلال اجتماعات مغلقة مع السفاح نتنياهو حول الخطر الذي قد يتعرض له الأسرى، مكتفيًا بالقول: "لا أريد التطرق إلى ما قيل في اللقاءات المغلقة بين رئيس الحكومة ورئيس الأركان – أكرر، أولوية العملية هي إعادة المختطفين". .. وفي الأفق الصهيوني، سيتم إخلاء جميع سكان غزة إلى جنوب محور موراغ (في جنوب القطاع)، وهي المنطقة التي ستوزع فيها فقط مساعدات إنسانية. وشعب ينشد الحياة يحتل بلاده". مع كل ذلك، الحدث يأخذ مسارات متباينة، إذ نقلت وسائل إعلام عبرية عن مصدر أمني، قوله إن الكابينت وضع خلال اجتماعه، الليلة الماضية، إنذارًا أمام "حماس" بأن توافق على صفقة تبادل أسرى حتى موعد أقصاه زيارة الرئيس الأميركي ترامب، إلى الخليج العربي، والشرق الأوسط،، أو أن دولة الاحتلال الإسرائيلي العنصرية ستبدأ اجتياحًا واسعًا لقطاع غزة بهدف هزيمة حركة حماس. وأضاف المصدر نفسه، أنه في "حال لم تُنفذ صفقة مخطوفين، ستبدأ عملية عسكرية بقوى بالغة، ولن تتوقف إلى حين تحقيق أهدافها". فيما أطلق الجيش الإسرائيلي على هذا الاجتياح البري تسمية "عربات جدعون". ووفقًا للمصدر، فإنه بموجب الخطة العسكرية التي صادق عليها الكابينت، سيتم "منح القوات المشاركة في الاجتياح البري مظلة دفاعية من الجو والبحر، وستستخدم خلال ذلك آليات ثقيلة من أجل تحييد ألغام وهدم مبان تهدد القوات". وتابع المصدر، أنه "خلافًا للماضي، فإن الجيش الإسرائيلي سيبقى في أي منطقة يتم احتلالها من أجل منع عودة الإرهاب إليها، وسيعتنى بأي منطقة يتم تطهيرها بموجب نموذج رفح، التي جرى فيها تسوية أي تهديد بالأرض وتحولت إلى جزء من الحيز الأمني". وادعى المصدر، أن الخطة العسكرية ستميز المدنيين و"حماس" في تلقي المساعدات، بواسطة شركات مدنية وتطويق الجيش الإسرائيلي للحيز الأمني، وبضمن ذلك منطقة معزولة ومنزوعة السلاح في منطقة رفح وجنوب "محور موراغ"، الذي سيعمل الجيش الإسرائيلي فيه على منع تواجد عناصر "حماس". .. قبل تعهدات ترامب، ربما بساعات ناشدت المؤسسات الدولية و"الضمائر الحية في العالم"، داعية إلى تحرك عاجل وفوري لوقف المجاعة وإنقاذ أطفال غزة من آلة القتل والتجويع ومنع الدواء. *المساعدات الإسرائيلية لغزة.. إشراف أميركي ورفض دولي. في تحول دراماتيكي، كشفت دولة الاحتلال، عن ما اطلق عليها:خطة المساعدات الإسرائيلية لغزة؛ وهي بإشراف أميركي وفيما تلقى رفضا دوليا، الأمم المتحدة ترفض توزيع المساعدات تحت الإشراف الإسرائيلي. .. وفي التفاصيل:ذكرت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية، الاثنين الماضي، أنه من المتوقع أن تتولى شركتان أميركيتان توزيع المساعدات الإنسانية في قطاع غزة الذي يتعرض لحصار إسرائيلي خانق منذ أكثر من شهرين، ما عزز من مخاطر حدوث مجاعة واسعة النطاق. وصدّق المجلس الوزاري الإسرائيلي للشؤون السياسية والأمنية (الكابينت)، بالإجماع، ليل الأحد/الاثنين، على توسيع العدوان على قطاع غزة. ووفقًا لقرار الكابينت، سيتم تفعيل آلية المساعدات الجديدة وفقًا للوضع في قطاع غزة، وسيتم توزيع المساعدات في مناطق إنسانية تقيمها دولة الاحتلال في جنوب القطاع. وذكر الموقع أن الخطوط العريضة التي صادق عليها الكابينت هدفها ضمان عدم وصول المساعدات إلى "حماس"، وفق الادعاء الإسرائيلي. ولم تقرر دولة الاحتلال بعد متى ستسمح للمساعدات بالدخول إلى القطاع. وقالت "جيروزاليم بوست" إن الشركتين الأميركيتين "سيف ريتش سوليوشنز" و"يو جي سوليوشنز"، من المتوقع أن تتوليا توزيع مساعدات غزة الغذائية، حالما تعيد إسرائيل فتح المعابر لتسهيل وصول المساعدات. وأشارت إلى أنه "غالبًا ما تكون لموظفي الشركتين خلفيات في القوات الخاصة أو وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية، "مما يؤهلهما للتعامل مع مهام خارجية معقدة". "القناة 14" الإسرائيلية، اليوم، قالت بأن الخطة التي صادق عليها "الكابينت"، لن تبدأ قبل الشهر المقبل وربما أكثر من ذلك، في وقت تفتك المجاعة بسكان القطاع. أمّا الموعد الذي ستبدأ فيه دولة الاحتلال بإدخال المساعدات، فسيكون "عندما تنفد المواد الغذائية من المخازن"، وفقًا للمعلومات التي نشرتها القناة، حيث سيتم إدخال 100 شاحنة يوميًا مقارنة بـ600 شاحنة كانت تدخل خلال وقف إطلاق النار. وأشارت القناة إلى أن الهدف هو إدخال الحد الأدنى الذي يحتاجه سكان القطاع لسد رمقهم دون إمكانية تخزينه. في ذات التوقيت، رفضت حركة "حماس"، الخطة الإسرائيلية ورأت أنها تستخدمها كأداة "ابتزاز سياسي" في الحرب الدائرة منذ أكثر من عام ونصف. وقالت الحركة في بيان: "نرفض بشدة تحويل المساعدات إلى أداة ابتزاز سياسي... الآلية المطروحة تمثل خرقًا للقانون الدولي وتنصلًا من التزامات الاحتلال بموجب اتفاقية جنيف". وحمّلت الحركة إسرائيل "المسؤولية الكاملة عن الكارثة الإنسانية المتفاقمة في قطاع غزة" الذي أحكمت محاصرته في الثاني من آذار/مارس الماضي. ورفضت الأمم المتحدة المقترح الإسرائيلي؛ بتوصيل المساعدات إلى غزة تحت سيطرة القوات الإسرائيلية، مشيرة إلى مخاوف إنسانية خطيرة. وقال فريق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في الأراضي الفلسطينية إن خطة إسرائيل ستنتهك المبادئ الإنسانية الأساسية وتبدو "مصممة لتعزيز السيطرة على المواد الضرورية للحياة كتكتيك للضغط - في إطار استراتيجية عسكرية". وقالت الأمم المتحدة إنها لا تستطيع دعم سوى الخطط التي تحترم المبادئ الإنسانية المتمثلة في الحياد والاستقلالية والنزاهة. كما أكدت الأمم المتحدة مجددًا أن القانون الدولي يحظر العقاب الجماعي ويلزم القوى المحتلة بضمان رفاهية المدنيين. *وثيقة: لماذا إطلاق اسم "عربات جدعون" على العملية العسكرية الجديدة في غزة؟! *هدف الخطة: صرح المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي بأن هدف العملية يكمن في إعادة المختطفين وإسقاط وحسم حكم حماس، مشيرا إلى أن الهدفين مرتبطان ببعضهما البعض. أن "اسم العملية الإسرائيلية الجديدة في غزة التي صادق عليها الكابينيت هو "عربات جدعون". ولهذا الاسم دلالات دينية وتاريخية وعسكرية مقصودة، سنوضحها كما يلي، بحسب المصادر الإعلامية الإسرائيلية: *المعنى الرمزي لـ"عربات جدعون": 1. جدعون: هو شخصية توراتية من سبط منسّى، عُرف بأنه قاد مجموعة صغيرة من المقاتلين وانتصر على جيش المديانيين الأكبر عددًا عبر حيلة وخطة عسكرية ذكية، بحسب النص التوراتي (سفر القضاة). في اللاهوت العسكري الصهيوني، يُمثل جدعون رمزًا للنصر من موقع ضعف أو قلة عدد، والاعتماد على "الشرعية الإلهية" في القتال. 2. عربات: تشير إلى مركبات القتال الحربية القديمة، وهي رمز للقوة والتحرك السريع والانقضاض. وفي السياق الحديث، قد تشير إلى الدبابات أو التقدم التكنولوجي العسكري. *الخلفية التاريخية: سبق وأن أطلقت إسرائيل على إحدى عملياتها في النكبة عام 1948 اسم "عملية جدعون"، والتي هدفت إلى السيطرة على منطقة بيسان (بيسان الفلسطينية) وطرد سكانها الفلسطينيين. إطلاق اسم "عربات جدعون" اليوم قد يشير إلى صدى تاريخي مع عمليات الطرد والهيمنة السابقة، ما يعزز الطابع الاستعماري-الإحلالي للاسم. *الخلاصة: "عربات جدعون" هو اسم اختير بعناية ليعطي شرعية دينية وتاريخية للعملية، ويوحي بالقوة والعزيمة في القتال، وفي الوقت نفسه يلمّح إلى نَفَسٍ استعماري قديم متجدد، حيث يُعاد استخدام شخصيات توراتية لإضفاء قداسة على العنف العسكري الإسرائيلي ضد الفلسطينيين. .. في اي لحظة، الان وبعد ساعة هناك حرب إبادة مستمرة في قطاع غزة ورفح، وهناك اصرار صهيوني على اقتحامات عسكرية إسرائيلية متواصلة على مدن الضفة الغربية وتهديد تهويد القدس والداخل المحتل. كل ذلك وسط صمت من المجتمع الدولي وتوهان المنظومة الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي، وكل المنظمات الدولية الإقليمية والدول الكبرى، بما في ذلك دول جوار فلسطين المحتلة، التي لا تجد في المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي اي تحرك حقيقي يدعم الجهود العربية والإسلامية. .. على هامش منظمات المجتمع الدولي، والمدني دعت الأمينة العامة لمنظمة العفو الدولية، "أنييس كالامار"، جميع الجهات الدولية الفاعلة وفي مقدمتها الاتحاد الأوروبي، إلى اتخاذ خطوات جادة لوقف الإبادة الجماعية التي ترتكبها دولة الاحتلال الإسرائيلي ضد الفلسطينيين في قطاع غزة، سواء باستخدام الأسلحة العسكرية أو سياسات التجويع التي جعلت القطاع "خالٍ تماما من الطعام". .. غزة لا تنتظر قليل الطعام، بينما دولة الاحتلال الإسرائيلي العنصرية تفتح فمها للسلاح الأميركي والغربي.


الدولة الاخبارية
٠٢-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- الدولة الاخبارية
إكس تدعم رفع مقاطع الفيديو بدقة قدرها 4K للمشتركين
الجمعة، 2 مايو 2025 10:48 صـ بتوقيت القاهرة في خطوة تهدف لتعزيز التفاعل على منصتها ومنع المستخدمين من التوجه إلى منصات مثل يوتيوب وفيميو، أعلنت شركة إكس X، عن السماح لعدد مختار من المبدعين بتحميل الفيديوهات بجودة 4K. ووفقا لإعلان من حساب الهندسة التابع لـ إكس، فإن هذه الميزة ستصبح متاحة لجميع المشتركين في الخدمة المميزة قريبا. حتى الآن، كان بإمكان المشتركين المدفوعين تحميل الفيديوهات بدقة 1080p بحجم يصل إلى 8 جيجابايت وطول لا يتجاوز الثلاث ساعات، وفقا لصفحة دعم إكس. ومع إضافة دعم رفع الفيديوهات بدقة 4K، من المحتمل أن يتم تعديل الحد الأقصى لحجم الفيديوهات التي يمكن رفعها من قبل المشتركين. منذ أن استحوذ إيلون ماسك على الشركة، كانت إكس تسعى لجذب المستخدمين لرفع المزيد من محتوى الفيديو، وقامت بزيادة تدريجية في حد التحميل للمشتركين. كما طرحت منصة إكس في وقت سابق من هذا العام تغذية مخصصة للفيديوهات الرأسية، إضافة إلى اختصار خاص على الصفحة الرئيسية لتطبيقاتها على الهواتف المحمولة، في محاولة للاستفادة من حالة عدم اليقين حول حظر تيك توك في الولايات المتحدة. إكس تخطط لبيع أسماء المستخدمين الخاملين بآلاف الدولارات جدير بالذكر أن شركة إكس (تويتر سابقا)، إعلنت مؤخرا عن خطتها لتعزيز الإيرادات من خلال بيع أسماء المستخدمين غير النشطة على منصتها. ووفقا للتحديثات الأخيرة لتطبيق إكس على الويب، تعمل الشركة على عملية "استعلام عن اسم المستخدم" مما يسمح للمؤسسات المصرح لها، مثل الشركات والمؤسسات التي تدفع بالفعل 1000 دولار أمريكي شهريا للاشتراك في إكس، بالمزايدة على أسماء المستخدمين المهملة. تجدر الإشارة إلى أن فكرة بيع الأسماء كانت موجودة منذ فترة قبل أن يستحوذ إيلون ماسك على المنصة، ولكن في يناير 2023، ذكرت صحيفة 'نيويورك تايمز' أن الشركة المعروفة آنذاك باسم 'تويتر'، تدرس إجراء مزاد إلكتروني لبيع الأسماء.