أحدث الأخبار مع #إكسبرايز


العين الإخبارية
٢٢-٠٣-٢٠٢٥
- أعمال
- العين الإخبارية
اليوم العالمي للمياه.. ريادة إماراتية لتعزيز الأمن المائي
تم تحديثه السبت 2025/3/22 06:23 م بتوقيت أبوظبي تؤكد دولة الإمارات دوما التزامها بمواجهة تحديات ندرة المياه، ومن خلال عدة طرق أبرزها إطلاق "مبادرة محمد بن زايد للماء" واستضافة مؤتمر الأمم المتحدة للمياه 2026 بالشراكة مع السنغال. تسعى دولة الإمارات لدفع عجلة تنفيذ التعهدات والالتزامات لتحقيق الهدف السادس من أهداف التنمية المستدامة. حققت الإمارات إنجازات بارزة في إنتاج المياه النظيفة باستخدام تقنيات متقدمة، إلى جانب جهودها المستمرة لدعم المجتمعات المتضررة وتعزيز التعاون العالمي في هذا المجال. تواصل دولة الإمارات ترسيخ مكانتها الرائدة في مجال الاستدامة المائية، من خلال استراتيجيات ومبادرات نوعية تسهم في تعزيز الأمن المائي، وتحقيق الاستدامة البيئية، ودعم الجهود العالمية في مواجهة تحديات ندرة المياه. وفي اليوم العالمي للمياه، الذي يصادف في 22 مارس/آذار من كل عام، تؤكد ممارسات الإمارات التزامها المستمر بتطوير حلول مبتكرة في إدارة الموارد المائية، عبر سياسات واستراتيجيات متكاملة تعتمد على أحدث التقنيات، وتعزز كفاءة الاستهلاك، وتدعم البحوث العلمية، لضمان استدامة هذا المورد الحيوي للأجيال القادمة. يعكس النهج المتكامل الذي تتبناه الإمارات قدرتها على تحقيق التنمية الاقتصادية والاستدامة البيئية، ما جعلها نموذجاً عالمياً في الإدارة الفعالة للمياه. استراتيجية الأمن المائي وانطلاقاً من التزامها بتعزيز الأمن المائي، أطلقت الإمارات في 2017 ممثلة بوزارة الطاقة والبنية التحتية استراتيجية الأمن المائي لدولة الإمارات 2036 التي تهدف إلى خفض إجمالي الطلب على الموارد المائية بنسبة 21%، وزيادة مؤشر إنتاجية المياه إلى 110 دولارات لكل متر مكعب، وخفض مؤشر ندرة المياه بمقدار 3 درجات، وزيادة نسبة إعادة استخدام المياه المعالجة إلى 95%، وتوفير سعة تخزين لمدة يومي تخزين للحالات العادية في النظام المائي، وفق وكالة الأنباء الإماراتية. وخلال مشاركتها في فعاليات"COP28" أعلنت وزارة الطاقة والبنية التحتية وهيئة البيئة – أبوظبي، عن إطلاق أول خريطة هيدروجيولوجية للإمارات، وهي خطة وطنية شاملة تهدف إلى تحقيق الاستدامة في استخدام المياه والحفاظ على هذا المورد الحيوي. أطلقت الوزارة مبادرة الإدارة المتكاملة للسدود والمنشآت المائية، وهاكاثون مستقبل المياه في أصول البنية التحتية، بهدف المساعدة على حل تحديات إدارة المياه التي تواجه إدارة أصول البنية التحتية. دعم تحقيق الأمن المائي في الإمارات بدورها، تواصل شركة "الاتحاد للماء والكهرباء" دعم تحقيق الأمن المائي في الإمارات من خلال مشاريع مثل محطة نقاء لتحلية مياه البحر بتقنية التناضح العكسي بسعة 150 مليون غالون يوميًا، ومركز الخريجة لتخزين وتوزيع المياه بسعة 180 مليون جالون. في ذات السياق، تواصل هيئة كهرباء ومياه دبي تعزيز استدامة المياه عبر مشاريع تحلية المياه بتقنية التناضح العكسي، التي تتطلب طاقة أقل، مستهدفةً إنتاج 100% من المياه المحلاة باستخدام الطاقة النظيفة بحلول 2030. تبلغ القدرة الإنتاجية للهيئة 495 مليون غالون يوميًا من المياه المحلاة، وستصل إلى 735 مليونًا بحلول 2030. وفي إطار الجهود العالمية للإمارات، تسهم "مبادرة محمد بن زايد للماء" في مواجهة التحدي المتزايد لندرة المياه على مستوى العالم، حيث أطلقت في مارس 2024 مسابقة "إكس برايز للحد من ندرة المياه" بالشراكة مع مؤسسة "إكس برايز"، التي تهدف إلى تعزيز الوصول إلى المياه النظيفة على نطاق واسع من خلال تقديم حلول فاعلة ومستدامة وتطويرها لتعزيز كفاءة تقنيات تحلية المياه وتكلفتها. ووقعت مبادرة محمد بن زايد للماء والبنك الدولي في فبراير/شباط الماضي مذكرة تفاهم لتوحيد الجهود الرامية إلى تسريع الابتكار والاستثمار لمعالجة أزمة ندرة المياه العالمية وتعزيز الأمن المائي حول العالم. في السياق ذاته، تعمل مؤسسة "سقيا الإمارات" بصورة رئيسية في بحث وتنمية حلول لمشاكل شح المياه وتوفير المياه الصالحة للشرب لتساعد المجتمعات التي تعاني من نقص وتلوث المياه، كما تواصل جائزة محمد بن راشد آل مكتوم العالمية للمياه التي تشرف عليها مؤسسة "سقيا الإمارات" تكريم المؤسسات ومراكز البحوث والمبتكرين من مختلف أنحاء العالم، ممن يطورون تقنيات ونماذج مبتكرة لإنتاج وتحلية وتنقية المياه باستخدام الطاقة المتجددة. مورد حيوي بمناسبة اليوم العالمي للمياه، قالت الدكتورة آمنة بنت عبد الله الضحاك، وزيرة التغير المناخي والبيئة بالإمارات: "مع احتفالنا باليوم العالمي للمياه، نقف لحظة تأمّل فيما يشكله هذا المورد الحيوي من أهمية بالغة، كونه شريان الحياة لكوكبنا حيث يعاني اليوم 2.2 مليار شخص -أي واحد من كل أربعة- في العالم، من الحرمان من المياه النظيفة والآمنة". أضافت، هذه الحقيقة تتطلب منا تعزيز التزامنا بالإدارة المستدامة للمياه والعمل على ضمان مستقبل مائي مستدام للجميع". وتابعت في تصريح بهذه المناسبة، "يُركز موضوع هذا العام، - حماية الأنهار الجليدية-، على حقيقة مفادها أن هذه النظم البيئية، رغم بعدها الجغرافي، ترتبط بشكل وثيق بأمننا المائي الوطني في دولة الإمارات.. فمع ارتفاع درجات الحرارة العالمية والتغيرات المناخية، فقدت الأنهار الجليدية أكثر من 6,500 مليار طن -تعادل 5%- من جليدها، منذ بداية القرن، وهو معدل ذوبان غير مستدام يشكل تهديداً خطيراً على مستقبل الموارد المائية". وأكدت أن الإمارات تدرك العواقب العالمية لاختفاء الأنهار الجليدية، حيث يؤثر ذلك على الأمن الغذائي والاستقرار الاقتصادي يُسرّع من ارتفاع مستوى سطح البحر. ومن هذا المنطلق، أكدت أن الإمارات تلتزم بالإدارة المستدامة للمياه حيث تقود استراتيجية الإمارات للحياد المناخي 2050 مسيرة الدولة نحو خفض الانبعاثات، فيما توجه استراتيجية الأمن المائي لدولة الإمارات 2036 جهودها نحو إدارة متكاملة للموارد المائية، بهدف تقليل إجمالي الطلب على المياه بنسبة 21% وتعزيز كفاءة استخدامها عبر مختلف القطاعات. وقالت: "تعزيزاً لهذا الالتزام، وانطلاقاً من رؤية الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات، تتصدى دولة الإمارات لتحديات ندرة المياه العالمية من خلال مبادرة محمد بن زايد للماء، التي تهدف إلى زيادة الوعي، وتسريع الابتكار، وتعزيز التعاون لضمان مستقبل مائي مستدام". aXA6IDE1NC4yMDMuMzIuMTcxIA== جزيرة ام اند امز JP


خبر صح
٢٢-٠٣-٢٠٢٥
- علوم
- خبر صح
اليوم العالمي للمياه: الإمارات تقود الجهود العالمية لتعزيز الأمن المائي المستدام
تواصل دولة الإمارات ريادتها العالمية في مجال الاستدامة المائية وتعزيز الأمن المائي من خلال مبادرات طموحة واستراتيجيات متكاملة، تأتي ضمن جهودها لمواجهة تحديات ندرة المياه وتحقيق التنمية البيئية المستدامة. في اليوم العالمي للمياه، الذي يصادف 22 مارس سنويًا، تجدد الإمارات تأكيدها على تبني أحدث التقنيات في إدارة الموارد المائية، ودعم الابتكار والبحوث العلمية لضمان استدامة هذا المورد الحيوي، ما يجعلها نموذجًا يحتذى به عالميًا. الإمارات وتطوير إستراتيجيات مبتكرة لتعزيز الأمن المائي تضع الإمارات تحقيق الأمن المائي في طليعة أولوياتها الوطنية، حيث أطلقت في عام 2017 'إستراتيجية الأمن المائي 2036'. تهدف هذه الإستراتيجية الطموحة إلى خفض إجمالي الطلب على الموارد المائية بنسبة 21%، وزيادة مؤشر إنتاجية المياه ليبلغ 110 دولارات لكل متر مكعب. كما تهدف إلى تعزيز استخدام المياه المعالجة بنسبة تصل إلى 95%، وضمان وجود سعة تخزينية كافية لتلبية الاحتياجات اليومية حتى في حالات الطوارئ. من المبادرات المميزة التي أطلقتها الإمارات، كان 'مشروع الخريطة الهيدروجيولوجية'، الذي يوفر بيانات شاملة تسهم في تحديد أفضل الطرق لتحقيق الاستدامة المائية. كما تنشط الجامعات والمراكز البحثية بفضل دعم حكومي مستمر، إذ صُنفت جامعة الإمارات ضمن أفضل 150 جامعة عالميًا في مجال أبحاث الموارد المائية وفق تصنيف شنغهاي لعام 2024. مشاريع التحلية والطاقة النظيفة لتعزيز الاستدامة تتبنى الإمارات أحدث التقنيات في مجال تحلية المياه والطاقة المستدامة، حيث تنفذ هيئة كهرباء ومياه دبي مشاريع تحلية المياه بتقنية التناضح العكسي، التي تتطلب كميات أقل من الطاقة وتستخدم مصادر طاقة نظيفة بنسبة 100% بحلول 2030. تمتلك الهيئة حاليًا قدرة إنتاجية تصل إلى 495 مليون جالون من المياه يوميًا، والتي ستتضاعف لتصل إلى 735 مليون جالون خلال الأعوام القادمة. على ذات النهج، تسهم شركة 'الاتحاد للماء والكهرباء' عبر مشاريع محورية مثل محطة 'نقاء' لتحلية مياه البحر باستخدام التناضح العكسي، بسعة إنتاجية يومية تبلغ 150 مليون جالون، إلى جانب مركز 'الخريجة' لتخزين وتوزيع المياه، بسعة تخزين تصل إلى 180 مليون جالون. الإمارات تتصدر جهود مواجهة ندرة المياه عالميًا تمتد جهود الإمارات لحل أزمة المياه عالميًا عبر 'مبادرة محمد بن زايد للماء'، التي أطلقت مسابقة 'إكس برايز للحد من ندرة المياه' لتحفيز الابتكار في إيجاد حلول فعالة وصديقة للبيئة لتحلية المياه. كما وقعت المبادرة مذكرة تفاهم مع البنك الدولي لتسريع الاستثمارات والابتكار في مجال المياه عالميًا. تلعب أيضًا مؤسسة 'سقيا الإمارات' دورًا حيويًا في تقديم المياه الصالحة للشرب للمجتمعات التي تعاني من شح الماء وتلوثه. وتستمر جائزة محمد بن راشد آل مكتوم العالمية للمياه في تشجيع الابتكارات التي تستخدم الطاقة المتجددة لإنتاج وتنقية المياه، مشيرةً إلى التزام الإمارات المستدام بضمان أمن مائي عالمي شامل. الإمارات، بعزيمتها وابتكاراتها المتواصلة، تواصل تعزيز مكانتها كدولة نموذجية تتبنى حلولًا مستدامة لمواجهة أكبر التحديات المائية التي تواجه العالم اليوم.


الوطن
٢٦-٠٢-٢٠٢٥
- علوم
- الوطن
مركز عالمي للبحث والتطوير
مركز عالمي للبحث والتطوير الإمارات، ومنذ تأسيسها، وضعت الكثير من المستهدفات الكبرى على المستوى الوطني، وسخرت كافة الإمكانيات لتحقيقها، ولتكون في مصاف أكثر الدول عراقة وحداثة، وجعلت من الارتقاء بالتنمية الشاملة والنهضة المتكاملة عملية متواصلة، وتحرص دائماً انطلاقاً من رؤية وتوجيهات القيادة الرشيدة على امتلاك الأدوات اللازمة لخوض غمار التنافسية العالمية والفوز بها، وغرست في نفوس شعبها ثقافة رفع سقف الطموحات ليواكب التطلعات بالريادة، وعملت على أن تكون معركتها الوحيدة في التنمية ومضاعفة مستوى التقدم والازدهار، ولذلك ركزت على بناء الإنسان وتمكينه ليكون قادراً على أداء دوره المطلوب على أكمل وجه في خدمة الوطن، فهو الثروة الأغلى والرهان الرئيسي وكل استثمار فيه هو تعزيز لجودة الحاضر وصناعة مبكرة للمستقبل، وانطلاقاً من قوة المستهدفات، فإن أصحاب المواهب الفذة والقدرات الإبداعية وحملة الأفكار الخلاقة ينعمون بكل الدعم والرعاية، وخاصة من يتمتعون بكفاءات متميزة في المجالات والقطاعات ذات الأولوية، كما أكد سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، خلال ترؤس سموه اجتماع مجلس أبحاث التكنولوجيا المتطورة، في مكتب أبوظبي التنفيذي، الذي تخلله بحث تطوير المواهب الوطنية، وإنجازات البحث والتطوير، وآفاق إطلاق المشاريع التجارية الجديدة، وأوجه التعاون الدولي خلال عام 2025، مبيناً سموه: 'أهمية دعم المواهب في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات'، وموجهاً المجلس لتنفيذ مشاريع ومبادرات نوعية تُسهم في تعزيز مكانة أبوظبي كمركز عالمي للبحث والتطوير، وتسريع تبني التكنولوجيا المتقدمة في مختلف القطاعات الحيوية، ومشدداً سموه على أهمية تعزيز الشراكات الدولية مع المؤسسات البحثية الرائدة، بهدف الاستفادة من أفضل الممارسات العالمية لدفع عجلة الابتكار. الابتكار والإبداع روح العصر ومحرك التفوق وعصب الإنجازات وداعم كبير للسباق مع الزمن ومواجهة تحدياته، ومواصلة التحديث في مختلف القطاعات والمجالات.. والإمارات تنعم بأجيال من أبنائها الذين يتسلحون بأحدث العلوم، وتوفر لهم كل ما يلزم من خطط واستراتيجيات وبيئة بحثية عالية الجودة وبرامج لصقل مهاراتهم وتنمية قدراتهم، ليتزايد عدد العلماء، وهو ما يعكسه مجلس أبحاث التكنولوجيا المتطورة الذي شهد العام الماضي زيادة 20% في أعداد كوادر البحث والتطوير التي تضم نخبة من العلماء والباحثين، وارتفاع الباحثين الإماراتيين بنسبة تفوق 9%، ليصل إلى 210 مواطنين يسهمون في إثراء مشهد البحث العلمي العالمي.. ومواصلة 'المجلس' تعزيز حضوره الدولي عبر الشراكات الاستراتيجية، واستكمال 28 مشروعاً بحثياً دولياً بالتعاون مع شبكة واسعة من الجامعات حول العالم، وتوقيع اتفاقيات تعاون مع نخبة من الشركاء الدوليين، وتمويل منظومة الابتكار في الدولة، واستقطاب أكثر من 3000 موهبة، وإطلاق المشاريع النوعية، وإتمام 3 فعاليات كبرى ' دوري أبوظبي للسباقات الذاتية'، و'تحدي محمد بن زايد العالمي للروبوت'، ومسابقة 'إكس برايز لإطعام المليار التالي'، وغير ذلك الكثير. الزمن للأقوياء بعلومهم وإبداعاتهم وإنجازاتهم الفريدة، وهو بكل فخر زمن الإمارات كما تؤكد نهضتها ونجاحاتها المبهرة بدعم قيادتها وعبقرية أبنائها.