logo
#

أحدث الأخبار مع #إل_إس_إي_جي

النفط شبه مستقر في ظل استمرار حذر المستثمرين مع ترقب لمحادثات إيران وأميركا
النفط شبه مستقر في ظل استمرار حذر المستثمرين مع ترقب لمحادثات إيران وأميركا

الشرق الأوسط

timeمنذ 12 ساعات

  • أعمال
  • الشرق الأوسط

النفط شبه مستقر في ظل استمرار حذر المستثمرين مع ترقب لمحادثات إيران وأميركا

لم تشهد أسعار النفط تغيراً يُذكر، يوم الخميس، إذ ظلّ المستثمرون حذرين، مُركزين على تجدد المحادثات النووية بين إيران والولايات المتحدة، على الرغم من أن الزيادات غير المتوقعة في مخزونات النفط الخام والوقود الأميركية أثارت مخاوف بشأن الطلب من أكبر مستهلك للنفط في العالم. وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت بمقدار 4 سنتات لتصل إلى 64.95 دولار للبرميل بحلول الساعة 04:56 بتوقيت غرينتش، بينما ارتفع خام غرب تكساس الوسيط الأميركي بمقدار 10 سنتات ليصل إلى 61.67 دولار. وتراجع كلا الخامين القياسيين في وقت سابق من الجلسة بعد أن سجلت مخزونات النفط الخام والوقود الأميركية زيادات مفاجئة الأسبوع الماضي، وفقاً لما ذكرته إدارة معلومات الطاقة الأميركية يوم الأربعاء؛ حيث بلغت واردات النفط الخام أعلى مستوى لها في 6 أسابيع، وانخفض الطلب على البنزين ونواتج التقطير. وارتفعت مخزونات النفط الخام بمقدار 1.3 مليون برميل لتصل إلى 443.2 مليون برميل في الأسبوع المنتهي في 16 مايو (أيار)، وفقاً لإدارة معلومات الطاقة الأميركية. وكان المحللون في استطلاع أجرته «رويترز» قد توقعوا انخفاضاً قدره 1.3 مليون برميل. وقال إمريل جميل، كبير المحللين في «إل إس إي جي» لأبحاث النفط: «ستُشكل الزيادات المفاجئة في المخزونات التي أعلنتها إدارة معلومات الطاقة ضغطاً هبوطياً، لا سيما على خام غرب تكساس الوسيط». وأضاف أن هذا قد يُحفز زيادة الصادرات الأميركية إلى أوروبا وآسيا. وقال هيرويوكي كيكوكاوا، كبير الاستراتيجيين في «نيسان سيكيوريتيز إنفستمنت»، وهي وحدة تابعة لشركة «نيسان سيكيوريتيز»: «في حين أن ارتفاع المخزونات الأميركية أثار المخاوف، يتوقع بعض المستثمرين أن يؤدي موسم القيادة الصيفي الذي يبدأ بعد عطلة نهاية الأسبوع بمناسبة يوم الذكرى إلى انخفاض المخزونات، ما يحد من المزيد من الانخفاض». وانخفض كلا الخامين القياسيين بنسبة 0.7 في المائة يوم الأربعاء بعد أن صرح وزير الخارجية العماني بأن الجولة الخامسة من المحادثات النووية بين إيران والولايات المتحدة ستُعقد يوم الجمعة في روما. وقفزت الأسعار في وقت سابق من يوم الأربعاء عقب تقرير لشبكة «سي إن إن» يفيد بأن معلومات استخباراتية أميركية تشير إلى أن إسرائيل تستعد لضرب منشآت نووية إيرانية، على الرغم من أنه لم يتضح بعد ما إذا كان القادة الإسرائيليون قد اتخذوا قراراً نهائياً. إيران هي ثالث أكبر منتج للنفط بين أعضاء منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك)، وقد يؤدي أي هجوم إسرائيلي إلى اضطراب في إمداداتها. وقال كيكوكاوا: «لا يزال المتداولون حذرين، متجنبين المراكز الكبيرة في ظل تقييمهم للإشارات المتضاربة بشأن المحادثات النووية الأميركية الإيرانية وتقرير إعلامي عن ضربات إسرائيلية محتملة على منشآت نووية إيرانية». من جهتها، قالت بريانكا ساشديفا، كبيرة محللي السوق في «فيليب نوفا»: «بالإضافة إلى ذلك، أشارت أوكرانيا إلى أنها ستسعى إلى فرض عقوبات أشد على روسيا من الاتحاد الأوروبي، ما قد يزيد من تعطيل تدفق براميل النفط الروسية إلى الأسواق العالمية». وستطلب أوكرانيا من الاتحاد الأوروبي الأسبوع المقبل النظر في خطوات جديدة كبيرة لعزل موسكو، وفقاً لتقرير، بما في ذلك مصادرة الأصول الروسية وفرض عقوبات على بعض مشتري النفط الروسي.

تدفقات صناديق الأسهم العالمية تهبط لأدنى مستوى في 4 أسابيع
تدفقات صناديق الأسهم العالمية تهبط لأدنى مستوى في 4 أسابيع

الشرق الأوسط

time١١-٠٥-٢٠٢٥

  • أعمال
  • الشرق الأوسط

تدفقات صناديق الأسهم العالمية تهبط لأدنى مستوى في 4 أسابيع

شهدت صناديق الأسهم العالمية أضعفَ تدفقات أسبوعية لها منذ 4 أسابيع خلال الفترة المنتهية في 7 مايو (أيار)، في ظل تنامي المخاوف بشأن تأثير الرسوم الجمركية على الاقتصاد العالمي، وترقّب المستثمرين نتائج المحادثات التجارية المرتقبة بين الولايات المتحدة والصين بحثاً عن مؤشرات أوضح لمسار الأسواق. وحسب بيانات «إل إس إي جي»، بلغت صافي مشتريات المستثمرين من صناديق الأسهم العالمية 856 مليون دولار فقط خلال الأسبوع، مقارنة بـ6.13 مليار دولار في الأسبوع السابق، وفق «رويترز». في المقابل، واصلت صناديق الأسهم الأوروبية جذب استثمارات قوية للأسبوع الرابع على التوالي، بصافي تدفقات بلغ 12.81 مليار دولار. كما استقطبت صناديق الأسهم الآسيوية تدفقات صافية قدرها 3.32 مليار دولار، في حين واصلت صناديق الأسهم الأميركية تسجيل خسائر للأسبوع الرابع توالياً، بصافي تدفقات خارجة بلغ 16.22 مليار دولار. وسجّلت الصناديق القطاعية صافي مبيعات للأسبوع التاسع على التوالي بإجمالي بلغ نحو 2.6 مليار دولار. وتصدر قطاع الخدمات المالية التدفقات الخارجة بمبيعات صافية بلغت 1.19 مليار دولار، تلاه قطاع المعادن والتعدين بخروج 478 مليون دولار. في المقابل، شهدت صناديق السندات العالمية انتعاشاً ملحوظاً، جذبت تدفقات صافية بلغت 11.4 مليار دولار خلال الأسبوع، وهو أعلى مستوى في تسعة أسابيع. وبرزت صناديق السندات المقومة بالدولار الأميركي بتدفقات صافية قدرها 4.33 مليار دولار، الأعلى في 8 أسابيع، كما سجلت صناديق السندات قصيرة الأجل والعالية العائد تدفقات بقيمة 1.91 مليار دولار و1.29 مليار دولار على التوالي. أما صناديق أسواق النقد، فشهدت تدفقات أسبوعية ضخمة بلغت 66.3 مليار دولار، في أكبر تدفق منذ 5 فبراير (شباط). وفي قطاع المعادن الثمينة، سجّلت صناديق الذهب ثاني أكبر تدفقات خارجة لها في 13 أسبوعاً، بصافي خسائر بلغت 655 مليون دولار. وفي الأسواق الناشئة، أظهرت بيانات شملت 29.582 صندوق أن صناديق الأسهم جذبت تدفقات صافية بقيمة 1.48 مليار دولار، في حين استقطبت صناديق السندات 1.56 مليار دولار، لتسجل كلا الفئتين ثاني أسبوع على التوالي من التدفقات الإيجابية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store