logo
#

أحدث الأخبار مع #إل_في_إم_إتش

دبي عاصمة السلع الفاخرة في العالم
دبي عاصمة السلع الفاخرة في العالم

البيان

timeمنذ 3 أيام

  • أعمال
  • البيان

دبي عاصمة السلع الفاخرة في العالم

أكد تقرير أن دبي تعد واحدة من أهم عواصم الرفاهية والسلع الفاخرة في العالم، حيث تجذب الأثرياء والمشاهير والسياح الباحثين عن التجارب الفاخرة والمنتجات الحصرية، بفضل وجود مراكز تسوق كبيرة ومنتجات عالمية المستوى. ومن المتوقع أن يبلغ حجم سوق السلع الفاخرة في الإمارات 5.39 مليارات دولار بحلول 2029، وتعد دبي المحور الأساسي لهذا النمو، إذ تسهم وحدها بـ 30% من إيرادات سوق السلع الفاخرة في منطقة الشرق الأوسط. وذكر تقرير لمدرسة «سكيما» للأعمال أن العلاقة بين قطاع الفخامة والتعليم العالي تشهد نقلة نوعية من خلال شراكة استثنائية تهدف إلى إعداد قادة المستقبل في هذه الصناعة، وفي هذا الصدد: وقعت مدرسة «سكيما» اتفاقية تعاون مع مجموعة «إل في إم إتش» لتعزيز برنامج الماجستير التنفيذي في «الإدارة العالمية للفخامة»، عبر إطلاق مسار تخصصي جديد بعنوان «التميز في تجارة التجزئة وإدارة علاقات العملاء» في دبي التي أصبحت مركزاً عالمياً مرموقًا في تعليم إدارة الفخامة والسلع الفاخرة. ويتضمن برنامج الماجستير التنفيذي في «الإدارة العالمية للفخامة» من «سكيما» مسارين متخصصين: المسار الأول عبر التميز في تجارة التجزئة وإدارة علاقات العملاء عبر مسار جديد بالكامل يُقدَّم في دبي بالتعاون مع «إل في إم إتش» ويتيح للطلاب فرصة التعرف على أحد أهم مراكز تجارة السلع الفاخرة عالمياً، مع التركيز على إدارة علاقات العملاء واستثمار البيانات من خلال الذكاء الاصطناعي. أما المسار الثاني فيركز على التسويق الرقمي واستراتيجية الفخامة، حيث يقدَّم منذ عام 2021 بالشراكة مع كلية الدراسات المهنية بجامعة نيويورك، حيث يقضي الطلاب الفصل الدراسي الأول في نيويورك والثاني في باريس، ويحصلون عند التخرج على شهادة متخصصة. وتنطلق الشراكة الجديدة بين المؤسستين بإطلاق مسار «التميّز في تجارة التجزئة وإدارة علاقات العملاء» في عام 2025، ضمن حرم مدرسة «سكيما» الجديد في دبي. وقد وقعت الاتفاقية أليس غيلهون، العميدة والرئيسة التنفيذية لمدرسة «سكيما»، وبيير-جوليان بوسكيه، نائب الرئيس العالمي لمشاركة المواهب في مجموعة «إل في إم إتش». برنامج تدريبي ويهدف المسار الجديد إلى تلبية احتياجات صناعة الفخامة من خلال برنامج تدريبي يمتد لعام واحد، ويُقدَّم بالكامل باللغة الإنجليزية. ويجمع البرنامج بين الدراسة النظرية والتطبيق العملي، مع مساهمة فعالة من خبراء مجموعة «إل في إم إتش» في تقديم محاضرات وورش عمل متخصصة في محاور رئيسية، منها: التجارة الإلكترونية وتجارة التجزئة، وإدارة المبيعات، وتجربة العميل وتصميم تجربة المستخدم، وأساليب العرض وتنظيم الفعاليات الحصرية، وتطبيقات الذكاء الاصطناعي في تجربة التسوق داخل المتاجر. وسيتمكن الطلاب من الاستفادة من خبرات مباشرة عبر جلسات حوارية وزيارات ميدانية لمتاجر «إل في إم إتش» الرائدة في دبي. وبالإضافة إلى التكوين الأكاديمي المتميز الذي توفره «سكيما»، سيخوض الطلاب تدريباً متخصصاً في تجارة التجزئة بالتعاون مع «إل في إم إتش»، والتي تؤكد مجدداً من خلال هذه الشراكة التزامها بتأهيل جيل جديد من الكفاءات. وعند التخرّج، يحصل الطلاب على شهادة «التميّز في تجارة التجزئة وإدارة علاقات العملاء» الممنوحة من «إل في إم إتش»، ما يمنحهم ميزة تنافسية قوية. ويتكوّن البرنامج من ثلاث مراحل: الفصل الأول ويشمل دراسة مكثفة في دبي بإشراف مباشر من خبراء «إل في إم إتش»، والفصل الثاني ويشمل دورات أكاديمية تُقدَّم من قبل «سكيما»، والفصل الثالث يشمل تدريباً مهنياً من 4 إلى 8 أشهر، ويقدم تجربة ميدانية مباشرة داخل مؤسسات السلع الفاخرة. وتمتد هذه الشراكة من عام 2025 حتى 2028، وتعكس رؤية «سكيما» و«إل في إم إتش» المشتركة في بناء قاعدة قوية من الكفاءات لقطاع الفخامة. بيئة مثالية وقالت أليس غيلهون، عميدة «سكيما»، وإيمانويل ريغو، مديرة برنامج الماجستير التنفيذي في الإدارة العالمية للفخامة: توفر دبي بيئة مثالية لاستشراف التوجّهات المستقبلية وتلبية احتياجات السوق المتسارعة، ومن خلال هذا البرنامج المبتكر، نؤهل خبراء حقيقيين في إدارة علاقات العملاء وتجارة التجزئة، ونلبي في الوقت ذاته التحديات الاستراتيجية الراهنة والمستقبلية في هذا القطاع. من جانبه، قال بيير-جوليان بوسكيه، نائب الرئيس العالمي لشؤون الموارد البشرية في مجموعة «إل في إم إتش»، إن هذه الشراكة تترجم التزام «إل في إم إتش» العميق تجاه تجارة الفخامة وتطوير المواهب، إذ نؤمن بأهمية نقل الخبرات وتعزيز الكفاءات في قلب أعمالنا، بما يعكس رؤيتنا في دعم الأجيال الجديدة في مسيرتهم المهنية.

«سكيما» و«إل في إم إتش» تطلقان من دبي برنامجاً لتعليم إدارة الفخامة
«سكيما» و«إل في إم إتش» تطلقان من دبي برنامجاً لتعليم إدارة الفخامة

صحيفة الخليج

timeمنذ 3 أيام

  • أعمال
  • صحيفة الخليج

«سكيما» و«إل في إم إتش» تطلقان من دبي برنامجاً لتعليم إدارة الفخامة

في خطوة تجمع بين عالمي الفخامة والتعليم العالي، أعلنت مدرسة إدارة الأعمال الفرنسية «سكيما»، شراكة استراتيجية مع عملاق الفخامة العالمي «إل في إم إتش»، تهدف إلى تعزيز برنامج الماجستير في إدارة الفخامة العالمية، عبر إطلاق مسار دراسي جديد بعنوان «التميّز في البيع بالتجزئة وإدارة علاقات العملاء»، والذي سيتم تدريسه بالكامل باللغة الإنجليزية في الحرم الجامعي الجديد للمدرسة في دبي، المدينة التي باتت مركزاً عالمياً ناشئاً لتعليم الفخامة والابتكار في قطاع التجزئة. ويتضمن برنامج الماجستير الآن مسارين رئيسيين مصممين لتلبية احتياجات القطاع: •التميّز في البيع بالتجزئة وإدارة علاقات العملاء: تم تطوير هذا المسار بالتعاون مع «إل في إم إتش»، ويتم تدريسه بالكامل في دبي، ويوفر للطلاب تجربة تعليمية غامرة في قلب أحد أكثر أسواق الفخامة حيوية في العالم، حيث يركز المنهج على التفاعل مع العملاء، والتميّز في المبيعات، وتوظيف الذكاء الاصطناعي في تحسين تجربة العملاء. •التسويق الرقمي واستراتيجية الفخامة: يُقدَّم هذا المسار، منذ عام 2021، بالتعاون مع كلية الدراسات المهنية في جامعة نيويورك، ويتضمن فصلاً دراسياً في نيويورك وآخر في باريس، مع حصول الطلاب على شهادة تخرّج في جامعة نيويورك إلى جانب درجة من «سكيما». وتم توقيع الشراكة في 20 مارس/ آذار 2025، من قبل عميدة مدرسة «سكيما» أليس غيلهون، ونائب رئيس «إل في إم إتش» العالمي، لجذب المواهب بيير-جوليان بوسكيه، ليعكسا التزاماً مشتركاً بتطوير نخبة من المواهب في قطاع الفخامة العالمي، وسيبدأ المسار الجديد رسمياً في سبتمبر/أيلول 2025 في فرع «سكيما» بدبي. وقالت غيلهون: «توفر دبي بيئة مثالية لرصد التوجهات المستقبلية، وتلبية متطلبات سوق يتوسع بسرعة. ومن هذا المنطلق، نطلق برنامجاً مبتكراً سيُخرج خبراء حقيقيين في إدارة علاقات العملاء وقطاع التجزئة الفاخر، وهو مجال يشهد طلباً متزايداً». وقال بيير-جوليان بوسكيه: «نُجدد التزامنا تجاه تجارة الفخامة بالتجزئة، ونؤمن بأهمية بناء جيل جديد من الكفاءات، عبر برنامج تدريبي، يستند إلى التميز. هذه الشراكة تجسد رغبتنا في نقل الخبرة والمعرفة التي تميز مجموعتنا». ووفقاً لتقرير صادر عن شركة «موردور أنتيليجنس»، فمن المتوقع أن تصل قيمة سوق الفخامة في الإمارات إلى 5.39 مليار دولار (19.78 مليار درهم)، بحلول عام 2029، وتستحوذ دبي وحدها على 30% من مبيعات الفخامة في الشرق الأوسط، ما يعزز مكانتها كسوق رئيسي للتجزئة الفاخرة والابتكار. ومع تجاوز نسبة الشباب، تحت سن الثلاثين، 50% من سكان الخليج، تبرز الأجيال الجديدة (الجيل زد والجيل الألفي)، قوة دافعة في نمو سوق الفخامة. وبحلول عام 2025، سيمثل هؤلاء أكثر من 40% من مستهلكي الفخامة، ما يدفع العلامات التجارية إلى تكييف استراتيجياتها التسويقية والتوظيفية، لتلبية تطلعاتهم الرقمية والتجريبية، وهي مهمة يتبناها برنامج «سكيما» لإعداد قادة الغد في هذا القطاع.

صدمة قطاع الرفاهية
صدمة قطاع الرفاهية

أرقام

time٠٦-٠٥-٢٠٢٥

  • أعمال
  • أرقام

صدمة قطاع الرفاهية

شهد قطاع السلع الفاخرة العالمي انتعاشاً استثنائياً قُبيل وأعقاب الجائحة، فخلال الفترة من 2019 إلى 2023، سجل معدل نمو سنوي مركب بلغ 5 في المائة، ووصل في بعض السنوات مثل 2021 إلى 2023 إلى 9 في المائة سنوياً. هذا الازدهار لم يكن نتيجة الطلب المؤجل فقط، بل جاء أيضاً نتيجة تغيّر في سلوك المستهلكين، حيث اختار المتسوقون الأثرياء توجيه مدخراتهم غير المنفقة على السفر والترفيه نحو اقتناء المنتجات الفاخرة، وقد أسهمت الزيادات في الأسعار – أكثر من زيادات حجم المبيعات – في تحقيق نحو 80 في المائة من هذا النمو، في حين استغلت العلامات التجارية الكبرى مثل «إل في إم إتش» و«هيرميس» حضورها العالمي لتوسيع نطاقها بسرعة، عبر توسيع سلاسل التوريد وتعزيز حضورها في المتاجر والاستثمار بكثافة في التسويق والتحول الرقمي. وبالطبع فقد كانت الصين محركاً رئيساً للنمو، مساهمةً بنحو 40 في المائة من الازدهار في تلك الفترة، فيما جاءت الولايات المتحدة في المرتبة الثانية بنحو 30 في المائة بفضل دخول مرتفع ونمو الاستهلاك بعد الجائحة. لكن عام 2024 مثّل نقطة تحوّل جذرية، فقد بدأ القطاع في التباطؤ، نتيجة عوامل اقتصادية كلية داخلية وخارجية، التباطؤ الاقتصادي في الصين والولايات المتحدة، إلى جانب التضخم المرتفع واستمرار أسعار الفائدة عند مستويات مرتفعة، كلها عوامل أضعفت ثقة المستهلكين، خصوصاً بين الفئات التي كانت وراء الكثير من النمو السابق، وزاد الطين بلة سوء تقدير استراتيجي من قِبل العديد من العلامات الفاخرة، التي رفعت الأسعار بشكل مفرط وزادت الإنتاج، دون أن تجدد استراتيجياتها الإبداعية أو تحافظ على عنصر الندرة الذي يميز عالم الفخامة، ونتيجةً لذلك، بدأ المستهلكون يتجهون نحو علامات أصغر وأكثر ارتباطاً بالثقافة، وإلى تفضيل التجارب الفاخرة، مثل الرحلات الصحية والسفر الراقي، بدلاً من السلع المادية التقليدية. ثم جاءت الضربة الأقوى عبر موجة من الرسوم الجمركية فرضها الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، في محاولة لإعادة تشكيل قواعد التجارة العالمية، وفرضت الإدارة الأميركية رسوماً وصلت إلى 245 في المائة على الواردات الصينية، بالإضافة إلى رسوم عالمية بنسبة 10 في المائة على الاتحاد الأوروبي، علاوةً على الرسوم السابقة التي بلغت 25 في المائة على الصلب والألمنيوم والسيارات. ورغم التخفيف المؤقت لبعض هذه الرسوم، فإن الصدمة كانت سريعة وعميقة. فقد انخفض سهم «إل في إم إتش» بنحو 8 في المائة بعد إعلان نتائج ربع أول مخيبة للآمال لعام 2025، فيما سجلت علامات كبرى أخرى مثل «كيرينغ» و«بربري» و«ريشمون» تراجعات ملحوظة أيضاً، وتجلّى الأثر الاقتصادي بوضوح: سجلت «إل في إم إتش» تراجعاً بنسبة 3 في المائة في مبيعاتها الإجمالية، و5 في المائة في مبيعات قطاع الموضة والسلع الجلدية الذي يشكل العمود الفقري لأرباحها. لم يكن تأثير الرسوم الجمركية مقتصراً على التكاليف فقط، بل طال أيضاً المزاج النفسي للمستهلكين. فحتى الأثرياء يتأثرون بتقلبات الأسواق والتوقعات الاقتصادية، مما يجعلهم أكثر تردداً في الإنفاق. وفي الولايات المتحدة، انعكست هذه الرسوم في ارتفاع أسعار السلع الفاخرة الأوروبية المستوردة، بينما واجه المصنعون في الصين والاتحاد الأوروبي خسائر في الطلب، وقد شهدت الصين انخفاضاً متسارعاً في مبيعات المنتجات الفاخرة، نتيجة توتر العلاقات التجارية وتباطؤ النمو الاقتصادي، مما أدى إلى تفاقم التحديات أمام العلامات العالمية. أما على مستوى الإنتاج والاستهلاك، فقد أعادت الأزمة رسم الخريطة العالمية للفخامة، على جانب التصنيع، كان الاتحاد الأوروبي، وخصوصاً إيطاليا وفرنسا، الأكثر تأثراً، ففي إيطاليا، حيث تمثل صناعة الأزياء ثاني أكبر القطاعات الاقتصادية، سجلت انخفاضاً بنسبة 5 في المائة في ناتجها، وتعد الولايات المتحدة سوقاً رئيساً لعلامات مثل «برادا» و«مونكلر»، حيث تحقق الأخيرة 14 في المائة من إيراداتها هناك، وفي فرنسا، التي صدّرت ما قيمته 5 مليارات دولار من السلع الفاخرة إلى الولايات المتحدة في عام 2024، برزت «إل في إم إتش» و«هيرميس» بوصفهما أكثر العلامات تعرضاً للخطر، رغم محاولة بعض الشركات التحوّط بإقامة مصانع داخل الأراضي الأميركية. أما من ناحية المستهلكين، فإن الولايات المتحدة والصين، اللتين تمثلان معاً أكثر من 40 في المائة من الطلب العالمي على السلع الفاخرة، تظلان المحركين الأساسيين للقطاع، والأميركيون، الذين طالما لعبوا دور «المتذوقين» للسوق الفاخرة، باتوا أكثر حذراً، أما المستهلكون الصينيون، الذين كانوا يُعدّون الدينامو الأكبر لنمو القطاع، فقد أصبحوا أكثر تحفظاً نتيجة توتر المناخ السياسي والاقتصادي في بلادهم. إن قطاع الرفاهية وكما احتفى قبل عامين بالازدهار بعد الجائحة، فهو يواجه اليوم تحديات مشابهة لأزمات كبرى شهدها في الماضي، لكن مع تعقيدات جديدة، فما بين الصدمة النفسية للمستهلكين، وارتفاع الأسعار، والتقلبات الجيوسياسية، وتراجع الثقة في العلامات الكبرى، يبدو أن القطاع يواجه صدمة قد تغير ملامحه، فلم يعد النمو السريع مضموناً، ولم تعد الرفاهية مرادفاً تلقائياً للرغبة، ومع تراجع الحماسة الشرائية، يجب على القطاع أن يعيد تعريف نفسه، لا من خلال الترف الظاهري، بل من خلال الإبداع، والتكيّف، وإعادة بناء العلاقة مع المستهلك الأكثر وعياً وتردداً.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store