أحدث الأخبار مع #إلفوليو،


مصر 360
٠٤-٠٥-٢٠٢٥
- علوم
- مصر 360
الذكاء الاصطناعي.. أي تأثيرات على الإعلام بمصر؟
كتبت- دعاء عبد المنعم ارتفعت الانتهاكات ضد العاملين بالمجال الصحفي والإعلامي خلال عام 2024، مقارنة بعام 2023، حيث شهد عام 2024، حوالي 781 انتهاكا ضدهم، بينما خلال عام 2023 شهد حوالي 335 انتهاكا بنسبة ارتفاع 44.6%، في تعبير عن المسار الصعب الذي تقطعه المهنة في خطواتها الدؤوبة نحو أداء الرسالة المنوطة بها. المشكلات الاقتصادية والاجتماعية التي يعاني منها الصحفيون حاليًا، تفاقمت هي الأخرى، فالتطور الهائل في الوسائل التكنولوجية الحديثة مع استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي في إنتاج المحتوى الصحفي، زاد الطين بلة مع غياب الأساس القانوني المنظم لهذه العملية. ظهور الذكاء الاصطناعي وتطوره المستمر جعل الصحافة عالميًا تشهد تحولا جذريا على جميع الأصعدة، وظهر ما يُعرف الآن بـصحافة الذكاء الاصطناعي، كل هذا جعل التساؤل مطروحاً، هل تموت الصحافة كمهنة؟ وما هو مصير حرية الصحافة في مصر؟ علما أن هناك دولا تحتكر خدمات تقنية حديثة للذكاء الاصطناعي ويترافق ذلك مع غياب العدالة في توزيع هذه الخدمات بين الدول، بالإضافة إلى غياب الأطر الدولية القانونية المنظمة في هذا الشأن. تجربة بلا صحفيين نجحت بعض المؤسسات الصحفية في العالم في توظيف الـ (AI)- اختصار Artificial Intelligence أي الذكاء الاصطناعي- في إنتاج المحتوى الصحفي، حيث أصدرت الصحيفة الإيطالية 'إل فوليو'، أول صحيفة مطبوعة في العالم تعتمد على الذكاء الاصطناعي بالكامل، واقتصر دور الصحفيين فقط على طرح أسئلة على أدوات الذكاء الاصطناعي وقراءة الإجابات. ومن التجارب العربية في توظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي في توليد المحتوى الصحفي، موقع الدستور الأردني، وموقع الشرق القطري وقناة العربية السعودية. ومن المواقع المصرية التي استخدمت تقنيات الذكاء الاصطناعي، موقع القاهرة 24، حيث بلغ عدد الموضوعات المنشورة بواسطة الذكاء الاصطناعي 2787 محتوى صحفيا خلال الفترة من يناير حتى مارس عام 2023، وكان أكثر هذه الموضوعات اقتصاديا. واعتمدت جريدة 'المصري اليوم' على تقنيات الذكاء الاصطناعي لإنشاء خدمة جديدة، تسمي 'اسأل المصري اليوم'، تقوم على خاصية البحث بالمعنى، وتعتمد على روبوت للمحادثة يرد أوتوماتيكيا. قصور برغم التجارب الفردية الناجحة لبعض الصحف المصرية في توظيف أدوات الذكاء الاصطناعي، ما تزال الصحافة في مصر تعاني من القصور في هذا المجال. يذكر الخبراء أن هناك 300 مؤسسة صحفية على مستوى العالم تستخدم الذكاء الاصطناعي، وأن 70% من محتوى الـ(AI) يتعلق بالرياضة والاقتصاد والطقس، وأقرت هذه المؤسسات أن أرباحها زادت 60% بعد الاعتماد على الذكاء الاصطناعي، وأن 80% من المؤسسات الصحفية المصرية لا تستخدم الذكاء الاصطناعي، مما يعكس اتساع التفاوت بين المؤسسات هنا وهناك. وذكر آخرون أن المؤسسات الصحفية في مصر تحتاج إلى أكثر من 10 سنوات حتى نعتمد سياسة للذكاء الاصطناعي في الصحافة، فلا توجد تجارب جادة وضخ استثمارات لذلك، بل مجرد محاولات فردية، في حين أوضح البعض أن الاتجاهات العمل بـ(AI) في الصحافة تتمثل في 3 محاور، وهي: إنتاج المحتوى وتحليله وتخصيص المحتوى من خلال رصد السلوكيات، ووضع القصة الرئيسية وفقًا لاهتمامات المستخدم، وتوسيع نطاق المحتوى بلغات مختلفة، وجاء ذلك على هامش المؤتمر السادس للصحافة المصرية بنقابة الصحفيين. ورغم تنافس المؤسسات الصحفية العالمية اليوم لمواكبة التطورات التكنولوجية وإنتاج محتوى صحفي بأعلى جودة بأقل الإمكانيات إلا أن ما تشهده الصحافة في مصر العكس تماما، إذ ما زال الحديث عن القيود التي تفرض على إصدار التراخيص للمواقع والمنصات الالكترونية والإعلامية، ويصاحب ذلك أزمة تدهور حقوق الصحفيين. غياب الإطار القانوني يحكم قانون الهيئة الوطنية للصحافة، وقانون رقم 180 لسنة 2018، حركة تنظيم الإعلام والصحافة في مصر، وتسري أحكام قانون الوطنية للصحافة على المواقع الإلكترونية الصحفية المملوكة للدولة، وهي المؤسسات الصحفية القومية التابعة للدولة، بينما تسري أحكام القانون 180 لسنة 2018، على جميع الكيانات والمؤسسات والوسائل الصحفية والإعلامية والمواقع الإلكترونية، ويستثنى من ذلك الموقع أو الوسيلة أو الحساب الإلكتروني الشخصي، ما لم ينص القانون المرافق على خلاف ذلك. ورغم أن القانون ينص على أن الهيئة الوطنية تتولى إدارة المؤسسات التي تدخل ضمن اختصاصها، وتعمل على تطويرها ودعم عمليات التحديث التكنولوجي بها، إلا أنها لم تدعم أي تجربة في مجال الذكاء الاصطناعي في هذه المؤسسات. ولا يوجد في قوانين الهيئة الوطنية للصحافة والقانون رقم 180 لسنة 2018، قواعد عامة، تحدد العلاقة بين استخدام الذكاء الاصطناعي وعالم الصحافة والإعلام، ولم يتم استحداث أي تشريعات جديدة بخصوص هذا المجال. كما لا يوجد بنية تحتية واضحة للذكاء الاصطناعي في الصحافة المصرية، مع غياب التخطيط الجيد من القائمين عليها للتطورات التكنولوجية، كما لا يوجد تدريبات كافية للصحفيين على استخدام أدوات الـ (AI) في الصحافة، ولا يوجد دليل للأسس الأخلاقية لاستخدام الذكاء الاصطناعي. كما لا يتم إعداد طلاب الإعلام والصحافة على استخدام الذكاء الاصطناعي في المجال، حرية الصحافة في مهب رياح الذكاء الاصطناعي على مدار الثلاث سنوات السابقة، شهدت حرية الصحافة في مصر انحدارًا شديدًا، حيث حصلت مصر على مراكز شديدة التراجع وفقا للمؤشر العالمي لحرية الصحافة الذي تعده منظمة 'مراسلون بلا حدود'، في عام 2022 حصلت مصر على المركز 168، وفي عام 2023 المركز 166، وفي عام 2024 المركز 170 من أصل 180 دولة، لتصبح مصر من الدول التي عجزت عن حماية الصحافة. وتعرف 'منظمة مراسلون بلا حدود' حرية الصحافة بإنها هي الإمكانية الفعلية للصحفيين، بشكل فردي وجماعي، لاختيار وإنتاج ونشر المعلومات التي تصب في المصلحة العامة، وذلك في استقلال عن التدخل السياسي والاقتصادي والاجتماعي، ودون أي تهديدات لسلامتهم الجسدية والعقلية. وأكد التقرير على زيادة الانتهاكات ضد حرية الصحافة في مصر، وأوضح أن هناك انعدام للتعددية في الصحافة المصرية، وأن الصحف التابعة للدولة هي الأكثر انتشارا، بينما تعاني الصحف المستقلة الأخرى من الملاحقات القضائية والحجب غير القانوني. وهنا قد يبرز استخدام الذكاء الاصطناعي في صناعة المحتوى، ما قد يمكن من إنتاج محتوى بصورة موضوعية واقعية بعيدًا عن التحيزات والمصالح، وخاصة المصالح السياسية، مما يدعم ضمان استقلال حرية التعبير عن التدخلات السياسية. وبالرغم من استخدام أدوات (AI)، تساعد الصحفيين في توفير الوقت والجهد وزيادة الإنتاجية وتقليل الخسائر، والمساهمة أيضًا في تطوير المحتوى وزيادة فاعليته إلا أن مؤشرات تطورها مستقبلًا تنطوي على مخاطر، إذ قد يتم الاستغناء عن العنصر البشري في المستقبل، وتغيير مخرجات المواد الصحفية، حيث يستطيع الذكاء الاصطناعي إنتاج محتوى صحفي أوتوماتيكي بدون الحاجة إلى الصحفيين. وقد تتخذ بعض المؤسسات الصحفية مستقبلًا، إجراءات لتقليص العاملين بها ومع عدم وجود قواعد قانونية ملزمة بحماية هؤلاء العاملين. وأيضًا يؤدي استخدام الذكاء الاصطناعي إلى فقدان الإبداع والابتكار البشري في إنتاج المحتوى الصحفي، فإن (AI) مجرد خوارزميات مبرمجة على نصوص يتم إدخالها. لذا قد يدعم الذكاء الاصطناعي حرية الصحافة والتعبير أو يقوضها، يمكن أن يساعد الذكاء الاصطناعي في استقلالية وصول المعلومات وضمان حيادية الآراء وقفًا لوقائع يتم إدخالها إلى أدوات الـ (AI)، وترجمتها إلى نصوص أو قد يحدث العكس تمامًا. الممارسات اللا أخلاقية وقد يثير استخدام الذكاء الاصطناعي في الصحافة تحديات أخلاقية، تتعلق بالجانب المهني والأمانة، وأيضا الأثر على حقوق الملكية الفكرية، كل هذا يؤدي إلى معضلة أخلاقية، حيث قد يدعي بعض الصحفيين نشر تقارير مستخدمين الذكاء الاصطناعي بالكامل في كتابة هذه التقارير، معلنين بأنها باجتهادهم الشخصي، ما يعتبر غشا وخداعا الجمهور، وقد يستخدم البعض أدوات (AI) في زيادة نشر خطاب الكراهية كـنشر خطابات الكراهية مؤخرًا ضد اللاجئين في مصر عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وقد يستخدمه البعض في نشر تقارير وأخبار مزيفة من أجل الشهرة والمال. لذا يمثل عدم وجود إطار قانوني وأخلاقي بكيفية استخدام المؤسسات الصحفية والإعلامية المصرية الذكاء الاصطناعي في إنتاج المحتوى الصحفي والإعلامي تحديات جديدة لمؤسسات الدولة والقائمين على الصحافة والإعلام.


النهار
٣٠-٠٣-٢٠٢٥
- النهار
حين تولّى الذكاء الاصطناعي إدارة صحيفة: تجربة إيطالية تثير الجدل
لندن - "النهار" نشرت صحيفة "واشنطن بوست" تقريراً تناول تجربة فريدة من نوعها تخوضها صحيفة إيطالية صغيرة تُدعى "إل فوليو"، قررت فيها تسليم زمام إنتاج محتواها التحريري إلى الذكاء الاصطناعي، من ضمن مشروع اختباري يحمل اسم "فوليو AI". ووصفت الصحيفة هذه التجربة بأنها محاولة "لإطلاق جرس إنذار" حيال التحديات التي قد تواجهها الصحافة التقليدية في المستقبل القريب. تعود فكرة "فوليو AI" إلى كلاوديو تشيرازا، رئيس تحرير الصحيفة اليومية ذات التوجه اليميني المعتدل، الذي قال إنه أطلق هذا المشروع لاختبار إمكانات الذكاء الاصطناعي وحدوده، وكذلك كنوع من "الدعوة إلى السلاح" للصحافيين، لحثّهم على التميز في عملهم أمام اجتياح الأدوات التقنية المتقدمة. يقول تشيرازا: "إنها أشبه باختبار ضغط ضخم لفهم ليس ما يمكن للذكاء الاصطناعي فعله فحسب، بل ما يجب على الصحافيين فعله في المستقبل ليكونوا أفضل من الآلات". تجربة تثير الإعجاب... والقلق ورغم النيات المُعلنة، أثارت التجربة الكثير من الجدل. فقد شكك بعض النقّاد في دوافع المشروع، معتبرين إياه حيلة دعائية. واعتبروا أن تجربة من هذا النوع، تأتي في وقت تواجه فيه المؤسسات الإعلامية حول العالم أسئلة صعبة بشأن كيفية استخدام الذكاء الاصطناعي بمسؤولية وشفافية، وقد تُربك القرّاء وتُعرضهم لمحتوى مخفوض الجودة، مما يُساهم في تآكل الثقة بالصحافة. وفي عمود ساخر نُشر في صحيفة "بوليتيكو يوروب" Politico Europe، كتبت جوليا بولوني أن "إل فوليو" "تلعب بالنار الأخلاقية في أسوأ لحظة في التاريخ". من مقالة أسبوعية إلى عدد كامل من إنتاج الآلة قال تشيرازا إن فكرة إدماج الذكاء الاصطناعي في الصحيفة بدأت قبل قرابة عام عندما بدأت "إل فوليو" بنشر مقال أسبوعياً من إنتاج الذكاء الاصطناعي، من دون إبلاغ القرّاء، وطلبت منهم تخمين المقال، مع وعد بجائزة لمن يُصيب: اشتراك مجاني وزجاجة شمبانيا. وأوضح أن معظم القرّاء تمكنوا من التخمين الصحيح، وكانوا "متحمسين" للتجربة. أما أولئك الذين أخطأوا، فقد كشفوا له أن بعض مقالات فريق التحرير كانت تقليدية جداً وتفتقر إلى الابتكار، مما دفعه للقول إن الصحيفة بحاجة إلى "تحسين صحافتها". قبل شهرين، قرر تشيرازا إطلاق عدد محدود مكتوب بالكامل باستخدام ChatGPT Pro، وبدأ بإعطاءه مواضيع يومية ليكتب عنها، شريطة التزام الخط التحريري للصحيفة، الذي وصفه بأنه "مؤيد لأوروبا، داعم للعولمة، ومعادٍ للشعبوية". لكن النتائج لم ترقَ إلى مستوى التوقعات. فوفقاً لتشيرازا، أنتج الذكاء الاصطناعي مقالات مليئة بالأخطاء الواقعية والإملائية، وتضمنت أحداثاً مختلقة، فضلًا عن أسلوب ممل وباهت. وكان الحل الذي اعتمده يتمثل بتكليف صحافيَين اثنين للتحقق من دقة المقالات قبل نشرها في "فوليو AI". أما الأخبار الكاذبة فتم حذفها، في حين تُركت الأخطاء الطفيفة والأسلوب الركيك على حاله، لأن تشيرازا يرى فيها تجسيداً لحدود الذكاء الاصطناعي. غياب تحذيرات بشأن دقة المحتوى رغم أن النسخة تشير بوضوح إلى أن النصوص مكتوبة بواسطة الذكاء الاصطناعي – كاستخدام عبارة "نص مكتوب بواسطة الذكاء الاصطناعي" بدلًا من توقيع الكاتب – فإنها لا تُحذّر القرّاء من احتمال أن يكون المحتوى غير دقيق أو غير أصلي. على سبيل المثال، تضمن مقال نُشر في عدد 17 آذار /مارس عن "العلاقات غير المُعرّفة" (situationships) فقرات منسوخة من مقال سبق أن نُشر في مجلة The Atlantic بتاريخ 10 آذارمارس. وقال تشيرازا إنه طلب من "تشات جي بي تي" أن يستند إلى مقال المجلة، وأن "يضيف شيئاً جديداً" حول موضوع العلاقات الشبابية، لكن الذكاء الاصطناعي "لم يستطع فعل ذلك، وقام ببساطة بالنسخ واللصق. وهذه من الحالات التي يسيء فيها الذكاء الاصطناعي الأداء"، على حد قوله. وأضاف أنه ينوي كشف هذه الحالة وغيرها من الأخطاء عند انتهاء التجربة في 11 نيسان /أبريل، ودعوة القرّاء الى تحليل أخطاء الذكاء الاصطناعي بأنفسهم. إشادة حذرة وتحذيرات متكررة الصحافي الإيطالي جياني ريوتا أشاد بالتجربة، واصفاً إياها بـأنها "جريئة" في بلد لم يكن دائماً منفتحاً على الابتكارات التكنولوجية. وأشار إلى أن وكالة حماية البيانات الإيطالية كانت أول جهة في الغرب تحظر استخدام "تشات جي بي تي" عند إطلاقه لأسباب تتعلق بالخصوصية – قبل أن تتراجع لاحقاً عن القرار. وأوضح أن بعض المقالات كانت ضعيفة الصياغة، لكنه رأى أن المشكلة تكمن في أن "التوجيهات التي قُدمت للآلة لم تكن دقيقة بما فيه الكفاية". وأضاف: "إذا أحسنت توجيه الآلة، فستكتب مثل البشر، بل ربما أفضل". أما تشارلي بيكيت، الخبير في الذكاء الاصطناعي والصحافة في كلية لندن للاقتصاد، فقد حذّر من استخدام الذكاء الاصطناعي في إنتاج محتوى تحريري من دون ضوابط، لما قد يحمله ذلك من خطر نشر معلومات خاطئة أو مثيرة بشكل مبالغ فيه. وأكد أن العديد من غرف الأخبار بدأت بالفعل باستخدام الذكاء الاصطناعي لأداء مهمات روتينية مثل نسخ المقابلات أو فرز البيانات الصحافية، لكنه حذّر من أن فكرة "إنتاج محتوى أصلي بالكامل، خصوصاً من مصادر مفتوحة... أمر خطير للغاية". ولهذا السبب، لا يرى بيكيت أن مشروع "فوليو AI" يُجسّد "مستقبل الصحافة"، بل يعتبر أن المستقبل سيكون في "صحافة مدعومة بالذكاء الاصطناعي"، تُستخدم فيها الأدوات التقنية في خدمات محددة كروبوتات المحادثة الإخبارية، ولكن دائماً تحت إشراف تحريري بشري، ما يُتيح للصحافيين التفرغ للتقارير الأصلية والتحقيقات. الذكاء الاصطناعي يقوّم نفسه في نهاية الأسبوع الأول من التجربة، طلب تشيرازا من "تشات جي بي تي" أن يُقيّم إنتاجه. فجاء في المقال الذي كتبه النموذج: "الذكاء الاصطناعي يستطيع أن يكتب بشكل جيد، لكن الكتابة الجيدة ليست صحافة بعد". وأضاف: "نجحت التجربة لأنها تجربة. إنها ليست لعبة، ولا تسويقاً (أو ليست كذلك فقط)، بل سؤال موجه إلى القراء، الصحافيين، الناشرين، وصنّاع القرار في الثقافة الإيطالية: ماذا يتبقى من الصحافة إذا أزلنا توقيع الكاتب؟ ماذا تصبح الصحيفة إن كانت بالكامل من إنتاج آلة لغوية مدرّبة، مع إشراف بشري؟". ختم بيكيت بالقول إن هذه التجربة تُبرز ضرورة أن يلتزم الصحافيون معايير عالية من الدقة والأصالة. وأضاف: "من السهل السخرية من الذكاء الاصطناعي بسبب بعض الأخطاء، لكن، كما تعلمون، أستطيع أن أجد تشويهات وأخطاء في الإعلام التقليدي كل يوم". واختتم قائلاً: "آمل أن تكون تجربة فوليو AI بمثابة جرس إنذار لتحسين الأداء الصحافي"


٢٥-٠٣-٢٠٢٥
- علوم
صحيفة إيطالية تنشر أول عدد في العالم مولد بالذكاء الاصطناعي
نشرت صحيفة 'إل فوليو' الإيطالية اليومية أول عدد في العالم مولّد بالكامل باستخدام مولد ب الذكاء الاصطناعي باسم (Il Foglio AI). وقال رئيس تحرير الصحيفة، كلاوديو سيرازا، إن مبادرة 'إل فوليو'، اليومية ذات التوجه الليبرالي المحافظ، تأتي ضمن تجربة صحافية تستمر شهراً، وتهدف إلى إبراز تأثير تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي 'على أسلوب العمل والحياة اليومية'. وتم تضمين العدد المُعد بالذكاء الاصطناعي من 'إل فوليو'، المؤلف من أربع صفحات، في النسخة الورقية للصحيفة، وأُتيح في أكشاك بيع الصحف وعبر الإنترنت اعتباراً من الثلاثاء الماضي. وأضاف سيرازا: 'سيكون هذا أول عدد يومي في العالم يُطرح في أكشاك الصحف تم إعداده بالكامل باستخدام الذكاء الاصطناعي. في كل شيء: الكتابة، العناوين، الاقتباسات، الملخصات، وأحياناً حتى السخرية'. وأشار رئيس تحرير الصحيفة إلى أن دور الصحافيين اقتصر على 'طرح الأسئلة (على أداة ذكاء اصطناعي) وقراءة الإجابات'. وتأتي هذه التجربة في وقت تحاول فيه المؤسسات الإعلامية حول العالم تحديد كيفية توظيف الذكاء الاصطناعي. وفي وقت سابق هذا الشهر، ذكرت صحيفة 'الجارديان' أن هيئة الإذاعة البريطانية (BBC) تعتزم استخدام الذكاء الاصطناعي لتقديم محتوى أكثر تخصيصاً للجمهور. ونوّه سيرازا إلى أن 'إل فوليو AI' تُمثّل 'صحيفة حقيقية'، وهي نتاج 'أخبار ونقاشات'، لكنه أوضح أيضاً أنها بمثابة 'حقل اختبار' لكيفية عمل الذكاء الاصطناعي 'على أرض الواقع'، ومعرفة تأثيره على إنتاج صحيفة يومية باستخدام هذه التقنية. وأردف بالقول: 'إنه مجرد إصدار آخر من (إل) فوليو صُنع بذكاء… لا تطلقوا عليه صفة الاصطناعي'.


المنار
٢٥-٠٣-٢٠٢٥
- علوم
- المنار
صحيفة إيطالية تنشر أول عدد في العالم مولد بالذكاء الاصطناعي
نشرت صحيفة 'إل فوليو' الإيطالية اليومية أول عدد في العالم مولّد بالكامل باستخدام مولد بالذكاء الاصطناعي باسم (Il Foglio AI). وقال رئيس تحرير الصحيفة، كلاوديو سيرازا، إن مبادرة 'إل فوليو'، اليومية ذات التوجه الليبرالي المحافظ، تأتي ضمن تجربة صحافية تستمر شهراً، وتهدف إلى إبراز تأثير تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي 'على أسلوب العمل والحياة اليومية'. وتم تضمين العدد المُعد بالذكاء الاصطناعي من 'إل فوليو'، المؤلف من أربع صفحات، في النسخة الورقية للصحيفة، وأُتيح في أكشاك بيع الصحف وعبر الإنترنت اعتباراً من الثلاثاء الماضي. وأضاف سيرازا: 'سيكون هذا أول عدد يومي في العالم يُطرح في أكشاك الصحف تم إعداده بالكامل باستخدام الذكاء الاصطناعي. في كل شيء: الكتابة، العناوين، الاقتباسات، الملخصات، وأحياناً حتى السخرية'. وأشار رئيس تحرير الصحيفة إلى أن دور الصحافيين اقتصر على 'طرح الأسئلة (على أداة ذكاء اصطناعي) وقراءة الإجابات'. وتأتي هذه التجربة في وقت تحاول فيه المؤسسات الإعلامية حول العالم تحديد كيفية توظيف الذكاء الاصطناعي. وفي وقت سابق هذا الشهر، ذكرت صحيفة 'الجارديان' أن هيئة الإذاعة البريطانية (BBC) تعتزم استخدام الذكاء الاصطناعي لتقديم محتوى أكثر تخصيصاً للجمهور. ونوّه سيرازا إلى أن 'إل فوليو AI' تُمثّل 'صحيفة حقيقية'، وهي نتاج 'أخبار ونقاشات'، لكنه أوضح أيضاً أنها بمثابة 'حقل اختبار' لكيفية عمل الذكاء الاصطناعي 'على أرض الواقع'، ومعرفة تأثيره على إنتاج صحيفة يومية باستخدام هذه التقنية. وأردف بالقول: 'إنه مجرد إصدار آخر من (إل) فوليو صُنع بذكاء… لا تطلقوا عليه صفة الاصطناعي'.


الشرق السعودية
٢٥-٠٣-٢٠٢٥
- علوم
- الشرق السعودية
صحيفة إيطالية تنشر أول عدد في العالم مولد بالذكاء الاصطناعي
نشرت صحيفة "إل فوليو" الإيطالية اليومية أول عدد في العالم مولّد بالكامل باستخدام مولد بالذكاء الاصطناعي باسم (Il Foglio AI). وقال رئيس تحرير الصحيفة، كلاوديو سيرازا، إن مبادرة "إل فوليو"، اليومية ذات التوجه الليبرالي المحافظ، تأتي ضمن تجربة صحافية تستمر شهراً، وتهدف إلى إبراز تأثير تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي "على أسلوب العمل والحياة اليومية". وتم تضمين العدد المُعد بالذكاء الاصطناعي من "إل فوليو"، المؤلف من أربع صفحات، في النسخة الورقية للصحيفة، وأُتيح في أكشاك بيع الصحف وعبر الإنترنت اعتباراً من الثلاثاء الماضي. وأضاف سيرازا: "سيكون هذا أول عدد يومي في العالم يُطرح في أكشاك الصحف تم إعداده بالكامل باستخدام الذكاء الاصطناعي. في كل شيء: الكتابة، العناوين، الاقتباسات، الملخصات، وأحياناً حتى السخرية". وأشار رئيس تحرير الصحيفة إلى أن دور الصحافيين اقتصر على "طرح الأسئلة (على أداة ذكاء اصطناعي) وقراءة الإجابات". وتأتي هذه التجربة في وقت تحاول فيه المؤسسات الإعلامية حول العالم تحديد كيفية توظيف الذكاء الاصطناعي. وفي وقت سابق هذا الشهر، ذكرت صحيفة "الجارديان" أن هيئة الإذاعة البريطانية (BBC) تعتزم استخدام الذكاء الاصطناعي لتقديم محتوى أكثر تخصيصاً للجمهور. ونوّه سيرازا إلى أن "إل فوليو AI" تُمثّل "صحيفة حقيقية"، وهي نتاج "أخبار ونقاشات"، لكنه أوضح أيضاً أنها بمثابة "حقل اختبار" لكيفية عمل الذكاء الاصطناعي "على أرض الواقع"، ومعرفة تأثيره على إنتاج صحيفة يومية باستخدام هذه التقنية. وأردف بالقول: "إنه مجرد إصدار آخر من (إل) فوليو صُنع بذكاء... لا تطلقوا عليه صفة الاصطناعي".