logo
صحيفة إيطالية تنشر أول عدد في العالم مولد بالذكاء الاصطناعي

صحيفة إيطالية تنشر أول عدد في العالم مولد بالذكاء الاصطناعي

الشرق السعودية٢٥-٠٣-٢٠٢٥

نشرت صحيفة "إل فوليو" الإيطالية اليومية أول عدد في العالم مولّد بالكامل باستخدام مولد بالذكاء الاصطناعي باسم (Il Foglio AI).
وقال رئيس تحرير الصحيفة، كلاوديو سيرازا، إن مبادرة "إل فوليو"، اليومية ذات التوجه الليبرالي المحافظ، تأتي ضمن تجربة صحافية تستمر شهراً، وتهدف إلى إبراز تأثير تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي "على أسلوب العمل والحياة اليومية".
وتم تضمين العدد المُعد بالذكاء الاصطناعي من "إل فوليو"، المؤلف من أربع صفحات، في النسخة الورقية للصحيفة، وأُتيح في أكشاك بيع الصحف وعبر الإنترنت اعتباراً من الثلاثاء الماضي.
وأضاف سيرازا: "سيكون هذا أول عدد يومي في العالم يُطرح في أكشاك الصحف تم إعداده بالكامل باستخدام الذكاء الاصطناعي. في كل شيء: الكتابة، العناوين، الاقتباسات، الملخصات، وأحياناً حتى السخرية".
وأشار رئيس تحرير الصحيفة إلى أن دور الصحافيين اقتصر على "طرح الأسئلة (على أداة ذكاء اصطناعي) وقراءة الإجابات".
وتأتي هذه التجربة في وقت تحاول فيه المؤسسات الإعلامية حول العالم تحديد كيفية توظيف الذكاء الاصطناعي.
وفي وقت سابق هذا الشهر، ذكرت صحيفة "الجارديان" أن هيئة الإذاعة البريطانية (BBC) تعتزم استخدام الذكاء الاصطناعي لتقديم محتوى أكثر تخصيصاً للجمهور.
ونوّه سيرازا إلى أن "إل فوليو AI" تُمثّل "صحيفة حقيقية"، وهي نتاج "أخبار ونقاشات"، لكنه أوضح أيضاً أنها بمثابة "حقل اختبار" لكيفية عمل الذكاء الاصطناعي "على أرض الواقع"، ومعرفة تأثيره على إنتاج صحيفة يومية باستخدام هذه التقنية.
وأردف بالقول: "إنه مجرد إصدار آخر من (إل) فوليو صُنع بذكاء... لا تطلقوا عليه صفة الاصطناعي".

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

قراءة الأفكار وفك شيفرة الدماغ فماذا بعد..؟
قراءة الأفكار وفك شيفرة الدماغ فماذا بعد..؟

الرجل

time٠٤-٠٥-٢٠٢٥

  • الرجل

قراءة الأفكار وفك شيفرة الدماغ فماذا بعد..؟

فيسبوك تفك شيفرة الدماغ لعقود طويلة، ظلّت فكرة قراءة الأفكار مجرد ضربٍ من ضروب الخيال العلمي، أما اليوم، وبفضل المساحات المشتركة بين مجالات مثل علم الأعصاب والذكاء الاصطناعي، أصبحنا أقرب لاقتحام خلايا المخ أكثر من أي وقتٍ مضى، بل الحقيقة أن أدمغتنا قد اقتُحِمت بالفعل! محاولات منذ سنوات، وتحديدًا في 2017، نشرت الجارديان تقريرًا بعنوان: فيسبوك لديها 60 شخصًا يعملون على كيفية قراءة أفكارك. ذكر التقرير إعراب سيدة الأعمال الأمريكية ومديرة مختبر الهاردوير السري لفيسبوك "Building 8"، عن قلقها بشأن إدمان الهاتف. وذكر أيضًا أن فيسبوك تعمل على تطوير تقنية لقراءة موجات الدماغ بحيث لا يُضطر المستخدم للنظر إلى الهاتف في أثناء كتابة الرسائل؛ فقط يُفكر فيها وستُكتَب تلقائيًّا. وكما يتضح من عنوان التقرير، كونت الشركة وقتها فريقًا من 60 شخصًا، منهم خبراء في التعلم الآلي والأطراف الصناعية، للوصول إلى هذا الهدف الذي سيجعل الإنسان يكتب 100 كلمة في الدقيقة بعقله فقط، وهو مُعدل أسرع بخمس مرات مما يمكنك كتابته على الهاتف الذكي بالطريقة التقليدية. على الرغم من أن هذا الهدف لم يتحقق بعد، فإن فيسبوك قد نجحت بالفعل في بناء خوارزمية لفك شيفرة النشاط الدماغي وتحويله إلى كلمات يمكن ترجمتها وفهمها على شاشة الحاسوب وفي الوقت الفعلي real time، وكل هذا موثّق ومنشور في دراسة بدورية nature communications في 2019. هناك هدفان من هذا الإنجاز، أحدهما قصير المدى لمساعدة المصابين بالشلل على التحدث عبر فك إشارات أدمغتهم دون تحريك عضلات الفك، والآخر طويل المدى وهو جعل المستخدمين يتحكمون في أجهزتهم دون لمسها عن طريق التفكير فحسب، وهذا من شأنه أن يوسع قاعدة المستخدمين بشكلٍ كبير. المصدر: Getty Images الأمر ليس جديدًا إن فكرة التحكم بالعقل وقراءة الأفكار ليست بالفكرة الجديدة، ففي الستينيات والسبعينيات على سبيل المثال زرع الباحثون أقطابًا كهربائية electrodes في أدمغة القطط لتعديل السلوك العدواني لديهم؛ الأمر الذي أظهر الفرص المبكرة للتلاعب العصبي. وفي أوائل الألفية الحالية، أظهرت التجارب أن القرود يمكنها تحريك مؤشر الفأرة الموجود على شاشة الحاسوب باستخدام أفكارها فقط. على هامش هذه الإنجازات التي قطعناها تقول آن فانهوستنبرغ Anne Vanhoestenberghe، وهي أستاذة الأجهزة الطبية النشطة القابلة للزرع في كلية كنجز بلندن: "إنه ليس بالشيء الجديد، غير أن زرع التكنولوجيا بالأدمغة يستغرق وقتًا طويلًا". ويمكن إرجاع بداية هذه التكنولوجيا إلى خمسينيات القرن الماضي عندما أثبت جراح الأعصاب خوسيه ديلجادو José Delgado أنه يستطيع التأثير على سلوك الحيوانات عن طريق تحفيز دماغه باستخدام قطب كهربائيّ مزروع، ما أطلق عليه "التحفيز الإلكتروني للدماغ- electronic stimulation of the brain". أرسى هذا العمل الرائد الأساس لتطوير ما يُسمى بالتحفيز العميق للدماغ DBS، والذي أصبح الآن علاجًا مُعتمدًا للكثير من الأمراض مثل باركنسون، والرعّاش مجهول السبب، واضطراب الوسواس القهري وغيرهم. أما اليوم، فتتولى شركات مثل Synchron مهمة قيادة وتطوير ما يُعرَف بواجهات الدماغ الحاسوبية Brain-computer interfaces (BCIs)، وهي الشرائح المسؤولة عن مهمة قراءة نشاط الدماغ وتحويلها إلى بيانات مرئية على شاشات الحاسوب أو الهاتف الذكي، فأدمغتنا تحتوي على 86 مليار خلية عصبية تقريبًا، وكل خلية عصبية تتصل بالأخرى عن طريق ما يُسمى بالوصلات العصبية synapses، التي بدورها تعمل كجسر لنقل الإشارات التي تنشأ كلما تحدثنا أو مشينا أو شَعرنا، إلخ. المصدر: Getty Images نيورالينك.. الخيال أصبح حقيقة من قبل فيسبوك وSynchron وغيرهما، تتصدر شركة نيورالينك Neuralink مشهد التحكم بالدماغ وأفكاره، ربما لأن صاحبها هو إيلون ماسك وربما لأنها تقدم شيئًا جديدًا لم نشهده من قبل على مستوى البشر. تمتلك نيورالينك جهازًا صغيرًا جدًا، بحجم عملة معدنية تقريبًا، يُزرع في الدماغ وعن طريق أسلاكه الميكروسكوبية تجري قراءة نشاط الخلايا العصبية وتحويلها إلى بيانات يمكن فهمها وقراءتها على الشاشات. حصل الجهاز على موافقة إدارة الغذاء والدواء الأمريكية FDA في مايو 2023، وأجرت نيورالينك التجارب على الخنازير، كما ادعت أنها مكنت القرود من لعب نسخة بسيطة من لعبة Pong. ما يجعل نيورالينك استثنائية أنها تمكنت بالفعل من زرع شرائحها داخل أدمغة البشر، وحتى يومنا هذا تسير الأمور على ما يرام، ففي بداية العام الجاري زُرعت الشريحة وبعدها بشهرٍ تقريبًا قال إيلون ماسك إن الشخص تمكن من التحكم بمؤشر الفأرة بدماغه. هذا وقد نجح شخص آخر مُصاب بالشلل أن يلعب الشطرنج بدماغه فقط، دون أن يلمس أي شيء، باستخدام شريحة نيورالينك أيضًا. قراءة الأفكار والمعضلات الأمنية والخُلقية على الرغم من أن مستقبل قراءة الأفكار وواجهات الدماغ الحاسوبية BCIs يبدو مُشرقًا من الناحية التقنية والطبية، فإنه ليس كذلك إطلاقًا من الناحية الأمنية والخُلقية. إن زرع شرائح مثل هذه في دماغك يعني أن أفكارك، ومشاعرك، ونياتك يمكن أن تُنتهك، لا سيما أن شريحة الدماغ الحاسوبية هي شريحة تقنية بالأساس، أي أنها يمكن أن تُخترق أيضًا أو يُساء استخدامها. علاوة على ذلك، قد يُبهر الشخص بما يمكن لهذه الشرائح أن تُقدمه ويغفل عن مخاطرها، وهذا التحدي الخلقي الأول؛ أن تتأكد كونك مسؤولًا أو صانع قرار من مدى فهم المستهلك لطبيعة هذه الشرائح. التحدي الخلقي الثاني يكمُن في معضلة التخيير والتسيير، إذ هل ستكون مُخيرًا بعد أن تُركب هذه الشرائح أم ستؤثر عليك بشكلٍ أو بآخر؟ ثالثًا، إذا اعتمدنا على هذه الشرائح بشكلٍ كبير، وهو المتوقع لما لها من قدرات جبارة، ما الذي سيحدث لآدميتنا؟ هل سيظل النتاج الإنساني -في شتى المجالات- إنسانيًّا أم سنتحول لروبوتات على شكل بشر؟ هذا ولم نتحدث بعد عما إذا كان لواجهات الدماغ الحاسوبية تأثير على الصحة أم لا، ولكن في كل الأحوال، المستقبل وحده من سيجيب على هذه الأسئلة والأمور ستتضح بشكلٍ أكبر.

5 نصائح يجب اتباعها عند تفتيش هاتفك في المطارات الأمريكية
5 نصائح يجب اتباعها عند تفتيش هاتفك في المطارات الأمريكية

time٠٦-٠٤-٢٠٢٥

5 نصائح يجب اتباعها عند تفتيش هاتفك في المطارات الأمريكية

ووفقًا لتقرير نشرته صحيفة "الجارديان" البريطانية، قامت هيئة الجمارك وحماية الحدود الأمريكية (CBP) بتفتيش نحو 47 ألف جهاز إلكتروني من أصل 420 مليون مسافر عبروا الحدود في عام 2024، ورغم أن هذه النسبة ضئيلة، إلا أن خبراء الخصوصية يحذرون من خطورة هذه الإجراءات، خاصة في ظل التوجهات المتشددة للإدارة الأمريكية. ويُستشهد في ذلك بحادثة منع عالم فرنسي من دخول الولايات المتحدة بعد أن اكتشف موظفو الهجرة رسائل نصية تنتقد الرئيس الأمريكي الحالي دونالد ترامب على هاتفه، مما يثير التساؤلات حول مدى تأثير الآراء الشخصية والمحادثات الخاصة على قرارات الدخول. يؤكد التقرير أن الحماية الدستورية للخصوصية تكون أضعف عند الحدود، ما يمنح سلطات الجمارك صلاحية تفتيش الأجهزة دون الحاجة إلى إذن قضائي، ورغم أن المسافرين يمكنهم رفض التفتيش، إلا أن ذلك قد يؤدي إلى مصادرة أجهزتهم أو تعقيد إجراءات دخولهم. وقدم التقرير مجموعة من النصائح عند السفر إلى الولايات المتحدة وذلك بغرض تقليل المخاطر التي قد يتعرض لها المسافرون من تفتيش أجهزتهم والإطلاع على بياناتهم، من بينها: 1- إيقاف تشغيل الأجهزة قبل الوصول إلى الحدود: حيث ينصح الخبراء بإيقاف تشغيل الهواتف وأجهزة الكمبيوتر المحمولة قبل السفر، مما يساعد في تشديد التشفير وحماية البيانات. 2- يوصي الخبراء بالتأكد من أن جهازك يتطلب كلمة مرور لفك التشفير أو إلغاء القفل، على سبيل المثال، إذا كنت تستخدم Face ID أو بصمة الإصبع لفتح هاتفك، فسيكون من الأسهل على الضابط استخدامها للوصول إلى جهازك. 3- يجب تفعيل التشفير الكامل للجهاز ولحسن الحظ، جميع الإصدارات الحديثة من هواتف iPhone ومعظم هواتف Android مُفعّلة تلقائيًا بتشفير كامل للجهاز، ولكن على بعض أجهزة Android، تأكد أيضًا من تفعيل التشفير من خلال تبويب "الإعدادات المتقدمة" ضمن قائمة "الأمان"، كما يُنصح باختيار كلمة مرور قوية يصعب تخمينها حتى لا يتمكن موظفو الجمارك وحماية الحدود من الوصول إلى جهازك. 4- بالإضافة إلى تشفير أجهزتك، يجب عليك حذف أي نصوص أو تطبيقات أو صور معينة، وأي بيانات قد تكون حساسة أو لا ترغب في أن يراها أي وكيل حكومي، وإذا لم تكن تنوي مسح هاتفك بالكامل، فقد يثير ذلك الشكوك لدى السلطات الأمريكية ، فغالبًا ستختار حذف ملفات محددة. 5- بالنسبة لأولئك الذين يسافرون بجهاز مملوك لصاحب العمل أو شخص آخر، قد يحتاجون إلى التأكد من إجراء محادثة معهم قبل السفر للتأكد من أن أجهزتهم محمية بشكل كافٍ. مصراوي script type="text/javascript"="async" src=" defer data-deferred="1" إنضم لقناة النيلين على واتساب مواضيع مهمة ركوب الخيل لا يناسب الجميع؟ أيهما أصعب تربية الأولاد أم البنات؟ جسر الأسنان

صحيفة إيطالية تنشر أول عدد في العالم مولد بالذكاء الاصطناعي
صحيفة إيطالية تنشر أول عدد في العالم مولد بالذكاء الاصطناعي

الشرق السعودية

time٢٥-٠٣-٢٠٢٥

  • الشرق السعودية

صحيفة إيطالية تنشر أول عدد في العالم مولد بالذكاء الاصطناعي

نشرت صحيفة "إل فوليو" الإيطالية اليومية أول عدد في العالم مولّد بالكامل باستخدام مولد بالذكاء الاصطناعي باسم (Il Foglio AI). وقال رئيس تحرير الصحيفة، كلاوديو سيرازا، إن مبادرة "إل فوليو"، اليومية ذات التوجه الليبرالي المحافظ، تأتي ضمن تجربة صحافية تستمر شهراً، وتهدف إلى إبراز تأثير تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي "على أسلوب العمل والحياة اليومية". وتم تضمين العدد المُعد بالذكاء الاصطناعي من "إل فوليو"، المؤلف من أربع صفحات، في النسخة الورقية للصحيفة، وأُتيح في أكشاك بيع الصحف وعبر الإنترنت اعتباراً من الثلاثاء الماضي. وأضاف سيرازا: "سيكون هذا أول عدد يومي في العالم يُطرح في أكشاك الصحف تم إعداده بالكامل باستخدام الذكاء الاصطناعي. في كل شيء: الكتابة، العناوين، الاقتباسات، الملخصات، وأحياناً حتى السخرية". وأشار رئيس تحرير الصحيفة إلى أن دور الصحافيين اقتصر على "طرح الأسئلة (على أداة ذكاء اصطناعي) وقراءة الإجابات". وتأتي هذه التجربة في وقت تحاول فيه المؤسسات الإعلامية حول العالم تحديد كيفية توظيف الذكاء الاصطناعي. وفي وقت سابق هذا الشهر، ذكرت صحيفة "الجارديان" أن هيئة الإذاعة البريطانية (BBC) تعتزم استخدام الذكاء الاصطناعي لتقديم محتوى أكثر تخصيصاً للجمهور. ونوّه سيرازا إلى أن "إل فوليو AI" تُمثّل "صحيفة حقيقية"، وهي نتاج "أخبار ونقاشات"، لكنه أوضح أيضاً أنها بمثابة "حقل اختبار" لكيفية عمل الذكاء الاصطناعي "على أرض الواقع"، ومعرفة تأثيره على إنتاج صحيفة يومية باستخدام هذه التقنية. وأردف بالقول: "إنه مجرد إصدار آخر من (إل) فوليو صُنع بذكاء... لا تطلقوا عليه صفة الاصطناعي".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store