أحدث الأخبار مع #إمإتش»،


الوسط
١٦-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- الوسط
«إيرميس» تتصدر مؤشر «كاك 40» كأكبر شركة من حيث القيمة السوقية
تجاوزت مجموعة «إيرميس» الفرنسية للسلع الفاخرة منافستها العملاقة «إل في إم إتش»، لتصبح أكبر شركة من حيث القيمة السوقية عند إغلاق مؤشر «كاك 40» الرئيسي لبورصة باريس. بلغت قيمة أسهم «إيرميس» في البورصة 248.6 مليار يورو (282.19 مليار دولار)، مقارنة بـ244.39 مليار يورو (277.41 مليار دولار) لشركة «إل في إم إتش»، التي تُعد من أبرز الشركات العالمية في قطاع السلع الفاخرة، وفقًا لوكالة «فرانس برس». تُعد هذه النتيجة إنجازًا كبيرًا لـ«إيرميس»، حيث أصبحت أكبر شركة من حيث القيمة السوقية في مؤشر «كاك 40»، وثالث أكبر شركة في أوروبا بعد شركة «ساب» الألمانية للبرمجيات ومجموعة «نوفو نورديسك» الدنماركية للأدوية. - - - جاء هذا الإنجاز بعد تراجع حاد في أسهم «إل في إم إتش» يوم الثلاثاء، عقب نشر نتائجها للربع الأول من العام، والتي وصفها المحللون بأنها مخيبة للآمال. عانت المجموعة خلال العام 2024 من انخفاض الطلب في الصين، إحدى أسواقها الرئيسية، بالإضافة إلى حالة عدم اليقين الجيوسياسي، خاصة في الولايات المتحدة، حيث شهدت انخفاضًا طفيفًا في الإيرادات وزيادة في الرسوم الجمركية. منذ بداية يناير، تراجعت أسهم «إل في إم إتش» بأكثر من 23%. في المقابل، لم تواجه «إيرميس» أي أزمات. منذ بداية العام، ارتفعت قيمة أسهمها بنسبة 1.5% في مؤشر «كاك 40»، وهو أداء ملحوظ في ظل التحديات التي يواجهها قطاع السلع الفاخرة بعد فترة ازدهار أعقبت جائحة كوفيد-19. سر نجاح «إيرميس» تشتهر «إيرميس» عالميًا بمنتجاتها الفاخرة مثل حقيبتي «كيلي» و«بيركين» وأوشحتها الحريرية. وقد نجحت في مقاومة التباطؤ في الطلب العالمي على السلع الفاخرة بشكل أفضل من منافسيها، بفضل تصنيفها ضمن فئة المجموعات «الفاخرة جدًا»، حيث تستهدف زبائن «فاحشي الثراء»، مقارنة بتصنيف «فاخر» فقط لشركة «إل في إم إتش». وفقًا لرئيس أنشطة السوق في «ساكسو بنك فرنسا»، أندريا تويني، فإن هذا التصنيف يعزز مكانة «إيرميس» في السوق، ويمنحها ميزة تنافسية واضحة.


صحيفة الخليج
١٥-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- صحيفة الخليج
صراع على عرش الموضة.. قيمة «هيرميس» تتجاوز «إل في إم إتش»
تجاوزت القيمة السوقية لـ «هيرميس» قيمة منافستها «إل في إم إتش»، التكتل الذي حاول الاستحواذ سابقاً على الشركة الفرنسية المصنعة لحقيبة «بيركين» الأيقونية. وبلغت قيمة شركة «هيرميس إنترناشيونال إس سي إيه» 243.65 مليار يورو الثلاثاء، متجاوزةً لفترة وجيزة نظيرتها شركة «إل في إم إتش» عند 243.44 مليار يورو، ما قفز بها إلى رأس هرم قائمة الشركات الأكثر قيمة على مؤشر «كاك 40» الفرنسي القياسي. يأتي هذا الانعكاس المذهل في القيمة بعد أن انخفضت أسهم «إل في إم إتش» بنسبة تصل إلى 8.4% في باريس عقب نتائج الربع الأول المخيبة للآمال، بسبب تباطؤ الطلب في الصين والولايات المتحدة، ووسط تهديدات بحرب تجارية متصاعدة.


البيان
٢٩-٠٣-٢٠٢٥
- أعمال
- البيان
توحيد الأسواق المالية الأوروبية.. فرصة سانحة أم حلم بعيد؟
مجلس تحرير «فايننشال تايمز» الحديث عن توحيد أسواق المال في أوروبا كان، لأكثر من عقد من الزمان، مجرد حديث. لذا فقد قلص الاتحاد الأوروبي من طموحاته في هذا المجال. لكن، بدلاً من الاستسلام للشعور بخيبة الأمل، فإن المسؤولين التنفيذيين في كبرى المصارف الأوروبية يبدون الآن أكثر حماسة حيال هذا المشروع مما كانوا عليه منذ سنوات. ويبدو أن السعي وراء «اتحاد أسواق رأس المال» قد يكون أكثر نجاحاً عند تقليص نطاقه. ويرى كريستيان سيوينغ، الرئيس التنفيذي لدى «دويتشه بنك»، هذا الأمر. ففي وقت مبكر من الشهر الجاري، صرح أمام الحضور في أحد المؤتمرات بأنه في حين أنه لا يرغب في أن يذهب به الحماس بعيداً، إلا أنه يرى فرصاً «لم تكن موجودة بهذا الوضوح قبل ستة أشهر». فهل هو محق؟ من حيث المبدأ، فإن الحجج التي تصب في صالح أسواق رأس المال الأكثر عمقاً والأقل تجزؤاً واضحة. ويشكل الاتحاد الأوروبي قرابة 17 % من الناتج الإجمالي المحلي العالمي، لكنه يضم مجرد خمس من بين أكبر الشركات المُدرجة في مؤشر «إس آند بي 1200»، وهي «إل في إم إتش»، و«إس إيه بي»، و«نوفو نورديسك»، و«هيرميس»، و«إيه إس إم إل». وإذا تدفقت العشرة تريليونات يورو المستقرة في حسابات نقدية بربوع أوروبا إلى الاستثمارات بصورة أكثر سلاسة، سيكون من السهل على الشركات أن تنمو وللأسر أن تعزز ثرواتها. وحتى الآن، تسلك هذه الخطط مساراً متعارضاً مع ما ترغب فيه الحكومات الوطنية. لكن هناك سببين للتحلّي بقدر أكبر من التفاؤل هذه المرة. على الصعيد الداخلي، يبدو أن المفوضية الأوروبية تعلّمت من أخطائها السابقة وأصبحت تركز على خطوات أصغر يمكن تحقيقها. وتسلّط خططها بشأن «اتحاد الادخار والاستثمار» الضوء على منحها الأولوية للتحركات المحدودة ذات التأثير الكبير، ولم تعد تتحدث عن «اتحاد أسواق رأس المال». وعلى الصعيد الخارجي، تعزز العوامل الجيوسياسية، لا سيما التعاملات الأكثر توتراً للبيت الأبيض مع أوروبا، من الشعور بأن الشركات الأوروبية يجب عليها أن تكون أقل اعتماداً على التمويل الأمريكي. ويعرب بعض المسؤولين التنفيذيين سراً عن آمالهم في أن يكون المستشار الألماني القادم، فريدريش ميرز، يشاركهم إيمانهم بأن أوروبا ستواجه أزمة إن لم تتخذ إجراءات في هذا الصدد. رغم ذلك، تبقى هناك صعوبة في إدراك بعض أركان هذا اللغز، مثل توحيد قوانين الإفلاس الوطنية أو التنسيق فيما يتعلق بالحوافز الضريبية لتشجيع الاستثمار في الأصول الأوروبية. إنه حتى الإصلاحات الأقل صعوبة، مثل إصلاح القواعد التنظيمية فيما يتعلق بالتوريق، قد تكون ذات تأثير بالغ، خاصة بالنسبة للمصارف. وتشير تقديرات «أبوللو غلوبال مانجمنت» إلى أن تسهيل جمع القروض وبيعها على المصارف، وشراء المستثمرين لهذه القروض، سيتيح قروضاً إضافية بقيمة تريليون يورو. وتجدر الإشارة إلى بلوغ إصدار سندات التوريق الأوروبية 245 مليار يورو العام الماضي، ما يشكل 16 % من الإجمالي التوريق الأمريكي، بحسب جمعية الأسواق المالية في أوروبا. لقد أهدرت أوروبا أفكاراً جيدة من قبل بسبب تقاعسها، وقد تعاود الكرة من جديد. لكن من المُتوقع أن تأتي إشارة مهمة في التحديث التالي للمفوضية الأوروبية بشأن التوريق. ومن المُنتظر صدور هذا التحديث قبل الصيف وسيكون واحداً من أول الاختبارات الكبرى للطموحات الجديدة للمفوضية. وإذا ثبت أن تفاؤل المسؤولين التنفيذيين في محله، فمن شأن تفاؤل المستثمرين أن يأتي لاحقاً. وقد أثارت موجة من المكاسب القوية لأسهم المصارف الأوروبية تساؤلات حول ما قد يتطلبه الأمر لمنح هذه الأسهم جولة المكاسب التالية. وقد يكون إحراز تقدم جاد في صدد اتحاد أسواق رأس المال هو الإجابة عن هذه التساؤلات.