logo
#

أحدث الأخبار مع #إمإفبي،

وراء منشورات إيلون ماسك على منصة إكس(3/3): تواتر محموم لخطاب معاد لأوروبا وأوكرانيا
وراء منشورات إيلون ماسك على منصة إكس(3/3): تواتر محموم لخطاب معاد لأوروبا وأوكرانيا

فرانس 24

time٠١-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • فرانس 24

وراء منشورات إيلون ماسك على منصة إكس(3/3): تواتر محموم لخطاب معاد لأوروبا وأوكرانيا

"أستخدم تغريداتي على تويتر للتعبير عن رأيي" هذا ما كان إيلون ماسك يقوله في سنة 2018. بعد مرور سبعة سنوات، ثلاث منها بعد استحواذه على منصة تويتر في سنة 2022، يتحدث الملياردير أكثر من أي وقت مضى على وسيلة التواصل الاجتماعي التي بات اسمها إكس. خطاب معاد لأوروبا ومؤسساتها، وهجمات متواصلة على أوكرانيا ورئيسها فولوديمير زيلينسكي: خلال الأشهر القليلة الماضية: أصبح إيلون ماسك أحد أهم الناقلين لفكر معسكر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على المستوى الدولي، حتى قبل عودة الجمهوري إلى البيت الأبيض. فريق التحرير في مراقبون فرانس 24 بالاشتراك مع مؤسسة الإذاعة والتلفزيون البلجيكي الناطق بالفرنسية إر تي بي إف وقناة فرانس إنفو المجتمعة في إطار وسائل الإعلام الفرنكوفونية العامة إم إف بي، عملت على تحليل 15465 منشورا أو إعادة نشر تغريدات أخرى من قبل إيلون ماسك بين ليلة انتخاب دونالد ترامب رئيسا، أي في 4 تشرين الثاني/ نوفمبر 2024 إلى غاية 4 نيسان/ أبريل 2025. يلقي هذا التحقيق في جزئين الضوء على الهجوم الإيديولوجي واسع النطاق من قبل الملياردير عبر منصة التواصل الاجتماعي إكس (تويتر سابقا) التي يملكها. يظهر الجزء الأول من التحقيق كيف أن مالك منصة إكس قام بنقل أفكار معادية لأوكرانيا ولرئيسها فولوديمير زيلينسكي، في إطار نفس الخط السياسي للإدارة الأمريكية الجديدة، في الوقت الذي تبدو فيه الولايات المتحدة الأمريكية بصدد إدارة ظهرها للقارة الأوروبية. أما الجزء الثاني من التحقيق فيلقي الضوء على دعم إيلون ماسك لليمين المتطرف الأوروبي أكثر من 100 تفاعل في اليوم، بأقل مجهود خلال الخمسة أشهر التي شملها تحقيقنا، نشر مالك منصة إكس الذي يملك 220 مليون متابع على حسابه في الموضع، ونقل تغريدات وأجاب على مستخدمي إنترنت بمعدل يصل إلى أكثر من مئة مرة في اليوم. منشورات كانت بأقل مجهود ممكن، إذ أنه طيلة هذه الفترة، كان طول ثلثي مجمل تفاعلاته على منصة إكس يتراوح بين 0 و20 حرفا. وهي طريقة بسيطة لإظهار دعمه لحسابات محسوبة على اليمين المتطرف تبدأ من استعمال رموز تعابير الوجه أو كلمات بسيطة مثل "نعم" للتعبير عن موافقة الرأي. إلا أن كل واحد من تفاعلات إيلون ماسك تعطي انتشارا أكبر لهذه الحسابات وتمكن أفكار أصحابها من صدى واسع جدا. واستفادت الألمانية ناومي سايبت، وهي مؤثرة من اليمين المتطرف التي تتبنى خطابا معاديا للهجرة، بالخصوص من ملايين المشاهدات لمنشوراتها بفضل تفاعلات إيلون ماسك معها، التي وصلت إلى ثلاثين مرة في أوج الحملة الانتخابية التشريعية في ألمانيا التي جرت في شتاء 2025. إذ أنه، ومنذ استحواذ إيلون ماسك على منصة تويتر، يستفيد مالك إكس من انتشار متصاعد لمنشوراته على المنصة بفضل خوارزميات الموقع، وهي فرصة لصاحب كل حساب من اليمين المتطرف في الساحة السياسية لمحاولة استغلالها، وفق ما أكده مقال في صحيفة لوموند الفرنسية حول اليمين المتطرف الفرنسي. في المجمل، أحصت فرق التحرير الفرانكفونية المتعاونة أكثر من 1500 منشور أي ما يمثل معدل 10 منشورات في اليوم، تلقي الضوء على الطريقة التي قام بها إيلون ماسك خلال الأشهر الخمس الأخيرة بالترويج لخطاب معاد لأوروبا وأوكرانيا وداعم لأحزاب اليمين المتطرف في أوروبا. لدراسة خطاب إيلون ترامب على حسابه في منصة إكس، قامت فرق التحرير في مراقبون فرانس 24 ومؤسسة الإذاعة والتلفزيون البلجيكية الناطقة بالفرنسية بتحليل وتبويب أكثر من 15 ألف تغريدة نشرها أو نقلها إيلون ماسك على حسابه (@elonmusk) على المنصة بين يومي 4 تشرين الثاني نوفمبر 2024 و4 نيسان أبريل 2025. وبهدف تصنيف مجمل هذه المنشورات، قمنا باستخدام أداة طورها باحثون في العلوم المعرفية في المدرسة العادية العليا في فرنسا (اطلع على المقال البحثي من هنا) التي تسمح بتحديد النص من خلال استخدام نموذج لغوي من أداة الذكاء الاصطناعي تشات جي بي تي. ومن خلال طلب تصنيف كل منشور عبر تطبيق لشركة تشاب جي بي تي (أي واجهة البرمجية التي تسمح بتسمية وتحديد المحتوى عبر الذكاء الاصطناعي). سمحت لنا هذه الأداة باستخراج كل المنشورات المناهضة لأوكرانيا أو المساندة لروسيا التي نشرها أو نقلها إيلون ماسك، إضافة إلى منشوراته المنتقدة لأوروبا أو الداعمة لليمين المتطرف الأوروبي. كما تم القيام بتحليل يدوي بشري لكل منشور للتأكد من مصداقية النتائج المتحصل عليها رقميا. واعتمدت دراستنا في نفس الآن على منشورات إيلون ماسك، أي التغريدات التي نقلها بشكل مباشر (على سبيل المثال، إعادة التغريدة أو الإشارة إلى تغريدات) بالإضافة إلى محتوى مقاطع الفيديو التي نشرها أو نقلها. تم إعداد هذه المقال بالتعاون مع أمبرواز كارتون وجوهانا بوكسي (من مؤسسة الإذاعة والتلفزيون البلجيكية الناطقة بالفرنسية إر تي بي إف) وأنطوان ديانا (من قناة فرانس إنفو).

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store