logo
#

أحدث الأخبار مع #إمبريالكوليدجلندن،

دراسة تحذيرية.. أقراص لمنع الحمل قد تشكل تهديدا قاتلا لصحة بعض النساء
دراسة تحذيرية.. أقراص لمنع الحمل قد تشكل تهديدا قاتلا لصحة بعض النساء

شبكة أنباء شفا

time٠٩-٠٥-٢٠٢٥

  • صحة
  • شبكة أنباء شفا

دراسة تحذيرية.. أقراص لمنع الحمل قد تشكل تهديدا قاتلا لصحة بعض النساء

شفا – سلّطت دراسة بريطانية حديثة الضوء على العلاقة المحتملة بين أقراص محددة لمنع الحمل وتأثيرها على صحة النساء، من خلال تحليل بيانات واسعة النطاق لمستخدمات وسائل منع الحمل الفموية. وكشفت الدراسة، التي أجراها باحثو 'إمبريال كوليدج لندن'، أن استخدام أقراص منع الحمل التي تحتوي على البروجستيرون فقط، المعروفة بـ'أقراص منع الحمل الصغيرة'، قد يرتبط بزيادة ملحوظة في خطر نوبات الربو لدى النساء المصابات بالمرض. وبعد تحليل بيانات أكثر من 260 ألف امرأة مصابة بالربو تتراوح أعمارهن بين 18 و50 عاما، أظهرت الدراسة أن استخدام هذه الأقراص ارتبط بزيادة خطر الإصابة بنوبات الربو لدى النساء دون سن 35 عاما بنسبة تصل إلى 39%، مقارنة بالنساء المصابات بالربو اللاتي لم يستخدمن هذه الوسيلة (أكثر من 127 ألف امرأة). كما لوحظت زيادة بنسبة 20% في هذا الخطر لدى النساء اللاتي يتناولن أدوية ربو أقل ويستخدمن هذه الأقراص، وزيادة بنسبة 24% لدى المصابات بنوع من الربو يعرف بـ'الربو اليوزيني'، وإن كانت هذه النتيجة غير ذات دلالة إحصائية بسبب محدودية العينة. وفي المقابل، لم تُلاحظ أي زيادة في خطر نوبات الربو لدى النساء اللواتي استخدمن الأقراص المركبة المحتوية على كل من الإستروجين والبروجستيرون. وأوضح الباحثون أن السبب الدقيق وراء هذا الارتباط غير واضح بعد، لكن دراسات سابقة أشارت إلى أن البروجستيرون قد يعزز التهابات مجرى الهواء، خاصة في فترات التقلبات الهرمونية، ما قد يفسر ارتفاع معدلات الربو الحاد بين النساء مقارنة بالرجال. وقالت الدكتورة كلوي بلوم، المعدة الرئيسية للدراسة، إن هذه النتائج تمثل خطوة مهمة لمساعدة النساء المصابات بالربو في اتخاذ قرارات مدروسة حول وسائل منع الحمل، مؤكدة أن الربو شائع لدى النساء في سن الإنجاب، وكثيرات منهن يعتمدن على هذه الأقراص. وحذّرت من أن نتائج الدراسة، رغم أهميتها، لا تكفي وحدها لتغيير بروتوكولات العلاج أو توجيهات وصف موانع الحمل، مشددة على ضرورة إجراء أبحاث إضافية. ومن جهتها، أكدت الدكتورة إريكا كينينغتون، من جمعية الربو والرئة في المملكة المتحدة، أن هذه الدراسة تمثل بداية واعدة لفهم العلاقة بين نمط الحياة وخطر تفاقم الربو، لكنها شددت أيضا على أن النتائج لا تزال في مراحلها الأولى ولا تبرر تغييرات علاجية فورية. وفي السياق نفسه، قال البروفيسور أبوستولوس بوسيوس، من الجمعية الأوروبية للجهاز التنفسي، إن ثمة حاجة ماسة إلى مزيد من الأبحاث لفهم أسباب تفاقم الربو لدى النساء مقارنة بالرجال، معتبرا الدراسة خطوة أساسية في هذا الاتجاه. يذكر أن أقراص منع الحمل الصغيرة تعمل عبر زيادة كثافة مخاط عنق الرحم وترقيق بطانة الرحم، ما يمنع التخصيب والانغراس، وقد تمنع الإباضة أحيانا. وتصل فعاليتها إلى 99.7% عند الاستخدام المثالي. وتشمل الآثار الجانبية الشائعة لهذه الأقراص: تقلب المزاج والغثيان وألم الثدي والصداع، بينما تظل الآثار الجانبية الخطيرة مثل الجلطات الدموية أو زيادة طفيفة في خطر بعض السرطانات، نادرة. أما الربو، فيعد من الأمراض التنفسية المزمنة التي تؤثر على ملايين الأشخاص، ويسبب أعراضا مثل ضيق التنفس والصفير والسعال.

دراسة تحذيرية.. أقراص لمنع الحمل قد تشكل تهديدا قاتلا لصحة بعض النساء
دراسة تحذيرية.. أقراص لمنع الحمل قد تشكل تهديدا قاتلا لصحة بعض النساء

أخبارنا

time٠٩-٠٥-٢٠٢٥

  • صحة
  • أخبارنا

دراسة تحذيرية.. أقراص لمنع الحمل قد تشكل تهديدا قاتلا لصحة بعض النساء

سلّطت دراسة بريطانية حديثة الضوء على العلاقة المحتملة بين أقراص محددة لمنع الحمل وتأثيرها على صحة النساء، من خلال تحليل بيانات واسعة النطاق لمستخدمات وسائل منع الحمل الفموية. وكشفت الدراسة، التي أجراها باحثو "إمبريال كوليدج لندن"، أن استخدام أقراص منع الحمل التي تحتوي على البروجستيرون فقط، المعروفة بـ"أقراص منع الحمل الصغيرة"، قد يرتبط بزيادة ملحوظة في خطر نوبات الربو لدى النساء المصابات بالمرض. وبعد تحليل بيانات أكثر من 260 ألف امرأة مصابة بالربو تتراوح أعمارهن بين 18 و50 عاما، أظهرت الدراسة أن استخدام هذه الأقراص ارتبط بزيادة خطر الإصابة بنوبات الربو لدى النساء دون سن 35 عاما بنسبة تصل إلى 39%، مقارنة بالنساء المصابات بالربو اللاتي لم يستخدمن هذه الوسيلة (أكثر من 127 ألف امرأة). كما لوحظت زيادة بنسبة 20% في هذا الخطر لدى النساء اللاتي يتناولن أدوية ربو أقل ويستخدمن هذه الأقراص، وزيادة بنسبة 24% لدى المصابات بنوع من الربو يعرف بـ"الربو اليوزيني"، وإن كانت هذه النتيجة غير ذات دلالة إحصائية بسبب محدودية العينة. وفي المقابل، لم تُلاحظ أي زيادة في خطر نوبات الربو لدى النساء اللواتي استخدمن الأقراص المركبة المحتوية على كل من الإستروجين والبروجستيرون. وأوضح الباحثون أن السبب الدقيق وراء هذا الارتباط غير واضح بعد، لكن دراسات سابقة أشارت إلى أن البروجستيرون قد يعزز التهابات مجرى الهواء، خاصة في فترات التقلبات الهرمونية، ما قد يفسر ارتفاع معدلات الربو الحاد بين النساء مقارنة بالرجال. وقالت الدكتورة كلوي بلوم، المعدة الرئيسية للدراسة، إن هذه النتائج تمثل خطوة مهمة لمساعدة النساء المصابات بالربو في اتخاذ قرارات مدروسة حول وسائل منع الحمل، مؤكدة أن الربو شائع لدى النساء في سن الإنجاب، وكثيرات منهن يعتمدن على هذه الأقراص. وحذّرت من أن نتائج الدراسة، رغم أهميتها، لا تكفي وحدها لتغيير بروتوكولات العلاج أو توجيهات وصف موانع الحمل، مشددة على ضرورة إجراء أبحاث إضافية. ومن جهتها، أكدت الدكتورة إريكا كينينغتون، من جمعية الربو والرئة في المملكة المتحدة، أن هذه الدراسة تمثل بداية واعدة لفهم العلاقة بين نمط الحياة وخطر تفاقم الربو، لكنها شددت أيضا على أن النتائج لا تزال في مراحلها الأولى ولا تبرر تغييرات علاجية فورية. وفي السياق نفسه، قال البروفيسور أبوستولوس بوسيوس، من الجمعية الأوروبية للجهاز التنفسي، إن ثمة حاجة ماسة إلى مزيد من الأبحاث لفهم أسباب تفاقم الربو لدى النساء مقارنة بالرجال، معتبرا الدراسة خطوة أساسية في هذا الاتجاه. يذكر أن أقراص منع الحمل الصغيرة تعمل عبر زيادة كثافة مخاط عنق الرحم وترقيق بطانة الرحم، ما يمنع التخصيب والانغراس، وقد تمنع الإباضة أحيانا. وتصل فعاليتها إلى 99.7% عند الاستخدام المثالي. وتشمل الآثار الجانبية الشائعة لهذه الأقراص: تقلب المزاج والغثيان وألم الثدي والصداع، بينما تظل الآثار الجانبية الخطيرة مثل الجلطات الدموية أو زيادة طفيفة في خطر بعض السرطانات، نادرة. أما الربو، فيعد من الأمراض التنفسية المزمنة التي تؤثر على ملايين الأشخاص، ويسبب أعراضا مثل ضيق التنفس والصفير والسعال.

نقص هرمون التستوستيرون: الخطر الصامت الذي يهدد صحة الرجال
نقص هرمون التستوستيرون: الخطر الصامت الذي يهدد صحة الرجال

الوطن

time٢٤-٠٤-٢٠٢٥

  • صحة
  • الوطن

نقص هرمون التستوستيرون: الخطر الصامت الذي يهدد صحة الرجال

يُعد قصور الغدد التناسلية، أو ما يُعرف أيضاً بنقص هرمون التستوستيرون (TD)، من القضايا الصحية التي يعاني منها عدد كبير من الرجال دون أن يدركوا ذلك، إذ غالباً ما يتم تجاهل أعراضه أو اعتبارها جزءاً طبيعياً من التقدم في السن. ووفقاً لتقرير نشرته صحيفة تلغراف البريطانية، فإن دراسة حديثة أجريت على 2000 رجل كشفت أن 55% منهم لا يعرفون أعراض نقص التستوستيرون، كما أن 85% منهم ينتظرون أكثر من عام قبل أن يطلبوا المساعدة الطبية، مما يؤخر التشخيص ويُضاعف تأثيرات الحالة. ما هو هرمون التستوستيرون؟ التستوستيرون هو الهرمون الجنسي الذكوري الأساسي، يُنتج في الخصيتين لدى الرجال وفي المبيضين لدى النساء بكميات أقل. يلعب هذا الهرمون دوراً مهماً في الخصوبة، وبناء العضلات، وتنظيم توزيع الدهون، وإنتاج خلايا الدم الحمراء. ويُنتج بشكل رئيسي في خلايا تُعرف بـ'خلايا ليديغ' (Leydig cells). عوائق التوعية والتشخيص الدكتور أوستن إل-أوستا من كلية 'إمبريال كوليدج لندن'، يوضح أن نقص التستوستيرون لا يزال من أكثر الحالات الطبية التي تُناقش بشكل محدود وتُعالج بشكل أقل، على الرغم من تأثيره الكبير على الصحة الجسدية والنفسية للرجال. ويرى أن النظرة النمطية السلبية المرتبطة بهذا الهرمون – سواء لارتباطه بمفاهيم 'الرجولة السامة' أو بكونه محفزاً للأداء – تجعل العديد من الرجال يخجلون من الحديث عنه. كما أن أعراضه مثل التعب، وانخفاض الرغبة الجنسية، واضطرابات المزاج، تُعتبر في كثير من الأحيان جزءاً طبيعياً من الشيخوخة، ويتم تجاهلها من قبل الأطباء والمرضى على حد سواء. عوامل الخطر… أبرزها التقدم في العمر يُعد التقدم في العمر السبب الرئيسي لانخفاض التستوستيرون، حيث تبدأ مستوياته في الانخفاض تدريجياً من سن الثلاثين بنسبة تقارب 1% سنوياً. وبحلول السبعين، قد يفقد الرجل ما يقارب 30% من مستوياته الطبيعية. إلا أن هذه الظاهرة لا تشمل الجميع، كما أن عوامل أخرى مثل السمنة، والسكري، وارتفاع ضغط الدم، والاكتئاب، وقلة النوم، والتعرض للمواد الكيميائية الضارة (مثل البلاستيك)، تلعب دوراً مهماً أيضاً. ويرى الأطباء أن العادات اليومية الحديثة، مثل قلة التمارين الرياضية، والنوم غير المنتظم، والاستخدام المفرط للشاشات، تسهم بشكل مباشر في خفض مستويات التستوستيرون. 6 علامات شائعة تشير إلى نقص التستوستيرون انخفاض الطاقة والإرهاق الدائم الشعور المستمر بالتعب حتى بعد النوم، والاعتماد على الكافيين للبقاء نشيطاً، من الأعراض الشائعة جداً. تراجع الأداء الرياضي وقوة العضلات صعوبة في بناء العضلات رغم التمارين المنتظمة، وزيادة الوزن رغم عدم تغيير النظام الغذائي. تدهور الحالة النفسية والعلاقات الاجتماعية الميل للعزلة، انخفاض الثقة بالنفس، والانفعال المفرط، كلها مظاهر قد تدمر العلاقات العائلية والمهنية. ضعف التركيز ومشاكل الذاكرة بعض الحالات يتم تشخيصها خطأً على أنها خرف أو اكتئاب، لكنها في الحقيقة نتيجة لانخفاض التستوستيرون. ضعف الانتصاب وانخفاض الانتصاب الصباحي رغم أن ضعف الانتصاب لا يعني دائماً نقص الهرمون، فإن غياب الانتصاب الصباحي يعد مؤشراً مهماً. انخفاض الرغبة الجنسية فقدان الاهتمام بالعلاقة الحميمة من المؤشرات النفسية والجسدية القوية. العلاج: بداية لحياة صحية جديدة يشير الخبراء إلى أن العلاج ببدائل التستوستيرون قد يُحدث فرقاً كبيراً، ليس فقط في تحسين الصحة الجسدية، بل أيضاً في رفع جودة الحياة. ويؤكد الدكتور جيف فوستر أن إعطاء المريض هذا النوع من العلاج يمنحه دافعاً للعودة إلى نمط حياة أكثر صحة، وقد يساعد في إنقاذ العلاقات الزوجية، وتحسين الأداء في العمل، واستعادة الثقة بالنفس. التوعية ضرورة لا رفاهية في النهاية، يدعو الباحثون والأطباء إلى كسر حاجز الصمت، وإزالة الوصمة المرتبطة بالصحة الهرمونية لدى الرجال. فكما تحصل النساء على توعية مستمرة حول سن انقطاع الطمث، يجب أن يحصل الرجال أيضاً على توعية متكاملة حول قصور الغدد التناسلية وأهمية هرمون التستوستيرون في حياتهم.

"صخرة غريبة" على المريخ.. شاهدوا صورتها
"صخرة غريبة" على المريخ.. شاهدوا صورتها

ليبانون 24

time٠٢-٠٤-٢٠٢٥

  • علوم
  • ليبانون 24

"صخرة غريبة" على المريخ.. شاهدوا صورتها

التقطت مركبة فضائية تابعة لوكالة "ناسا" الأميركيّة، صوراً جديدة لصخرة غريبة موجودة على سطح كوكب المريح. وتبين أن الصور تم التقاطها مؤخراً وهي شبيهة بالكائنات الفضائية التي تتكون من مئات الكرات التي يبلغ حجمها مليمتراً واحداً. ولا يزال العلماء غير متأكدين من الطبيعة الجيولوجية الغريبة التي ربما تكون قد شكّلت هذه الأشكال الغريبة للصخرة، والتي لا تشبه أي شيء رأوه من قبل. لكن مهما كانت طبيعتها فإنها تبدو في غير محلها مقارنةً بغبار المريخ الأحمر الصدئ المحيط بها، وفق ما نقل موقع "ديلي ميل" البريطاني. وقد تشير هذه الصخور الغريبة إلى التاريخ البركاني والجيولوجي الغني للكوكب الأحمر، الذي يبلغ عمره حوالي 4.6 مليار سنة. "غريبة ومذهلة" من جانبه، وصف أليكس جونز، طالب الدكتوراه في قسم علوم الأرض بكلية إمبريال كوليدج لندن، الصخرة بأنها "غريبة" و"مذهلة". وكتب في منشور على موقع "ناسا" الإلكتروني: "لقد ذهل فريق بيرسيفيرانس العلمي من صخرة غريبة تتكون من مئات الكرات بحجم المليمتر". وأضاف: "سيكون وضع هذه المعالم في سياقها الجيولوجي أمراً بالغ الأهمية لفهم أصلها، وتحديد أهميتها للتاريخ الجيولوجي لحافة فوهة جيزيرو وما بعدها". وأشار إلى أن هذه الكتلة تتكون من "كريات"، وهي حصى كروية الشكل تقريباً، يتراوح قطرها بين 0.01 مم و4 مم، وبعضها أكثر استطالةً وأشكالها بيضاوية، بينما للبعض الآخر حواف زاوية، ربما تُمثل شظايا كروية مكسورة. كذلك، فإنّ بعضها الآخر يحتوي على ثقوب دقيقة كما لو أنها حُفرت بدبوس، لكن كيفية أو سبب ظهور هذا التنوع لا يزال لغزاً، وفق قوله. يذكر أن هذه ليست المرة الأولى التي تُرصد فيها كرات غريبة على المريخ، الذي يبعد عن الأرض مسافة 225 مليون كيلومتر في المتوسط. وفي عام 2004 رصدت مركبة أوبورتيونيتي، التي كانت نشطة على المريخ بين عامي 2004 و2018 "توت المريخ الأزرق" في سهل ميريدياني بلانوم، وهو سهل واسع يمتد على خط استواء المريخ. وكانت هذه الأجسام بحجم حبة رخامية، والتي سُميت بهذا الاسم لتشابه شكلها مع الفاكهة، هي بقايا نيازك صغيرة تحطمت في الغلاف الجوي للمريخ. يشار أيضاً إلى أن كوكب المريخ كان يوماً ما مليئاً بآلاف البراكين الضخمة التي شهدت ثورات بركانية هائلة، وفقا لـ"ناسا"، وهي أقوى أنواع الانفجارات البركانية الموجودة. ويأتي هذا الكشف العلمي في أعقاب انتشار صور مذهلة لـ"الشقوق الداكنة"، وهي شقوق في تربة المريخ، وتختلف تماما عن أي شيء على الأرض. (العربية نت)

صخرة غريبة على المريخ تحيّر العلماء
صخرة غريبة على المريخ تحيّر العلماء

صحيفة المواطن

time٠٢-٠٤-٢٠٢٥

  • علوم
  • صحيفة المواطن

صخرة غريبة على المريخ تحيّر العلماء

حيّرت صخرة بنية صغيرة عُثر عليها حديثًا على سطح المريخ، العلماء، حيث يبدو شكلها مثل طبق عدس، أو شبه كتلة من بيض عنكبوت على ورقة شجر. وأظهرت صور جديدة التقطتها مركبة 'بيرسيفيرانس' التابعة لوكالة 'ناسا' للفضاء هذا الشهر كتلة شبيهة بالكائنات الفضائية تتكون من مئات الكرات التي يبلغ حجمها مليمتراً واحداً. ولا يزال العلماء غير متأكدين من الطبيعة الجيولوجية الغريبة التي ربما تكون قد شكّلت هذه الأشكال الغريبة للصخرة، والتي لا تشبه أي شيء رأوه من قبل. صخرة غريبة لكن مهما كانت طبيعتها فإنها تبدو في غير محلها مقارنةً بغبار المريخ الأحمر الصدئ المحيط بها، وفق ما نقل موقع 'ديلي ميل' البريطاني. وقد تشير هذه الصخور الغريبة إلى التاريخ البركاني والجيولوجي الغني للكوكب الأحمر، الذي يبلغ عمره حوالي 4.6 مليار سنة. من جانبه، وصف أليكس جونز، طالب الدكتوراه في قسم علوم الأرض بكلية إمبريال كوليدج لندن، الصخرة بأنها 'غريبة' و'مذهلة'. وكتب في منشور على موقع 'ناسا' الإلكتروني: 'لقد ذهل فريق بيرسيفيرانس العلمي من صخرة غريبة تتكون من مئات الكرات بحجم المليمتر'. كما أضاف: 'سيكون وضع هذه المعالم في سياقها الجيولوجي أمراً بالغ الأهمية لفهم أصلها، وتحديد أهميتها للتاريخ الجيولوجي لحافة فوهة جيزيرو وما بعدها'.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store