أحدث الأخبار مع #إمبيماتيريالز،


المشهد العربي
منذ 3 أيام
- أعمال
- المشهد العربي
آبل تستثمر 500 مليون دولار في إم بي ماتيريالز
أعلنت شركة "آبل" عن استثمار بقيمة 500 مليون دولار في شركة "إم بي ماتيريالز"، المتخصصة في تشغيل مناجم المعادن الأرضية النادرة. تأتي هذه الخطوة في إطار سعي "آبل" لتوطين سلاسل التوريد الخاصة بها وتقليل اعتمادها على الصين. ذكرت "آبل" في بيان صدر أن الصفقة تتضمن اتفاقًا لتوريد المغناطيسات المصنوعة من المعادن النادرة من منشأة "إم بي ماتيريالز" في تكساس إلى "آبل". تُعد هذه أول صفقة لتوريد هذه المواد بعد الاتفاق الأخير بين شركة التعدين ووزارة الدفاع الأمريكية لتعزيز الإنتاج المحلي. صرحت "إم بي ماتيريالز"، التي تتخذ من لاس فيغاس مقرًا لها، في بيان، أنها تعتزم بدء الإنتاج التجاري للمغناطيسات في منشأة تكساس بحلول نهاية العام الجاري. وأضافت أنها تسعى لإنشاء مصنع جديد لإنتاج المغناطيسات ومنشأة لإعادة التدوير بالقرب من منجمها في "ماونتن باس" بولاية كاليفورنيا. على إثر إعلان الصفقة، ارتفع سهم "إم بي ماتيريالز" بنسبة 10.15%، ليصل إلى 53.44 دولار في تعاملات ما قبل افتتاح وول ستريت، بحلول الساعة 03:55 مساءً بتوقيت مكة المكرمة.


المدى
منذ 7 أيام
- أعمال
- المدى
أبل تنفق 500 مليون دولار لتأمين معدن نادر لصناعة آيفون
أعلنت شركة أبل استثماراً بقيمة 500 مليون دولار في شركة إم بي ماتيريالز الأميركية المتخصصة في المعادن النادرة، ضمن اتفاق يهدف إلى دعم سلسلة التوريد المحلية وتقليل الاعتماد على الصين، في وقت تتعرض فيه الشركة لضغوط من الرئيس الأميركي دونالد ترامب لنقل تصنيع أجهزتها إلى داخل الولايات المتحدة. وبموجب الاتفاق، ستشتري أبل المغناطيسات النادرة مباشرة من إم بي ماتيريالز، إلى جانب التعاون في إنشاء خط لإعادة التدوير في كاليفورنيا لاستخدام المواد المعاد تدويرها في منتجاتها. تأتي هذه الخطوة ضمن خطة استثمارية أوسع بقيمة 500 مليار دولار أعلنت عنها أبل مطلع العام، لتعزيز وجودها الصناعي داخل أميركا، استجابةً لمطالب إدارة ترامب بتوطين الصناعات التكنولوجية. وتعد المعادن النادرة مكوناً أساسياً في العديد من المنتجات مثل الهواتف الذكية والتلفزيونات والطائرات المقاتلة، وتُعد ورقة تفاوض حساسة في العلاقات التجارية بين واشنطن وبكين، خاصةً أن الصين تهيمن على 92% من عمليات المعالجة العالمية لهذه المعادن. قال تيم كوك، الرئيس التنفيذي لشركة أبل، في بيان صحفي إن الابتكار الأميركي هو المحرك لكل ما نقوم به في أبل، ونحن فخورون بتعميق استثماراتنا في الاقتصاد الأميركي، هذه الشراكة ستعزز إمدادات المواد الحيوية لصناعة التكنولوجيا داخل الولايات المتحدة. تقوم منشأة 'إم بي ماتيريالز' في فورت وورث، تكساس، بإنشاء خطوط إنتاج جديدة لصناعة مغناطيسات مخصصة لمنتجات أبل، ومن المتوقع أن تبدأ الشحنات في عام 2027، لتغطي لاحقاً 'مئات الملايين من أجهزة أبل، بحسب الشركة'. كما ستوفر هذه التوسعة عشرات الوظائف الجديدة، إلى جانب برامج تدريب لتأهيل الكوادر الأميركية في مجال تصنيع المغناطيسات. في منشور على منصة 'تروث سوشيال' في مايو، كتب الرئيس الأميركي: أبلغت تيم كوك منذ فترة طويلة أنني أتوقع تصنيع الآيفون الذي يُباع في الولايات المتحدة داخل أميركا، وليس في الهند أو أي مكان آخر، وإذا لم يحدث ذلك، يجب على أبل دفع رسوم جمركية لا تقل عن 25%. ورغم ذلك، لم تُعلن أبل عن خطط لنقل تصنيع الآيفون إلى داخل الولايات المتحدة، وهو خيار يرى الخبراء أنه صعب التنفيذ بسبب نقص العمالة المتخصصة في البلاد. يشير الخبراء إلى أن تصنيع الآيفون يتطلب مهارات نادرة ومعرفة تقنية متقدمة في مجالات مثل الروبوتات الدقيقة وهندسة المكونات الإلكترونية، وهي قدرات متوفرة حالياً بشكل أكبر في الصين ودول آسيوية أخرى. وقد أشار تيم كوك في تصريحات سابقة إلى أن القوة العاملة في الصين تجمع بين المهارة الحرفية والروبوتات المتقدمة وعلوم الحاسوب، ما يجعل نقل التصنيع إلى أميركا تحدياً كبيراً. رغم تسميتها بالنادرة، فإن هذه المعادن متوفرة في قشرة الأرض، لكن استخراجها ومعالجتها يتطلب تقنيات باهظة ومعقدة. وتُعد الصين اللاعب المسيطر عالمياً في معالجة هذه العناصر، ما يمنحها نفوذاً استراتيجياً في سلاسل الإمداد العالمية. لكن صفقة أبل مع 'إم بي ماتيريالز' قد تمنح الشركة الأميركية موطئ قدم في هذا القطاع الحرج، وتتماشى في الوقت نفسه مع التزام أبل المتواصل باستخدام مواد معاد تدويرها في أجهزتها.


العربي الجديد
١٣-٠٧-٢٠٢٥
- أعمال
- العربي الجديد
البنتاغون يستثمر في شركة معادن نادرة لمواجهة الصين
في تحوّل كبير في السياسات الصناعية الأميركية، دخل البنتاغون على خط توفير المعادن الأرضية النادرة باتفاق شراكة مع شركة رائدة في المجال في الولايات المتحدة، في خطوة لمواجهة هيمنة الصين . ووفق الاتفاق قد يصبح البنتاغون أكبر مساهم في شركة "إم بي ماتيريالز"، وفق تقرير لوكالة بلومبيرغ الأميركية، مشيرة إلى أن اتفاق الشراكة، الذي جرى الكشف عنه في العاشر من يوليو/تموز الجاري، يأتي استجابةً مباشرة للقيود التي فرضتها الصين في إبريل/ نيسان الماضي على صادرات مغناطيسات العناصر الأرضية النادرة، التي أحدثت صدمة في سلاسل الإمداد العالمية. وتُعدّ هذه الخطوة بمثابة رد واشنطن على أزمة تمس الأمن القومي والاقتصادي، ناتجة عن عقود من التراجع الصناعي تفاقمت مؤخراً بسبب الإجراءات الصينية السريعة. وتعتمد الولايات المتحدة كثيراً على الصين في توريد مغناطيسات العناصر الأرضية النادرة المستخدمة في صناعات حيوية مثل السيارات الكهربائية والمعدات الدفاعية. وتسيطر الصين على معظم عمليات معالجة هذه المعادن عالمياً، ما يجعل هذا الاعتماد نقطة ضعف حرجة في القاعدة الصناعية الدفاعية الأميركية وفي الاقتصاد الأوسع. في إبريل/ نيسان الماضي، استخدمت الصين هذا الاعتماد سلاحاً، من خلال فرض قيود جديدة على الصادرات رداً على الرسوم الجمركية الضخمة التي أعلنها الرئيس الأميركي دونالد ترامب في الثاني من ذلك الشهر، ما أدى إلى تعطل الإنتاج في بعض مصانع السيارات الغربية. ووفق اتفاق الشراكة يستثمر البنتاغون 400 مليون دولار في حصص الملكية في شركة المعادن الأرضية النادرة، ما قد يجعله أكبر مساهم في الشركة، كما سيوفر قرضاً بقيمة 150 مليون دولار لدعم تطوير قدرات معالجة العناصر الأرضية النادرة الثقيلة، كذلك حصلت "إم بي ماتيريالز" على تمويل بقيمة مليار دولار من مؤسّسات خاصة لبناء مصنع جديد لإنتاج المغناطيسات يُتوقع اكتماله بحلول 2028. اقتصاد دولي التحديثات الحية الاتحاد الأوروبي يعتزم تخزين "معادن حرجة" تحسباً لتوترات وفرت أيضاً وزارة الدفاع ضمانات أخرى لنجاح عمل الشركة، إذ حدّدت 110 دولارات حداً أدنى لسعر الكيلوغرام الواحد من المواد المغناطيسية الرئيسية لمدة عشر سنوات، ومن شأن ذلك أن يمنع الصين من إغراق السوق بأسعار منخفضة تهدف إلى إفلاس المنافسين، وهي السياسة نفسها التي ساهمت في إفلاس مالك منجم "ماونتن باس" السابق. وتُعدّ القدرات الإضافية التي ستنتجها هذه الشراكة بالغة الأهمية لبناء سلسلة توريد محلية بالكامل، وتشمل عمليات معالجة المعادن الأرضية النادرة الثقيلة الإضافية، الممولة بموجب الصفقة، فصل الديسبروسيوم والتيربيوم، وهما عنصران أرضيان نادران ثقيلان تسيطر عليهما الصين. وبمجرد اكتمالها، سترفع المنشأة الجديدة إجمالي إنتاج "إم بي ماتيريالز" من المغناطيس إلى أكثر من 10 آلاف طن سنوياً، وهي كمية كافية لتلبية الطلب الإجمالي المُقدّر للبنتاغون بحوالى 5 آلاف طن بحلول 2028، مع وجود فائض للعملاء التجاريين. وكانت الولايات المتحدة قد استوردت مباشرةً 6150 طناً من مغناطيسات النيوديميوم في 2024. ورغم أهمية الاتفاق، فإن مصنع المغناطيس الجديد لن يبدأ الإنتاج قبل 2028، ما يُبقي الاقتصاد الأميركي عُرضة لهيمنة الصين على سوق المغناطيسات النادرة في الأمد القريب.