أحدث الأخبار مع #إنترناشيونالفاينانس


الاقتصادية
٢٦-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- الاقتصادية
كيف استغلت السعودية موقعها الجغرافي لتعزيز منظومة خدماتها اللوجستية؟
قبل أكثر من ثمانية عقود، شكل افتتاح ميناء "رأس تنورة" اللبنة الأولى للشبكة اللوجستية السعودية، واليوم، باتت السعودية الأولى إقليميا من حيث حجم الحمولة الطنيّة التجارية لعام 2024 وصاحبة المركز 20 عالميا. استفادت السعودية من موقعها الجغرافي الرابط بين آسيا وأوروبا وأفريقيا لزيادة تنافسيتها في القطاع، الذي يعتمد على تسهيل حركة التجارة حول العالم . وارتقت من المرتبة 55 عالميا في عام 2018 على مؤشر الأداء اللوجستي الصادر عن البنك الدولي، لتحتل المرتبة 38 في عام 2022، وتكون قد اقتربت من بلوغ المرتبة 25، المستهدفة في رؤية 2030. ارتفعت مساهمة الأنشطة غير النفطية في الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي إلى 51% العام الماضي، وهو أعلى مستوى تاريخي لمساهمتها في الاقتصاد. كما نمت الصادرات غير النفطية السلعية، شاملة إعادة التصدير إلى 307.4 مليار ريال العام الماضي. صعود السعودية إلى مرتبة مرتفعة على المؤشر العالمي، جاء مدفوعا بتقدم ملحوظ في أغلب الجوانب الفرعية للمؤشر بما يزيد على 10%؛ يشمل ذلك جودة البنية التحتية، وسهولة الإجراءات الجمركية وسرعتها، وتطور آليات تتبع الشحنات، وتقليص تكلفة الخدمات اللوجستية، وتقليص مدة تسليم الشحنات، وتحسن كفاءة الاستجابة لاحتياجات السوق. فكيف تمكن البلد المترامي الأطراف من استغلال هذا الموقع الجغرافي المتميز؟ وكيف كان المسار إلى ما تحقق؟ بوصلة التقدم بينما كان الموقع الجغرافي أحد أهم الركائز التي انطلقت منها رحلة تمكين السعودية من ربط الخطوط التجارية والملاحية، والتحول إلى منطقة لوجستية عالمية لخدمة أسواق الشرق الأوسط وشمال وغرب أفريقيا، فقد كانت رؤية 2030 البوصلة التي حركت هذا القطاع في الاتجاه الصحيح . انطلقت الجهات التنفيذية من برنامج تطوير الصناعة الوطنية والخدمات اللوجستية، أحد برامج الرؤية، وعملت بشكل تكاملي على تطوير قطاع الخدمات اللوجستية، سعيا لتسهيل الوصول إلى الأسواق المحلية والعالمية والمساهمة في جذب الاستثمارات إلى السعودية . خطت السعودية خطى سريعة على طريق التحول إلى مركز لوجستي، تكللت بفوزها بعضوية منتدى النقل الدولي ( ITF )؛ وحصول الهيئة العامة للموانئ على جائزة أفضل مساهمة في تطوير البنية التحتية الاقتصادية ضمن جوائز "إنترناشيونال فاينانس المالية ". مسار سريع في عام 2017، أي بعد سنة واحدة من انطلاق رؤية 2030، بدأ تشغيل المرحلة الثانية من سكة قطار الشمال، الخاصة بنقل الركاب، وفي العام التالي، تأسست شركة خدمات الملاحة الجوية السعودية، قبل أن تنطلق أولى رحلات قطار الحرمين السريع في عام 2019 . على الرغم من جائحة كورونا، التي ضربت العالم عام 2020، مضت السعودية في طريقها نحو تحقيق مستهدفات الرؤية، في ذلك العام، أُطلق أول خط ملاحي يربط السعودية بدول شرق أفريقيا، كما أُطلق خط ملاحي جديد بين ميناء الجبيل التجاري ودول شرق آسيا، ووجه ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان بتطوير محاور الطرق الدائرية والرئيسية لمدينة الرياض . في العام التالي، أُطلق خط شحن ملاحي جديد يربط ميناء جدة الإسلامي بشمال أوروبا والبحر المتوسط والشرق الأوسط وشبه القارة الهندية وشمال أفريقيا وجرى ضم الخدمات اللوجستية لوزارة النقل، ليصبح اسمها وزارة النقل والخدمات اللوجستية. أيضا، أُطلقت الإستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجستية وبرنامج الربط الجوي، وفازت السعودية بعضوية مجلس المنظمة البحرية الدولية ( IMO ) للفترة 2022-2023. في عام 2023، تأسست شركة طيران الرياض، وأضيفت 28 خدمة ملاحية جديدة، كما افتتحت منطقة لوجستية جديدة بميناء جدة الإسلامي، ووقعت السعودية مع دول العالم على إنشاء ممر اقتصادي جديد يربط الهند والشرق الأوسط وأوروبا . أنشئت العام الماضي منطقة لوجستية جديدة في ميناء جدة الإسلامي، كما أضيفت 34 خدمة شحن ملاحية جديدة في كل من ميناء جدة الإسلامي وميناء الملك عبد العزيز في الدمام وميناء الجبيل التجاري، واعتُمد المخطط العام للمنطقة اللوجستية المتكاملة لمطار الملك سلمان . استثمارات ضخمة في الموانئ من أجل تعزيز مكانتها الريادية في قطاع الخدمات اللوجستية، ضخت السعودية استثمارات هائلة في مشروعات الموانئ وخطوط النقل الجوي وشبكة السكك الحديدية . افتتحت المملكة أكبر استثمار لوجستي لشركة "ميرسك" العالمية في ميناء جدة الإسلامي، بقيمة تتجاوز 1.3 مليار ريال، وضخت استثمارات في مشاريع تطوير وتشغيل محطات الحاويات والمراكز اللوجستية، فضلا عن المشاريع الإستراتيجية في ميناء الجبيل التجاري والصناعي لزيادة القدرة الاستيعابية، وإضافة خدمات ملاحية جديدة. وتمتلك السعودية حاليا أكبر ميناء في الشرق الأوسط من حيث عدد الشحنات الكهربائية، وهو ميناء الملك عبد العزيز في الدمام، حيث يضم 80 شاحنة كهربائية تزيد القدرات التشغيلية وتعزز مبادئ الاستدامة . نمو مطرد للنقل الجوي رسمت السعودية مسارا نحو مستقبل النقل الجوي عبر إطلاق الإستراتيجية الوطنية للطيران وبرنامج الربط الجوي، فنما عدد المسافرين عبر مطارات السعودية إلى 128 مليون مسافر العام الماضي، مقارنة مع 85 مليونا في عام إطلاق الرؤية. وبينما سجل حجم الشحن الجوي قفزة في العام الماضي إلى 1.2 مليون طن متري، مقارنة مع 918 ألف طن في العام السابق عليه، فقد نما عدد الرحلات عبر مطارات السعودية بقوة ليسجل 905 آلاف رحلة. شهدت المسيرة افتتاح وتطوير وتوسعة مطار الأحساء الدولي، وتدشين صالة السفر الدولية الإضافية في مطار الطائف الدولي، فضلا عن إطلاق تجربة التاكسي الجوي ذاتي القيادة لأول مرة في موسم الحج، ومنح أول تصريح تشغيلي لتنظيف المباني باستخدام الطائرات بدون طيار . اعتمد مجلس المطارات الدولية لتجربة العميل 16 مطارا سعوديا العام الماضي، كما اختير مطار الأمير محمد بن عبدالعزيز الدولي في المدينة المنورة كأفضل مطار إقليمي في الشرق الأوسط وفقا لتقييم منظمة "سكاي تراكس" العالمية. القطارات.. شبكة حديثة ونمو كبير أطلقت السعودية شبكة حديثة للسكك الحديدية، ومن بين أكبر المشروعات قطار الرياض، الذي يستوعب 3.6 مليون راكب يوميا، بالإضافة إلى قطار الحرمين، ومشروع قطار الشمال. أسهمت شبكة القطارات هذه في تعزيز ربط مناطق المملكة ببعضها البعض، وشكلت جزءا أصيلا من أدوات تحول السعودية إلى مركز لوجستي عالمي ومسرّع لحركة التجارة في الداخل وعلى المستوى العالمي . سجل عدد ركاب خطوط السكك الحديدية السعودية نموا بلغ 22% العام الماضي مقارنة مع عام 2023، ليبلغ 13 مليون راكب. وزاد حجم الشحن عبر السكك الحديدية إلى 28 مليون طن . كانت المملكة قد أنشأت أول خط للسكك الحديدية في الفترة من عام 1947 إلى عام 1951 لربط مدينة الرياض بميناء الدمام .


الأنباء
١٨-٠٢-٢٠٢٥
- أعمال
- الأنباء
12.6 مليون دينار صافي أرباح «الكويتية للاستثمار» في 2024.. بقفزة 79%
يوسف العلي: النتائج تظهر بوضوح نجاح إستراتيجية الشركة مالياً واستثمارياً ومرونة أعمالها فواز الأحمد: تنمية الإيرادات التشغيلية والربحية عززت الثقة بمسار الشركة وخططها محلياً ودولياً أعلنت الشركة الكويتية للاستثمار بياناتها المالية عن السنة المالية المنتهية في 31 ديسمبر 2024، حيث بلغ صافي أرباحها 12.6 مليون دينار، مسجلة بذلك نموا بنسبة 79% مقارنة بـ 7 ملايين دينار عن 2023. وقفزت ربحية السهم عن 2024 إلى 22.9 فلسا، مقارنة بـ13.4 فلسا عن 2023، وسجلت الشركة إيرادات تشغيلية قدرها 35.5 مليون دينار، بنمو نسبته 29% مقارنة بالفترة ذاتها من عام 2023 والتي حققت خلالها 27.6 مليون دينار. وعزت «الكويتية للاستثمار» زيادة صافي أرباحها عن عام 2024 إلى ارتفاع أرباحها التشغيلية عن هذه الفترة، علاوة عن الأداء المالي والاستثماري للشركة وقدرتها على اقتناص الفرص، وزادت حقوق مساهمي «الكويتية للاستثمار» في نهاية عام 2024 إلى 126.5 مليون دينار، مقارنة بـ 115.8 مليون دينار في نهاية ديسمبر 2023. وأوصى مجلس الإدارة بتوزيع أرباح نقدية على المساهمين بواقع 13% عن السنة المالية المنتهية في 31 ديسمبر 2024، بعد أخذ موافقة الجمعية العمومية المرتقبة في شهر مارس المقبل. إستراتيجية ناجحة وفي هذا السياق، قال رئيس مجلس الإدارة د. يوسف العلي إن النتائج المالية التي حققتها «الكويتية للاستثمار» خلال 2024، تظهر بوضوح نجاح إستراتيجية الشركة ومرونة نموذج أعمالها في مواجهة التحديات محليا وعالميا، مع الحفاظ على تحقيق معدلات نمو في جميع مؤشراتها. وعزا العلي تحقيق النتائج الجيدة إلى الأداء التشغيلي القوي الذي سجلته الشركة والنمو المستمر في نموذج أعمالها المتنوع والذي يتضمن الاستثمار المباشر/ الاستثمار العقاري/ تمويل المؤسسات/ إدارة الأصول/ الاستثمار في المحافظ والصناديق الاستثمارية/ التداول الإلكتروني، وأدواتها الاستثمارية المتطورة. وأضاف أن «الكويتية للاستثمار» نجحت خلال 2024 في تعزيز القيمة المضافة لمساهميها وعملائها في الوقت نفسه، مبينا أنه في ظل البيئة الاقتصادية المتقلبة التي ميزت المشهد العام الماضي، حققت الشركة تحسنا كبيرا في جميع مؤشراتها الرئيسية للأداء، والذي يتجسد في ارتفاع الربحية، وتعزيز الكفاءة التشغيلية، وتسجيل نمو مالي قوي، ما يثبت قدرة «الكويتية للاستثمار» على تحقيق النجاح لمساهميها وعملائها. وذكر أن «الكويتية للاستثمار» واجهت خلال العام الماضي تداعيات الأوضاع الاقتصادية والمالية عالميا ومحليا، باستراتيجية متطورة تواكب مخاطر التغيرات التي حصلت في الأسواق، للدرجة التي توجت معها بجائزة «التميز في إدارة الاستثمارات المباشرة ـ الكويت 2024» من مجلة إنترناشيونال فاينانس. وبين العلي أن ما يعزز قدرة «الكويتية للاستثمار» ومكانتها الاستثمارية كشركة رائدة، هو نموذج المخاطر الموزون الذي تتبناه وقدرتها المؤسسية المدروسة على استشراف مستقبل الاستثمار، مع استهدافها معدلات ربح مستدامة، معززة بالانتشار الجغرافي النوعي لأنشطتها وأسواقها، بتغطية أكثر من نطاق جغرافي محلي/ إقليمي/ عالمي، مع تنوع استثماراتها بآليات عمل مرنة، تؤكد صلابة مركزها المالي في التكيف مع مختلف التحديات. وكشف عن أن الشركة تعتمد في إستراتيجية 2025 استمرار إعطاء الأولوية للشراكات الإستراتيجية النوعية وتوفير حلول استثمارية مصممة خصيصا للعملاء، وتحقيق عوائد مجزية للمساهمين، مع مواصلة دعم الكوادر البشرية في الشركة بالبرامج التدريبية المتقدمة لتعزيز مهاراتهم وخبراتهم بحيث تنعكس إيجابا على كفاءاتهم في التعامل مع التحولات المحتملة في قطاع الاستثمار. وتقدم العلي بالشكر إلى مجلس إدارة «الكويتية للاستثمار» وإدارتها التنفيذية وجميع موظفيها على جهودهم الاستثنائية المبذولة في 2024 لترسيخ مكانة الشركة ماليا واستثماريا، كما تقدم بالشكر لمسؤولي هيئة أسواق المال على دورهم في تطوير منظومة السوق المحلي. أرباح مستدامة من ناحيته، قال الرئيس التنفيذي فواز الأحمد إنه رغم التغيرات والتحديات المحلية والإقليمية والعالمية، على الصعيدين الاقتصادي والسياسي، كانت 2024 عاما حافلا بالنجاح والإنجازات لـ«الكويتية للاستثمار»، حيث واصلت الشركة نهجها الثابت نحو تنمية الإيرادات التشغيلية والربحية لمساهميها وعملائها، بتحقيق نمو مدروس لجميع مؤشراتها، وبمعدلات تعزز الثقة في مسارها وخططها للاستثمار محليا ودوليا. ولفت الأحمد إلى مواصلة «الكويتية للاستثمار» خلال 2024 تنويع جهودها ومنتجاتها لضمان تحقيق النمو المستدام بالأرباح والعوائد التشغيلية، وذلك ضمن إطار مخاطر يدار بحصافة، حيث سجلت جميع مؤشراتها المالية نموا يعكس الأداء المتين وقدرة الشركة على تحقيق أفضل النتائج المرجوة. وأشار إلى أن نتائج «الكويتية للاستثمار» عن عام 2024 تدل بوضوح على المركز المالي المتين الذي تتمتع به الشركة، وقدرتها على مواصلة إدارة وتوظيف مواردها بما يحقق أعلى عوائد ممكنة. وأفاد بأن «الكويتية للاستثمار» تخطط خلال عام 2025 للاستفادة من الفرص المتاحة لها واعتماد ممارسات الاستثمار المستدام وتوسيع نطاقها العالمي مع التركيز على توقعات وآفاق السوق ما يتيح تحسين محافظ الاستثمار التي تديرها الشركة وتقديم عوائد مالية مثالية لمساهميها. ولفت الأحمد إلى أن «الكويتية للاستثمار» عززت مكانتها الرائدة بين شركات الاستثمار الرئيسية خلال 2024 بفضل نموذجها الفريد القائم على إدارة المخاطر الموزونة واستشراف المستقبل، مدعومة بتنويع الاستثمارات وانتشارها الجغرافي الواسع، لافتا إلى أن قدرة الشركة على مواصلة تحقيق عوائد مستدامة لمساهميها وعملائها تعكس قوة إستراتيجيتها ونجاحها الواسع. وبين أن «الكويتية للاستثمار» عززت خلال 2024 دورها كصانع سوق في بورصة الكويت، حيث تمكنت من توسعة محفظة هذه الخدمة ليصل إجمالي عدد الشركات المستفيدة منها الى 10 شركات. الاستثمارات الخارجية وأكد الأحمد أنه بفضل تطور نموذج عمل «الكويتية للاستثمار» وتطبيق المعايير والمبادئ العالمية في قطاع الاستثمار، تمكنت الشركة من التكيف مع التحولات السوقية، ما جعلها أكثر قدرة وخبرة في استشراف المستقبل وتحليل البيانات السوقية بدقة، معززة بتعاون مهني مع خبراء الصناعة. وفي إطار ذلك، قال إن «الكويتية للاستثمار» حافظت خلال 2024 على سياستها تجاه تنويع الإيرادات وخفض المخاطر، مشيرا إلى نشاطها في أسواق العقار الخارجية، وفي مقدمتها ألمانيا، مستفيدة من خبراتها في هذه الصناعة وقدرتها على التحليل العملي، والتنبؤ بمسارات هذا القطاع المهم، كما تم خلال 2024 التخارج من بعض الاستثمارات وتحقيق تدفقات نقدية من هذه التخارجات، ما يمكن معه توجيه متحصلات البيع لاقتناص الفرص الاستثمارية الواعدة والاستثمار في الشركات المقبلة على الإدراجات الأولية في الأسواق المالية الخليجية. تصنيف ائتماني متزن.. ونظرة مستقبلية مستقرة حافظت «الكويتية للاستثمار» على تصنيفها الائتماني المتزن والنظرة المستقبلية المستقرة، بسبب نموذج عمل الشركة المرن وقدرتها على تدبير الأموال بتكلفة منخفضة. وما عزز هذه النظرة من المؤسسات العالمية هو خبرة الشركة الممتدة في قطاع الاستثمار كونها أقدم شركة استثمار في منطقة الخليج، وتأسست منذ عام 1961. في الوقت ذاته، نجحت الشركة في التكيف مع المتغيرات التي طرأت على الأسواق عالميا وإقليميا ومحليا ومع طفرة التحولات التكنولوجية بفضل إدارتها الحصيفة وإستراتيجيتها السباقة. خطط رقمية تلبي الطموح ضمن مساعيها لتعزيز قدرتها التنافسية، زادت «الكويتية للاستثمار» استثماراتها في التحول التكنولوجي، حيث ركزت إستراتيجيتها على الرقمنة كنقطة تحول في العام الماضي، وتضمنت الخطط والبرامج التنفيذية تقديم خدمات ومنتجات متطورة رقميا تلبي طموح عملاء الشركة. واتساقا مع مبادراتها الاستباقية للتكيف مع التحول التقني، تعمل الشركة بشكل متسارع على تطوير بنيتها التحتية من أنظمة وبرامج ذكية ومرنة وداعمة وأساسية لإنجاز أعمالها وفقا لأعلى المعايير العالمية. توطين واستقطاب الكفاءات في إطار إستراتيجيتها الشاملة للاستثمار في رأس المال البشري ودعم جهود التوطين، قطعت «الكويتية للاستثمار» أشواطا كبيرة في تعزيز هذه السياسة العام الماضي، بما يعكس التزامها الراسخ بالاستثمار في الكفاءات والخبرات الكويتية. وتولي «الكويتية للاستثمار» اهتماما بالغا بتوطين الوظائف واستقطاب الكفاءات الكويتية، إيمانا منها بأهمية الدور المحلي في دفع عجلة التنمية. وحرصت الشركة على بناء كوادر وطنية مؤهلة قادرة على المنافسة في سوق العمل. هذا الاستثمار في رأس المال البشري الكويتي يعود بالنفع على الشركة من خلال تعزيز روح الانتماء والولاء، وتحقيق الاستقرار الوظيفي، بالإضافة إلى فهم أعمق لاحتياجات السوق المحلية. وبفضل هذه الجهود، تمكنت الشركة من الاحتفاظ بكفاءات عالية المستوى، ما عزز مكانتها كواحدة من شركات الاستثمار الرائدة في الكويت. إستراتيجية رائدة بالمسؤولية الاجتماعية استمرت «الكويتية للاستثمار» في عام 2024 بتقديم مبادرات اجتماعية متميزة شملت تقريبا جميع المجالات منها الرياضي والإنساني والشباب ووصلت معها إلى جميع الشرائح المجتمعية، إضافة إلى تعزيز مساعيها الداعمة لتمكين الشباب والمرأة. وطرحت «الكويتية للاستثمار» العام الماضي برامج عدة تدعم ريادتها كشركة فاعلة في تحقيق سبل الرفاهية الاجتماعية والاقتصادية على المدى الطويل، وتسهم في التنمية المستدامة ومعالجة القضايا الاجتماعية الملحة، مثل التعليم والرعاية الصحية والحفاظ على البيئة.


الرأي
١٨-٠٢-٢٠٢٥
- أعمال
- الرأي
«الكويتية للاستثمار» تقفز بأرباحها 79 في المئة... 2024
- يوسف العلي: النتائج تعكس نجاح الإستراتيجية مالياً واستثمارياً ومرونة نموذج أعمالها - «الكويتية للاستثمار» عززت القيمة المضافة لمساهميها وعملائها ربحاً وتشغيلاً - الشركة تتمتّع بنموذج متزن للمخاطر وقدرة أكبر على استشراف مستقبل الاستثمار - فواز الأحمد: ثبات نمو الإيرادات تشغيلاً وربحاً للمساهمين والعملاء عزز الثقة بخطط الشركة - الإستراتيجية المرنة في مواجهة تحولات الأسواق والقطاعات زادت الكفاءة - «الكويتية للاستثمار» تنوع جهودها ومنتجاتها لضمان النمو المستدام بالأرباح أعلنت الشركة الكويتية للاستثمار بياناتها المالية عن السنة المالية المنتهية في 31 ديسمبر 2024 حيث بلغ صافي أرباحها 12.6 مليون دينار، مسجلة بذلك نمواً بنسبة 79 في المئة مقارنة بـ7 ملايين عن 2023، فيما قفزت ربحية السهم إلى 22.9 فلس مقارنة بـ13.4 فلس، وسجلت الشركة إيرادات تشغيلية 35.5 مليون، بنمو 29 في المئة مقارنة بـ27.6 مليون. وعزت «الكويتية للاستثمار» زيادة صافي أرباحها عن 2024 إلى ارتفاع أرباحها التشغيلية عن هذه الفترة، علاوة على الأداء المالي والاستثماري للشركة وقدرتها على اقتناص الفرص، وزادت حقوق مساهمي «الكويتية للاستثمار» نهاية 2024 إلى 126.5 مليون دينار مقارنة بـ115.8 مليون نهاية ديسمبر 2023، وأوصى مجلس الإدارة بتوزيع أرباح نقدية على المساهمين بواقع 13 في المئة عن السنة المالية المنتهية في 31 ديسمبر 2024، بعد أخذ موافقة الجمعية العمومية المرتقبة في شهر مارس المقبل. نمو مستمر من ناحيته، قال رئيس مجلس الإدارة الدكتور يوسف العلي إن النتائج المالية التي حققتها «الكويتية للاستثمار» بـ2024 تظهر بوضوح نجاح إستراتيجية الشركة ومرونة نموذج أعمالها في مواجهة التحديات محلياً وعالمياً، مع الحفاظ على تحقيق معدلات نمو في جميع مؤشراتها، عازياً ذلك إلى الأداء التشغيلي القوي الذي سجلته الشركة والنمو المستمر في نموذج أعمالها المتنوع والذي يتضمن الاستثمار المباشر، الاستثمار العقاري، تمويل المؤسسات، إدارة الأصول، الاستثمار في المحافظ والصناديق الإستثمارية، التداول الإلكتروني، وأدواتها الاستثمارية المتطورة. وأضاف العلي أن «الكويتية للاستثمار» نجحت خلال 2024 في تعزيز القيمة المضافة لمساهميها وعملائها في الوقت نفسه، مبيناً أنه في ظل البيئة الاقتصادية المتقلبة التي ميزت المشهد العام الماضي، حققت الشركة تحسُّناً كبيراً في جميع مؤشراتها الرئيسية للأداء، والذي يتجسّد في ارتفاع الربحية، وتعزيز الكفاءة التشغيلية، وتسجيل نمو مالي قوي، ما يثبت قدرة «الكويتية للاستثمار» على تحقيق النجاح لمساهميها وعملائها. وذكر العلي أن «الكويتية للاستثمار» واجهت خلال العام الماضي تداعيات الأوضاع الاقتصادية والمالية عالمياً ومحلياً، بإستراتيجية متطورة تواكب مخاطر التغيرات التي حصلت في الأسواق، للدرجة التي توجت معها بجائزة «التميز في إدارة الاستثمارات المباشرة – الكويت 2024» من مجلة إنترناشيونال فاينانس. صلابة المركز وبيّن العلي أن ما يعزز قدرة «الكويتية للاستثمار» ومكانتها الاستثمارية كشركة رائدة، هو نموذج المخاطر الموزون الذي تتبناه وقدرتها المؤسسية المدروسة على استشراف مستقبل الاستثمار، مع استهدافها معدلات ربح مستدامة، معززة بالانتشار الجغرافي النوعي لأنشطتها وأسواقها، بتغطية أكثر من نطاق جغرافي محلي/ إقليمي/ عالمي، مع تنوع استثماراتها بآليات عمل مرنة، تؤكد صلابة مركزها المالي في التكيف مع مختلف التحديات. وكشف العلي أن الشركة تعتمد في إستراتيجيتها لعام 2025 استمرار إعطاء الأولوية للشراكات الإستراتيجية النوعية وتوفير حلول استثمارية مصممة خصيصاً للعملاء، وتحقيق عوائد مجزية للمساهمين، مع مواصلة دعم الكوادر البشرية في الشركة بالبرامج التدريبية المتقدمة لتعزيز مهاراتهم وخبراتهم بحيث تنعكس إيجاباً على كفاءاتهم في التعامل مع التحولات المحتملة في قطاع الاستثمار. أرباح مستدامة من ناحيته، قال الرئيس التنفيذي لـ«الكويتية للاستثمار» فواز الأحمد إنه رغم التغيرات والتحديات المحلية والإقليمية والعالمية، على الصعيدين الاقتصادي والسياسي، كانت 2024 عاماً حافلاً بالنجاح والإنجازات لـ«الكويتية للاستثمار»، حيث واصلت الشركة نهجها الثابت نحو تنمية الإيرادات التشغيلية والربحية لمساهميها وعملائها، بتحقيق نمو مدروس لجميع مؤشراتها، وبمعدلات تعزز الثقة في مسارها وخططها للاستثمار محلياً ودولياً. ولفت الأحمد إلى مواصلة «الكويتية للاستثمار» خلال 2024 تنويع جهودها ومنتجاتها لضمان تحقيق النمو المستدام بالأرباح والعوائد التشغيلية، وذلك ضمن إطار مخاطر يدار بحصافة، حيث سجلت جميع مؤشراتها المالية نمواً يعكس الأداء المتين وقدرة الشركة على تحقيق أفضل النتائج المرجوة. وأشار الأحمد إلى أن نتائج «الكويتية للاستثمار» عن 2024 تدل بوضوح على المركز المالي المتين الذي تتمتع به الشركة، وقدرتها على مواصلة إدارة وتوظيف مواردها بما يحقق أعلى عوائد ممكنة، مفيداً بأن «الكويتية للاستثمار» تخطّط خلال 2025 للاستفادة من الفرص المتاحة لها، واعتماد ممارسات الاستثمار المستدام، وتوسيع نطاقها العالمي مع التركيز على توقعات وآفاق السوق ما يتيح تحسين محافظ الاستثمار التي تديرها الشركة وتقديم عوائد مالية مثالية لمساهميها. ولفت الأحمد إلى أن «الكويتية للاستثمار» عززت مكانتها الرائدة بين شركات الاستثمار الرئيسية خلال 2024 بفضل نموذجها الفريد القائم على إدارة المخاطر الموزونة واستشراف المستقبل، مدعومة بتنويع الاستثمارات وانتشارها الجغرافي الواسع، لافتاً إلى أن قدرة الشركة على مواصلة تحقيق عوائد مستدامة لمساهميها وعملائها يعكس قوة إستراتيجيتها ونجاحها الواسع. صانع سوق وبيّن الأحمد أن «الكويتية للاستثمار» عززت خلال 2024 دورها كصانع سوق في بورصة الكويت، حيث تمكنت من توسعة محفظة هذه الخدمة ليصل إجمالي عدد الشركات المستفيدة منها 10 شركات، مؤكداً أنه بفضل تطور نموذج عمل «الكويتية للاستثمار» وتطبيق المعايير والمبادئ العالمية في قطاع الاستثمار، تمكنت الشركة من التكيف مع التحولات السوقية، ما جعلها أكثر قدرة وخبرة في استشراف المستقبل وتحليل البيانات السوقية بدقة، معزَّزة بتعاون مهني مع خبراء الصناعة. وفي إطار ذلك، قال الأحمد إن «الكويتية للاستثمار» حافظت خلال 2024 على سياستها تجاه تنويع الإيرادات وخفض المخاطر، مشيراً إلى نشاطها في أسواق العقار الخارجية، وفي مقدمتها ألمانيا، مستفيدة من خبراتها في هذه الصناعة وقدرتها على التحليل العملي، والتنبؤ بمسارات هذا القطاع الهام، كما تم خلال 2024 التخارج من بعض الاستثمارات وتحقيق تدفقات نقدية من هذه التخارجات، ما يمكن معه توجيه متحصلات البيع لاقتناص الفرص الاستثمارية الواعدة والاستثمار في الشركات المقبلة على الإدراجات الأولية في الأسواق المالية الخليجية. وحافظت «الكويتية للاستثمار» على تصنيفها الائتماني المتزن والنظرة المستقبلية المستقرة، بسبب نموذج عمل الشركة المرن وقدرتها على تدبير الأموال بتكلفة منخفضة، وما عزز هذه النظرة من المؤسسات العالمية هو خبرة الشركة الممتدة في قطاع الاستثمار كونها أقدم شركة استثمار في منطقة الخليج، وتأسست منذ 1961. في الوقت ذاته، نجحت الشركة في التكيف مع المتغيرات التي طرأت على الأسواق عالمياً وإقليمياً ومحلياً ومع طفرة التحولات التكنولوجية بفضل إدارتها الحصيفة وإستراتيجيتها السباقة. خطط رقمية تلبي الطموح ضمن مساعيها لتعزيز قدرتها التنافسية زادت «الكويتية للاستثمار» استثماراتها في التحول التكنولوجي، حيث ركزت إستراتيجيتها على الرقمنة كنقطة تحول في العام الماضي، حيث تضمنت الخطط والبرامج التنفيذية تقديم خدمات ومنتجات متطورة رقمياً تلبي طموح عملاء الشركة. واتساقاً مع مبادراتها الاستباقية للتكيف مع التحول التقني تعمل الشركة بشكل متسارع على تطوير بنيتها التحتية من أنظمة وبرامج ذكية ومرنة وداعمة وأساسية لإنجاز أعمالها وفقاً لأعلى المعايير العالمية. توطين واستقطاب الكفاءات في إطار إستراتيجيتها الشاملة للاستثمار في رأس المال البشري، ودعم جهود التوطين، قطعت «الكويتية للاستثمار» أشواطاً كبيرة في تعزيز هذه السياسة العام الماضي، بما يعكس التزامها الراسخ بالاستثمار في الكفاءات والخبرات الكويتية. وتُولي «الكويتية للاستثمار» اهتماماً بالغاً بتوطين الوظائف واستقطاب الكفاءات الكويتية، إيماناً منها بأهمية الدور المحلي في دفع عجلة التنمية. وحرصت الشركة على بناء كوادر وطنية مؤهلة قادرة على المنافسة في سوق العمل. هذا الاستثمار في رأس المال البشري الكويتي يعود بالنفع على الشركة من خلال تعزيز روح الانتماء والولاء، وتحقيق الاستقرار الوظيفي، إضافة إلى فهم أعمق لاحتياجات السوق المحلية. وبفضل هذه الجهود، تمكنت الشركة من الاحتفاظ بكفاءات عالية المستوى، ما عزز مكانتها كواحدة من شركات الاستثمار الرائدة في الكويت. إستراتيجية رائدة في المسؤولية الاجتماعية استمرت «الكويتية للاستثمار» في 2024 بتقديم مبادرات اجتماعية متميزة شملت تقريباً جميع المجالات منها الرياضي والإنساني والشباب ووصلت معها إلى جميع الشرائح المجتمعية، إضافة إلى تعزيز مساعيها الداعمة لتمكين الشباب والمرأة. وطرحت «الكويتية للاستثمار» العام الماضي برامج عدة تدعم ريادتها كشركة فاعلة في تحقيق سبل الرفاهية الاجتماعية والاقتصادية على المدى الطويل، وتساهم في التنمية المستدامه ومعالجة القضايا الاجتماعية الملحة، مثل التعليم والرعاية الصحية والحفاظ على البيئة.


الرأي
١٨-٠٢-٢٠٢٥
- أعمال
- الرأي
«الكويتية للاستثمار» تقفز بأرباحها 79 %... 2024
-يوسف العلي: النتائج تعكس نجاح الإستراتيجية مالياً واستثمارياً ومرونة نموذج أعمالها - «الكويتية للاستثمار» عززت القيمة المضافة لمساهميها وعملائها ربحاً وتشغيلاً - الشركة تتمتّع بنموذج متزن للمخاطر وقدرة أكبر على استشراف مستقبل الاستثمار - فواز الأحمد: ثبات نمو الإيرادات تشغيلاً وربحاً للمساهمين والعملاء عزز الثقة بخطط الشركة - الإستراتيجية المرنة في مواجهة تحولات الأسواق والقطاعات زادت الكفاءة - «الكويتية للاستثمار» تنوع جهودها ومنتجاتها لضمان النمو المستدام بالأرباح أعلنت الشركة الكويتية للاستثمار بياناتها المالية عن السنة المالية المنتهية في 31 ديسمبر 2024 حيث بلغ صافي أرباحها 12.6 مليون دينار، مسجلة بذلك نمواً بنسبة 79 % مقارنة بـ7 ملايين عن 2023، فيما قفزت ربحية السهم إلى 22.9 فلس مقارنة بـ13.4 فلس، وسجلت الشركة إيرادات تشغيلية 35.5 مليون، بنمو 29 % مقارنة بـ27.6 مليون. وعزت «الكويتية للاستثمار» زيادة صافي أرباحها عن 2024 إلى ارتفاع أرباحها التشغيلية عن هذه الفترة، علاوة على الأداء المالي والاستثماري للشركة وقدرتها على اقتناص الفرص، وزادت حقوق مساهمي «الكويتية للاستثمار» نهاية 2024 إلى 126.5 مليون دينار مقارنة بـ115.8 مليون نهاية ديسمبر 2023، وأوصى مجلس الإدارة بتوزيع أرباح نقدية على المساهمين بواقع 13 % عن السنة المالية المنتهية في 31 ديسمبر 2024، بعد أخذ موافقة الجمعية العمومية المرتقبة في شهر مارس المقبل. نمو مستمر من ناحيته، قال رئيس مجلس الإدارة الدكتور يوسف العلي إن النتائج المالية التي حققتها «الكويتية للاستثمار» بـ2024 تظهر بوضوح نجاح إستراتيجية الشركة ومرونة نموذج أعمالها في مواجهة التحديات محلياً وعالمياً، مع الحفاظ على تحقيق معدلات نمو في جميع مؤشراتها، عازياً ذلك إلى الأداء التشغيلي القوي الذي سجلته الشركة والنمو المستمر في نموذج أعمالها المتنوع والذي يتضمن الاستثمار المباشر، الاستثمار العقاري، تمويل المؤسسات، إدارة الأصول، الاستثمار في المحافظ والصناديق الإستثمارية، التداول الإلكتروني، وأدواتها الاستثمارية المتطورة. وأضاف العلي أن «الكويتية للاستثمار» نجحت خلال 2024 في تعزيز القيمة المضافة لمساهميها وعملائها في الوقت نفسه، مبيناً أنه في ظل البيئة الاقتصادية المتقلبة التي ميزت المشهد العام الماضي، حققت الشركة تحسُّناً كبيراً في جميع مؤشراتها الرئيسية للأداء، والذي يتجسّد في ارتفاع الربحية، وتعزيز الكفاءة التشغيلية، وتسجيل نمو مالي قوي، ما يثبت قدرة «الكويتية للاستثمار» على تحقيق النجاح لمساهميها وعملائها. وذكر العلي أن «الكويتية للاستثمار» واجهت خلال العام الماضي تداعيات الأوضاع الاقتصادية والمالية عالمياً ومحلياً، بإستراتيجية متطورة تواكب مخاطر التغيرات التي حصلت في الأسواق، للدرجة التي توجت معها بجائزة «التميز في إدارة الاستثمارات المباشرة – الكويت 2024» من مجلة إنترناشيونال فاينانس. صلابة المركز وبيّن العلي أن ما يعزز قدرة «الكويتية للاستثمار» ومكانتها الاستثمارية كشركة رائدة، هو نموذج المخاطر الموزون الذي تتبناه وقدرتها المؤسسية المدروسة على استشراف مستقبل الاستثمار، مع استهدافها معدلات ربح مستدامة، معززة بالانتشار الجغرافي النوعي لأنشطتها وأسواقها، بتغطية أكثر من نطاق جغرافي محلي/ إقليمي/ عالمي، مع تنوع استثماراتها بآليات عمل مرنة، تؤكد صلابة مركزها المالي في التكيف مع مختلف التحديات. وكشف العلي أن الشركة تعتمد في إستراتيجيتها لعام 2025 استمرار إعطاء الأولوية للشراكات الإستراتيجية النوعية وتوفير حلول استثمارية مصممة خصيصاً للعملاء، وتحقيق عوائد مجزية للمساهمين، مع مواصلة دعم الكوادر البشرية في الشركة بالبرامج التدريبية المتقدمة لتعزيز مهاراتهم وخبراتهم بحيث تنعكس إيجاباً على كفاءاتهم في التعامل مع التحولات المحتملة في قطاع الاستثمار. أرباح مستدامة من ناحيته، قال الرئيس التنفيذي لـ«الكويتية للاستثمار» فواز الأحمد إنه رغم التغيرات والتحديات المحلية والإقليمية والعالمية، على الصعيدين الاقتصادي والسياسي، كانت 2024 عاماً حافلاً بالنجاح والإنجازات لـ«الكويتية للاستثمار»، حيث واصلت الشركة نهجها الثابت نحو تنمية الإيرادات التشغيلية والربحية لمساهميها وعملائها، بتحقيق نمو مدروس لجميع مؤشراتها، وبمعدلات تعزز الثقة في مسارها وخططها للاستثمار محلياً ودولياً. ولفت الأحمد إلى مواصلة «الكويتية للاستثمار» خلال 2024 تنويع جهودها ومنتجاتها لضمان تحقيق النمو المستدام بالأرباح والعوائد التشغيلية، وذلك ضمن إطار مخاطر يدار بحصافة، حيث سجلت جميع مؤشراتها المالية نمواً يعكس الأداء المتين وقدرة الشركة على تحقيق أفضل النتائج المرجوة. وأشار الأحمد إلى أن نتائج «الكويتية للاستثمار» عن 2024 تدل بوضوح على المركز المالي المتين الذي تتمتع به الشركة، وقدرتها على مواصلة إدارة وتوظيف مواردها بما يحقق أعلى عوائد ممكنة، مفيداً بأن «الكويتية للاستثمار» تخطّط خلال 2025 للاستفادة من الفرص المتاحة لها، واعتماد ممارسات الاستثمار المستدام، وتوسيع نطاقها العالمي مع التركيز على توقعات وآفاق السوق ما يتيح تحسين محافظ الاستثمار التي تديرها الشركة وتقديم عوائد مالية مثالية لمساهميها. ولفت الأحمد إلى أن «الكويتية للاستثمار» عززت مكانتها الرائدة بين شركات الاستثمار الرئيسية خلال 2024 بفضل نموذجها الفريد القائم على إدارة المخاطر الموزونة واستشراف المستقبل، مدعومة بتنويع الاستثمارات وانتشارها الجغرافي الواسع، لافتاً إلى أن قدرة الشركة على مواصلة تحقيق عوائد مستدامة لمساهميها وعملائها يعكس قوة إستراتيجيتها ونجاحها الواسع. صانع سوق وبيّن الأحمد أن «الكويتية للاستثمار» عززت خلال 2024 دورها كصانع سوق في بورصة الكويت، حيث تمكنت من توسعة محفظة هذه الخدمة ليصل إجمالي عدد الشركات المستفيدة منها 10 شركات، مؤكداً أنه بفضل تطور نموذج عمل «الكويتية للاستثمار» وتطبيق المعايير والمبادئ العالمية في قطاع الاستثمار، تمكنت الشركة من التكيف مع التحولات السوقية، ما جعلها أكثر قدرة وخبرة في استشراف المستقبل وتحليل البيانات السوقية بدقة، معزَّزة بتعاون مهني مع خبراء الصناعة. وفي إطار ذلك، قال الأحمد إن «الكويتية للاستثمار» حافظت خلال 2024 على سياستها تجاه تنويع الإيرادات وخفض المخاطر، مشيراً إلى نشاطها في أسواق العقار الخارجية، وفي مقدمتها ألمانيا، مستفيدة من خبراتها في هذه الصناعة وقدرتها على التحليل العملي، والتنبؤ بمسارات هذا القطاع الهام، كما تم خلال 2024 التخارج من بعض الاستثمارات وتحقيق تدفقات نقدية من هذه التخارجات، ما يمكن معه توجيه متحصلات البيع لاقتناص الفرص الاستثمارية الواعدة والاستثمار في الشركات المقبلة على الإدراجات الأولية في الأسواق المالية الخليجية. وحافظت «الكويتية للاستثمار» على تصنيفها الائتماني المتزن والنظرة المستقبلية المستقرة، بسبب نموذج عمل الشركة المرن وقدرتها على تدبير الأموال بتكلفة منخفضة، وما عزز هذه النظرة من المؤسسات العالمية هو خبرة الشركة الممتدة في قطاع الاستثمار كونها أقدم شركة استثمار في منطقة الخليج، وتأسست منذ 1961. في الوقت ذاته، نجحت الشركة في التكيف مع المتغيرات التي طرأت على الأسواق عالمياً وإقليمياً ومحلياً ومع طفرة التحولات التكنولوجية بفضل إدارتها الحصيفة وإستراتيجيتها السباقة. خطط رقمية تلبي الطموح ضمن مساعيها لتعزيز قدرتها التنافسية زادت «الكويتية للاستثمار» استثماراتها في التحول التكنولوجي، حيث ركزت إستراتيجيتها على الرقمنة كنقطة تحول في العام الماضي، حيث تضمنت الخطط والبرامج التنفيذية تقديم خدمات ومنتجات متطورة رقمياً تلبي طموح عملاء الشركة. واتساقاً مع مبادراتها الاستباقية للتكيف مع التحول التقني تعمل الشركة بشكل متسارع على تطوير بنيتها التحتية من أنظمة وبرامج ذكية ومرنة وداعمة وأساسية لإنجاز أعمالها وفقاً لأعلى المعايير العالمية. توطين واستقطاب الكفاءات في إطار إستراتيجيتها الشاملة للاستثمار في رأس المال البشري، ودعم جهود التوطين، قطعت «الكويتية للاستثمار» أشواطاً كبيرة في تعزيز هذه السياسة العام الماضي، بما يعكس التزامها الراسخ بالاستثمار في الكفاءات والخبرات الكويتية. وتُولي «الكويتية للاستثمار» اهتماماً بالغاً بتوطين الوظائف واستقطاب الكفاءات الكويتية، إيماناً منها بأهمية الدور المحلي في دفع عجلة التنمية. وحرصت الشركة على بناء كوادر وطنية مؤهلة قادرة على المنافسة في سوق العمل. هذا الاستثمار في رأس المال البشري الكويتي يعود بالنفع على الشركة من خلال تعزيز روح الانتماء والولاء، وتحقيق الاستقرار الوظيفي، إضافة إلى فهم أعمق لاحتياجات السوق المحلية. وبفضل هذه الجهود، تمكنت الشركة من الاحتفاظ بكفاءات عالية المستوى، ما عزز مكانتها كواحدة من شركات الاستثمار الرائدة في الكويت. إستراتيجية رائدة في المسؤولية الاجتماعية استمرت «الكويتية للاستثمار» في 2024 بتقديم مبادرات اجتماعية متميزة شملت تقريباً جميع المجالات منها الرياضي والإنساني والشباب ووصلت معها إلى جميع الشرائح المجتمعية، إضافة إلى تعزيز مساعيها الداعمة لتمكين الشباب والمرأة. وطرحت «الكويتية للاستثمار» العام الماضي برامج عدة تدعم ريادتها كشركة فاعلة في تحقيق سبل الرفاهية الاجتماعية والاقتصادية على المدى الطويل، وتساهم في التنمية المستدامه ومعالجة القضايا الاجتماعية الملحة، مثل التعليم والرعاية الصحية والحفاظ على البيئة.


الجريدة
١٨-٠٢-٢٠٢٥
- أعمال
- الجريدة
«الكويتية للاستثمار» تربح 12.6 مليون دينار في 2024 بنمو 79%
أعلنت الشركة الكويتية للاستثمار بياناتها المالية عن السنة المالية المنتهية في 31 ديسمبر 2024، حيث بلغ صافي أرباحها 12.6 مليون دينار، مسجلة بذلك نمواً بنسبة 79 في المئة مقارنة بسبعة ملايين دينار عن 2023. وقفزت ربحية السهم عن 2024 إلى 22.9 فلسا مقارنة بـ 13.4 فلسا عن عام 2023، وسجلت الشركة إيرادات تشغيلية قدرها 35.5 مليون دينار، بنمو نسبته 29 في المئة مقارنة بالفترة ذاتها من عام 2023 والتي حققت خلالها 27.6 مليونا. وعزت «الكويتية للاستثمار» زيادة صافي أرباحها عن عام 2024 إلى ارتفاع أرباحها التشغيلية عن هذه الفترة، علاوة على الأداء المالي والاستثماري للشركة وقدرتها على اقتناص الفرص. وزادت حقوق مساهمي الشركة في نهاية عام 2024 إلى 126.5 مليون دينار مقارنة بـ115.8 مليونا في نهاية ديسمبر 2023. وأوصى مجلس الإدارة بتوزيع أرباح نقدية على المساهمين بواقع 13 في المئة عن السنة المالية المنتهية في 31 ديسمبر 2024، بعد أخذ موافقة الجمعية العمومية المرتقبة في مارس المقبل. من ناحيته، قال رئيس مجلس الإدارة د. يوسف العلي إن النتائج المالية التي حققتها «الكويتية للاستثمار» في 2024 تظهر بوضوح نجاح استراتيجية الشركة ومرونة نموذج أعمالها في مواجهة التحديات محلياً وعالمياً، مع الحفاظ على تحقيق معدلات نمو في جميع مؤشراتها، عازياً ذلك إلى الأداء التشغيلي القوي الذي سجلته الشركة والنمو المستمر في نموذج أعمالها المتنوع، والذي يتضمن الاستثمار المباشر والاستثمار العقاري وتمويل المؤسسات وإدارة الأصول والاستثمار في المحافظ والصناديق الاستثمارية والتداول الإلكتروني، وأدواتها الاستثمارية المتطورة. العلي: نموذج متزن للمخاطر وقدرة على استشراف مستقبل الاستثمار وذكر أن «الكويتية للاستثمار» واجهت خلال العام الماضي تداعيات الأوضاع الاقتصادية والمالية عالمياً ومحلياً، باستراتيجية متطورة تواكب مخاطر التغيرات التي حصلت في الأسواق، للدرجة التي توجت معها بجائزة «التميز في إدارة الاستثمارات المباشرة – الكويت 2024» من مجلة إنترناشيونال فاينانس. وبين أن ما يعزز قدرة «الكويتية للاستثمار» ومكانتها الاستثمارية كشركة رائدة، هو نموذج المخاطر الموزون الذي تتبناه وقدرتها المؤسسية المدروسة على استشراف مستقبل الاستثمار، مع استهدافها معدلات ربح مستدامة، معززة بالانتشار الجغرافي النوعي لأنشطتها وأسواقها، بتغطية أكثر من نطاق جغرافي محليووإقليمي وعالمي، مع تنوع استثماراتها بآليات عمل مرنة، تؤكد صلابة مركزها المالي في التكيف مع مختلف التحديات. وكشف أن الشركة تعتمد في استراتيجيتها لعام 2025 استمرار إعطاء الأولوية للشراكات الاستراتيجية النوعية وتوفير حلول استثمارية مصممة خصوصاً للعملاء، وتحقيق عوائد مجزية للمساهمين، مع مواصلة دعم الكوادر البشرية في الشركة بالبرامج التدريبية المتقدمة لتعزيز مهاراتهم وخبراتهم بحيث تنعكس إيجاباً على كفاءاتهم في التعامل مع التحولات المحتملة في قطاع الاستثمار. وتقدم العلي بالشكر إلى مجلس إدارة «الكويتية للاستثمار» وإدارتها التنفيذية وجميع موظفيها على جهودهم الاستثنائية المبذولة في 2024 لترسيخ مكانة الشركة مالياً واستثمارياً، كما تقدم بالشكر لمسؤولي هيئة أسواق المال على دورهم في تطوير منظومة السوق المحلي. العلي: «الكويتية للاستثمار» عززت خلال 2024 القيمة المضافة لمساهميها وعملائها ربحاً وتشغيلاً أرباح مستدامة بدوره، قال الرئيس التنفيذي للشركة فواز الأحمد إنه رغم التغيرات والتحديات المحلية والإقليمية والعالمية، على الصعيدين الاقتصادي والسياسي، كان 2024 عاماً حافلاً بالنجاح والإنجازات لـ«الكويتية للاستثمار»، حيث واصلت الشركة نهجها الثابت نحو تنمية الإيرادات التشغيلية والربحية لمساهميها وعملائها، بتحقيق نمو مدروس لجميع مؤشراتها، وبمعدلات تعزز الثقة في مسارها وخططها للاستثمار محلياً ودولياً. ولفت الأحمد إلى مواصلة الشركة خلال 2024 تنويع جهودها ومنتجاتها لضمان تحقيق النمو المستدام بالأرباح والعوائد التشغيلية، وذلك ضمن إطار مخاطر يدار بحصافة، حيث سجلت جميع مؤشراتها المالية نمواً يعكس الأداء المتين وقدرة الشركة على تحقيق أفضل النتائج المرجوة. وأوضح أن نتائج «الكويتية للاستثمار» عن عام 2024 تدل بوضوح على المركز المالي المتين الذي تتمتع به الشركة، وقدرتها على مواصلة إدارة وتوظيف مواردها بما يحقق أعلى عوائد ممكنة. الأحمد: استراتيجيتنا المرنة المفعّلة في مواجهة مخاطر تحولات الأسواق والقطاعات زادت كفاءة نتائجنا المالية وأفاد بأن «الكويتية للاستثمار» تخطّط خلال 2025 للاستفادة من الفرص المتاحة لها، واعتماد ممارسات الاستثمار المستدام، وتوسيع نطاقها العالمي مع التركيز على توقعات وآفاق السوق ما يتيح تحسين محافظ الاستثمار التي تديرها الشركة وتقديم عوائد مالية مثالية لمساهميها. وذكر أن «الكويتية للاستثمار» عززت مكانتها الرائدة بين شركات الاستثمار الرئيسية خلال 2024 بفضل نموذجها الفريد القائم على إدارة المخاطر الموزونة واستشراف المستقبل، مدعومة بتنويع الاستثمارات وانتشارها الجغرافي الواسع، لافتا إلى أن قدرة الشركة على مواصلة تحقيق عوائد مستدامة لمساهميها وعملائها يعكس قوة استراتيجيتها ونجاحها الواسع. صانع سوق وبين الأحمد أن «الكويتية للاستثمار» عززت خلال 2024 دورها كصانع سوق في بورصة الكويت، حيث تمكنت من توسعة محفظة هذه الخدمة ليصل إجمالي عدد الشركات المستفيدة منها 10 شركات. الاستثمارات الخارجية وأكد أنه بفضل تطور نموذج عمل «الكويتية للاستثمار» وتطبيق المعايير والمبادئ العالمية في قطاع الاستثمار، تمكنت الشركة من التكيف مع التحولات السوقية، ما جعلها أكثر قدرة وخبرة في استشراف المستقبل وتحليل البيانات السوقية بدقة، معزَّزة بتعاون مهني مع خبراء الصناعة. وفي إطار ذلك، قال الأحمد إن الشركة حافظت خلال 2024 على سياستها تجاه تنويع الإيرادات وخفض المخاطر، مشيراً إلى نشاطها في أسواق العقار الخارجية، وفي مقدمتها ألمانيا، مستفيدة من خبراتها في هذه الصناعة وقدرتها على التحليل العملي، والتنبؤ بمسارات هذا القطاع المهم، كما تم خلال 2024 التخارج من بعض الاستثمارات وتحقيق تدفقات نقدية من هذه التخارجات، ما يمكن معه توجيه متحصلات البيع لاقتناص الفرص الاستثمارية الواعدة والاستثمار في الشركات المقبلة على الإدراجات الأولية في الأسواق المالية الخليجية. الأحمد: الشركة تواصل تنويع جهودها ومنتجاتها لضمان تحقيق النمو المستدام في الأرباح حافظت «الكويتية للاستثمار» على تصنيفها الائتماني المتزن والنظرة المستقبلية المستقرة، بسبب نموذج عملها المرن وقدرتها على تدبير الأموال بتكلفة منخفضة. وما عزز هذه النظرة من المؤسسات العالمية هو خبرة الشركة الممتدة في قطاع الاستثمار كونها أقدم شركة استثمار في منطقة الخليج، وتأسست منذ عام 1961. في الوقت ذاته، نجحت الشركة في التكيف مع المتغيرات التي طرأت على الأسواق عالمياً وإقليمياً ومحلياً ومع طفرة التحولات التكنولوجية بفضل إدارتها الحصيفة واستراتيجيتها السباقة. خطط رقمية تلبي الطموح ضمن مساعيها لتعزيز قدرتها التنافسية زادت «الكويتية للاستثمار» استثماراتها في التحول التكنولوجي، حيث ركزت استراتيجيتها على الرقمنة كنقطة تحول في العام الماضي، حيث تضمنت الخطط والبرامج التنفيذية تقديم خدمات ومنتجات متطورة رقمياً تلبي طموح عملاء الشركة. واتساقاً مع مبادراتها الاستباقية للتكيف مع التحول التقني تعمل الشركة بشكل متسارع على تطوير بنيتها التحتية من أنظمة وبرامج ذكية ومرنة وداعمة وأساسية لإنجاز أعمالها وفقاً لأعلى المعايير العالمية.