أحدث الأخبار مع #إندبندنتعربية


اليمن الآن
٠٨-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- اليمن الآن
أبرز ما تناولته الصحافة العربية عن الشأن اليمني - الخميس 8 مايو 2025
اليمن في الصحافة العربية ـ بران برس بران برس: طالع موقع "بَرّان برس" الإخباري، صباح اليوم الخميس 7 مايو/أيار 2025م، على عددٍ من المواضيع والتقارير المتعلقة بالشأن اليمني، والمنشورة في عددٍ من الصحف والمواقع العربية، حيث رصد أبرز ما تم تناوله. ورطة سياسية والبداية مع صحيفة "إندبندنت عربية" البريطانية، التي نشرت تقريرًا بعنوان: "الحوثيون في ورطة سياسية بعد وقف الضربات الأميركية"، تناولت فيه تداعيات قرار وقف الضربات الأميركية على جماعة الحوثي، مشيرة إلى ما وصفته بـ"الورطة السياسية" التي تعيشها الجماعة بعد إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترمب قبولها وقف الهجمات على السفن الأميركية في البحر الأحمر. وأشار التقرير إلى المشهد المتناقض الذي خلفته الغارات الجوية الإسرائيلية والأميركية على العاصمة اليمنية صنعاء، حيث انقسمت الآراء بين من يرى أن الحوثيين خرجوا منتصرين سياسيًا، ومن يرى أن إعلانهم التوقف يمثل استسلامًا تحت الضغط. وأكد أن ملايين اليمنيين لم يأبهوا للحسابات السياسية الحوثية بقدر الألم الذي عبّروا عنه بحرقة على مواقع التواصل الاجتماعي جراء تدمير مقدراتهم المدنية، وفي مقدمتها مطار صنعاء الذي ارتبط بذكريات سفرهم. ورغم ألمهم، قالت الصحيفة إن اليمنيين لم ينسوا التساؤل عن السيناريو المقبل بعد هذا الدمار، وانقسموا بين من يرى أن هذه الجولة العنيفة انتهت باستسلام الحوثي، بحسب ما أعلنه ترمب. ونقلت الصحيفة عن الباحث السياسي اليمني فارس البيل، قوله إن جماعة الحوثي، "بعد استسلامها كما ورد على لسان ترمب، وقعت في ورطة كبيرة أمام أنصارها وخطابها الإعلامي الذي طالما رددت فيه 'الموت لأميركا'، وفجأة تعلن استسلامها وتتوقف، وهو أمر كان متوقعًا بعد أن بلغ الألم عصب قدراتها وقياداتها". وفي تصريحه لـ "أندبندنت"، اعتبر البيل أن ما جرى يُظهر أن الحوثيين مجرد أداة في يد إيران، مشيرًا إلى أن قرار التهدئة جاء نتيجة تنسيق مباشر بين طهران وواشنطن، بعيدًا عن إرادة الحوثيين أنفسهم. وأضاف أن الجماعة أصبحت في موقف محرج أمام أنصارها بعد أن خالفت خطابها المعادي لأميركا بإعلان وقف العمليات. ورأى البيل أن سقوط صاروخ حوثي في محيط مطار بن غوريون الإسرائيلي تزامن مع تعثّر المفاوضات بين طهران وواشنطن، ما يدل على أن الجماعة تُستخدم كورقة ضغط ضمن صراع إقليمي أكبر. وأكدت الصحيفة أن جماعة الحوثي تعرضت لضربات عنيفة وخسائر كبيرة في ثقلها العسكري وقياداتها، لم يُفصح عنها، إضافة إلى تدمير ترسانتها العسكرية، وتفكك أوصالها، واختباء قادتها، فضلاً عن تضاعف السخط الشعبي تجاهها، رغم تصوّر بعضهم أن الميليشيات خرجت منتصرة من هذه الجولة. غضب واسع وتحت عنوان: "اليمن يدفع الثمن.. غضب شعبي واسع من مغامرات الحوثيين العسكرية"، قال موقع "إرم الإخباري" إن مغامرات الحوثيين العسكرية أثارت غضبًا واسعًا في الشارع اليمني، بعد أن فاقمت المعاناة الإنسانية والدمار الذي لحق بالبلاد، عقب الضربات الإسرائيلية التي استهدفت مطار صنعاء الدولي وميناء الحديدة، وهما المنفذان الرئيسيان لليمنيين نحو العالم الخارجي. وأوضح الموقع أنه بينما تحاول ميليشيا الحوثي التقليل من وقع الضربات والظهور بمظهر المنتصر، يرى كثير من اليمنيين، بحسب محللين، أن الميليشيا تدفع بالبلاد نحو الهاوية، في استعراض عبثي يخدم أجندات خارجية، ويدفع ثمنه المدنيون وحدهم. وقال رئيس مركز "أبعاد للدراسات والبحوث" عبد السلام محمد إن اليمنيين خسروا مقدراتهم التحتية الحيوية "مقابل استعراض حوثي كاذب بصاروخ لم يُحدث أي خسائر في إسرائيل". وأشار في حديثه لـإرم نيوز إلى توقف الهجمات الأميركية والإسرائيلية، بعد رسالة واضحة بعث بها الطرفان إلى إيران، كانت كلفتها المنشآت والمقدرات اليمنية، وقد نُفذت عبر الحوثيين. وأكد عبد السلام أنه لم تعد هناك أهداف حقيقية سوى كذب الحوثيين وتدليسهم، "وهذا الكذب لا يكسره قصف المطارات والموانئ والمصانع اليمنية، بل على اليمنيين كسره بأنفسهم، حتى لا يستمر استدعاء الخارج لضرب مقدرات البلد". دمار شامل أما صحيفة الشرق الأوسط السعودية، فتحدثت في تقريرها بعنوان: "اليمنيون يفيقون على دمار شامل لمطار صنعاء ومنشآت الطاقة"، عن المشاهد التي استيقظ عليها اليمنيون صباح الأربعاء، بعد تعرض مطار صنعاء الدولي ومحطات الكهرباء ومصنع إسمنت عمران لدمار شامل إثر الضربات الإسرائيلية الانتقامية من الحوثيين. وقالت الصحيفة إن هذا الدمار جاء ردًا على صاروخ باليستي سقط بجوار "مطار بن غوريون"، أطلقه الحوثيون بعد إخفاق الدفاعات الإسرائيلية في اعتراضه، مما دفع بتل أبيب إلى تنفيذ ردّها الانتقامي. ونوّه التقرير إلى أن الضربات الإسرائيلية أدت إلى مقتل 7 أشخاص وإصابة 94 آخرين، بالإضافة إلى تدمير مطار صنعاء بالكامل، حيث دمرت الضربات جميع صالاته ومنظوماته ومدارجه، فضلًا عن تدمير 7 طائرات مدنية، بينها 3 طائرات من أسطول "الخطوط الجوية اليمنية" كانت الجماعة قد احتجزتها منذ عام. كما دمرت الضربات محطتي كهرباء حزيز وذهبان، ومصنع إسمنت عمران الواقع على بعد 50 كيلومترًا شمال صنعاء، ما يعني خسائر اقتصادية ضخمة يحتاج اليمنيون لعقود لتعويضها. وأضافت الصحيفة أن الحوثيين كانوا يُسيّرون رحلة يومية وحيدة من مطار صنعاء إلى العاصمة الأردنية عمّان، ضمن تسهيلات حكومية لتخفيف قيود السفر، ولم يتبقَّ سوى طائرة واحدة من أصل 4 طائرات احتجزها الحوثيون من أسطول "الخطوط الجوية اليمنية". انتصار الإدارة الأميركية "لماذا أوقف ترمب ضرباته على اليمن؟" بهذا العنوان التساؤلي، طرحت صحيفة العربي الجديد تساؤلها حول أسباب إعلان الرئيس الأميركي المفاجئ وقف الغارات على الحوثيين في اليمن، بعد أن أبلغت الجماعة واشنطن بأنها "لا تريد القتال بعد الآن". وأشارت الصحيفة إلى أن هذا الإعلان المفاجئ يمثل انتصارًا شخصيًا لدونالد ترمب وللإدارة الأميركية، عبر إجبار الحوثيين على ما يشبه الاستسلام، وطلب وقف الغارات عليهم مقابل عدم استهداف السفن في البحر الأحمر، الأمر الذي يستخدمه الحوثيون كإنجاز سياسي. وقالت الصحيفة إن لقاءات عُقدت في العاصمة العمانية مسقط، جمعت بين مبعوث ترمب الخاص، ستيف ويتكوف، ووفد تفاوض الحوثيين على هامش المفاوضات النووية بين الولايات المتحدة وإيران، وهو ما يعني أن التوجه الأميركي لوقف الغارات كان قائمًا منذ أسابيع، لكنه كان بحاجة لإخراج مناسب. وأضافت أن الإعلان الأميركي جاء بعد ساعات من غارات إسرائيلية استهدفت مواقع حيوية وعسكرية ومنشآت نفطية ومراكز وقود ومحطات كهرباء ومصانع في محافظتَي صنعاء وعمران، وكانت هذه الغارات بمثابة عقاب إسرائيلي عبر استهداف البنية التحتية اليمنية، ردًا على صاروخ الحوثيين باتجاه مطار بن غوريون. اليمن مطار صنعاء ميناء الحديدة القصف الإسرائيلي


صحيفة سبق
٢٢-٠٢-٢٠٢٥
- ترفيه
- صحيفة سبق
"قطار الرياض" يقود الصحافي أيمن الغبيوي لجائزة المنتدى السعودي للإعلام
فاز الكاتب والصحافي بصحيفة "إندبندنت عربية" أيمن الغبيوي؛ بجائزة "التقرير الصحفي" في المنتدى السعودي للإعلام 2025، عن تقريره بعنوان "مترو الرياض.. رحلة فلسفية للتو بدأت فصولها". "الغبيوي"؛ الذي بدأ مسيرته الصحافية في 2007 كتب لعدة صحف سعودية وأجنبية "معرّبة"، ويكتب في "إندبدنت عربية" منذ إنطلاقتها في يناير 2019.. يقول لـ"سبق"، عن تقريره الذي قاده للتتويج بالجائزة "حين أُطلق قطار الرياض امتطيته، ليس لوجهة محدّدة؛ بل كانت محطتي هي فكرتي". ويضيف "حينها لحظت الناس يتحدثون من حولي بصيغة الجمع فقلت في نفسي "وجدتها.. وجدت فكرتي، حينها عُدت لمكتبي وكتبت (منذ الأول من ديسمبر الجاري توسّعت على ألسنة السعوديين رقعة الـ "نحن" بدلاً من الـ "أنا"، وبدأ القطار يجر مع عرباته في العاصمة الرياض دروساً في الفلسفة والأخلاق، ومواقف أخرى بعيدة من الزمن والمسافة واختصارها، فمن القيادة منفرداً وأنت تستمع إلى أغنيتك المفضلة أو إلى آيات إذاعة "بك أصبحنا"، تجد نفسك محاطاً مع روح الجماعة تستمع إلى قصص الغرباء المقتضبة التي لا تعرف إلى أية محطة تنتهي فصولها). ويواصل "أسهبت في الحديث بشكل فلسفي عمّا وراء المترو وأثره الفلسفي والاجتماعي"، وقلت إن التجربة السعودية الحديثة تتعدى ما "وراء الأنفاق" إلى ما "وراء الأعماق". وتُواصل "إندبندنت عربية" الذي يترأس تحريرها الأستاذ عضوان الأحمري؛ تحقيق النجاحات في المجال الإعلامي، حيث حصدت 8 جوائز خلال انطلاقتها منذ 7 أعوام. ويُعزز هذا التوهج من مكانة "إندبندنت عربية" كمنصة إعلامية رائدة في تقديم محتوى متميّز ومتنوّع؛ يُبرز الجهود المستمرة لفرق العمل في تحقيق التميُّز والابتكار في المجال الصحفي.


الناس نيوز
١٨-٠٢-٢٠٢٥
- سياسة
- الناس نيوز
تريث أميركي قبل رفع العقوبات ودعم الحكومة الجديدة في سوريا…
ميديا – واشنطن – دمشق – عواصم – الناس نيوز :: إندبندنت عربية – مصطفى رستم – واشنطن حذرة من أي تطورات غير متوقعة بخاصة أنها لا تمتلك مصلحة مباشرة في أي سيناريو هناك حالياً باستثناء ضمان عدم وجود تهديد لإسرائيل السؤال الأبرز المطروح في سوريا بعد سقوط نظام بشار الأسد متى ستزول العقوبات عن بلد اكتوى بالحرب، وتلوع ناسه فقراً وعوزاً بسبب الحصار المطبق عليهم، فظلت العقوبات الاقتصادية التي نص عليها قانون 'قيصر' وغيره كسيف مسلط على رقاب السوريين بعدما تردت أحوالهم بمرور عقد من السنوات العجاف. فبعد الثامن من ديسمبر (كانون الأول) من عام 2024، باتت الأوساط الشعبية تتطلع إلى حياة كريمة وعودة اللاجئين لبيوتهم ونهوض الاقتصاد المنهار مجدداً، وكل هذا رهن أن تلغي الولايات المتحدة والدول الأوروبية العقوبات على سوريا التي كانت بالأساس تستهدف الأسد وكبار المسؤولين والهيئات والشركات المتعاونة مع النظام، أو التي تنضوي تحت خدمته. مصالح أمنية أميركية في الأثناء حذر رئيس لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ الأميركي السيناتور جيم ريتش من أخطار رفع العقوبات بسرعة ودفعة واحدة، ومن توسيع الولايات المتحدة دخولها في سوريا قبل معالجة كثير من المصالح الأمنية والحيوية، ورجح أن يخلق الدخول المبكر والمفرط مزيداً من المعضلات الأمنية بينما محدودية الدخول في الشأن السوري أو غيابه تماماً قد تعطي انطباعاً خاطئاً بعدم اهتمام واشنطن، مما يمنح روسيا وإيران الفرصة لاستعادة نفوذهما هناك. وحدد السيناتور ريتش أربع نقاط لرفع العقوبات وتسبقها معالجة كثير من المصالح الأمنية والحيوية، أولها الحاجة إلى إثبات الحكومة السورية الجديدة بأنها لن تكون منصة لانطلاق الهجمات الإرهابية ضد الولايات المتحدة أو شركائها والقضاء على مخزون الأسلحة الكيماوية الباقي من نظام الأسد، وإنهاء النفوذين الروسي والإيراني ومنع موسكو من استخدام مينائها في سوريا المطل على البحر المتوسط لتهديد واشنطن والقلق من استضافة دمشق في الفترة الأخيرة وفداً روسياً لبحث القواعد العسكرية، وضرورة تدمير إمبراطورية الكبتاغون التي بناها نظام الأسد وهي أولوية بالنسبة إلى أميركا، بحسب السيناتور. رأس السلطة وكانت الولايات المتحدة الأميركية أصدرت قوانين من أبرزها 'قيصر' لحماية المدنيين في سوريا في الـ17 من ديسمبر عام 2019 ويستهدف الأفراد والشركات التي تمول أو تدعم نظام الأسد، كما يستهدف الصناعات السورية بما فيها المتعلقة بالبنية التحتية والصيانة العسكرية وإنتاج الطاقة والكيانات الإيرانية والروسية التي تقدم الدعم لحكومة الأسد خلال الحرب الأهلية. وسمي 'قيصر' بهذا الاسم نسبة إلى شخص كان في ذلك الوقت مجهولاً سرب معلومات وصوراً لضحايا التعذيب في السجون والمعتقلات بين عامي 2011 و2014، وكشف أخيراً عن هويته ليتبين أنه فريد المذهان وهو مساعد ضابط يعمل كمصور في الطب الشرعي بالشرطة العسكرية. في الأثناء يرى عضو نادي الصحافة الوطني في واشنطن ورئيس مركز 'ريكونسنس' للبحوث والدراسات عبدالعزيز العنجري في حديث إلى 'اندبندنت عربية' أن واشنطن تتوخى الحذر الشديد في التعامل مع النظام الجديد في سوريا لأنها تدرك أن تغيير رأس السلطة لا يعني بالضرورة تغيير الديناميكيات السياسية والأمنية التي جعلت البلاد ساحة صراع إقليمي ودولي، وخير شاهد التجربة الأميركية في العراق وأفغانستان فأدركت واشنطن أن انهيار النظام لا يؤدي بالضرورة إلى استقرار، بل قد يفتح الباب أمام صراعات داخلية أو تدخلات خارجية جديدة، لا سيما في ظل تصاعد التنافس الدولي، خصوصاً مع الصين كما أن واشنطن لن تقدم أي تنازلات مجانية وستواصل مراقبة الوضع لفترة طويلة قبل اتخاذ أي خطوات جوهرية. وتوقع بأن تتريث واشنطن بتقديم الدعم للإدارة الجديدة، ليس بسبب أولوياتها الأخرى فحسب، بل أيضاً بسبب الحسابات الإسرائيلية حتى في حال توافق واشنطن ودمشق على الشروط المعلنة، فإن القرار الأميركي النهائي سيظل مرتبطاً بالحسابات الإسرائيلية، خصوصاً أن تل أبيب لن تسمح بقيام نظام سوري جديد يتمتع بحرية مناورة كبيرة، حتى لو كان معادياً لإيران، وستسعى إلى فرض ترتيبات أمنية صارمة تضمن استمرار تفوقها الاستراتيجي. وأضاف أن 'نتنياهو ربما يستغل نفوذه في واشنطن للضغط من أجل إبقاء سوريا في حال ضعف سياسي وعسكري، مما يعني أن تل أبيب قد تعارض أي رفع سريع للعقوبات، أو تطالب بضمانات أمنية إضافية قبل أن تسمح للإدارة الأميركية بتخفيف الضغط عن دمشق'. الإيفاء بالشروط . في المقابل، يحاول الوجه الدبلوماسي الجديد وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني بث مشاعر الارتياح في الأوساط الأوروبية والدول الغربية والتخفيف من توجس الغرب تجاه الإدارة الجديدة، فأعرب خلال جلسة حوارية على هامش مؤتمر ميونيخ للأمن في ألمانيا عن أمله بلاده في بناء علاقات إيجابية مع الإدارة الأميركية الجديدة، ورفع العقوبات عن سوريا لأنها فرضت على النظام السابق. في غضون ذلك، يرى أستاذ العلاقات الدولية في كلية الاقتصاد بجامعة حلب رائد حاج سليمان في حديث خاص أن هناك عقوبات تستهدف الأفراد وأخرى قطاعية تستهدف قطاعات محددة ولإزالتها نهائياً على الحكومة الجديدة الإيفاء بالشروط السياسية الأخرى ومنها التزام بمحاربة الإرهاب. ملفات عالقة بعد سقوط النظام السوري وتولي الإدارة الجديدة الحكم برئاسة أحمد الشرع، طالب عضوان في الكونغرس الأميركي في ظل الإدارة الأميركية السابقة تعليق العقوبات المفروضة على سوريا لتخفيف الضغوط الاقتصادية عقب الإطاحة بالأسد. وقال العنجري 'يجب ألا ننسى دعم الولايات المتحدة لقوات سوريا الديمقراطية (قسد) الكردية في شمال شرقي سوريا، ومن الصعب أن تتخلى عن دعمها لها نظراً إلى أهمية المنطقة هناك، حيث يسيطر الأكراد على أكثر من 60 في المئة من الثروات الطبيعية للبلاد، بما في ذلك النفط والغاز والمياه والقمح'. غياب الاستقرار وبالحديث عن التغيير في سوريا وإضعاف محور إيران ومشروعها للوصول إلى البحر المتوسط، لا تزال الولايات المتحدة تتوجس من النفوذين الإيراني والروسي لأن القوة الحقيقية لا تتعلق بعدد القواعد أو حجم القوات، بل بالقدرة على التأثير السياسي والاجتماعي والاقتصادي. ويقول العنجري 'حتى مع التراجع الكبير في دورهما العسكري، لا تزال لديهما أدوات نفوذ متناثرة يمكن أن تنشط مجدداً مع غياب الاستقرار في سوريا، وفي بلد مضطرب كهذا لا يتطلب الأمر كثيراً لإحداث تغيير مؤثر، مما يجعل واشنطن حذرة من أي تطورات غير متوقعة، خصوصاً أنها لا تمتلك مصلحة مباشرة في أي سيناريو هناك حالياً، باستثناء ضمان عدم وجود تهديد، حتى لو كان معنوياً، ضد إسرائيل'. ويعتقد العنجري بأن سياسات ترمب ركزت على تقليص الإنفاق الخارجي وتحميل الحلفاء كلفة القضايا الإقليمية، انطلاقاً من قناعته بأن الولايات المتحدة لن تستمر في تحمل كلف الأزمات العالمية من دون مقابل أو منفعة مباشرة. وتابع 'في هذا السياق، يدرك الأميركيون أن سوريا ما بعد الأسد ستظل في حال اضطراب لأعوام، مما يدفعهم إلى مزيد من الحذر قبل التورط في هذا المستنقع من دون ضمانات سياسية واضحة، ويتعزز هذا الحذر في ظل توجه الإدارة نحو تقليص الالتزامات الخارجية واعتماد نهج أكثر انتقائية في التدخلات الدولية'.


الرياض
١٢-٠٢-٢٠٢٥
- ترفيه
- الرياض
ضمن فعاليات النسخة الرابعة للمنتدى السعودي للإعلاممنصة "حوار في العمق" تناقش التحولات الإعلامية واستراتيجيات التطوير
تستعد العاصمة الرياض لاستضافة النسخة الرابعة من المنتدى السعودي للإعلام، الذي يهدف إلى استعراض التحولات المتسارعة في قطاع الإعلام ومناقشة استراتيجيات التطوير المستدامة في ظل التغيرات الرقمية. ويبرز ضمن فعاليات المنتدى منصة "حوار في العمق"، التي تقدم مساحة للحوار المتخصص حول آفاق الصناعة الإعلامية، بمشاركة خبراء ورواد في المجال، لمناقشة تحديات القطاع، وتقديم رؤى جديدة لتطوير الأداء الإعلامي وتعزيز الاستثمارات القائمة على البيانات. تنطلق فعاليات المنصة بجلسة حول الهندسة النفسية للقيادة والاستراتيجيات المتقدمة لبناء فرق عمل عالية الأداء، يقدمها المدرب ياسر الحزيمي، تليها مشاركة عبدالله الحمادي، المدير العام لشركة "سناب" في السعودية، الذي يناقش أثر المنصة على البيئة الإعلامية المحلية. كما يقدم وارد سيغر، الرئيس التنفيذي لشركة "Parrot Analytics"، رؤية حول الاستثمار القائم على البيانات في المحتوى العربي، مع التركيز على صناعة الترفيه وعوائد الاستثمار في هذا القطاع. وفي سياق تناول التحديات الإعلامية، يشارك الإعلامي شريف عامر في جلسة تسلط الضوء على ديناميكيات برامج "التوك شو" في العالم العربي، في حين يقدم عضوان الأحمري، رئيس تحرير "إندبندنت عربية" ورئيس مجلس إدارة هيئة الصحافيين السعوديين، عرضًا لدور الهيئة في دعم الصحافيين وتطوير بيئة العمل الإعلامي في المملكة. تتناول المنصة في يومها الثاني كواليس صناعة البرامج الترفيهية الضخمة من خلال جلسة بمشاركة سمر فاروق، المدير العام لأستوديوهات "MBC"، يليها نقاش حول الموسيقى غير التقليدية وتجارب الإنتاج السعودية الرائدة، بمشاركة منتجة الموسيقى الإلكترونية Cosmicat، ورائدة الأعمال ومديرة ترويج موسيقى الميتال Gigi Arabia. كما تتحدث الممثلة إلهام علي عن تجربتها في السينما وصناعة المحتوى التمثيلي. كما تستعرض المنصة مستقبل الاستثمار الفني عبر جلسة تناقش استخدام التكنولوجيا و"NFTs" في دعم سوق الفن، بمشاركة الفنانة ورائدة الأعمال سلوى رضوي. إضافة إلى ذلك، يتناول نقاش متخصص دور "المانجا" والرسوم المتحركة اليابانية في بناء جسور ثقافية بين اليابان والعالم العربي، بمشاركة الرئيس التنفيذي لشركة "مانجا" د. عصام أمان الله بخاري، ورئيسة الجمعية اليابانية المنتجة لمسلسل 'سالي' كازوكو إيشيكاوا. وفي إطار استكشاف العلاقة بين الرياضة والإعلام، يناقش نجم كرة القدم السابق ياسر القحطاني تجربته في الانتقال من الملاعب إلى الإعلام، وتأثير النجوم في صناعة المحتوى الرياضي. كما يقدم فارس عقاد، المدير الإقليمي لشركة "Meta"، رؤية حول مستقبل التواصل الاجتماعي، ودور المنصات الرقمية في تعزيز التفاعل وبناء المجتمعات. ويختتم فريق "Peace Cake" الفعاليات بجلسة تفاعلية حول إنتاج المحتوى الترفيهي الرقمي، وطرق الوصول إلى الجمهور بأساليب مبتكرة. يُذكر أن المنتدى السعودي للإعلام يعد أحد أبرز المنصات الإقليمية لمناقشة التوجهات الإعلامية، ويجمع نخبة من المتخصصين والممارسين لاستكشاف مستقبل الصناعة. تنعقد فعاليات المنتدى في الرياض خلال الفترة من 19 إلى 21 فبراير 2025م، وتتضمن ورش عمل وجلسات نقاشية تفاعلية تتيح للمشاركين فرصة الاطلاع على أحدث التطورات التقنية والاستثمارية في الإعلام.


ليبانون 24
٠٦-٠٢-٢٠٢٥
- منوعات
- ليبانون 24
بالمكانس والحجارة.. سكان غزة يعيدون بناء منازلهم وسط الركام
كتب موقع "إندبندنت عربية": ينكب الغزيون على إزالة مخلفات الحرب من أنقاض وردم وبقايا صواريخ ورصاص، وهم يتلفتون حولهم عاجزين عن تحديد موعد زمني لإنهاء تلك الأعمال الشاقة لهول الدمار. عندما وصل كريم إلى شقته السكنية، طار فرحاً لأنها قائمة ويمكنه العيش فيها، لكن قبل أن يسكنها يجب عليه القيام بكثير من المهام مثل تنظيفها من الردم وتصليح عديد من الثغرات فيها، وهذا أمر صعب يحتاج إلى مجهود كبير. تسببت العمليات العسكرية الإسرائيلية في تدمير أجزاء واسعة من شقة كريم، يقول "وجدت ثغرة كبيرة في حائط الصالة التي سقطت وأصبحت مكشوفة تطل على الشارع مباشرة، وهناك فجوة أخرى في حائط غرفة ثانية، أما غرفة الأطفال فهي غير مهيأة نهائياً للسكن". مكنسة مهترئة الضرر الأكبر في شقة كريم كان في غرفة الأطفال التي سقطت شرفتها بالكامل وانهار حائط يطل على الشارع، ورغم كل هذا الخراب في البيت فإن الرجل قرر إعادة ترميم منزله والعيش فيه. ينظر كريم لشقته السكنية كأنها كنز ثمين طالما هي قائمة، ويتجاهل الركام والدمار اللذين حل بها، واستغلالاً للوقت قرر البدء في إعادة ترميمها مباشرة ليتمكن من العيش فيها، بدلاً من عذاب الخيام ومعاناة المكوث في مدارس الإيواء. شمر كريم عن ساعديه، وأمسك مكنسة مهترئة بالية لا تصلح للتنظيف، وبدأ في كنس الركام من بيته، لكنه عجز عن إسقاط أي عمود اخترق منزله، طلب من جيرانه المساعدة، تكاتف 10 رجال وأخذوا يزحزحون الأعمدة الضخمة تدريجاً حتى رموها فوق ركام عمارة مدمرة بالكامل. جاهز للعيش وسط الخطر هكذا يكون كريم انتهى من أول مهمة، ولينجز باقي المهام بصورة أسرع اشترى قطعاً من النايلون المقوى وبعض الأخشاب ومسامير حديدية ومطرقة، وأخذ يغلق الثغرات في بيته، يضيف "أصبحت الشقة جاهزة للعيش، لكن الحياة فيها خطرة للغاية، لدي أطفال وأخاف عليهم السقوط من أعلى". مع تحول معظم المنازل في قطاع غزة إلى أكوام من الأنقاض، اضطر السكان لاستصلاح بيوتهم، وأخذوا يبتكرون أفكاراً لإعادة ترميم الشقق السكنية بطرق بدائية وفيها نسبة خطورة عالية، لكنهم مجبرون على ذلك، إذ لا توجد أي شقق سكنية صالحة للعيش، وكذلك لم تبدأ إسرائيل في تنفيذ البروتوكول الإنساني الذي تضمنه اتفاق وقف إطلاق النار وبموجبه من المفترض أن تسمح تل أبيب لإدخال مساكن صغيرة متنقلة "كرفانات". غرفة واحدة وسط الخراب في بيت حمدان كل شيء خراب، غرف النوم مليئة بالركام، والمطبخ تعرض لقصف مدفعي وسقط بالكامل، والحمام حائطه مهدم، ولا سقف للمنزل فقد دمرته الحرب، ورغم ذلك قرر العيش وسط هذا الدمار. استصلح حمدان غرفة واحدة، أزال منها الركام ونظفها بالكامل، وعاش فيها برفقة أطفاله، يقول "لا سقف يحمينا من المطر والرياح وأشعة الشمس، ولا باب نغلقه ليلاً، كأننا نعيش في الشارع فعلياً". حجارة مرصوصة عندما بزغ الفجر خرج صبري إلى الشارع يبحث بين أكوام الأنقاض الضخمة عن حجارة سليمة من القصف، يستصلح بعضاً منها، ويجمعها عند مدخل بيته، يقول "سأضطر إلى استخدام هذه الحجارة لإعادة بناء الحائط المهدم في بيتي". يعمل صبري وحده طوال اليوم في نقل الحجارة من الشارع إلى بيته، يصف الحجارة فوق بعضها بعضاً بطريقة بدائية، من دون أن يضع طبقة من الأسمنت بينها، يضيف "لا يوجد أسمنت في غزة، بحثت كثيراً ولم أجد، إذا ركل أي طفل كرة قدم على هذه الحجارة ستنهار في ثانية، هي مصفوفة فوق بعضها فقط". طريقة إصلاح صبري لبيته غير آمنة نهائياً، وفي الأساس جميع طرق إعادة تأهيل البيوت في غزة غير آمنة، ولكنه يحاول تهيئة المكان ليصبح صالحاً للعيش ولو بالحد الأدنى، خصوصاً في ظل عدم تلقيه أي مساعدة من الحكومة أو من المؤسسات الدولية في شأن إعادة إعمار بيته. لوح صفيح من دون تثبيت في بيت عطوة ثغرة كبيرة في الحائط، اشترى ألواحاً من الصفيح "الزينكو" المهترئ ليغطيها، وباشر بوضعها وهو يمسح عرقه الذي يتصبب من جبينه بينما يدق مسماراً حديدياً لتثبيتها بطريقة متينة، إلا أن جهوده باءت بالفشل. يحاول مجدداً تثبيت اللوح، ويكرر ذلك مرات عدة، وعندما عجز عن ذلك سارع لمناداة أطفاله قائلاً لهم "سأضع هذا اللوح هنا، من دون تثبيت، سيبقى الخطر قائماً لذلك يمنع عليكم الاقتراب من هذه الناحية، أي خطأ يعرض للسقوط ما قد ينهي حياتكم". سند عطوة رأسه على الحائط واليأس يملأ قلبه، لا يعرف ماذا يفعل، لكن قراره ثابت فهو لن يغادر منزله ليعيش في خيمة أو مركز إيواء رغم الخطر المحدق بأطفاله. سهيل جاهز للعيش أحدث ارتطام الأحجار التي يلقيها سهيل من شقته للشارع صوتاً ضخماً، وبعدما انتهى من هذه المهمة أخذت أصوات كنس الزجاج تتعالى، لكنه بسرعة جهز بيته للسكن وعندما عاش فيه واجهته مشكلة في الصرف الصحي. على سلم مصنوع من الحبال يتدلى من سطح منزله تسلق سهيل، يحاول إصلاح شبكة الصرف الصحي التي تعرضت للتدمير، استغرق عمله فيها أكثر من 10 ساعات متواصلة، فرحاً قفز عن السلم الركيك وهتف "بيتي أصبح جاهزاً للعيش". (اندبندنت عربية)