أحدث الأخبار مع #إنديفيزيبل


النهار
١٥-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- النهار
هذا الفيديو ليس لحرق متظاهرين البيت الأبيض في واشنطن FactCheck#
بعد أيام على تظاهر الآلاف في السادس من نيسان/أبريل في واشنطن ومدن أخرى في أنحاء الولايات المتحدة وخارجها رفضاً لسياسات الرئيس دونالد ترامب، انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو زعم ناشروه أنّه يصوّر إحراق متظاهرين للبيت الأبيض. إلا أنّ الادعاء لا أساس له. فهو يصوّر حريقاً في نيويورك قبل أشهر. أما الصوت المرفق به، فمركّب. يصوّر الفيديو سيارات إطفاء ورجال إطفاء في محاولة إخماد حريق ضخم. وجاء في التعليق المرفق أن "متظاهرين في الولايات المتحدة قاموا بإحراق البيت الأبيض". لقطة من الفيديو المتناقل بالمزاعم الخاطئة (تيك توك) حصد الفيديو عشرات آلاف التفاعلات عبر مواقع التواصل الاجتماعي على الرغم من أن خبراً مماثلاً كان ليحتلّ الصدارة في الأخبار العالميّة. وانتشر هذا الفيديو ومقاطع مضلّلة أخرى بعد أيام على تظاهر آلاف الأميركيين في السادس من نيسان/أبريل 2025 رفضاً لسياسات دونالد ترامب في تخفيض الميزانيات العامة، في أكبر احتجاجات منذ عودته إلى الرئاسة. ونظّم تحالف من عشرات المجموعات ذات الميول اليسارية، مثل "موف أون" و"ويمنز مارش"، تظاهرات "ارفعوا أيديكم" في أكثر من ألف بلدة ومدينة وفي كلّ دائرة انتخابية للكونغرس، بحسب ما يؤكد هذا التحالف. وموضوع الاحتجاج موحد: الاستياء المتزايد مما وصفته مجموعة "إنديفيزيبل" بأنها "أكثر عمليات الاستيلاء على السلطة وقاحة في التاريخ الحديث"، بقيادة ترامب ومستشاره إيلون ماسك "وأصدقائهما المليارديرات". وقد أثار ترامب غضب الكثير من الأميركيين بسعيه لتقليص حجم الإدارات الحكومية، وفرض قيمه المحافظة والضغط بشكل حاد حتى على الدول الصديقة بشأن شروط التجارة، مما تسبب في هبوط أسواق الأسهم. إلا أنّ الفيديو لا شأن له بكلّ ذلك. فالتفتيش عنه بعد تقطيعه إلى مشاهد ثابتة يرشد إليه منشوراً ، إلى جانب صور من الحريق نفسه، عبر الصفحات الرسمية في مواقع التواصل الاجتماعي لهيئة الإطفاء في مدينة نيويورك في حزيران/يونيو 2024. وجاء في التعليقات المرفقة بالفيديو أن المشاهد لحريق اندلع في مقهى "دانكن دوناتس" في شارع 3033 الجادة الثالثة في برونكس. وقد سارعت فرق الإطفاء لإخماده. عمد مروجو الفيديو المتناقل إلى تركيب الصوت عليه. إلا أنّ الصوت الأصلي مأخوذ من فيديو سابق نشرته قناة "الجزيرة" لتغطية تظاهرات في واشنطن دعماً لغزة قبل أكثر من عام.


العربية
٠٦-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- العربية
آلاف الأميركيين يتظاهرون ضد ترامب وماسك في أنحاء البلاد
تظاهر آلاف الأميركيين، السبت، في واشنطن ومدن أخرى في الولايات المتحدة، رفضاً لسياسات الرئيس دونالد ترامب ومستشاره إيلون ماسك، الذي يقود جهود التخفيض في الميزانيات العامة، في أكبر احتجاجات منذ عودة الملياردير الجمهوري إلى الرئاسة. ورفعت لافتة كبيرة كتب عليها "ارفعوا أيديكم" على خشبة منصة أقيمت في الهواء الطلق، على بُعد بضعة مبان من البيت الأبيض، كما رفع المتظاهرون لافتات كُتب عليها "ليس رئيسي" و"ابتعدوا عن تأميننا الاجتماعي". وقالت جين إيلين سومز (66 عاماً) إنها شعرت بالانزعاج لرؤية إدارة ترامب تعمل على تفكيك المؤسسات الديمقراطية الأميركية الراسخة. وأضافت الموظفة في قطاع العقارات لوكالة الأنباء الفرنسية: "من المثير للقلق للغاية أن نرى ما يحدث لدولتنا، كل الضوابط والتوازنات التي تم وضعها يتم انتهاكها بالكامل، كل شيء من البيئة إلى الحقوق الشخصية". مع تنامي الاستياء العالمي من الرئيس الجمهوري، نظّمت مسيرات في وقت سابق في عواصم دولية من بينها باريس وروما ولندن. وقد نظّم تحالف من عشرات المجموعات ذات الميول اليسارية في الولايات المتحدة، مثل "موف أون" و"ويمنز مارش"، تظاهرات "ارفعوا أيديكم" في أكثر من ألف بلدة ومدينة وفي كل دائرة انتخابية للكونغرس، بحسب ما يؤكد هذا التحالف. موضوع الاحتجاج موحد: الاستياء المتزايد مما وصفته مجموعة "إنديفيزيبل" بأنها "أكثر عمليات الاستيلاء على السلطة وقاحة في التاريخ الحديث"، بقيادة ترامب ومستشاره إيلون ماسك "وأصدقائهما المليارديرات". وقد أثار ترامب غضب الكثير من الأميركيين من خلال التحرك بشكل صارم لتقليص حجم الإدارات الحكومية، وفرض القيم المحافظة والضغط بشكل حاد حتى على الدول الصديقة بشأن شروط التجارة، مما تسبب في هبوط أسواق الأسهم. وقالت مجموعة "إنديفيزيبل" على موقعها الإلكتروني "ترامب وماسك وأصدقاؤهما من المليارديرات ينظمون هجوماً شاملاً على دولتنا واقتصادنا وحقوقنا الأساسية - بتمكين من الكونغرس في كل خطوة على الطريق". ويشعر العديد من الديمقراطيين بالغضب لأن حزبهم، الذي لا يتمتع بالأغلبية في مجلسي النواب والشيوخ، يقف عاجزاً عن مقاومة تحركات ترامب. إيقاظ عملاق نائم؟ وتجمّع أكثر من 5000 شخص على بعد بضعة مبان من البيت الأبيض في منتصف النهار بالتوقيت المحلي في متنزه ناشيونال مول في واشنطن، حيث من المقرر أن يتحدث ديمقراطيون بارزون من بينهم النائب جيمي راسكين. وقال الناشط غرايلان هاغلر (71 عاماً) أمام الحشد "لقد أيقظوا عملاقاً نائماً، ولم يروا شيئاً بعد". وأضاف "لن نخضع، ولن نهدأ، ولن نرحل". في الأثناء، انخفضت نسبة تأييد ترامب إلى أدنى مستوياتها منذ توليه منصبه مع استمراره في إحداث تغييرات في واشنطن وخارجها، وفق استطلاعات رأي حديثة. ولكن رغم المعارضة في أنحاء العالم لفرضه الرسوم الجمركية الشاملة، والاستياء من جانب بعض الأميركيين، فقد تجاهل البيت الأبيض الاحتجاجات، ولم يبد الرئيس الجمهوري أي إشارة على التراجع. وأكد ترامب الجمعة "سياساتي لن تتغير أبداً". . وكانت تيري كلاين، عالمة الطب الحيوي المتقاعدة من برينستون بولاية نيوجيرزي، من بين المتجمعين عند المنصة في الاحتجاج المنظم في واشنطن. وقالت إنها جاءت لحضور هذا التجمع احتجاجاً على سياسات ترامب في "كل شيء، من الهجرة إلى قانون إدارة الكفاءة الحكومية والرسوم الجمركية.. والتعليم. أعني، بلدنا بأكمله يتعرض للهجوم، جميع مؤسساتنا". واستمر الحشد في التزايد طوال اليوم. ورفع البعض علم أوكرانيا ووضع آخرون الكوفية الفلسطينية ولافتات كتبوا عليها "حرروا فلسطين". من جهته قال واين هوفمان (73 عاماً)، وهو مدير أصول مالية متقاعد من وست كيب ماي في نيوجيرزي، إنه قلق من سياسات ترامب الاقتصادية واستخدامه الواسع للرسوم الجمركية. وأضاف في حديث لوكالة "رويترز": "سيكلف هذا الأمر المزارعين في الولايات الحمراء. سيكلف الناس وظائفهم، وخصوصاً حسابات التقاعد. خسر الناس عشرات الآلاف من الدولارات". "أين ذهبت بلادي؟" كما تجمع المئات السبت أمام مقر إدارة الضمان الاجتماعي، وهي هدف رئيسي لإدارة الكفاءة الحكومية، بالقرب من بالتيمور احتجاجاً على تخفيضات تستهدف الوكالة التي تقدم إعانات لكبار السن وذوي الإعاقة. وسادت حالة من الغضب والتحدي بعدما أعلنت الوكالة مؤخراً عن تسريح 7000 موظف وإيقاف خدمات الهاتف للملايين. وحمل العديد من المتظاهرين، ومعظمهم متقاعدون، لافتات عليها شعارات مثل "أين ذهبت بلادي؟" و"أرسلوا ماسك إلى المريخ" و"ارفعوا أيديكم عن الضمان الاجتماعي!". وقالت ليندا فالكاو، التي ستبلغ الـ65 بعد شهرين، أمام الحشد إنها كانت تدفع اشتراكات الضمان الاجتماعي منذ أن كان عمرها 16 عاماً. وأضافت: "أشعر بالرعب والغضب الشديد والحيرة بسبب هذا الذي يحدث للولايات المتحدة. أنا أحب أميركا حقاً، وقلبي محطم. أحتاج إلى مالي. أريد مالي. أريد إعاناتي!". رداً على ذلك، ردد الحشد هتاف "هذه أموالنا!". من جهته أمضى ترامب يومه في فلوريدا حيث لعب الغولف في ناديه في جوبيتر قبل أن يعود إلى منتجع مارالغجو الذي يمتلكه بعد الظهر.


الأمناء
٠٦-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- الأمناء
آلاف الأميركيين يتظاهرون ضد ترامب وماسك في أنحاء البلاد
تظاهر آلاف الأميركيين السبت في واشنطن ومدن أخرى في أنحاء الولايات المتحدة رفضاً لسياسات الرئيس دونالد ترامب ومستشاره إيلون ماسك الذي يقود جهود التخفيض في الميزانيات العامة، في أكبر احتجاجات منذ عودة الملياردير الجمهوري إلى الرئاسة. ورفعت لافتة كبيرة كتب عليها "ارفعوا أيديكم" على خشبة منصة أقيمت في الهواء الطلق على بُعد بضعة مبان من البيت الأبيض، كما رفع المتظاهرون لافتات كُتب عليها "ليس رئيسي" و"الفاشية وصلت" و"أوقفوا الشر" و"ابتعدوا عن تأميننا الاجتماعي". وقالت جين إيلين سومز (66 عاماً) إنها شعرت بالانزعاج لرؤية إدارة ترامب تعمل على تفكيك المؤسسات الديمقراطية الأميركية الراسخة. وأضافت الموظفة في قطاع العقارات لوكالة الأنباء الفرنسية: "من المثير للقلق للغاية أن نرى ما يحدث لدولتنا، كل الضوابط والتوازنات التي تم وضعها يتم انتهاكها بالكامل، كل شيء من البيئة إلى الحقوق الشخصية". مع تنامي الاستياء العالمي من الرئيس الجمهوري، نظّمت مسيرات في وقت سابق في عواصم دولية من بينها باريس وروما ولندن. وقد نظّم تحالف من عشرات المجموعات ذات الميول اليسارية في الولايات المتحدة، مثل "موف أون" و"ويمنز مارش"، تظاهرات "ارفعوا أيديكم" في أكثر من ألف بلدة ومدينة وفي كل دائرة انتخابية للكونغرس، بحسب ما يؤكد هذا التحالف. موضوع الاحتجاج موحد: الاستياء المتزايد مما وصفته مجموعة "إنديفيزيبل" بأنها "أكثر عمليات الاستيلاء على السلطة وقاحة في التاريخ الحديث"، بقيادة ترامب ومستشاره إيلون ماسك "وأصدقائهما المليارديرات". وقد أثار ترامب غضب الكثير من الأميركيين من خلال التحرك بشكل صارم لتقليص حجم الإدارات الحكومية، وفرض القيم المحافظة والضغط بشكل حاد حتى على الدول الصديقة بشأن شروط التجارة، مما تسبب في هبوط أسواق الأسهم. وقالت مجموعة "إنديفيزيبل" على موقعها الإلكتروني "ترامب وماسك وأصدقاؤهما من المليارديرات ينظمون هجوماً شاملاً على دولتنا واقتصادنا وحقوقنا الأساسية - بتمكين من الكونغرس في كل خطوة على الطريق". ويشعر العديد من الديمقراطيين بالغضب لأن حزبهم، الذي لا يتمتع بالأغلبية في مجلسي النواب والشيوخ، يقف عاجزاً عن مقاومة تحركات ترامب العدوانية. من الاحتجاج ضد سياسيات الرئيس الأميركي دونالد ترامب السبت في نورث كارولاينامن الاحتجاج ضد سياسيات الرئيس الأميركي دونالد ترامب السبت في نورث كارولاينا 1 من 4 إيقاظ عملاق نائم؟ وتجمّع أكثر من 5000 شخص على بعد بضعة مبان من البيت الأبيض في منتصف النهار بالتوقيت المحلي في متنزه ناشيونال مول في واشنطن، حيث من المقرر أن يتحدث ديمقراطيون بارزون من بينهم النائب جيمي راسكين. وقال الناشط غرايلان هاغلر (71 عاماً) أمام الحشد "لقد أيقظوا عملاقاً نائماً، ولم يروا شيئاً بعد". وأضاف "لن نخضع، ولن نهدأ، ولن نرحل". في الأثناء، انخفضت نسبة تأييد ترامب إلى أدنى مستوياتها منذ توليه منصبه مع استمراره في إحداث تغييرات في واشنطن وخارجها، وفق استطلاعات رأي حديثة. ولكن رغم المعارضة في أنحاء العالم لفرضه الرسوم الجمركية الشاملة، والاستياء المتزايد من جانب العديد من الأميركيين، فقد تجاهل البيت الأبيض الاحتجاجات، ولم يبد الرئيس الجمهوري أي إشارة على التراجع. وأكد ترامب الجمعة "سياساتي لن تتغير أبداً". وتتيح الاحتجاجات الفرصة لمعارضي ترامب للتعبير عن استيائهم بشكل جماعي من التغييرات التي يجريها من خلال أوامره التنفيذية. وكانت تيري كلاين، عالمة الطب الحيوي المتقاعدة من برينستون بولاية نيوجيرزي، من بين المتجمعين عند المنصة في الاحتجاج المنظم في واشنطن. وقالت إنها جاءت لحضور هذا التجمع احتجاجاً على سياسات ترامب في "كل شيء، من الهجرة إلى قانون إدارة الكفاءة الحكومية والرسوم الجمركية.. والتعليم. أعني، بلدنا بأكمله يتعرض للهجوم، جميع مؤسساتنا". واستمر الحشد في التزايد طوال اليوم. ورفع البعض علم أوكرانيا ووضع آخرون الكوفية الفلسطينية ولافتات كتبوا عليها "حرروا فلسطين". من جهته قال واين هوفمان (73 عاماً)، وهو مدير أصول مالية متقاعد من وست كيب ماي في نيوجيرزي، إنه قلق من سياسات ترامب الاقتصادية واستخدامه الواسع للرسوم الجمركية. وأضاف في حديث لوكالة "رويترز": "سيكلف هذا الأمر المزارعين في الولايات الحمراء. سيكلف الناس وظائفهم، وخصوصاً حسابات التقاعد. خسر الناس عشرات الآلاف من الدولارات". من الاحتجاج ضد سياسيات الرئيس الأميركي دونالد ترامب السبت في واشنطنمن الاحتجاج ضد سياسيات الرئيس الأميركي دونالد ترامب السبت في واشنطن 1 من 6 "أين ذهبت بلادي؟" كما تجمع المئات السبت أمام مقر إدارة الضمان الاجتماعي، وهي هدف رئيسي لإدارة الكفاءة الحكومية، بالقرب من بالتيمور احتجاجاً على تخفيضات تستهدف الوكالة التي تقدم إعانات لكبار السن وذوي الإعاقة. وسادت حالة من الغضب والتحدي بعدما أعلنت الوكالة مؤخراً عن تسريح 7000 موظف وإيقاف خدمات الهاتف للملايين. وحمل العديد من المتظاهرين، ومعظمهم متقاعدون، لافتات عليها شعارات مثل "أين ذهبت بلادي؟" و"أرسلوا ماسك إلى المريخ" و"ارفعوا أيديكم عن الضمان الاجتماعي!". وقالت ليندا فالكاو، التي ستبلغ الـ65 بعد شهرين، أمام الحشد إنها كانت تدفع اشتراكات الضمان الاجتماعي منذ أن كان عمرها 16 عاماً. وأضافت: "أشعر بالرعب والغضب الشديد والحيرة بسبب هذا الذي يحدث للولايات المتحدة. أنا أحب أميركا حقاً، وقلبي محطم. أحتاج إلى مالي. أريد مالي. أريد إعاناتي!". رداً على ذلك، ردد الحشد هتاف "هذه أموالنا!". من جهته أمضى ترامب يومه في فلوريدا حيث لعب الغولف في ناديه في جوبيتر قبل أن يعود إلى منتجع مارالغجو الذي يمتلكه بعد الظهر.


البلاد البحرينية
٠٦-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- البلاد البحرينية
آلاف الأميركيين يتظاهرون ضد ترامب وماسك
تظاهر آلاف الأميركيين، في واشنطن ومدن أخرى في الولايات المتحدة، رفضاً لسياسات الرئيس دونالد ترامب ومستشاره إيلون ماسك، الذي يقود جهود التخفيض في الميزانيات العامة، في أكبر احتجاجات منذ عودة الملياردير الجمهوري إلى الرئاسة. ورفعت لافتة كبيرة كتب عليها "ارفعوا أيديكم" على خشبة منصة أقيمت في الهواء الطلق، على بُعد بضعة مبان من البيت الأبيض، كما رفع المتظاهرون لافتات كُتب عليها "ليس رئيسي" و"الفاشية وصلت" و"أوقفوا الشر" و"ابتعدوا عن تأميننا الاجتماعي". وقالت جين إيلين سومز (66 عاماً) إنها شعرت بالانزعاج لرؤية إدارة ترامب تعمل على تفكيك المؤسسات الديمقراطية الأميركية الراسخة. وأضافت الموظفة في قطاع العقارات لوكالة الأنباء الفرنسية: "من المثير للقلق للغاية أن نرى ما يحدث لدولتنا، كل الضوابط والتوازنات التي تم وضعها يتم انتهاكها بالكامل، كل شيء من البيئة إلى الحقوق الشخصية". مع تنامي الاستياء العالمي من الرئيس الجمهوري، نظّمت مسيرات في وقت سابق في عواصم دولية من بينها باريس وروما ولندن. وقد نظّم تحالف من عشرات المجموعات ذات الميول اليسارية في الولايات المتحدة، مثل "موف أون" و"ويمنز مارش"، تظاهرات "ارفعوا أيديكم" في أكثر من ألف بلدة ومدينة وفي كل دائرة انتخابية للكونغرس، بحسب ما يؤكد هذا التحالف. موضوع الاحتجاج موحد: الاستياء المتزايد مما وصفته مجموعة "إنديفيزيبل" بأنها "أكثر عمليات الاستيلاء على السلطة وقاحة في التاريخ الحديث"، بقيادة ترامب ومستشاره إيلون ماسك "وأصدقائهما المليارديرات". وقد أثار ترامب غضب الكثير من الأميركيين من خلال التحرك بشكل صارم لتقليص حجم الإدارات الحكومية، وفرض القيم المحافظة والضغط بشكل حاد حتى على الدول الصديقة بشأن شروط التجارة، مما تسبب في هبوط أسواق الأسهم. وقالت مجموعة "إنديفيزيبل" على موقعها الإلكتروني "ترامب وماسك وأصدقاؤهما من المليارديرات ينظمون هجوماً شاملاً على دولتنا واقتصادنا وحقوقنا الأساسية - بتمكين من الكونغرس في كل خطوة على الطريق". ويشعر العديد من الديمقراطيين بالغضب لأن حزبهم، الذي لا يتمتع بالأغلبية في مجلسي النواب والشيوخ، يقف عاجزاً عن مقاومة تحركات ترامب العدوانية. إيقاظ عملاق نائم؟ وتجمّع أكثر من 5000 شخص على بعد بضعة مبان من البيت الأبيض في منتصف النهار بالتوقيت المحلي في متنزه ناشيونال مول في واشنطن، حيث من المقرر أن يتحدث ديمقراطيون بارزون من بينهم النائب جيمي راسكين. وقال الناشط غرايلان هاغلر (71 عاماً) أمام الحشد "لقد أيقظوا عملاقاً نائماً، ولم يروا شيئاً بعد". وأضاف "لن نخضع، ولن نهدأ، ولن نرحل". في الأثناء، انخفضت نسبة تأييد ترامب إلى أدنى مستوياتها منذ توليه منصبه مع استمراره في إحداث تغييرات في واشنطن وخارجها، وفق استطلاعات رأي حديثة. ولكن رغم المعارضة في أنحاء العالم لفرضه الرسوم الجمركية الشاملة، والاستياء المتزايد من جانب العديد من الأميركيين، فقد تجاهل البيت الأبيض الاحتجاجات، ولم يبد الرئيس الجمهوري أي إشارة على التراجع. وأكد ترامب الجمعة "سياساتي لن تتغير أبداً". وتتيح الاحتجاجات الفرصة لمعارضي ترامب للتعبير عن استيائهم بشكل جماعي من التغييرات التي يجريها من خلال أوامره التنفيذية. وكانت تيري كلاين، عالمة الطب الحيوي المتقاعدة من برينستون بولاية نيوجيرزي، من بين المتجمعين عند المنصة في الاحتجاج المنظم في واشنطن. وقالت إنها جاءت لحضور هذا التجمع احتجاجاً على سياسات ترامب في "كل شيء، من الهجرة إلى قانون إدارة الكفاءة الحكومية والرسوم الجمركية.. والتعليم. أعني، بلدنا بأكمله يتعرض للهجوم، جميع مؤسساتنا". واستمر الحشد في التزايد طوال اليوم. ورفع البعض علم أوكرانيا ووضع آخرون الكوفية الفلسطينية ولافتات كتبوا عليها "حرروا فلسطين". من جهته قال واين هوفمان (73 عاماً)، وهو مدير أصول مالية متقاعد من وست كيب ماي في نيوجيرزي، إنه قلق من سياسات ترامب الاقتصادية واستخدامه الواسع للرسوم الجمركية. وأضاف في حديث لوكالة "رويترز": "سيكلف هذا الأمر المزارعين في الولايات الحمراء. سيكلف الناس وظائفهم، وخصوصاً حسابات التقاعد. خسر الناس عشرات الآلاف من الدولارات". "أين ذهبت بلادي؟" كما تجمع المئات السبت أمام مقر إدارة الضمان الاجتماعي، وهي هدف رئيسي لإدارة الكفاءة الحكومية، بالقرب من بالتيمور احتجاجاً على تخفيضات تستهدف الوكالة التي تقدم إعانات لكبار السن وذوي الإعاقة. وسادت حالة من الغضب والتحدي بعدما أعلنت الوكالة مؤخراً عن تسريح 7000 موظف وإيقاف خدمات الهاتف للملايين. وحمل العديد من المتظاهرين، ومعظمهم متقاعدون، لافتات عليها شعارات مثل "أين ذهبت بلادي؟" و"أرسلوا ماسك إلى المريخ" و"ارفعوا أيديكم عن الضمان الاجتماعي!". وقالت ليندا فالكاو، التي ستبلغ الـ65 بعد شهرين، أمام الحشد إنها كانت تدفع اشتراكات الضمان الاجتماعي منذ أن كان عمرها 16 عاماً. وأضافت: "أشعر بالرعب والغضب الشديد والحيرة بسبب هذا الذي يحدث للولايات المتحدة. أنا أحب أميركا حقاً، وقلبي محطم. أحتاج إلى مالي. أريد مالي. أريد إعاناتي!". رداً على ذلك، ردد الحشد هتاف "هذه أموالنا!".


رؤيا
٠٦-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- رؤيا
احتجاجات واسعة في أمريكا ضد سياسات ترمب.. والأخير يقضي يومه في نادي الغولف
رفع المحتجون لافتات تندد بالإدارة الأمريكية، بينها "ليس رئيسي" و"الفاشية وصلت" شهدت واشنطن ومدن أمريكية أخرى، السبت، تظاهرات حاشدة رفضًا لسياسات الرئيس الأمريكي دونالد ترمب ومستشاره إيلون ماسك، الذي يقود جهود تقليص الميزانيات العامة، في أكبر موجة احتجاجات منذ عودة ترمب إلى البيت الأبيض. ورفع المحتجون لافتات تندد بالإدارة الأمريكية، بينها "ليس رئيسي"، و"الفاشية وصلت"، و"ارفعوا أيديكم عن تأميننا الاجتماعي"، في تجمع أقيم بالقرب من البيت الأبيض. وقالت جين إيلين سومز (66 عامًا)، موظفة في قطاع العقارات، إنها تشعر بالقلق إزاء ما وصفته بـ"تفكيك المؤسسات الديمقراطية الأمريكية الراسخة"، مضيفة: "كل الضوابط والتوازنات التي تم وضعها تُنتهك بالكامل، من البيئة إلى الحقوق الشخصية". وامتدت الاحتجاجات إلى عدة عواصم دولية، من بينها باريس وروما ولندن، فيما نظّم تحالف منظمات أمريكية يسارية، مثل "موف أون" و"ويمنز مارش"، أكثر من ألف تظاهرة في مختلف الولايات. ووصف تحالف "إنديفيزيبل" الاحتجاجات بأنها رد على "أكبر عملية استيلاء على السلطة في التاريخ الحديث"، متهمًا ترمب وماسك بإطلاق "هجوم شامل على الدولة والاقتصاد والحقوق الأساسية، بدعم من الكونغرس". تداعيات اقتصادية وغضب شعبي وساهمت سياسات ترمب الاقتصادية في تأجيج الغضب، حيث فرض قيودًا صارمة على الإدارات الحكومية، وعزز القيم المحافظة، ورفع الرسوم الجمركية، ما أدى إلى تراجع الأسواق المالية. وقالت مجموعة "إنديفيزيبل": "ترمب وماسك وأصدقاؤهما المليارديرات يقودون البلاد نحو أزمة اقتصادية واجتماعية عميقة". وتجمّع أكثر من 5000 شخص في متنزه ناشيونال مول، حيث ألقى النائب الديمقراطي جيمي راسكين خطابًا وسط هتافات منددة بسياسات الإدارة الأمريكية. وقال الناشط غرايلان هاغلر (71 عامًا): "لقد أيقظوا عملاقًا نائمًا، ولن نتراجع". تجاهل رسمي واستمرار الغضب ورغم الاحتجاجات، تجاهل البيت الأبيض المظاهرات، وأكد ترمب، الجمعة، أن سياساته لن تتغير. وفيما عبّر متظاهرون عن قلقهم من التأثيرات الاقتصادية، حمل آخرون شعارات داعمة لأوكرانيا وفلسطين، في إشارة إلى اعتراضهم على مواقف الإدارة من القضايا الدولية. وفي بالتيمور، تظاهر المئات أمام مقر إدارة الضمان الاجتماعي، احتجاجًا على تسريح آلاف الموظفين ووقف خدمات الهاتف، فيما ردّد المتظاهرون هتافات غاضبة، مطالبين بالحفاظ على حقوقهم المالية والاجتماعية. في المقابل، أمضى ترمب يومه في نادي الغولف في فلوريدا، متجاهلًا الاحتجاجات التي اجتاحت البلاد.