logo
#

أحدث الأخبار مع #إنديكاإديريسينغ،

المانجو الطازج: دراسة تكشف فوائده في تحسين حساسية الإنسولين وخفض مستويات السكر في الدم
المانجو الطازج: دراسة تكشف فوائده في تحسين حساسية الإنسولين وخفض مستويات السكر في الدم

الوطن

time٠٩-٠٣-٢٠٢٥

  • صحة
  • الوطن

المانجو الطازج: دراسة تكشف فوائده في تحسين حساسية الإنسولين وخفض مستويات السكر في الدم

كشفت دراسة أميركية حديثة أن تناول المانجو الطازج يومياً يمكن أن يساعد في تحسين حساسية الإنسولين لدى البالغين الذين يعانون من زيادة الوزن أو السمنة، وكذلك خفض مستويات الإنسولين لديهم. أُجريت الدراسة في معهد إلينوي للتكنولوجيا، حيث أظهرت النتائج أن المانجو يمكن أن يلعب دوراً مهماً في الوقاية من الأمراض المزمنة مثل السكري من النوع الثاني، وذلك من خلال التعديلات الغذائية البسيطة. زيادة الوزن وحساسية الإنسولين تُعد زيادة الوزن أحد العوامل الرئيسية التي تؤثر سلباً على حساسية الإنسولين، حيث تؤدي الدهون الزائدة، وخاصة في منطقة البطن، إلى زيادة مقاومة الإنسولين. هذا يعني أن الخلايا تصبح أقل استجابة لهرمون الإنسولين، مما يرفع مستوى السكر في الدم ويزيد من خطر الإصابة بالسكري من النوع الثاني وأمراض القلب. لذلك، تحسين حساسية الإنسولين من خلال النظام الغذائي يمكن أن يساعد في تقليل مقاومة الإنسولين وتعزيز قدرة الجسم على تنظيم مستويات السكر. دراسة لتقييم تأثير المانجو شملت الدراسة 48 شخصاً تتراوح أعمارهم بين 20 و60 عاماً. تم تقسيم المشاركين إلى مجموعتين: تناولت مجموعة منهم كوبين من المانجو الطازج (ما يعادل 100 سعر حراري)، بينما تناولت المجموعة الأخرى مادة غذائية ذات سعرات حرارية مشابهة (مثل الحلوى المثلجة الإيطالية). الهدف كان دراسة تأثير المانجو على الالتهابات وحساسية الإنسولين. كانت النتائج مثيرة، حيث أظهرت المجموعة التي تناولت المانجو انخفاضاً كبيراً في مقاومة الإنسولين وتحسناً ملحوظاً في وظيفة خلايا بيتا المسؤولة عن إفراز الإنسولين وتنظيم مستوى السكر في الدم. بعد أربعة أسابيع، سجلت مجموعة المانجو انخفاضاً في مستويات الإنسولين أثناء اختبار تحمُّل الغلوكوز الفموي (OGTT)، بينما لم تُظهر المجموعة الضابطة أي تغيرات في هذه المستويات. فوائد المانجو دون تغيير في الوزن على الرغم من أن المجموعتين تناولتا كميات متساوية من السعرات الحرارية، لم يطرأ أي تغيير على وزن المشاركين الذين تناولوا المانجو، بينما اكتسبت المجموعة الضابطة وزناً طفيفاً ولكنه ملحوظ. من جهته، أكد الدكتور إنديكا إديريسينغ، الباحث الرئيسي في الدراسة، أن إدارة نسبة السكر في الدم لا تقتصر على مراقبة مستويات الغلوكوز فقط، بل تتطلب تحسين حساسية الإنسولين. وأضاف أن نتائج الدراسة تشير إلى أن إضافة المانجو الطازج إلى النظام الغذائي يمكن أن تكون طريقة بسيطة ولذيذة لتحسين وظيفة الإنسولين وتقليل خطر الإصابة بالسكري من النوع الثاني، خاصة للأشخاص الذين يعانون من زيادة الوزن أو السمنة. المانجو واعتقادات خاطئة كما أشار إديريسينغ إلى أن هذه النتائج تفسد الاعتقاد السائد بأن تناول المانجو، الذي يحتوي على نسبة عالية من السكر، قد يكون غير مناسب للأشخاص الذين يعانون من السمنة أو السكري. التحسن في حساسية الإنسولين دون زيادة في الوزن يشير إلى أن المركبات المضادة للأكسدة الموجودة في المانجو قد تلعب دوراً مهماً في تحسين التحكم بمستويات السكر في الدم. توفر هذه الدراسة دليلاً جديداً على الفوائد الصحية للمانجو الطازج، مما يشير إلى أنه يمكن أن يكون جزءاً من نظام غذائي مفيد لتحسين حساسية الإنسولين ودعم صحة الأفراد الذين يعانون من زيادة الوزن أو السمنة.

دور المانجا في تنظيم نسبة السكر في الدم
دور المانجا في تنظيم نسبة السكر في الدم

سرايا الإخبارية

time٠٨-٠٣-٢٠٢٥

  • صحة
  • سرايا الإخبارية

دور المانجا في تنظيم نسبة السكر في الدم

سرايا - أوضحت دراسة حديثة أجراها باحثون من معهد إلينوي للتكنولوجيا أن تناول المانجو الطازجة قد يساعد في تحسين حساسية الإنسولين وتقليل خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني، دون التأثير على الوزن. وتُسلط الدراسة الضوء على أهمية الخيارات الغذائية الصحية في تعزيز وظائف الإنسولين لدى الأشخاص الذين يعانون زيادة الوزن أو السمنة، ما يفتح آفاقاً جديدة للعلاج الغذائي في الوقاية من الأمراض المزمنة. وتُعد زيادة الوزن من العوامل الرئيسية التي تؤثر سلباً على حساسية الإنسولين، حيث تؤدي الدهون الزائدة بالجسم، خصوصاً في منطقة البطن، إلى زيادة مقاومة الإنسولين، ما يعني أن الخلايا تصبح أقل استجابة له، ومن ثم يرتفع مستوى السكر بالدم، وهذا يزيد خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني وأمراض القلب. لذا فإن تحسين حساسية الإنسولين، من خلال التعديلات الغذائية، قد يساعد في تقليل مقاومة الإنسولين، وتعزيز قدرة الجسم على تنظيم مستويات السكر، دون التسبب في زيادة الوزن. وأُجريت الدراسة على 48 شخصاً تتراوح أعمارهم بين 20 و60 عاماً، حيث قارن الباحثون تناول كوبين من المانجو (أي ما يعادل 100 سعر حراري) بمادة غذائية ذات سعرات حرارية مكافئة (مثل الحلوى المثلَّجة الإيطالية) لتحديد تأثير المانجو على الالتهابات وحساسية الإنسولين. وكانت النتائج لافتة، حيث سجل المشاركون، الذين تناولوا المانجو، انخفاضاً كبيراً في مقاومة الإنسولين، بالإضافة إلى تحسن ملحوظ في وظيفة خلايا بيتا المسؤولة عن إفراز الإنسولين وتنظيم نسبة السكر بالدم. وبعد أربعة أسابيع، سجلت مجموعة المانجو انخفاضاً في مستويات الإنسولين أثناء اختبار تحمُّل الغلوكوز الفموي (OGTT)، بينما لم تشهد المجموعة الضابطة أي تغييرات. ورغم تناول كميات متساوية من السعرات الحرارية بين المجموعتين، لم يطرأ أي تغيير في وزن المشاركين الذين تناولوا المانجو، في حين اكتسبت المجموعة الضابطة وزناً طفيفاً لكن ملحوظاً. من جانبه، قال الباحث الرئيسي للدراسة، في معهد إلينوي للتكنولوجيا، الدكتور إنديكا إديريسينغ، إن «إدارة نسبة السكر في الدم لا تتعلق فحسب بمراقبة مستويات الغلوكوز، بل بتحسين حساسية الإنسولين». وأضاف إديريسينغ، عبر موقع المعهد: «تشير دراستنا إلى أن إضافة المانجو الطازجة إلى النظام الغذائي قد تكون طريقة بسيطة ولذيذة للأشخاص الذين يعانون زيادة الوزن أو السمنة لدعم وظيفة الإنسولين بشكل أفضل، وتقليل خطر الإصابة بالسكري من النوع الثاني». وأشار إديريسينغ إلى أن هذه النتائج تُفند الاعتقاد السائد بأن تناول المانجو الغني بالسكر قد يكون غير مناسب للأشخاص الذين يعانون السمنة أو السكري، موضحاً أن التحسن في حساسية الإنسولين دون تغيرات في الوزن يشير إلى أن المركبات المضادة للأكسدة في المانجو قد تلعب دوراً في تحسين التحكم بنسبة السكر في الدم.

تناول المانجو يومياً يقلل خطر السكري
تناول المانجو يومياً يقلل خطر السكري

الشرق الأوسط

time٠٦-٠٣-٢٠٢٥

  • صحة
  • الشرق الأوسط

تناول المانجو يومياً يقلل خطر السكري

كشفت دراسة أميركية أن تناول المانجو الطازجة يومياً قد يساعد في خفض مستويات الإنسولين وتحسين حساسية الإنسولين لدى البالغين الذين يعانون زيادة الوزن أو السمنة ولديهم التهاب مزمن. وأوضح الباحثون من معهد إلينوي للتكنولوجيا أن هذه النتائج تُسلط الضوء على دور الخيارات الغذائية البسيطة في تقليل خطر الإصابة بالأمراض المزمنة مثل السكري من النوع الثاني، ونُشرت النتائج، الأربعاء، في دورية Nutrients. وتُعد زيادة الوزن من العوامل الرئيسية التي تؤثر سلباً على حساسية الإنسولين، حيث تؤدي الدهون الزائدة بالجسم، خصوصاً في منطقة البطن، إلى زيادة مقاومة الإنسولين، ما يعني أن الخلايا تصبح أقل استجابة له، ومن ثم يرتفع مستوى السكر بالدم، وهذا يزيد خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني وأمراض القلب. لذا فإن تحسين حساسية الإنسولين، من خلال التعديلات الغذائية، قد يساعد في تقليل مقاومة الإنسولين، وتعزيز قدرة الجسم على تنظيم مستويات السكر، دون التسبب في زيادة الوزن. وأُجريت الدراسة على 48 شخصاً تتراوح أعمارهم بين 20 و60 عاماً، حيث قارن الباحثون تناول كوبين من المانجو (أي ما يعادل 100 سعر حراري) بمادة غذائية ذات سعرات حرارية مكافئة (مثل الحلوى المثلَّجة الإيطالية) لتحديد تأثير المانجو على الالتهابات وحساسية الإنسولين. وكانت النتائج لافتة، حيث سجل المشاركون، الذين تناولوا المانجو، انخفاضاً كبيراً في مقاومة الإنسولين، بالإضافة إلى تحسن ملحوظ في وظيفة خلايا بيتا المسؤولة عن إفراز الإنسولين وتنظيم نسبة السكر بالدم. وبعد أربعة أسابيع، سجلت مجموعة المانجو انخفاضاً في مستويات الإنسولين أثناء اختبار تحمُّل الغلوكوز الفموي (OGTT)، بينما لم تشهد المجموعة الضابطة أي تغييرات. ورغم تناول كميات متساوية من السعرات الحرارية بين المجموعتين، لم يطرأ أي تغيير في وزن المشاركين الذين تناولوا المانجو، في حين اكتسبت المجموعة الضابطة وزناً طفيفاً لكن ملحوظاً. من جانبه، قال الباحث الرئيسي للدراسة، في معهد إلينوي للتكنولوجيا، الدكتور إنديكا إديريسينغ، إن «إدارة نسبة السكر في الدم لا تتعلق فحسب بمراقبة مستويات الغلوكوز، بل بتحسين حساسية الإنسولين». وأضاف إديريسينغ، عبر موقع المعهد: «تشير دراستنا إلى أن إضافة المانجو الطازجة إلى النظام الغذائي قد تكون طريقة بسيطة ولذيذة للأشخاص الذين يعانون زيادة الوزن أو السمنة لدعم وظيفة الإنسولين بشكل أفضل، وتقليل خطر الإصابة بالسكري من النوع الثاني». وأشار إديريسينغ إلى أن هذه النتائج تُفند الاعتقاد السائد بأن تناول المانجو الغني بالسكر قد يكون غير مناسب للأشخاص الذين يعانون السمنة أو السكري، موضحاً أن التحسن في حساسية الإنسولين دون تغيرات في الوزن يشير إلى أن المركبات المضادة للأكسدة في المانجو قد تلعب دوراً في تحسين التحكم بنسبة السكر في الدم.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store