أحدث الأخبار مع #إي_إم_دي


BBC عربية
١٤-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- BBC عربية
وداعا لقيود بايدن، ترامب يفتح أبواب الذكاء الاصطناعي أمام الخليج
في خطوة تمثل انقلابا على سياسة واشنطن لتصدير تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي، أُعلن في السعودية عن عدد من الصفقات لتزويد الشركة السعودية الجديدة للذكاء الاصطناعي "هيوماين" بأشباه الموصلات المتقدمة. وصدر إعلانان بارزان متعلقان بالذكاء الاصطناعي في الرياض في اليوم الأول من زيارة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، إلى المنطقة. أولا، أعلن الرئيس التنفيذي لشركة "إنفيديا" الرائدة في مجال إنتاج الرقائق الالكترونية المتقدمة جينسين هوانغ أن شركته ستبيع أكثر من 18 ألفا من أحدث شرائحها لشركة "هيوماين". ونقل موقع بلومبرغ عن جينسين قوله إن السعودية سيكون بإمكانها استخدام تكنولوجيا "إنفيديا" لتطوير إمكانيات جديدة في مجال الذكاء الاصطناعي. ثم، أعلنت شركة "إي إم دي" للرقائق عن توقيع إتفاقية شراكة مع "هيوماين" تستثمر الشركتان بموجبها 10 مليارات دولار خلال السنوات الخمس القادمة لبناء بنى تحتية للذكاء الاصطناعي، تمتد من السعودية إلى الولايات المتحدة. وقالت المديرة التنفيذية لإي إم دي ليزا سو: "استثمارنا مع "هيوماين" هو علامة فارقة في تطوير البنى التحتية الخاصة بالذكاء الاصطناعي عالميا". وضع موقع بلومبرغ كل ذلك في إطار ما أسماه "طوفانا" من صفقات الذكاء الاصطناعي التي مهدت له زيارة ترامب إلى الخليج، متوقعا مزيدا من هذه الصفقات خلال اليومين القادمين، بما فيها صفقات مع الإمارات المتحدة التي يزورها ترامب يوم الخميس. وقد سبق كل ذلك ما يشبه انقلابا من إدارة ترامب على سياسة وضعتها إدارة الرئيس الأمريكي السابق، جو بايدن، في أيامها الأخيرة تقيد وصول التكنولوجيا المتقدمة إلى عدد كبير من دول العالم بما فيها دول الخليج. وقد لاقت السياسة السابقة معارضة شرسة من الشركات الأمريكية، ولاقى انقلاب ترامب عليها ترحيبا حارا منها. فما هي قصة القيود على تصدير تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي التي وضعتها إدارة بايدن، ولماذا انقلب عليها ترامب أثناء زيارته الخليج، وماذا يعني كل ذلك للدول الخليجية، ولا سيما السعودية والإمارات؟ ما هي "قاعدة نشر الذكاء الاصطناعي"؟ أصدرت إدارة بايدن في أيامها الأخيرة ما سمي بـ"قاعدة نشر الذكاء الاصطناعي" وهي عبارة عن قواعد تقيد تصدير الرقائق الإلكترونية وأشباه الموصلات المتقدمة وغيرها من التكنولوجيا المحورية لتطوير الذكاء الاصطناعي وزيادة قوة الحوسبة. تقسم القواعد دول العالم إلى ثلاث فئات. الفئة الأولى هي عبارة عن مجموعة صغيرة من الدول الحليفة التي لن تواجه عمليا أية قيود تذكر ويمكنها استيراد الرقائق الأميركية الأمريكية المتقدمة كما تشاء – مع بعض الاستثناءات. هذه المجموعة تشمل دولا كأستراليا وكندا ونيوزيلاند وبريطانيا، أقرب الحلفاء للولايات المتحدة آنذاك، إضافة الى اليابان، وهولندا وكوريا الجنوبية وغيرها. الفئة الثانية تشمل غالبية دول العالم، بما فيها بعض الدول التي تعتبر حليفة إضافة إلى دول الخليج. هذه الدول كانت ستواجه بموجب القاعدة قيودا على إمكانات استيراد التكنولوجيا المتقدمة المتعلقة بالذكاء الاصطناعي. أما الفئة الثالثة، فهي دول تعتبر من خصوم الولايات المتحدة، مثل الصين وكوبا وإيران وكوريا الشمالية وروسيا، وتبقى هذه الدول محرومة من إمكانية استيراد تلك الرقائق، كما كان الحال سابقا. وكان يفترض أن تدخل قاعدة بايدن حيز التنفيذ يوم 15 أيار/مايو، أي أثناء وجود ترامب في المنطقة. لكن حتى قبل مغادرة بايدن وتسلم ترامب السلطة، كانت هناك تساؤلات عما إذا كان ترامب سيلتزم بهذه القاعدة. في أواخر الشهر الماضي، نقلت وكالة رويترز عن مصادر وصفتها بالمطلعة أن ترامب يعتزم إلغاء تقسيم دول العالم إلى فئات كما فعلت إدارة بايدن ٬ وأنه قد يستبدل ذلك باتفاقات ثنائية. ونقلت الوكالة عن أحد المصادر أن هذا الخيار سيكون أكثر انسجاما مع مقاربة ترامب التي تعتمد على عقد الصفات، وأنه سيسهل على واشنطن استخدام تفوقها في مجال تصميم الرقائق المتقدمة كوسيلة ضغط في مفاوضات ثنائية تطال مواضيع أخرى. كل ذلك أحدث عاصفة من التكهنات، إلى أن حُسم الأمر في اليوم الأول من زيارة ترامب إلى المنطقة. فقد صدر بيان عن وزارة التجارة الأميركية الأمريكية يعلن بدء إجراءات التراجع عن قاعدة بايدن لنشر الذكاء الاصطناعي يوم الثلاثاء. وبذلك تم وأد قاعدة بايدن قبل أن تدخل حيز التنفيذ، أثناء وجود ترامب في السعودية. ماذا تعني هذه الخطوة لدول الخليج؟ لم تتضح الصورة بشكل كامل بعد في ما يخص حجم الصفقات المتعلقة بالذكاء الاصطناعي وشروطها. ويشمل ذلك الصفقات التي أُعلن عنها عنها مع السعودية، إلى جانب الصفقات المنتظرة مع الإمارات والتي بدأت وسائل إعلام مختلفة تداول تسريبات بشأنها. من المعروف أن ترامب لا يقل تشددا حيال الصين عن بايدن، وقد أشار بيان وزارة التجارة أن إدارة ترامب لا تزال مهتمة بإبعاد الصين عن التكنولوجيا المتقدمة. فمع أن البيان هاجم قاعدة بايدن واعتبر أن من شأنها إعاقة الابتكار الأمريكي وتقييد الشركات الأمريكية، والإضرار بعلاقات الولايات المتحدة الدبلوماسية مع عشرات الدول، إلا أنه أشار أيضا أنه ستكون هناك خطوات لتقوية القيود على تصدير أشباه المحولات، لكي تبقى التكنولوجيا المتطورة بعيدة عن "أيادي خصومنا". دول الخليج بالتأكيد لا تندرج في إطار خصوم الولايات المتحدة، لكن علاقتها المتعاظمة مع الصين كانت تشكل مصدر قلق بالنسبة إلى واشنطن، خاصة لناحية إمكانية أن تحصل الصين على تكنولوجيا أميركية بشكل غير مباشر من هذه الدول. من وجهة نظر إدارة بايدن٬ الحل كان يكمن في وضع دول الخليج وغيرها من الدول الصديقة لأميركا، في الفئة الثانية من الدول، التي تخضع لشروط معقدة في ما يخص الحصول على التكنولوجيا المتقدمة. على سبيل المثال، وفق قاعدة بايدن، فإن أي شركة مقرها إحدى دول الفئة الأولى، أو تتبع لشركة أخرى مقرها في دولة من هذه الفئة، يمكنها أن تقدم طلبا يخولها تصدير شرائح لبعض الدول من الفئة الثانية ضمن حدود معينة، لكن بشرط الحصول على تعهدات، من بينها تعهدات أمنية. ومن شأن ذلك أن يحفز الشركات الأجنبية التي تتخذ مقراً لها في دول الفئة الثانية على العمل لتبني المعايير الأميركية، وفقا لمعهد كارنيغي. السؤال الآن، بماذا ستستبدل إدارة ترامب هذه الآليات التي يفترض أن تحقق الهدف الأميركي بمنع حصول الصين على هذه التقنيات المتطورة؟ هل تم تقديم تعهدات من السعودية والإمارات في هذا الإطار، وهل ستتأثر علاقتها بالصين؟ قد تظهر الإجابات خلال الأيام والأسابيع القادمة. لكن على ما يبدو، فإن عائقا كبيرا قد أُزيل من أمام طموحات السعودية – وعلى الأرجح الإمارات أيضا – في مجال الذكاء الاصطناعي.


زاوية
١٤-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- زاوية
شراكة استراتيجية بقيمة 10 مليار دولار بين "إي إم دي" و"هيوماين" لتطوير قدرات الذكاء الاصطناعي على مستوى العالم
سانتا كلارا، كاليفورنيا، والرياض، المملكة العربية السعودية: أعلنت شركة "إي إم دي" (المدرجة في بورصة ناسداك تحت الرمز AMD) اليوم عن توقيع اتفاقية شراكة استراتيجية مع "هيوماين"، وهي شركة سعودية جديدة للذكاء الاصطناعي، بهدف إنشاء بنية تحتية مفتوحة المصدر للذكاء الاصطناعي تكون الأفضل على مستوى العالم من حيث قابلية التوسع والمرونة وكفاءة التكلفة. ومن المتوقع لهذا المشروع أن يساهم في تعزيز مستقبل الذكاء الاصطناعي العالمي من خلال إنشاء شبكةٍ من مراكز الحوسبة للذكاء الاصطناعي مدعومةٍ بتقنيات "إي إم دي" تمتد من المملكة العربية السعودية وصولاً الولايات المتحدة. وفي إطار هذه الاتفاقية، ستستثمر الشركتان ما يصل إلى 10 مليار دولار لبناء قدرة حوسبية ضخمة للذكاء الاصطناعي تبلغ 500 ميجاواط على مدار السنوات الخمس المقبلة. وستكون البنية التحتية للذكاء الاصطناعي التي سيتم إنشاؤها بموجب هذه الشراكة مفتوحة من حيث التصميم مع إمكانية الوصول إليها على نطاق واسع وتحسينها لدعم عمليات الذكاء الاصطناعي في الشركات والمشاريع الناشئة وحتى الأسواق السيادية. وستتولى "هيوماين" الإشراف على التنفيذ الكامل لهذا المشروع، بما في ذلك إنشاء مراكز بيانات ضخمة تعتمد على أنظمة الطاقة المستدامة وربطها بشبكات الألياف العالمية، بينما ستوفر "إي إم دي" مجموعتها الكاملة من حلول الحوسبة المخصصة للذكاء الاصطناعي، إلى جانب منظومة برمجيات الذكاء الاصطناعي مفتوحة المصدر AMD ROCm™. وفي هذه المناسبة، قالت الدكتورة ليزا سو، رئيسة مجلس الإدارة والرئيسة التنفيذية لشركة "إي إم دي": "تمتلك 'إي إم دي' رؤية طموحة لتمكين مستقبل الذكاء الاصطناعي عبر توفير قدرات حوسبة مفتوحة وعالية الأداء للمطورين والشركات الناشئة ومشاريع الذكاء الاصطناعي حول العالم. ويشكّل استثمارنا مع 'هيوماين' إنجازاً مهماً في تطوير البنية التحتية العالمية للذكاء الاصطناعي. وسنتعاون معاً لبناء منصة ذكاء اصطناعي عالمية المستوى توفر الأداء والانفتاح والوصول بمستويات غير مسبوقة". من جانبه، قال طارق أمين، الرئيس التنفيذي لشركة "هيوماين": "هذا ليس مجرد مشروع جديد للبنية التحتية، وإنما يشكّل دعوة مفتوحة إلى المبتكرين في جميع أنحاء العالم للارتقاء بإمكانات الذكاء الاصطناعي؛ ونسعى من خلاله إلى نشر قدرات حوسبة الذكاء الاصطناعي على أوسع نطاق ممكن، وضمان وصول الجميع إلى بنيته التحتية بما يفتح آفاق الخيال والابتكار". ومع بدء عمليات النشر الأولية في مناطق رئيسية حول العالم، سيمضي التحالف قدماً نحو تفعيل قدرة حوسبية فائقة بأداء يعادل العديد من حواسيب الإكسافلوب العملاقة بحلول أوائل عام 2026، وذلك بدعم من الجيل الجديد لرقائق السيليكون المصممة لمعالجة الذكاء الاصطناعي، ومناطق مراكز البيانات المعيارية، إلى جانب مجموعة منصات برمجية لتمكين المطورين مبنية على معايير مفتوحة وقابلية تشغيل بيني. الذكاء الاصطناعي على نطاق واسع سيوفر هذا التعاون قيمة تنافسية تلبي احتياجات السوق من خلال الجمع بين موارد الطاقة في المملكة، والقوى العاملة المؤهلة لاستخدام قدرات الذكاء الاصطناعي، والسياسات الوطنية المستقبلية للذكاء الاصطناعي، مع مجموعة حلول الذكاء الاصطناعي واسعة النطاق من AMD، والتي تشمل: وحدات معالجة الرسومات AMD Instinct™، بأداء رائد في مجال الذاكرة والاستدلال. وحدات المعالجة المركزية AMD EPYC™، التي تُوفر كثافة حوسبة وكفاءة عالمية في استهلاك الطاقة. وحدات معالجة البيانات AMD Pensando™، التي تُتيح شبكات قابلة للتطوير وآمنة وقابلة للبرمجة. تقنيات الذكاء الاصطناعي المدمجة في معالجات AMD Ryzen™، التي تعزز حوسبة الذكاء الاصطناعي على الأجهزة. منظومة برمجيات AMD ROCm مفتوحة المصدر مع دعم مُدمج لجميع أطر عمل الذكاء الاصطناعي (PyTorch، وSGLang، وغيرها). نبذة حول "إي إم دي" نجحت شركة "إي إم دي" (المدرجة في بورصة ناسداك تحت الرمز: AMD) على مدار أكثر من 50 عاماً في قيادة دفة الابتكار بمجال تقنيات الحوسبة والجرافيك والتمثيل المرئي فائقة الأداء. ويعتمد مليارات الأشخاص، والشركات الرائدة المدرجة في قائمة "فورتشن 500"، ومؤسسات البحث العلمي المتطور حول العالم، على تقنيات "إي إم دي" يومياً لتحسين أساليب العيش والعمل والترفيه التي يستخدمونها. ويركز موظفو "إي إم دي" على تطوير منتجات ريادية مرنة وعالية الأداء ترتقي بالإمكانات المتاحة. لمزيد من المعلومات حول أهمية "إي إم دي" ودورها في تمكين الحاضر وإلهام الغد، يمكن زيارة موقعها الإلكتروني و مدونتها وحسابها الرسمي على لينكد إن و إكس. نبذة حول "هيوماين" "هيوماين" هي شركة عالمية متخصصة في الذكاء الاصطناعي وتابعة لصندوق الاستثمارات العامة (PIF)، تُقدم مجموعة متكاملة من قدرات الذكاء الاصطناعي عبر أربعة مجالات رئيسية، تشمل مراكز بيانات متطورة، وبنية تحتية فائقة الأداء ومنصات سحابية، ونماذج ذكاء اصطناعي متقدمة، بما في ذلك أكثر نماذج اللغة العربية متعددة الوسائط تطوراً على مستوى العالم، وحلول ذكاء اصطناعي تحويلية تجمع بين الفهم العميق لخصوصيات القطاعات المختلفة والتطبيق العملي الفعال. يخدم نموذج "هيوماين" الشامل مؤسسات القطاعين العام والخاص على حد سواء، ويمكنها من تحقيق قيمة مضافة كبيرة في شتى المجالات. كما تهدف الشركة إلى دفع عجلة التحول الرقمي وتعزيز الإمكانات من خلال التكامل الذكي بين القدرات البشرية والذكاء الاصطناعي. ومن خلال محفظتها المتنامية من منتجات الذكاء الاصطناعي المُخصصة لقطاعات مُحددة، والتزامها الراسخ بقيادة مجال الملكية الفكرية واستقطاب أفضل الكفاءات عالمياً، تسعى "هيوماين" لتحقيق مكانة مرموقة على الصعيد الدولي والمساهمة في تحقيق التميز الوطني. يقع المقر الرئيسي للشركة في الرياض بالمملكة العربية السعودية، ولها فروع في الولايات المتحدة الأمريكية وأوروبا، مع خطط لتوسيع حضورها العالمي بافتتاح مكاتب جديدة قريباً. -انتهى-


صحيفة الخليج
١٣-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- صحيفة الخليج
شراكة استراتيجية بين «إي إم دي» و«هيوماين» بـ10 مليارات دولار
الرياض: «الخليج» أعلنت شركة «إي إم دي»، الثلاثاء، توقيع اتفاقية شراكة استراتيجية مع «هيوماين»، وهي شركة سعودية جديدة للذكاء الاصطناعي، بهدف إنشاء بنية تحتية مفتوحة المصدر للذكاء الاصطناعي تكون الأفضل على مستوى العالم من حيث قابلية التوسع والمرونة وكفاءة التكلفة. ومن المتوقع لهذا المشروع أن يساهم في تعزيز مستقبل الذكاء الاصطناعي العالمي من خلال إنشاء شبكة من مراكز الحوسبة للذكاء الاصطناعي مدعومة بتقنيات «إي إم دي» تمتد من المملكة العربية السعودية وصولاً إلى الولايات المتحدة. وفي إطار هذه الاتفاقية ستستثمر الشركتان ما يصل إلى 10 مليارات دولار لبناء قدرة حوسبية ضخمة للذكاء الاصطناعي تبلغ 500 ميجاوات على مدار السنوات الخمسة المقبلة. وستكون البنية التحتية للذكاء الاصطناعي التي سيتم إنشاؤها بموجب هذه الشراكة مفتوحة من حيث التصميم مع إمكانية الوصول إليها على نطاق واسع وتحسينها لدعم عمليات الذكاء الاصطناعي في الشركات والمشاريع الناشئة وحتى الأسواق السيادية. وستتولى «هيوماين» الإشراف على التنفيذ الكامل لهذا المشروع، بما في ذلك إنشاء مراكز بيانات ضخمة تعتمد على أنظمة الطاقة المستدامة وربطها بشبكات الألياف العالمية، بينما ستوفر «إي إم دي» مجموعتها الكاملة من حلول الحوسبة المخصصة للذكاء الاصطناعي، إلى جانب منظومة برمجيات الذكاء الاصطناعي المفتوحة المصدر «AMD ROCm». وفي هذه المناسبة، قالت ليزا سو، رئيسة مجلس الإدارة والرئيسة التنفيذية لشركة «إي إم دي»: «تمتلك إي إم دي رؤية طموحة لتمكين مستقبل الذكاء الاصطناعي عبر توفير قدرات حوسبة مفتوحة وعالية الأداء للمطورين والشركات الناشئة ومشاريع الذكاء الاصطناعي حول العالم. ويشكّل استثمارنا مع هيوماين إنجازاً مهماً في تطوير البنية التحتية العالمية للذكاء الاصطناعي. وسنتعاون معاً لبناء منصة ذكاء اصطناعي عالمية المستوى توفر الأداء والانفتاح والوصول بمستويات غير مسبوقة». دعوة مفتوحة للمبتكرين من جانبه، قال طارق أمين، الرئيس التنفيذي لشركة «هيوماين»: «هذا ليس مجرد مشروع جديد للبنية التحتية، وإنما يشكّل دعوة مفتوحة إلى المبتكرين في جميع أنحاء العالم للارتقاء بإمكانات الذكاء الاصطناعي؛ ونسعى من خلاله إلى نشر قدرات حوسبة الذكاء الاصطناعي على أوسع نطاق ممكن، وضمان وصول الجميع إلى بنيته التحتية بما يفتح آفاق الخيال والابتكار». ومع بدء عمليات النشر الأولية في مناطق رئيسية حول العالم، سيمضي التحالف قدماً نحو تفعيل قدرة حوسبية فائقة بأداء يعادل العديد من حواسيب الإكسافلوب العملاقة بحلول أوائل عام 2026، وذلك بدعم من الجيل الجديد لرقائق السيليكون المصممة لمعالجة الذكاء الاصطناعي، ومناطق مراكز البيانات المعيارية، إلى جانب مجموعة منصات برمجية لتمكين المطورين مبنية على معايير مفتوحة وقابلية تشغيل بيني. وسيوفر هذا التعاون قيمة تنافسية تلبي احتياجات السوق من خلال الجمع بين موارد الطاقة في المملكة، والقوى العاملة المؤهلة لاستخدام قدرات الذكاء الاصطناعي، والسياسات الوطنية المستقبلية للذكاء الاصطناعي، مع مجموعة حلول الذكاء الاصطناعي الواسعة النطاق من AMD، والتي تشمل: وحدات معالجة الرسومات AMD Instinct، بأداء رائد في مجال الذاكرة والاستدلال. وحدات المعالجة المركزية AMD EPYC، التي تُوفر كثافة حوسبة وكفاءة عالمية في استهلاك الطاقة. وحدات معالجة البيانات AMD Pensando، التي تُتيح شبكات قابلة للتطوير وآمنة وقابلة للبرمجة. تقنيات الذكاء الاصطناعي المدمجة في معالجات AMD Ryzen، التي تعزز حوسبة الذكاء الاصطناعي على الأجهزة. منظومة برمجيات AMD ROCm المفتوحة المصدر مع دعم مُدمج لجميع أطر عمل الذكاء الاصطناعي (PyTorch، وSGLang، وغيرها).


الشرق الأوسط
١٣-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- الشرق الأوسط
شراكة استراتيجية بين «إي إم دي» الأميركية و«هيوماين» السعودية بـ10 مليارات دولار
أعلنت شركة «إي إم دي» الأميركية، الثلاثاء، توقيع اتفاقية شراكة استراتيجية مع «هيوماين»، المملوكة بالكامل لصندوق الاستثمارات العامة، بقيمة 10 مليارات دولار بهدف إنشاء بنية تحتية مفتوحة المصدر للذكاء الاصطناعي تكون الأفضل على مستوى العالم من حيث قابلية التوسع والمرونة وكفاءة التكلفة. ومن المتوقع لهذا المشروع أن يساهم في تعزيز مستقبل الذكاء الاصطناعي العالمي من خلال إنشاء شبكةٍ من مراكز الحوسبة للذكاء الاصطناعي مدعومةٍ بتقنيات «إي إم دي» تمتد من المملكة وصولاً الولايات المتحدة. وفي إطار هذه الاتفاقية، ستستثمر الشركتان ما يصل إلى 10 مليارات دولار لبناء قدرة حوسبية ضخمة للذكاء الاصطناعي تبلغ 500 ميجاواط على مدار السنوات الخمس المقبلة. وستكون البنية التحتية للذكاء الاصطناعي التي سيتم إنشاؤها بموجب هذه الشراكة مفتوحة من حيث التصميم مع إمكانية الوصول إليها على نطاق واسع وتحسينها لدعم عمليات الذكاء الاصطناعي في الشركات والمشاريع الناشئة وحتى الأسواق السيادية. وستتولى «هيوماين» الإشراف على التنفيذ الكامل لهذا المشروع، بما في ذلك إنشاء مراكز بيانات ضخمة تعتمد على أنظمة الطاقة المستدامة وربطها بشبكات الألياف العالمية، بينما ستوفر «إي إم دي» مجموعتها الكاملة من حلول الحوسبة المخصصة للذكاء الاصطناعي، إلى جانب منظومة برمجيات الذكاء الاصطناعي مفتوحة المصدر AMD ROCm™️. وقالت الدكتورة ليزا سو، رئيسة مجلس الإدارة والرئيسة التنفيذية لشركة «إي إم دي»، إن الشركة تمتلك رؤية طموحة لتمكين مستقبل الذكاء الاصطناعي عبر توفير قدرات حوسبة مفتوحة وعالية الأداء للمطورين والشركات الناشئة ومشاريع الذكاء الاصطناعي حول العالم. وتابعت: «يشكّل استثمارنا مع (هيوماين) إنجازاً مهماً في تطوير البنية التحتية العالمية للذكاء الاصطناعي. وسنتعاون معاً لبناء منصة ذكاء اصطناعي عالمية المستوى توفر الأداء والانفتاح والوصول بمستويات غير مسبوقة». من جانبه، أوضح طارق أمين، الرئيس التنفيذي لشركة «هيوماين»: «هذا ليس مجرد مشروع جديد للبنية التحتية، وإنما يشكّل دعوة مفتوحة إلى المبتكرين في جميع أنحاء العالم للارتقاء بإمكانات الذكاء الاصطناعي، ونسعى من خلاله إلى نشر قدرات حوسبة الذكاء الاصطناعي على أوسع نطاق ممكن، وضمان وصول الجميع إلى بنيته التحتية بما يفتح آفاق الخيال والابتكار». ومع بدء عمليات النشر الأولية في مناطق رئيسية حول العالم، سيمضي التحالف قدماً نحو تفعيل قدرة حوسبية فائقة بأداء يعادل العديد من حواسيب الإكسافلوب العملاقة بحلول أوائل عام 2026، وذلك بدعم من الجيل الجديد لرقائق السيليكون المصممة لمعالجة الذكاء الاصطناعي، ومناطق مراكز البيانات المعيارية، إلى جانب مجموعة منصات برمجية لتمكين المطورين مبنية على معايير مفتوحة وقابلية تشغيل بيني.