
شراكة استراتيجية بقيمة 10 مليار دولار بين "إي إم دي" و"هيوماين" لتطوير قدرات الذكاء الاصطناعي على مستوى العالم
سانتا كلارا، كاليفورنيا، والرياض، المملكة العربية السعودية: أعلنت شركة "إي إم دي" (المدرجة في بورصة ناسداك تحت الرمز AMD) اليوم عن توقيع اتفاقية شراكة استراتيجية مع "هيوماين"، وهي شركة سعودية جديدة للذكاء الاصطناعي، بهدف إنشاء بنية تحتية مفتوحة المصدر للذكاء الاصطناعي تكون الأفضل على مستوى العالم من حيث قابلية التوسع والمرونة وكفاءة التكلفة. ومن المتوقع لهذا المشروع أن يساهم في تعزيز مستقبل الذكاء الاصطناعي العالمي من خلال إنشاء شبكةٍ من مراكز الحوسبة للذكاء الاصطناعي مدعومةٍ بتقنيات "إي إم دي" تمتد من المملكة العربية السعودية وصولاً الولايات المتحدة.
وفي إطار هذه الاتفاقية، ستستثمر الشركتان ما يصل إلى 10 مليار دولار لبناء قدرة حوسبية ضخمة للذكاء الاصطناعي تبلغ 500 ميجاواط على مدار السنوات الخمس المقبلة. وستكون البنية التحتية للذكاء الاصطناعي التي سيتم إنشاؤها بموجب هذه الشراكة مفتوحة من حيث التصميم مع إمكانية الوصول إليها على نطاق واسع وتحسينها لدعم عمليات الذكاء الاصطناعي في الشركات والمشاريع الناشئة وحتى الأسواق السيادية. وستتولى "هيوماين" الإشراف على التنفيذ الكامل لهذا المشروع، بما في ذلك إنشاء مراكز بيانات ضخمة تعتمد على أنظمة الطاقة المستدامة وربطها بشبكات الألياف العالمية، بينما ستوفر "إي إم دي" مجموعتها الكاملة من حلول الحوسبة المخصصة للذكاء الاصطناعي، إلى جانب منظومة برمجيات الذكاء الاصطناعي مفتوحة المصدر AMD ROCm™.
وفي هذه المناسبة، قالت الدكتورة ليزا سو، رئيسة مجلس الإدارة والرئيسة التنفيذية لشركة "إي إم دي": "تمتلك 'إي إم دي' رؤية طموحة لتمكين مستقبل الذكاء الاصطناعي عبر توفير قدرات حوسبة مفتوحة وعالية الأداء للمطورين والشركات الناشئة ومشاريع الذكاء الاصطناعي حول العالم. ويشكّل استثمارنا مع 'هيوماين' إنجازاً مهماً في تطوير البنية التحتية العالمية للذكاء الاصطناعي. وسنتعاون معاً لبناء منصة ذكاء اصطناعي عالمية المستوى توفر الأداء والانفتاح والوصول بمستويات غير مسبوقة".
من جانبه، قال طارق أمين، الرئيس التنفيذي لشركة "هيوماين": "هذا ليس مجرد مشروع جديد للبنية التحتية، وإنما يشكّل دعوة مفتوحة إلى المبتكرين في جميع أنحاء العالم للارتقاء بإمكانات الذكاء الاصطناعي؛ ونسعى من خلاله إلى نشر قدرات حوسبة الذكاء الاصطناعي على أوسع نطاق ممكن، وضمان وصول الجميع إلى بنيته التحتية بما يفتح آفاق الخيال والابتكار".
ومع بدء عمليات النشر الأولية في مناطق رئيسية حول العالم، سيمضي التحالف قدماً نحو تفعيل قدرة حوسبية فائقة بأداء يعادل العديد من حواسيب الإكسافلوب العملاقة بحلول أوائل عام 2026، وذلك بدعم من الجيل الجديد لرقائق السيليكون المصممة لمعالجة الذكاء الاصطناعي، ومناطق مراكز البيانات المعيارية، إلى جانب مجموعة منصات برمجية لتمكين المطورين مبنية على معايير مفتوحة وقابلية تشغيل بيني.
الذكاء الاصطناعي على نطاق واسع
سيوفر هذا التعاون قيمة تنافسية تلبي احتياجات السوق من خلال الجمع بين موارد الطاقة في المملكة، والقوى العاملة المؤهلة لاستخدام قدرات الذكاء الاصطناعي، والسياسات الوطنية المستقبلية للذكاء الاصطناعي، مع مجموعة حلول الذكاء الاصطناعي واسعة النطاق من AMD، والتي تشمل:
وحدات معالجة الرسومات AMD Instinct™، بأداء رائد في مجال الذاكرة والاستدلال.
وحدات المعالجة المركزية AMD EPYC™، التي تُوفر كثافة حوسبة وكفاءة عالمية في استهلاك الطاقة.
وحدات معالجة البيانات AMD Pensando™، التي تُتيح شبكات قابلة للتطوير وآمنة وقابلة للبرمجة.
تقنيات الذكاء الاصطناعي المدمجة في معالجات AMD Ryzen™، التي تعزز حوسبة الذكاء الاصطناعي على الأجهزة.
منظومة برمجيات AMD ROCm مفتوحة المصدر مع دعم مُدمج لجميع أطر عمل الذكاء الاصطناعي (PyTorch، وSGLang، وغيرها).
نبذة حول "إي إم دي"
نجحت شركة "إي إم دي" (المدرجة في بورصة ناسداك تحت الرمز: AMD) على مدار أكثر من 50 عاماً في قيادة دفة الابتكار بمجال تقنيات الحوسبة والجرافيك والتمثيل المرئي فائقة الأداء. ويعتمد مليارات الأشخاص، والشركات الرائدة المدرجة في قائمة "فورتشن 500"، ومؤسسات البحث العلمي المتطور حول العالم، على تقنيات "إي إم دي" يومياً لتحسين أساليب العيش والعمل والترفيه التي يستخدمونها. ويركز موظفو "إي إم دي" على تطوير منتجات ريادية مرنة وعالية الأداء ترتقي بالإمكانات المتاحة. لمزيد من المعلومات حول أهمية "إي إم دي" ودورها في تمكين الحاضر وإلهام الغد، يمكن زيارة موقعها الإلكتروني و مدونتها وحسابها الرسمي على لينكد إن و إكس.
نبذة حول "هيوماين"
"هيوماين" هي شركة عالمية متخصصة في الذكاء الاصطناعي وتابعة لصندوق الاستثمارات العامة (PIF)، تُقدم مجموعة متكاملة من قدرات الذكاء الاصطناعي عبر أربعة مجالات رئيسية، تشمل مراكز بيانات متطورة، وبنية تحتية فائقة الأداء ومنصات سحابية، ونماذج ذكاء اصطناعي متقدمة، بما في ذلك أكثر نماذج اللغة العربية متعددة الوسائط تطوراً على مستوى العالم، وحلول ذكاء اصطناعي تحويلية تجمع بين الفهم العميق لخصوصيات القطاعات المختلفة والتطبيق العملي الفعال.
يخدم نموذج "هيوماين" الشامل مؤسسات القطاعين العام والخاص على حد سواء، ويمكنها من تحقيق قيمة مضافة كبيرة في شتى المجالات. كما تهدف الشركة إلى دفع عجلة التحول الرقمي وتعزيز الإمكانات من خلال التكامل الذكي بين القدرات البشرية والذكاء الاصطناعي. ومن خلال محفظتها المتنامية من منتجات الذكاء الاصطناعي المُخصصة لقطاعات مُحددة، والتزامها الراسخ بقيادة مجال الملكية الفكرية واستقطاب أفضل الكفاءات عالمياً، تسعى "هيوماين" لتحقيق مكانة مرموقة على الصعيد الدولي والمساهمة في تحقيق التميز الوطني.
يقع المقر الرئيسي للشركة في الرياض بالمملكة العربية السعودية، ولها فروع في الولايات المتحدة الأمريكية وأوروبا، مع خطط لتوسيع حضورها العالمي بافتتاح مكاتب جديدة قريباً. www.humain.ai
-انتهى-
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البيان
منذ 6 ساعات
- البيان
«طاقة أبوظبي» تطلق مبادرات نوعية في المؤتمر العالمي للمرافق 2025
كما تسلط الضوء على مشروع «مسرعات كفاءة الطاقة في القطاع الصناعي»، المصمّم لتسريع تبنّي حلول وتقنيات توفير الطاقة في القطاع الصناعي، مع التركيز على بناء القدرات المحلية من خلال تقييم أداء هذه المنشآت من حيث كفاءة الطاقة. ومشروع «التبريد كخدمة» (Cooling-as-a-Service)، الذي يعد نموذجاً جديداً لخدمات تبريد المباني، دون الحاجة إلى شراء أو صيانة المعدات، وهو برنامج طموح سيسهم في تحقيق وفورات ملموسة في استهلاك الطاقة والانبعاثات الكربونية.


البيان
منذ 7 ساعات
- البيان
ثورة الذكاء الاصطناعي تلوح آثارها في أفق سوق الوظائففاين
وعلى الرغم من التشابه الغريب، فإن المستثمرين لا يزالون يثقون أكثر بالعنصر البشري الحقيقي، للحصول على نصائح حول إدارة محافظهم الاستثمارية. ويعني هذا جزئياً، زيادة عدد الموظفين فقط إذا لم يتمكن الفريق من أتمتة المزيد من عمله. وفي العام الماضي، تم تسريح ما لا يقل عن 95000 عامل في شركات التكنولوجيا الأمريكية، في عمليات تسريح جماعية، وفقاً لإحصاء «كرانش بيس» للمقالات الإخبارية. إلا أن هذه الإشارات لا ترتبط جميعها بمشاريع أو استثمارات فورية لتوفير التكاليف. فهي في بعض الأحيان خطط مؤقتة لتطبيق الذكاء الاصطناعي، والتي قد تثير إعجاب المستثمرين، لكنها لا تؤتي ثمارها دائماً. لكن مؤخراً، أعلن الرئيس التنفيذي لشركة خدمات الدفع، إطلاق حملة توظيف، لضمان وصول المستخدمين الدائم إلى ممثل مباشر. وليس تعويد العملاء على التفاعلات غير البشرية، السبب الوحيد وراء استغراق دمج الذكاء الاصطناعي وقتاً، فأنظمة تكنولوجيا المعلومات القديمة، تتطلب وقتاً للتحديث. كما أن هناك خطر المبالغة في تقدير التخفيضات التكنولوجية الأخيرة. فمن المعتاد في أوقات عدم الاستقرار الاقتصادي، أن يبطئ قطاع التوظيف، ويعتمد بشكل أكبر على التكنولوجيا لتحقيق الكفاءة. ومع ذلك، فإن التوجه طويل الأمد نحو اعتماد أكبر للذكاء الاصطناعي في قطاع التكنولوجيا، واضح لا لبس فيه، وسيعيد تشكيل هذا القطاع. وما يقرب من واحد من كل أربعة وظائف تقنية معلنة في الولايات المتحدة، يبحث بالفعل صراحة عن الإلمام بالذكاء الاصطناعي. حتى مع الأتمتة، لا يزال هناك أعمال في مجالات البرمجة والتحقق، يجب القيام بها. كما أنه مع استمرار الشركات في دمج الذكاء الاصطناعي، يتوفر المزيد من الوقت لتعزيز المهارات وإعادة التدريب. لكن بعد بضع سنوات من إعادة التوصيل، انتعشت الصناعة والوظائف. الآن، أصبح الاضطراب الكبير في الذكاء الاصطناعي أكثر وضوحاً. ولكن حيثما يوجد ابتكار، سيكون هناك دائماً مجال لفرص جديدة.


صحيفة الخليج
منذ 7 ساعات
- صحيفة الخليج
«مجلس التعاون».. 44 عاماً من ترسيخ الروابط وتعزيز التعاون
أكَّد المركز الإحصائي لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، أن احتفال دول المجلس بالذكرى ال44 لتأسيسه، يأتي تتويجاً لمسيرة متميزة في العمل الإقليمي المشترك ودوره الفاعل في ترسيخ الروابط الأخوية وتعزيز التعاون الاقتصادي والتنموي بين الدول الأعضاء، بما يحقق المزيد من التنسيق والعمل التنموي المشترك. قالت انتصار الوهيبي، مديرة المركز: إن المركز من أبرز ثمار التعاون الخليجي ويعكس التطور الذي شهدته منظومة العمل الخليجي بتوفير بيانات ومؤشرات إحصائية دقيقة وموحدة، تُسهم في دعم اتخاذ القرار وصياغة السياسات المبنية على البيانات الموثوقة وتحقيقاً لرؤى التنمية المستدامة في دول المجلس. وأشارت إلى أن المجلس حقق تطورات كبيرة، بوصفه منظومة لها مكانة عالمية بين التكتلات الاقتصادية العالمية إذ يأتي الاقتصاد الخليجي في المرتبة ال11 في ترتيب أكبر اقتصادات العالم بإجمالي ناتج محلي 2.1 تريليون دولار. كما أن مجموع الأصول الاحتياطية الأجنبية لدى مجلس التعاون، بلغ 748 مليار دولار ويقدر حجم أصول الصناديق الثروة السيادية 4.9 تريليون دولار وتمثل 37%، من مجموع أصول أكبر 100 صندوق ثروة سيادي. ولفتت إلى أن دول المجلس تمتلك 30% من قدرة إنتاج الكهرباء المتجددة في الشرق الأوسط، في إطار جهود التحول إلى الطاقة النظيفة. وأسواق المال الخليجية تستحوذ على 4.3% من إجمالي القيمة السوقية لأسواق المال العالمية، وتحتل بذلك المرتبة ال7 عالمياً من حيث حجم القيمة السوقية لأسواق المال في العالم. وتوقعت أن يسهم الذكاء الاصطناعي بنسبة 34% من الناتج المحلي الإجمالي لدول المجلس في 2030. وأن 5 من دول المجلس من بين أفضل 50 اقتصاداً عالمياً في جاهزية الحكومات للذكاء الاصطناعي متجاوزة المتوسط العالمي بجدارة. وأكدت التزام المركز بمواصلة تطوير البنية الإحصائية وبناء القدرات جنباً إلى جنب مع تعزيز الشفافية والإتاحة المعلوماتية ودعم العمل الخليجي المشترك وتمكين صانعي السياسات من رسم مستقبل مزدهر. وقال أحمد بن مسحار، الأمين العام للجنة العليا للتشريعات، بمناسبة يوم تأسيس مجلس التعاون الخليجي: «جاء تأسيس مجلس التعاون في ثمانينات القرن الماضي، ترجمةً لتلاقي إرادة قياداتٍ رشيدة وضعت نُصب أعينها نماء دولها ورفاهية أبنائها، وتلبيةً لتطلعات شعوبٍ تجمعها أواصر الأخوَّة ووحدة المسار والمصير. وعلى مدار أكثر من أربعة عقود، شكَّل المجلس أنموذجاً وحدوياً غير مسبوق، ومنصةً لتوطيد التآزر بين دوله ومنبراً لوحدة موقفها، ومحركاً للتنمية الاقتصادية المستدامة.(وام)