logo
#

أحدث الأخبار مع #إيادأبوحلتم

معرض الترابطات الأردني للتعبئة والتغليف ينطلق الاثنين المقبل
معرض الترابطات الأردني للتعبئة والتغليف ينطلق الاثنين المقبل

رؤيا نيوز

timeمنذ 12 ساعات

  • أعمال
  • رؤيا نيوز

معرض الترابطات الأردني للتعبئة والتغليف ينطلق الاثنين المقبل

تنطلق يوم الاثنين المقبل، فعاليات معرض الترابطات الأردني للتعبئة والتغليف 'جوبكس 2025' الذي تنظمه جمعية مستثمري شرق عمان الصناعية، للمرة الخامسة على التوالي. ويقام المعرض الذي يستمر 4 أيام على مساحة 600 متر مربع، بمركز المعارض الدولية في مكة مول، بالتزامن مع المعرض الدولي للآلات والمعدات الكهروميكانيكية 'جايمكس'. ويهدف المعرض الذي تشارك فيه 24 شركة من كبرى الشركات الصناعية المحلية العاملة بقطاعي التعبئة والتغليف والطباعة والبلاستيك، للربط بين شركات القطاع الصناعي والتجاري والخدمي والتعرف على المنتجات والأفكار الإبداعية بمجال حلول البلاستيك والتعبئة والتغليف لمختلف المنتجات الصناعية. وأكد رئيس الجمعية الدكتور إياد أبو حلتم، أن قطاعي التعبئة والتغليف والطباعة والبلاستيك مكملان لجميع المنتجات الصناعية وحلقة وصل بين المنتج والمستهلك، مشيرا إلى النقلة الكبيرة التي حققتها صناعة البلاستيك والتغليف الأردنية محليا ودوليا. وقال الدكتور أبو حلتم في بيان اليوم السبت، إن الجمعية تسعى من خلال المعرض للتشبيك بين الشركات الصناعية العاملة بقطاعي التعبئة والتغليف والطباعة والبلاستيك، وتعريفهم بمدخلات الانتاج التي تحتاجها الصناعات بمختلف المجالات. وأضاف أن 'جوبكس 2025' يعد فرصة مهمة للشركات الصناعية وأصحاب المشاريع الزراعية والتجارية والخدمية بالمملكة للتعرف على العديد من المنتجات والأفكار الإبداعية في مجال حلول التعبئة والتغليف. وبين أن الجمعية، وحرصا منها على عرض الفرص الاستثمارية والترويج والتسويق للصناعة الأردنية في الخارج، قامت بدعوة عدد من المستثمرين ورجال الأعمال من الدول الشقيقة والصديقة لزيارة المعرض، والاطلاع على آخر ما توصلت إليه تكنولوجيا التعبئة والتغليف في المملكة، وعقد الصفقات التجارية المتبادلة. وشدد على أهمية قطاعي التعبئة والتغليف، والطباعة والبلاستيك، في دعم مسيرة الصناعة الأردنية، مشيرا إلى أن التطور الذي أحدثته الشركات العاملة في هذين القطاعين يعد رافعة حقيقية لوصول الصادرات الصناعية إلى نحو 150 دولة حول العالم. وأوضح الدكتور أبو حلتم أن قطاعي التعبئة والتغليف، والطباعة والبلاستيك، قد حققا مكانة مرموقة على المستويين الوطني والإقليمي، وباتا علامة فارقة تعتمد عليها المنتجات الصناعية المتنوعة، سواء من حيث الانتشار أو الوصول إلى الأسواق العالمية، بفضل الحلول التي يوفرانها. ويذكر أن المعرض، الذي تنظمه الجمعية بالتعاون مع شركة 'البوابة الذهبية لتنظيم المعارض'، يفتح أبوابه يوميا من الساعة الرابعة عصرا حتى العاشرة مساء. وفقا لمعطيات إحصائية للجمعية، يضم قطاعا التعبئة والتغليف والطباعة والبلاستيك في منطقة شرق عمان الصناعية نحو 260 منشأة، تشغل ما يقارب خمسة آلاف عامل وعاملة، فيما بلغت صادرات هذين القطاعين خلال عام 2024 نحو 40 مليون دينار. يشار إلى أن عدد المنشآت الصناعية العاملة في منطقة شرق عمان الصناعية التي تضم مناطق ماركا وأحد وطارق وأبو علندا والحزام الدائري والنصر وبسمان، يبلغ 1900 منشأة من مختلف القطاعات الصناعية، تشغل نحو 35 ألف عامل وعاملة غالبيتهم من الأيدي العاملة المحلية.

منطقة ماركا شاهد عصر على ولادة الصناعة الأردنية منذ فجر الاستقلال
منطقة ماركا شاهد عصر على ولادة الصناعة الأردنية منذ فجر الاستقلال

الدستور

time٢٥-٠٥-٢٠٢٥

  • أعمال
  • الدستور

منطقة ماركا شاهد عصر على ولادة الصناعة الأردنية منذ فجر الاستقلال

عمان- تقف منطقة ماركا، شاهد عصر على ولادة الصناعة الأردنية، منذ فجر الاستقلال المجيد، حتى غدت نموذجا وطنيا في مسيرة المملكة الاقتصادية، يقودها اليوم الجيل الثالث والرابع من الصناع، متسلحين بإرث ومخزون كبير من خبرات الأجداد والآباء، والمعرفة والعلم والتكنولوجيا الحديثة. وتعد منطقة ماركا أم الصناعة الأردنية والقلب النابض، لمناطق شرق عمان الصناعية، التي باتت تتبع لها، حيث تم تأسيس أول مصنع فيها منذ خمسينيات القرن الماضي واكب مسيرة البناء التي بدأها الأردن بقيادته الهاشمية وأبنائه المخلصين. ومن منشآت صغيرة، نمت شركات منطقة شرق عمان الصناعية لتصبح مجمعات صناعية ضخمة تشغل مئات الآف من الأيدي العاملة المحلية وتنتج مئات السلع ذات الطابع الاستهلاكي اليومي سنويا وتغطي احتياجات السوق المحلية، وتصدّر لأسواق خارجية. وفي ظل الأمن والاستقرار والرعاية الملكية السامية، ترعرعت الصناعة الأردنية في شرق عمان، وتطورت معاول الإنتاج لدى الصناعيين الذين حفروا بالصخر لبناء صناعة محلية تحقق الاعتماد على الذات، وتحول التحديات والصعوبات إلى فرص حقيقية، رغم شح الإمكانيات والموارد. وتتميز منطقة شرق عمان الصناعية، اليوم بتنوع القطاعات الصناعية المتواجدة بها والتي تتوزع على الطباعة والتعبئة والتغليف وصناعات بلاستيكية وكيماوية وغذائية وإنشائية وخشبية وألبسة ومنسوجات، بالإضافة إلى الصناعات الهندسية المختلفة، بحجم استثمارات تقدر بمئات الملايين؛ مما يعكس الثقة العالية بالبيئة الصناعية والبنية التحتية المهيأة لاستقطاب وتنمية الأعمال. وقال رئيس جمعية مستثمري شرق عمان الصناعية الدكتور إياد أبو حلتم لوكالة الأنباء الأردنية (بترا)، إن القطاع الصناعي في منطقة شرق عمان يُجسد عملياً مفاهيم الاستقلال الاقتصادي والسيادة الوطنية على الموارد "فكل منشأة صناعية تُنتج وتُوظف وتُصدّر، هي رواية استقلال، ومصنع أمل، وقصة نجاح أردنية". وأضاف أن ذكرى الاستقلال المجيد تدفعنا نحن الصناعيين للمزيد من العمل والإنتاج وتجاوز الظروف والصعوبات للنهوض بالاقتصاد الوطني ودفع عجلة النمو من خلال تنفيذ رؤية التحديث الاقتصادي، مؤكدا أن الصناعة الأردنية قادرة على تلبية احتياجات المملكة من السلع والمنتجات وتصدير الفائض. وعبر الدكتور أبو حلتم عن فخره واعتزازه بمناسبة الاستقلال، مستذكرا الإنجازات التي تحققت عبر مسيرة وطنية حافلة بالجهد والعطاء والانتماء لتراب الوطن وقيادته الهاشمية الحكيمة التي انطلقت منذ بواكير نيل الاستقلال المجيد وتواصلت على مر العقود الماضية بالتطور والتقدم حتى غدا الأردن بلدا عصريا ذا مكانة عالية بالعالم، ومستقرا للأعمال والتجارة. وأكد أن جلالة الملك عبد الله الثاني، ومنذ تسلمه سلطاته الدستورية، كان الداعم الأول للقطاع الصناعي، ووجّه باستمرار لتوفير التسهيلات والحوافز للمستثمرين، وركز في خطابات العرش الملكي على أهمية الاعتماد على الذات، والتوسع في الإنتاج، وتحفيز الابتكار الصناعي، وتوفير بيئة تنظيمية مرنة. وأشار إلى أن القطاع الصناعي يشكل ربع الاقتصاد الوطني، ويمتلك قدرات إنتاجية ضخمة، تصل الى نحو 17 مليار دينار، من خلال إنتاج ما يزيد على 1500 سلعة متنوعة من مختلف الأنشطة والقطاعات الصناعية الفرعية، تستحوذ على ما نسبته 45 بالمئة من إجمالي حصة استهلاك السوق المحلية. وبين الدكتور أبو حلتم أن منطقة ماركا الصناعية كانت شاهدا على التحول التدريجي في أسلوب الإنتاج الصناعي بالمملكة، من الحرف البسيطة إلى الصناعات المتقدمة، حيث برزت فيها قطاعات الصناعات البلاستيكية والمعدنية والنسيجية والجلدية والبطاريات والأسلاك والغذائية والدوائية والإنشائية والكهربائية. وحسب رئيس الجمعية يبلغ عدد المنشآت الصناعية العاملة في شرق عمان الصناعية 1900 منشأة، تشغل ما يقارب 35 ألف عامل وعاملة غالبيتهم من الأيدي العاملة المحلية، بينما تغطي المنشآت مساحات واسعة، محورها الرئيسي منطقة ماركا الصناعية وتمتد لمناطق الحزام الدائري وصولاً إلى مناطق القويسمة والجويدة وأبو علندا الصناعية ومناطق أحد والعبدلي وطارق. ولفت إلى أن المنشآت العاملة بمنطقة شرق عمان الصناعية لا تقتصر على الإنتاج المحلي، بل تتوسع نحو التصدير، حيث تسهم بشكل مباشر في الناتج المحلي الإجمالي، وتُغذي السوق المحلية بمنتجات ذات جودة عالية، وتفتح أبواب التوظيف والتدريب المستمر أمام الشباب ضمن بيئة داعمة للنمو والتطوير. وأشار إلى أن صادرات منطقة شرق عمان الصناعية بلغت العام الماضي 255 مليون دينار توزعت على مجموعة متنوعة من القطاعات الصناعية، ما يعكس ثراء القاعدة الإنتاجية في المنطقة ومرونتها في الاستجابة لمتطلبات الأسواق المحلية والخارجية. وذكر الدكتور أبو حلتم إن هذه الأرقام تؤكد أن منطقة شرق عمان الصناعية تتمتع بتنوع صناعي واسع، وتسهم بشكل فعّال في دعم الاقتصاد الوطني وتوليد فرص العمل للأردنيين وأبناء المنطقة، إلى جانب تعزيز الصادرات الأردنية نحو أسواق متعددة. وبين أن جمعية مستثمري شرق عمان الصناعية تأسست عام 2010، بهدف تعزيز تنافسية الشركات الصناعية والتمثيل لدى الجهات الرسمية وتوفير الترابطات الصناعية وترويج المنتجات وفتح أسواق تصدرية جديدة بالإضافة إلى تأمين الشركات الصناعية بالأيدي العاملة المؤهلة والمدربة، ودعم المجتمع المحلي. وأكد أن الجمعية تعمل على تطوير الموارد البشرية، آخذة على عاتقها تقديم الخدمات المتنوعة الشاملة للشركات الصناعية الأعضاء والشركات المتواجدة في مناطق شرق عمان الصناعية، من حيث تقديم الدعم، والاستشارات، والتدريب وتطوير الموارد البشرية ورفع كفاءة العاملين، لافتا إلى أن وحدة دعم التشغيل بالجمعية أسهمت في تدريب أكثر من الفي متدرب ومتدربة، ووفرت ما يقارب 4 الآلف فرصة عمل فعلية بالمصانع. وشدد الدكتور أبو حلتم أن مناطق شرق عمان الصناعية ستبقى حاضنة للفرص ومحطة للإنجاز وجزءاً لا يتجزأ من رواية الأردن الحديث في ظل القيادة الهاشمية الحكيمة، مستشهدا بما يؤكده دائما جلالة الملك أن الصناعة الوطنية تمثل خط الدفاع الأول عن الاقتصاد الوطني، وأن تمكين المصانع الأردنية يعني خلق فرص عمل، وزيادة الصادرات، وتعزيز الاستقرار الاجتماعي. --(بترا)

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store