أحدث الأخبار مع #إيثان_هانت


الرجل
منذ 14 ساعات
- ترفيه
- الرجل
توم كروز: أجرينا تدريبات لسنوات لتصوير مشهد واحد تحت الماء في Final Reckoning
كشف النجم الأمريكي توم كروز عن تفاصيل تصوير أحد أكثر مشاهد فيلمه الجديد Mission: Impossible – The Final Reckoning إرهاقاً بدنيًا، حيث اضطر إلى أداء مشهد طويل تحت الماء وسط ظروف استثنائية جعلته "أعمى مؤقتًا" بسبب شدة الإضاءة، على حد وصفه. جاء ذلك خلال ظهوره في برنامج "ذا تونايت شو"مؤخرًا، حيث تحدّث كروز عن أحد أبرز مشاهد الفيلم، والذي يتضمن تسلل الشخصية الرئيسية "إيثان هانت" إلى غواصة في أعماق المحيط. بدلة غوص ثقيلة تعيق الحركة أشار كروز إلى أنه أثناء التصوير كان يرتدي بدلة غوص خاصة بلغ وزنها 45 كيلوجرامًا، لكنها تصبح أثقل عند امتصاصها للماء، حتى يصل وزنها إلى 57 كيلوجرامًا. وأكد أن هذه البدلة فرضت عليه تدريبات بدنية مكثفة استمرت لسنوات، حتى يتمكن من التكيف مع ثقلها والحركة بسهولة في أثناء التصوير، خاصة في ظروف مائية تقيّد الرؤية وتحد من التنفس. التصوير تحت ضغط الإضاءة كروز أوضح أن شدة الإضاءة تحت الماء انعكست بشكل سلبي على رؤيته، قائلًا: "الكثير من الوقت لم أكن أستطيع الرؤية بسبب انعكاسات الإضاءة، لذلك كنت أبدأ التصوير وأنا شبه أعمى، وأحاول حفظ الحركات مسبقًا بالتعاون مع طاقم التصوير". وأشار إلى أن الأمر تطلب منه وقتًا طويلًا للتنسيق مع فريق العمل لتحديد اللقطات بدقة، مضيفًا: "الأمر ليس مجرد تمثيل، بل يحتاج إلى قدر هائل من التحضير الذهني والبدني". اقرأ أيضًا: توم كروز وآنا دي أرماس يثيران الجدل في لندن بعد حفل ديفيد بيكهام التنفس تحت الماء تحول إلى مخاطرة ولم تتوقف التحديات عند حدود الرؤية والحركة فقط، بل امتدت إلى التنفس. فقد كشف كروز أنه اضطر إلى استنشاق ثاني أكسيد الكربون الناتج عن زفيره داخل معدات الغوص، وهو أمر قد يؤدي إلى آثار صحية ضارة على العضلات والجسم بالكامل. وأوضح: "عندما أتنفس نفس الهواء مرارًا، يتراكم ثاني أكسيد الكربون في الجسم، ويؤثر على أداء العضلات، مما يجعل تنفيذ الحركة تحت الماء أكثر صعوبة. ومع ذلك، كان عليّ أن أظل حاضر الذهن ومركّزًا طوال المشهد". إنتاج ومخاطر مضاعفة بالإضافة إلى أدائه التمثيلي في الفيلم، يتحمل كروز أيضًا مسؤولية الإنتاج، مما يزيد من حجم الضغط عليه خلال تنفيذ المشاهد الصعبة. واختتم حديثه قائلاً: "أنا المنتج أيضًا، لذا يجب أن أضمن ليس فقط جودة الأداء، بل نجاح التجربة ككل".


الإمارات اليوم
منذ 4 أيام
- ترفيه
- الإمارات اليوم
توم كروز يودع «مهمة مستحيلة» بـ3 ساعات من الإثارة
طارد النجم الأميركي توم كروز الأشرار حول العالم، ضمن أحداث سبعة أجزاء حتى الآن من سلسلة أفلام «مهمة مستحيلة»، إذ جسد دور العميل الخاص «إيثان هانت» الذي يبدو أن الجمهور لا يزال يترقب المزيد. وقام العميل - ضمن أحداث سلسلة الأفلام الشيقة - باقتحام مقر وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (سي آي إيه)، وتنقل في أنحاء باريس على متن دراجة نارية، كما تدلى من فوق طائرة محلقة في السماء، وتسلق الواجهة الخارجية لبرج خليفة الشاهق الارتفاع في دبي. والسؤال الآن، هل مازال هناك أي مشاهد خطرة لم يقم بها كروز (62 عاماً) بعد؟ الآن، وبعد مرور نحو 30 عاماً، قرر العميل «إيثان هانت» اعتزاله، من خلال فيلم «مهمة مستحيلة.. الحساب النهائي»، وهو الجزء الثامن من سلسلة أفلام الحركة والإثارة، والذي يمثل الخاتمة الكبرى لمشواره المهني. من جانبه، قال الممثل البريطاني سيمون بيج (55 عاماً) لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ)، إن لديه «مشاعر متباينة»، حيث إنه يشارك في سلسلة الأفلام الشهيرة منذ 20 عاماً، ويجسد في هذا الفيلم دور بنجي، زميل إيثان هانت، للمرة السادسة. وأضاف: «أنا راض جداً. أشعر بأنها خاتمة مكتملة على نحو رائع لرحلة بدأت قبل 10 أعوام من انضمامي إلى سلسلة الأفلام... ولكنها «محزنة أيضاً». ويبدأ الجزء الأحدث من سلسلة أفلام «مهمة مستحيلة»، للمخرج كريستوفر ماكواري، من حيث انتهى الجزء السابع «مهمة مستحيلة - الحساب الميت»، الذي طرح في دور العرض عام 2023، وشهد صراع إيثان هانت مع خصم غير بشري، بينما يسعى كيان من الذكاء الاصطناعي يعرف باسم «إنتيتي» للسيطرة على العالم. ويقوم جابرييل الغامض (الذي يجسد دوره الممثل الأميركي إيساي موراليس)، الذي كان قد قتل حبيبة هانت في الماضي، بمساعدة الذكاء الاصطناعي. ويحاول هانت وفريقه - الذي يضمّ المخترق لوثر (الذي يجسد دوره الممثل الأميركي فينج راميز) واللصة المحترفة جريس (التي تجسد دورها الممثلة البريطانية الأميركية هايلي أتويل) الحصول على مفتاح غامض للوصول إلى الكود المصدري الذي يمكنه وقف الكيان. وتستمر القصة بوتيرة متسارعة في «الحساب النهائي»، إذ يوجد الكود المصدري في غواصة روسية غارقة تحمل اسم «سيفاستوبول»، لا يعرف أحد مكانها، لكن يتعين على هانت العثور عليها أثناء مطاردته هو شخصياً. وإلى جانب جابرييل، تسعى عدة قوى عالمية للحصول على المفتاح. ويعتبر إيثان هانت في الجزء الأخير، بطلاً يحقق إنجازات خارقة فيما يفترض أن تكون مهمته الأخيرة، وذلك أكثر من جميع الأفلام السابقة. ورغم أن فيلم «الحساب النهائي» يضم عدداً أقل من مشاهد الحركة السريعة، فإنه لا يقل إثارة عن الأجزاء السابقة. وتتصاعد حدة التوترات في حطام الغواصة. كما تعد المنازلة على متن الطائرة، التي تم تصويرها - كالمعتاد - في الحياة الواقعية دون الاستعانة بصور منشأة بواسطة الحاسوب، تجسيداً لمتعة بصرية مناسبة لعشاق الحركة والإثارة. ورغم أن مدة فيلم «المهمة المستحيلة: الحساب النهائي» تقترب من ثلاث ساعات، ليس هناك أي مبالغة أو تطويل في أحداثه. ويعد الفيلم أكثر قتامة ودراماتيكية وعاطفية، بالمقارنة مع الأفلام الأخرى. ومن الواضح أن الممثلة الفرنسية بوم كليمينتيف (39 عاماً)، التي أثبتت جدارة موهبتها الكوميدية في فيلم «حراس المجرة»، تستمتع بتجسيد دور واحدة من أكثر الشخصيات حيوية في سلسلة أفلام الحركة والإثارة. وعن إشادة الجميع بقائد العمل، توم كروز، قالت كليمينتيف لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ): «إنه فريد من نوعه، يجعل من يقف أمامه أفضل في كل الأحوال، ومن الكثير من النواحي». فيما تقول هايلي أتويل عن كروز: «إنه أكثر شخص متفان ومجتهد التقيت به في حياتي... إنه يكرس حياته لإمتاع الجمهور والتعلم من كل شيء قدمه من قبل، ولتطوير نفسه في المرة المقبلة. إنه أمر ملهم ومؤثر».


BBC عربية
منذ 6 أيام
- ترفيه
- BBC عربية
"مهمة مستحيلة: الحساب الأخير" قد يكون "فيلم الصيف الأكثر كآبة"
بينما يترقب كثيرون من عشاق هوليوود أفلام الصيف باعتبارها فرصة للهروب من واقع متوتر ومشحون عالمياً، فإن الجزء الثامن من سلسلة "مهمة مستحيلة"، الذي يحمل عنوان "الحساب الأخير"، يُقدّم تجربة عكس ذلك تماماً. الفيلم، الذي يُرجّح أن يكون ختاماً لمسيرة إيثان هانت بقيادة توم كروز، يُعدّ الأكثر كآبةً وقتامة في تاريخ السلسلة. بعيداً عن أجواء التشويق المرحة أو المغامرات المليئة بالحيوية، يأتي هذا الجزء كبيان سينمائي سوداوي، ينشغل بأسئلة الهاجس النووي، وسرعة انهيار الحضارة الحديثة. صحيح أن كروز يواصل أداءه البدني الجريء – بين قتال بملابس النوم ومشاهد تعلّق جديدة بطائرات – لكنّ هذه اللحظات لا تُخفّف من الجو العام القاتم، بل إن الفيلم يُهدد بأن يكون "أشد أفلام الصيف إحباطاً"، لا بسبب رداءته، بل بسبب ما يحمله من طابع تشاؤمي كثيف. يفتتح الفيلم بجملة تنذر بالكارثة: "الحقيقة تتلاشى، والحرب تقترب"، يتبعها مشاهد لصواريخ تنطلق ومدن تُسحق، لا حوارات ذكية، ولا مزاح، بل فلسفة سطحية عن المصير والاختيار، حتى موسيقى السلسلة الشهيرة تم استبدالها بألحان أوركسترالية ثقيلة ومظلمة. وما يثير الاستغراب أن هذا الانحراف الحاد في نغمة الفيلم جاء من نفس الفريق الذي قدّم الجزء السابق "Dead Reckoning"، والذي تميّز بخفة ظل، ولمسات من الرومانسية والغموض، وإن كان ضمن الحدود المعتادة لأفلام كروز، أما في "الحساب الأخير"، فتجري الأحداث في أماكن مغلقة، أنفاق وكهوف وأعماق بحر، وكأن الفيلم يغوص حرفياً ومجازياً في العتمة. قد يتوقع البعض أن مشهداً لتوم كروز وهو يركض بين الانفجارات أو يتدلى من طائرة يكفي ليُعيد الحيوية إلى أي فيلم أكشن، لكن في "الحساب الأخير"، حتى هذه اللحظات لا تنقذ العمل من طابعه الخانق، إذ يخيم على الفيلم شعور مستمر بالتهديد والدمار، ويبدو أن ما تبقى من الأمل يتم سحقه عمداً في كل مشهد. الحوارات هنا ليست أدوات للتقريب بين الشخصيات أو لإضفاء بعض المرح كما اعتدنا في أجزاء السلسلة السابقة، بل تتحول إلى خطب ثقيلة عن "الاختيار والمصير"، وكأننا أمام محاضرة عن نهاية العالم لا فيلم صيفي من إنتاج ضخم. التحوّل الحاد في توجه السلسلة يبدو وكأنه انعطافة غير محسوبة، ففي الجزء السابق، رغم كل التوتر، كانت هناك مساحات خفيفة من المزاح، ولمسات من البهجة البصرية، ومشاهد في مدن أوروبية نابضة، أما في هذا الجزء، فالفيلم يكاد يختنق في عتمة أنفاقه، وأعماق بحره، وسط ألوان باهتة لا حياة فيها، وصوت موسيقي جنائزي لا يمت بصلة للّحن الشهير الذي طالما رافق السلسلة. كل ذلك يُثير تساؤلاً مشروعاً: هل هذا هو المسار الذي تستحقه سلسلة "مهمة مستحيلة"؟ وهل كان من الضروري أن تُختم بهذا النوع من الكآبة البصرية والعاطفية؟ يُهدر الفيلم جزءاً غير متناسب من مدته – التي تقترب من ثلاث ساعات – في مشاهد متكررة لأشخاص يجلسون في غرف مظلمة، يشرحون القصة لبعضهم البعض بهمس خافت وكأنهم يتآمرون في جنازة، مراراً وتكراراً، يُجبَر المشاهد على متابعة هذه الحوارات الثقيلة، المتكلفة، المليئة بالتحذيرات المبهمة. ولو أُطلق على الفيلم اسم "الشرح الذي لا ينتهي"، لكان ذلك أكثر دقة من "الحساب الأخير". عادةً ما تُقطع هذه المشاهد بلمحات من الماضي (فلاش باك)، أو من المستقبل (فلاش فورورد)، وأحياناً – على طريقة مسلسل "لوست" – بلقطات جانبية تُظهر شخصيات أخرى في غرف مظلمة مشابهة، تهمس بنفس القصة بنفس اللهجة المرهقة. ولكن بدل أن تُضفي هذه التقطيعات شيئاً من الحيوية على السرد، فإنها توحي بأن المخرج كريستوفر ماكوايري وفريقه عجزوا عن تسيير القصة فعلياً، فلجأوا إلى تفكيك المشاهد إلى لقطات صغيرة ومبعثرة، على أمل ألا نلاحظ ذلك. وربما كان من الممكن تجاوز هذه الأجواء القاتمة، لو كان "الحساب الأخير" فيلماً ذكياً بحق، أو يحمل عمقاً درامياً حقيقياً، لكن للأسف، هو مجرد مثال جديد على السذاجة التي يمكن أن تصل إليها أفلام هوليوود الضخمة. القصة، التي تُكمل ما بدأ في الجزء السابق "Dead Reckoning"، تدور حول كيان ذكاء اصطناعي يُدعى "الكيان" (The Entity)، استولى على الإنترنت، ويخطط لإطلاق هجوم نووي عالمي يُفني البشرية. لا نعرف لماذا يريد فعل ذلك، ولا كيف عرف الأبطال بهذه الخطة، لكن لا بأس... المهم أن إيثان هانت (توم كروز) قادر على إنقاذ العالم، بكل بساطة، عبر نقر جهازين صغيرين ببعضهما، وفجأة، يصبح "الكيان" مجرد "لا شيء". من بين هذه "الأجهزة" الحاسمة، هناك صندوق يحتوي على الشيفرة المصدرية لـ"الكيان"، وهو الآن غارق في غواصة محطمة في قاع البحر – ولهذا نشهد مشهد غوص طويل في الأعماق. ورغم أن المشهد يستحق الإشادة من حيث الأجواء الغامضة، فإنه لا يحظى بأي نقطة على مقياس الإثارة. (إلى أي مدى يمكن للمشاهد أن يصبر على لقطة طويلة لشخص يسبح في مياه مظلمة بلا أي ملاحقة؟). أما الجهاز الثاني – الذي يحتاجه إيثان لتدمير "الكيان" – فهو "حبّة السم"، أو ما يُشبه وحدة تخزين صغيرة (USB)، اخترعها صديقه لثر (فيغ ريمز). وفي عالم "مهمة مستحيلة"، هذه الحبّة ليست مجرّد أداة تقنية، بل هي أهم قطعة في تاريخ البشرية. يمكنها حرفياً إنقاذ العالم. ومع ذلك، ما الذي يفعله إيثان بهذه القطعة المصيرية؟ يتركها – ببساطة – في جيب صديقه فاقد الوعي، والذي لا يحرسه أحد، مما يسمح للشرير غابرييل (إيساي موراليس) بسرقتها بكل سهولة. والمفارقة الكبرى أن الفيلم لا يتوقف عن تمجيد بطله، فبين خطب هامسة تتحدث عن "بطولاته الخالدة"، وبين مشاهد أرشيفية تعرض لقطات من الأجزاء السابقة، يكاد المرء يشعر أن إيثان على وشك تسلّم جائزة عن مجمل أعماله. لكن في وسط كل هذا الإطراء، لا أحد يجرؤ على الإشارة إلى مدى غبائه عندما ترك أهم جهاز في العالم في مكان مكشوف. قبل أن يصل الفيلم إلى المشهد الوحيد الذي قد يُغري المشاهد بإعادة تكراره– المشهد الذي تصدر ملصق العمل، حيث يتمسك توم كروز بطائرة ذات جناحين في الجو – عليك أن تتجاوز عدداً لا يُحصى من الثغرات السردية والمفارقات العبثية في الحبكة. نعلم جميعاً أن كروز ينفّذ مشاهده الخطرة بنفسه، وينفذها ببراعة لا شك فيها، لذا إن كنت من عشاق رؤية وجهه وهو يُعصر تحت ضغط الرياح على ارتفاع شاهق، فربما تستمتع بهذا العرض البهلواني الجديد. لكن رغم كل ذلك، لا يحمل المشهد جديداً يُذكر؛ فهو مزيج من مطاردة المروحية في فيلم Fallout، ومشهد الطائرة الشاحنة في Rogue Nation. والسؤال هنا: طائرة ذات جناحين؟ فعلاً؟ يبدو أن صناع الفيلم قرروا أنه لم يبق وسيلة نقل لم يستعملوها في هذه السلسلة الممتدة منذ أكثر من ثلاثين عاماً، فاضطروا لاستخدام الطائرة ذات الجناحين كحل أخير. وإذا ما تقرر إنتاج جزء تاسع، فربما نراهم يقودون دراجات من طراز القرن التاسع عشر داخل حديقة عامة، وهو ما يجعل تسويق هذا الفيلم باعتباره "الخاتمة الكبرى" للسلسلة أمراً منطقياً. المؤسف فقط أن وداع "مهمة مستحيلة" كان بهذا القدر من الجدية... والسخافة في آن واحد.