
توم كروز: أجرينا تدريبات لسنوات لتصوير مشهد واحد تحت الماء في Final Reckoning
كشف النجم الأمريكي توم كروز عن تفاصيل تصوير أحد أكثر مشاهد فيلمه الجديد Mission: Impossible – The Final Reckoning إرهاقاً بدنيًا، حيث اضطر إلى أداء مشهد طويل تحت الماء وسط ظروف استثنائية جعلته "أعمى مؤقتًا" بسبب شدة الإضاءة، على حد وصفه.
جاء ذلك خلال ظهوره في برنامج "ذا تونايت شو"مؤخرًا، حيث تحدّث كروز عن أحد أبرز مشاهد الفيلم، والذي يتضمن تسلل الشخصية الرئيسية "إيثان هانت" إلى غواصة في أعماق المحيط.
بدلة غوص ثقيلة تعيق الحركة
أشار كروز إلى أنه أثناء التصوير كان يرتدي بدلة غوص خاصة بلغ وزنها 45 كيلوجرامًا، لكنها تصبح أثقل عند امتصاصها للماء، حتى يصل وزنها إلى 57 كيلوجرامًا.
وأكد أن هذه البدلة فرضت عليه تدريبات بدنية مكثفة استمرت لسنوات، حتى يتمكن من التكيف مع ثقلها والحركة بسهولة في أثناء التصوير، خاصة في ظروف مائية تقيّد الرؤية وتحد من التنفس.
التصوير تحت ضغط الإضاءة
كروز أوضح أن شدة الإضاءة تحت الماء انعكست بشكل سلبي على رؤيته، قائلًا: "الكثير من الوقت لم أكن أستطيع الرؤية بسبب انعكاسات الإضاءة، لذلك كنت أبدأ التصوير وأنا شبه أعمى، وأحاول حفظ الحركات مسبقًا بالتعاون مع طاقم التصوير".
وأشار إلى أن الأمر تطلب منه وقتًا طويلًا للتنسيق مع فريق العمل لتحديد اللقطات بدقة، مضيفًا: "الأمر ليس مجرد تمثيل، بل يحتاج إلى قدر هائل من التحضير الذهني والبدني".
اقرأ أيضًا: توم كروز وآنا دي أرماس يثيران الجدل في لندن بعد حفل ديفيد بيكهام
التنفس تحت الماء تحول إلى مخاطرة
ولم تتوقف التحديات عند حدود الرؤية والحركة فقط، بل امتدت إلى التنفس. فقد كشف كروز أنه اضطر إلى استنشاق ثاني أكسيد الكربون الناتج عن زفيره داخل معدات الغوص، وهو أمر قد يؤدي إلى آثار صحية ضارة على العضلات والجسم بالكامل.
وأوضح: "عندما أتنفس نفس الهواء مرارًا، يتراكم ثاني أكسيد الكربون في الجسم، ويؤثر على أداء العضلات، مما يجعل تنفيذ الحركة تحت الماء أكثر صعوبة. ومع ذلك، كان عليّ أن أظل حاضر الذهن ومركّزًا طوال المشهد".
إنتاج ومخاطر مضاعفة
بالإضافة إلى أدائه التمثيلي في الفيلم، يتحمل كروز أيضًا مسؤولية الإنتاج، مما يزيد من حجم الضغط عليه خلال تنفيذ المشاهد الصعبة. واختتم حديثه قائلاً: "أنا المنتج أيضًا، لذا يجب أن أضمن ليس فقط جودة الأداء، بل نجاح التجربة ككل".
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


مجلة سيدتي
منذ 15 دقائق
- مجلة سيدتي
الملك تشارلز يُهدي ديفيد بيكهام هدية بمناسبة يوم ميلاده.. ما هي؟
التقى ديفيد بيكهام ، نجم كرة القدم السابق، أمس الإثنين 19 مايو، بالملك تشارلز خلال معرض زهور سنوي معتاد، يُقام في لندن هذا الأسبوع. واستغل بيكهام هذه الفرصة لتقديم الشكر لملك بريطانيا على الهدية المميزة التي أرسلها له بمناسبة يوم ميلاده الخمسين، الذي وافق 2 مايو. ديفيد بيكهام يلتقي بالملك تشارلز والملكة كاميلا View this post on Instagram A post shared by David Beckham (@davidbeckham) ظهر الملك تشارلز رفقة زوجته الملكة كاميلا، في تقليد ربيعي ملكي؛ حيث حضرا معرض تشيلسي للزهور التابع للجمعية الملكية للبستنة، وشاهدا عروض الحدائق والتقيا هناك بديفيد بيكهام ، الذي يحضر هذا الحدث لأول مرة. ويُذكر أن بيكهام هو سفير لمؤسسة الملك، ويشارك في حملة تهدف إلى إلهام الشباب للعمل في مجال العناية بالحدائق والبستنة. ووفقاً لتصريحات صحفية، قال بيكهام للملك خلال لقاء ودي: "سررتُ برؤيتك"، وقدّم له الشكر على الهدية التي أرسلها له، ثم سأله الملك مازحاً: "لقد وصلتك الهدية، أليس كذلك؟"، ورد بيكهام: "كانت رائعة. شكراً لك، لقد كان ذلك لطفاً منك". ثم تابعت الملكة كاميلا: "سررتُ برؤيتك ديفيد، وسعيدة لأنك تلقيت الورود". مما تبين أن الهدية كانت باقة ورود مقدّمة من الملك والملكة. ديفيد بيكهام يحتفل مبكراً بيوم ميلاده وسط العائلة والأصدقاء View this post on Instagram A post shared by David Beckham (@davidbeckham) قبل يوم ميلاده الخمسين، تحديداً في أبريل الماضي، اجتمع أصدقاء وعائلة ديفيد بيكهام في احتفالٍ مبكرٍ، بيوم ميلاد لاعب كرة القدم السابق، بحضور أبنائه: روميو، كروز صديقته أبوستيل، وهاربر. في حين غاب ابنه الأكبر بروكلين وزوجته نيكولا بيلتز بشكلٍ ملحوظ. بالإضافة للعائلة، انضم إلى ديفيد بيكهام حشدٌ من أصدقائه المقرّبين، وعددٌ من الوجوه الشهيرة في حفل يوم ميلاده المبكر. وكان من بينهم أصدقاؤه القدامى: غابي تيرنر، ديفيد غاردنر، بن وينستون. وانضم إلى ديفيد أيضاً عددٌ من أساطير الرياضة، بمن فيهم لاعبون من فريقه: إنتر ميامي، لويس سواريز، جوردي ألبا، سيرجيو بوسكيتس، ونجم كرة القدم ليونيل ميسي الذي حضرت معه زوجته أنطونيلا، نجم كرة القدم الأمريكية توم برادي، ونجم كرة السلة شاكيل أونيل. ولم يقتصر ضيوف الحفل على نجوم الرياضة فحسب؛ بل ضمت القائمة أيضاً بعض نجوم هوليوود، وهم: جاستن ثيرو، فيشر ستيفنز، بالإضافة إلى مارك أنتوني.


الشرق الأوسط
منذ ساعة واحدة
- الشرق الأوسط
ميسي ينتقد أخطاء التحكيم... و«رابطة الدوري الأميركي» تحذف «تصريحاته»
في واحدة من أكثر اللحظات توتراً منذ انضمامه إلى الدوري الأميركي، وجّه ليونيل ميسي، النجم الأبرز في تاريخ اللعبة، انتقادات صريحة لتحكيم الدوري، ليجد نفسه في قلب قصة تحاول رابطة الدوري الأميركي لكرة القدم التعتيم عليها... بل وربما طمسها بالكامل، وذلك وفقاً لرواية نشرتها صحيفة «الغارديان» البريطانية. ويعيش إنتر ميامي، فريق ميسي المدجج بالنجوم، فترة كارثية. الفريق خسر خمس مباريات من آخر سبع، ولم يحقق سوى فوز يتيم، واستقبلت شباكه 20 هدفاً في تلك المباريات، في تراجع صادم لفريق أنهى الموسم الماضي بأداء لافت. وميسي؟ لم يكن صامتاً. ففي مباراته الأخيرة أمام أورلاندو سيتي، بدا واضحاً أن تذمّره من قرارات الحكم زاد الوضع سوءاً. في نهاية الشوط الأول، اعترض ميسي على ما عدّه تمريرة مقصودة لحارس أورلاندو بيدرو غاييسي، اعتقد أنها تستوجب ركلة حرة داخل المنطقة. لكن الحكم لم يتدخل، ووسط احتجاجات ميسي وزملائه، أرسل غاييسي كرة طويلة استغلها المهاجم لويس موريل ليسجّل هدف التقدم، في لحظة قلبت المباراة بالكامل. حكم المباراة كان في مرمى الانتقادات من اللاعبين (أ.ف.ب) الغريب ليس فقط في اللقطة المثيرة للجدل، بل فيما حدث بعدها. برنامج «إم إل إس راب أب» الرسمي، الذي تستعرض فيه الرابطة ملخصات وتحليلات المباريات، مرّ مرور الكرام على الحادثة دون عرضها بالصور، رغم أنها كانت لحظة مفصلية. ولم يقتصر الأمر على ذلك، فقد نشر الحساب الإسباني الرسمي للدوري على منصة «إكس» مقابلة كاملة مع ميسي بعد المباراة، لكن سرعان ما تم حذف المقطع، وأُعيد نشره من دون تصريحاته التي انتقد فيها التحكيم. أما المقطع الرسمي للهدف المثير للجدل فقد بدأ بطريقة تكاد تكون ساخرة، حيث يظهر فيه موريل وهو يركض نحو المرمى مباشرة، متجاوزاً أي لقطات للتمرير الخلفي أو احتجاجات اللاعبين، وكأنما قُصّت القصة من منتصفها عمداً. ميسي كان غاضباً من حكم المباراة (رويترز) من الواضح أن ما يجري ليس مجرد رغبة في ضبط الخطاب، بل محاولة منهجية لإخفاء الجدل، رغم أن الدوري ذاته - مثل كل بطولات العالم - لا يخلو من الأخطاء، ولا من الصراعات التي تُغذي النقاشات الجماهيرية. المفارقة أن هذا النوع من الجدل هو تماماً ما تحتاجه رابطة الدوري الأميركي لجذب الأنظار، خصوصاً في سوق رياضية أميركية شديدة التنافسية. نحن نتحدث عن دوري اختار أن يعزل نفسه عن الشبكات الرياضية الكبرى، ويضع مبارياته ومحتواه الحصري خلف جدار دفع على «أبل تي في»، ما يجعل الوصول إليه تحدياً حتى لعشاق اللعبة. وميسي؟ عبّر بصراحة بعد اللقاء لمراسلة «أبل تي في» ميشيل جيانوني عن استيائه من التحكيم قائلاً: «من تلك اللعبة جاءت التمريرة الطويلة وأحرز الهدف. أحياناً تحدث أخطاء في لحظات حاسمة. حدث ذلك في المباراة السابقة أيضاً. لا أبحث عن أعذار، لكن هناك دوماً مشاكل مع التحكيم، وأعتقد أن رابطة الدوري الأميركي بحاجة لمراجعة الأمور». بل وذكر أن الحكم غيدو غونزاليس جونيور، قال له إنه لا يعرف قانون التمريرة الخلفية! تصريحات مثل هذه من أكثر لاعب شهرة في تاريخ الدوري الأميركي، هي مادة إعلامية دسمة، لا مجرد شكاوى عابرة. لكن الرابطة، بدلاً من أن تستفيد منها لخلق زخم، بدت وكأنها تخشى الحديث، وتفضّل الصمت أو القصّ والتعديل. ميسي خلال نقاشاته مع حكم المباراة (أ.ف.ب) ببساطة، المشجعون يريدون أن يعرفوا ماذا حدث. سواء كانوا من عشاق ميسي، أو محبين لإنتر ميامي، أو حتى متفرجين عابرين، فإن جدلاً مثل هذا يشعل النقاش ويثير الاهتمام. «فريق كبير يفشل»، و«نجم عالمي ينتقد التحكيم»، هما من أكثر العناوين التي تحرّك الجماهير في مجموعات النقاش، وعلى وسائل التواصل. ومع أن أورلاندو استحق الفوز 3 - 0 بجدارة من حيث الأداء، فإن الهدف الأول ظل لحظة محورية دفعت حتى ميسي المتحفظ عادة، إلى التحدث علناً. لكن الرابطة قررت، على ما يبدو، أن تتجاهل اللقطة. لا لمجرد أنها لا تريد انتقاداً علنياً، بل لأنها على الأرجح تخشى أن يظهر الخلل... وأن يتحدث الجميع عنه. وفي الوقت نفسه، هناك برنامج «Instant Replay» الذي تنتجه رابطة الدوري الأميركي، ويُفترض أن يراجع اللقطات المثيرة للجدل أسبوعياً. السؤال الآن: هل ستملك الرابطة الجرأة لعرض هذه اللقطة؟ وهل سيتحدث البرنامج بصراحة، أم سيتجاوزها كما فعلت البرامج الرسمية الأخرى؟ التعتيم على أخطاء التحكيم أثار جدلاً في الدوري الأميركي (أ.ف.ب) بمحاولتها رسم صورة مثالية لمباريات «نظيفة» حيث «الفائز يفوز، والخاسر يخسر، والكل سعيد»، تخسر رابطة الدوري الأميركي عنصراً مهماً في نموها: الفوضى المحببة. فكما في دوري الأبطال أو الليغا أو البريميرليغ، تكون لحظات الجدل والخلاف وقوداً للنقاشات، ومصدراً لجذب اهتمام الجمهور. وبينما تعمل الرابطة على بناء تاريخ وأبطال ولقطات خالدة، فإنها بحاجة أولاً لأن تدخل إلى عقول وقلوب المشجعين الجدد. وإذا تطلب الأمر نجماً عالمياً غاضباً، وفريقاً متعثراً، وقراراً تحكيمياً مثيراً، ليبدأ هؤلاء الجماهير في المتابعة والاهتمام، فليكن. فكل ما يفعله التعتيم أنه يحرم اللعبة من نبضها.


عكاظ
منذ 4 ساعات
- عكاظ
تأكيد الألعاب في بطولة SNK World Championship 2025 البطولة العالمية المخصصة لألعاب القتال من SNK!
تابعوا عكاظ على City of the Wolves وحدها ستحظى بجوائز مالية يبلغ مجموعها 2.500.000 دولار ما يعادل (9.375.000 ريال)، والفائز بالبطولة سيحصل على 1.500.000 دولار ما يعادل (5.625.000 ريال) SNK World Championship 2025 هي بطولة esports حيث يتنافس اللاعبون من جميع أنحاء العالم ليصبحوا الأفضل في عالم ألعاب SNK القتالية. سيتم تنظيم بطولات تأهيلية في عدة مناطق حول العالم، على أن تُختتم بالبطولة النهائية التي ستقام في الولايات المتحدة الأمريكية في نهاية عام 2025. بالإضافة إلى التصفيات الجارية حاليا الألعاب THE KING OF FIGHTERS XV وSAMURAI SHODOWN، ستنضم لعبة FATAL FURY: City of the Wolves هذا العام كعنوان رئيسي! المجموع الكامل للجوائز المخصصة لجميع بطولات City of the Wolves التأهيلية والنهائية يتجاوز 2.500.000 دولار ما يعادل (9.375.000 ريال)، والجائزة الكبرى للبطل ستكون 1.500.000 دولار ما يعادل (5.625.000 ريال). سيتم الإعلان قريبا عن تفاصيل إضافية تخص الجوائز، مواعيد البطولات التأهيلية، والمزيد. لا تفوّت هذه الفرصة! راجعنا اللعبة وأعطيناها علامة 9/10 حيث قال رؤوف بلحمرة عن اللعبة: «لعبة Fatal Fury: City of the Wolves تُجسد عودة تاريخية لسلسلة SNK العريقة، تجمع بين الأصالة والحداثة. بفضل أنظمة لعب مبتكرة، رسوم نابضة بالحياة، وموسيقى تبث روح السلسلة، تقدم اللعبة تحفة فنية تليق بعودة أسطورة بعد أكثر من عقدين. ورغم بعض العيوب الطفيفة في الواجهة وبعض الإضافات الجدلية، فإن ما تقدمه على مستوى القتال، القصة، والأداء التقني يجعلها واحدة من أفضل ألعاب القتال حاليا، ومرجعا للجيل الجديد من هذا النوع». أخبار ذات صلة سلسلة Fatal Fury المحبوبة من SNK ظهرت لأول مرة في عام 1991، وكانت من أوائل الألعاب التي قادت موجة ألعاب القتال في التسعينيات والتي اجتاحت الصناعة آنذاك. لعبة GAROU: MARK OF THE WOLVES التي صدرت عام 1999 ظلت لوقت طويل آخر إصدار في السلسلة.. لكن كل هذا يتغير الآن: بعد 26 سنة، يصدر جزء جديد كليا - FATAL FURY: City of the Wolves! اللعبة تقدم أسلوبا فنيا فريدا يُحفّز الحواس، ونظام REV المبتكر الذي يزيد من الحماس، بالإضافة إلى مجموعة أنظمة قتال جديدة أقوى من أي وقت مضى. كما تضيف اللعبة حياة جديدة للسلسلة من خلال تقديم نظامي تحكم مختلفين لضمان المتعة للمبتدئين والمحترفين على حد سواء، إلى جانب خصائص وعناصر جديدة كليا. شوارع South Town مليئة بالإثارة، بالأحلام الجامحة والطموحات الأشد جنونا. وهنا، أخيرا، أسطورة جديدة على وشك أن تُولد.. رؤوف بلحمرة – كاتب رياضات إلكترونية وألعاب