أحدث الأخبار مع #إيدو

منذ 2 أيام
- ترفيه
جناح مالطا... حين تتحول الفرص المحدودة إلى إنجازات عالمية
رحلة إلى المستقبل تبدأ من هنا... استكشف أوساكا إكسبو 2025 سياحة وسفر ثقافة 28/07/2025 يأخذ جناح مالطا في إكسبو 2025 أوساكا الزوار في تجربة غامرة تمزج بين تراث دولة جزر البحر الأبيض المتوسط العريق والتكنولوجيا المتطورة. يبدأ الدخول عبر جدار شاشة عملاق يُصور 'بوابة زمنية'، حيث تعكس الصور المعروضة جماليات جدار من الحجر الجيري القديم، مانحةً إحساسًا بالانتقال عبر التاريخ. داخل الجناح، ينتظر الزوار مزيج ساحر من الجماليات التقليدية والابتكارات الحديثة. يبرز في قلب المعرض درع الساموراي التاريخي، الذي قدمه وفد ياباني إلى مالطا في أواخر فترة إيدو (1603-1868). تُعد هذه القطعة هدية من أول سفارة يابانية إلى أوروبا، التي ضمت شخصيات بارزة مثل فوكوزاوا يوكيتشي، مؤسس جامعة كيو. أُهدي الدرع خلال زيارة دبلوماسية، وظل منسيًا في مستودع أسلحة مالطا حتى إعادة اكتشافه عام 2015. من بين ثلاث قطع تم ترميمها مؤخرًا، ستُعرض إحداها في الجناح، مجسدةً الروابط التاريخية العميقة بين مالطا واليابان. يعكس هذا الدرع، المصنوع بعناية وفقًا لتقاليد الساموراي، قيم الشرف والفن التي ميزت تلك الحقبة. على التراس الخارجي، يمكن للزوار تذوق المأكولات المالطية الأصيلة، التي تقدم نكهات البحر الأبيض المتوسط الغنية، مما يكمل التجربة الثقافية. يدعو جناح مالطا الزوار لاستكشاف قصة التبادل الثقافي عبر القرون، مقدمًا رؤية ملهمة للعلاقات العابرة للحدود من خلال الفن، التاريخ، والتكنولوجيا. (المقالة الأصلية منشورة باللغة اليابانية التقرير والنص: أوتشياما كينيتشي و مساعدة في التصوير الفوتوغرافي بواسطة كورويوا ماساكازو من (96BOX). صورة العنوان © ثقافة أوساكا التكنولوجيا


روسيا اليوم
١٧-٠٧-٢٠٢٥
- سياسة
- روسيا اليوم
من طوكيو إلى القاهرة مرورا بموسكو ومدريد!
كانت "كيوتو" عاصمة للإمبراطورية اليابانية بين عامي "794 – 1868"، إلا أنه تبين أنها لم تعد تنسجم مع الحداثة، باعتبار أنها كانت معقلا للتقاليد المحافظة. من بين أسباب تحول العاصمة شرقا إلى مدينة "إيدو" التي أعيد تسميتها لاحقا إلى "طوكيو"، أنها أصيبت بحالة من الضعف حيث دمر في عام 1864 حريق ضخم انطلقت شرارته بالقرب من القصر الإمبراطوري قسما كبيرا منها، بما في ذلك تدمير 28000 منزل. أظهر ذلك حاجة اليابان إلى موقع أخر أكثر أمانا وملاءمة لإقامة الإمبراطور. تم اختيار "طوكيو" بسبب موقعها الاستراتيجي المميز، وبنيتها التحتية المتطورة، وإمكاناتها الاقتصادية الكبيرة. لم تمر عملية نقل العاصمة اليابانية إلى طوكيو من دون معارضة. وقف ضد الخطوة بشدة النبلاء والتجار في مدينة "كيوتو"، خوفا على مصالحهم ومن حدوث تدهور اقتصادي وثقافي. عملت الحكومة اليابانية على استرضاء هؤلاء من خلال المحافظة على القصور الإمبراطورية في المدينة، وقامت في البداية بالترويج لمفهوم العاصمة المزدوجة. عواصم عديدة تغيرت على مر التاريخ نذكر منها على سبيل المثال، "بلد الوليد" التي كانت عاصمة لإسبانيا إلى أن أعلنت السلطات في 24 يناير 1606 رسميا نقل العاصمة إلى مدريد. على الرغم من الادعاء في ذلك الحين أن الإجراء تم لأن ضباب نهر "بيسويرغا" الذي تربعت على ضفافه قد أثّر سلبا على صحة الملك، إلا أن السبب المحدد لم يُكشف عنه، ويعتقد أنه مرتبط بمؤامرات القصر في تلك الحقبة. العاصمة الثالثة وهي موسكو قصتها مزدوجة. كانت عاصمة قديما حتى عام 1712، حين انتقلت هذه المكانة إلى مدينة سان بطرسبوغ التي سميت عام 1914 باسم بتروغراد قبل أن يتغير اسمها إلى لينينغراد (مدينة لينين) عام 1924 وطيلة الحقبة العهد السوفيتي بقيت سان بطرسبوغ عاصمة للبلاد حتى 12 مارس 1918، حين أصدر مؤتمر السوفييت الاستثنائي الرابع لعموم روسيا قرارا قضى بنقل، افترض أن يكون مؤقتا، للعاصمة إلى موسكو البعيدة عن الحدود لتكون أقل عرضة للخطر. العاصمة الرابعة هي للبرازيل وكانت في مدينة "سلفادور" بين عامي "1549 – 1763". في هذا العام الأخير تم نقل العاصمة من الساحل الشرقي إلى الساحل الجنوبي الشرقي وتحديدا إلى مدينة "ريو دي جانيرو". الإجراء تم بدافع الرغبة في تطوير مناطق جديدة. كان للبلاد اقتصاد زراعي قوي في تلك الحقبة وتمت زراعة الكثير من الغلال مثل قصب السكر والقهوة في هذه المنطقة. ما ساعد أيضا على نقل العاصمة إلى "ريو دي جانيرو"، اكتشاف معادن ثمينة هناك. لاحقا تركز السكان بكثافة نتيجة للنشاطات الاقتصادية في "ريو دي جانيرو"، ما شكل عائقا أمام تنمية مناطق البلاد الأخرى، ولذلك شيدت مدينة جديدة هي "برازيليا"، وأصبحت منذ عام 1960 عاصمة ومركز البلاد السياسي والاقتصادي الرئيس. أما العاصمة الجديدة التي تجري الاستعدادات للانتقال إليها، فهي في مصر ولها اسم مؤقت هو "المدينة الإدارية الجديدة". بُدء في بناء المدينة في عام 2015، وينتظر أن تصبح عاصمة إدارية في المستقبل لمصر. الهدف من ذلك يتمثل في تخفيف الضغط على القاهرة، العاصمة الحالية التي يزيد عدد سكانها عن 20 مليون نسمة. ويجري في هذا الإطار حاليا نقل الوزارات والمكاتب الحكومية، وكذلك البعثات الدبلوماسية، إلى العاصمة الإدارية والمالية المصرية الجديدة. هذه المدينة من المتوقع أن يطلق عليها اسم "كيميت"، وهو اسم مصري قديم بعني الأرض الخصبة، أو "المستقبل" أو "السلام"، بحسب نتائج مسابقة أجرتها الحكومة المصرية في عام 2021 لاختيار اسم لعاصمة المستقبل. المصدر: RT لم تحدث أكبر سرقة مصرفية في العالم في ظروف استثنائية فحسب، بل وبقيت غامضة في كل شيء حتى في قيمة ما نُهب، واتهم بها الجميع بما في ذلك اثنان من أجهزة الاستخبارات الكبرى. تزداد شعبية يوم الطعام اللذيذ الذي يوافق 16 يوليو في جميع أنحاء العالم وخاصة بالطبع في المجتمعات المرفهة، حيث تعدى الغذاء كونه ضرورة حياتية وأصبح مصدرا للمتعة والإلهام. شهد البلاط الفرنسي حركة تململ مما اعتبر خطر "ساحرة" أجنبية بعيد اغتيال الملك هنري الرابع عام 1610 وتولي ماريا دي ميديشي الوصاية على عرش ابنها الصغير لويس الثالث عشر. قبل ساعات من تنفيذ المهمة، اعتلى المقدم طيار بول تيبيتس ظهر طائرته، وكتب عليها اسم أمه "إينولا غاي تيبيتس". بعد ساعات انطلق إلى سماء مدينة "هيروشيما"، ونزل الموت كالصاعقة. بشكل غير رسمي يحتفل باليوم العالمي للأجسام الطائرة المجهولة في 2 يوليو من كل عام مناسبة يتجمع فيها المؤمنون بوجود حياة عاقلة خارج كوكب الأرض، ويتبادلون "الأدلة" على ذلك.

١٥-٠٧-٢٠٢٥
- ترفيه
جناح أورا غايشوكو: رحلة تذوّق في قلب أوساكا
رحلة إلى المستقبل تبدأ من هنا... استكشف أوساكا إكسبو 2025 سياحة وسفر في عصر إيدو (1603-1868)، اشتهرت أوساكا بلقب 'أفضل مطبخ تحت السماء'. يأخذك جناح 'أورا غايشوكو'، الذي تنظمه جمعية إدارة مطاعم أوساكا (ORA)، في تجربة فريدة لاستكشاف مستقبل تناول الطعام خارج المنزل. في الطابق الأول، تقدم سلاسل مطاعم شهيرة وصانعو حلويات معروفون منتجات حصرية مصممة خصيصًا للمعرض، تحت شعار 'مستقبل الطعام في خيال قطاع الضيافة'. كما تتيح أكشاك متنوعة تذوّق مجموعة من المشروبات، بما في ذلك الساكي التقليدي. أما الطابق الثاني، فيقدم تجربة تفاعلية تأخذ الزوار في جولة خلف كواليس صناعة الطعام، من خلال برامج تجريبية تبرز إبداع وتقنيات المصنعين، لتقريب الزوار من عالم الابتكار الغذائي في أوساكا. (المقالة الأصلية منشورة باللغة اليابانية التقرير والنص: أوتشياما كينيتشي و مساعدة في التصوير الفوتوغرافي بواسطة كورويوا ماساكازو من (96BOX). صورة العنوان ©

١٠-٠٧-٢٠٢٥
- منوعات
كوجيما... عاصمة الجينز الياباني التي تحيك الأسلوب بخيوط الدقة والفخر
لم تكن منطقة كوجيما في كوراشيكي، والتي تُعرف اليوم بمحافظة أوكاياما، غريبة عن صفحات التاريخ الياباني؛ فقد ورد ذكرها في 'كوجيكي'، أقدم نص مكتوب وصلنا من اليابان. كانت كوجيما في الأصل جزيرة، كما تشير لاحقة '-جيما' في اسمها، إلا أن عمليات استصلاح الأراضي وتراكم الرمال التي حملتها الأنهار المحلية عبر الزمن، حولتها تدريجيًا إلى سهل فسيح. وخلال فترة إيدو (1603-1868)، شهدت المنطقة جهودًا واسعة لاستصلاح الأراضي، ما أدى إلى ملوحة التربة وجعلها غير ملائمة لزراعة الأرز. دفع هذا الواقع المزارعين إلى التحول نحو زراعة القطن، الذي يمتاز بقدرته على تحمل الظروف المالحة. وقد استُخدم القطن المحلي في نسج أقمشة للأشرعة والجوارب، مما جعل من كوجيما مركزًا مهمًا لصناعتها.ومنذ فترة إيدو وحتى فترة ميجي، كان قماش الأشرعة المصنوع في كوجيما يُستخدم على نطاق واسع في السفن الشراعية المعروفة باسم 'كيتاما إيبوني'، والتي كانت تربط بين أوساكا وهوكايدو عبر بحر اليابان. وقد شكّل هذا القماش، وهو في الأصل قماش كانفاس غير مصبوغ، الأساس الذي أُنتج منه أول جينز مصنوع محليًا في اليابان. تاريخ كوجيما وإنتاج الدنيم المحلي 712 ظهر اسم كوجيما في نص 'كوجيكي'. فترة إيدو (1603-1868) ازدهرت زراعة القطن وإنتاج الأشرعة. فترة ميجي (1868-1912) أنتجت كوجيما الخيام وأغطية الشاحنات والملابس العملية. الفترة المبكرة بعد الحرب (1945-1960) هيمنت الزيّ المدرسي القطني على الإنتاج. 1965 أنتجت كوجيما أول جينز ياباني الصنع.ذ 1980 وما بعدها أصبح السوق أكثر تنافسية مع تدفق الجينز المستورد. التسعينيات وما بعدها اكتسب الجينز 'الفينتاج' شعبية، مركزًا الاهتمام على المنتجات الفاخرة. المعلومات جمّعها الكاتب. خلال فترة ميجي، افتُتحت العديد من مصانع القطن في كوجيما، حيث أنتجت الخيام، وأغطية الشاحنات، والملابس العملية. بعد الحرب العالمية الثانية، سيطرت الزيّ المدرسي القطني، الذي كانت كوجيما أكبر منتج له، على الإنتاج. كما جعلت مئات السنين من صناعة القطن المزدهرة كوجيما مخزنًا لخبرات كبيرة في الخياطة. اضطرار لتغيير المسار ومع ذلك، سرعان ما واجهت هذه القوة القطنية أزمة. في النصف الثاني من الخمسينيات، بدأ المصنعون اليابانيون إنتاج ألياف جديدة تُسمى 'تيتورون' (البوليستر). كانت هذه المادة الثورية، التي وُصفت بأنها 'أنعم من الحرير وأقوى من الفولاذ'، قوة ابتكارية مدمرة في الصناعة. مع انتشار الزيّ المدرسي المصنوع من التيتورون، انخفضت مبيعات نظيره القطني بشكل كبير. ترك ذلك شركة الملابس الكبرى 'مارو هيفوكو' (المعروفة الآن باسم 'بيغ جون') مع مستودعات مليئة بالزيّ القطني غير المرغوب فيه. في حيرة من أمره، لجأ الرئيس التنفيذي أوزاكي كوتارو إلى الجينز (الذي يُشار إليه غالبًا في اليابان بـ'جيبان'، وهو استعارة لغوية من حرف G في GI، أي أفراد الجيش الأمريكي المتمركزين في البلاد)، والذي كان في ذلك الوقت يحظى بشعبية كبيرة في منطقة التسوق أميوكو في طوكيو. آلة خياطة أمريكية مستوردة من طراز يونيون سبيشال من ستينيات القرن العشرين، قادرة على خياطة الدرزات الملفوفة. (بإذن من متحف بيتي سميث جينز) حصل أوزاكي على زوج من الجينز الأمريكي الصنع وفحص القماش والخياطة بعناية. بفضل سنوات خبرته في الخياطة، اعتقد أوزاكي أن شركته تمتلك ما يلزم لإنتاج هذه الملابس الجديدة. ومع ذلك، لم يكن قد رأى قماش الدنيم من قبل. كما افتقرت 'مارو هيفوكو' إلى المسامير المعدنية المستخدمة لتعزيز جيوب الجينز، أو الأزرار والسحابات المعدنية، ناهيك عن الخيط المناسب لخياطة القماش القطني السميك، أو حتى آلات الخياطة المناسبة. في النهاية، بعد استيراد معظم هذه الإمدادات من الولايات المتحدة، تمكنت 'مارو هيفوكو' أخيرًا من بدء إنتاج الجينز في أبريل 1965. عملت الشابات في مصنع جينز في السبعينيات وكُن يعشن في سكن الشركة. (بإذن من متحف بيتي سميث جينز) تنمية العلامة التجارية كان أوزاكي قصير القامة، حتى بالنسبة لياباني، واسمه الأول، كوتارو، يمكن ترجمته إلى 'ليتل جون' (جون الصغير) بالإنكليزية. شعر أن هذا يبدو كعلامة تجارية للأطفال، فقرر فريق تطوير المنتجات في النهاية اختيار اسم 'بيغ جون' لعلامتهم التجارية. صُنع أول جينز ياباني في عام 1965 تحت العلامة التجارية 'بيغ جون'. (بإذن من متحف بيتي سميث جينز) مع مرور الوقت، حظي الجينز بدعم واسع عبر الطبقات والأعمار والجنسين. ومع ذلك، كان تركيز أوزاكي على الفروق بين الجنسين هو ما أدى إلى إنشاء علامة تجارية للجينز النسائي 'بيتي سميث'. تلاها خط 'بوبسون'، الذي أُسس في عام 1969 كأخ صغير لعلامة 'بيغ جون'. أثبتت هذه الاستراتيجية القائمة على تموضع العلامات التجارية، وهي غير معتادة في اليابان آنذاك، نجاحًا كبيرًا. أُطلقت 'بيتي سميث'، أول علامة تجارية يابانية للجينز النسائي، في عام 1970. (بإذن من متحف بيتي سميث جينز) إعلان لجينز بيتي سميث من السبعينيات. (بإذن من متحف بيتي سميث جينز) من المثير للاهتمام أن 'بيغ جون' روّجت وسوّقت هذه العلامات وكأنها من كاليفورنيا. بدءًا من السبعينيات، أصبحت صناعة النسيج اليابانية أقل تنافسية بسبب الاحتكاك التجاري بين الولايات المتحدة واليابان، وتزايد قوة الين، وتصنيع الدول النامية، مما أدى إلى غمر السوق اليابانية بالجينز المستورد من الولايات المتحدة وأسواق أخرى. بعد أن تعرفوا على المنتج الأصلي، أصبح المستهلكون اليابانيون أكثر انتقائية. اضطر مصنعو الجينز في كوجيما إلى تمييز أنفسهم عن منافسيهم. البناء على القوى الأصلية للمنطقة بينما كان مصنعو الملابس اليابانيون في البداية يستوردون المواد الخام من الولايات المتحدة، بدأ صانعو كوجيما في استكشاف طرق لجعل تركيزهم الإنتاجي أكثر محلية، من المواد إلى طرق الصنع، في وقت مبكر. كما شجع بيئة الأعمال المتغيرة، كما نوقش أعلاه، مصنعي الجينز في كوجيما على الابتكار. ما يُعرف تقليديًا بمنطقة سانبي (التي تشمل الأقاليم القديمة بيزن، بيتشو، وبينغو، والتي تمتد اليوم عبر محافظتي أوكاياما وهيروشيما)، كانت لمئات السنين موطنًا لصناعة صباغة النيلة الكبيرة، وهذه الخبرة هي التي مكّنت من الانتقال السلس إلى صباغة النيلة الحديثة. شركة النسيج كايهارا، ومقرها هيروشيما، كانت من الأوائل في صناعة الدنيم المصبوغ بالنيلة، وهي الآن شركة ذات شهرة عالمية تمتلك حصة تزيد عن 50% من السوق المحلي. وفقًا لجمعية نساجي القطن والألياف الأساسية في اليابان، التي تمثل صناعة المنسوجات القطنية، تم إنتاج ما إجماليه 23.9 مليون متر مربع من الدنيم في منطقة سانبي في عام 2023، وهو ما يمثل تقريبًا 100% من الدنيم المصنع في اليابان. يُحب مصنعو الجينز المشهورون عالميًا المنتج بسبب جودته وتفرده. كوروكي، وهي شركة تصنيع دنيم مقرها في إيهارا، غرب كوراشيكي، لديها شراكات مع أكبر علامة تجارية فاخرة في العالم، LVMH Moët Hennessy Louis Vuitton، وقد حظيت بالإشادة لدمجها تقنيات النسيج اليابانية التقليدية. يُنقل الدنيم المصنع في منطقة سانبي إلى كوجيما ليُصنع إلى جينز عالي الجودة. ذلك لأن المنطقة، كما ذُكر أعلاه، تضم قوة عاملة كبيرة من العمال المهرة في النسيج، بالإضافة إلى الحرفية والاهتمام بالتفاصيل التي تنتقل من جيل إلى جيل. في قلب الجينز المصنوع في كوجيما تقنيات قص الأنماط التي تجعل الجينز أكثر ملاءمة، وأكثر من 200 عام من الابتكار التكنولوجي في خياطة القطن السميك. تقلص ملابس الدنيم قليلاً مع الزمن، وهي خاصية تمكن مصنعو الجينز في كوجيما من تحويلها إلى مقاس مريح من خلال تطبيق الخبرة في الأنماط والخياطة. تقنيات الخياطة المنقولة عبر الأجيال هي سر راحة الجينز المصنوع في كوجيما. (بإذن من متحف بيتي سميث جينز) كما حاول مصنعو كوجيما باستمرار تجنب الوقوع في فخ تقليد العلامات التجارية الأجنبية المعروفة مثل ليفايز، مرة تلو الأخرى، خلق قيمة جديدة. تقنيات الغسيل هي مثال رئيسي. معالجة الغسيل تجعل الجينز أنعم وأكثر راحة عند الارتداء. حتى الآن، طور مصنعو النسيج مجموعة متنوعة من عمليات الغسيل، بما في ذلك غسيل الحجر الحديث، حيث تُوضع ملابس الدنيم في غسالة مع الحجر الخفاف والمواد الكاشطة؛ والغسيل الكيميائي، حيث تُعالج الملابس بالمبيضات وإضافات أخرى؛ والتبييض، حيث تُضاف مؤكسدات ومختزلات لتفتيح القماش. تقنية تصنيع أخرى تمكن الصانعين من إضافة قيمة هي 'التعتيق'، حيث يتم تفجير القماش بالرمل أو إتلافه عمدًا. إلى جانب تمييز مصنعي كوجيما عن العلامات التجارية الأجنبية، أدت هذه التقنيات أيضًا إلى خلق اتجاهات جديدة في أزياء الجينز. إن التكرير الرائد عالميًا لهذه التقنيات هو السبب في إنتاج العديد من العلامات التجارية الأجنبية للجينز في كوجيما. رائد عالمي في الدنيم دعونا ننظر فيما يجب القيام به لتمكين التطوير المستمر لصناعة الجينز في كوجيما. يمكن تحديد خمسة مجالات رئيسية تحتاج إلى عمل: دمج الحرفية التقليدية مع الابتكار التكنولوجي تعزيز العلامة التجارية التعاون بين الصناعة والسياحة التدابير البيئية إعادة الاستخدام وإعادة التدوير فيما يتعلق بالابتكار التكنولوجي، يتم الآن تنفيذ عملية التعتيق بالليزر، حيث يفتح دمج هذه التكنولوجيتا مع التقنيات التقليدية أسواقًا جديدةً. عندما يتعلق الأمر بتعزيز علامة 'صنع في كوجيما'، يمكننا أن نتعلم الكثير من صناعة الساعات السويسرية، التي حققت نهضة ناجحة في الثمانينيات من خلال التسويق الذكي. تسخير المعالم السياحية مثل 'شارع الجينز'، المليء ببائعي الجينز، ومتحف الجينز،، الذي يعرض تاريخ الجينز في كوجيما بطريقة تشارك جاذبية ثقافة الجينز المحلية مع جمهور واسع، سيفوز بمعجبين جدد. لافتة فريدة ترحب بالزوار في شارع جينز كوجيما. (بإذن من غرفة تجارة وصناعة كوجيما) غطاء فتحة تصريف في شارع جينز كوجيما يتميز بشعار مميز وخيط برتقالي). بإذن من غرفة التجارة والصناعة في كوجيما). من الواضح أن الجهود المستمرة لإدارة كميات المياه والكيماويات الكبيرة المستهلكة في عملية التصنيع ضرورية، بالإضافة إلى الالتزامات البيئية الأخرى. مع تزايد مشكل النفايات النسيجية على المستوى الدولي،، ستصبح المبادرات لإعادة استخدام الجينز غير المرغوب فيه أكثر أهمية. وفقًا لأوشيما ياسوهيرو، رئيس سابق لغرفة تجارة كوجيما ورئيس بيتي سميث، 'إلى جانب كونها موطن الجينز الياباني الصنع، تحتاج كوجيما إلى الاحتفاظ بمركزها الرائد كمنتج للزي العالمي الأكثر انتشارًا'. من أجل حل هذه المشكلات وتحقيق طموحات أوشيما، فإن رعاية العمال الذين سيواصلون الحرفة، وكذلك المهندسين الذين سيحققون الابتكار في المستقبل، هي مسألة عاجلة. كما تحتاج الصناعة أيضًا إلى شخصية ريادية جديدة لتواصل إرث أوزاكي كوتارو في رسم وتنفيذ مسار للمستقبل. يظل الشارع وجهة شعبية للزوار. (بإذن من غرفة التجارة ومصالح الصناعة في كوجيما) المراجع استعان الكاتب بالمراجع التالية في إعداد هذا المقال: كريستنسن، كلايتون م.، معضلة المبتكر: عندما تتسبب التقنيات الجديدة في فشل الشركات العظيمة، مطبعة كلية هارفارد للأعمال (1997). ديفيد، بول أ.، 'كليو واقتصاديات كويرتي'، في المجلة الاقتصادية الأمريكية، المجلد 75، العدد 2 (1985). هيلدت، غوستاف (ترجمة)، كوجيكي: رواية عن الأمور القديمة، مطبعة جامعة كولومبيا (2014). بورتر، مايكل إي.، الاستراتيجية التنافسية: تقنيات لتحليل الصناعات والمنافسين، المطبعة الحرة (1980). بورتر، مايكل إي.، الميزة التنافسية للأمم، المطبعة الحرة (1990). شومبيتر، جوزيف أ.، نظرية التنمية الاقتصادية: بحث في الأرباح، رأس المال، الائتمان، الفائدة، ودورة الأعمال، مطبعة جامعة هارفارد (1934). سوغياما شينساكو، قصة الجينز الياباني)، نشر كيبيتو (2009). (النص الأصلي باللغة اليابانية، الترجمة من الإنكليزية. صورة العنوان الرئيسي: عرض للجينز يرحب بالزوار عند مدخل شارع جينز كوجيما. © غرفة التجارة والصناعة في كوجيما)

١٠-٠٧-٢٠٢٥
- ترفيه
تينوغوي: المنشفة اليابانية التي تخفي بين خيوطها قرونًا من الثقافة والجمال
لقطات من روح اليابان: الثقافة اليابانية في صورة سياحة وسفر ثقافة 10/07/2025 قد تبدو قطعة قماش بسيطة، لكنها تحمل في طياتها تاريخًا طويلًا من الثقافة والجمال العملي. تينوغوي، منشفة اليد اليابانية التقليدية، ليست مجرد أداة للتجفيف، بل لوحة فنية خفيفة تُزيّن الحياة اليومية بطبعاتها الجذابة وتصاميمها الموسمية. من الأشكال الكلاسيكية إلى الأنماط المعاصرة، أصبحت تينوغوي هدية تذكارية مميزة تعكس روح اليابان وأناقتها الخالدة. تُعد تينوغوي (手拭い) مناشف يد يابانية تقليدية تجمع بين البساطة والتنوع والجمال، ويعود استخدامها إلى العصور اليابانية القديمة، وقد ازدهرت شعبيتها بشكل خاص خلال عصر إيدو (1603–1868). يتألف اسمها من كلمتي 'تي' (يد) و'نوغوي' (مسح)، ما يعكس وظيفتها الأساسية: مسح اليدين أو العرق. لكنّ وظائفها لا تقتصر على ذلك فحسب، بل تشمل استخدامها كمنشفة استحمام، أو كغطاء للرأس للوقاية من الشمس، أو حتى كمنديل أنيق أو إكسسوار يُربط حول الرقبة. تُصنع التينوغوي عادة من القطن الخفيف، لما يتميز به من قدرة عالية على امتصاص الماء وسرعة في الجفاف، ما يجعلها مثالية للاستخدام اليومي أو أثناء السفر. تتنوع تصاميمها بين أنماط تقليدية بسيطة مستوحاة من الزخارف اليابانية الكلاسيكية، وأخرى تحمل أشكالًا زخرفية حديثة تناسب الديكورات الداخلية المعاصرة. وقد أصبحت هذه المناشف القطنية تُباع على نطاق واسع في متاجر الهدايا التذكارية، باعتبارها رمزًا ثقافيًا محبوبًا وهدية مثالية من اليابان. (النص الأصلي باللغة الإنكليزية، صورة العنوان من © بيكستا) الثقافة الثقافة الشعبية الثقافة التقليدية