logo
#

أحدث الأخبار مع #إير_فورس_وان

تحتاج لمليار دولار.. عوائق تمنع ترامب من استخدام الطائرة القطرية
تحتاج لمليار دولار.. عوائق تمنع ترامب من استخدام الطائرة القطرية

اليوم السابع

timeمنذ 13 ساعات

  • سياسة
  • اليوم السابع

تحتاج لمليار دولار.. عوائق تمنع ترامب من استخدام الطائرة القطرية

تواجه طائرة الرئاسة الأمريكية المعروفة باسم "إير فورس وان" مرحلة مفصلية فى تاريخها، فلم تكن مجرد وسيلة نقل لرئيس أقوى دولة فى العالم؛ إنها منصّة سيادية محلّقة، شهدت لحظات فارقة فى التاريخ الأمريكى، ونقلت قادةً بين الحروب والتحالفات والوداع الأخير، وفى وقت تتزايد فيه تحديات مرتبطة بصيانة الأسطول الحالى تصاعد الحديث عن إمكانية استبدالها بطائرة أكثر حداثة وفخامة، بعد عرض سخى من دولة قطر يشمل طائرة من طراز بوينج 747-8، تبلغ قيمتها 400 مليون دولار. على الرغم من الرحلات المتكررة، يبقى الجزء الأكبر من "إير فورس وان" مجهولًا حتى للصحفيين الذين يرافقون الرئيس الأمريكي، فالصحافة لا تتعدى حدود الجزء الخلفى من الطائرة، تصعد إليه عبر درج خلفي، ثم تدور بزاوية حادة لتجد نفسها فى مقصورة مخصصة، بعيدة كل البُعد عن الجناح الرئاسى فى المقدمة، المحمى برجال الخدمة السرية، وفق "بى بى سي". وقد برز هذا التمايز بوضوح خلال جولة الرئيس الأمريكى دونالد ترامب فى الشرق الأوسط، حينما خُصّ مقدم قناة "فوكس نيوز" شون هانيتى بمقابلة داخل الطائرة، بينما بقى بقية الإعلاميين فى مقصورتهم المحدودة. رغم البُعد الجغرافى واللوجستى عن مركز السلطة، لا يُمكن وصف تجربة الصحفيين فى الطائرة بأنها متواضعة، فالمقاعد مريحة على غرار مقاعد الدرجة الأولى، وتتوفر وجبات خفيفة مميزة، أشهرها شوكولاتة M&Ms المغلّفة بعلامة "إير فورس وان" وتوقيع الرئيس، إلى جانب شاشات تلفاز تضبط غالبًا على القناة المفضلة للرئيس "فوكس نيوز" لترامب، وكانت "سى إن إن" وقت الرئيس السابق بايدن. وفى الرحلات الطويلة، تُحضّر وجبات كاملة فى مطبخ الطائرة، بينما يتم الاكتفاء بوجبات جاهزة فى الرحلات القصيرة. أما قائمة طعام الرئيس، فتُعدّ على نحو منفصل وأكثر فخامة. الطراز الحالى للطائرة، بوينج 747-200B، دخل الخدمة منذ عام 1990، ضمن أسطول القوات الجوية الأمريكية، ومع التقدّم التكنولوجى الهائل، باتت صيانتها أكثر تكلفة وتعقيدًا، رغم تحديثها الدوري. وخلال تصريحات إعلامية فى أبو ظبي، قال ترامب متحسرًا: "سأغادر الآن على متن طائرة بوينج عمرها 42 عامًا"، فى إشارة واضحة إلى استيائه من الطائرة التى باتت تُعدّ "عتيقة الطراز" بنظره. فى سعيه للحصول على بديل عاجل، أبدى ترامب اهتمامًا بعرضٍ من قطر يشمل طائرة من طراز 747-8 بقيمة 400 مليون دولار، بحسب تقارير صحفية تداولتها وسائل الإعلام، بينها قناة "بى بى سي"، فالطائرة، التى زارها ترامب سرًا فى فبراير الماضى بعد فترة وجيزة من بدء ولايته الثانية، وُصفت بأنها "قصر فى السماء" وقد تكون "أكبر هدية أجنبية تُمنح لرئيس أمريكى على الإطلاق". غير أن هذه الهدية أثارت جدلًا واسعًا، من نواحٍ أخلاقية وقانونية، إذ يخشى المراقبون من تضارب مصالح محتمل، ويطرح الخبراء أسئلة حول مدى توافق الطائرة مع متطلبات الأمن القومى الأمريكي. وبحسب "بى بى سي"، فإن تحويل طائرة مدنية فخمة إلى مركز قيادة جوى للرئيس الأمريكى لا يُعدّ أمرًا بسيطًا، فبحسب المحلل ريتشارد أبو العافية من شركة AeroDynamic Advisory، فإن إعادة تجهيز الطائرة سيستغرق سنوات عديدة وقد لا تكتمل قبل عام 2030، إذ يجب تعزيزها بأنظمة اتصال وأمن متقدمة، وتحمل انفجارات نووية محتملة، فضلًا عن تجهيزها لإعادة التزود بالوقود جوًا. كما يشير "أبو العافية" إلى أن العملية تستوجب تفكيك الطائرة بالكامل، "يجب أن يُفترض أن الطائرة كانت دون رقابة فى منطقة خطرة لمدة 13 عامًا"، ما يعنى أن كل جزء منها يجب فحصه وإعادة تركيبه. وبحسب مارك كانسيان، المستشار فى مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية CSIS، قد تصل تكاليف إعادة التجهيز إلى مليار دولار، ومع ذلك، "يملك ترامب حرية تقليص أو حتى إلغاء بعض المتطلبات الأمنية، لأنه ببساطة هو الرئيس"، وفق تعبيره طائرة الرئاسة لم تكن فقط وسيلة نقل، بل منصة سياسية، فقد استخدمها ترامب بكثافة فى حملاته الانتخابية، حيث حوّلها إلى خلفية درامية للخطابات الجماهيرية، تحلّق فوق الحشود قبل أن تهبط ليعتلى المنصة. وبعد هجمات 11 سبتمبر، ظلت الطائرة تحلق بالرئيس جورج بوش الابن فى السماء لساعات حتى تأكد الطاقم الأمنى من سلامة الأوضاع، ما عزّز مكانة الطائرة كرمز أمنى من الطراز الأول. كما أقلّت الطائرة زعماء بارزين لحضور جنازات، مثل رحلة كلينتون وكارتر وبوش الأب إلى إسرائيل فى عام 1995 لتشييع إسحاق رابين، وأخيرًا، استخدمت فى رحلة بايدن إلى إسرائيل عقب هجوم فى 7 أكتوبر. وحين تُحال طائرتا 747 الحاليتان إلى التقاعد، يُطوى فصل طويل من التاريخ الأمريكى الجوي، ومع أن "إير فورس وان" ليست طائرة رفاهية، كما يقول أبو العافية، بل "مركز قيادة طائر"، فإن الضغط السياسى والشخصى قد يدفع نحو مسار مختلف، حيث تلتقى الطموحات الرئاسية بعروض الأصدقاء الأثرياء.

نيويورك تايمز: قطر أرادت "بيع" طائرتها الفاخرة حتى وضع ترامب عينيه عليها
نيويورك تايمز: قطر أرادت "بيع" طائرتها الفاخرة حتى وضع ترامب عينيه عليها

اليوم السابع

timeمنذ 15 ساعات

  • سياسة
  • اليوم السابع

نيويورك تايمز: قطر أرادت "بيع" طائرتها الفاخرة حتى وضع ترامب عينيه عليها

قالت صحيفة نيويورك تايمز إن قطر أرادت "بيع" طائرتها الفاخرة بوينج 474-8، والتى تبلغ قيمتها نحو 400 مليون دولار، لكن الرئيس الأمريكى دونالد ترامب أعلن قبل زيارته للخليج مؤخراً أن الطائرة، التى توصف بـ " القصر الطائر"، هدية مجانية. وسردت الصحيفة فى تحقيق مطول كيف أراد ترامب طائرة جديدة للرئاسة، وقالت إن ترامب كان يريد حلاً سريعاً لمشكلة طائرة الرئاسة الأمريكية"إير فورس وان". فقد وقعت الولايات المتحدة عقداً مع شركة بوينج فى عام 2018 بقيمة 3.9 مليار دولار مقابل طائرتين للرئاسة، إلا أن سلسلة من التأجيلات أخرت العمل لما بعد الموعد النهائى لتسليم الطائرتين فى 2024، إلى ربما ما بعد فترة ترامب الثانية فى الحكم. فكان على ترامب أن يحلق بنفس الطائرات القديمة التى كانت تقل الرئيس جورج بوش الأب قبل 35 عاما. هذه الطائرات، التى لم يعد يتم إنتاجها، تتطلب خدمات واسعة وإصلاحات متكررة، وسعى مسئولون من كلا الحزبين وعلى مدار أكثر من 10 سنوات إلى تغييرها. لكن ترامب أراد طائرة جديدة وهو فى المنصب. وقال بشكل واضح هذا الشهر: "نحن الولايات المتحدة الأمريكية، وأعتقد أنه ينبغى أن نمتلك الطائرة الأجمل". وذهبت الصحيفة إلى القول بأن قصة قبول إدارة ترامب للطائرة الفاخرة مجاناً من قطر لتكون طائرة الرئاسة الأمريكية استغرقت أسابيع من التنسيق السرى بين واشنطن والدوحة. وتدخل فى الأمر البنتاجون والمكتب العسكرى للبيت الأبيض، كما لعب مبعوث ترامب للشرق الأوسط ستيفين ويتكوف دوراً محورياً. وبحسب تحقيق نيويورك تايمز، فإن المسئولين العسكريين بدأوا بعد فترة وجيزة من تولى ترامب مهام منصبه، فى مناقشة كيفية شراء طائرة مؤقتة يستخدمها ترامب. لكن بحلول 11 مايو، عندما أعلن الرئيس ترامب أن قطر ستوفر للولايات المتحدة طائرة، وصفها بأنها هدية مجانية. ولم يتضح كيف تحولت خطة افترض مسئولو البنتاجون وأخرون داخل الإدارة الأمريكية فى البداية أنها ستتضمن "شراء" الطائرة من قطر إلى هدية مقترحة من الدوحة. ونقلت الصحيفة عن مصادرها قولها إن المكتب العسكرى للبيت الأبيض، المشرف على السفر الرئاسى، بدأ العمل مع شركة بوينج والبنتاجون لتجميع قائمة بكل الطائرات طراز 747 الحديثة المتاحة فى السوق بتصميم طائرة رجال الأعمال، والتى يمكن تحويلها سريعا إلى طائرة رئاسية. ووجدوا أن هناك ثمانى طائرات فقط فى العالم بالمواصفات المطلوبة، منها طائرة فاخرة ذات طابقين كانت قطر تحاول بيعها لسنوات دون جدوى. وشرح كتيب عن الطائرة مدى الفخامة، التى يفضلها ترامب، فكانت هناك أقمشة ناعمة من أعلى مستويات الجودة فى غرفة النوم إلى جانب جلد فاخر وقشور خشبية رائعة، وحمام مصمم ببذخ يكاد يكون قطعة فنية. وتواصل ويتكوف، وصديق أخر لترامب كان على صلة بالقطريين، مع الدوحة. ووافقت قطر فى منتصف فبراير على إرسال الطائرة لفلوريدا حتى يراها ترامب، فوقع فى حبها من أول نظرة، وفقا لتعبير الصحيفة. وذكرت الصحيفة أنه بعد أن قام ترامب بجولة فى الطائرة فى 15 فبراير، تغيرت النقاشات بشأن كيفية الحصول علها، وتحول الحديث بين كبار مساعدى ترامب من بيع بين حكومتين إلى "تبرع".

هل يُسمح لترامب بقبول طائرة فاخرة بقيمة 400 مليون دولار كهدية؟
هل يُسمح لترامب بقبول طائرة فاخرة بقيمة 400 مليون دولار كهدية؟

BBC عربية

timeمنذ 6 أيام

  • سياسة
  • BBC عربية

هل يُسمح لترامب بقبول طائرة فاخرة بقيمة 400 مليون دولار كهدية؟

صرح الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، بأن إدارته ترغب في قبول طائرة تُقدر قيمتها بـ 400 مليون دولار كهدية من دولة قطر، واصفاً إياها بأنها "لفتة عظيمة" سيكون من "الغباء" رفضها. وُصفت هذه الخطوة المحتملة بأنها "غير قانونية على الإطلاق"، من قبل بعض أعضاء الحزب الديمقراطي المنافس - وهو أمر ينفيه البيت الأبيض - كما أثارت انتقادات من بعض مؤيدي ترامب. وقالت قطر نفسها في وقت سابق إن التقارير المتعلقة بالطائرة "غير دقيقة"، وإن المفاوضات مستمرة. تأتي هذه الأخبار في الوقت الذي يزور فيه ترامب عدة دول في الشرق الأوسط، بما في ذلك قطر. تبحث وحدة بي بي سي لتقصي الحقائق في قانونية قبول الرؤساء الأمريكيين للهدايا. ماذا نعرف عن الطائرة؟ يوم الأحد، أفادت وسائل إعلام أمريكية بأن إدارة ترامب تستعد لقبول طائرة ضخمة وفاخرة من طراز "بوينغ"، والمعروفة باسم "بوينغ جامبو جيت"، من العائلة المالكة القطرية، مشيرة إلى أن الطائرة ستُجدد وتُستخدم مؤقتاً كطائرة "إير فورس وان"، وهو الاسم الذي يُطلق على الطائرة التي يستخدمها الرؤساء الأمريكيون. لاحقاً، نشر ترامب على موقع "تروث سوشيال": "وزارة الدفاع تحصل على هدية مجانية، وهي طائرة 747 لتحل، مؤقتاً، محل طائرة الرئاسة الأمريكية التي يبلغ عمرها 40 عاماً، في صفقة علنية وشفافة للغاية". وعندما سأله الصحفيون، قال ترامب: "إنها لفتة رائعة من قطر. أُقدّرها كثيراً. لن أرفض أبداً عرضاً كهذا". في فبراير/ شباط الماضي، قال ترامب إنه "غير راضٍ عن بوينغ" بشأن تأخير تسليم طائرتي الرئاسة الأمريكية الجديدتين، اللتين يتوقع استلامهما مباشرة من الشركة. وأضاف أن البيت الأبيض قد "يشتري طائرة أو يحصل على طائرة، أو ما شابه". التُقطت صورة للطائرة القطرية في منتجع "بالم بيتش"، ولاية فلوريدا، في فبراير/ شباط، حيث تفقدها ترامب. وتحتوي الطائرة حالياً على ثلاث غرف نوم وصالة خاصة ومكتب، وفقاً لوثيقة ملخص المواصفات لعام 2015. صرح مسؤول قطري لشبكة "سي إن إن" بأن الطائرة مُنحت من وزارة الدفاع القطرية إلى البنتاغون، وسيتم تعديلها لتتوافق مع معايير السلامة والأمن الخاصة بطائرة الرئاسة الأمريكية. يقول خبراء إن هذا من المرجح أن يستغرق سنوات، ما يعني أن الطائرة قد لا تكون جاهزة للاستخدام إلا قرب نهاية ولاية ترامب. وصرح ترامب بأن الطائرة ستُنقل مباشرة إلى مكتبته الرئاسية (متحف رئاسي) بعد مغادرته منصبه، وأنه "لن يستخدمها" بعد انتهاء رئاسته. مع ذلك، أثارت هذه الخطوة انتقادات من الديمقراطيين، بالإضافة إلى بعض مؤيدي ترامب القدامى، بمن فيهم الناشطة اليمينية، لورا لومر، التي قالت: "سيكون ذلك وصمة عار على جبين الإدارة، إذا كان صحيحاً". هل الهدية قانونية؟ ادعى العديد من كبار الديمقراطيين أن قبول الهدية سيكون "غير قانوني". استشهد السيناتور الديمقراطي، آدم شيف، بفقرة من دستور الولايات المتحدة تنص على أنه لا يجوز لأي مسؤول منتخب قبول "أي هدية... من أي نوع" من زعيم دولة أجنبية دون موافقة الكونغرس. يقول فرانك كوغليانو، أستاذ التاريخ الأمريكي بجامعة إدنبرة، إن هذا البند "كان يهدف إلى منع الرشوة للتأثير على الحكومة". ويقول البروفيسور أندرو موران، خبير القانون الدستوري بجامعة لندن متروبوليتان: "هذا بالتأكيد تجاوز للدستور، ولم نرَ هدية بهذا الحجم أو بهذه الطبيعة". وكان هناك عدد من القوانين الأخرى التي أقرها الكونغرس، تتعلق بقبول الهدايا الأجنبية، مثل قانون الهدايا والأوسمة الأجنبية لعام 1966، والذي يقضي بأن موافقة الكونغرس مطلوبة لقبول الهدايا الأجنبية، التي تتجاوز قيمة معينة. حالياً، يمكن للمسؤولين الأمريكيين قبول الهدايا التي تقل قيمتها عن 480 دولاراً. ورغم أن ترامب أشار إلى أن الطائرة ستذهب في النهاية إلى "مكتبته"، إلا أن خبراء أشاروا إلى أنه يعني في الواقع متحف مؤسسته. عادةً ما يمتلك الرؤساء السابقون مكتبةً تضم أرشيف وثائقهم، ومتحفاً - يُموّل عادة من تبرعات خاصة - مليئاً بالتذكارات ومفتوحاً للجمهور. وأكد خبراء تحدثت إليهم وحدة تقصي الحقائق في بي بي سي أن إمكانية منح الطائرة للإدارة - وليس للرئيس مباشرةً - قبل نقلها إلى متحفه، قد لا تعني تجنب الانتهاك المحتمل الدستور. وقال جوردان ليبوفيتز - من منظمة "مواطنون من أجل المسؤولية والأخلاق في واشنطن" - إن أي استخدام للطائرة من قِبل ترامب بعد مغادرة منصبه يُعد تجاوزا للحدود: "انتهى المطاف بالطائرة الرئاسية الخاصة بـ ريغان في مكتبته الرئاسية، ولكن هناك فرق هنا. فقد أُخرجت الطائرة من الخدمة، ولم يسافر ريغان على متنها مرة أخرى، وهي الآن موجودة داخل المكتبة كقطعة متحفية". وأفادت تقارير بأن وزارة العدل الأمريكية أعدت مذكرةً، تشرح فيها أسباب اعتقادها بأن قبول الطائرة سيكون مسموحاً به، على الرغم من أن هذا لم يُعلن عنه. وعندما سُئلت كارولين ليفيت، السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض، عن قانونية الصفقة، قالت: "لا تزال التفاصيل القانونية قيد الدراسة، ولكن بالطبع، أي تبرع لهذه الحكومة يتم دائماً في ظل الامتثال الكامل للقانون". ما الذي تفعله عائلة ترامب في الشرق الأوسط؟ يقوم الرئيس ترامب برحلة، مدتها أربعة أيام، إلى المملكة العربية السعودية وقطر والإمارات العربية المتحدة، على أمل حشد الاستثمارات للولايات المتحدة. تأتي زيارته في أعقاب سلسلة من الصفقات التجارية التي أعلنت عنها منظمة ترامب، التي يديرها ابنا الرئيس، إريك ودونالد الابن. تشمل هذه الصفقات خططاً لبناء ملاعب غولف ومنازل فاخرة، في قطر والإمارات العربية المتحدة. لا ينتمي الرئيس ترامب حالياً إلى منظمة ترامب، حيث سلم مسؤوليات الإدارة إلى أبنائه بعد عودته إلى البيت الأبيض، في 20 يناير/ كانون الثاني الماضي. أعلنت منظمة ترامب، في بداية مايو/ أيار، عن صفقة لتطوير ملعب غولف فاخر من 18 حفرة، يحمل علامة ترامب التجارية، ومجموعة من المنازل الفاخرة شمال العاصمة القطرية، الدوحة. في ذلك الوقت، صرّح إيريك ترامب قائلاً: "نحن فخورون للغاية بتوسيع علامة ترامب التجارية إلى قطر، من خلال هذا التعاون الاستثنائي مع شركة الديار القطرية ودار العالمية". يذكر أن "دار العالمية" هي شركة إنشاءات سعودية مملوكة للقطاع العام، أما الديار القطرية فهي شركة مملوكة للدولة القطرية. على صعيد منفصل، أعلنت منظمة ترامب في 30 أبريل/ نيسان أنها ستبني "أول فندق وبرج ترامب الدولي في المنطقة" في "قلب دبي"، ويتألف من 80 طابقاً يوفر "حياة فاخرة وضيافة عالمية المستوى". كما زار إيريك ترامب دولة الإمارات العربية المتحدة مؤخراً، حيث ألقى كلمة في مؤتمر "توكن 2049" للعملات المشفرة، في 1 مايو/ أيار. وعندما سُئلت عما إذا كان من المرجح أن يلتقي ترامب بأي شخص منخرط في الأعمال التجارية لعائلته خلال زيارته، قالت كارولين ليفيت، السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض، إنه من "السخافة" التلميح إلى أن الرئيس يفعل أي شيء لمصلحته الشخصية.

من هدايا السلاطين إلى الطائرات.. هل يقبل ترامب ما رفضه الرؤساء السابقون؟
من هدايا السلاطين إلى الطائرات.. هل يقبل ترامب ما رفضه الرؤساء السابقون؟

Economy Plus

timeمنذ 7 أيام

  • سياسة
  • Economy Plus

من هدايا السلاطين إلى الطائرات.. هل يقبل ترامب ما رفضه الرؤساء السابقون؟

جسّد رؤساء أمريكيون سابقون احترامهم للدستور عبر رفض الهدايا الأجنبية، إدراكًا لما قد تحمله من شبهات تضارب المصالح أو التأثير السياسي. فعلى سبيل المثال، تلقّى الرئيس مارتن فان بيورين أسدين حيين من سلطان المغرب عام 1839، إلى جانب خيول ولآلئ فاخرة من سلطان عُمان في العام التالي. إلا أنه آثر إحالة المسألة إلى الكونجرس ليقرر بشأنها، وقال حينها: 'أرى من واجبي أن أضع هذا العرض أمام الكونجرس ليتخذ ما يراه مناسبًا بشأنه'، وقد انتهى الأمر برفض الهدايا، حيث أُرسل الأسدان إلى حديقة الحيوان، وبيعت الخيول، بينما استقرت اللآلئ في متحف سميثسونيان. في المقابل، يبدو أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يسير في اتجاه مغاير، إذ سخر ضمنيًا من هذا النهج واعتبر رفض الهدايا الثمينة تصرفًا 'أحمق'، على حد وصفه خلال تصريحات صحفية. تأتي تصريحاته في سياق تقارير عن عرض تلقاه من الأسرة الحاكمة في قطر للحصول على طائرة 'بوينج 747' فاخرة. قال ترامب: 'بإمكاني أن أكون غبيًا وأقول لا نريد طائرة مجانية، نحن نقدم هدايا مجانًا، فليكن لنا نصيب منها'. أشار ترامب إلى استيائه من استخدام طائرات قديمة تجاوز عمرها 40 عامًا، مبدياً رغبة واضحة في استبدالها بالطائرة القطرية لاستخدامها كطائرة رئاسية مؤقتة 'إير فورس وان'. كما أوضح أن الطائرة ستُنقل لاحقًا إلى مكتبته الرئاسية بعد انتهاء ولايته، في ظل تأخّر تسليم الطائرات الجديدة الخاصة بالرئاسة الأمريكية. وفيما لا تزال التفاصيل القانونية قيد البحث، بحسب تصريحات البيت الأبيض، فيما أكدت قطر أنه لم يُتخذ قرار نهائي حتى الآن كما شدد البيت الأبيض على أن الهدية 'لن تؤثر على قرارات الرئيس الأمريكي'. قيود دستورية وتحديات قانونية ينص الدستور الأمريكي على أنه 'لا يجوز للولايات المتحدة منح ألقاب نبالة، ولا يجوز لأي شخص يشغل منصبًا ذا ربح أو ثقة تحت سلطتها، دون موافقة الكونجرس، أن يقبل أي هدية أو مكافأة أو منصب أو لقب من أي ملك أو أمير أو دولة أجنبية'. وبناءً على هذا النص، فإن قبول طائرة فاخرة من دولة أجنبية دون موافقة الكونجرس يشكّل خرقًا واضحًا لما يُعرف بـ'بند المكافآت'. رغم ذلك، تجاهل ترامب هذا القيد، في استمرارٍ لنمط من التحديات القانونية التي ميّزت فترة رئاسته، ويبدو أنه يعتمد على الحصانة التي منحته إياها المحكمة العليا خلال محاكمات جنائية سابقة. يرى ترامب أن تحويل الطائرة إلى وزارة الدفاع قد يشكل غطاء قانونيًا قائلا: 'إذا استطعنا الحصول على طائرة 747 كإسهام لوزارة دفاعنا لاستخدامها لبضع سنوات أثناء بناء الطائرات الأخرى، فأعتقد أن ذلك سيكون بادرة لطيفة جدًا'. وكانت المحكمة العليا قد تجنّبت سابقًا البت في قضايا مماثلة، مثل ما حدث مع الدعوى المرفوعة بشأن تلقي فندق ترامب في واشنطن مدفوعات من حكومات أجنبية، والتي رُفضت لانتهاء ولايته آنذاك. تعقيدات أخلاقية وازدواج مصالح من جانبها، قالت أستاذة القانون في جامعة جورج واشنطن، جيسيكا تيليپمان، إن التداخل بين المصالح المالية للرئيس ومنصبه يثير مشكلات أخلاقية بالغة، مشيرة إلى أن رؤساء سابقين اختاروا التخلي عن مصالحهم أو وضعها في صناديق عمياء لتجنّب مثل هذا التداخل. أضافت: 'كلما تعامل ترامب مع قطر أثناء رئاسته، ستكون هذه الهدية جزءًا من الحوار العام'، مشيرة إلى أن الطريق لا يزال طويلًا للحسم، رغم معرفة الجميع بوجود الطائرة كهدية محتملة. توسع تجاري في الشرق الأوسط تابعت شركات ترامب، التي يديرها ابنه إريك، توسيع أعمالها في الشرق الأوسط خلال ولايته الثانية. وبينما يسعى ترامب لقبول طائرة قطرية، يفتتح مشروع ملعب جولف يحمل اسمه في قطر، وستظهر علامته التجارية على ناطحات سحاب في السعودية، كما استخدمت الإمارات نظامًا للعملات المشفرة أسسته أحدى شركات ترامب لعقد صفقة بقيمة ملياري دولار، وفقًا لـ 'نيويورك تايمز'. تتزامن هذه التطورات مع أول جولة خارجية لترامب في ولايته الثانية، والتي استهلها من الشرق الأوسط، ما يطرح تساؤلات حول احتمال سعي دول أخرى إلى مجاراة قطر في 'إبهار' الرئيس الأمريكي، بدءًا بهدية تُقدّر بـ400 مليون دولار. مخاوف أمنية من الطائرة بعيدًا عن القضايا القانونية والأخلاقية، عبّر جاريت جراف، المؤرخ الرئاسي ومؤلف نشرة 'سيناريو يوم القيامة'، عن شكوكه بأن جهاز الخدمة السرية سيقبل باستخدام طائرة خضعت سابقًا لسيطرة حكومة أجنبي استشهد جراف بتجربة الرئيس جورج بوش الابن خلال هجمات 11 سبتمبر، حيث وثّق فيه كيف قضى بوش ثماني ساعات على متن 'إير فورس وان' كطائرة وحيدة خلال الهجمات. أشار إلى أن الحماية الجوية المحيطة بالرئيس معقدة وذات طبيعة سرية. وكتب: 'إن وضع طائرة خضعت لعشر سنوات لسيطرة حكومة أجنبية في قلب هذه الحلقات الأمنية والاتصالات المحمية أمر غير مقبول على الإطلاق، سواء من منظور استخباري أو أمني'. أضاف: 'حتى البدء في تقليل هذا الخطر – سواء من حيث التنصت، أو التتبع أو الأمن السيبراني أو التخريب – سيتطلب تجريد الطائرة بالكامل حتى الهيكل، ومع ذلك، لن أضع رئيسًا أمريكيًا على متنها' تأخير في مشروع 'إير فورس وان' الجديد يعاني مشروع تصنيع طائرتين للرئاسة الأمريكية من تأخير كبير، إذ أخفقت شركة 'بوينج' في الالتزام بالجدول الزمني والميزانية، التي تجاوزت المليارات، ويرجع جزء من ذلك التأخير إلى التصاريح الأمنية المعقدة. كتب الصحفي كريس إيسيدور من CNN أن المشروع الذي انطلق في عهد ترامب الأول، قد لا يكتمل قبل نهاية ولايته الثانية، وتعمل بوينج على تسريع الجدول، في ظل ضغوط متزايدة. بينما يتذرع ترامب بمبررات أمنية ومالية لتبرير قبول الطائرة القطرية، تبرز مفارقة لافتة، إذ أن الرئيس الذي قاد حربًا تجارية عالمية تحت شعار 'أمريكا أولاً'، لا يرى حرجًا في قبول طائرة فاخرة كهدية من دولة أجنبية. انتقادات من الحزبين أثارت خطة ترامب المحتملة موجة انتقادات من الحزبين الجمهوري والديمقراطي، فقد قال رئيس مجلس النواب السابق، الجمهوري كيفين مكارثي: 'أعتقد أن أمريكا قادرة على شراء طائرتها الخاصة وبناء طائرة إير فورس وان بنفسها'. أما الديمقراطيون فكانوا أكثر حدة، إذ وصف النائب دان غولدمان عبر CNN الأمر بأنه 'أحدث تجلٍ لرئاسة فاسدة تستغل المنصب لتحقيق مكاسب شخصية'، مشددًا على ضرورة أن يتصرف رئيس الولايات المتحدة دائمًا بما يخدم مصلحة البلاد فقط، لا لمصلحة دولة أجنبية'. لمتابعة أخر الأخبار والتحليلات من إيكونومي بلس عبر واتس اب اضغط هنا

لماذا استبدلت السعودية السجادة الحمراء في مراسم استقبال ترامب؟
لماذا استبدلت السعودية السجادة الحمراء في مراسم استقبال ترامب؟

صحيفة الخليج

time١٣-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • صحيفة الخليج

لماذا استبدلت السعودية السجادة الحمراء في مراسم استقبال ترامب؟

على سجادة بلون زهرة اللافندر استقبلت السعودية صباح اليوم الثلاثاء الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عندما وصل إلى الرياض على متن طائرته «إير فورس وان». وخلال آخر 30 دقيقة من رحلته رافقت 5 طائرات مقاتلة سعودية طائرة ترامب وهي تستعد للهبوط بعد رحلة استغرقت 14 ساعة إلى الشرق الأوسط. سيمضي ترامب يوم الثلاثاء وصباح الأربعاء في المملكة العربية السعودية قبل أن يتوجه إلى الدوحة ثم إلى الإمارات. ورحب ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، بترامب، بحرارة، بينما انفجرت المدافع في الخلفية احتفاءً بالزيارة. وسار الاثنان معاً، بينما اصطف الحرس الملكي السعودي على جانبي الطريق. وتبع ترامب كبار المسؤولين الأمريكيين في وفده: وزير الخارجية ماركو روبيو، ووزير الدفاع بيت هيغسيث، ووزير الطاقة كريس رايت، ووزير التجارة هاورد لوتنيك. ثم دخل الوفد السعودي والوفد الأمريكي إلى غرفة مزخرفة لإقامة مراسم تقديم القهوة، حيث تم تقديم فناجين صغيرة من القهوة للرئيس وولي العهد وجميع الأعضاء، تحت صور كبيرة للعائلة الملكية السعودية. ومن هناك، يتوجه ترامب إلى القصر الملكي لمزيد من الاحتفالات التي سيبدأ بها زيارته يوم الثلاثاء. وخرج ترامب من طائرته على سجادة لافندر لفتت الأنظار، لأنها ليست كما هو متعارف عليه سجادة استقبال حمراء. في أول زيارة لترامب إلى منطقة الخليج في ولايته الثانية، قامت المملكة العربية السعودية باختيار سجادة تتناسب مع أهمية اللحظة. سر عدم اختيار السجادة الحمراء التقليدية لاستقبال ترامب؟ لسنوات، كانت السجادة الحمراء تمثل البريق والملكية والقوة، لكن في عام 2021، أعلنت المملكة العربية السعودية أنها ستتجنب استخدام السجادة الحمراء في زيارات الشخصيات البارزة، واختارت بدلاً منها السجاد البنفسجي أو المعروف بلون زهرة اللافندر. اختارت السعودية أن ينزل ترامب من الطائرة على مشهد يمثل جزءاً من ثقافتها وتراثها الذي تعتز به، لم تتعامل المملكة بحسب المراسم الدولية المتعارف عليها وهو أن يكون اللون الأحمر سائداً في الاستقبال، بل اختارت لوناً يعكس هويتها. لماذا تستخدم السعودية اللون البنفسجي؟ لطالما كانت الألوان الحمراء والبنفسجية مرتبطة بالملكية، لأن الأصباغ المستخدمة لتلك الألوان الزاهية كانت الأغلى ثمناً وبالتالي كانت الطريقة الأكثر رغبة للتعبير عن الإعجاب بالزوار الرسميين. في الأصل، كان البنفسجي يُستخرج من قوقعة حلزون بحري توجد قبالة سواحل لبنان. ويحمل اللون البنفسجي دلالات خاصة في ثقافة المملكة العربية السعودية. وقد ربطت وزارة الثقافة إجراءات الاحتفال والاستقبال بالأزهار ذات اللون البنفسجي التي تتفتح في منطقة عسير. وقالت وكالة الأنباء السعودية: «السجاد البنفسجي هو نفس لون صحراء وهضاب المملكة في فصل الربيع» في إشارة إلى أزهار اللافندر، والنعناع الصحراوي، والريحان وأشجار الجاكرندا. وتتفتح صفوف من أشجار الجاكرندا ذات الزهور البنفسجية في عاصمة عسير وأبها، مما يلون المدينة بلون ساحر. بينما تعزز المملكة العربية السعودية قطاع السياحة، فإنها تسعى للترويج لمنطقة عسير، بمناخها الجبلي الأخضر والعادات القبلية مثل ارتداء التيجان الزهرية، التي تختلف عن صورة المملكة التي يقتصر تصورها على الصحراء. ما هو تصميم نسج السدو؟ تنغزل السجاجيد البنفسجية في السعودية بتصميم هندسي يشير إلى فن نسج السدو وهو ممارسة تقليدية مدرجة في قائمة التراث الثقافي لمنظمة اليونسكو. ويُعد السدو أحد الممارسات التراثية في السعودية والكويت، على الرغم من استخدامه بشكل واسع في منطقة الخليج، بما في ذلك الإمارات. وعادة ما يُصنع سدو من صوف الأغنام والماعز، وشعر الإبل، مع نمط هندسي يمتد في خطوط على النسيج. يأتي اللون الأحمر في السدو التقليدي، من جذر نبات المردقوش، الذي ينمو في آسيا والبحر الأبيض المتوسط. في المقابل، يأتي الأحمر المستخدم في السجاد الأوروبي وخاصة في القرنين السابع عشر والثامن عشر، من حشرة القرمزية التي تعيش في أمريكا الجنوبية والتي كانت تمثل مصدراً ثميناً للتصدير قبل تطوير الأصباغ الصناعية. لماذا ارتبط السجاد الأحمر بمراسم الاستقبال؟ بحلول أوائل القرن التاسع عشر، كان السجاد الأحمر يرتبط بالفعل بوصول الشخصيات المهمة في الولايات المتحدة وأوروبا. وعندما زار الرئيس الأمريكي جيمس مونرو ولاية كارولينا الجنوبية في عام 1821 وضعت مدينة جورج تاون سجاداً أحمر لاستقباله وكان الركاب من بعض مقصورات القطارات الراقية ينزلون على السجاد الأحمر في نيويورك خلال مطلع القرن، انتقلت هذه الظاهرة إلى الولايات المتحدة في العشرينيات من القرن الماضي. وبسطت المسارح لأول مرة بالسجاد الأحمر لعرض فيلم «روبن هود»، الذي كان من بطولة دوغلاس فيربانكس، في عام 1922. وفي عام 1961، بدأ حفل توزيع جوائز الأوسكار في استخدام السجاد الأحمر لاستقبال المدعوين.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store