أحدث الأخبار مع #إيران_والولايات_المتحدة


الجزيرة
منذ يوم واحد
- سياسة
- الجزيرة
عراقجي: تلقينا رسائل أميركية واستئناف المفاوضات مشروط بمصالحنا
قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي إن استئناف بلاده المفاوضات مع الولايات المتحدة من عدمه يعتمد على ما تقتضيه مصلحة البلاد، موضحا أن بلاده تلقت رسائل من الطرف الآخر (الولايات المتحدة) بشأن استئناف المفاوضات. جاء ذلك في تصريحات أدلى بها عراقجي للتلفزيون الرسمي الإيراني، أمس الأربعاء، قبل الزيارة المرتقبة لوفد من الوكالة الدولية للطاقة الذرية إلى طهران. وأشار عراقجي إلى ضرورة بدء مرحلة جديدة في علاقات إيران مع الوكالة في ظل المتغيرات الحالية، لافتا إلى أن برنامج زيارة وفد الوكالة إلى طهران لا يتضمن زيارات إلى المنشآت النووية. وقال إن المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني هو الجهة المخولة باتخاذ القرارات بشأن مستقبل المفاوضات النووية، في حين تلتزم وزارة الخارجية بتنفيذ قرارات المجلس. وانتقد عراقجي الوكالة قائلا "إن أداءها لم يكن جيدا، وخاصة في الأشهر القليلة الماضية"، مضيفا "أعدوا تقريرا قبل الحرب، أدى إلى قرار في مجلس المحافظين، كان القرار سيئا، واتهموا إيران بقضايا يعلمون هم أنفسهم أنها غير صحيحة، وربما كانت مرتبطة بـ20 عاما مضت". وأشار إلى أن الوكالة الدولية للطاقة الذرية ومديرها العام "رفضا حتى إدانة الهجمات على منشآتنا"، وقال "الآن تعلم الوكالة، وعلى مديرها العام أن يعلم، أن ظروفا جديدة تماما قد طرأت". وفي الثاني من يوليو/تموز الماضي، أعلن الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان ، تعليق التعاون مع الوكالة الدولية على خلفية انحيازها بشأن ملف طهران النووي. وقبل ذلك بأسبوع، أقرّ البرلمان الإيراني تشريعا لتعليق التعاون مع الوكالة إثر تصاعد التوتر معها بشأن تعاملها مع برنامج طهران النووي، وما تبع ذلك من هجوم إسرائيلي أميركي على المنشآت النووية الإيرانية. وفي 13 يونيو/ حزيران الماضي، شنت إسرائيل هجوما على إيران استمر 12 يوما، شمل مواقع عسكرية ونووية ومنشآت مدنية واغتيال قادة عسكريين وعلماء نوويين، في حين ردت إيران باستهداف مقرات عسكرية واستخبارية إسرائيلية بصواريخ باليستية وطائرات مسيّرة. إعلان وفي 22 يونيو/حزيران، هاجمت الولايات المتحدة منشآت إيران وادعت أنها أنهت برنامجها النووي، فردت طهران بقصف قاعدة العديد بقطر، ثم أعلنت واشنطن في 24 يونيو/ حزيران وقفا لإطلاق النار بين تل أبيب وطهران. وتتهم إسرائيل وحليفتها الولايات المتحدة إيران بالسعي لإنتاج أسلحة نووية، بينما تقول طهران إن برنامجها مصمم للأغراض السلمية، بما في ذلك توليد الكهرباء.


الميادين
منذ 2 أيام
- سياسة
- الميادين
عراقتشي: لا موعد للتفاوض مع واشنطن وهناك حاجة لإطار عمل جديد مع وكالة الطاقة الذرية
أشار وزير الخارجية الإيراني عباس عراقتشي، في تصريح للتلفزيون الإيراني اليوم الأربعاء، إلى الحاجة إلى "إطار عمل جديد للتعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية"، لافتاً إلى "وجود واقع جديد، يجب العمل وفقه، عقب العدوان على المنشآت النووية، وقانون البرلمان الإيراني". عراقتشي كشف أن طهران دعت نائب مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية لبحث الآلية الجديدة للعلاقات، مؤكّداً أنّ الزيارة لن تشمل أيّ تفتيش لمنشآت إيران النووية "ولن نسمح لهم بذلك". وعن العودة إلى المفاوضات، قال عراقتشي إنها تعتمد على مصالح إيران، مشدّداً على أنّ التفاوض أداة لحماية مصالح الشعب الإيراني، في مواجهة الولايات المتحدة. وكشف عن تلقّي بلاده رسائل من الطرف الآخر، مجدّداً التأكيد أنه لم يتمّ تحديد موعد جديد للتفاوض مع الأميركيين. وزير خارجية إيران أرجع هذا الموقف من العودة إلى التفاوض، إلى أنّ "طهران لم تقتنع بعد أنّ الطرف الآخر مستعد لمفاوضات جادة من أجل الوصول إلى نتيجة سياسية"، مشدّداً على أنه "لن يحصل على ما عجز عن تحقيقه في الحرب". وقبل نحو أسبوع، أكّد وزير الخارجية الإيراني "عدم وضع خطة للتفاوض مع الولايات المتحدة في الوقت الحالي"، موضحاً أنّ هدف طهران، "في أي ساحة، بما في ذلك ساحة المفاوضات، هو الدفاع عن دماء الشهداء وعن المبادئ التي استشهدوا من أجلها". اليوم 20:40 اليوم 18:39 وفي سياق آخر، اعتبر الوزير عراقتشي أن سبب محاولات نزع سلاح حزب الله والمقاومة في لبنان هو أنه "أظهر قدرته في ساحة المعركة". ووصف مواقف الحزب وأمينه العام بـ "القوية والصامدة في وجه الضغوط". وكانت الحكومة اللبنانية اتخذت قراراً، أمس الثلاثاء، بتكليف الجيش اللبناني وضع خطة تطبيقية بشأن حصر السلاح بيد الدولة، قبل نهاية العام الحالي، وتقديمها إلى مجلس الوزراء لمناقشتها، في مهلة أقصاها 31 آب/أغسطس الجاري. وعن العلاقة مع الحلفاء، قال الوزير الإيراني إنّ "موقف الصين وروسيا، إزاء العدوان الأميركي والإسرائيلي على إيران، كان حاسماً في إدانة العدوان، والإعلان عن التضامن مع طهران ودعمها". كما لفت إلى أن العلاقات مع موسكو وبكين تشهد تطوّراً مستمراً في جميع المجالات السياسية والاقتصادية والدفاعية. كذلك وصف عراقتشي دعم الدول الاقليمية لإيران، إزاء العدوان الإسرائيلي والأميركي، بالـ "واسع وغير المسبوق"، وتابع: "علاقاتنا مع دول المنطقة في حالة تطور مستمر". وحول العلاقة مع مصر، أشار عراقتشي إلى أنها شهدت "تقدّماً كبيراً"، خلال العام الماضي، مضيفاً أنه التقى الرئيس المصري، خلال ذلك العام، 4 مرّات. ولفت الوزير الإيراني إلى وجود تشاور مع المصريين في مختلف القضايا، ومنها الملف النووي، كاشفاً أنّ عودة العلاقات بين البلدين قد تحدث خلال أشهر. في السياق، أعلنت الخارجية المصرية، اليوم، أنّ الوزير بدر عبد العاطي، بحث مع نظيره الإيراني، ومدير عام الوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافائيل غروسي، في اتصالين هاتفيين منفصلين، أهمية استعادة الثقة وتوفير المناخ الداعم لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة.


روسيا اليوم
٢٣-٠٧-٢٠٢٥
- سياسة
- روسيا اليوم
آبادي: مسألة بناء الثقة في برنامج إيران النووي ترتبط بشكل مباشر بكيفية رفع العقوبات عنها
وقال غريب آبادي خلال إيجاز صحفي على هامش فعاليات أممية في نيويورك: "الجولات الخمس من المفاوضات بين إيران والولايات المتحدة تركّزت على قضيتين أساسيتين: أولا، الإجراءات المتعلقة ببناء الثقة، وزيادة الشفافية أو ما يُسمى بتعزيز الثقة في البرنامج النووي الإيراني، وثانيا، مسألة رفع العقوبات. هذان العنصران كانا دائما في صميم المحادثات مع الأمريكيين". وأضاف: "كيفية تنفيذ عملية رفع العقوبات، تحدد إمكانيات الاتفاق على مستوى آليات المراقبة والإجراءات المتعلقة بتعزيز الثقة. لذا، يعتمد كل شيء على الخطوات المتبادلة التي تتخذها الأطراف في هذا الاتجاه، ومن وجهة نظري، هذا موضوع تفاوضي بحت، وكل الخيارات مطروحة على طاولة الحوار، سواء بشأن تدابير بناء الثقة أو بشأن رفع العقوبات". وفي رد على الاتهامات التي تزعم أن إيران تسعى لتخصيب اليورانيوم بهدف امتلاك السلاح النووي، وصف غريب آبادي هذه الادعاءات بأنها "كذبة كبيرة"، وتابع قائلا: "لكل دولة الحق في اختيار مسارها التنموي. إيران اختارت العمل على مشاريع وتقنيات متطورة، منها التخصيب. هذا الأمر لا يعجبهم، فيزعمون أن إيران تريد استخدام التخصيب للحصول على السلاح النووي. هذه كذبة كبيرة للمجتمع الدولي". وكانت الجولات الخمس من المفاوضات بين إيران والولايات المتحدة، والتي جرت في وقت سابق من هذا العام بشأن ملف طهران النووي، قد انتهت دون تحقيق نتائج ملموسة. وقد ألقت العملية العسكرية الإسرائيلية ضد إيران، ومن ثم الضربات الأمريكية على ثلاثة مواقع استراتيجية مرتبطة بالبرنامج النووي الإيراني، بظلال سلبية على مجمل العملية الدبلوماسية. وفي موازاة ذلك، تتواصل المفاوضات بين إيران والدول الأوروبية الثلاث المعروفة بـ"الترويكا الأوروبية" -بريطانيا، فرنسا، ألمانيا- حيث من المقرر عقد جولة جديدة من المحادثات في إسطنبول في 25 يوليو على مستوى نواب وزراء الخارجية، بحسب ما أعلنه المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، إسماعيل بقائي. وفي سياق متصل، نقل موقع "أكسيوس" عن مصادر مطلعة أن الولايات المتحدة وبريطانيا وألمانيا وفرنسا اتفقت على اعتبار نهاية شهر أغسطس موعدا نهائيا للتوصل إلى اتفاق نووي مع إيران، وفي حال الفشل، فإن "الترويكا" تعتزم تفعيل آلية إعادة فرض العقوبات الدولية على طهران. المصدر: تاسأكدت الخارجية الإيرانية أن جولة محادثات نووية مع الأوروبيين ستعقد الجمعة المقبل في إسطنبول، موضحة أن المحادثات ستتناول الملف النووي ورفع العقوبات. أعلن إسماعيل بقائي المتحدث باسم الخارجية الإيرانية أن طهران وافقت بناء على طلب ألمانيا وفرنسا وبريطانيا على عقد جولة جديدة من المفاوضات النووية. رجحت مجلة "ناشيونال إنترست" استعجال إيران في تصنيع السلاح النووي في ظل الجمود في المفاوضات مع الولايات المتحدة وعدم التوصل إلى اتفاق حول الملف النووي الإيراني. قال المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، الأربعاء، إن قرار السلطات الإيرانية تعليق التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية أمر مثير للقلق.


الغد
١٧-٠٧-٢٠٢٥
- سياسة
- الغد
طهران: على واشنطن استبعاد فكرة الهجوم علينا قبل المفاوضات
اشترطت إيران من أجل استئناف المحادثات مع الولايات المتحدة بشأن برنامج طهران النووي أن تستبعد واشنطن فكرة تنفيذ أي ضربات أخرى على إيران. وقال نائب وزير الخارجية الإيراني، مجيد تخت روانجي، في مقابلة مع «بي بي سي» بٌثت اليوم الاثنين، إن الإدارة الأميركية أبلغت إيران، عبر وسطاء، أنها ترغب في العودة إلى المحادثات، لكن الولايات المتحدة «لم توضح موقفها» بشأن «السؤال المهم جداً» حول ما إذا كانت ستشن المزيد من الهجمات، وفقاً لـ«وكالة الأنباء الألمانية». اضافة اعلان وفي قمة حلف شمال الأطلسي (الناتو) الأسبوع الماضي، أعلن ترمب عن محادثات جديدة مع إيران هذا الأسبوع لكنه لم يقدم تفاصيل. وكان قد أمر في الآونة الأخيرة بشن هجمات على المنشآت النووية الإيرانية المحصنة. وعندما سئل، يوم الجمعة، عما إذا كان سيأمر بمزيد من القصف للمواقع النووية الإيرانية إذا عادت المخاوف بشأن تخصيب طهران لليورانيوم، قال ترمب: «بلا شك، بالتأكيد». وأكد مجدداً أن إيران يجب ألا تمتلك أسلحة نووية، وزعم أن الهجمات الأخيرة أخَّرت البرنامج النووي لسنوات. وقال رئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية رافاييل غروسي، في مقابلة بثت يوم الأحد، إن إيران يمكن أن تستأنف تخصيب اليورانيوم في غضون أشهر. «برنامج نووي سلمي» وقال تخت روانجي لهيئة الإذاعة البريطانية إن إيران ستصر على حقها في تخصيب اليورانيوم للأغراض السلمية، رافضاً الاتهامات بأن البلاد تعمل سراً على تطوير قنبلة نووية. وتابع أنه بما أن إيران «حرمت من الوصول إلى المواد النووية لبرنامجها البحثي النووي، فقد كان علينا الاعتماد على أنفسنا». وأشار إلى أن مستوى وقدرة التخصيب النووي يمكن مناقشتهما «لكن القول بأنه لا يجب أن يكون لديك تخصيب، يجب أن يكون لديك تخصيب صفري، وإذا لم توافق، سنقصفك، هذا هو قانون الغاب».-(وكالات)

العربية
١٤-٠٧-٢٠٢٥
- سياسة
- العربية
مستشار خامنئي: نرفض إجراء مفاوضات نووية مشروطة بوقف التخصيب
دقيقتان للقراءة أكد مستشار المرشد الإيراني علي خامنئي للشؤون الدولية، الاثنين، أن طهران ترفض إجراء مفاوضات نووية مشروطة بوقف تخصيب اليورانيوم. وقال علي أكبر ولايتي خلال لقائه مع وزير الداخلية الباكستاني محسن نقوي في طهران، اليوم، أن التخصيب يُعد من الخطوط الحمراء لإيران. كما أضاف: "إذا كان من المقرر أن تكون المفاوضات مشروطة بوقف التخصيب، فإن مثل هذه المفاوضات لن تُعقد على الإطلاق"، وقف ما نقلته عنه وكالة أنباء تسنيم. لم يتم تحديد أي تاريخ أو مكان وفي وقت سابق، اليوم، أفاد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، اليوم الاثنين، أنه لم يتم تحديد أي تاريخ أو زمان أو مكان للقاء وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي والمبعوث الأميركي ستيف ويتكوف، وأضاف أن إيران تشترط "الجدية" قبل استئناف التفاوض. وأضاف بقائي في المؤتمر الصحافي الأسبوعي: "حتى الآن، لم يُحدَّد أي زمان أو مكان لاستئناف المفاوضات"، وفق ما نقلت وكالة "تسنيم" الإيرانية. ورداً على سؤال بشأن شروط طهران لاستئناف التفاوض، قال بقائي إن طهران دخلت المفاوضات النووية مع الولايات المتحدة بجدية، ولكن إسرائيل "ارتكبت جريمة ضد إيران"، قبل الجولة السادسة من التفاوض، في إشارة إلى الحرب التي شنتها إسرائيل على إيران في 13 يونيو. وتابع: "ما لم نطمئن إلى جدوى وفعالية الدبلوماسية، فلن ندخل في مثل هذا المسار". وكان عراقجي قد قال السبت، إن إيران تدرس "الزمان والمكان والشكل والضمانات اللازمة" لاستئناف المفاوضات مع الولايات المتحدة. وعقد عراقجي وويتكوف 5 جولات من المحادثات حول النووي الإيراني منذ أبريل الماضي، قبل أن تشن إسرائيل ضربات على إيران في 13 يونيو أدت إلى اندلاع حرب استمرت 12 يوما وذلك قبل الجولة السادسة من التفاوض.