أحدث الأخبار مع #إيرنيإكس1


نافذة على العالم
٠٢-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- نافذة على العالم
أخبار التكنولوجيا : الصين تُشعل سباق الذكاء الاصطناعى.. من "ديب سيك" إلى "إيرني إكس 1"
الأربعاء 2 أبريل 2025 06:45 مساءً نافذة على العالم - تفوق التنين الصيني في السباق العالمي للذكاء الاصطناعي بعد صدور عدد من التطبيقات الجديدة المجانية مثل " ديب سيك " في يناير الماضي ليصبح أول تطبيق عالمي علي متجر ابل وتخطي بذلك عدد المستخدمين له إلي 100 مليون مستخدم في 14 يوما فقط أي أسرع أربع مرات تقريبا عن تطبيق " شات جي بي تي "في 61 يوما . كما أطلقت شركة "بايدو" الصينية مؤخرا نموذجًا جديدًا للذكاء الاصطناعي تحت اسم "إيرني إكس 1" وهذا يمثل علامة فارقة في سباق الذكاء الاصطناعي العالمي .و يعد "ايرني اكس 1 " نموذجا لغويا كبيرا ويتميز هذا النموذج بقدرته على فهم اللغة الطبيعية وتوليد النصوص بدقة عالية، بالإضافة إلى قدرته على معالجة كميات هائلة من البيانات . و في هذا السياق ، تشهد صناعة الذكاء الاصطناعي في الصين نموا متسارعا باستثمارات تتخطي 70 مليار دولار و 4500 شركة متخصصة في عام 2024 وهو ما يُمثل 15% من الإجمالي العالمي للشركات العاملة في هذا المجال، كما تتصدر الصين مؤشر "نيتشر 2024" للمساهمات العلمية عالميًا، وتُسهم في دفع عجلة الاكتشافات العالمية من حيث عدد براءات الاختراع في مجال الذكاء الاصطناعي خلال العقد الماضي. وكشف تقرير صادر عن منتدي الاقتصاد العالمي تحت عنوان" طريق الصين نحو تحول صناعي قائم علي الذكاء الاصطناعي ، أن الصين تسعي إلي أن تصبح مركزًا رئيسيًا للابتكار في هذه التكنولوجيا من خلال توسيع صناعة الذكاء الاصطناعي الأساسية لديها إلى أكثر من 140 مليار دولار بحلول عام 2030، وتعزيز القطاعات ذات الصلة إلى 1.4 تريليون دولار من حيث القيمة . للوصول لهذه المكانة العالمية يتطلب جهودا كبيرة وخططا طويلة الاجل وهذا هو مفتاح تفوق الصين حيث أقامت صندوقا استثماريا ضخما في الذكاء الاصطناعي بقيمة 60 مليار يوان (8.2 مليار دولار أمريكي) . وفي هذا الاطار، تبنت الحكومة الصينية استراتيجية محكمة مكونة من ثلاث مراحل للنهوض بالذكاء الاصطناعي وتطبيقاته في البلاد وكذلك المبادئ التوجيهية من اجل تسريع ابتكار السيناريوهات لتعزيز التطبيقات رفيعة المستوى للذكاء الاصطناعي من أجل تنمية اقتصادية عالية الجودة والتي تُشدد على دمج تقنيات الذكاء الاصطناعي عبر القطاعات لتسهيل النمو الاقتصادي المستدام. وتركز هذه الاستراتيجية علي دمج الذكاء الاصطناعي في قطاعات التصنيع والزراعة والخدمات، مع دعم قوي لتطوير وتطبيق نماذج الذكاء الاصطناعي واسعة النطاق في المجالات المتخصصة بهدف تسريع التحول الصناعي ورفع مستوى الإنتاجية فضلا عن ذلك تعمل بكين علي تسريع تطوير المركبات الذكية المتصلة، والهواتف الذكية التي تعمل بالذكاء الاصطناعي، وأجهزة الكمبيوتر التي تعمل بالذكاء الاصطناعي، والروبوتات الذكية. كما تواصل الحكومة الصينية تطوير تقنيات الذكاء الاصطناعي الأساسية، وتسريع الابتكار القائم على البيانات، وتحسين البنية التحتية للحوسبة على مستوى البلاد وتحفيز المواهب في مجال الذكاء الاصطناعي، بخاصةً الشباب. وعلاوة علي ذلك، أصدرت الصين مجموعة من اللوائح التنظيمية حول تصنيف محتوى الإنترنت الذي يتم إنشاؤه أو تكوينه بواسطة تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي التي من المقرر أن تدخل حيز التنفيذ في الأول من سبتمبر. وتهدف اللوائح التنظيمية الصادرة عن سلطات معنية التي تشمل هيئة الفضاء السيبراني إلى تعزيز التنمية الصحية لقطاع الذكاء الاصطناعي ومساعدة مستخدمي الإنترنت على اكتشاف المعلومات الخاطئة. وفي سياق متصل ، اقترحت الصين خطة عمل لبناء القدرات في مجال الذكاء الاصطناعي من أجل الخير للجميع، وتدعو جميع الأطراف إلى تكثيف الاستثمارات في بناء القدرات في مجال الذكاء الاصطناعي. وترتكز هذه الخطة علي تعزيز ربط الذكاء الاصطناعي بالبنية التحتية الرقمية من خلال تحسين التخطيط العالمي والتوافق بين الذكاء الاصطناعي والبنية التحتية الرقمية، ومساعدة جميع الدول، بخاصة دول الجنوب العالمي، على تطوير تقنيات وخدمات الذكاء الاصطناعي، ومساعدة دول الجنوب العالمي على الوصول إلى الذكاء الاصطناعي ومواكبة تطوراته . كما تتضمن الخطة الصينية تمكين الصناعات من خلال تطبيقات الذكاء الاصطناعي في مجالات مثل التصنيع الصناعي، والزراعة التقليدية، والتحول الأخضر والتنمية، والاستجابة لتغير المناخ، والحفاظ على التنوع البيولوجي، وبناء أنظمة بيئية قوية ومتنوعة تمكن من التطوير السليم للذكاء الاصطناعي من أجل الصالح العام بناءً على الحقائق المحلية. وقد أعربت الصين عن استعدادها للتعاون مع جميع الدول في مجال بناء القدرات في مجال الذكاء الاصطناعي، بما في ذلك من خلال التعاون بين الشمال والجنوب، والتعاون بين الجنوب والجنوب، والتعاون الثلاثي، وتنفيذ نتائج قمة الأمم المتحدة للمستقبل بشكل مشترك، فضلا عن دعم التعاون في مجال البحث العلمي والتطوير لنماذج الذكاء الاصطناعي والتطبيق التمكيني للذكاء الاصطناعي، بخاصة في مجالات مثل الحد من الفقر والرعاية الصحية والزراعة والتعليم والتصنيع الصناعي.


موجز نيوز
٠٢-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- موجز نيوز
الصين تُشعل سباق الذكاء الاصطناعى.. من "ديب سيك" إلى "إيرني إكس 1"
تفوق التنين الصيني في السباق العالمي للذكاء الاصطناعي بعد صدور عدد من التطبيقات الجديدة المجانية مثل " ديب سيك " في يناير الماضي ليصبح أول تطبيق عالمي علي متجر ابل وتخطي بذلك عدد المستخدمين له إلي 100 مليون مستخدم في 14 يوما فقط أي أسرع أربع مرات تقريبا عن تطبيق " شات جي بي تي "في 61 يوما . كما أطلقت شركة "بايدو" الصينية مؤخرا نموذجًا جديدًا للذكاء الاصطناعي تحت اسم "إيرني إكس 1" وهذا يمثل علامة فارقة في سباق الذكاء الاصطناعي العالمي .و يعد "ايرني اكس 1 " نموذجا لغويا كبيرا ويتميز هذا النموذج بقدرته على فهم اللغة الطبيعية وتوليد النصوص بدقة عالية، بالإضافة إلى قدرته على معالجة كميات هائلة من البيانات . و في هذا السياق ، تشهد صناعة الذكاء الاصطناعي في الصين نموا متسارعا باستثمارات تتخطي 70 مليار دولار و 4500 شركة متخصصة في عام 2024 وهو ما يُمثل 15% من الإجمالي العالمي للشركات العاملة في هذا المجال، كما تتصدر الصين مؤشر "نيتشر 2024" للمساهمات العلمية عالميًا، وتُسهم في دفع عجلة الاكتشافات العالمية من حيث عدد براءات الاختراع في مجال الذكاء الاصطناعي خلال العقد الماضي. وكشف تقرير صادر عن منتدي الاقتصاد العالمي تحت عنوان" طريق الصين نحو تحول صناعي قائم علي الذكاء الاصطناعي ، أن الصين تسعي إلي أن تصبح مركزًا رئيسيًا للابتكار في هذه التكنولوجيا من خلال توسيع صناعة الذكاء الاصطناعي الأساسية لديها إلى أكثر من 140 مليار دولار بحلول عام 2030، وتعزيز القطاعات ذات الصلة إلى 1.4 تريليون دولار من حيث القيمة . للوصول لهذه المكانة العالمية يتطلب جهودا كبيرة وخططا طويلة الاجل وهذا هو مفتاح تفوق الصين حيث أقامت صندوقا استثماريا ضخما في الذكاء الاصطناعي بقيمة 60 مليار يوان (8.2 مليار دولار أمريكي) . وفي هذا الاطار، تبنت الحكومة الصينية استراتيجية محكمة مكونة من ثلاث مراحل للنهوض بالذكاء الاصطناعي وتطبيقاته في البلاد وكذلك المبادئ التوجيهية من اجل تسريع ابتكار السيناريوهات لتعزيز التطبيقات رفيعة المستوى للذكاء الاصطناعي من أجل تنمية اقتصادية عالية الجودة والتي تُشدد على دمج تقنيات الذكاء الاصطناعي عبر القطاعات لتسهيل النمو الاقتصادي المستدام. وتركز هذه الاستراتيجية علي دمج الذكاء الاصطناعي في قطاعات التصنيع والزراعة والخدمات، مع دعم قوي لتطوير وتطبيق نماذج الذكاء الاصطناعي واسعة النطاق في المجالات المتخصصة بهدف تسريع التحول الصناعي ورفع مستوى الإنتاجية فضلا عن ذلك تعمل بكين علي تسريع تطوير المركبات الذكية المتصلة، والهواتف الذكية التي تعمل بالذكاء الاصطناعي، وأجهزة الكمبيوتر التي تعمل بالذكاء الاصطناعي، والروبوتات الذكية. كما تواصل الحكومة الصينية تطوير تقنيات الذكاء الاصطناعي الأساسية، وتسريع الابتكار القائم على البيانات، وتحسين البنية التحتية للحوسبة على مستوى البلاد وتحفيز المواهب في مجال الذكاء الاصطناعي، بخاصةً الشباب. وعلاوة علي ذلك، أصدرت الصين مجموعة من اللوائح التنظيمية حول تصنيف محتوى الإنترنت الذي يتم إنشاؤه أو تكوينه بواسطة تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي التي من المقرر أن تدخل حيز التنفيذ في الأول من سبتمبر. وتهدف اللوائح التنظيمية الصادرة عن سلطات معنية التي تشمل هيئة الفضاء السيبراني إلى تعزيز التنمية الصحية لقطاع الذكاء الاصطناعي ومساعدة مستخدمي الإنترنت على اكتشاف المعلومات الخاطئة. وفي سياق متصل ، اقترحت الصين خطة عمل لبناء القدرات في مجال الذكاء الاصطناعي من أجل الخير للجميع، وتدعو جميع الأطراف إلى تكثيف الاستثمارات في بناء القدرات في مجال الذكاء الاصطناعي. وترتكز هذه الخطة علي تعزيز ربط الذكاء الاصطناعي بالبنية التحتية الرقمية من خلال تحسين التخطيط العالمي والتوافق بين الذكاء الاصطناعي والبنية التحتية الرقمية، ومساعدة جميع الدول، بخاصة دول الجنوب العالمي، على تطوير تقنيات وخدمات الذكاء الاصطناعي، ومساعدة دول الجنوب العالمي على الوصول إلى الذكاء الاصطناعي ومواكبة تطوراته . كما تتضمن الخطة الصينية تمكين الصناعات من خلال تطبيقات الذكاء الاصطناعي في مجالات مثل التصنيع الصناعي، والزراعة التقليدية، والتحول الأخضر والتنمية، والاستجابة لتغير المناخ، والحفاظ على التنوع البيولوجي، وبناء أنظمة بيئية قوية ومتنوعة تمكن من التطوير السليم للذكاء الاصطناعي من أجل الصالح العام بناءً على الحقائق المحلية. وقد أعربت الصين عن استعدادها للتعاون مع جميع الدول في مجال بناء القدرات في مجال الذكاء الاصطناعي، بما في ذلك من خلال التعاون بين الشمال والجنوب، والتعاون بين الجنوب والجنوب، والتعاون الثلاثي، وتنفيذ نتائج قمة الأمم المتحدة للمستقبل بشكل مشترك، فضلا عن دعم التعاون في مجال البحث العلمي والتطوير لنماذج الذكاء الاصطناعي والتطبيق التمكيني للذكاء الاصطناعي، بخاصة في مجالات مثل الحد من الفقر والرعاية الصحية والزراعة والتعليم والتصنيع الصناعي.


البوابة
٠٢-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- البوابة
تفوق التنين الصيني في السباق العالمي للذكاء الاصطناعي بعد "ديب سيك"
تفوق التنين الصيني في السباق العالمي للذكاء الاصطناعي بعد صدور عدد من التطبيقات الجديدة المجانية مثل " ديب سيك " في يناير الماضي ليصبح أول تطبيق عالمي علي متجر ابل وتخطي بذلك عدد المستخدمين له إلي 100 مليون مستخدم في 14 يوما فقط أي أسرع أربع مرات تقريبا عن تطبيق " شات جي بي تي "في 61 يوما. كما أطلقت شركة 'بايدو' الصينية مؤخرا نموذجًا جديدًا للذكاء الاصطناعي تحت اسم 'إيرني إكس 1' وهذا يمثل علامة فارقة في سباق الذكاء الاصطناعي العالمي.و يعد "ايرني اكس 1 " نموذجا لغويا كبيرا ويتميز هذا النموذج بقدرته على فهم اللغة الطبيعية وتوليد النصوص بدقة عالية، بالإضافة إلى قدرته على معالجة كميات هائلة من البيانات. و في هذا السياق، تشهد صناعة الذكاء الاصطناعي في الصين نموا متسارعا باستثمارات تتخطي 70 مليار دولار و4500 شركة متخصصة في عام 2024 وهو ما يُمثل 15% من الإجمالي العالمي للشركات العاملة في هذا المجال. كما تتصدر الصين مؤشر "نيتشر 2024" للمساهمات العلمية عالميًا، وتُسهم في دفع عجلة الاكتشافات العالمية من حيث عدد براءات الاختراع في مجال الذكاء الاصطناعي خلال العقد الماضي. وكشف تقرير صادر عن منتدي الاقتصاد العالمي تحت عنوان" طريق الصين نحو تحول صناعي قائم علي الذكاء الاصطناعي، أن الصين تسعي إلي أن تصبح مركزًا رئيسيًا للابتكار في هذه التكنولوجيا من خلال توسيع صناعة الذكاء الاصطناعي الأساسية لديها إلى أكثر من 140 مليار دولار بحلول عام 2030، وتعزيز القطاعات ذات الصلة إلى 4ر1 تريليون دولار من حيث القيمة. للوصول لهذه المكانة العالمية يتطلب جهودا كبيرة وخططا طويلة الأجل وهذا هو مفتاح تفوق الصين حيث أقامت صندوقا استثماريا ضخما في الذكاء الاصطناعي بقيمة 60 مليار يوان (8.2 مليار دولار أمريكي). وفي هذا الإطار، تبنت الحكومة الصينية استراتيجية محكمة مكونة من ثلاث مراحل للنهوض بالذكاء الاصطناعي وتطبيقاته في البلاد وكذلك المبادئ التوجيهية من اجل تسريع ابتكار السيناريوهات لتعزيز التطبيقات رفيعة المستوى للذكاء الاصطناعي من أجل تنمية اقتصادية عالية الجودة والتي تُشدد على دمج تقنيات الذكاء الاصطناعي عبر القطاعات لتسهيل النمو الاقتصادي المستدام. وتركز هذه الاستراتيجية علي دمج الذكاء الاصطناعي في قطاعات التصنيع والزراعة والخدمات، مع دعم قوي لتطوير وتطبيق نماذج الذكاء الاصطناعي واسعة النطاق في المجالات المتخصصة بهدف تسريع التحول الصناعي ورفع مستوى الإنتاجية فضلا عن ذلك تعمل بكين علي تسريع تطوير المركبات الذكية المتصلة، والهواتف الذكية التي تعمل بالذكاء الاصطناعي، وأجهزة الكمبيوتر التي تعمل بالذكاء الاصطناعي، والروبوتات الذكية. كما تواصل الحكومة الصينية تطوير تقنيات الذكاء الاصطناعي الأساسية، وتسريع الابتكار القائم على البيانات، وتحسين البنية التحتية للحوسبة على مستوى البلاد وتحفيز المواهب في مجال الذكاء الاصطناعي، بخاصةً الشباب. وعلاوة علي ذلك، أصدرت الصين مجموعة من اللوائح التنظيمية حول تصنيف محتوى الإنترنت الذي يتم إنشاؤه أو تكوينه بواسطة تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي التي من المقرر أن تدخل حيز التنفيذ في الأول من سبتمبر. وتهدف اللوائح التنظيمية الصادرة عن سلطات معنية التي تشمل هيئة الفضاء السيبراني إلى تعزيز التنمية الصحية لقطاع الذكاء الاصطناعي ومساعدة مستخدمي الإنترنت على اكتشاف المعلومات الخاطئة. وفي سياق متصل، اقترحت الصين خطة عمل لبناء القدرات في مجال الذكاء الاصطناعي من أجل الخير للجميع، وتدعو جميع الأطراف إلى تكثيف الاستثمارات في بناء القدرات في مجال الذكاء الاصطناعي. وترتكز هذه الخطة علي تعزيز ربط الذكاء الاصطناعي بالبنية التحتية الرقمية من خلال تحسين التخطيط العالمي والتوافق بين الذكاء الاصطناعي والبنية التحتية الرقمية، ومساعدة جميع الدول، بخاصة دول الجنوب العالمي، على تطوير تقنيات وخدمات الذكاء الاصطناعي، ومساعدة دول الجنوب العالمي على الوصول إلى الذكاء الاصطناعي ومواكبة تطوراته. كما تتضمن الخطة الصينية تمكين الصناعات من خلال تطبيقات الذكاء الاصطناعي في مجالات مثل التصنيع الصناعي، والزراعة التقليدية، والتحول الأخضر والتنمية، والاستجابة لتغير المناخ، والحفاظ على التنوع البيولوجي، وبناء أنظمة بيئية قوية ومتنوعة تمكن من التطوير السليم للذكاء الاصطناعي من أجل الصالح العام بناءً على الحقائق المحلية وقد أعربت الصين عن استعدادها للتعاون مع جميع الدول في مجال بناء القدرات في مجال الذكاء الاصطناعي، بما في ذلك من خلال التعاون بين الشمال والجنوب، والتعاون بين الجنوب والجنوب، والتعاون الثلاثي، وتنفيذ نتائج قمة الأمم المتحدة للمستقبل بشكل مشترك فضلا عن دعم التعاون في مجال البحث العلمي والتطوير لنماذج الذكاء الاصطناعي والتطبيق التمكيني للذكاء الاصطناعي، بخاصة في مجالات مثل الحد من الفقر والرعاية الصحية والزراعة والتعليم والتصنيع الصناعي.


الجمهورية
٠٢-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- الجمهورية
تفوق التنين الصيني في السباق العالمي للذكاء الاصطناعي
كما أطلقت شركة 'بايدو' الصينية مؤخرا نموذجًا جديدًا للذكاء الاصطناعي تحت اسم 'إيرني إكس 1' وهذا يمثل علامة فارقة في سباق الذكاء الاصطناعي العالمي .و يعد "ايرني اكس 1 " نموذجا لغويا كبيرا ويتميز هذا النموذج بقدرته على فهم اللغة الطبيعية وتوليد النصوص بدقة عالية، بالإضافة إلى قدرته على معالجة كميات هائلة من البيانات . و في هذا السياق ، تشهد صناعة الذكاء الاصطناعي في الصين نموا متسارعا باستثمارات تتخطي 70 مليار دولار و 4500 شركة متخصصة في عام 2024 وهو ما يُمثل 15% من الإجمالي العالمي للشركات العاملة في هذا المجال . كما تتصدر الصين مؤشر "نيتشر 2024" للمساهمات العلمية عالميًا، وتُسهم في دفع عجلة الاكتشافات العالمية من حيث عدد براءات الاختراع في مجال الذكاء الاصطناعي خلال العقد الماضي. وكشف تقرير صادر عن منتدي الاقتصاد العالمي تحت عنوان" طريق الصين نحو تحول صناعي قائم علي الذكاء الاصطناعي ، أن الصين تسعي إلي أن تصبح مركزًا رئيسيًا للابتكار في هذه التكنولوجيا من خلال توسيع صناعة الذكاء الاصطناعي الأساسية لديها إلى أكثر من 140 مليار دولار بحلول عام 2030، وتعزيز القطاعات ذات الصلة إلى 4ر1 تريليون دولار من حيث القيمة . للوصول لهذه المكانة العالمية يتطلب جهودا كبيرة وخططا طويلة الاجل وهذا هو مفتاح تفوق الصين حيث أقامت صندوقا استثماريا ضخما في الذكاء الاصطناعي بقيمة 60 مليار يوان (8.2 مليار دولار أمريكي) . وفي هذا الاطار ، تبنت الحكومة الصينية استراتيجية محكمة مكونة من ثلاث مراحل للنهوض بالذكاء الاصطناعي وتطبيقاته في البلاد وكذلك المبادئ التوجيهية من اجل تسريع ابتكار السيناريوهات لتعزيز التطبيقات رفيعة المستوى للذكاء الاصطناعي من أجل تنمية اقتصادية عالية الجودة والتي تُشدد على دمج تقنيات الذكاء الاصطناعي عبر القطاعات لتسهيل النمو الاقتصاد ي المستدام.


أرقام
٣٠-٠٣-٢٠٢٥
- أعمال
- أرقام
الصين تكتسح سوق الذكاء الاصطناعي بعد نجاح ديب سيك
لم تكتفِ شركة "ديب سيك" (DeepSeek) بإثبات أن بناء أنظمة الذكاء الاصطناعي لا يتطلب إنفاق مليارات الدولارات، بل ساهمت أيضاً في إنعاش قطاع التكنولوجيا الصيني بعد فترة من الركود، الأمر الذي قد يترتب عليه تداعيات ملموسة على شركات غربية كبرى مثل "أوبن إيه آي" (OpenAI) و"إنفيديا" (Nvidia). ففي يناير الماضي، أطلقت "ديب سيك" نموذجاً قوياً للذكاء الاصطناعي يُقال إن تطويره كلّف بضعة ملايين من الدولارات فقط، وتفوق على ما قدمته "أوبن إيه آي". هذا الإنجاز حفّز قادة التكنولوجيا الصينية على دخول السوق بخدمات ذكاء اصطناعي منخفضة التكلفة، ما أدى إلى تقويض هيمنة النماذج عالية الكلفة التي تقدمها شركات مثل "أوبن إيه آي" و"جوجل" التابعة لـ"ألفابت". وخلال الأسبوعين الماضيين فقط، أصدرت شركات التكنولوجيا الكبرى في الصين ما لا يقل عن عشرة تحديثات أو منتجات رئيسية في هذا المجال. وفي خطوة للمنافسة المباشرة مع "أر 1" (R1) من "ديب سيك"، كشفت شركة "بايدو" (Baidu) عن نموذجها "إيرني إكس 1" (Ernie X1) . كما أعلنت "علي بابا غروب هولدينغ" (Alibaba Group Holding) عن إطلاق وكلاء ذكاء اصطناعي مخصصين، إلى جانب تحديثات على نموذج الاستدلال التابع لها. كما قدمت "تينسنت هولدينغز" (Tencent Holdings) خلال الأسبوع الماضي خطتها الخاصة، التي تضمنت أيضاً ردّاً مباشراً على نموذج "أر 1". أما "آنت غروب" (Ant Group)، فكشفت عن نتائج تُظهر أنها نجحت في خفض التكاليف بنسبة 20% باستخدام رقائق صينية. وفي السياق نفسه، أطلقت "ديب سيك" تحديثات جديدة لنموذجها "في 3" (V3). في حين أعلنت "ميتوان" (Meituan)، التي تُعدّ أكبر منصة لتوصيل الطعام في العالم، عن استثمار بمليارات الدولارات في تقنيات الذكاء الاصطناعي. ولا تقتصر هذه التطورات على مجرد انضمام الشركات الصينية إلى موجة "ديب سيك"، بل تعكس تحولاً أوسع تقوده نماذج مفتوحة المصدر تستهدف ترسيخ معايير ومقاييس عالمية موحّدة، في وقت يسعى فيه المطورون لتعزيز حصتهم من السوق الدولية. وبينما لا يزال الجدل قائماً حول ما إذا كانت هذه النماذج تضاهي فعلياً النماذج الغربية المتقدمة أو تتفوق عليها، فإن حضورها المتزايد يفرض ضغوطاً متنامية على نماذج الأعمال التقليدية لدى الشركات الأميركية الرائدة. "أوبن إيه آي" تدرس تعديل استراتيجيتها من جهتها، تسعى "أوبن إيه آي" إلى تحقيق توازن دقيق في استراتيجيتها، إذ أعلنت الشركة المطورة لتطبيق "تشات جي بي تي" (ChatGPT) أنها تدرس إمكانية إتاحة بعض تقنياتها مجاناً، مستلهمةً من نجاح "ديب سيك" في تبنّي نموذج المصدر المفتوح. وفي المقابل، تبحث "أوبن إيه آي" أيضاً في خيار فرض أسعار أعلى على منتجاتها الأكثر تقدماً. وإذا ما جرى تعميم نموذج "ديب سيك" منخفض التكلفة على نطاق أوسع، فقد يشكل ذلك تحدياً مباشراً لشركة "إنفيديا" (Nvidia)، المتخصصة في تصنيع رقائق الذكاء الاصطناعي مرتفعة الكلفة، الأمر الذي قد يستدعي مراجعة لتقييمها السوقي، بحسب ما قاله عمرو عوض الله، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة "فيكتارا" (Vectara). وكانت الشركات الصينية قد نجحت خلال الأعوام الماضية في إقصاء منافسين عالميين في قطاعات عدة، مثل السيارات الكهربائية والألواح الشمسية، بفضل تفوقها في التصنيع وانتهاجها سياسات تسعير منخفضة. ويبدو أن هذا النمط يتكرر حالياً في قطاع الذكاء الاصطناعي. النماذج مفتوحة المصدر تغير قواعد اللعبة ووصف عوض الله الوضع بأنه "مشكلة كبيرة"، متحدثاً من مدينة بالو ألتو حيث تدعم شركته الناشئة المؤسسات في تطوير وتشغيل وكلاء ومساعدي الذكاء الاصطناعي. وأضاف: "نحن على أعتاب مرحلة ستشهد تراجعاً حاداً في هوامش الربح لدى الشركات العاملة في مختلف مستويات منظومة الذكاء الاصطناعي. فالتأثير لن يقتصر على مطوري النماذج فقط، بل سيمتد ليطال كبار المُمكّنين الذين يقودون نمو هذا القطاع". بدأت النماذج مفتوحة المصدر، التي تتميز بكفاءتها العالية في الأداء واستهلاك الموارد، بالانتشار على نطاق عالمي منذ إعلان "ديب سيك" في يناير، ووصلت إلى أسواق مثل الولايات المتحدة والهند. ويأتي هذا التوسع في وقت تتحرك فيه بعض الشركات والجهات الحكومية في تلك الدول لتقييد استخدام "ديب سيك" على أجهزة الموظفين. في المقابل، يواصل المطورون الصينيون إعادة رسم ملامح السوق، مثيرين تساؤلات جوهرية حول جدوى الاستثمارات الضخمة في البنية التحتية، التي التزمت بها شركات التكنولوجيا الأميركية الكبرى مثل "أوبن إيه آي" و"مايكروسوفت". الصين تعيد رسم ملامح سوق التكنولوجيا من جانبه، قال جيمس ويلتون، الشريك الإداري والمؤسس لشركة "مونيفيت" (Monevate) الاستشارية المتخصصة في قطاع التكنولوجيا: "إذا افترضنا أن نية الشركات الصينية المطورة للنماذج اللغوية الكبيرة هي إرباك السوق وانتزاع حصة منه، فقد نجحت في ذلك". وأضاف أن "هذه الشركات قد تكون مستعدة لتحمل التكاليف في الوقت الحالي، لكن هذا الوضع المجاني لن يدوم إلى الأبد". في الوقت ذاته، بدأ مزودو خدمات الحوسبة السحابية في الصين، الذين يستضيفون عمليات تطوير الذكاء الاصطناعي، بخفض الأسعار، ما يشير إلى احتمال اتساع نطاق المنافسة خارج حدود السوق المحلية. وعلق كيفن شو، المستثمر في قطاع التكنولوجيا ومؤسس شركة "إنتركونكتد كابيتال" (Interconnected Capital) الأميركية، قائلاً: ما يحدث هو ببساطة تطور طبيعي لحرب الأسعار داخل بيئة العمل الصينية، والتي بدأت تمتد إلى أسواق أخرى. مخاوف من فقاعة مراكز البيانات حذّر جو تساي، رئيس مجلس إدارة "علي بابا"، يوم الثلاثاء، من احتمال نشوء فقاعة في قطاع بناء مراكز البيانات، مشيراً إلى أن وتيرة التوسع الحالية قد تتجاوز الطلب الفعلي على خدمات الذكاء الاصطناعي. وقال خلال مؤتمر عُقد في هونغ كونغ: "ما زلت مندهشاً من الأرقام التي يجري تداولها في الولايات المتحدة بشأن الاستثمارات في الذكاء الاصطناعي. الناس يتحدثون، حرفياً، عن 500 مليار دولار، بل مئات من المليارات. لا أعتقد أن كل ذلك ضروري بالفعل". في المقابل، يتوقع بعض المراقبين أن تمتد موجة النماذج مفتوحة المصدر خلال الأشهر المقبلة إلى مجالات مرتبطة بالذكاء الاصطناعي، مثل الرؤية الحاسوبية، والروبوتات، وتوليد الصور. وبحسب بالاجي سرينيفاسان، المستثمر في قطاع التكنولوجيا والشريك السابق في شركة "أندريسن هورويتز" (Andreessen Horowitz)، فإن تفوق الصين في تصنيع الأجهزة يعزز الطلب على التقنيات المعتمدة على الذكاء الاصطناعي، كلما أصبحت النماذج أرخص وأسهل منالاً. وفي منشور على منصة "إكس" (X)، قال سرينيفاسان إن "الصين تحاول أن تفعل في مجال الذكاء الاصطناعي ما اعتادت فعله دائماً: الدراسة والنسخ والتطوير، ثم إفلاس الجميع من خلال الأسعار المنخفضة ونطاق إنتاج ضخم".