أحدث الأخبار مع #إيريديوم


الرياض
٠٨-٠٤-٢٠٢٥
- علوم
- الرياض
بملتقى الفضاء في كولورادو الأمريكية"هيئة الاتصالات والفضاء والتقنية" تقود نقاشا عالميا في مجال الأقمار الصناعية
قادت هيئة الاتصالات والفضاء والتقنية في جلسة نقاش عالمية رفيعة المستوى في "مجال الأقمار الصناعية "، وذلك على هامش النسخة الأربعين من فعاليات ملتقى الفضاء "Space Symposium" والمقامة في مدينة كولورادو سبرينجز بالولايات المتحدة الأمريكية، من السابع وحتى العاشر من أبريل الجاري، بحضور كبار المسؤولين والخبراء من أبرز الشركات العالمية الرائدة في مجال الاتصالات والفضاء، كشركة سبيس إكس (SpaceX)، أمازون (مشروع كويبر) (Amazon - Project Kuiper)، إيريديوم (Iridium)، إيكوستار (EchoStar)، لوكهيد مارتن (Lockheed Martin)، بوينج (Boeing)، بريس ووترهاوس كوبرز (PwC)، مجموعة نيو للفضاء (NSG)، سييكر (SEAKR)، ليوناردو (Leonardo)، بي إيه سيستمز (BEA Systems). وتهدف الجلسة إلى مناقشة توحيد المعايير الفنية في الاتصالات الفضائية وتعزيز التعاون الدولي في القطاع، وتوفير منصة دوليه فاعلة للحوار ومناقشة التحديات والفرص المرتبطة بتوسيع نطاق استخدام هذه التقنيات، بالإضافة إلى دعم الابتكار، وتطوير منظومة متكاملة تعزز الاستثمار والتقدم التقني في هذا المجال الحيوي، ومواصلة تعزيز السياسات التنظيمية في قطاع الفضاء وتوحيد وجهات النظر العالمية بشأنها عالميا. وقد افتتح معالي محافظ هيئة الاتصالات والفضاء والتقنية الدكتور محمد بن سعود التميمي الجلسة، مشيرا إلى تسارع تطور تقنيات الاتصالات الفضائية والحاجة لجهود مكثفة بغرض توحيد المعايير الفنية وتنسيق الطيف الترددي لخلق بيئة استثمارية محفزة في قطاع الاتصالات الفضائية، ودوره في تعزيز التكامل بين الجهات الفاعلة على المستويين المحلي والدولي، وتعزيز فرص دخول السوق لجميع المهمتين، وتبني أنظمة تقنية متوافقة المواصفات والمعايير والذي سيؤدي إلى خفض التكاليف الرأسمالية والتشغيلية. كما أكد معاليه على التزام المملكة الدائم بدعم الجهود الدولية الرامية إلى تطوير قطاع الاتصالات والفضاء، حيث يواجه سوق الاتصالات الفضائية تحديا في تنوع تقنيات الاتصال دون وجود معايير فنية موحدة، وبالإمكان خلق فرص لمعالجة هذا التحدي لضمان عمل التقنيات المختلفة مع بعضها البعض وتقليل تكاليف التصنيع وإتاحة خدمات أفضل للمستخدمين النهائيين. وتأتي هذه الجلسة ضمن جهود الهيئة المستمرة لتعزيز دور المملكة وريادتها العالمية في مجال الاتصالات الفضائية، بما ينسجم مع رؤية المملكة 2030 الهادفة إلى تعزيز دور التقنيات الحديثة في التنمية الاقتصادية والمجتمعية.


الجزيرة
١١-٠٢-٢٠٢٥
- علوم
- الجزيرة
منطاد التجسس الصيني على الولايات المتحدة كان محملا بتكنولوجيا أميركية
كشفت مجلة نيوزويك نقلا عن مصدرين على دراية مباشرة بتحليل تقني أجراه الجيش الأميركي، أن منطاد تجسس صيني عبر فوق الولايات المتحدة في عام 2023 كان محمّلا بتكنولوجيا أميركية كان من الممكن أن تتيح له التجسس على الأميركيين. وأفادت المجلة في تحقيق صحفي أجرته كبيرة مراسليها للشؤون الدولية ديدي كيرستن تاتلو، أن اكتشاف وحدة اتصالات بالأقمار الصناعية وأجهزة استشعار وتكنولوجيا أخرى من 5 شركات أميركية على الأقل يؤكد فشل جهود الولايات المتحدة في منع صادرات التكنولوجيا التي يمكن أن تكون لها استخدامات عسكرية إلى خصمها الرئيسي الصين، وكذلك إلى دول مثل روسيا وإيران. كما يثير هذا الاكتشاف تساؤلات حول دور الشركات الخاصة التي تبيع معداتها على مستوى العالم في السيطرة على المستخدمين النهائيين للتكنولوجيا ذات الاستخدام المزدوج التي يمكن أن يكون لها تطبيقات دفاعية بالإضافة إلى الاستخدامات المدنية. وتصف براءة اختراع صينية -قالت مجلة نيوزويك إنها اطلعت عليها- نظام اتصالات لمنطاد كالذي الذي عبر الولايات المتحدة يعتمد على استخدام جهاز إرسال واستقبال عبر الأقمار الصناعية من شركة أميركية يستخدمه المتحكمون في المنطاد في الصين للتواصل معه ويرسل البيانات مرة أخرى، وهو متاح بسهولة على الإنترنت. وكان منطاد أبيض عملاق على ارتفاع 200 قدم تقريبا قد دخل الولايات المتحدة عبر ولاية ألاسكا في يناير/كانون الثاني من عام 2023، وطاف عبر كندا والغرب الأوسط الأميركي، مما أثار اهتمام الرأي العام قبل أن تسقطه مقاتلة من طراز F-22 قبالة ساحل ولاية كارولينا الجنوبية في الرابع من فبراير/شباط من نفس العام. وأوضح المصدران للمجلة الأميركية أن الإطار المتدلي بعرض 30 قدما من المنطاد كان مزودا بحمولة تقدر بطول 10 أقدام تقريبا من معدات مراقبة متطورة؛ بعضها كان محفوظا داخل مبرد رغوي. وأعلنت الصين في ذلك الوقت أن المنطاد كان بالونا للأرصاد الجوية انحرف عن مساره بسبب الرياح القوية، واتهمت الولايات المتحدة بالمبالغة في رد فعلها. لكن المصدرين أكدا للمجلة أن المنطاد كان مجهزا بمعدات تقنية للمسح والتقاط الصور وجمع بيانات استخباراتية أخرى. وأضافا أن المنطاد ربما كان يحمل أيضا طائرات شراعية قابلة للإطلاق يمكنها جمع بيانات أكثر تفصيلا، حيث كان يحتوي على مخازن فارغة. وقد طوّر علماء صينيون طائرات شراعية لاستخدامها مع مثل هذه المناطيد، وفقا لأوراق بحثية في مجال الفضاء استعرضتها مجلة نيوزويك. وطبقا للمصدرين، فإن التحليل المكون من 75 صفحة للأجزاء التي تم انتشالها من منطاد التجسس ومما يبدو أنهما منطادان آخران تم جمع أجزائهما من مكان آخر، الذي أجراه المركز الوطني للاستخبارات الجوية والفضائية بولاية أوهايو حيث يتولى سرب استغلال العتاد الأجنبي التابع له بفحص المعدات التقنية الأجنبية. وأفادت المجلة أن التكنولوجيا التي حددها المصدران تتطابق مع تلك الواردة في براءة اختراع مُنحت في عام 2022 لعلماء في معهد بحوث الابتكار في المعلومات الفضائية التابع للأكاديمية الصينية للعلوم في بكين، والذي يرتبط بالجيش الصيني وبقاعدة الدفاع الصناعي الصينية. وكشفت أن براءة الاختراع تضمنت دفعات من رسائل قصيرة المدى تُسمى إيريديوم 9602 من صنع شركة إيريديوم، وهي مزود عالمي للاتصالات عبر الأقمار الصناعية ومقرها في مدينة ماكلين بولاية فيرجينيا، التي تبعد 8 كلم من وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (سي آي أيه). ونقلت عن المصدرين القول إن تحليل العتاد الذي تم استعادته من المنطاد أظهر أنه كان يتضمن نظام اتصالات إريديوم بالإضافة إلى تكنولوجيا من 4 شركات أميركية أخرى وشركة سويسرية واحدة على الأقل. أما الشركات الأميركية الأخرى التي تم تحديد أجزائها في البالون فهي تكساس إنسترومنتس، وأوميغا إنجنيرنغ في كونيتيكت، وشركة أمفينول أول سنسورز كوربوريشن، وأونسيمي، وفقا للمصدرين. وأشارت نيوزويك إلى أنها اتصلت بالأكاديمية الصينية للعلوم في بكين للتعليق، فيما رفضت السفارة الصينية في واشنطن العاصمة الرد على أسئلة حول ما إذا كان المنطاد يستخدم تكنولوجيا أميركية.


الرأي
٠٨-٠٢-٢٠٢٥
- أعمال
- الرأي
بورصة الكويت استقطبت تدفقات أجنبية بـ 133 مليون دولار
- تركيز المستثمرين الأجانب على الأسهم الخليجية مرتفع في الوقت الحالي شهدت أسواق الأسهم الخليجية تباطؤاً أخيراً في صافي تدفقات المستثمرين الأجانب، حيث انخفضت أرقام يناير إلى 939 مليون دولار من 1.04 مليار دولار في ديسمبر. وتشير نتائج دراسة «تحليل التدفقات الأجنبية» التي أجرتها شركة إريديوم أدفايزرز( Iridium Advisors)، وهي شركة استشارات إدارية مقرها دبي، إلى منحنى هبوطي، لكن الرئيس التنفيذي أوليفر شوتزمان وصفها بأنها علامة على أن المستثمرين الأجانب أصبحوا أكثر انتقائية في تخصيصاتهم. وفي مقابلة مع «زاوية»، قال شوتزمان:«هناك عدد من النقاط التي كانت وراء هذا التباطؤ أخيراً، لكنها ليست بالضرورة علامة ضعف الاهتمام، لأن رأس المال المؤسسي لايزال يتدفق». وأوضح أن «بعض التخصصات أصبحت الآن أكثر انتقائية، وربما يتردد المستثمرون الأجانب في الاستثمار، ويقيمون الأسعار الحالية بعناية قبل استثمار المزيد من الأموال. وهذا يشير إلى أنهم ينتظرون فرصاً أكثر ملاءمة بدلاً من الانسحاب من السوق». وأظهرت بيانات إيريديوم تحولاً في معنويات المستثمرين في 2024. ففي يناير، تراجعت الإمارات، التي كانت العام الماضي الوجهة الرائدة لتدفقات الاستثمار، إلى المركز الثالث. وفي حين اجتذبت الإمارات أكثر من 115 مليون دولار، فقد تجاوزتها السعودية التي تصدرت القائمة بـ 694 مليوناً، والكويت التي تلقت 133 مليون دولار. ويقول الخبراء إن العديد من الأحداث الرئيسية، بما في ذلك الحروب في غزة، ولبنان، وتغيير السلطة في سوريا، أثرت على أسواق دول مجلس التعاون الخليجي. وعلى الصعيد الكلي، قال شوتزمان: «إن تركيز المستثمرين الأجانب على الأسهم الخليجية مرتفع في الوقت الحالي». وأضاف: «إنه في الواقع عند أعلى مستوى له على الإطلاق، ما يشير أيضاً إلى وجود اهتمام مستمر بالمنطقة». وأردف قائلاً: «وفقاً لبياناتنا، فإن صناديق الأسواق الناشئة العالمية بلغت الآن ذروة ما خصصته على الإطلاق، وخاصةً للسعودية والإمارات. وقد خصصت نحو 56 %، ما يعني أن نصف هذه الصناديق ليس لديه أي انكشاف على هذه الأسواق حتى الآن، ومن الواضح أن ذلك يرجع إلى أن الإمارات والسعودية كانتا متأخرتين في دخول عالم الأسواق الناشئة مقارنة بالهند والبرازيل والصين، والتي لديها بالفعل تخصيص بنسبة 98 أو99 % على التوالي. لذا، أعتقد أن هذا مؤشر واضح على أنه لايزال هناك مجال كبير لمزيد من التدفقات، ولكن المستثمرين قد يقتربون من هذه التخصيصات الجديدة بمزيد من التدقيق، خصوصاً في الإمارات». مع تقلب أسعار الفائدة ورئاسة ترامب الثانية للولايات المتحدة التي تؤثر على تدفقات رأس المال، قال شوتزمان إن الأمر لايزال لعبة انتظار وترقب، مع عدم وجود علامة واضحة على أن التغييرات الأخيرة دفعت المستثمرين إلى الخروج من دول مجلس التعاون الخليجي.