أحدث الأخبار مع #إيست


الوئام
١٥-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- الوئام
دراسة: قراصنة روس يستهدفون موردي السلاح لأوكرانيا
استهدفت مجموعة القراصنة الروسية سيئة السمعة (فانسي بير) شركات أسلحة تورد معدات تسليح إلى أوكرانيا، بحسب دراسة حديثة أجرتها شركة الأمن الألمانية 'إيست' في مدينة ينا. وبحسب الدراسة، استهدفت الهجمات السيبرانية في المقام الأول شركات مصنعة لتكنولوجيا الأسلحة السوفيتية في بلغاريا ورومانيا وأوكرانيا، والتي تضطلع بدور رئيسي في دفاع أوكرانيا ضد الغزو الروسي. كما استهدفت الهجمات شركات أسلحة في أفريقيا وأمريكا الجنوبية. وتُعرف مجموعة 'فانسي بير' أيضا باسم 'سيدنيت' و'إيه بي تي 28″، وتُنسب إليها هجمات سيبرانية استهدفت البرلمان الاتحادي الألماني (بوندستاج) عام 2015، والسياسية الأمريكية هيلاري كلينتون (2016)، ومقر الحزب الاشتراكي الديمقراطي الألماني (2023). وبحسب الخبراء، تعد المجموعة جزءا من استراتيجية أكبر للاستخبارات الروسية لاستخدام الهجمات الإلكترونية كوسيلة للتأثير السياسي وزعزعة الاستقرار. وإلى جانب التجسس، تشمل الاستراتيجية أيضا نشر حملات تضليل ضد الديمقراطيات الغربية. وفي حملة التجسس الحالية التي تسمى 'أوبريشن راوند بريس'، استغل المتسللون الإلكترونيون نقاط الضعف في برامج بريد شائعة عبر المتصفح الإلكتروني، من بينها 'راوند كيوب' و'زيمبرا' و'هورد' و'إم ديمون'. وبحسب الدراسة، كان من الممكن القضاء على العديد من الثغرات الأمنية من خلال الصيانة الجيدة للبرمجيات، ولكن في إحدى الحالات، كانت الشركات المتضررة عاجزة فعليا لأن المهاجمين تمكنوا من استغلال ثغرة أمنية غير معروفة سابقا في برنامج 'إم ديمون'، ولم تتمكن الشركات من سدها في البداية. وبحسب الدراسة، كانت الهجمات عادة ما تبدأ برسائل بريد إلكتروني احتيالية في صورة تقارير إخبارية منبثقة عن مصادر إعلامية تبدو جديرة بالثقة مثل 'كييف بوست' و'نيوز بي جي' البلغارية. وبمجرد فتح البريد الإلكتروني في المتصفح، يبدأ تفعيل رمز ضار متخفي، والذي يفلت بنجاح من مرشحات البريد العشوائي. وتمكن الخبراء في شركة الأمن الألمانية 'إيست' من خلال تحليل الهجمات من تحديد البرنامج الضار المستخدم، وهو 'سباي بريس. ديمون'. وبحسب البيانات، فإن هذا البرنامج لا يستطيع رصد بيانات الوصول ومتابعة رسائل البريد الإلكتروني فحسب، بل يمكنه أيضا أن يفلت من إجراء المصادقة ثنائية العوامل، وهي عبارة عن إجراء أمني إضافي عند تسجيل الدخول إلى حسابات عبر الإنترنت أو عند الوصول إلى بيانات حساسة. ويعمل هذا الإجراء على عدم الاكتفاء بالوصول إلى الحسابات أو البيانات عبر كلمة مرور فحسب، بل يطلب أيضا إثباتا إضافيا للتحقق. ومع ذلك، نجح المتسللون من (فانسي بير) في العديد من الحالات في تجاوز إجراء المصادقة ثنائية العوامل والوصول إلى صناديق البريد بشكل دائم عبر ما يسمى 'كلمات مرور التطبيق'. وقال ماتيو فاو، الباحث لدى 'إيست': 'العديد من الشركات تدير خوادم بريدية عفا عليها الزمن… حتى مجرد عرض بريد إلكتروني في المتصفح يمكن أن يكون كافيا لتفعيل رمز ضار دون أن ينقر المستلم فعليا على شيء'.


مصراوي
١٥-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- مصراوي
قراصنة روس يستهدفون شركات أسلحة موردة لأوكرانيا
ينا - (د ب أ) استهدفت مجموعة القراصنة الروسية سيئة السمعة (فانسي بير) شركات أسلحة تورد معدات تسليح إلى أوكرانيا، بحسب دراسة حديثة أجرتها شركة الأمن الألمانية "إيست" في مدينة ينا. وبحسب الدراسة، استهدفت الهجمات السيبرانية في المقام الأول شركات مصنعة لتكنولوجيا الأسلحة السوفيتية في بلغاريا ورومانيا وأوكرانيا، والتي تضطلع بدور رئيسي في دفاع أوكرانيا ضد الهجمات الروسية. كما استهدفت الهجمات شركات أسلحة في أفريقيا وأمريكا الجنوبية. وتُعرف مجموعة "فانسي بير" أيضا باسم "سيدنيت" و"إيه بي تي 28"، وتُنسب إليها هجمات سيبرانية استهدفت البرلمان الاتحادي الألماني (بوندستاج) عام 2015، والسياسية الأمريكية هيلاري كلينتون (2016)، ومقر الحزب الاشتراكي الديمقراطي الألماني (2023). وبحسب الخبراء، تعد المجموعة جزءا من استراتيجية أكبر للاستخبارات الروسية لاستخدام الهجمات الإلكترونية كوسيلة للتأثير السياسي وزعزعة الاستقرار. وإلى جانب التجسس، تشمل الاستراتيجية أيضا نشر حملات تضليل ضد الديمقراطيات الغربية. وفي حملة التجسس الحالية التي تسمى "أوبريشن راوند بريس"، استغل المتسللون الإلكترونيون نقاط الضعف في برامج بريد شائعة عبر المتصفح الإلكتروني، من بينها "راوند كيوب" و"زيمبرا" و"هورد" و"إم ديمون". وبحسب الدراسة، كان من الممكن القضاء على العديد من الثغرات الأمنية من خلال الصيانة الجيدة للبرمجيات، ولكن في إحدى الحالات، كانت الشركات المتضررة عاجزة فعليا لأن المهاجمين تمكنوا من استغلال ثغرة أمنية غير معروفة سابقا في برنامج "إم ديمون"، ولم تتمكن الشركات من سدها في البداية. وبحسب الدراسة، كانت الهجمات عادة ما تبدأ برسائل بريد إلكتروني احتيالية في صورة تقارير إخبارية منبثقة عن مصادر إعلامية تبدو جديرة بالثقة مثل "كييف بوست" و"نيوز بي جي" البلغارية. وبمجرد فتح البريد الإلكتروني في المتصفح، يبدأ تفعيل رمز ضار متخفي، والذي يفلت بنجاح من مرشحات البريد العشوائي. وتمكن الخبراء في شركة الأمن الألمانية "إيست" من خلال تحليل الهجمات من تحديد البرنامج الضار المستخدم، وهو "سباي بريس. ديمون". وبحسب البيانات، فإن هذا البرنامج لا يستطيع رصد بيانات الوصول ومتابعة رسائل البريد الإلكتروني فحسب، بل يمكنه أيضا أن يفلت من إجراء المصادقة ثنائية العوامل، وهي عبارة عن إجراء أمني إضافي عند تسجيل الدخول إلى حسابات عبر الإنترنت أو عند الوصول إلى بيانات حساسة. ويعمل هذا الإجراء على عدم الاكتفاء بالوصول إلى الحسابات أو البيانات عبر كلمة مرور فحسب، بل يطلب أيضا إثباتا إضافيا للتحقق. ومع ذلك، نجح المتسللون من (فانسي بير) في العديد من الحالات في تجاوز إجراء المصادقة ثنائية العوامل والوصول إلى صناديق البريد بشكل دائم عبر ما يسمى "كلمات مرور التطبيق". وقال ماتيو فاو، الباحث لدى "إيست": "العديد من الشركات تدير خوادم بريدية عفا عليها الزمن... حتى مجرد عرض بريد إلكتروني في المتصفح يمكن أن يكون كافيا لتفعيل رمز ضار دون أن ينقر المستلم فعليا على شيء".

القناة الثالثة والعشرون
١٤-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- القناة الثالثة والعشرون
ارتفاع مرتقب في عدد المسافرين... وخطة في المطار للتعامل مع "الزحمة"!
ينتظر لبنان ومطار رفيق الحريري الدولي في بيروت عودة الخطوط الجوية السعودية بعد توقفها منذ الحرب الأخيرة في أيلول الماضي، فيما لا تزال شركة "طيران الشرق الأوسط – الميدل إيست" تسيّر رحلات منتظمة من وإلى الرياض وجدة. وفي هذا السياق، كشف المدير العام للطيران المدني، المهندس أمين جابر، في حديث إلى جريدة "الأنباء"، أنّه "حتى اللحظة لم يُقدّم أي طلب رسمي لاستئناف رحلات الخطوط الجوية السعودية"، مشيرًا في المقابل إلى احتمال أن "تباشر شركة طيران سعودية منخفضة الكلفة (Low Cost) بتسيير رحلات إلى مطار بيروت". وعن شركات الطيران الأجنبية التي لم تستأنف رحلاتها بعد إلى لبنان بعد توقفها في فترة الحرب، أوضح جابر أنّ "نسبة هذه الشركات تقلّ عن 10%، وقد تقدّمت بعض الشركات بطلبات استئناف رحلات عشية موسم الصيف ونالت الموافقة، إلا أنها لم تبدأ بعد، على أن تنطلق هذه الرحلات مع نهاية حزيران، وخصوصًا من أوروبا، مثل شركة SAS الإسكندينافية، والشركة البولونية، وشركة Wizz Air منخفضة الكلفة التي ستسجّل للمرة الأولى انطلاق رحلات من أبوظبي إلى بيروت في 4 حزيران". ورداً على سؤال حول الجدل القائم بشأن احتكار "الميدل إيست" للسوق اللبنانية، وضرورة فتح الباب أمام شركات منافسة بهدف خفض أسعار التذاكر، قال: "من موقعنا كمديرية للطيران المدني ووزارة الأشغال العامة، لسنا عقبة أمام أي شركة تطلب تشغيل رحلات إلى لبنان، بما في ذلك شركات الطيران المنخفض الكلفة. ما يهمّنا أولاً هو السلامة العامة، والمعايير الفنية والقانونية المطلوبة". وأضاف جابر، "هناك اتفاقيات ثنائية تنظّم العلاقة بين لبنان وبعض الدول، بينها اتفاقيات مفتوحة مثل تلك الموقعة مع تركيا، والتي تنص على أن تكون 20% من الرحلات للميدل إيست و80% للشركات التركية". ومع اقتراب فصل الصيف وتوقّع توافد كثيف للمغتربين والسياح إلى لبنان، كشف أنّ إدارة المطار بدأت اتخاذ إجراءات داخلية للحد من الزحمة، لا سيما في نقاط الأمن العام، بهدف تسهيل مرور أكبر عدد من المسافرين بشكل منظم. ولفت إلى أنّ "حلّ أزمة الاكتظاظ كان من الممكن أن يتحقق في وقت أبكر لولا توقف مشروع الممر السريع (Fast Track) الذي بدأ عام 2019، وتوقّف بسبب الأزمة الاقتصادية وارتفاع سعر صرف الدولار. لكننا استأنفنا العمل عليه في مطلع هذا العام بعد تأمين الاعتمادات اللازمة، ونتوقع إنجازه بحلول نهاية هذا العام. هذا الممر من الجهة الغربية سيستوعب مليون مسافر ويخفف الضغط عن قاعات المطار، على أن ننتقل لاحقًا إلى إنشاء ممر سريع من الجهة الشرقية". أما بشأن حركة المسافرين حاليًا، أوضح جابر أنّ ثمة توازن بين الوافدين والمغادرين، إذ يستقبل مطار بيروت يوميًا نحو 10 آلاف مسافر ويودّع العدد نفسه. وتابع، "استنادًا إلى الحجوزات والطلب المرتفع على الرحلات إلى بيروت، نتوقّع ارتفاع عدد المسافرين اليومي ليصل إلى أكثر من 16 ألف وافد و16 ألف مغادر خلال الصيف، ونعمل على وضع خطة للتعامل مع الزحمة المتوقعة في بعض الأوقات". انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News


ليبانون ديبايت
١٤-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- ليبانون ديبايت
ارتفاع مرتقب في عدد المسافرين... وخطة في المطار للتعامل مع "الزحمة"!
ينتظر لبنان ومطار رفيق الحريري الدولي في بيروت عودة الخطوط الجوية السعودية بعد توقفها منذ الحرب الأخيرة في أيلول الماضي، فيما لا تزال شركة "طيران الشرق الأوسط – الميدل إيست" تسيّر رحلات منتظمة من وإلى الرياض وجدة. وفي هذا السياق، كشف المدير العام للطيران المدني، المهندس أمين جابر، في حديث إلى جريدة "الأنباء"، أنّه "حتى اللحظة لم يُقدّم أي طلب رسمي لاستئناف رحلات الخطوط الجوية السعودية"، مشيرًا في المقابل إلى احتمال أن "تباشر شركة طيران سعودية منخفضة الكلفة (Low Cost) بتسيير رحلات إلى مطار بيروت". وعن شركات الطيران الأجنبية التي لم تستأنف رحلاتها بعد إلى لبنان بعد توقفها في فترة الحرب، أوضح جابر أنّ "نسبة هذه الشركات تقلّ عن 10%، وقد تقدّمت بعض الشركات بطلبات استئناف رحلات عشية موسم الصيف ونالت الموافقة، إلا أنها لم تبدأ بعد، على أن تنطلق هذه الرحلات مع نهاية حزيران، وخصوصًا من أوروبا، مثل شركة SAS الإسكندينافية، والشركة البولونية، وشركة Wizz Air منخفضة الكلفة التي ستسجّل للمرة الأولى انطلاق رحلات من أبوظبي إلى بيروت في 4 حزيران". ورداً على سؤال حول الجدل القائم بشأن احتكار "الميدل إيست" للسوق اللبنانية، وضرورة فتح الباب أمام شركات منافسة بهدف خفض أسعار التذاكر، قال: "من موقعنا كمديرية للطيران المدني ووزارة الأشغال العامة، لسنا عقبة أمام أي شركة تطلب تشغيل رحلات إلى لبنان، بما في ذلك شركات الطيران المنخفض الكلفة. ما يهمّنا أولاً هو السلامة العامة، والمعايير الفنية والقانونية المطلوبة". وأضاف جابر، "هناك اتفاقيات ثنائية تنظّم العلاقة بين لبنان وبعض الدول، بينها اتفاقيات مفتوحة مثل تلك الموقعة مع تركيا، والتي تنص على أن تكون 20% من الرحلات للميدل إيست و80% للشركات التركية". ومع اقتراب فصل الصيف وتوقّع توافد كثيف للمغتربين والسياح إلى لبنان، كشف أنّ إدارة المطار بدأت اتخاذ إجراءات داخلية للحد من الزحمة، لا سيما في نقاط الأمن العام، بهدف تسهيل مرور أكبر عدد من المسافرين بشكل منظم. ولفت إلى أنّ "حلّ أزمة الاكتظاظ كان من الممكن أن يتحقق في وقت أبكر لولا توقف مشروع الممر السريع (Fast Track) الذي بدأ عام 2019، وتوقّف بسبب الأزمة الاقتصادية وارتفاع سعر صرف الدولار. لكننا استأنفنا العمل عليه في مطلع هذا العام بعد تأمين الاعتمادات اللازمة، ونتوقع إنجازه بحلول نهاية هذا العام. هذا الممر من الجهة الغربية سيستوعب مليون مسافر ويخفف الضغط عن قاعات المطار، على أن ننتقل لاحقًا إلى إنشاء ممر سريع من الجهة الشرقية". أما بشأن حركة المسافرين حاليًا، أوضح جابر أنّ ثمة توازن بين الوافدين والمغادرين، إذ يستقبل مطار بيروت يوميًا نحو 10 آلاف مسافر ويودّع العدد نفسه. وتابع، "استنادًا إلى الحجوزات والطلب المرتفع على الرحلات إلى بيروت، نتوقّع ارتفاع عدد المسافرين اليومي ليصل إلى أكثر من 16 ألف وافد و16 ألف مغادر خلال الصيف، ونعمل على وضع خطة للتعامل مع الزحمة المتوقعة في بعض الأوقات".


صوت لبنان
١٤-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- صوت لبنان
ارتفاع مرتقب في عدد المسافرين... وخطة في المطار للتعامل مع "الزحمة"!
الانباء ينتظر لبنان ومطار رفيق الحريري الدولي في بيروت عودة الخطوط الجوية السعودية بعد توقفها منذ الحرب الأخيرة في أيلول الماضي، فيما لا تزال شركة "طيران الشرق الأوسط – الميدل إيست" تسيّر رحلات منتظمة من وإلى الرياض وجدة. وفي هذا السياق، كشف المدير العام للطيران المدني، المهندس أمين جابر، في حديث إلى جريدة "الأنباء"، أنّه "حتى اللحظة لم يُقدّم أي طلب رسمي لاستئناف رحلات الخطوط الجوية السعودية"، مشيرًا في المقابل إلى احتمال أن "تباشر شركة طيران سعودية منخفضة الكلفة (Low Cost) بتسيير رحلات إلى مطار بيروت". وعن شركات الطيران الأجنبية التي لم تستأنف رحلاتها بعد إلى لبنان بعد توقفها في فترة الحرب، أوضح جابر أنّ "نسبة هذه الشركات تقلّ عن 10%، وقد تقدّمت بعض الشركات بطلبات استئناف رحلات عشية موسم الصيف ونالت الموافقة، إلا أنها لم تبدأ بعد، على أن تنطلق هذه الرحلات مع نهاية حزيران، وخصوصًا من أوروبا، مثل شركة SAS الإسكندينافية، والشركة البولونية، وشركة Wizz Air منخفضة الكلفة التي ستسجّل للمرة الأولى انطلاق رحلات من أبوظبي إلى بيروت في 4 حزيران". ورداً على سؤال حول الجدل القائم بشأن احتكار "الميدل إيست" للسوق اللبنانية، وضرورة فتح الباب أمام شركات منافسة بهدف خفض أسعار التذاكر، قال: "من موقعنا كمديرية للطيران المدني ووزارة الأشغال العامة، لسنا عقبة أمام أي شركة تطلب تشغيل رحلات إلى لبنان، بما في ذلك شركات الطيران المنخفض الكلفة. ما يهمّنا أولاً هو السلامة العامة، والمعايير الفنية والقانونية المطلوبة". وأضاف جابر، "هناك اتفاقيات ثنائية تنظّم العلاقة بين لبنان وبعض الدول، بينها اتفاقيات مفتوحة مثل تلك الموقعة مع تركيا، والتي تنص على أن تكون 20% من الرحلات للميدل إيست و80% للشركات التركية". ومع اقتراب فصل الصيف وتوقّع توافد كثيف للمغتربين والسياح إلى لبنان، كشف أنّ إدارة المطار بدأت اتخاذ إجراءات داخلية للحد من الزحمة، لا سيما في نقاط الأمن العام، بهدف تسهيل مرور أكبر عدد من المسافرين بشكل منظم. ولفت إلى أنّ "حلّ أزمة الاكتظاظ كان من الممكن أن يتحقق في وقت أبكر لولا توقف مشروع الممر السريع (Fast Track) الذي بدأ عام 2019، وتوقّف بسبب الأزمة الاقتصادية وارتفاع سعر صرف الدولار. لكننا استأنفنا العمل عليه في مطلع هذا العام بعد تأمين الاعتمادات اللازمة، ونتوقع إنجازه بحلول نهاية هذا العام. هذا الممر من الجهة الغربية سيستوعب مليون مسافر ويخفف الضغط عن قاعات المطار، على أن ننتقل لاحقًا إلى إنشاء ممر سريع من الجهة الشرقية". أما بشأن حركة المسافرين حاليًا، أوضح جابر أنّ ثمة توازن بين الوافدين والمغادرين، إذ يستقبل مطار بيروت يوميًا نحو 10 آلاف مسافر ويودّع العدد نفسه. وتابع، "استنادًا إلى الحجوزات والطلب المرتفع على الرحلات إلى بيروت، نتوقّع ارتفاع عدد المسافرين اليومي ليصل إلى أكثر من 16 ألف وافد و16 ألف مغادر خلال الصيف، ونعمل على وضع خطة للتعامل مع الزحمة المتوقعة في بعض الأوقات".