logo
قراصنة روس يستهدفون شركات أسلحة موردة لأوكرانيا

قراصنة روس يستهدفون شركات أسلحة موردة لأوكرانيا

مصراويمنذ 6 أيام

ينا - (د ب أ)
استهدفت مجموعة القراصنة الروسية سيئة السمعة (فانسي بير) شركات أسلحة تورد معدات تسليح إلى أوكرانيا، بحسب دراسة حديثة أجرتها شركة الأمن الألمانية "إيست" في مدينة ينا.
وبحسب الدراسة، استهدفت الهجمات السيبرانية في المقام الأول شركات مصنعة لتكنولوجيا الأسلحة السوفيتية في بلغاريا ورومانيا وأوكرانيا، والتي تضطلع بدور رئيسي في دفاع أوكرانيا ضد الهجمات الروسية. كما استهدفت الهجمات شركات أسلحة في أفريقيا وأمريكا الجنوبية.
وتُعرف مجموعة "فانسي بير" أيضا باسم "سيدنيت" و"إيه بي تي 28"، وتُنسب إليها هجمات سيبرانية استهدفت البرلمان الاتحادي الألماني (بوندستاج) عام 2015، والسياسية الأمريكية هيلاري كلينتون (2016)، ومقر الحزب الاشتراكي الديمقراطي الألماني (2023). وبحسب الخبراء، تعد المجموعة جزءا من استراتيجية أكبر للاستخبارات الروسية لاستخدام الهجمات الإلكترونية كوسيلة للتأثير السياسي وزعزعة الاستقرار. وإلى جانب التجسس، تشمل الاستراتيجية أيضا نشر حملات تضليل ضد الديمقراطيات الغربية.
وفي حملة التجسس الحالية التي تسمى "أوبريشن راوند بريس"، استغل المتسللون الإلكترونيون نقاط الضعف في برامج بريد شائعة عبر المتصفح الإلكتروني، من بينها "راوند كيوب" و"زيمبرا" و"هورد" و"إم ديمون". وبحسب الدراسة، كان من الممكن القضاء على العديد من الثغرات الأمنية من خلال الصيانة الجيدة للبرمجيات، ولكن في إحدى الحالات، كانت الشركات المتضررة عاجزة فعليا لأن المهاجمين تمكنوا من استغلال ثغرة أمنية غير معروفة سابقا في برنامج "إم ديمون"، ولم تتمكن الشركات من سدها في البداية.
وبحسب الدراسة، كانت الهجمات عادة ما تبدأ برسائل بريد إلكتروني احتيالية في صورة تقارير إخبارية منبثقة عن مصادر إعلامية تبدو جديرة بالثقة مثل "كييف بوست" و"نيوز بي جي" البلغارية. وبمجرد فتح البريد الإلكتروني في المتصفح، يبدأ تفعيل رمز ضار متخفي، والذي يفلت بنجاح من مرشحات البريد العشوائي.
وتمكن الخبراء في شركة الأمن الألمانية "إيست" من خلال تحليل الهجمات من تحديد البرنامج الضار المستخدم، وهو "سباي بريس. ديمون". وبحسب البيانات، فإن هذا البرنامج لا يستطيع رصد بيانات الوصول ومتابعة رسائل البريد الإلكتروني فحسب، بل يمكنه أيضا أن يفلت من إجراء المصادقة ثنائية العوامل، وهي عبارة عن إجراء أمني إضافي عند تسجيل الدخول إلى حسابات عبر الإنترنت أو عند الوصول إلى بيانات حساسة. ويعمل هذا الإجراء على عدم الاكتفاء بالوصول إلى الحسابات أو البيانات عبر كلمة مرور فحسب، بل يطلب أيضا إثباتا إضافيا للتحقق. ومع ذلك، نجح المتسللون من (فانسي بير) في العديد من الحالات في تجاوز إجراء المصادقة ثنائية العوامل والوصول إلى صناديق البريد بشكل دائم عبر ما يسمى "كلمات مرور التطبيق".
وقال ماتيو فاو، الباحث لدى "إيست": "العديد من الشركات تدير خوادم بريدية عفا عليها الزمن... حتى مجرد عرض بريد إلكتروني في المتصفح يمكن أن يكون كافيا لتفعيل رمز ضار دون أن ينقر المستلم فعليا على شيء".

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

قراصنة روس يستهدفون شركات أسلحة موردة لأوكرانيا
قراصنة روس يستهدفون شركات أسلحة موردة لأوكرانيا

مصراوي

timeمنذ 6 أيام

  • مصراوي

قراصنة روس يستهدفون شركات أسلحة موردة لأوكرانيا

ينا - (د ب أ) استهدفت مجموعة القراصنة الروسية سيئة السمعة (فانسي بير) شركات أسلحة تورد معدات تسليح إلى أوكرانيا، بحسب دراسة حديثة أجرتها شركة الأمن الألمانية "إيست" في مدينة ينا. وبحسب الدراسة، استهدفت الهجمات السيبرانية في المقام الأول شركات مصنعة لتكنولوجيا الأسلحة السوفيتية في بلغاريا ورومانيا وأوكرانيا، والتي تضطلع بدور رئيسي في دفاع أوكرانيا ضد الهجمات الروسية. كما استهدفت الهجمات شركات أسلحة في أفريقيا وأمريكا الجنوبية. وتُعرف مجموعة "فانسي بير" أيضا باسم "سيدنيت" و"إيه بي تي 28"، وتُنسب إليها هجمات سيبرانية استهدفت البرلمان الاتحادي الألماني (بوندستاج) عام 2015، والسياسية الأمريكية هيلاري كلينتون (2016)، ومقر الحزب الاشتراكي الديمقراطي الألماني (2023). وبحسب الخبراء، تعد المجموعة جزءا من استراتيجية أكبر للاستخبارات الروسية لاستخدام الهجمات الإلكترونية كوسيلة للتأثير السياسي وزعزعة الاستقرار. وإلى جانب التجسس، تشمل الاستراتيجية أيضا نشر حملات تضليل ضد الديمقراطيات الغربية. وفي حملة التجسس الحالية التي تسمى "أوبريشن راوند بريس"، استغل المتسللون الإلكترونيون نقاط الضعف في برامج بريد شائعة عبر المتصفح الإلكتروني، من بينها "راوند كيوب" و"زيمبرا" و"هورد" و"إم ديمون". وبحسب الدراسة، كان من الممكن القضاء على العديد من الثغرات الأمنية من خلال الصيانة الجيدة للبرمجيات، ولكن في إحدى الحالات، كانت الشركات المتضررة عاجزة فعليا لأن المهاجمين تمكنوا من استغلال ثغرة أمنية غير معروفة سابقا في برنامج "إم ديمون"، ولم تتمكن الشركات من سدها في البداية. وبحسب الدراسة، كانت الهجمات عادة ما تبدأ برسائل بريد إلكتروني احتيالية في صورة تقارير إخبارية منبثقة عن مصادر إعلامية تبدو جديرة بالثقة مثل "كييف بوست" و"نيوز بي جي" البلغارية. وبمجرد فتح البريد الإلكتروني في المتصفح، يبدأ تفعيل رمز ضار متخفي، والذي يفلت بنجاح من مرشحات البريد العشوائي. وتمكن الخبراء في شركة الأمن الألمانية "إيست" من خلال تحليل الهجمات من تحديد البرنامج الضار المستخدم، وهو "سباي بريس. ديمون". وبحسب البيانات، فإن هذا البرنامج لا يستطيع رصد بيانات الوصول ومتابعة رسائل البريد الإلكتروني فحسب، بل يمكنه أيضا أن يفلت من إجراء المصادقة ثنائية العوامل، وهي عبارة عن إجراء أمني إضافي عند تسجيل الدخول إلى حسابات عبر الإنترنت أو عند الوصول إلى بيانات حساسة. ويعمل هذا الإجراء على عدم الاكتفاء بالوصول إلى الحسابات أو البيانات عبر كلمة مرور فحسب، بل يطلب أيضا إثباتا إضافيا للتحقق. ومع ذلك، نجح المتسللون من (فانسي بير) في العديد من الحالات في تجاوز إجراء المصادقة ثنائية العوامل والوصول إلى صناديق البريد بشكل دائم عبر ما يسمى "كلمات مرور التطبيق". وقال ماتيو فاو، الباحث لدى "إيست": "العديد من الشركات تدير خوادم بريدية عفا عليها الزمن... حتى مجرد عرض بريد إلكتروني في المتصفح يمكن أن يكون كافيا لتفعيل رمز ضار دون أن ينقر المستلم فعليا على شيء".

الأخبار العالمية : المجر تطرد دبلوماسيين أوكرانيين بتهمة التجسس وسط تصاعد التوترات مع كييف
الأخبار العالمية : المجر تطرد دبلوماسيين أوكرانيين بتهمة التجسس وسط تصاعد التوترات مع كييف

نافذة على العالم

time٠٩-٠٥-٢٠٢٥

  • نافذة على العالم

الأخبار العالمية : المجر تطرد دبلوماسيين أوكرانيين بتهمة التجسس وسط تصاعد التوترات مع كييف

الجمعة 9 مايو 2025 07:30 مساءً نافذة على العالم - أعلنت الحكومة المجرية، اليوم /الجمعة/، طرد اثنين من موظفى السفارة الأوكرانية فى بودابست، متهمة إياهما بممارسة أنشطة تجسسية تحت غطاء دبلوماسي؛ فى خطوة تعكس تصاعد الخلافات بين البلدين على خلفية الحرب فى أوكرانيا. وقال وزير الخارجية والتجارة المجرى بيتر سيارتو - فى مؤتمر صحفى نقلته صحيفة (هنجارى توداي) المجرية - إن بلاده "لم تعد تحتمل الحملات المستمرة التى تشنها أوكرانيا لتشويه صورة المجر". وأشار إلى أن القرار تم إبلاغه رسميًا لسفير أوكرانيا فى بودابست خلال لقائه بوزارة الخارجية فى وقت سابق من اليوم. وأضاف أن "الدعاية المعادية للمجر تتصاعد بالتوازى مع استمرار الحرب فى أوكرانيا"، مؤكدًا أن "المجريين يريدون السلام، ولم يرسلوا أسلحة لأوكرانيا ولن يفعلوا، ولن يجروا البلاد إلى هذا الصراع". تأتى هذه الخطوة فى وقت تتصاعد فيه الاتهامات المتبادلة بين كييف وبودابست، حيث كشفت وكالة الأمن الأوكرانية فى وقت سابق اليوم عن شبكة تجسس يُزعم ارتباطها بالمخابرات العسكرية المجرية، كانت تجمع معلومات فى منطقة زاكارباتيا غربى البلاد، بحسب تقرير لصحيفة 'كييف بوست'. وذكرت السلطات الأوكرانية أنها اعتقلت اثنين من المشتبه بهم. ورأى أن هذه المزاعم تمثل "محاولة لصرف الانتباه عن الصعوبات التى تواجهها أوكرانيا على جبهات القتال"، و"استفزازًا سياسيًا" مرتبطًا بموقف حكومة فيكتور أوربان من انضمام أوكرانيا إلى الاتحاد الأوروبى وحلف الناتو. وأضاف الوزير المجرى أن بلاده ترفض بشدة أى حملات تشهيرية تؤثر على رأى الشعب المجري، الذى يستعد للتصويت بشأن عضوية أوكرانيا المحتملة فى الاتحاد الأوروبي.

المجر تطرد دبلوماسيين أوكرانيين بتهمة التجسس وسط تصاعد التوترات مع كييف
المجر تطرد دبلوماسيين أوكرانيين بتهمة التجسس وسط تصاعد التوترات مع كييف

الدولة الاخبارية

time٠٩-٠٥-٢٠٢٥

  • الدولة الاخبارية

المجر تطرد دبلوماسيين أوكرانيين بتهمة التجسس وسط تصاعد التوترات مع كييف

الجمعة، 9 مايو 2025 08:04 مـ بتوقيت القاهرة أعلنت الحكومة المجرية، اليوم /الجمعة/، طرد اثنين من موظفى السفارة الأوكرانية فى بودابست، متهمة إياهما بممارسة أنشطة تجسسية تحت غطاء دبلوماسي؛ فى خطوة تعكس تصاعد الخلافات بين البلدين على خلفية الحرب فى أوكرانيا. وقال وزير الخارجية والتجارة المجرى بيتر سيارتو - فى مؤتمر صحفى نقلته صحيفة (هنجارى توداي) المجرية - إن بلاده "لم تعد تحتمل الحملات المستمرة التى تشنها أوكرانيا لتشويه صورة المجر". أشار إلى أن القرار تم إبلاغه رسميًا لسفير أوكرانيا فى بودابست خلال لقائه بوزارة الخارجية فى وقت سابق من اليوم. وأضاف أن "الدعاية المعادية للمجر تتصاعد بالتوازى مع استمرار الحرب فى أوكرانيا"، مؤكدًا أن "المجريين يريدون السلام، ولم يرسلوا أسلحة لأوكرانيا ولن يفعلوا، ولن يجروا البلاد إلى هذا الصراع". تأتى هذه الخطوة فى وقت تتصاعد فيه الاتهامات المتبادلة بين كييف وبودابست، حيث كشفت وكالة الأمن الأوكرانية فى وقت سابق اليوم عن شبكة تجسس يُزعم ارتباطها بالمخابرات العسكرية المجرية، كانت تجمع معلومات فى منطقة زاكارباتيا غربى البلاد، بحسب تقرير لصحيفة 'كييف بوست'. وذكرت السلطات الأوكرانية أنها اعتقلت اثنين من المشتبه بهم. ورأى أن هذه المزاعم تمثل "محاولة لصرف الانتباه عن الصعوبات التى تواجهها أوكرانيا على جبهات القتال"، و"استفزازًا سياسيًا" مرتبطًا بموقف حكومة فيكتور أوربان من انضمام أوكرانيا إلى الاتحاد الأوروبى وحلف الناتو. وأضاف الوزير المجرى أن بلاده ترفض بشدة أى حملات تشهيرية تؤثر على رأى الشعب المجري، الذى يستعد للتصويت بشأن عضوية أوكرانيا المحتملة فى الاتحاد الأوروبي.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store