أحدث الأخبار مع #إيستميد،


المشهد اليمني الأول
منذ يوم واحد
- سياسة
- المشهد اليمني الأول
من أم الرشراش إلى يافا وحيفا.. خريطة الانهيار "الإسرائيلي" بيد اليمن
في خطوةٍ جريئةٍ تُؤكد أن اليمن لم يعد مجرد لاعب هامشي في الصراع مع العدو الصهيوني، أعلنت القوات المسلحة اليمنية فرض حظر بحري شامل على ميناء حيفا، ردًّا على استمرار الإبادة الجماعية الصهيونية في غزة. هذا القرار ليس منعزلاً، بل هو حلقة في سلسلةٍ استراتيجية بدأتها اليمن بإغلاق ميناء أم الرشراش 'إيلات'، ومطار اللد 'بن غوريون' لتحويل العدو الصهيوني من كيانٍ يمارس الإجرام والإبادة إلى كيانٍ مُحاصر يدفع ثمن جرائمه. حيفا: الشريان الأهم الذي قررت اليمن قطعه ميناء حيفا ليس مجرد ميناء تجاري، بل هو قلب الاقتصاد 'الإسرائيلي' النابض، حيث تشير المصادر إلى أن ميناء حيفا يتعامل مع حوالي 35% إلى 40% من حجم الاستيراد والتصدير 'الإسرائيلي'، بما في ذلك الوقود والمواد الخام. و يلعب الميناء دورًا في تصدير الغاز الذي ينهبه العدو الإسرائيلي ويقوم بتصديره إلى أوروبا عبر مشروع 'إيست ميد'، والأهم من ذلك، أن الميناء يُجاور منشآت عسكرية خطيرة، مثل حظائر الغواصات النووية الإسرائيلية، ويُستخدم لتفريغ الأسلحة الأمريكية التي تُقتل بها أطفال ونساء غزة. إن قرار اليمن بفرض الحظر على ميناء حيفا يعني ضرب العدو في مقتل، وتحويله من مُحاصِر إلى مُحاصَر. الأسلحة اليمنية: من الردع إلى الهجوم الاستراتيجي اليمن، الذي أذهل العالم بضرباته على يافا ما يسمى 'تل أبيب' ومطار اللد المسمى إسرائيليا 'بن غوريون' وميناء أم الرشراش المسمى 'إيلات'، تعتمد الآن على ترسانةٍ هجومية أكثر تطوراً لتنفيذ الحظر على حيفا. هذه الأسلحة، أثبتت فاعليتها في اختراق الدفاعات الأمريكية والإسرائيلية مراتٍ عدة، كما أكد موقع 'تريد ويندز'، الذي أشار إلى أن الصواريخ اليمنية وصلت إلى عمق كيان العدو، بما في ذلك 'تل أبيب'. التداعيات قرار الحظر لم يصدر إلا بعد نجاح اليمن في شلّ حركة ميناء أم الرشراش 'إيلات'، الذي تراجعت نشاطاته بشكل كامل. اليوم، تُكرر اليمن السيناريو مع حيفا، لكن بتداعيات أكثر خطراً: اقتصاديًا ارتفاع تكاليف الشحن بنسبة 400%، وفرض شركات التأمين رسومًا خياليةً لتغطية المخاطر. توقف تصدير الغاز عبر 'إيست ميد'، مما يُهدد بخسائرَ تُقدر بـ3 مليارات دولار شهريًا. نقص الوقود قد يُعطل 50% من قطاع النقل، ويهدد بانهيار صناعات حيوية. عسكريًا فيتمثل في عجز منظومات الدفاعات الجوية عن اعتراض الصواريخ اليمنية، مما يُفقد العدو الإسرائيلي هيبته. سياسيًا فكيان العدو أمام خيارين: الاستمرار في العدوان وخسارة اقتصاده، أو الاستسلام لشروط اليمن بوقف حرب الإبادة الجماعية في غزة ورفع الحصار عنها. أدى تعطيل مطار اللد 'بن غوريون' إلى إيقاف 70% من حركة الطيران، وكبد الاقتصاد الإسرائيلي خسائرَ يوميةً فاقت 20 مليون دولار. وفي ميناء أم الرشراش 'إيلات' فقد شلت حركته وأوقف تصدير النفط الذي ينهبه العدو الإسرائيلي ويقوم بتصديره إلى آسيا. هذه الحلقات المتتالية تُثبت أن اليمن تُدير حرب استنزافٍ شاملة، تجمع بين الضربات العسكرية والعقوبات الاقتصادية. عتمد العدو بشكل كبير على الغاز الطبيعي لتوليد الكهرباء، حيث تشكل هذه الطاقة حوالي 75% من احتياجات الكيان. إذا تم استهداف منصات الغاز أو تعطيل إمدادات الغاز، فإن ذلك قد يؤدي إلى أزمة طاقة حادة. في ظل هذه الظروف، قد يجد كيان العدو الإسرائيلي نفسه في موقف صعب، حيث سيواجه نقصًا في الطاقة مما يؤثر على جميع جوانب الحياة اليومية. فرض حظر بحري على ميناء حيفا سيؤدي إلى زيادة تكاليف الشحن، مما سيؤثر على أسعار السلع الأساسية ويزيد من التضخم. كما أن نقص البضائع سيؤدي إلى نقص في الإمدادات، مما يسبب اضطرابات في السوق. هذه الزيادة في التكاليف ونقص السلع تؤدي إلى تفاقم الأوضاع الاقتصادية، مما يضع ضغوطًا إضافية على حكومة كيان العدو الإسرائيلي. الاحتجاجات في المدن المحتلة: إذا تفاقمت الأوضاع الاقتصادية نتيجة لتعطيل ميناء حيفا، فمن المحتمل أن تندلع احتجاجات غير مسبوقة في المدن المحتلة. التاريخ الحديث يشير إلى أن الأزمات الاقتصادية غالبًا ما تؤدي إلى تصاعد الاحتجاجات. اليمن، التي عانت لعقد من حربٍ عدوانية ظالمة وحصارٍ جائر، تُعلّم العالم اليوم درسًا في الكبرياء المُسلّح بالإيمان. قرار حظر ميناء حيفا ليس مجرد ضربة عسكرية، بل هو إعلانٌ بأن 'المستحيل' صار خيارًا استراتيجيًّا في مواجهة قوةٍ مدعومةٍ غربيًا. الدم الفلسطيني الذي سال على أرض غزة لم يذهب سدى، بل حوّلته اليمن إلى وقودٍ لإحراق أسطورة 'السلاح الإسرائيلي'. {وَلَيَنصُرَنَّ اللَّهُ مَن يَنصُرُهُ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ} ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ أحمد الهادي


سبوتنيك بالعربية
منذ 3 أيام
- أعمال
- سبوتنيك بالعربية
اكتشافات غاز شرقي المتوسط في الميزان مع احتياطيات الجزائر... من الأضخم بالأرقام؟
اكتشافات غاز شرقي المتوسط في الميزان مع احتياطيات الجزائر... من الأضخم بالأرقام؟ اكتشافات غاز شرقي المتوسط في الميزان مع احتياطيات الجزائر... من الأضخم بالأرقام؟ سبوتنيك عربي أكدت دراسة حديثة أن "احتياطيات غاز شرقي البحر المتوسط، رغم حجمها، تظل متواضعة مقارنة باحتياطيات الغاز الجزائري". 20.05.2025, سبوتنيك عربي 2025-05-20T10:05+0000 2025-05-20T10:05+0000 2025-05-20T10:05+0000 الجزائر روسيا أخبار روسيا اليوم الأخبار مصر أخبار مصر الآن العالم العربي وبحسب الدراسة الحديثة، التي نشرتها منصة "الطاقة" المتخصصة، "بلغت احتياطات الغاز المؤكدة في الجزائر نحو 159 تريليون قدم مكعبة حتى نهاية 2024"، في حين لا تتجاوز أبرز احتياطات شرقي المتوسط، مثل حقل "ظهر" في مصر أو "ليفياثان" الإسرائيلي، 23 تريليون قدم مكعبة لكل منهما.بالإضافة إلى ذلك، تمتلك الجزائر ثالث أكبر احتياطيات الغاز الصخري غير المستغلة في العالم، والتي تقدر بأكثر من 700 تريليون قدم مكعبة، بناء على تقديرات هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية.وتكمن القوة الحقيقية للجزائر في جاهزيتها اللوجستية، إذ تمتلك خطوط أنابيب استراتيجية، أبرزها "ميدغاز" نحو إسبانيا، و"ترانسميد" نحو إيطاليا عبر تونس، إلى جانب محطات إسالة متطورة في سكيكدة وأرزيو، وفقا للدراسة.ومكّنت هذه المنظومة المتكاملة، الجزائر من تصدير أكثر من 11 مليون طن من الغاز المسال في 2024، من بينها 6.8 مليون طن نحو أوروبا.وخلُصت الدراسة إلى أن "اكتشافات شرق المتوسط تظل مكملة، لا بديلة، للإمدادات الروسية أو الجزائرية، بينما يبقى الغاز الجزائري ركيزة استراتيجية في مشهد الطاقة العالمي، في ظل السباق الأوروبي نحو تنويع مصادر التوريد وتقليص التبعية".ومن الناحية التقنية والجدوى الاقتصادية، يُعَد ربط المنطقة بأوروبا عبر خطوط الأنابيب أمرًا صعبًا، إذ توقف مشروع خط أنابيب الغاز "إيست ميد"، الذي كان سيمتد لمسافة تقارب 1900 كيلومتر من إسرائيل إلى أوروبا عبر مصر وكريت في اليونان، ووُصف بأنه الأطول والأعمق في العالم.وفي ظل هذه المعوقات، اتجهت أوروبا إلى خيار الغاز المسال، الذي يتيح لها مرونة أكبر، وتعاقدات قصيرة الأجل.وتحاول أوروبا تنويع وارداتها بين الغاز الأمريكي والقطري والجزائري، ومن أذربيجان كذلك، ولكن تزداد الصورة تعقيدًا مع التزام الاتحاد الأوروبي بالوصول إلى الحياد الكربوني بحلول 2050، ما يحد من قدرة أوروبا على الدخول في عقود طويلة الأجل. الجزائر مصر سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 2025 سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 الأخبار ar_EG سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 1920 1080 true 1920 1440 true 1920 1920 true سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 سبوتنيك عربي الجزائر, روسيا, أخبار روسيا اليوم, الأخبار, مصر, أخبار مصر الآن, العالم العربي