أحدث الأخبار مع #إيفاب


Independent عربية
١٥-٠٥-٢٠٢٥
- رياضة
- Independent عربية
تايو أونيي في العناية المركزة بسبب أسوأ قاعدة في كرة القدم
أدخل الجهاز الطبي لنادي نوتينغهام فورست لاعب الفريق تايو أونيي في غيبوبة اصطناعية بسبب حادثة لم يكن يجب أن يسمح لها بالحدوث من الأساس. تعرض مهاجم فورست لإصابة خطرة في البطن كادت تودي بحياته، بعدما اصطدم بالقائم خلال التعادل (2 - 2) أمام ليستر سيتي الأحد الماضي، كان ذلك في الدقيقة الـ88، والنتيجة متعادلة، حين اندفع بكل ما أوتي من قوة محاولاً اللحاق بكرة عرضية من أنتوني إيلانغا لإكمالها في الشباك بهدف قاتل –وهو أمر مفهوم بالنظر إلى أن هدفاً في تلك اللحظة كان من الممكن أن يمنح فورست ثلاث نقاط حاسمة في سعيه نحو التأهل إلى دوري أبطال أوروبا. لكن هذا أدى إلى اصطدام أونيي بالقائم بمنطقة البطن بسرعة كبيرة، وسط آهات جماعية من جماهير ملعب "سيتي غراوند"، وعلى رغم ذلك، كانت محاولته بلا جدوى، ففي بداية الهجمة كان إيلانغا في وضع تسلل واضح، تسلل بفارق كبير، لكن الراية لم ترفع من الحكم المساعد سيان ماسي إيليس، التي سمحت باستمرار اللعب ومن ثم تعرض أونيي لخطر جسيم بلا داعٍ. لم يكن الخطأ من حكمة الراية المساعدة ماسي إيليس نفسها، فهي كما هي حال كل حكام الراية والساحة في الدوري الإنجليزي الممتاز، تتبع ببساطة تعليمات الجهة المسؤولة عن قوانين اللعبة "إيفاب"، وبالتالي رابطة الحكام المحترفين. وتوجه التعليمات إلى الحكام بالاعتماد على شبكة الأمان التي يوفرها حكم الفيديو المساعد، بدلاً من استخدام حسهم التحكيمي لاحتساب القرارات الواضحة بصورة مباشرة، وهنا تحديداً تكمن واحدة من أسوأ القواعد في كرة القدم: تأخير رفع راية التسلل. وتنص لوائح "إيفاب" على أن تأخير الراية مسموح به فقط "في موقف هجومي واضح للغاية عندما يكون اللاعب على وشك تسجيل هدف أو لديه انطلاقة صريحة نحو منطقة الجزاء". وتضيف لوائح "إيفاب" في دليلها للمنافسات، أنه على حكام الراية تأخير رفع الراية في حال وجود "فرصة واضحة للتسجيل" و"تقدير دقيق" حول ما إذا كان اللاعب متسللاً أم لا. ثم بمجرد تسجيل الهدف أو انتهاء الهجمة، ترفع الراية للإشارة إلى المخالفة، وإذا دخلت الكرة المرمى، يتولى نظام حكم الفيديو المساعد مراجعة الحالة. من الناحية النظرية، تبدو هذه قاعدة جيدة، إذ تتيح استخدام تقنية الفيديو بصورة فعالة لكن الوصف الفضفاض والمبهم لعبارة "تقدير دقيق" أجبر الحكام المساعدين على تفسير التعليمات بطريقتهم الخاصة، ومع مرور الوقت، أدى ذلك إلى إبقاء الراية منخفضة في كل مرة يوضع فيها أي لاعب في وضعية انفراد بالمرمى، بصرف النظر عن المسافة الفاصلة بينه وبين آخر مدافع، فعندما تصبح التقنية بمثابة "بطاقة الخروج من السجن"، فلماذا يخاطر الحكم المساعد برفع الراية ويتحمل وابل الانتقادات لاحقاً؟ اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) في وظيفة يمكن أن تؤدي فيها هفوة واحدة إلى تهديدات بالقتل تصل إلى صندوق بريدك، لا يمكننا لوم الحكام على التمسك بتعليمات تحميهم من التورط في الجدل، لكن عبر تجريدهم من عبء اتخاذ قرارات مصيرية، أضعفت الجهات المنظمة من يقين الحكام وسلطتهم. وإذا كان الفارق في القرار بضع بوصات، لا بأس أن يترك لنظام حكم الفيديو. لكن ما الجدوى من حكم مساعد محترف، يتقاضى أجره لقاء خبرته، إن لم تشجعه القوانين على رفع الراية في حالة تسلل واضحة بخمسة ياردات؟ قبل تطبيق نظام حكم الفيديو المساعد، لم تكن هذه مشكلة، فإذا ابتعد اللاعب مسافة كبيرة عن خط التسلل، ترفع الراية 99 مرة من أصل 100 – والمرة التي لا ترفع فيها تعد خطأ فادحاً يخضع للتمحيص والنقد. ليست المشكلة في "زمن كان فيه الرجال رجالاً"، بل في الخطر غير الضروري الذي يتعرض له اللاعبون حين يسمح باستمرار اللعب على رغم وضوح التسلل. كرة القدم لعبة بدنية لذا فعندما ينطلق مهاجم بسرعة خلف الدفاع، والمنافس يطارده، والحارس يخرج بكل اندفاع لإيقافه فهناك دائماً احتمال لحدوث تصادم. وسواء كان هناك لاعب في وجه لاعب، أو الكرة في وجه لاعب، أو سقوط فوق لوحات الإعلانات، فإن اللاعب يكون معرضاً للخطر، وإذا تبين لاحقاً أن المهاجم كان متسللاً بوضوح، تصبح كل تلك الجهود والمعاناة بلا أي جدوى. لطالما عبر كثيرون عن استيائهم من هذه القاعدة، لكن لا أحد دفع الثمن كما فعل تايو أونيي، فالدولي النيجيري تعرض لأسوأ سيناريو ممكن بسبب تأخير رفع الراية، فدخل في غيبوبة اصطناعية بعد إصابة تعرض لها في لقطة كان من المفترض أن تتوقف قبل أن يصل حتى إلى نصف ملعب الخصم، كان بالإمكان تجنبها تماماً. صحيح أن ما حدث يعد حادثة استثنائية ولو وقع هذا التصادم في لقطة شرعية، لما كان أحد ليلوم كرة القدم أو القائم، لكن أن يكون ذلك نتيجة مباشرة لقرار تحكيمي متأخر –بناء على تعليمات– فذلك ما يجعله فضيحة حقيقية، ولم تكن زلة حكم مساعد وحيدة بل كانت تنفيذاً لتوجيه معتمد دولياً، واتبع فيه ما يفعله كل الحكام منذ إدخال نظام الفيديو. يرقد الرجل الآن في العناية المركزة بسبب قاعدة في القانون تسمح بأخطار لا داعي لها، وبعد خمسة أعوام من المجازفة، آن الأوان لمراجعة هذه التوجيهات بصورة صارمة. الاتحاد الدولي لكرة القدم عبر مجلسه المسؤول عن القواعد "إيفاب" ورابطة الحكام المحترفين في كرة القدم الإنجليزية رفضا التعليق.

يمرس
٠٣-٠٣-٢٠٢٥
- رياضة
- يمرس
تعديلات جديدة وغريبة على قوانين كرة القدم
تم ذلك خلال الاجتماع رقم 139 للهيئة المسؤولة عن قوانين كرة القدم، والذي أقيم في مدينة بلفاست بأيرلندا الشمالية. ومن أبرز هذه التعديلات هو شرح قرارات الحكام التي يتم اتخاذها بعد العودة إلى تقنية الفيديو المساعد للجمهور بشكل علني، في وقت قرر فيه المجلس مواصلة دراسة تعديل بعض القوانين المتعلقة بالتسلل. وتاليا القوانين التي أقر "إيفاب" تعديلها في اجتماعه الأخير: منع حراس المرمى من إضاعة الوقت: ينص القانون الجديد على أنه إذا احتفظ حارس المرمى بالكرة في يديه لأكثر من 8 ثوان فسيتم احتساب ركلة ركنية للفريق المنافس بدلا من الركلة الحرة غير المباشرة كما كان يتم سابقا. قائد الفريق: في تعديل للمادة رقم 3.10 سيتم تطبيق قاعدة تسمح فقط لقائد الفريق بالحديث مع الحكم في حالات محددة، في خطوة تهدف إلى الحد من الاحتجاج على القرارات، وقد جرب ذلك في عدة بطولات الموسم الماضي وحقق نجاحا ملحوظا، وفق صحيفة "ماركا" الإسبانية. إسقاط الكرة: إذا أُوقف اللعب وكانت الكرة خارج منطقة الجزاء، فستُمنح للفريق الذي كان مستحوذا عليها أو المفترض أن يحصل عليها وفق تقدير الحكم، وإذا التبس القرار على الحكم سيتم منح الكرة لآخر فريق لمسها قبل إيقاف اللعب. لمس الكرة من قبل أشخاص خارج الملعب: في تعديل للمادة 9.2 سيتم احتساب ركلة حرة غير مباشرة إذا لمس أحد أعضاء الجهاز الفني أو أحد البدلاء أو لاعب مطرود الكرة بعد خروجها من الملعب دون عقوبات تأديبية، ما لم يكن هناك نية للتدخل بشكل غير عادل. إعلان قرارات الحكم بعد العودة للفار بشكل علني: درجت العادة على أن يراجع الحكم لقطة معينة عبر تقنية الفيديو (فار) ثم يتخذ القرار اللازم، لكن وفق التعديل الجديد فإنه سيكون ملزما بشرح الحالة للجماهير وتوضيح سبب اتخاذه القرار (خاصة في بطولات الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"). وبخصوص القانون الأخير، كشفت "ماركا" أن البطولات المحلية سيكون لها الحرية في السماح للحكام بالإعلان عن قرارات الفار، وهي خطوة تهدف إلى إضافة المزيد من الشفافية للمباريات. وسيتم تطبيق هذه القوانين بشكل رسمي وللمرة الأولى خلال منافسات النسخة الموسّعة من كأس العالم للأندية التي ستُقام في الولايات المتحدة الأميركية في الفترة ما بين 14 يونيو/حزيران و13 يوليو/تموز 2025. وبيّنت الصحيفة الإسبانية أنه بإمكان البطولات التي تبدأ قبل الأول من يوليو/تموز 2025 الالتزام بالقوانين الجديدة مبكرا أو تأجيل تطبيقها إلى الموسم التالي كحد أقصى. في هذه الأثناء، قرّر إيفاب دعم تجربة الكاميرات الجسدية بالنسبة للحكام في بطولات الفيفا، حيث سيتم تطبيق ذلك في مونديال الأندية القادم ضمن البث المباشر للمباريات. وعن ذلك قالت ماركا "سيتم توسيع التجربة بعد النجاح الذي حققه هذا النوع من الكاميرات في الدوري الإنجليزي للهواة من حيث الحد من احتجاجات اللاعبين". وفي الوقت نفسه سيواصل إيفاب بالتعاون مع الفيفا اختبار تعديلات قانون التسلل بهدف تشجيع اللعب الهجومي وزيادة عدد الأهداف دون التأثير على متعة اللعبة. كما سيتم دعم تقنية "دعم الفيديو في كرة القدم" "إف في إس" (FVS)، وهو نظام لتحليل الفيديو بأقل عدد ممكن من الكاميرات، وهي تجربة نجحت في عدة بطولات خلال 2024، مع إمكانية استخدام خاصية التحدي من قبل المدربين لمراجعة القرارات التحكيمية على شاكلة لعبة التنس الأرضي.


الصحوة
٠٣-٠٣-٢٠٢٥
- رياضة
- الصحوة
تعديلات جديدة وغريبة على قوانين كرة القدم
تم ذلك خلال الاجتماع رقم 139 للهيئة المسؤولة عن قوانين كرة القدم، والذي أقيم في مدينة بلفاست بأيرلندا الشمالية. ومن أبرز هذه التعديلات هو شرح قرارات الحكام التي يتم اتخاذها بعد العودة إلى تقنية الفيديو المساعد للجمهور بشكل علني، في وقت قرر فيه المجلس مواصلة دراسة تعديل بعض القوانين المتعلقة بالتسلل. وتاليا القوانين التي أقر "إيفاب" تعديلها في اجتماعه الأخير: منع حراس المرمى من إضاعة الوقت: ينص القانون الجديد على أنه إذا احتفظ حارس المرمى بالكرة في يديه لأكثر من 8 ثوان فسيتم احتساب ركلة ركنية للفريق المنافس بدلا من الركلة الحرة غير المباشرة كما كان يتم سابقا. قائد الفريق: في تعديل للمادة رقم 3.10 سيتم تطبيق قاعدة تسمح فقط لقائد الفريق بالحديث مع الحكم في حالات محددة، في خطوة تهدف إلى الحد من الاحتجاج على القرارات، وقد جرب ذلك في عدة بطولات الموسم الماضي وحقق نجاحا ملحوظا، وفق صحيفة "ماركا" الإسبانية. إسقاط الكرة: إذا أُوقف اللعب وكانت الكرة خارج منطقة الجزاء، فستُمنح للفريق الذي كان مستحوذا عليها أو المفترض أن يحصل عليها وفق تقدير الحكم، وإذا التبس القرار على الحكم سيتم منح الكرة لآخر فريق لمسها قبل إيقاف اللعب. لمس الكرة من قبل أشخاص خارج الملعب: في تعديل للمادة 9.2 سيتم احتساب ركلة حرة غير مباشرة إذا لمس أحد أعضاء الجهاز الفني أو أحد البدلاء أو لاعب مطرود الكرة بعد خروجها من الملعب دون عقوبات تأديبية، ما لم يكن هناك نية للتدخل بشكل غير عادل. إعلان قرارات الحكم بعد العودة للفار بشكل علني: درجت العادة على أن يراجع الحكم لقطة معينة عبر تقنية الفيديو (فار) ثم يتخذ القرار اللازم، لكن وفق التعديل الجديد فإنه سيكون ملزما بشرح الحالة للجماهير وتوضيح سبب اتخاذه القرار (خاصة في بطولات الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"). وبخصوص القانون الأخير، كشفت "ماركا" أن البطولات المحلية سيكون لها الحرية في السماح للحكام بالإعلان عن قرارات الفار، وهي خطوة تهدف إلى إضافة المزيد من الشفافية للمباريات. وسيتم تطبيق هذه القوانين بشكل رسمي وللمرة الأولى خلال منافسات النسخة الموسّعة من كأس العالم للأندية التي ستُقام في الولايات المتحدة الأميركية في الفترة ما بين 14 يونيو/حزيران و13 يوليو/تموز 2025. وبيّنت الصحيفة الإسبانية أنه بإمكان البطولات التي تبدأ قبل الأول من يوليو/تموز 2025 الالتزام بالقوانين الجديدة مبكرا أو تأجيل تطبيقها إلى الموسم التالي كحد أقصى. في هذه الأثناء، قرّر إيفاب دعم تجربة الكاميرات الجسدية بالنسبة للحكام في بطولات الفيفا، حيث سيتم تطبيق ذلك في مونديال الأندية القادم ضمن البث المباشر للمباريات. وعن ذلك قالت ماركا "سيتم توسيع التجربة بعد النجاح الذي حققه هذا النوع من الكاميرات في الدوري الإنجليزي للهواة من حيث الحد من احتجاجات اللاعبين". وفي الوقت نفسه سيواصل إيفاب بالتعاون مع الفيفا اختبار تعديلات قانون التسلل بهدف تشجيع اللعب الهجومي وزيادة عدد الأهداف دون التأثير على متعة اللعبة.


الجزيرة
٠٣-٠٣-٢٠٢٥
- رياضة
- الجزيرة
تعديلات جديدة وغريبة على قوانين كرة القدم
أقر مجلس الاتحاد الدولي لكرة القدم "إيفاب" (IFAB) عدة تعديلات في قوانين اللعبة بحيث يبدأ تطبيقها بدءا من منافسات الموسم الكروي القادم 2024-2025. تم ذلك خلال الاجتماع رقم 139 للهيئة المسؤولة عن قوانين كرة القدم، والذي أقيم في مدينة بلفاست بأيرلندا الشمالية. ومن أبرز هذه التعديلات هو شرح قرارات الحكام التي يتم اتخاذها بعد العودة إلى تقنية الفيديو المساعد للجمهور بشكل علني، في وقت قرر فيه المجلس مواصلة دراسة تعديل بعض القوانين المتعلقة بالتسلل. وتاليا القوانين التي أقر "إيفاب" تعديلها في اجتماعه الأخير: منع حراس المرمى من إضاعة الوقت: ينص القانون الجديد على أنه إذا احتفظ حارس المرمى بالكرة في يديه لأكثر من 8 ثوان فسيتم احتساب ركلة ركنية للفريق المنافس بدلا من الركلة الحرة غير المباشرة كما كان يتم سابقا. قائد الفريق: في تعديل للمادة رقم 3.10 سيتم تطبيق قاعدة تسمح فقط لقائد الفريق بالحديث مع الحكم في حالات محددة، في خطوة تهدف إلى الحد من الاحتجاج على القرارات، وقد جرب ذلك في عدة بطولات الموسم الماضي وحقق نجاحا ملحوظا، وفق صحيفة "ماركا" الإسبانية. إسقاط الكرة: إذا أُوقف اللعب وكانت الكرة خارج منطقة الجزاء، فستُمنح للفريق الذي كان مستحوذا عليها أو المفترض أن يحصل عليها وفق تقدير الحكم، وإذا التبس القرار على الحكم سيتم منح الكرة لآخر فريق لمسها قبل إيقاف اللعب. لمس الكرة من قبل أشخاص خارج الملعب: في تعديل للمادة 9.2 سيتم احتساب ركلة حرة غير مباشرة إذا لمس أحد أعضاء الجهاز الفني أو أحد البدلاء أو لاعب مطرود الكرة بعد خروجها من الملعب دون عقوبات تأديبية، ما لم يكن هناك نية للتدخل بشكل غير عادل. إعلان قرارات الحكم بعد العودة للفار بشكل علني: درجت العادة على أن يراجع الحكم لقطة معينة عبر تقنية الفيديو (فار) ثم يتخذ القرار اللازم، لكن وفق التعديل الجديد فإنه سيكون ملزما بشرح الحالة للجماهير وتوضيح سبب اتخاذه القرار (خاصة في بطولات الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"). وبخصوص القانون الأخير، كشفت "ماركا" أن البطولات المحلية سيكون لها الحرية في السماح للحكام بالإعلان عن قرارات الفار، وهي خطوة تهدف إلى إضافة المزيد من الشفافية للمباريات. وسيتم تطبيق هذه القوانين بشكل رسمي وللمرة الأولى خلال منافسات النسخة الموسّعة من كأس العالم للأندية التي ستُقام في الولايات المتحدة الأميركية في الفترة ما بين 14 يونيو/حزيران و13 يوليو/تموز 2025. وبيّنت الصحيفة الإسبانية أنه بإمكان البطولات التي تبدأ قبل الأول من يوليو/تموز 2025 الالتزام بالقوانين الجديدة مبكرا أو تأجيل تطبيقها إلى الموسم التالي كحد أقصى. في هذه الأثناء، قرّر إيفاب دعم تجربة الكاميرات الجسدية بالنسبة للحكام في بطولات الفيفا، حيث سيتم تطبيق ذلك في مونديال الأندية القادم ضمن البث المباشر للمباريات. وعن ذلك قالت ماركا "سيتم توسيع التجربة بعد النجاح الذي حققه هذا النوع من الكاميرات في الدوري الإنجليزي للهواة من حيث الحد من احتجاجات اللاعبين". وفي الوقت نفسه سيواصل إيفاب بالتعاون مع الفيفا اختبار تعديلات قانون التسلل بهدف تشجيع اللعب الهجومي وزيادة عدد الأهداف دون التأثير على متعة اللعبة. كما سيتم دعم تقنية "دعم الفيديو في كرة القدم" "إف في إس" (FVS)، وهو نظام لتحليل الفيديو بأقل عدد ممكن من الكاميرات، وهي تجربة نجحت في عدة بطولات خلال 2024، مع إمكانية استخدام خاصية التحدي من قبل المدربين لمراجعة القرارات التحكيمية على شاكلة لعبة التنس الأرضي.


الشروق
٠٢-٠٣-٢٠٢٥
- رياضة
- الشروق
هذه هي التعديلات الجديدة على قوانين اللعبة
وافق مجلس الاتحاد الدولي لكرة القدم 'إيفاب' على حزمة تعديلات جديدة على قوانين اللعبة، وذلك خلال الاجتماع السنوي الذي احتضنته مدينة بلفاست الإيرلندية. وفي بيان عبر موقعه الرسمي، ذكر 'إيفاب' أنه قرر تعديل وقت احتفاظ حارس المرمى بالكرة لمدة 8 ثوانٍ وفي حال تجاوز الحارس المدة سيتم احتساب ركلة ركنية لصالح الفريق المنافس، بدلا من الركلة الحرة غير المباشرة المعمول بها حاليا بعد تجاوز 6 ثوانٍ. وفي ما يتعلق بمبدأ اقتراب قائد الفريق من الحكم في مواقف معينة، فقد تم إدخال إرشادات ضمن قوانين المسابقات التي ترغب في ذلك، ووافق المجلس على تعزيز التعاون والتواصل بين القادة والحكام، الذين غالبا ما يواجهون اعتراضات لفظية أو جسدية عند اتخاذ القرارات. وفي ما يخص المادة 8.2، ففي حال كانت الكرة خارج منطقة الجزاء عند إيقاف اللعب، سيتم إسقاطها للفريق الذي كان يمتلكها أو كان سيحصل عليها إذا كان ذلك واضحًا للحكم، وإلا، فسيتم إسقاطها للفريق الذي لمسها خر مرة على أن يتم إسقاط الكرة في الموقع الذي تم إيقاف اللعب فيه. وأضاف أنه سيتم احتساب ركلة حرة غير مباشرة دون عقوبة انضباطية إذا لمس (مسؤول الفريق أو البديل أو اللاعب المستبدل أو المطرود أو اللاعب الذي كان مؤقتا خارج الملعب) الكرة في أثناء خروجها من الملعب، ولم يكن هناك نية للتدخل بشكل غير عادل. ومن ضمن التعديلات أيضا، فإنه من الممكن لروابط البطولات السماح للحكام بالإعلان عن قراراتهم بعد مراجعة الفيديو أو الفحص المطول. أيضاً، يجب على الحكام المساعدين التمركز على خط علامة الجزاء، الذي يمثل خط التسلل، نظراً لأن تقنية حكم الفيديو المساعد تراقب قرارات احتساب الأهداف وتجاوز حارس المرمى لخط المرمى أثناء تنفيذ ركلات الجزاء. وستدخل التعديلات التالية حيز التنفيذ من الموسم المقبل اعتباراً من 1 جويلية القادم، كما سيتم تطبيقها في بطولة كأس العالم للأندية في 14 جوان المقبل.