أحدث الأخبار مع #إيفي،


الشارقة 24
٢٩-٠٤-٢٠٢٥
- ترفيه
- الشارقة 24
أدب اليافعين.. إصدارات المغامرة والتعلُّم في "الشارقة القرائي"
الشارقة 24: تضم أروقة "مهرجان الشارقة القرائي للطفل 2025" مجموعة من الكتب والإصدارات المتنوعة التي تلبي تطلعات اليافعين ما بين القصص المشوّقة إلى الروايات الأدبية المؤلفة والمترجمة والأجنبية، ما يعكس تنوعاً ثقافياً وفكرياً يُثري تجربة القراءة لدى تلك الفئة العمرية، ويتيح أمامهم منصات تفاعلية تجمع بين التعلُّم والترفيه. إصدارات المُغامرة وتعلُّم الإقدام وعرض جناح "المستقبل الرقمي- الإمارات العربية المتحدة"، سلسلة إصدارات "الأب المُحب" لأدب اليافعين، وهي سلسلة مُترجمة من الأدب الصيني تُلبّي روح المغامرة وتُعلّم الإقدام. ومنها كتاب "أبي.. أين ذهبت؟" للمؤلف شيانغ تزِه دنغ، أحد أبرز الكُتّاب في مجال أدب الطفل. كما شملت المجموعة كتاب "وعود عبر الزمان" للمؤلفة آ نان، الحاصلة على الماجستير في الأدب والفن، وكتاب "أملاً في ابتسامتك" للمؤلفة لو تشي وانغ، التي أصدرت أول أعمالها في سن الثالثة عشرة، بالإضافة إلى كتاب "بروفيسور غريب الأطوار" للمؤلف تيان نينغ وانغ، الذي حصد جوائز عديدة. روايات مُترجمة من جهته، عرض جناح "مجموعة كلمات" مجموعة مختارة من الروايات المترجمة الموجهة لليافعين، ومنها "الإلياذة والأوديسة" التي تقدم الملحمتين الرمزيتين لهوميروس، وكتبت نصّها سِلين بوتارد وترجمته إلى العربية سارة عمار. وتضمنت الإصدارات أيضاً رواية "ألف ليلة وليلة في الطوارئ" المنقولة عن رواية "إليكم إذاً، حكايات ألف ليلة وليلة في قسم الطوارئ". والرواية من تأليف د. ميرمو وبابتيست بوليو، وتحكي بقدر كبير من الإحساس والطرافة حكايات طبيب طوارئ عن يومياته مع المرضى في هذا القسم. هذا بالإضافة إلى رواية "اسم المستخدم: إيفي"، وتحكي عن فتاة تُدعى إيفي تحلم بمكان آمن، كونها من الأشخاص الذي يشعرون بعدم الانتماء إلى الواقع، وعندما تمر بأوقات صعبة، أصبح كل ما ترغب فيه هو فرصة الهروب من الواقع لتتمكن من تحقيق ذاتها. أما رواية "بطل الظل" لـ"جين لوين يانغ وسوني ليو"، والتي ترجمها إلى العربية أحمد صلاح المهدي، ومعتز حسانين، فترتكز على واحدة من سلاسل القصص المصورة للعصر الذهبي، وهي سلسلة الغيلم الأخضر، وتحكي عن بطل يحل الجرائم ويحارب من أجل العدالة. ومن الروايات المُترجمة أيضاً رواية "أريد مور" لـ"روكسانا خان" وترجمها جلال حسين الخليل، وهي مستوحاة من قصة حقيقية لبنت يافعة تعيش في أفغانستان عقب حكومة طالبان، وحصدت جائزة الشرق الأوسط للكتاب، وانضمت لقائمة المجلس الأميركي لكتب اليافعين للكتب العالمية المتميزة. ثلاثية "الحصان أبو دولار" وشملت الأعمال الأدبية المعروضة في جناح "مجموعة كلمات"، والموجهة إلى اليافعين، عرض السلسلة المُترجمة "ثلاثية الحصان أبو دولار" الأفضل مبيعاً للكاتبة لورين سانت جون، وتضم إصدارات "الحصان أبو دولار"، و"سباق مع الرياح" و"عاصفة النيران"، وفي هذه الثلاثية تُبدع المؤلفة في ابتكار شخصيات بشر وخيول. ويسرد كتاب "الحصان أبو دولار"، قصة "كايسي بلو" ذات الخمسة عشر عاماً، والتي تعيش في لندن وتتطوّع للعمل في مدارس تدريب ركوب الخيل، لكن حلمها هو أن تفوز ببطولة بادمنتون، أعظم بطولات الفُرسان في العالم، وفي يومٍ ما، تعثر على حصانٍ جائع متوحّش يحاول أصحابه قتله للتخلّص منه، فتنقذه بأعجوبة. التراث الإماراتي لـ"اليافعين" كما تضمنت المعروضات مجموعة من الإصدارات التي تعكس التراث الشعبي الإماراتي، حيث يتناول كتاب "نوّاف الجلاف" لميثاء الخياط اثنتين من أهم المهن في التراث الإماراتي وهما الجلاف والنوخذة، وذلك من خلال منافسة مدرسية لصنع السفن بين مجموعة من الفتيان. ومن خلال أجواء المنافسة تعبر الكاتبة عن قيم الصداقة وعدم الحكم المتسرع على الآخرين. فيما قدّمت نفس الكاتبة كتاب "نوّاف الجداف"، الذي يتحدث عن "نوّاف" الذي يحب المشاركة في أي مسابقة تتعلق بتراث أجداده، لكن هذه المرة لم يتوقع أن مسابقة التجديف ستكون ممتعة وشاقة في آن واحد.


هبة بريس
٢٣-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- هبة بريس
بينهم نساء وأطفال.. الجزائر تطرد أكثر من ألف مهاجر إفريقي إلى صحراء النيجر
بينهم نساء وأطفال.. الجزائر تطرد أكثر من ألف مهاجر إفريقي إلى صحراء النيجر هبة بريس ذكرت وكالة الأنباء الإسبانية الرسمية 'إيفي' أن السلطات الجزائرية قامت، يوم السبت الماضي، بترحيل مئات المهاجرين القادمين من دول إفريقيا جنوب الصحراء، من بينهم نساء وأطفال، إلى منطقة صحراوية تعرف بـ'النقطة صفر'، الواقعة على بعد 15 كيلومتراً من مدينة 'أصامكا' في شمال النيجر. التخلي عن المهاجرين في منطقة قاحلة وبحسب إفادة نقلتها الوكالة عن أحد نشطاء منظمة 'Alarme Phone Sahara' الإنسانية (APS)، فإن عدد المرحّلين بلغ 1,141 مهاجراً، تم التخلي عنهم في منطقة قاحلة دون توفير أي مياه أو مؤونة غذائية، ما اضطرهم إلى قطع مسافة طويلة سيراً على الأقدام للوصول إلى أقرب منطقة مأهولة في النيجر. وأضاف التقرير أن بين هؤلاء المطرودين 41 امرأة و12 طفلاً، وفقاً لما وثقته شرطة النيجر بالتعاون مع المنظمات الإنسانية المنتشرة في منطقة 'أصامكا'. وأكد عبدو عزيز شهو، المنسق الوطني لمنظمة 'APS'، في تصريحه لوكالة 'إيفي'، أن هذه الحملة ليست معزولة، بل من المتوقع أن تستمر عمليات الترحيل خلال الأيام القادمة، مبرزاً أن الجزائر قامت منذ مطلع شهر أبريل الجاري بطرد نحو 4 آلاف مهاجر إلى نفس النقطة الحدودية. العنف الجسدي ضد المهاجرين وسلط التقرير الضوء على شهادات المنظمات الإنسانية التي توثق حالات من العنف الجسدي ضد بعض المهاجرين خلال عمليات الطرد، إضافة إلى تسجيل وفيات في صفوفهم أثناء رحلاتهم الشاقة من 'النقطة صفر' إلى 'أصامكا'. كما أشار شهو إلى أن عدداً من المهاجرين الذين شملهم الترحيل كانوا يحملون وثائق إقامة رسمية وتصاريح عمل في الجزائر، غير أن هذه الوثائق لم تشفع لهم، وتم اعتقالهم بشكل جماعي، وهو ما وصفه بانتهاك صارخ للمعاهدات الدولية المتعلقة بحقوق المهاجرين. ويأتي هذا التصعيد في وقت تمر فيه علاقات الجزائر مع دول الساحل، خصوصاً النيجر ومالي وبوركينا فاسو، بمرحلة توتر شديد، عقب تشكيل هذه الأخيرة لتحالف إقليمي لمواجهة أي تهديد لسيادتها الوطنية. تصدير الأزمة وكانت النيجر قد استدعت سفيرها لدى الجزائر، تضامناً مع مالي التي أقدمت على خطوة مماثلة بعد إسقاط الجيش الجزائري لطائرة مسيرة مالية في شمال مالي، كانت تنفذ مهمة ضد قادة حركة 'أزواد' الانفصالية، في حين عبّرت بوركينا فاسو بدورها عن الموقف ذاته ضمن إطار التحالف الثلاثي. وتُقرأ هذه الخطوات الجزائرية، بحسب المراقبين، على أنها محاولة للضغط على نيامي عبر تصدير أزمة المهاجرين، كرد فعل على موقفها المتضامن مع باماكو في النزاع المتصاعد مع الجزائر. الجدير بالذكر أن النيجر سبق أن وجّهت انتقادات متكررة للجزائر بسبب ترحيل المهاجرين إلى حدودها، ما يفتح المجال أمام تصعيد دبلوماسي جديد بين البلدين.


الأيام
١٤-٠٤-٢٠٢٥
- الأيام
تفكيك شبكة لنقل المهاجرين المغاربة إلى إسبانيا
كشف الحرس المدني الإسباني، اليوم الأحد، عن تفكيك شبكة إجرامية نقلت بشكل غير قانوني ما يتراوح بين ألف وألفين وخمسمئة مهاجر مغربي من رومانيا إلى إسبانيا، مقابل دفع كل مهاجر 3 آلاف يورو لتغطية تكاليف الرحلة. وأوضح بيان صادر عن الحرس المدني، نقلته وكالة 'إيفي'، أن السلطات ألقت القبض على أربعة أفراد يديرون العمليات في إسبانيا داخل مقاطعة مورسيا الواقعة جنوب شرق البلاد، بتهم تتعلق بالانتماء إلى منظمة إجرامية والتحريض على الهجرة غير النظامية، بدون الكشف عن جنسياتهم. وقامت الشبكة باستقطاب المهاجرين المغاربة الراغبين في الذهاب إلى إسبانيا وطلبت من كل منهم مبلغ 3 آلاف يورو لنقلهم جوا إلى رومانيا قبل نقلهم بحافلة صغيرة إلى شبه الجزيرة الأيبيرية. وتقدر السلطات أن المشتبه بهم نفذوا 50 عملية نقل إلى إسبانيا خلال العامين الماضيين، وقاموا في كل مرة بنقل مجموعات تتألف من 20 إلى 50 مهاجرا مغربيا، مما أتاح لهم نقل ما بين ألف وألفين وخمسمئة مهاجر غير شرعي.