
أدب اليافعين.. إصدارات المغامرة والتعلُّم في "الشارقة القرائي"
الشارقة 24:
تضم أروقة "مهرجان الشارقة القرائي للطفل 2025" مجموعة من الكتب والإصدارات المتنوعة التي تلبي تطلعات اليافعين ما بين القصص المشوّقة إلى الروايات الأدبية المؤلفة والمترجمة والأجنبية، ما يعكس تنوعاً ثقافياً وفكرياً يُثري تجربة القراءة لدى تلك الفئة العمرية، ويتيح أمامهم منصات تفاعلية تجمع بين التعلُّم والترفيه.
إصدارات المُغامرة وتعلُّم الإقدام
وعرض جناح "المستقبل الرقمي- الإمارات العربية المتحدة"، سلسلة إصدارات "الأب المُحب" لأدب اليافعين، وهي سلسلة مُترجمة من الأدب الصيني تُلبّي روح المغامرة وتُعلّم الإقدام. ومنها كتاب "أبي.. أين ذهبت؟" للمؤلف شيانغ تزِه دنغ، أحد أبرز الكُتّاب في مجال أدب الطفل.
كما شملت المجموعة كتاب "وعود عبر الزمان" للمؤلفة آ نان، الحاصلة على الماجستير في الأدب والفن، وكتاب "أملاً في ابتسامتك" للمؤلفة لو تشي وانغ، التي أصدرت أول أعمالها في سن الثالثة عشرة، بالإضافة إلى كتاب "بروفيسور غريب الأطوار" للمؤلف تيان نينغ وانغ، الذي حصد جوائز عديدة.
روايات مُترجمة
من جهته، عرض جناح "مجموعة كلمات" مجموعة مختارة من الروايات المترجمة الموجهة لليافعين، ومنها "الإلياذة والأوديسة" التي تقدم الملحمتين الرمزيتين لهوميروس، وكتبت نصّها سِلين بوتارد وترجمته إلى العربية سارة عمار.
وتضمنت الإصدارات أيضاً رواية "ألف ليلة وليلة في الطوارئ" المنقولة عن رواية "إليكم إذاً، حكايات ألف ليلة وليلة في قسم الطوارئ". والرواية من تأليف د. ميرمو وبابتيست بوليو، وتحكي بقدر كبير من الإحساس والطرافة حكايات طبيب طوارئ عن يومياته مع المرضى في هذا القسم.
هذا بالإضافة إلى رواية "اسم المستخدم: إيفي"، وتحكي عن فتاة تُدعى إيفي تحلم بمكان آمن، كونها من الأشخاص الذي يشعرون بعدم الانتماء إلى الواقع، وعندما تمر بأوقات صعبة، أصبح كل ما ترغب فيه هو فرصة الهروب من الواقع لتتمكن من تحقيق ذاتها.
أما رواية "بطل الظل" لـ"جين لوين يانغ وسوني ليو"، والتي ترجمها إلى العربية أحمد صلاح المهدي، ومعتز حسانين، فترتكز على واحدة من سلاسل القصص المصورة للعصر الذهبي، وهي سلسلة الغيلم الأخضر، وتحكي عن بطل يحل الجرائم ويحارب من أجل العدالة.
ومن الروايات المُترجمة أيضاً رواية "أريد مور" لـ"روكسانا خان" وترجمها جلال حسين الخليل، وهي مستوحاة من قصة حقيقية لبنت يافعة تعيش في أفغانستان عقب حكومة طالبان، وحصدت جائزة الشرق الأوسط للكتاب، وانضمت لقائمة المجلس الأميركي لكتب اليافعين للكتب العالمية المتميزة.
ثلاثية "الحصان أبو دولار"
وشملت الأعمال الأدبية المعروضة في جناح "مجموعة كلمات"، والموجهة إلى اليافعين، عرض السلسلة المُترجمة "ثلاثية الحصان أبو دولار" الأفضل مبيعاً للكاتبة لورين سانت جون، وتضم إصدارات "الحصان أبو دولار"، و"سباق مع الرياح" و"عاصفة النيران"، وفي هذه الثلاثية تُبدع المؤلفة في ابتكار شخصيات بشر وخيول.
ويسرد كتاب "الحصان أبو دولار"، قصة "كايسي بلو" ذات الخمسة عشر عاماً، والتي تعيش في لندن وتتطوّع للعمل في مدارس تدريب ركوب الخيل، لكن حلمها هو أن تفوز ببطولة بادمنتون، أعظم بطولات الفُرسان في العالم، وفي يومٍ ما، تعثر على حصانٍ جائع متوحّش يحاول أصحابه قتله للتخلّص منه، فتنقذه بأعجوبة.
التراث الإماراتي لـ"اليافعين"
كما تضمنت المعروضات مجموعة من الإصدارات التي تعكس التراث الشعبي الإماراتي، حيث يتناول كتاب "نوّاف الجلاف" لميثاء الخياط اثنتين من أهم المهن في التراث الإماراتي وهما الجلاف والنوخذة، وذلك من خلال منافسة مدرسية لصنع السفن بين مجموعة من الفتيان. ومن خلال أجواء المنافسة تعبر الكاتبة عن قيم الصداقة وعدم الحكم المتسرع على الآخرين. فيما قدّمت نفس الكاتبة كتاب "نوّاف الجداف"، الذي يتحدث عن "نوّاف" الذي يحب المشاركة في أي مسابقة تتعلق بتراث أجداده، لكن هذه المرة لم يتوقع أن مسابقة التجديف ستكون ممتعة وشاقة في آن واحد.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة الخليج
منذ 2 أيام
- صحيفة الخليج
غادة إبراهيم تطالب بمحاسبة بوسي شلبي.. بسبب تصريحات مسيئة على الهواء
اشتعلت الخلافات بين الممثلة المصرية غادة إبراهيم، والمذيعة بوسي شلبي؛ حيث أعلن محامي كل منهما مقاضاة الطرف الآخر بتهمة الإهانة. خلافات غادة إبراهيم، وبوسي شلبي تعود لسنوات سابقة لأسباب غير معلومة، لكنها خرجت للسطح خلال الفترة الماضية نتيجة تصريحات الممثلة ضد المذيعة، واتهامها لها بالتآمر ضدها. الموقف الذي أشعل الأزمة اشتعلت الأزمة مجدداً بعد البيانات المتبادلة بين بوسي شلبي، والفنانين محمد وكريم محمود عبد العزيز، وريثي زوجها السابق الفنان الراحل محمود عبد العزيز، حيث تسعى المذيعة لإثبات عودتها إلى الفنان الراحل، بعد طلاقهما قبل ما يقرب من 27 عاماً، الأمر الذي أقرت المحكمة بعدم صحته. وتدخلت غادة إبراهيم لتعلن في منشور عبر «فيسبوك»، عن موقف كانت طرفاً فيه وقت طلاق بوسي شلبي ومحمود عبد العزيز، داخل منزل سيدة عربية الجنسية. وحكت قصة تعود أحداثها إلى عام 1998، حين كانت في ضيافة تلك السيدة بمنزلها في القاهرة، بحضور عدد من النساء من جنسيات مختلفة، من بينهن الزوجة السابقة للفنان الراحل محمود عبد العزيز، التي كانت تبكي وتبحث عن «سحر» لإعادة زوجها، ما أثار استياء المضيفة التي أنكرت هذه الأمور بشدة. وزعمت غادة إبراهيم، أن بوسي شلبي عادت لزوجها بوساطة فنانة أخرى، لكن لم يتم توثيق الزواج الجديد رسمياً كما يتطلب القانون. كما ظلت غادة إبراهيم تنشر عن أزمة بوسي شلبي، وطلاقها من محمود عبد العزيز، قبل أن تلمّح إلى رغبتها في الإبلاغ عن تزوير المذيعة لشهادتها الجامعية. محامي غادة إبراهيم يطالب باتخاذ الإجراءات القانونية تقدم المحامي عمرو عبد السلام، وكيل غادة إبراهيم، بشكوى رسمية إلى نقابة الإعلاميين ضد بوسي شلبي، اتهمها فيها بـ«التهديد العلني والترويع» للمذيعة إنجي هشام، بسبب استضافتها لموكلته في برنامج «أوضة ضلمة». واستندت الشكوى إلى مقطع فيديو ظهرت فيه بوسي شلبي تنتقد استضافة غادة إبراهيم بلهجة اعتبرها المحامي ساخرة ومهينة، ليطالب باتخاذ الإجراءات القانونية ضد ما وصفه بـ«التحريض والتنمر المستمر»، مؤكداً أن بوسي تسعى لمنع الممثلة من الظهور الإعلامي عبر الترهيب. بوسي شلبي تتهم غادة إبراهيم وردت محامية بوسي شلبي، هايدي الفضالي، ونفت اتهامات غادة إبراهيم ووصفتها بأنها ادعاءات باطلة تهدف للتشتيت الإعلامي، وأكدت في تصريحات صحفية أنها تقدمت ببلاغات ضد الممثلة بسبب تصريحاتها التي شملت سباً وقذفاً وتشهيراً بموكلتها، واتهامات بتزوير شهادة التخرج من الجامعة. وشددت محامية بوسي شلبي على أن ما صدر من غادة إبراهيم يندرج تحت حرية التعبير، بل هو إساءة متعمدة، وأكدت ثقتها بالقضاء المصري.


الإمارات اليوم
منذ 3 أيام
- الإمارات اليوم
القرية العالمية تحطم الرقم القياسي بـ10.5 ملايين «سعادة»: انتظروا موسماً مقبلاً أكثر تشويقاً
اختتمت القرية العالمية، التي تعد من أهم المتنزهات الثقافية في العالم والوجهة العائلية الأولى للثقافة والترفيه والتسوق في المنطقة، موسمها الـ29 الذي حققت خلاله إنجازاً فريداً ورقماً قياسياً جديداً باستقبالها 10.5 ملايين زائر طوال الموسم الذي كان زاخراً بالعديد من الأنشطة والفعاليات والعروض الترفيهية الاستثنائية. واستناداً إلى سلسلة طويلة من النجاحات طوال المواسم السابقة للقرية العالمية، حطم الموسم الـ29 الرقم القياسي الذي بلغ 10 ملايين زائر خلال العام الماضي؛ لتواصل القرية العالمية ترسيخ مكانتها باعتبارها الوجهة العائلية الأكثر شهرةً وتفضيلاً على المستويين المحلي والإقليمي. وقال الرئيس التنفيذي لمجموعة دبي القابضة للترفيه، فرناندو إروا، إن استقبالنا أكثر من 10.5 ملايين زائر هذا الموسم يعكس مكانة القرية العالمية الرائدة بين أبرز الوجهات الترفيهية والثقافية المتكاملة على المستويين المحلي والإقليمي، مشيراً إلى أنه على الرغم من المستوى الكبير الذي بلغته القرية العالمية خلال السنوات الماضية ووصولاً إلى هذا الموسم، فإن ما يميّزها فعلياً هو روح الترابط الثقافي والاجتماعي الذي تتمتع به، إذ تقدم تجارب عائلية استثنائية تُمكنها من جمع الزوار من أنحاء العالم كافة لتتيح لهم تجارب تسوّق ومطاعم ووسائل ترفيه فريدة من نوعها. وقدّمت القرية العالمية موسمها الأكثر تميّزاً وتنوّعاً من حيث العروض الترفيهية حتى الآن، إذ زخرت بروزنامةٍ هي الأضخم من الحفلات الموسيقية والعروض الثقافية والترفيهية والمتجوّلة في كل ركنٍ من أركانها، ليحظى فيها الضيوف بتجارب غامرة أسرت قلوب الجميع وشجّعتهم على زيارة الوجهة مراتٍ عديدة. واحتضنت القرية العالمية خلال هذا الموسم 30 جناحاً مثّلت أكثر من 90 ثقافة حول العالم، إذ عرضت هذه الأجنحة مجموعةً كبيرةً من الحرف اليدوية والفنون التقليدية والنكهات والأطباق المستوحاة من الثقافات المحلية، فيما قدّم أكثر من 400 فنان ما يزيد على 40000 من العروض الترفيهية المبهرة، كما حظي زوار الوجهة بفرصة استكشاف وتجربة أكثر من 200 من الوجهات والجولات الترفيهية والألعاب الشائقة، إلى جانب أكثر من 3500 من المتاجر ومنافذ التسوق، وما يزيد على 250 من خيارات المطاعم وأكشاك المأكولات التي قدمت تشكيلةً واسعةً من الأطباق والنكهات المميزة من جميع أنحاء العالم. وتزامناً مع استعداداتها لموسمها الـ30 المرتقب، تواصل القرية العالمية التزامها بالارتقاء بتجارب الضيوف وتوفير مزيدٍ من التجارب الترفيهية المبتكرة للملايين من الزائرين من جميع أنحاء العالم، وبينما أُسدل الستار إيذاناً باختتام الموسم الـ29، فإن ما تحقق خلاله من أرقام قياسية يمهّد الطريق نحو موسمٍ أكثر تشويقاً وتفرداً.


الإمارات اليوم
١٥-٠٥-٢٠٢٥
- الإمارات اليوم
من القرية العالمية.. نداء أخير مبلل بالفرح
مزيد من العروض والبهجة مازالت تحفل بها وجهة السعادة الأشهر في المنطقة.. القرية العالمية التي مددت موسمها الـ29 سبعة أيام إضافية، لتتواصل المتعة بين جنبات الأجنحة المتعددة، والساحات الحافلة بالفعاليات والكرنفالات، حتى الأحد المقبل، وسط إقبال لافت من الزوار الذين رأوها فرصة إضافية للاستمتاع بما تقدمه من أنشطة ترضي كل الأذواق.. كما الحال في النافورة التي تداعب الأطفال بالألوان وتيارات المياه، وتعد محطة ممتعة للعائلات من أجل التقاط صور ومقاطع طريفة لصغارهم مبللة بالفرح.