أحدث الأخبار مع #إيفير
شتوكة بريس
٠٤-٠٥-٢٠٢٥
- منوعات
- شتوكة بريس
تجربة فريدة ..🚴♂️ 'Permis Vélo': أول رخصة للحذر على الطريق تُمنح في ساحة المؤسسة التعليمية+ فيديو
مشهد لا يشبه الحصص الدراسية ولا يتكرر في جداول المقررات، تحوّلت ساحة الثانوية الإعدادية 'الحرية' بجماعة وادي الصفا، إقليم اشتوكة آيت باها، إلى فضاء ينبض بالحركة، حيث اصطفت الدراجات الهوائية بدل الطاولات، وانتشرت إشارات المرور مكان السبورات، وارتدى التلاميذ أدوار السائقين بدل التلاميذ. الحدث جاء في إطار فعاليات يوم تحسيسي مميز حول السلامة الطرقية، التأمت في تنظيمه جماعة وادي الصفا بشراكة مع جماعة 'إيفير' البلجيكية، وبالتنسيق مع جمعية آباء وأولياء التلاميذ، في تجربة تربوية جمعت بين التوعية، الترفيه، والتدريب الميداني. بعيداً عن الدروس النظرية، قدّم النشاط ورشات تفاعلية في الرسم، ألعاب الذكاء، التعرف على علامات المرور، وقيادة الدراجات داخل مسارات مرورية مصغّرة، تحاكي الواقع وتُدرّب على السلوك الآمن. لكن اللحظة الفارقة التي توجت هذه التجربة الفريدة، تشكلت في لحظات تسليم 'Permis Vélo' – رخصة سياقة الدراجة – لتلاميذ اجتازوا هذه التجربة بنجاح، في خطوة رمزية تُكرّس مبدأ أن التربية على السلامة تبدأ من سن مبكرة، وبأن الطريق لا تَعرف الأعمار، بل تَحترم الوعي. هذه الرخصة الصغيرة كانت أكبر من مجرد شهادة، كانت إعلاناً بأن التلميذ أصبح شريكاً واعياً في الطريق، ومواطناً يُدرك أن قانون السير ليس حكراً على السائقين، بل ثقافة تَبدأ من ركوب الدراجة. الأنشطة، التي نُظّمت بسلاسة وتكامل، تعكس وعياً متزايداً بأهمية التربية الطرقية في الوسط المدرسي، كجزء من التربية على المواطنة، ففي زمن تتزايد فيه الحوادث وتقل فيه اليقظة، تقود وادي الصفا مبادرة تربوية تحمل إشارات أمل، وتمنح لأطفالها أولى رخص الحذر… من داخل المؤسسة التعليمية، نحو طرق أكثر أماناً.
زنقة 20
٢١-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- زنقة 20
زعيم حزب بلجيكي: مغاربة يملكون منازل في بلدهم ويستفيدون هنا من الشوماج
زنقة 20 | متابعة أثار جورج لويس بوشيز، رئيس حزب حركة الحرية البلجيكي (MR)، جدلاً واسعًا، حينما تحدث عن الإحتيال في نظام المزايا الاجتماعية من قبل المغاربة المقيمين في بلجيكا. عضو مجلس النواب عن الحزب الاشتراكي (PS) ورئيس بلدية 'إيفير' المغربي الأصل 'رضوان شهيد'، اتهم بوشيز بالعنصرية. وقال رضوان شهيد: إن 'جورج لويس بوشيز، يتبع خُطى اليمين المتطرف، ويبحث عن أصوات الناخبين العنصريين في بلجيكا'، مضيفًا: 'هذا عنصرية، وهذا واضح، لأنه يتهم المجتمع المغربي بكامله بالإحتيال'. بوشيز ، كان قد صرح في مقابلة مع قناة RTL بأن بعض المستفيدين من المساعدات الاجتماعية في بلجيكا يمتلكون عقارات في الخارج بما في ذلك منازل في المغرب، معتبرًا أن هذا يشكل نوعًا من الاحتيال يستوجب التصدي له. في المقابل، شدد رضوان شهيد على ضرورة التعامل مع جميع أشكال سوء الاستخدام بشكل متوازن، دون استهداف فئة بعينها، مفضلًا التركيز على 'أولئك الذين يُخفون ملايين في الخارج' والعمل على 'تحسين التعايش وجعله حقيقة واقعة'. واعتبر أن تصريحات 'بوشيز' تهدف إلى صرف الأنظار عن إخفاقاته في تحقيق وعود انتخابية، مثل تحسين القدرة الشرائية والادخار في المعاشات. ورد بوشيز قائلاً: 'لا يوجد أي تصريحات عنصرية ضد المغرب. وهذه حقائق فقط'. وأشار إلى أن تحقيقًا أجرته الإدارة البلجيكية داخل شركات الإسكان الاجتماعي أظهر أن من بين 941 حالة، تم الكشف عن امتلاك عقارات في الخارج في 482 منها في المغرب، أي أكثر من النصف. وأكد أن بلجيكا والمغرب اتفقتا على تبادل المعلومات للحد من الاحتيال الاجتماعي. وهو ما اعتبره دليلاً إضافيًا على وجود المشكلة.
