
زعيم حزب بلجيكي: مغاربة يملكون منازل في بلدهم ويستفيدون هنا من الشوماج
زنقة 20 | متابعة
أثار جورج لويس بوشيز، رئيس حزب حركة الحرية البلجيكي (MR)، جدلاً واسعًا، حينما تحدث عن الإحتيال في نظام المزايا الاجتماعية من قبل المغاربة المقيمين في بلجيكا.
عضو مجلس النواب عن الحزب الاشتراكي (PS) ورئيس بلدية 'إيفير' المغربي الأصل 'رضوان شهيد'، اتهم بوشيز بالعنصرية.
وقال رضوان شهيد: إن 'جورج لويس بوشيز، يتبع خُطى اليمين المتطرف، ويبحث عن أصوات الناخبين العنصريين في بلجيكا'، مضيفًا: 'هذا عنصرية، وهذا واضح، لأنه يتهم المجتمع المغربي بكامله بالإحتيال'.
بوشيز ، كان قد صرح في مقابلة مع قناة RTL بأن بعض المستفيدين من المساعدات الاجتماعية في بلجيكا يمتلكون عقارات في الخارج بما في ذلك منازل في المغرب، معتبرًا أن هذا يشكل نوعًا من الاحتيال يستوجب التصدي له.
في المقابل، شدد رضوان شهيد على ضرورة التعامل مع جميع أشكال سوء الاستخدام بشكل متوازن، دون استهداف فئة بعينها، مفضلًا التركيز على 'أولئك الذين يُخفون ملايين في الخارج' والعمل على 'تحسين التعايش وجعله حقيقة واقعة'.
واعتبر أن تصريحات 'بوشيز' تهدف إلى صرف الأنظار عن إخفاقاته في تحقيق وعود انتخابية، مثل تحسين القدرة الشرائية والادخار في المعاشات.
ورد بوشيز قائلاً: 'لا يوجد أي تصريحات عنصرية ضد المغرب. وهذه حقائق فقط'. وأشار إلى أن تحقيقًا أجرته الإدارة البلجيكية داخل شركات الإسكان الاجتماعي أظهر أن من بين 941 حالة، تم الكشف عن امتلاك عقارات في الخارج في 482 منها في المغرب، أي أكثر من النصف.
وأكد أن بلجيكا والمغرب اتفقتا على تبادل المعلومات للحد من الاحتيال الاجتماعي. وهو ما اعتبره دليلاً إضافيًا على وجود المشكلة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


زنقة 20
١٣-٠٥-٢٠٢٥
- زنقة 20
رئيس حزب بلجيكي عنصـري وصف المهاجرين المغاربة بالمحتالين يحظى باستقبال من طرف وزير العدل
زنقة 20 | الرباط حظي جورج لويس بوشيز، رئيس حزب حركة الحرية البلجيكي (MR)، باستقبال اليوم الثلاثاء، من طرف وزير العدل عبد اللطيف وهبي. ونشر المسؤول الحزبي البلجيكي، صورة برفقة وهبي داخل مقر وزارة العدل ، و أرفقها بتعليق : ' لقاء مع وزير العدل بالمملكة المغربية السيد عبد اللطيف وهبي فرصة للحديث عن تعاوننا القضائي وتعاوننا لتعزيز أمننا المشترك'. و أثار جورج لويس بوشيز، الذي يوصف ببلجيكا بالشخصية العنصرية ضد الجالية المغربية ، جدلاً واسعًا، حينما تحدث عن الإحتيال في نظام المزايا الاجتماعية من قبل المغاربة المقيمين في بلجيكا. عضو مجلس النواب عن الحزب الاشتراكي (PS) ورئيس بلدية 'إيفير' المغربي الأصل 'رضوان شهيد'، اتهم بوشيز بالعنصرية. وقال رضوان شهيد: إن 'جورج لويس بوشيز، يتبع خُطى اليمين المتطرف، ويبحث عن أصوات الناخبين العنصريين في بلجيكا'، مضيفًا: 'هذا عنصرية، وهذا واضح، لأنه يتهم المجتمع المغربي بكامله بالإحتيال'. بوشيز ، كان قد صرح في مقابلة مع قناة RTL بأن بعض المستفيدين من المساعدات الاجتماعية في بلجيكا يمتلكون عقارات في الخارج بما في ذلك منازل في المغرب، معتبرًا أن هذا يشكل نوعًا من الاحتيال يستوجب التصدي له.


الجريدة 24
٠٧-٠٥-٢٠٢٥
- الجريدة 24
وزير خارجية فرنسا: الأفق مسدود مع الجزائر
سمير الحيفوفي "الأفق مسدود حاليا"، هكذا أوجز "جون نويل بارو"، وزير الخارجية الفرنسي في وصفه لواقع العلاقات الفرنسية الجزائرية، مؤكدا على أن "الأمور عالقة" بين البلدين. وتحدث رئيس الـ"كي دورساي"، لإذاعة "RTL"، محيلا على أن السفير الفرنسي في الجزائر لا يزال في العاصمة باريس، منذ منتصف شهر أبريل الماضي، والأمور بين البلدين بلغت طريقا مسدودا. وكان "استيفان روماتي"، السفير الفرنسي في الجزائر التحق ببلده بعدما قرر النظام العسكري الجزائري طرد 12 موظفا قنصليا، في رد على اعتقال موظف قنصلي ثبت للسلطات الفرنسية تورطه رفقة آخرين في محاولة تصفية معارض جزائري. ويتعلق الأمر بالمعارض الجزائري "أمير بوخرص" الملقب بـ"أمير DZ"، والذي حاول النظام العسكري الجزائري التخلص، منه لكن السلطات الفرنسية اعتقلت مطارديه ومنهم موظف قنصلي جزائري. وقال وزير الخارجية الفرنسي، إن الجزائر اتخذت قرارا متطرفا، ولذلك جرى استدعاء السفير الفرنسي، ولا شيء يلوح في الأفق يشي بحدوث انفراجة، وفق "جون نويل بارو". وعرج المتحدث على قضية "بوعالم صنصال"، المعتقل منذ 16 نونبر 2024، محيلا على أنه "رجل ثمانيني جرى إبعاده عن أصدقائه"، بقرار من نظام العسكر. وزاد وزير الخارجية الفرنسية محذرا، "لا نريد جعل الجزائر مسألة لسياستنا الداخلية"، لأن من شأن ذلك "المجازفة بإلحاق الأذى بمواطنينا الفرنسيين الجزائريين".


زنقة 20
٢١-٠٤-٢٠٢٥
- زنقة 20
زعيم حزب بلجيكي: مغاربة يملكون منازل في بلدهم ويستفيدون هنا من الشوماج
زنقة 20 | متابعة أثار جورج لويس بوشيز، رئيس حزب حركة الحرية البلجيكي (MR)، جدلاً واسعًا، حينما تحدث عن الإحتيال في نظام المزايا الاجتماعية من قبل المغاربة المقيمين في بلجيكا. عضو مجلس النواب عن الحزب الاشتراكي (PS) ورئيس بلدية 'إيفير' المغربي الأصل 'رضوان شهيد'، اتهم بوشيز بالعنصرية. وقال رضوان شهيد: إن 'جورج لويس بوشيز، يتبع خُطى اليمين المتطرف، ويبحث عن أصوات الناخبين العنصريين في بلجيكا'، مضيفًا: 'هذا عنصرية، وهذا واضح، لأنه يتهم المجتمع المغربي بكامله بالإحتيال'. بوشيز ، كان قد صرح في مقابلة مع قناة RTL بأن بعض المستفيدين من المساعدات الاجتماعية في بلجيكا يمتلكون عقارات في الخارج بما في ذلك منازل في المغرب، معتبرًا أن هذا يشكل نوعًا من الاحتيال يستوجب التصدي له. في المقابل، شدد رضوان شهيد على ضرورة التعامل مع جميع أشكال سوء الاستخدام بشكل متوازن، دون استهداف فئة بعينها، مفضلًا التركيز على 'أولئك الذين يُخفون ملايين في الخارج' والعمل على 'تحسين التعايش وجعله حقيقة واقعة'. واعتبر أن تصريحات 'بوشيز' تهدف إلى صرف الأنظار عن إخفاقاته في تحقيق وعود انتخابية، مثل تحسين القدرة الشرائية والادخار في المعاشات. ورد بوشيز قائلاً: 'لا يوجد أي تصريحات عنصرية ضد المغرب. وهذه حقائق فقط'. وأشار إلى أن تحقيقًا أجرته الإدارة البلجيكية داخل شركات الإسكان الاجتماعي أظهر أن من بين 941 حالة، تم الكشف عن امتلاك عقارات في الخارج في 482 منها في المغرب، أي أكثر من النصف. وأكد أن بلجيكا والمغرب اتفقتا على تبادل المعلومات للحد من الاحتيال الاجتماعي. وهو ما اعتبره دليلاً إضافيًا على وجود المشكلة.