أحدث الأخبار مع #إيكونوميستا


المغربية المستقلة
٢٦-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- المغربية المستقلة
قريبا ، المغرب من بين أقوى اقتصادات افريقيا . ماهي الوصفة السحرية المعتمدة في سبيل هذا النجاح الكبير ؟
المغربية المستقلة : بقلم الصحافي حسن الخباز ذكرت 'إيكونوميستا' وهي جريدة إسبانية شهيرة مختصة في مجال الأعمال ان المغرب فرض نفسه كمركز صناعي رئيسي على أبواب اوربا ، وأضافت ان احد أسباب ذلك موقعه الجغرافي الاستراتيجي المطل على أوربا وذكرت أسبابا أخرى لا تقل اهمية سنأتي على ذكرها في هذا المقال . ليس من السهل أن تتنبأ لك جريدة قيدومة متخصة في المجال الاقتصادي والمالي بدخولك عالم المنافسة مع الأقوياء في القارة السمراء ، وتخصص للمغرب تقريرا شاملا يؤكد حدسها . من بين ما جاء في التقرير المذكور أن بلدنا يتوفر على يد عاملة قوية وعالية التأهيل في مجالات شتى من بينها على سبيل المثال لا الحصر قطاع السيارات الذي وصفته الجريدة المذكورة بالمزدهر ، حيث أن المغرب تصدر عالم السيارت بإفريقيا خلال العشر سنوات الأخيرة . وتمثل هذه الصناعة نسبة 27 بالمائة من الصادرات المغربية ، وستة عشر بالمائة من الناتج المحلي الإجمالي للمغرب ، وقد تمكنت من التفوق على عائدات تحويلات مغاربة العالم بالخارج وكذا على عائدات السياحة المحلية . وفي نفس السياق ، يواصل المغرب تطويره لصناعة السيارات الكهربائية، معتمدًا على ثرواته من الفوسفاط والحديد والليثيوم، وهي عناصر أساسية في إنتاج البطاريات. مجال آخر يتصدر فيه المغرب المشهد الصناعي ، ويتعلق الأمر بصناعة القطارات ، والذي دخل من خلاله مؤخرا نادي المصنعين لهذه الآلات الضخمة عبر إنشاء أضخم مشروع سككي في تاريخ المغرب . هذا التحول الاستراتيجي سيمكن بلدنا من إحداث نقلة نوعية في مجال السكك الحديدية ، وقد تم تخصيص مبلغ لا يقل عن ستا وتسعين مليار درهم بأمر من الملك محمد السادس الذي أعطى انطلاقة هذا المشروع الاضخم عربيا . ومن شأن هذا المشروع أن يدعم الاقتصاد المغربي ويخفض تكاليف النقل ويساهم بشكل كبير في التنمية المستدامة محليا . المغرب إذن يسير على الطريق الصحيح بسبب استقراره السياسي فضلا عن البنيات التحتية الحديثة التي عرفتها المملكة خلال العقود القليلة الاخيرة . المغرب إذن يستغل موارده الوفيرة من الفوسفاط والحديد والليثيوم زيادة على قطاع الطيران وصناعة السيارات لترسيخ مكانته كأحد أبرز المتنافسين إفريقيا من جهة وعربيا وعالميا بشكل عام . وجاء في الصحيفة الإسبانية أن جارتهم الجنوبية توجه اهتمامها كذلك للقطاع البحري لاستقطاب جزء من الطلبيات التي تغرق احواض بناء السفن بجنوب إفريقيا ، ومن أجل ذلك ، فالمغرب بصدد بناء أكبر حوض لإنشاء السفن في إفريقيا ، وتم تخصيص 300 مليون دولار لهذا المشروع العملاق ، والذي ستحتضنه العاصمة الاقتصادية للمملكة . وخلصت صحيفة 'إيكونوميستا' إلى أن الاقتصاد المغربي يسير بخطى ثابتة ليصبح أحد أقوى اقتصادات القارة الإفريقية ، وهو ما ما اكدته قبلها عدة وسائل إعلامية أجنبية متتبعة للشأن المغربي . جدير بالذكر أن المغرب خلال سنة 2023 الفارطة احتل الترتيب السادس ضمن أقوى اقتصادات إفريقيا بناتج محلي إجمالي قدر بـ 385.84 مليار دولار ، فيما بلغ نصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي في المغرب 10.410 دولار.


بلبريس
٢٦-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- بلبريس
المغرب يرسخ مكانته كمركز صناعي رائد في إفريقيا وأبواب أوروبا
بلبريس - ليلى صبحي أكدت صحيفة إل إيكونوميستا الإسبانية، المتخصصة في الاقتصاد والأعمال، أن المغرب نجح في فرض نفسه كمركز صناعي بارز على مشارف القارة الأوروبية، مستفيدًا من موقعه الجغرافي الاستراتيجي، وتوفره على يد عاملة مؤهلة، فضلاً عن ازدهار قطاع السيارات داخله. وأشارت الصحيفة إلى أن الاقتصاد المغربي يسير بخطى ثابتة نحو أن يصبح واحدًا من أقوى الاقتصادات في القارة الإفريقية، وهو ما تعزوه إلى الاستقرار السياسي الذي تنعم به المملكة، وإلى استثمارها في بنية تحتية حديثة ومتطورة. وفي سياق استعراضها للإنجازات الاقتصادية المغربية، لفتت إل إيكونوميستا إلى أن المغرب، خلال عقد من الزمن فقط، أصبح أول مصدر للسيارات في إفريقيا، إذ أصبحت صناعة السيارات تشكل نحو 27% من صادرات البلاد، و16% من ناتجها الداخلي الخام، متجاوزة بذلك مداخيل تحويلات الجالية المغربية وعائدات السياحة. وأضافت الصحيفة أن المغرب، إلى جانب موارده الطبيعية الغنية من الفوسفاط والحديد والليثيوم، ونجاحه في قطاعات دينامية مثل الطيران وصناعة السيارات، رسخ مكانته كفاعل بارز في مجال أكثر تخصصًا، هو قطاع السيارات الكهربائية. ولم تقتصر طموحات المملكة على هذا المجال فقط، بل امتدت إلى القطاع البحري، حيث يسعى المغرب إلى استقطاب جزء من الطلبيات الموجهة حاليًا إلى أحواض بناء السفن في جنوب أوروبا، مع تلبية احتياجات السفن الإفريقية المتجهة نحو الموانئ الأوروبية. وفي هذا الإطار، كشفت الصحيفة أن المغرب يستعد لإطلاق مشروع ضخم ببناء أكبر حوض لبناء السفن في إفريقيا بمدينة الدار البيضاء. وقد استثمرت المملكة نحو 300 مليون دولار في هذا المشروع، الذي لا يقتصر هدفه على صيانة السفن فحسب، بل يطمح أيضًا إلى بناء 100 سفينة بحلول عام 2040، في خطوة لتكرار قصة نجاح صناعة السيارات المغربية. واختتمت إل إيكونوميستا بالإشارة إلى أن المغرب اعتمد خطة شاملة لتحديث البنيات التحتية المينائية، في إطار استراتيجيته الهادفة إلى تعزيز مكانته في الأسواق العالمية، كبلد صناعي مستفيدًا من اتفاقيات التبادل الحر التي تربطه بالولايات المتحدة وأوروبا.


الجريدة 24
١٣-٠٢-٢٠٢٥
- أعمال
- الجريدة 24
منافسة شرسة على العقود.. المغرب يرسم ملامح جديدة للنقل السككي قبل كأس العالم
في إطار استعداداته لاستضافة كأس العالم 2030 بالشراكة مع إسبانيا والبرتغال، يُواصل المغرب تسريع وتيرة تحديث بنيته التحتية، مع تركيز خاص على تطوير شبكة النقل السككي. في خطوة تعكس التزامه بتقديم تجربة نقل عالمية المستوى، يسعى المغرب إلى توسيع وتحديث شبكته الحديدية، وهو ما يُشعل المنافسة بين كبرى شركات تصنيع القطارات العالمية على العقود الكبرى المطروحة في هذا السياق. وكشف تقرير لصحيفة "إيكونوميستا" الإسبانية عن خروج شركة "تالغو" الإسبانية من السباق نحو عقد ضخم يشمل توريد 150 قطاراً جديداً كمرحلة أولى، من المنتظر تشغيلها قبل انطلاق مونديال 2030. ووفقا لذات التقرير، هذا الاستبعاد شكل ضربة قوية للشركة، خاصة أنها تمر حالياً بمرحلة إعادة هيكلة مع احتمال استحواذ شركة "Sidenor" عليها. كما تم استبعاد كل من "ألستوم" الفرنسية و"CRRC Zhuzhou Locomotive" الصينية من المنافسة، وفقا لذات التقرير، ما جعل السباق ينحصر بين شركتي "CAF" الإسبانية و"Hyundai Rotem" الكورية الجنوبية. العقد المطروح، الذي تُقدّر قيمته بحوالي 1.8 مليار يورو، لا يقتصر على القطارات فائقة السرعة فقط، بل يشمل أيضاً توريد قطارات للخطوط بين المدن، والقطارات السريعة للضواحي، والقطارات الإقليمية السريعة. هذه الاستثمارات الضخمة تأتي ضمن خطة المغرب لتعزيز شبكة السكك الحديدية، حيث كشف وزير النقل عبد الصمد قيوح في وقت سابق، عن استراتيجية تهدف إلى مد 1300 كيلومتر إضافي من الخطوط فائقة السرعة و3800 كيلومتر من الخطوط الكلاسيكية، مما سيرفع عدد المدن المرتبطة بالشبكة من 23 حالياً إلى 43 مدينة بحلول عام 2030، ليشمل بذلك 87% من سكان البلاد. هذه المشاريع الطموحة ليست فقط جزءاً من التحضير لكأس العالم، بل تمثل أيضاً رؤية استراتيجية بعيدة المدى تهدف إلى تحويل المغرب إلى مركز نقل رئيسي في أفريقيا. وأكد قيوح في وقت سابق داخل قبة البرلمان، أن تعزيز البنية التحتية السككية سيساهم في تسهيل حركة المسافرين داخل المملكة، وربطها بشكل أكثر كفاءة مع جيرانها وشركائها الدوليين، مما يعزز موقعها كوجهة استثمارية وسياحية بارزة. وتبقى هذه الاستثمارات خطوة حاسمة لضمان جاهزية المغرب لاستقبال ملايين المشجعين وتقديم تجربة نقل حديثة تلبي أعلى المعايير الدولية. شارك المقال