أحدث الأخبار مع #إيمانفيصلجناحي،
البلاد البحرينية
١٩-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- البلاد البحرينية
"التنمية السياسية" يطلق برنامج "مسارات وطنية"
يطلق معهد البحرين للتنمية السياسية غدًا الأحد أولى فعاليات برنامج "مسارات وطنية"، مستهدفًا موظفي القطاعين العام والخاص من مختلف المستويات الوظيفية، والذي يأتي ضمن جهود المعهد لتأهيل الكوادر الوطنية وتعزيز وعيها، تماشيًا مع رؤية حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، في ترسيخ أسس المشروع التنموي الشامل. وبهذه المناسبة؛ أكدت الأستاذة إيمان فيصل جناحي، المدير التنفيذي لمعهد البحرين للتنمية السياسية، أن برنامج "مسارات وطنية" يمثل تجسيدًا عمليًا لرسالة المعهد في دعم التطوير السياسي المستدام، وتعزيز ثقافة المشاركة الواعية والمسؤولة، حيث يسعى المعهد من خلال هذا البرنامج إلى تمكين المشاركين من الإلمام بأهم المفاهيم السياسية، والقانونية، والدستورية، ورفع وعيهم بدورهم الوطني، سواءً في مواقعهم المهنية أو كمواطنين فاعلين في المجتمع، إلى جانب الحرص على أن يتمتع البرنامج بمرونة وثراء في محتواه بما يجعله ملائمًا لمختلف التخصصات والقطاعات. وأشارت إلى أن البرنامج ينقسم إلى 3 مسارات رئيسة، موجهة خصيصًا لعموم الموظفين، ورؤساء الأقسام، والقيادات، مع تخصيص فعاليات خاصة لكل مسار وفق احتياجاته العملية، وبما يخدم الأهداف العامة للبرنامج في بناء كفاءات وطنية متميزة، وقادرة على صنع التغيير الإيجابي. وأوضحت أن المعهد مستمر في تطوير برامجه التدريبية، استنادًا إلى عدد من المعايير المهنية واحتياجات المرحلة الحالية، وبما يسهم في مواكبة أولويات مملكة البحرين وخططها التنموية، ويعزز من كفاءة الموارد البشرية الوطنية. ويهدف البرنامج إلى تأصيل الرؤية الملكية السامية في التنمية الشاملة وانعكاساتها على العمل الوطني والمؤسسي، وتعزيز مهارات المشاركين لرفع كفاءتهم في العمل بالقطاعين العام والخاص، وتزويدهم بالمعلومات المتعلقة ببرنامج الحكومة والسياسات والتشريعات الحالية، عبر باقة متنوعة من الدورات، والورش التدريبية، والجلسات الحوارية، يقدمها نخبة من المختصين والأكاديميين الوطنيين إلى جانب مشاركة عدد من الشخصيات الرسمية من أصحاب الخبرات في مملكة البحرين. كما يهدف البرنامج إلى تنمية المهارات اللازمة للتعامل الإيجابي مع الواقع الوطني ومختلف التحديات، إضافة إلى النهوض بالكوادر الوطنية وتشكيل كفاءات عالية مع رفع مستوى الوعي المعرفي والثقافي. يذكر أن "مسارات وطنية" يُعد امتدادًا لبرنامج "مهارات سياسية"، والذي أطلقه المعهد في وقت سابق لدعم مهارات الموظفين الشاملة، وربط ذلك بالعمل المؤسسي وتعزيز الأداء في ضوء القوانين والتشريعات الوطنية.
البلاد البحرينية
١٠-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- البلاد البحرينية
الاستثمار في الشباب ضرورة لضمان استدامة التنمية والتقدم الوطني
أكدت الأستاذة إيمان فيصل جناحي، المدير التنفيذي لمعهد البحرين للتنمية السياسية، أهمية تعزيز المسؤولية الوطنية لدى طلبة الجامعات، مشيرةً إلى أن الشباب هم الركيزة الأساسية لبناء المستقبل، وأن الاستثمار في وعيهم الوطني ومعارفهم السياسية والقانونية يعد ضرورة لضمان استدامة التنمية والتقدم في مملكة البحرين. جاء ذلك في ختام البرنامج الوطني للتدريب العملي لطلبة الجامعات "إتقان"، الذي أقيم خلال الفترة من 10 فبراير إلى 10 أبريل 2025، بهدف تعزيز الوعي الوطني وتنمية الثقافة السياسية، والقانونية، والإعلامية لدى الطلبة، وفقًا لميثاق العمل الوطني وأحكام الدستور. وأكدت المدير التنفيذي حرص المعهد، من خلال برنامج "إتقان"، على تقديم محتوى علمي وتدريبي يتماشى مع متطلبات العصر، ويعكس روح الشباب وطموحهم، حيث تضمنت الفعاليات ورش عمل ودورات تدريبية متخصصة، إضافةً إلى زيارات ميدانية للمؤسسات الدستورية والتشريعية والحقوقية والإعلامية، ما أتاح للمشاركين فرصة التعرف بشكل عملي على آليات العمل الوطني ودور المؤسسات المختلفة في صنع القرار. وأضافت جناحي أن إعداد جيل واعٍ بقضايا وطنه مدرك لدوره ومسؤولياته الوطنية، هو إحدى الركائز التي يعمل عليها معهد البحرين للتنمية السياسية، انطلاقا من الإيمان بأن بناء مستقبل مشرق للوطن يبدأ من تعزيز المسؤولية الوطنية، وتزويدهم بالأدوات التي تمكنهم من فهم أبعاد العملية السياسية، والتشريعية، والإعلامية، ليكونوا شركاء فاعلين في مسيرة البناء والتطوير. وأشارت جناحي إلى أن البرنامج حقق نجاحًا ملموسًا من خلال التفاعل الكبير من الطلبة، الذين أبدوا حماسًا واهتمامًا واضحًا بالمحتوى المطروح، مشيدةً بمستوى الوعي الذي يتمتع به الشباب البحريني وحرصه على اكتساب المعرفة والمهارات التي تعزز من دوره في المجتمع. جدير بالذكر أن برنامج "إتقان" إحدى المبادرات الوطنية التي يقدمها معهد البحرين للتنمية السياسية لدعم الشباب البحريني وتأهيلهم لخوض غمار الحياة العملية بثقة واقتدار، من خلال المزج بين الجانب النظري والتطبيقي، حيث نجح البرنامج في تزويد الطلبة بالمعارف والمهارات اللازمة التي تسهم في تعزيز جاهزيتهم للانخراط في سوق العمل، مع ترسيخ المبادئ والقيم الوطنية لديهم.
