#أحدث الأخبار مع #إيماوإيتو،الرأيمنذ 5 أيامصحةالرأيالمشي 10 آلاف خطوة يومياً... أم الـ«شينرين-يوكو» الياباني؟هناك حالياً اهتمام واسع إزاء نقاش بين خبراء في مجال الصحة العامة عن مدى أفضلية المشي الياباني لمدة 30 دقيقة مقابل تحقيق هدف 10 آلاف خطوة يومياً. ووفقاً للدكتور إيماو إيتو، وهو طبيب من جامعة هارفارد الأميركية، فإن المشي الياباني المعروف باسم «شينرين-يوكو» (الاستحمام في الغابة) يُعد أكثر فعالية لتحسين الصحة الذهنية والبدنية مقارنةً بهدف الخطوات العشرة آلاف. ما هو أسلوب الـ«شينرين-يوكو»؟ ويعتمد أسلوب «شينرين-يوكو» على المشي ببطء في بيئات طبيعية، مثل الغابات أو الحدائق، مع التركيز على التنفس العميق والانغماس في الطبيعة. ويُشجع ممارسوه على ملاحظة الأصوات والروائح والمناظر المحيطة، وهذا يُعزز الاسترخاء ويُقلل من التوتر. وتُظهر الدراسات أن هذا الأسلوب يُخفض مستويات هورمون «الكورتيزول» (هورمون التوتر)، ويُحسن الدورة الدموية، ويُعزز جهاز المناعة بنسبة تصل إلى 15 في المئة بعد جلسة واحدة. لماذا هو أفضل من الـ 10 آلاف خطوة؟ يُشير الدكتور إيتو إلى أن هدف الـ10 آلاف خطوة، الذي نشأ كحملة تسويقية في اليابان خلال ستينيات القرن العشرين، قد لا يكون مثالياً للجميع. فلربما يُشعر هذا الهدف البعض بالضغط، خصوصاً إذا تم تحقيقه في بيئات حضرية مُجهدة مثل الشوارع المزدحمة. وعلى سبيل المثال، فالمشي السريع للوصول إلى مكان العمل قد يُحقق ذلك العدد من الخطوات لكنه لا يُوفر الفوائد الذهنية للانغماس في الطبيعة. في المقابل، يُوفر المشي الياباني «شينرين-يوكو» لمدة 30 دقيقة (ما يعادل نحو 3 كيلومترات أو 1.86 ميل) فوائد صحية أكبر بوقت أقل. وتُظهر نتائج الأبحاث أن المشي في بيئة طبيعية يُقلل من ضغط الدم بنسبة 5 في المئة ويُحسن الحالة المزاجية بشكل ملحوظ مقارنةً بالمشي في شوارع المدينة. كيف تبدأ؟ • اختر مكاناً طبيعياً، مثل حديقة أو غابة أو ما شابه ذلك. • امشِ ببطء مع التركيز على تنفسك وعلى الطبيعة المحيطة بك. • تفادَ استخدام أي أجهزة أو سماعات الأذن لتعزيز الانغماس. • مارس التمرين من 2 إلى 3 مرات أسبوعياً للحصول على نتائج مستدامة. ويُوصي الدكتور إيتو بتجربة أسلوب المشي الياباني «شينرين-يوكو» كبديل أو مكمل لهدف الـ10 آلاف خطوة يومياً، خصوصاً لمن يعانون من التوتر أو يفتقرون إلى الوقت الكافي، مشيراً إلى أن هذا النهج يُبرز أهمية التوازن بين الصحة البدنية والذهنية في حياتنا اليومية.
الرأيمنذ 5 أيامصحةالرأيالمشي 10 آلاف خطوة يومياً... أم الـ«شينرين-يوكو» الياباني؟هناك حالياً اهتمام واسع إزاء نقاش بين خبراء في مجال الصحة العامة عن مدى أفضلية المشي الياباني لمدة 30 دقيقة مقابل تحقيق هدف 10 آلاف خطوة يومياً. ووفقاً للدكتور إيماو إيتو، وهو طبيب من جامعة هارفارد الأميركية، فإن المشي الياباني المعروف باسم «شينرين-يوكو» (الاستحمام في الغابة) يُعد أكثر فعالية لتحسين الصحة الذهنية والبدنية مقارنةً بهدف الخطوات العشرة آلاف. ما هو أسلوب الـ«شينرين-يوكو»؟ ويعتمد أسلوب «شينرين-يوكو» على المشي ببطء في بيئات طبيعية، مثل الغابات أو الحدائق، مع التركيز على التنفس العميق والانغماس في الطبيعة. ويُشجع ممارسوه على ملاحظة الأصوات والروائح والمناظر المحيطة، وهذا يُعزز الاسترخاء ويُقلل من التوتر. وتُظهر الدراسات أن هذا الأسلوب يُخفض مستويات هورمون «الكورتيزول» (هورمون التوتر)، ويُحسن الدورة الدموية، ويُعزز جهاز المناعة بنسبة تصل إلى 15 في المئة بعد جلسة واحدة. لماذا هو أفضل من الـ 10 آلاف خطوة؟ يُشير الدكتور إيتو إلى أن هدف الـ10 آلاف خطوة، الذي نشأ كحملة تسويقية في اليابان خلال ستينيات القرن العشرين، قد لا يكون مثالياً للجميع. فلربما يُشعر هذا الهدف البعض بالضغط، خصوصاً إذا تم تحقيقه في بيئات حضرية مُجهدة مثل الشوارع المزدحمة. وعلى سبيل المثال، فالمشي السريع للوصول إلى مكان العمل قد يُحقق ذلك العدد من الخطوات لكنه لا يُوفر الفوائد الذهنية للانغماس في الطبيعة. في المقابل، يُوفر المشي الياباني «شينرين-يوكو» لمدة 30 دقيقة (ما يعادل نحو 3 كيلومترات أو 1.86 ميل) فوائد صحية أكبر بوقت أقل. وتُظهر نتائج الأبحاث أن المشي في بيئة طبيعية يُقلل من ضغط الدم بنسبة 5 في المئة ويُحسن الحالة المزاجية بشكل ملحوظ مقارنةً بالمشي في شوارع المدينة. كيف تبدأ؟ • اختر مكاناً طبيعياً، مثل حديقة أو غابة أو ما شابه ذلك. • امشِ ببطء مع التركيز على تنفسك وعلى الطبيعة المحيطة بك. • تفادَ استخدام أي أجهزة أو سماعات الأذن لتعزيز الانغماس. • مارس التمرين من 2 إلى 3 مرات أسبوعياً للحصول على نتائج مستدامة. ويُوصي الدكتور إيتو بتجربة أسلوب المشي الياباني «شينرين-يوكو» كبديل أو مكمل لهدف الـ10 آلاف خطوة يومياً، خصوصاً لمن يعانون من التوتر أو يفتقرون إلى الوقت الكافي، مشيراً إلى أن هذا النهج يُبرز أهمية التوازن بين الصحة البدنية والذهنية في حياتنا اليومية.