أحدث الأخبار مع #إيمنتانوت
أخبارنا
١٠-٠٥-٢٠٢٥
- أخبارنا
قضية "حوادث سير وهمية".. عقوبات ثقيلة لـ15 متهما استئنافيا
قضت غرفة الجنايات الاستئنافية بمحكمة الاستئناف بمراكش، بحر الأسبوع الذي نودعه، بتأييد القرار الابتدائي في حق 15 متهما، بينهم عميد وضابط ومفتش شرطة كانوا يعملون بدائرة أمن إيمنتانوت. القضية تعود لبدايات سنة 2016، حينما حلّت لجنة تفتيش مركزية تابعة للمديرية العامة للأمن الوطني بمفوضية الشرطة بإيمنتانوت، التابعة ترابيا لإقليم شيشاوة، للبحث في مجموعة من المساطر التي كانت موضوع شبهة تتعلق بحوادث سير وهمية. وقد خلصت نتائج البحث إلى تورط أحد عناصر الأمن برتبة مفتش في تزوير تلك الحوادث، قبل أن تكشف تحقيقات مصالح الشرطة القضائية لاحقا عن تورط 15 متهما في هذا الملف، ليتم إحالتهم على قاضي التحقيق من طرف الوكيل العام لدى استئنافية مراكش سنة 2018. وقد خلص التحقيق التفصيلي مع المتهمين إلى تورطهم في جناية التزوير في محرر رسمي، ليُحالوا بعد ذلك على المحكمة. غرفة الجنايات الابتدائية لدى محكمة الاستئناف بمراكش أدانت المتهمين الـ15 بعقوبات تراوحت بين سنة واحدة حبسا نافذا وأربع سنوات، إلى جانب غرامات نافذة وصلت إلى 20 ألف درهم للبعض. وقد قضت المحكمة في حق مفتش الشرطة بأربع سنوات حبسا نافذا وغرامة نافذة قدرها 20 ألف درهم، وفي حق زميليه، ضابط وعميد الشرطة الذي كان يرأس دائرة أمن إيمنتانوت، بثلاث سنوات حبسا نافذا لكل منهما، وغرامة نافذة قدرها 20 ألف درهم. كما قضت المحكمة بإتلاف محاضر الضابطة القضائية موضوع الطعن بالزور، والتشطيب عليها من السجلات الممسوكة لدى الإدارة، وإتلاف الشواهد الطبية المرفقة بها طبقا للقانون، مع التصريح ببطلان جميع الآثار المترتبة عنها. وهي العقوبات التي أقرّتها المحكمة استئنافيا.
مراكش الآن
٠٣-٠٥-٢٠٢٥
- مراكش الآن
درك شيشاوة يحجز شاحنتين محملتين ب20 طن من تبر الذهب ويعتقل 11 شخصا
نفذت دورية تابعة للمركز القضائي للدرك الملكي بمدينة شيشاوة، بقيادة رئيس المركز، عملية أمنية مهمة في الساعات الأولى من فجر يوم الأربعاء الماضي 30 أبريل 2025، أسفرت هذه العملية عن ضبط شاحنتين محملتين كل واحدة بعشرة أطنان من تبر الذهب، ليبلغ إجمالي الحمولة المحجوزة 20 طناً،وجرى توقيف الشاحنتين وسائقيهما بدوار تكاديرت التابع لقيادة سكساوة، ضمن دائرة إيمنتانوت. لم يقتصر التوقيف على السائقين فقط، حيث شملت العملية كذلك مجموع العمال الذين شاركوا في عمليات شحن وتحميل حمولة الشاحنتين. ووصل العدد الإجمالي للأشخاص الذين تم توقيفهم إلى 11 شخصاً، ويُشتبه في تورط جميع الموقوفين في أنشطة مرتبطة بتهريب معدن الذهب. وأوضحت التحقيقات الأولية التي باشرتها عناصر الدرك الملكي أن الشاحنتين المحجوزتين كانتا متجهتين صوب مدينة المحمدية. وكشفت التحريات أن الهدف من نقل الحمولة إلى هذه المدينة هو إفراغها بهدف إخضاع تبر الذهب لعمليات التصنيع واستخراج المعدن الثمين منه. هذه المعطيات دفعت برجال المركز القضائي للدرك الملكي بشيشاوة، بتنسيق مع النيابة العامة المختصة، إلى توسيع نطاق الأبحاث والتحريات لتشمل أبعاداً أوسع للكشف عن باقي أطراف شبكة التهريب هذه. وفي تطور مرتبط بالقضية، أفادت مصادر موثوقة للجريدة أن النيابة العامة لدى المحكمة الابتدائية بإيمنتانوت قد أمرت بوضع جميع المشتبه فيهم الموقوفين رهن تدابير الحراسة النظرية. ويهدف هذا الإجراء إلى تعميق التحقيقات بشكل شامل، والكشف عن باقي المتورطين المحتملين في القضية. كما تسعى التحقيقات لتحديد شبكات الاتصال الداخلية والخارجية التي تعتمد عليها الشبكة الإجرامية، والوقوف على طرق تهريب الذهب التي تستخدمها، بالإضافة إلى تتبع سبل استغلال العوائد المالية الناتجة عن هذا النشاط غير القانوني.
