أحدث الأخبار مع #إيناسعثمان،


الإمارات اليوم
٠٤-٠٤-٢٠٢٥
- صحة
- الإمارات اليوم
10 عوامل لتأخير الشيخوخة المبكرة
حدد أطباء 10 عوامل تؤثر في العمر البيولوجي، وتساعد على التمتع بحياة خالية من مظاهر الشيخوخة، موضحين أن العمر البيولوجي هو المقياس الحقيقي لصحة الجسم ووظائف أعضائه، وهو مختلف عن العمر الزمني الذي يمثل عدد السنوات التي عاشها الإنسان، فشخص يبلغ عمره الزمني 60 عاماً قد يكون عمره البيولوجي 40 عاماً. وأشاروا إلى أن النساء غالباً ما يحتفظن بأعمار بيولوجية أصغر مقارنة بالرجال. وقالوا لـ«الإمارات اليوم» إن الطب الحديث يشهد تطوراً لافتاً في العلاجات الجينية، والمكملات المضادة للشيخوخة، كما أن هناك أبحاثاً متقدمة حول زراعة الخلايا الجذعية وتجديد الأنسجة. وأوضحوا أن العوامل الـ10 تشمل التغذية الصحية، وممارسة الرياضة، والنوم الكافي مبكراً (7-8 ساعات يومياً)، والاهتمام بالصحة النفسية، وممارسة تمارين التأمل أو اليوغا، والبعد عن التدخين وتناول الكحول، والفحص الدوري (كل 6 أشهر)، والتحكم في الأمراض المزمنة (مثل السكري والضغط)، والسيطرة عليها، وأخذ اللقاحات الدورية، وعدم الإفراط في استخدام الأدوية دون استشارة طبية. وأضافوا أن الأشخاص المتفائلين يتمتعون بحياة بيولوجية أطول، محذرين من تأثير الصدمات النفسية على الشيخوخة البيولوجية. وتفصيلاً، قال الوكيل المساعد لقطاع التنظيم الصحي في وزارة الصحة ووقاية المجتمع، الدكتور أمين حسين الأميري، إن للإنسان عمرين، هما «العمر الزمني» المدون في بطاقة الهوية، و«العمر البيولوجي» الذي يعبر عن مدى صحة الخلايا ووظائف الأعضاء والأنسجة في الجسم، موضحاً أن العُمر الزمني لا يتطابق مع العُمر البيولوجي في كثير من الأحيان، فالشخص الذي يمتلك صحة جيدة قد يكون عمره البيولوجي أقلّ من عمره الزمني، حيث نجد أشخاصاً تبلغ أعمارهم 60 عاماً، لكن أعمارهم البيولوجية لا تتجاوز 40 عاماً، وقد يفوق العُمر البيولوجي العُمر الزمني في حالة المرض. وأضاف أن هناك دراسات عالمية أثبتت وجود عوامل وعادات صحية عدة تسهم في تقليل العمر البيولوجي ومكافحة الشيخوخة المبكرة، وتضمن الحفاظ على صحة ووظائف الأعضاء، وتقليل الاعتماد على الأدوية في حال المرض، تشمل النوم المبكر، لما له من فوائد صحية كبيرة على الجسم والعقل، والحفاظ على الصحة النفسية، والابتعاد عن الضغوط السلبية التي تؤثر في صحة الأعضاء، وتناول الأطعمة الصحية وتجنّب المواد الحافظة والمواد الكيميائية والألوان الصناعية التي تؤثر سلباً في الأعضاء الحيوية، وممارسة الرياضة بانتظام، وتجنب الكحول لما له من تأثيرات سلبية على صحة الجسم، والحفاظ على الوزن المثالي من خلال تبني عادات صحية. وشرحت أخصائية طب الأسرة، الدكتورة إيناس عثمان، أن العمر البيولوجي هو المقياس الحقيقي لصحة الجسم ووظائف أعضائه. وأضافت أن النساء يحتفظن غالباً بأعمار بيولوجية أصغر مقارنة بالرجال، بفضل العوامل الهرمونية (مثل الإستروجين)، إضافة إلى أنماط الحياة التي تتسم بانتباه أكبر للصحة والتغذية. وأضافت أن متوسط العمر عالمياً يراوح بين 72 و80 عاماً، لكنه تجاوز في بعض الدول 85 عاماً، بفضل التقدم الكبير في الطب، واستخدام الأجهزة الحديثة، وزيادة الوعي الصحي، إذ أسهم كل ذلك في إطالة الأعمار وتحسين نوعية الحياة. وبينت أنه يمكن للأشخاص قياس العمر البيولوجي بدقة من خلال اختبارات حديثة، منها فحوص الحمض النووي، التي تقيس ما يُعرف بـ«الساعات الجينية»، إضافة إلى تحاليل الدم، ومستويات الالتهاب، وفحص وظائف القلب، والرئتين، والكبد. وتابعت أن تقنيات ذكاء اصطناعي في بعض التطبيقات الصحية تساعد أيضاً في التقدير الأولي للعمر البيولوجي بناءً على نمط الحياة والمؤشرات الحيوية. وأوضحت أن هناك عوامل تؤثر في العمر البيولوجي إيجاباً، وتساعد على التمتع بعمر أقل من العمر الحقيقي، تشمل اتباع نظام غذائي صحي وشرب الماء بكميات كافية، وممارسة الرياضة بانتظام، وتقليل التوتر وممارسة تمارين التأمل أو اليوغا، والمتابعة الطبية للكشف المبكر عن الأمراض. وأشارت إلى أن الشيخوخة البيولوجية تبدأ غالباً بين سن 30 و40 عاماً، إلا أن ذلك يختلف من شخص لآخر، حيث توجد عوامل قد تسرع من ظهور الشيخوخة، مثل: التوتر المزمن، العادات الغذائية السيئة، قلة النشاط البدني، النوم غير المنتظم، الأمراض المزمنة غير المعالجة. وقالت إن «الطب الحديث يشهد تطوراً لافتاً في العلاجات الجينية، والمكملات المضادة للشيخوخة، وهناك أبحاث متقدمة حول زراعة الخلايا الجذعية وتجديد الأنسجة»، محذرة من الاعتماد على تلك العلاجات دون إشراف طبي متخصص، ومن اعتبارها بديلاً من أسلوب الحياة الصحي. بدوره، قال استشاري طب الأطفال، الدكتور مازن أبوشعبان، إن العمر البيولوجي هو الذي يعكس مستوى الصحة الداخلية للطفل، موضحاً أنه إذا كان هناك طفلان يبلغان العمر الزمني نفسه، فقد يختلفان في صحتهما الداخلية بناءً على أسلوب حياتهما، فالطفل الذي يتبع نظاماً غذائياً صحياً، ويكون نشيطاً جسدياً، قد يكون بيولوجياً أصغر من عمره الزمني، مقارنة بطفل يعاني السمنة وقلة الحركة ويتبع عادات غذائية غير صحية، إذ يظهر كأنه أكبر سناً. وأوضح أن هناك عوامل رئيسة تؤثر في النمو الصحي للأطفال والعمر البيولوجي، أبرزها الغذاء المتوازن، إذ يعد أساسياً لبناء الخلايا والأنسجة، والنوم الجيد (بين 9 و11 ساعة يومياً) لتعزيز نمو العظام والدماغ، وممارسة الرياضة لتعزيز المناعة وتحسين المزاج العام، إضافة إلى دور البيئة النفسية الهادئة في تقليل مستويات التوتر. وأشار إلى أن السمنة يمكن أن تؤدي إلى مقاومة الإنسولين، وهو يشبه ما يحدث في الشيخوخة، في حين أن قلة النشاط البدني تؤثر في الدورة الدموية وتضعف صحة القلب والرئتين. ولفت إلى أن التوتر قد يؤثر بشكل مباشر في دماغ الطفل، وقد يؤدي إلى مشكلات مثل القلق والاكتئاب المبكر. من جانبه، قال استشاري الطب النفسي، الدكتور منصور عساف، إن الأشخاص المتفائلين يتمتعون بحياة أطول وأصح من الناحية البيولوجية، حيث يتمتعون بجهاز مناعي أقوى، ومعدلات أقل من الالتهاب، وقدرة أفضل على التكيف مع الضغوط. وشرح أن هذه العوامل تلعب دوراً حيوياً في إبطاء عملية الشيخوخة البيولوجية، مشيراً إلى أن العلاقات الإيجابية تسهم في تقليل التوتر وزيادة إفراز هرمون الأوكسيتوسين، ما يحمي الدماغ والقلب ويُبطئ الشيخوخة. وحذر من تأثير الصدمات النفسية غير المعالجة على الشيخوخة البيولوجية، مؤكداً أنها تترك أثراً طويل الأمد على الدماغ والجسم، ما يعجل بعملية الشيخوخة من خلال زيادة مستويات هرمون الكورتيزول وتأكسد الخلايا. وحدد عادات أساسية للمحافظة على ذهن متيقظ وجسد شاب، هي: ممارسة التأمل، والحفاظ على الروابط الاجتماعية، تجنب العزلة، تعلم مهارات جديدة، ممارسة الرياضة، الاهتمام بساعات نوم كافية. وأكد أن تمارين التأمل واليوغا والمشي في الطبيعة، والكتابة اليومية، والعلاقات الاجتماعية الصحية، تعتبر من العوامل التي تعزز التوازن النفسي والجسدي، وتسهم في الحفاظ على الشباب الداخلي. وأشار إلى أن الاكتئاب والقلق يؤديان إلى زيادة مؤشرات الالتهاب في الجسم، ما يرفع من مستويات المواد السامة في الخلايا، ويسرّع من تدهور الأعضاء والوظائف الحيوية، وبالتالي زيادة العمر البيولوجي. الضحك والتأمل حدد استشاري طب الأطفال، الدكتور مازن أبوشعبان، علامات ينبغي على الأهل الانتباه إليها، لتلافي زيادة العمر البيولوجي للطفل، تشمل تأخر نمو الطول والوزن مقارنة بأقرانه، أو وجود مشكلات في النوم أو الشهية، إضافة إلى فقدان الحماس والنشاط، مؤكداً أن التغيرات المفاجئة في المزاج والتركيز، فضلاً عن نتائج التحاليل التي تشير إلى نقص الفيتامينات، أو وجود مؤشرات التهاب، تستدعي تدخلاً طبياً عاجلاً. ودعا الأهل إلى إجراء فحوص دورية للأطفال للتأكد من عدم وجود مشكلات صحية غير مرئية، مثل فقر الدم أو نقص الفيتامينات، مشدداً على أهمية تقديم غذاء صحي وطازج للأطفال، والابتعاد عن الوجبات السريعة، وتخصيص وقت عائلي خالٍ من الأجهزة الإلكترونية لتعزيز الروابط الأسرية. وأشار إلى أن الاكتئاب والقلق يؤديان إلى زيادة مؤشرات الالتهاب في الجسم، ما يرفع من مستويات المواد السامة في الخلايا، ويسرّع تدهور الأعضاء والوظائف الحيوية، وبالتالي يسهم في زيادة العمر البيولوجي، كما أوضح أن الضحك والتأمل يعملان كصمام أمان فعّال للجهاز العصبي، حيث يقللان من مستويات الكورتيزول ويحسنان جودة النوم والمزاج، ما يعود بفوائد طويلة الأمد على الصحة البيولوجية.


الإمارات اليوم
١٢-٠٢-٢٠٢٥
- صحة
- الإمارات اليوم
أطباء يحذرون من خطورة «الوصفات الشعبية» على صحة كبار السن
حذر أطباء من خطورة الوصفات العلاجية الشعبية، خصوصاً على كبار السن، نظراً إلى ما تمثله من تهديد حقيقي على حياتهم. وشددوا على ضرورة الاستشارة قبل استخدام أي وصفة عشبية، لأنه لا توجد أعشاب يمكنها علاج كل هذه الأمراض التي يدعيها مروّجو تلك الوصفات. ورصدت «الإمارات اليوم» تداول تلك الوصفات بشكل موسع على مواقع التواصل الاجتماعي، خلال الفترة الأخيرة. فيما أكد متعاملون أنهم يستخدمون تلك الوصفات بناء على توصيات من آخرين، باعتبارها حلولاً طبيعية وفعّالة لعلاج العديد من الأمراض والمشكلات الصحية. وتفصيلاً، قالت (م.م - 80 عاماً - تعاني حساسية مزمنة بالجهاز التنفسي) إنها جربت إحدى الوصفات الشعبية المنتشرة بناءً على نصيحة من آخر، اقترح عليها استخدام التنقيط بالحبة السوداء في الأنف كعلاج طبيعي لتحسين حالتها التنفسية، ورغم أن هذه الطريقة تحظى بشعبية كبيرة، إلا أنها تعرضت لارتفاع مفاجئ في ضغط الدم وتدهور سريع في صحتها بعد استخدامها، ما استدعى نقلها إلى المستشفى لتلقي العلاج اللازم. بينما اشترى (م.أ) نوعاً من الأعشاب الطبيعية عبر الإنترنت «عشب الحلول»، وهو عشب منتشر كملين للمعدة ومنظف للجهاز الهضمي، وعلاج لآلام البطن، وكان مخلوطاً مع ورد وزعتر بري في كيس مغلف كمنتج طبيعي وآمن، وبعد شرائه فوجئ بأن الأعشاب مغشوشة وغير سليمة، وتحتوي على مواد غير معروفة قد تكون ضارة ما دفعه إلى التوقف عن استخدامها. وحذر أخصائي طب المجتمع والصحة العامة، الدكتور سيف درويش، من المخاطر الكبيرة التي قد تنجم عن الاعتماد على الوصفات الشعبية التي يتم الترويج لها عبر وسائل التواصل الاجتماعي، لاسيما بالنسبة لكبار السن، مؤكداً أن هذه الوصفات غالباً ما تروج لعلاجات تدعي أنها تشفي من الأمراض بشكل نهائي، ما يمثل خطورة كبيرة، خصوصاً إذا كانت الوصفات تتضمن مكونات غير معروفة أو غير معتمدة طبياً. وأوضح أن بعض تلك الوصفات تحتوي على مواد قد تكون ضارة بالصحة، مثل الكورتيزون، الذي قد يُخفي الأعراض في المدى القصير، لكنه يؤثر سلباً في الأعضاء الحيوية على المدى الطويل، كما أنها تُسبب مضاعفات صحية خطرة، بما في ذلك حالات التسمم التي قد تهدد الحياة. وتحدث عن حالات واقعية تعرض فيها مرضى للمخاطر نتيجة الاعتماد على هذه الوصفات، حيث أشار إلى حالة مريض كان يعاني «اللوكيميا» (سرطان الدم)، الذي تناول وصفة تحتوي على العسل، أدت إلى زيادة عدد كرات الدم البيضاء، وكاد يموت. كما ذكر حالة أخرى لمريض مصاب بالسكري تناول وصفة تحتوي على «حنظل»، تبين أنها كانت تحتوي على «الجلوكوفاك»، ما أدى إلى انخفاض مفاجئ في مستوى السكر في الدم وتوقف المريض عن تناول أدويته، ما عرّضه لمضاعفات صحية خطيرة. وأكد أنه إذا رغب الشخص في استخدام الأعشاب الطبيعية، فيجب عليه التأكد من مصدرها والتأكد من أنها لا تحتوي على مواد ضارة، مشدداً على أهمية استشارة الطبيب المختص قبل استخدام أي نوع من الوصفات أو العلاجات الشعبية، تجنباً للمخاطر المحتملة، مشيراً إلى أن ادعاء البعض بأن منتجاً ما يمكنه علاج جميع الأمراض هو أمر غير منطقي، محذراً من أن ذلك يعد دليلاً على كذب هؤلاء المروجين، فالعلم والطب لا يعترفان بوجود علاج شامل لكل الأمراض. وأكدت أخصائية طب الأسرة، الدكتورة إيناس عثمان، أن كبار السن يلجؤون إلى الوصفات الشعبية بسبب ارتباطهم بالعادات القديمة، تجنباً للأدوية الكيميائية خوفاً من آثارها الجانبية أو بسبب تجارب سابقة لم تكن ناجحة، أو بسبب تكاليف العلاج، كما يلعب العامل النفسي دوراً في تفضيلهم لهذه العلاجات التي اعتادوا عليها أو جربها آخرون وحققوا بها تحسناً. وأضافت أن الأعشاب التي يستخدمها كبار السن مثل «الزنجبيل والكركم والصبار وبعض الزيوت» رغم فوائدها المحتملة، فإن الجرعات غير المدروسة قد تؤدي إلى آثار جانبية خطيرة مثل اضطرابات الجهاز الهضمي أو تقلبات في مستويات السكر بالدم، أو التسبب في ردود فعل تحسسية، ما يجعل بعض هذه الأعشاب تتحول من كونها علاجاً إلى مصدر خطر عند استخدامها بجرعات عشوائية أو مع خلطات غير مدروسة. وشددت على أهمية استشارة الأطباء قبل استخدام أي وصفة شعبية، مؤكدة ضرورة التوعية العلمية للتمييز بين الوصفات الشعبية المفيدة والضارة، والبحث عن المعلومات من مصادر طبية موثوقة بدلاً من الاعتماد على معلومات متداولة في المجالس أو عبر الإنترنت دون دليل علمي. كما حذر استشاري أمراض القلب الدكتور خلدون طه من المخاطر الصحية الناتجة عن استخدام الوصفات الشعبية دون استشارة طبية، خصوصاً لكبار السن الذين يعانون أمراضاً مزمنة، حيث إن بعض الأعشاب قد تتفاعل مع الأدوية الموصوفة، ما يؤدي إلى مضاعفات صحية، موضحاً أن هناك بعض الأعشاب قد تزيد من سيولة الدم للمرضى الذين يتناولون أدوية مميعة للدم مثل «الوارفارين»، كما أن بعض الوصفات قد تحتوي على مكونات تؤثر في وظائف الكبد أو الكلى، واضطرابات في الجهاز الهضمي أو ردود فعل تحسسية غير متوقعة، ما يزيد من احتمالية حدوث تسمم أو تلف في هذه الأعضاء. وأوضح أن بعض الحالات الطبية تجعل كبار السن أكثر عرضة لمخاطر الوصفات الشعبية، إذ إن مرضى القلب قد يتأثرون بالأعشاب التي ترفع ضغط الدم أو تسبب اضطراباً في ضربات القلب، كما أن مرضى السكري قد يواجهون مشكلات إذا تداخلت الوصفات مع أدوية خفض السكر، ما يؤدي إلى نوبات حادة في مستوى السكر، كما أن مرضى الكلى والكبد هم الأكثر عرضة للخطر أيضاً، حيث يمكن أن تتراكم السموم بسبب تصفية الأعشاب عبر هذه الأعضاء. مستخدمو وصفات شعبية: . أغلبها مغشوش، ويحتوي على مواد مجهولة تسببت في تدهور صحتنا، وبعضنا نُقل إلى المستشفى.